• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

حرامية زمان

حرامية زمان
عبدالله الرباحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2012 ميلادي - 9/2/1433 هجري

الزيارات: 11521

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع علي بابا والحرامية (4)

حرامية زمان


بسم الله، والحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، لا يعزُّ مَن عاداه، ولا يَذِلُّ مَن والاه، ونبدأ القول بذِكْر الله، ونُصلِّي ونسلِّم على رسول الله، سيِّدنا محمَّد بن عبدالله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الرَّحمة المُهْداة، نبِيٌّ ربُّنا لنا ارتَضاه، اللَّهم اجعلنا مِمَّن استَنَّ بِسنَّتِه واهتدى بِهُداه.

 

بسم الله نقول، وعُمْر القارئين يطول، نبدأ بالسلام في البداية والختام.

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

كان أغلب نشاط حرامية زمان يتمُّ فقط في اللَّيل المظلِم الثقيل المؤرِّق، المُملِّ الطويل على أهل الحاجات والمُعْوِزين وأصحاب الأطفال شبه العُراة الجائعين، ومع بزُوغ كلِّ فجر تَرى غالبيتَهم موجودين بالمسجد يصلُّون، وغالبًا ما تدمع أعينُهم؛ قد لا يكون من الخشوع، ولكن.. "الله أعلم"، ربما يكون ذلك بسبب النَّدَم والشعور بالذنب، نعَم، قد يكونون كذلك يا سادة يا كرام!

 

كان (حرامية زمان) لا يُؤذوننا كصِغارٍ، ولَم يتعرَّضوا لنا إطلاقًا، كانوا كتلك الفزَّاعات بالحقول، تُخيف الطيور التي تأخذ ما يَكْفيها من الحبوب، ولا تؤذي الصِّغار، كنَّا نفكِّر فيهم بقليلٍ من الخوف؛ لتصديقنا بتلك الروايات عن غِلظتهم، وقسوة قلوبهم التي كانت راسخةً في مخيلتنا عنهم، الَّتي كانت من صُنْع خيال النِّساء والضُّعفاء والخائفين، كان خوفًا مؤقَّتًا يا سادة يا كرام.

 

وكنا نُضيف إليها ونحن صغارٌ تلك الأوصافَ السَّاذجة البلهاء لأياديهم الطويلة، التي تمتدُّ من الشَّارع إلى البيت، وأنوفِهم المعقوفة، وعيونهم الحمراء الَّتي تطلق الشَّرر؛ لنذهب بسبب هذه الأوصاف إلى المطوَّع بالمسجد، وإلى الحقل جماعاتٍ، أو مع آباءنا، أو بصحبة الكبار الطيِّبين، أو بصحبة الكلب الذي لم يكن يُبالي بهذه الأوصاف، برغم أنَّنا لَم نرَ هذه الأوصاف في أيَّامنا إطلاقًا، بل لَم نرَ (حرامية) كما نرى الآن في كلِّ شارع و(زنقة)، ودارٍ ومحطَّة، وقناةٍ ومشروع، كنَّا نسمع كثيرًا، ونخاف قليلاً؛ بسبب هذه الحملات الإعلاميَّة من القنوات الفِطْريَّة وقتها؛ من الأمِّ والجدَّة، وسائر العَجائز.

 

إيه يا سادة يا كرام! ليلٌ ساتر أسود بهيم، لا يجلِّي سوادَه الداكنَ سوى النُّجومِ والكواكب البعيدة الصامتة، ذات الأضواء الضَّعيفة، والقمر الذي ينجلي لأيام معدودة، وكأنَّه يساعد (الحرامية) والعاشقين على القيام بنشاطاتهم المريبة، وبرغم ذلك يَكرهها (الحرامية) برغم أضوائها الباهتة، وخاصَّة القمر المنير عند اكتماله؛ لِخَوفهم من نوره الفاضح، أو لخجلهم، أو لأنَّهم لا يريدون إفساد تلك اللقاءات المريبة للعشاق اللاهين الساذجين، المفعمة بالقبلات والآهات والحنين، و"يمكن، ولِم لا؟"، لا تستغربوا ذلك يا سادة يا كرام، ألاَ يوجد في (الحرامية) مَن يحبُّ ويعشق، ويُلاقي بليلٍ ساتر.

لاَ تَلْقَ إِلاَّ بِلَيْلٍ مَنْ تُوَاصِلُهُ
فَالشَّمْسُ نَمَّامَةٌ وَاللَّيْلُ قَوَّادُ

 

كان (حرامية زمان) قريبين من أفراد مجتمَعِهم الذي كان الحالُ فيه متقاربًا، ولَم تكن هناك ثرواتٌ تُساعد على البُروز والتَّعالي والطبقيَّة، ولَم تكن هناك مشاريعُ خدمات تحتيَّة، ونشاطات ماليَّة واجتماعيَّة، ورياضية وفنِّية، تساعد على سرقاتٍ دسمة، كان أفرادُ المُجتمع متساوين في الجهد والإنتاج والبَذْل، الكلُّ سواسية، الكل قانعٌ، لا أحد يتفرَّد بالمقدِّمة سوى المطوع الذي يمثِّل الالتزام والأعرافَ والتقاليد، ومَكارِمَ الأخلاق، والكلُّ خلفه؛ الكادحون، وكبار السِّن، والعَجَزة، والصِّغار.. و(الحرامية).

 

لَم تكن هناك في أيَّام (حرامية زمان) سرقاتٌ في وضَحِ النَّهار، كالآن التي نراها الآن، ويتمُّ التمهيد لها بالقرارات والخُطط، والمشاريع والمناقصات، وتُثَبَّت وتُصَدَّق أثناء الاجتماعات، "لا لا، لا" يا سادة يا كرام، كان (حرامية أيام زمان) قريبين من أفراد مجتمعهم الَّذي كان الحالُ فيه متقاربًا، ولَم يكن هناك تعالٍ وتَمايُز، إلاَّ بحِمار صحيح، أو بزيادةٍ بسيطة في عددِ الخِرَاف أو الدَّجاج والحمام، ولَم تكن هناك منتجعاتٌ و(بلاجات) بعيدة، ولا رحلات وبنوك تستوعب السَّرقات.

 

من أجل ذلك؛ كان (حرامية أيام زمان) وقْتَها يتَواصلون مع مجتمعهم، يُساعدون ويتعاطفون، ويشاركون في الأفراح والأتراح، ويتألَّمون، بل ويتصدَّقون أحيانًا لِمَعرفتهم بِذُلِّ الحاجة وقسوتها، بل ويذهبون إلى أبعدَ مِن ذلك، ويسبُّون ويلعنون (الحرامية) برغم أنَّهم هم! تخيَّلوا ذلك يا سادة يا كرام، وصدِّقوه وتقبَّلوه، ولا تستغربوه، قد يكون سببُ ذلك محاولةً للتَّكفير عن فِعْلهم، أو بِما يسمَّى بِجَلْد الذَّات؛ بسبب الإحساس بالنَّدم، والشُّعور بالذَّنْب، الذي انعدم اليوم لدى (حراميتنا).

 

إيه يا سادة يا كرام، ما أصعبَ الصَّبرَ والتَّقوى مع الجوع الكافِر، والحاجة المُذلَّة، والفاقة والعوز المُحبِطين! وما أصعبَ القناعة والصَّبر والزُّهد! وما أضعفَهما بدون تكافُلٍ، وبوادر لأمل؛ لأنَّهما لا يختصَّان، ولا يرتبطان بشخصك المسكين، ولا تكون كافيةً أو مقبولة عندما تكون أملاً كَسِيحًا تُحاول جاهدًا إقناعَ وسدَّ رمقِ زوجةٍ صابرة، وصغارٍ يتَضاغون[1] من الجوع، عندما يتشبَّثون بشخصك الضعيف العاجز الحاسر؛ ليزداد ثقل الحمل والمُعاناة!

 

والسرقة يا سادة يا كرام أنواع، ولَها طرق وأدوات، وأسلحةٌ وأساليب، تُساعد على إتمامها، ومسمَّيات تأتي حسب نوع السَّرقة، وقد أوردَها الثعالبيُّ في كتابه الرائع "فقه اللُّغة" كالتَّالي:

• إذا كان يسرِق المتاع من الأحراز؛ فَهو سارِق.

• فإِذا كان يَقطَع على القَوافل، فَهو لِص وقرضوب.

• فإذا كان يسرق الإبِل فَهو خارب.

• فإذا كان يسرِق الغنم فَهو أحمص، والحميصة: الشاة المسروقة.

• فإذا كان يسرِق الدَّراهم بين أَصابِعه فَهو قفاف.

• فإذا كان يشقُّ الجيوب وغيرها عن الدراهم والدنانير، فهو طرار.

• فإذا كان داهيةً في اللصوصيَّة، فَهو سبد أسباد؛ كما يقال: هتْر أهتار.

• فإذا كان له تخصُّص بالتلصُّصِ والخبث والفسق، فَهو طمل.

• فإذا كان يسرق ويزني ويؤذي الناس، فَهو داعر.

• فإذا كان خبيثا منكَرًا، فَهو عفر وعفرية ونفريَّة.

• فإذا كان من أخبث اللصوصِ، فَهو عمروط.

• فإذا كان يدلُّ اللُّصوص ويندس لهم فَهو شص.

• فإذا كان يأكل ويشرب معهم، ويحفَظ متَاعهم ولا يسرِق معهم، فَهو لَغيف.

 

طبعًا لَم يورد الثعالبِيُّ أسماءً لسارقي البنوك، وسارقي المعلومات والابتكارات، التي تُسمَّى في أيامنا هذه بالملكيَّة الفكرية، وسرقة المياه، تخيَّلوا هذا يا سادة يا كرام، حتَّى الماء أصبح يُسرَق! ولا نَنسى أولئك الذين يسرقون الابتساماتِ والأحلامَ والفرح، وسرقات أخرى كثيرة؛ خاصَّة سرقة السيارات والمَرْكبات والبطاقات الذكيَّة... وهناك سرقات أخرى وسرقات.

 

ومن السرقات التي لَم يتطرَّقْ إليها الثعالبِيُّ - كغيره من اللُّغويين والأدباء، والفقهاء والمؤرِّخين، وسائر أصحاب العلوم والأمزجة والأهواء، والمنظِّرين - سرقاتُ القلوب؛ برغم كثرة وقوعها، وكثرةِ ضَحاياها، ولكن الغريب وغير المعقول ولا المقبول أنَّ أحدًا حتَّى الآن لَم يجرؤ على اعتبار أو اتِّهام أصحاب هذه اللِّقاءات (بالحرامية)، ويصنِّفها كسرقة، "وأي سرقة!" نعم، نعم يا سادة يا كرام، لا أحد يَعتبرها كذلك، برغم ما يقوم به أصحابُ هذه اللِّقاءات من سرقةِ أفئدة وقلوب العاشقات السَّاذجات، والتَّلاعب بها، في لقاءاتٍ سرِّية، لا يقِرُّها عُرف ولا شرع؛ لِتَبقى بسببها العاشقةُ - سواء كانت صغيرةً مغرورة، أو كبيرة مفتونة - أسيرةً لها لسنين، وسنين طويلة مديدة.

 

لتعيش المعاناة بسببها، بل وتزداد المعاناة إن كانت المغرَّر بها أمًّا؛ لتبقى المسكينة - بسبب الكلمات المعسولة، والوعود الكاذبة - واجمةً ساهية بوسط مراتع الأُلْفة والسَّكينة بين زوجٍ مُخلص، وأبناء بارِّين؛ لتعيش الغربة بعيدةً عنهم، برغم أنَّها معهم، بعد أن تجرَّدت المسكينةُ من تلك الألقاب الفطريَّة الرائعة؛ "زوجة، أم، عمَّة، خالة، وأخت"؛ لتبقى أسيرةً لِلَقَب واحد فقط؛ "عاشقة".

 

ألا تعتبر هذه الحالة بكلِّ معاناتها وإرهاصاتها سرقةً يا سادة يا كرام؟! كما أنَّني لا أظن - لا لا، بل إنَّني متأكدٌ - أنَّه لن يكون هناك دورٌ مُجْدٍ ومؤثِّر لـ(علي بابا) لِمثل هذه السَّرقات، "لا لا، لا" يا سادة يا كرام، لن يكون ذلك مقبولاً ولا معقولاً، إلاَّ أن يكون "عنتر بابا"! لدواعي الغيرة والشرف، والأخذ بالثأر وردِّ الاعتبار.

 

إيه يا سادة يا كرام، ليلٌ وقمر مضيء، ونجومٌ طبيعيَّة ساكنة، لا يَعرف أغلَبُنا مكانتَها وتأثيراتها التي تُساعد على التأمُّل والبَوْح والكلام، وتبادل الشَّوق والغرام، وإخراج الزَّفرات، وتهدي القوافل، وتحدّد المسارات، وتساعد على انبعاث الذِّكريات، وتذكر القريب والبعيد، ونظم القصيد، وفي نفس الوقت تُساعد على تزايد نشاط (الحرامية) والعُشَّاق والعصابات.

 

أقمار طبيعيَّة صامتة، ليست كأقمارِنا في هذه الأيَّام التي لا نَراها، ونعيش ونتجرَّع سمومَها وأذاها بقنواتها الناعقة بألوانها الفاقعة التي غالِبًا ما تُهاجم المُحتاجين والفقراء والمساكين، وتُخَوِّن المصلحين والوطنيِّين ورجال الدِّين والمُجاهدين، ولا تفعل ذلك مع (حرامية) هذا الزمان والمطربين والطقاقات والسِّياسيين، والممثلين واللاعبين، وأصحاب الشهوات ومَن شايَعَهم، ووالاهم وأيَّدهم.

 

ودمتم يا سادة يا كرام آمنين غانِمين، ومن (الحرامية) سالِمين، ولقلوبكم وجوارحكم بعون الله حافظين ومُحافظين، اللَّهم آمين؛ "وسلامتكم".

 

"هناك بقية"



[1] يصيحون ويتباكون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قيقاوات وتيراوات
  • موسوعة غينيس
  • الأمل والحذاء

مختارات من الشبكة

  • افتح يا فلفل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ولم يعد الزمان زمان الرجال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السهر من آفات الزمان (نعيب زماننا!)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المكالمة الأخيرة (قصة قصيرة)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في زمان الغربة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظروف وارمة ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تقارب الزمان، ونطق الرويبضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء البيت على التوحيد(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الضاد تصرخ: لم تلحنون؟!(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
16- لماذا ياحرامي
أبو ريان - السعودية 22-02-2013 01:03 AM

لو نعود ﻷيام زمان لحمدنا الله على كل ما مﻵ علينا ،
صحيح كانت أيام المعاناة الحقيقية ولكن كان التعاون سمة،
كان الجار يقطع لجاره من قوته وقوت عيالة وقد يقتطع للضيف
حتى أنه قدلا يطعم أولاده ﻷجل ذلك.
اﻵن قد تغير كل شيء .
حرامية زمان وحرامية هذا الزمان!!!!!
هناك حرامية أموال.......
هناك حرامية منازل.......
هناك حرامية أوطان.......
هناك حرامية قلوب.......
هناك حرامية......... الخ
ولكن حرامية العقول هم من يجب أن تتكلم عنه....
لنا أبناء لا ندري ماذ يحصل لهم في المدارس والجامعات والكليات،
تجد نفسك مذهولا أمام كتاب لا يعادل ربع كتبنا سابقا ولا نصفها وبالرغم من ذلك لا تحس بالعقول تتحرق إنا هي مثل ( سي دي رايتر ) ناسخ للسيديات وبدون فائدة تذكر .....أهم شيئ الشهادة
وشكرا.

15- سيدي الحرامي
أبو معتز - السعوديه 04-02-2012 07:37 PM

تحيه وسلام وعظيم الإحترام.
لاتوجد مقارنه عادله بين حرامية زمان والآن . ثم لماذا المقارنه ولمن ومن أجل ماذا؟؟؟
الحرامي يظل حرامي وإن اختلفت السرقات والدوافع والمبررات..
ياسيدي تطور الأمر الآن لسرقة دول بكاملها.سرقة شعوب.
ماذا تسمي الاستعمار والإحتلال؟ سرقة بمباركة دوليه.
لم يعد من يسرق من يحتاج أو الفقير بل تعداه لكبار القوم ورؤسائهم وعظمائهم وسادتهم!!!!
وبلغت فيهم الجرأة بأن يسرقوا في وضح النهار لم يعد التوقيت يهمهم فسرقات الليل لاتسمن ولا تغني من جوع.
أرجوك يكفي مانقرأه في الصحف عن سرقات الأغنام والمحافظ والسيارات فهذه نستطيع أن نستوعبها ونتغنى بمقدرة الأمن بالقبض عليهم وبمن شارك فيها من جميع الرتب حتى تصل لقهوجي المدير.
لن نستطيع أن نستوعب أكثر من ذلك أرجوك يكفي...

14- موطن الأخلاق
واف سعد - السعودية 25-01-2012 06:26 PM

قصص حاتم الطائي وغيره من الذين اشتهروا بمكارم الأخلاق والشجاعة والوفاء برزوا في مجتمعات فقيرة في الجزيرة العربية وبلاد المغرب الصحراوية القاحلة لعدم وجود المال، الآن مع وجود هذه الثروات ماذا تتوقع أن يبرز؟

13- حرز أخلاقي
سعود - السعودية 22-01-2012 02:07 PM

بالنسبة لمطالبتك باعتبار سرقات القلوب جنائية ويعاقب عليها الشرع. الشرع جعل ضوابط لعقوبة المال والمتاع بأن يكون المال محرزا
وأرى أن الأمر كذلك بالنسبة لسرقات القلوب يجب أن تكون القلوب المسروقة بالحجاب والقرار بالبيت وغض البصر والتقوى.
شكرا لك ولطرحك ولتساؤلاتك وتيريراتك.

12- أنزع قبعتي أحتراماً للحرامي
أبو أنس - kingdom of saudi arabia 21-01-2012 10:41 PM

زمن أغبر اللي يوسط الحرامي صدر المجالس, أنقلبت الموازين واختلفت القيم والمعاني

فالحرامي شاطر وفهلوي والفقير الأمين شخص محدود الأمكانيات يمقن (أهبل)

لا حول ولا قوة إلا بالله يمكن غداً أفضل!

لا أعتقد أبو محمد فبكره أسوأ من اليوم والحرامي حلف يخلص ماستر ويعطي عُصارة المخيخ للأجيال القادمة

تحياتي للمميزين والسلام ختام

11- حرامية القلوب
سعيد - السعودية 13-01-2012 01:18 PM

أخي عبد الله أشكرك على سعة مجالسك بالمنزل والنت وحيث أنه لا مشاركة لي بالمجلس الأول فلا يفوتني المشاركة بالثاني.

حرامي الأموال والقوت قد يتمتع بها ولا يؤنبه ضميره على ما فعل وقد يستمرئ ذلك، ولكن حرامية القلوب فإنهم يعايشون الشوق والهيام ولا يشعرون براحة إلا بقرب من يحبون الذي غالبا لا يلتقون به وإلا لما عرفوا ولذلك فإنهم يعايشون العقوبة النفسية والجسدية وحتى العقلية وهناك أمثلة كمجنون ليلي وغيره من العشاق.

10- رحمهم الله
أبو عبدالله - KSA 11-01-2012 08:11 AM

صدقت والله
عن أي حال تتكلم، كلما أردت أن أقارن بين جيلين أو بين زمانين أجد أن الذين سبقونا أفضل في أغلب الأمور ومن ضمن هذه الأمور حرامية زمان (( رحمهم الله وعفا عنهم بما يفعله حرامية هذا الزمان )).
وما يزيد الطين بله، أنه حتى مع وجود مكافحة الفساد والهيئات والمراقبة العامة تجد أن الأمور تزيد وثرواتهم تزيد ولا ينقص في شرف ورجولة حرامية هذا الزمان مقدار أنملة، بل يتفاخرون ويتباهون بهذه الثروات وأكبر دليل على هذا الكلام قصور الرئيس التونسي والليبي والمصري ومعاونيهم ومرافقيهم تجد فيها من الذهب والثروات العظيمة ما الله به عليم.
أستاذي العزيز عبدالله كتبت فأبدعت، أحييك على الطرح الرائع الشيق.

9- دورات
أبو علي - المملكة العربية السعودية 10-01-2012 06:36 PM

اقترح أن تعطى دروات لحرامية هذا الزمان الكبار عند من بقي حيا من حرامية زمان الطيبين خاصة الذين كانوا يبكون في صلاة الفجر.

8- الشيخ و (طال عمره بعد)
عبدالرحمن (أبو هيثم) - ksa 09-01-2012 01:43 AM

بسم الله والصلاة والسلام

أقول والله هو العالم وحده أنني مع وجود شيخ يبرر السرقات لسد حاجة الرجل لوفاء التزامات أطفاله فقط.
تمنيت وجود الثعالبي لإضافة بعض التعريفات لبعض المصطلحات الحديثة
كهامور البنك(بنكوك)
حرامي المشاريع(شمريع)
مناقصات(مقص)

لكن خلاصة ماكتبت بالنسبة لي أعتبره مصيبة
حين كان الحرامي يسرق و بشكل عام ما لا يزيد عن حاجته أو يزيد قليلا ففي الأخير إن زاد فأنه لا يظهرها خوفا من افتضاح امره.

والآن حين يسرق الحرامي وبشكل عام ما يزيد عن حاجته وحاجة خمسة أجيال من بعده من ذريته ومعرفة الناس أجمعين فنقول له الشيخ(طال عمره)

7- تأثر
أبو سعد - السعودية 08-01-2012 07:00 AM

لقد تأثرت جدا بتصويرك لحرامية زمان وكدت أن أتعاطف معهم لولا المشاركة رقم 3 لمتابع، صدق فالحرامي حرامي، ولو كانت هناك موجودات كبيرة لأخذها الحرامي لا يصبح كبيرا إلا بما يجده ويسرقه.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب