• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

العالم الأديب محمد اجتباء النَّدْوي

أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/12/2008 ميلادي - 18/12/1429 هجري

الزيارات: 17570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
العالم الأديب محمد اجتباء النَّدْوي[1]
(1351-1429هـ/ 1932-2008م)

عرفته في القاهرة في أيام معدودات هي مدة انعقاد مؤتمر الهيئة العامة السابع لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، الذي كانت ندواته ومحاضراته واجتماعاته في فندق المركز الكشفي العربي الدولي، في شارع يوسف عباس بمدينة نصر، بين 12 و 15 من رجب 1426 هـ، وقد لفت انتباهي تحلق شباب شبه القارة الهندية ممن حضر المؤتمر حوله في كل مساء، يصغون إليه باهتمام وتبجيل..

فدنوت منه بشوق، لأعرف من ذا الرجل الذي يلقى كل هذا الاحتفاء...

كان شيخًا وقورًا، قد طعن في السن، واشتعلت لحيته شيبًا، هادئًا رزينًا، مبتسم المحيا، يحاور بسكينة، ويوجه بلطف، دمثًا لينًا، يفيد جالسيه بفوائد عزيزة، هي خلاصة خبراته وتجاربه في ميادين العلم والأدب والفكر..

إنه الأستاذ الدكتور السيد محمد اجتباء النَّدْوي العالم والأديب الهندي، وتكفي نسبته لنعرف موارد ثقافته وتحصيله، فهو أحد الدارسين والمتخرجين في ندوة العلماء التي نفخ فيها من روحه العلامة الإمام أبو الحسن النَّدْوي (1333-1420هـ/ 1914-1999م) عليه رحمات الله وكافأه بما هو أهل له..

في ذَرا أبي الحسن:
ولم تكن علاقة الدكتور محمد اجتباء بشيخه أبي الحسن علاقة تلمذة عابرة، بل كانت علاقة صحبة وملازمة وطلب وإفادة واقتداء.. وقد عبر عن مكانة شيخه عنده بقوله: ((كان لنا والدًا عطوفًا، وأستاذًا شفوقًا، ومصدرًا ثرًّا، ومنهلاً نقيًّا عذبًا صافيًا، منذ نعومة أظفارنا)).

ويخبرنا ابن أخت الشيخ أبي الحسن فضيلة الشيخ محمد واضح رشيد الحسني النَّدْوي عن صلة المترجَم بخاله قائلاً: ((لقد عاش الدكتور اجتباء فترة طويلة بقرب الشيخ، وكانت لأسرته صلة وثيقة بأسرة الشيخ، وذلك من عهد الإمام المجاهد أحمد بن عرفان الشهيد.. لقد قضى الدكتور اجتباء طفولته وعهدًا طويلاً من دراسته في بيئة الشيخ، فعرفه وأحبه.. ثم تتلمذ عليه وعاش فترة في ظل تربيته. ولقد صحبه في دمشق أثناء إقامته [أي إقامة أبي الحسن] أستاذًا زائرًا في جامعتها لعدة أشهر، في الخمسينيات من القرن العشرين.. ثم التحق بندوة العلماء مدرِّسًا في عهد رئاسة سماحته لها، وعمل في مختلِف المجالات العلمية والدعوية التي رعاها الشيخ)).

ولادته وتحصيله:
ينحدر الدكتور محمد اجتباء النَّدْوي من أسرة شريفة حسينية، وكانت ولادته في قرية (مجهوامير) إحدى قرى مدينة (بستي) في المنطقة الشمالية لولاية (أترابرديش) الهندية بتاريخ 29 من جمادى الأولى 1351هـ يوافقه 29/ 9/ 1932م، في بيت علم ودين وجهاد، والتحق في حداثة طفولته بمدرسة (هداية المسلمين) في مدينة (بستي)، وكان أسس هذه المدرسة جده الأعلى الشيخ المجاهد جعفر علي الحسيني النَّقْوي، أحد خلَّص أصحاب الشيخ أحمد عرفان الشهيد والأمين العام لمكتبه، وفيها بدأ بتعلم اللغة العربية التي أتقنها فيما بعد وغدا من علمائها وأساتذتها وأدبائها..

ثم درس علوم الشريعة الإسلامية في دار العلوم لندوة العلماء بمدينة (لكهنؤ) ونال شهادة العالِمية منها سنة 1953م، ولكن هذه الشهادة لم تلبِّ طموحه ولم تشف نهمه في طلب العلم، فيمم وجهه شطر الشام والتحق بكلية الشريعة بجامعة دمشق، وفيها تخرج سنة 1960م، وهناك استفاد من صحبة كبار العلماء والفقهاء والأدباء والمفكرين. ثم تابع تحصيله في جامعة (عليكره) لينال منها شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها سنة 1965م بتقدير جيد جدًّا مع وسام التفوق العلمي الجامعي، وفي سنة 1976م حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي عن بحثه ((مساهمة الأمير صدِّيق حسن خان في الأدب العربي)).

على منابر التعليم:
قضى محمد اجتباء النَّدْوي زهاء خمسة وثلاثين عامًا في التعليم والتربية والدعوة إلى الله، وقد بدأ نشاطه العملي أستاذًا للغة العربية والشريعة الإسلامية في المكان الذي تخرج فيه قديمًا وهو دار العلوم لندوة العلماء في (لكهنؤ)، من 1960- 1965م، ثم تولى تدريس اللغة العربية في المدرسة الثانوية العامة التابعة للجامعة المليَّة بمدينة (نيودلهي) إلى سنة 1972م، ثم حاضر في الجامعة نفسها وتولى رئاسة قسم الدراسات العربية والفارسية الإسلامية فيها حتى سنة 1979م. وعين مديرًا لجامعة الهداية، جي بور.

وغادر الهند ليحط رحاله في أرض الحرمين معلمًا في نجد والحجاز، فكان أستاذًا مساعدًا في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من 1979- 1982م، ثم في كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة إلى سنة 1986م. وبعد هذه السنوات السبع من الغربة عاد أدراجه إلى بلده الهند ليناط به رئاسة قسم اللغة العربية بجامعة كشمير سري نكر، من 1988- 1990م، وقضى السنوات الأخيرة من عمله الجامعي رئيسًا لقسم اللغتين العربية والفارسية بجامعة إله آباد حتى تقاعده سنة 1994م.

جهود حميدة:
ولم تقتصر جهود المترجَم على التدريس الجامعي، إذ كانت له جهود علمية ومشاركات فاعلة في ندوات ومؤتمرات محلية ودولية في عدد من المدن منها: الرياض، ودبي، ومكة المكرمة، والقاهرة، ومراكش، وإستانبول، والكويت.. وكان من المشاركين في فعاليات (يوم القدس العالمي الخامس على الإنترنت) نهاية العام الماضي.

وهو عضو الهيئة الإدارية لندوة العلماء، والمجمع الإسلامي العلمي في (لكهنؤ).

وعمل في إذاعة جُدة للغة الأردية، مقدمًا للبرامج ومترجمًا للمواد الثقافية والإخبارية.

وكان له أثر ومشاركة بيِّنة في تأسيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية التي بذر بذور دعوتها الأولى الشيخ أبو الحسن النَّدْوي في كتابه ((مختارات من أدب العرب))، ثم في سنة 1980م نضجت فكرة تأسيس الرابطة، بدعوة من الدكتور عبدالرحمن رأفت الباشا، في منزله بالرياض، بحضور الأساتذة الأدباء د. عبدالقدوس أبو صالح، ود. عبدالباسط بدر، ود. أحمد البراء الأميري، ود. محمد اجتباء النَّدْوي. واتفق المجتمعون على التماس موافقة الشيخ أبي الحسن أن يكون رئيسًا للرابطة، وكلِّف المترجَم بمراسلة الشيخ لطلب الموافقة، وهذا ما كان. وعُقد مؤتمر عام للأدباء في حرم ندوة العلماء بالهند، أُعلن فيه عن قيام (رابطة الأدب الإسلامي العالمية) وانتُخب الشيخ أبو الحسن رئيسًا لها عام 1981م، وهي اليوم منهل عذب ثر للأدب الطاهر النقي في العالم[2].

وتولى الدكتور محمد اجتباء رئاسة المكتب الإقليمي للرابطة في الهند، وهو عضو مجلس الأمناء فيها إلى وفاته.

مؤلفات وآثار:
خلف المترجَم عددًا من المصنَّفات والآثار، في موضوعات شتى شملت قضايا الفكر الإسلامي، والتراجم، والأدب واللغة، منها:
1- تاريخ الفكر الإسلامي. باللغة الأردية.
2- حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية. باللغة الأردية.
3- المرأة في الإسلام. باللغة الأردية.
4- المعالم المشرقة. باللغتين الأردية والهندوسية.
5- المحادثة والتعبير العربي. باللغة العربية.
6- أبطال الإسلام.
7- مساهمة الأمير صدِّيق حسن خان في الأدب العربي. باللغة العربية.
8- الأمير سيد صدِّيق حسن خان: حياته وآثاره. باللغتين العربية والأردية.
9- الإمام أحمد بن عبد الرحيم شاه ولي الله الدهلوي، ومصادره العلمية. باللغتين العربية والأردية.
10- أبو الحسن النَّدْوي، الداعية الحكيم والمربي الجليل. باللغة العربية.
11- الشيخ أبو الحسن النَّدْوي أديبًا وداعية. باللغتين العربية والأردية.

شهادة عارف:
أما صفات المترجَم وشمائله فيوجزها لنا أحد عارفيه، الخبيرين به وبأحواله، وهو نور عالم خليل الأميني أستاذ الأدب العربي بالجامعة الإسلامية دار العلوم ديوبند/ يوبي، الهند، ورئيس تحرير مجلة (الداعي) الصادرة عن الجامعة، بقوله: ((كان الشيخ محمد اجتباء أحدَ علماء العربية الممتازين في شبه القارة الهندية، ذا ثقافة واسعة، وانفتاح على أحوال العالم، واهتمام بالقضايا الإسلامية، وتألم على أوضاع المسلمين المتردِّية، يعايش هموم وآلام العالمين العربي والإسلامي، ويتحرق على ضعف الأمة المسلمة وهوانها على الأعداء.. وكلما تعمقت في شخصه ازددت إعجابًا بإنسانيته، وتقديرًا لحلمه وكرمه.. ولمست فيه رجلاً ذا تدين واعتدال، وتأنٍّ وهدوء، وزهد في السمعة الكاذبة، والشهرة الواسعة، وإنما كان يحرص على العمل، ويدعه يتكلم عنه. وتلك صفة ذات معنى أسمى ودلالة أرفع، إذا اتصف بها عالم كاتب داعية يتبنى رسالة ويحتضن غاية، فلا حاجة به إلى الاعتناء بأي دعاية وإعلام، لأن هذه الصفة وحدها تكفيه من كل وسيلة بإمكانه أن يتخذها لإشهار نفسه)).

صلة وصحبة:
اتصلت أسبابي بأسباب الدكتور محمد اجتباء النَّدْوي في تلكم الأيام القليلة، وبثني فيها من ذكرياته الطيبة الغابرة في الشام، خلال السنوات الخمس التي قضاها فيها أيام دراسته في كلية الشريعة بجامعتها، وحدثني عن صلاته الوثيقة بعدد كبير من أعلامها ورجالات العلم والدعوة فيها، وكم كنت سعيدًا وهو يخبرني عن مواقف له مع بعض أشياخي وأساتذتي الأفاضل.. وكنت أستشعر في كلماته حنينًا دافئًا إلى الشام وأهل الشام، وحبًّا عميقًا متجذرًا للشام وأهل الشام، وشوقًا إلى ربوعها ولقاء الأحبة والألاف فيها.. وازدادت سعادتي حين علمت أنه بصدد زيارتها بعد الفراغ من مؤتمر الرابطة بالقاهرة.. وهذا ما كان، فقد حجزنا في رحلة واحدة من القاهرة إلى دمشق، وكنت لصيقًا به في هذه الرحلة، نتابع فيها ما بدأناه من أحاديث الذكريات والأشواق.. وكان معنا عدد من الأساتذة الأفاضل، منهم: أستاذنا الدكتور وليد قصاب، والأخوان الحبيبان الفاضلان أحمد صوان، وخليل الصمادي.. وفي مطار القاهرة التُقطت لنا صور مع الشيخ المترجَم، وفي مطار دمشق ودعناه على مضض وقد مضى إلى مضيفه الشيخ د.حسام الدين فرفور الذي كان بعض ولده في استقبال ضيفهم الجليل...

صدمة أي صدمة!:
وفي الرياض أظهرتُ صورتيَّ مع الشيخ محمد اجتباء النَّدْوي، وعزمت على إرسالهما إليه، لتبقيا ذكرى الأيام المبهجة التي قضيتها بصحبته.. ولكن الصورتين لم تلبثا أن غاصتا في أكوام الكتب والأوراق، ونسِّيت أمرهما سنوات! وقبل أيام وقفت عليهما من جديد، فجعلتهما في ظرف دسسته في حقيبتي عازمًا عزمًا أكيدًا أن أرسلهما في صباح اليوم التالي إلى شيخنا في الهند، أجل وضعتهما في الحقيبة وتناولت العدد الجديد من أعداد مجلة الأدب الإسلامي رقم (60)، لأطالع ما يحمله من موضوعات جديدة مفيدة، فإذا بخبر يفجؤني ويدخلني في حيرة وذهول.. خبر قليل الكلمات، لكنه خلف في نفسي أثرًا عميقًا من الحزن والألم.. يقول: ((فقدت رابطة الأدب الإسلامي العالمية أحد رجالاتها في شبه القارة الهندية بوفاة الأستاذ الدكتور السيد محمد اجتباء النَّدْوي في 20/ 6/ 2008م))[3].

ثم ألحق الخبر بترجمة موجزة للمتوفى عليه رحمات الله تترى..

نحيت المجلة جانبًا.. وأخرجت الصورتين من الحقيبة.. تأملت في وجه الشيخ ومحياه الوقور.. رميت بالظرف بعيدًا، وأعدت الصورتين إلى سجل الصور.. فما من حاجة بعد إلى إرسالهما، فلمن أرسلهما؟! ومن يستقبلهما؟!

رحمك الله أيها الشيخ الجليل، كم كنت أود أن أتعرفك أكثر، وأن أتواصل معك زمنًا أطول، وأن يكون بيننا مراسلات وسؤالات، أنتفع فيها من علمك، وأستفيد من تجاربك، وأقف على أخبار من أحب من مشايخي وأساتذتي في مراحل لم أدركها من أعمارهم، وأدركتها أنت.. ولكن قضاء الله أسرع من الأماني، وأقطع للصلات.. أولم يسمِّ الصادق الأمين الموتَ بهاذم اللذات! بلى والله إنه لهاذم اللذات، ومشعل الأحزان في القلوب كالجمرات!!

ولكننا لا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] أفدت في كتابة هذه الترجمة من: مقدمة كتابه ((أبو الحسن علي الحسني النَّدْوي، الداعية الحكيم والمربي الجليل))، وتقديم الشيخ محمد واضح رشيد الحسني للكتاب. و((مجلة الأدب الإسلامي))، العدد 60، 1429هـ/ 2008م، ص142. و((مجلة الداعي)) الصادرة عن الجامعة الإسلامية دار العلوم، ديوبند/ يوبي، الهند، العدد 9- 10، السنة 32، رمضان- شوال 1429هـ/ سبتمبر- أكتوبر 2008م، باب إلى رحمة الله، بقلم رئيس التحرير: نور عالم خليل الأميني أستاذ الأدب العربي بالجامعة.
[2] انظر ((أبو الحسن علي الحسني النَّدْوي، الداعية الحكيم والمربي الجليل)) للمترجَم ص47.
[3] كانت وفاته في إثر جراحة قلبية أجريت له في مستشفى (مركز القلب) بنيودلهي، بعد سنوات من معاناة القُلاب (مرض القلب)، يوم الجمعة 15 من جمادى الآخرة 1429هـ، وصلى عليه في مسجد الجامعة المليَّة الإسلامية بدلهي ابنُ أخيه الأكبر الشيخ عبيد الله الأسعدي، بحضور عدد وافر من جِلة علماء الهند ورجال الفكر والدعوة فيها، ودفن بمقبرة الجامعة، مخلِّفًا ثلاث بنات وابنًا، ألهمهم الله الصبر، ورحم فقيدهم وفقيدنا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أديب الفقهاء كما عرفته
  • ترجمة موجزة لفضيلة الشيخ محمد عيد العباسي
  • محمد حسن بريغش الأديب والناقد الإسلامي المتميز

مختارات من الشبكة

  • رحيل العالم البحاثة الأديب الدكتور محمد شفيق البيطار(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • في رحيل أستاذنا العالم اللغوي الأديب هشام الحمصي (1358 - 1436هـ)(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • شكري فيصل .. العالم الأديب الذي لم تنصفه أمته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأديبات اللاتي ترجم لهن ياقوت الحموي في (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب) المسمى (معجم الأدباء)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • روح العالم رجال أشرق بهم العالم بنور الوحي لأحمد الطويان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخصات اقتصادية (4) العالم الثالث ثلاثة أرباع العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • من كنوز جريدة البصائر: المؤرخ محمد علي دبوز في ضيافة الأديب مصطفى صادق الرافعي رحمهما الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مواهب الأديب في شرح مغني اللبيب لأبي عبدالله محمد بن أحمد الأزنيقي - دراسة وتحقيق(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الأديب الطبيب محمد أمين بك آل ياسين المفتي الموصلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


تعليقات الزوار
9- التراث الهندي الإسلامي العظيم
داوود الجزائري - الجزائر 06-12-2015 01:59 PM

شكرا على هذا المقال الجيد في ترجمة شخصية هندية عظيمة من فضلكم أين أجد كتاب محمد إجتباء الندوي عن الإمام شاه ولي الله الدهلوي فنحن بحاجة إليه .جزاكم الله خيرا

8- معرفة جيدة
محمد سلمان رضا العليمي الجمداوي - الهند 25-09-2014 09:09 AM

معرفتي جيدة عن الأستاذ اجتباء الندوي وكان من قريتي بجواري

7- د.محمد اجتباء الندوي
سعيد مرتضى الندوي 09-03-2009 03:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم خيرا على ما نشرتم عن عمي الدكتور محمد إجتباء الندوي، وقد أتحفني شيخنا عبدالررحمن الباني بنسخة من مقالكم القيم عند زيارتي لفضيلته في الأسبوع الماضي.
مؤلفات الفقيد التي ذكرتموها أجد فيها تكرارا:
رقم 7 و8 9 و10 و11
رقم 7 لم أعرفه
رقم 8 باللغة العربية فقط وهي في الأصل رسالته لنيل درجة الدكتوراة من جامعة عليكره بالهند نشرتها أخيرا دار ابن كثير بدمشق
رقم 9 باللغة العربية فقط
رقم 11 لاأعرفه
************
بالنسبة لتعليق الدكتور محمد أجمل أيوب الصلاحي الندوي حفظه الله على كلمة جيفور
حرف الباء الفارسية (التي تحتها ثلاث نقاط) يكتبها البعض بالباء والبعض الآخر بالفاء مثل كلمة: الأصبهاني أو الأصفهاني ، وأرى أن كتابتها بالباء اقرب إلى الأصل.
ومثلها في نظري حرف الكاف الفارسية  (التى عليها مركزان/شرطتان)  يكتبها البعض بالكاف والكثيرون يكتبونها باللغين مثل: بنكلاديش وبنغلاديش، أرى كتابتها بالكاف اقرب غلى الكتابة الأصلية. والله اعلم.
* جيبور، ورامبور، وكانبور
* اللغة الهندية ولو انها اللغة الرسمية للبلاد، لكنها لغة محلية تعرف في منطقتي اترابراديش وبيهار بصفة خاصة، ماعدا هاتين الولايتين ففي كل ولاية لغة محلية وهي اللغة الرسمية لتلك الولاية، ولايخفى عنكم تعدد اللغات واختلافها في الهند.
*الهنادك والهندوس نستخدمها في معنى واحد.
6- فائدة
عبدالله آل عبد الرحيم - السعودية 23-12-2008 12:09 PM
أعرف أن العلامة المغربي تقي الدين الهلالي
كان يسمي:
الهنود: لسكان الهند عموما
والهنادك: للمشركين والوثنيين منهم
5- شكر وملاحظة
أيمـن بن أحمـد ذوالغنى - دمشقي مقيم في الرياض 22-12-2008 08:10 PM
أشكر الإخوة الكرام الأفاضل على تعليقاتهم المفيدة
ولعل أخي الباحث الدؤوب الشيخ زياد بن عمر التكلة ينهض بإعداد ترجمة وافية للشيخ
العلامة المحدّث محمد علي جانباز السيالكوتي،
لتعريف قراء الألوكة به وبجهوده..


هذا وقد نبهني الأستاذ العالم الهندي الفاضل د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي عضو مجمع اللغة العربية بدمشق:

1- أن عبارتي: (وعين مديرًا لجامعة الهداية، جي بور)
تحتاج إلى مزيد توضيح، والأولى أن تكون:
(وعين مديرًا لجامعة الهداية، في مدينة جَيفور)
وهو يرى أن الأولى رسم (الباء) فاءً، وكتابتها في مقطع واحد، على ما أثبته هنا.

2- أن عبارتي: (المعالم المشرقة. باللغتين الأردية والهندوسية.)
ليس من لغة اسمها: اللغة الهندوسية، والصواب: اللغة الهندية.
واللغة الهندية لغة عامة منتشرة في شبه القارة الهندية، وهي غير الأردية.

أما لفظة (هندوس) فتطلق على الهنود المشركين، وهي من اللغة الإنكليزية، فهم يسمون الهندي: هندو، ويجمعونه بإضافة (s) هندوس..
ثم نقل العرب عن الإنكليزية، فقالوا: هندوس، ونسبوا المفرد إلى هذه اللفظة، وهي لفظة جمع في الإنكليزية، فقالوا: هندوسي..
وهو خطأ..

والله تعالى أعلم..

وبقي أن أشير إلى أن ما ذكرته في مقالتي في الموضعين اللذين نبهني عليهما الدكتور محمد أجمل مشكورًا:
اعتمدت فيهما على ما ذكره الأستاذ نور عالم خليل الأميني في مقالته عن المترجَم..

جزى الله د. محمد أجمل خير الجزاء، على ما أفاد، وبارك فيه ونفع بعلمه.
4- جيدة
عادل محمد علي عثمان - سودان 22-12-2008 06:50 PM
مشكور أخي الكاتب على تعريفنا على هذا الراجل الهندي العظيم
الحقيقة لا نعرفه
لذلك عرفنا الكاتب برجل مهم كان يجب أن نعرفه وأن نحترمه

شكرا للألوكة على هذه الموضوعات الجيدة
3- اللهم الملتقى الجنة
محمد ايمن عاشور - السعودية 21-12-2008 07:40 PM
غفر الله للفقيد وأسكنه فسيح جناته ، وشكرا للشيخ أيمن الذي عرفنا على هذا العالم الجليل ، وجمع شملنا جميعا برسولنا الكريم سائلا المولى للفقيد ولمن عرفنا به ولمن علق أن يكون الملتقى بالجميع الجنة بإذن الله تعالى.
2- رحم الله الشيخ الجليل
خليل الصمادي - الرياض 19-12-2008 09:44 AM
بالفعل يا أيمن لن نعرف الشيخ إلا في القاهرة وخلال أيام معدودة وكأننا كنا نعرفه منذ سنوات ، كنت أدعو وأنا في الطائرة ألا يحضر أحد لاستقباله حتى أفوز بضيافته ولكن تسابق المحبون من دمشق عليه من كل حدب وصوب وبالرغم من توسلاتي لهم أن يتناول الغداء معي وسأرسله لأي مكان في دمشق إلا أن إصرارهم على صحبته حالت دون ذلك، رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
1- رحمه الله رحمة واسعة
محمد زياد بن عمر التكلة - الرياض 18-12-2008 01:03 AM
غفر الله للشيخ الفقيد، لقد سمعت خبر وفاته مع الثناء عليه من شيخنا العلامة المربي عبدالرحمن الباني حفظه الله.
وتذكرت كتابه القيم عن الأمير العالم صديق حسن خان، وتذكرت مقدمته القيمة التي أفاد فيها بعض تاريخ الحركة الثقافية في دمشق في السبعينيات من القرن الماضي (بتأريخنا الهجري)، ووصف الدروس القديمة للإمام الألباني، وكيف حداه ذاك الإمام للتعرف على صديق خان،وكان سببا في تأليف كتابه.
إن التواصل الثقافي بين الحضارة العلمية الإسلامية العظيمة في الهند وبين أختها في بلاد العرب بحاجة للتسجيل والتأريخ، فقد كان فيها الخير والعطاء الكثير، ولكن التقصير كبير، ومع فقدان كل عَلَم -كان حلقة وصل- يتجدد التذكير.
وهكذا توفي قبل بضعة أيام (ليلة السبت 15 ذي الحجة) العلامة المحدّث محمد علي جانباز السيالكوتي، من علماء باكستان الكبار، ويكفي معرفة أنه شرح سنن ابن ماجة بالعربية في 12 مجلدا، رحمه الله تعالى.
رحمهما الله رحمة واسعة، وجزى خيرا أخانا الشيخ أيمن على تواصله وتذكيره، جزاه الله خيرا.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب