• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (12/ 18)

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (12/ 18)
الشيخ فكري الجزار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2011 ميلادي - 13/12/1432 هجري

الزيارات: 12333

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (12/ 18)

أمثلة من التصحيفات والتحريفات

 

• "قال الهيثميُّ[1]: وقال الحاكِم[2]: صحيح الإسناد. ورَدَّه الذهبي[3] بقوله: إبراهيم ضعيف".

"العِلل المتناهية" ابن الجوزي (1/109)

 

هذه العِبارة في "المستدرك" وهامشه، لا في "مجْمَع الزوائد".

 

فقوله[4]: "قال الهيثمي[5]"، غير صحيح.

 

أمَّا عبارة الهيثمي[6] في "المجْمع"، فهي: "رواه الطبراني[7]، وفيه مسلم بن إبراهيم[8] الهَجَري، وهو متروك"[9].

 

• ((فإنَّ أصْغَر البيوتِ مِن الخير الذي ليس فيه من كتابِ الله شيء، وإنَّ البيتَ الذي ليس فيه مِن كتاب الله شيءٌ كخراب البيتِ الذي لا عامِرَ له...)).

"معجم الطبراني الكبير" (9/138) وكذا هو في "مجْمَع الزوائد" (7/164)

 

قوله: "أصْغَر":

كذا وقَع فيهما بغين مُعجَمة - مبالغةً مِن "الصِّغَر" الذي هو ضد "الكِبَر" - وهو تحريفٌ لا معنى له.

 

والصواب:

"أصْفَر" بالفاء - مبالغة مِن "الصَّفَرِ" و"الصُّفُور"؛ أي: الخلا والفَراغ.

 

يُؤيِّد هذا قولُه في نفس الأثر: ((الذي ليس فيه مِن كتابِ الله شيء))، و((كخرابِ البيت))؛ أي: كالبيت الخَرِب،

 

وقوله بعدَه: ((الذي لا عامرَ له)).

 

كل هذا يدلُّ على الفراغ والخواء، لا على الصِّغَر.

 

بل إنَّ قوله: ((مِن الخير)) بعدَ قوله: ((فإنَّ أصغر البيوت)) يجعل العبارة لا معنى لها تمامًا، أو تكون مقارنة، ولا وجْهَ لها.

 

ثم وجدتُه على الصواب في "اللِّسان" (صفر)، قال: "الصِّفْر والصَّفْر والصُّفْر: الشيء الخالي

...................      وَأَنَّ يَدِي مِمَّا بَخِلْتَ بِهِ صُِفْرُ[10]

 

....

وقد صَفِرَ الإناءُ من الطعام والشراب... يَصْفَر صَفَرًا وصُفُورًا؛ أي: خلا، فهو: صَفِرٌ.

...... ويُقال بيت صَفِرٌ مِن المتاع، ورَجل صِفْرُ اليَدَين.

 

وفي الحديث[11]: ((إنَّ أصْفَر البيوت مِن الخير البيتُ الصَّفِرُ مِن كتابِ الله)).

وأصْفَرَ الرَّجلُ فهو مُصْفِرٌ؛ أي: افتَقَرَ.

 

والصَّفْر، مصْدَر قولك: صَفِرَ الشيءُ - بكسْر الفاء - أي: خلا[12]".

 

• "حَلف رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - لا يحملنا وما عندَه ما يحملُنا، ثم حمَلَنا، تَغَفَّلْنا[13] رسولَ الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - يمينَه، والله لا تُفلِحُ أبدًا".

"الفتح" (11/539) [الأيمان والنذور - باب لا تحلفوا بآبائكم].

 

قوله: "تفلح":

كذا وقَع أوله تاء مثنَّاة فوق، وكأنَّ المتكلِّم يُخاطِب واحدًا بقوله: "لا تُفلح".

 

وليس الأمر كذلك؛ فإنَّ المتكلِّم جماعة[14] رجَعوا بالكلامِ إلى أنفسِهم يَعتِب بعضُهم على بعض. انظر إلى قولهم قبْلَه: "قلنا: ما صَنَعْنا؟".

 

فالصواب:

"نفلح" أوله نون.

أمَّا "تفلح" بالتاء المثنَّاة فوقُ، فهو تحريف.

 

• ".... إنما هي: "شُرْب الهيم" قال الفَرَّاءِ: وسائر القرَّاءِ يَرْفعون الشِّين.

 

وفي حديثِ أيَّام التشريق: "إنَّها أيَّام أكْل وشُرْب"[15]، يُرْوَى بالضِّمِّ والفَتْح، وهما بمعنًى، والفتْح أقلُّ اللُّغتَين".

"لسان العرب" (4/2221/3/22-24) [شرب].

 

قوله: "الفَرَّاءِ":

كذَا وقَع بالخفْض، وهو تحريفٌ بسبب انتقال نظَر الناسِخ إلى "القُرَّاء".

 

والصواب:

"...... الفَرَّاءُ[16]... " بالرَّفْع، فاعِل.

 

قوله: "بالضِّمِّ":

كذا وقَع بكسْر الضاد المُعْجَمة الثقيلة، وهو تحريف.

 

والصواب:

".... بالضَّمِّ... " بفتْح الضاد المُعْجَمة الثقيلة.

 

• "والضَّريبة: المضروبُ بالسَّيف، وإنما دخلتْه الهاء، وإنْ كان بمعنَى مفعولٍ؛ لأنَّه صار في عِدادِ الأُسماء، كالنَّطيحة... ".

"اللسان" (4/2565/3/33).

 

قوله: "الأُسماء":

كذا وقَع بضمِّ الهمزة الأولى، وهو تحريف.

 

والصواب:

"... الأَسماء" بفَتْح الهمزة الأولى، لا بالضمِّ.

 

• "فإنِ اعتقد في المحلوف فيه مِن التعظيم... ".

"الفتح" (11/540) [الأيمان والنذور - باب لا تحلفوا بآبائكم].

 

قوله: "فيه":

كذا وقَع بفاء بعدَها ياء مثنَّاة تحتُ وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

"به".

 

• ((الطيرة من الشِّرْك ومأمنًا، ولكن الله يُذْهِبه بالتوكُّل)).

"المستدرك" [الإيمان] (1/65).

 

قوله: "ومأمنًا".

كذا وقَع بهمزٍ وتنوين، وهو مِن الأمان، وهذا تحريفٌ شديد.

 

والصواب:

"ومَا مِنَّا" كلمتان، ومعناه: وما مِن أحدٍ منَّا إلا ويَعرِض له شيءٌ مِن التطيُّر، "ولكن الله يُذهِبه بالتوكُّل"[17].

 

• "أمَّا العقل، فالأصوليُّون يقولون بأنَّ هناك البَديهة، وهي ذلك التهيؤُ الذِّهني لرفضِ بعض الاعتبارات وقَبول غيرِها، واعتبار الأولى: المستحيلات، والثانية: الممكنات. وهذا يعني أنَّ الإنسان قد جُبِل على إدراك المستحيلات العقلية وأيضًا الممكنات، فهذا العلم لا يأتِي إلا مِن الخارج، وإنما يتبيَّنه المرءُ في نفْسِه وبعقله دون أن يكونَ له فضْل في اكتسابِه، فهو ضروريٌّ مثل المعرفة الحِسيَّة، ولكنَّه مِن العقل المفطور فنيا".

"كتاب المؤتمر العالمي الرابع للسيرة والسنة النبوية والمؤتمر العاشر لمجمع البحوث الإسلامية بمصر" "السنة النبوية"(2/621)

 

قوله: "فهذا العلمُ لا يأتي إلا مِن الخارج" لا يستقيمُ مع قوله قبْله: "جُبِل"، وقوله بعدَه: "دون أن يكون له فضلٌ في اكتسابه".

 

والصواب:

"لا يأتي مِن الخارج"، فكلمة "إلا" زائدةٌ يجب حذفها حتى يستقيمَ الكلام.

 

قوله: "فنيا":

كذا وقَع بتقديم النون، وهو تصحيف.

 

والصواب: "فِينَا" بتقديم المثناة التحتانية.

 

• "والمعجزة خارقة بطبيعتها للعادة، ولها إرثها على نفوس البشر... ".

"كتاب المؤتمر العالمي الرابع... " (2/622).

 

قوله: "إرثها":

كذا وقَع بتقديم الراء المهملة - مِن "الميراث" - وهو غيرُ مراد هنا؛ فهو تصحيف.

 

والصواب:

"أثَرُها" بتقديم المثلثة قبل الراء المهملة.

 

• "وقد تأثَّر العالَم الإسلامي والفكرُ الإسلامي بظلالٍ مِن هذه النظرية[18] وهذه الدعوة. وكان للبعثات التبشيريَّة[19] والإرساليات وسيطرة النفوذ الاستعماري على مناهج التربية والتعليم وأثره في إعلاءِ هذا الاتِّجاه[20] وتعميقه بعد عزْل الأسلوب التربوي الإسلامي الجامِع".

"كتاب المؤتمر العالمي الرابع.... " "التيارات الفكرية" (2/103)


قوله: "وأثره":

كذا وقَع معطوفًا على "البعثات" و"الإرساليات" و"سيطرة النفوذ الاستعماري"، ولا يصحُّ هذا العطف.

 

فالصواب:

"أثره" بغير الواو.

 

• "1-...... ومرَّتِ القرون وللبيت حرمتُه التي حاول أبرهةُ[21] أن ينتهكَها عام الفيل (571)..

 

2- وجاء العُدوان الثاني في عهْد بني أُمية..... وجاءتْ مرحلةٌ ثانية من نفس العدوان عام (72هـ) في عهْد عبدالملك بن مَرْوان[22]، وفيها حاصَر الحجَّاجُ بنُ يوسف[23] الحرَمَ.

 

3- وجاء عدوانٌ ثالث.... وتولَّى أمْرَه القرامطةُ في عهد الدولة العباسية. والقرامطة هم الجَناحُ الشرقي للدعوة الفاطميَّة، وهم مِن الشيعة السبعيَّة.....

 

4-...... أما العدوان على المسجد الحرام فقدْ حَدَث مرَّتين مع القرن الخامس عشر الهِجري، وكان العدوان الرابع في الترتيب التاريخي..... مع مطلَع المحرم (1400هـ/ 1979م) عندما اعتصَم نفرٌ من الشباب الإسلامي[24] بأسلحتهم.....

 

5- ولم تكدْ تمضي سبعُ سنوات حتى زحفَتْ جموعٌ من الحُجَّاج الإيرانيِّين تحاصر البيتَ الحرام في الشهر الحرام في موسم الحج (1407هـ/1987م)...

 

حادثان في أقلَّ مِن عشر سنوات، ومِن قبلهما حادثانِ في أربعة عشر قرنًا، وحادِث في الجاهلية.

 

الأول مِن كتابي حاول غزوَ الحرَم، والاثنان القديمان أحدُهما من الشِّيعة والثاني مِن أجل السُّنة، والاثنان الحديثان كذلك، أحدُهما مِن أهل السُّنة والثاني مِن الشيعة".

"كتاب المؤتمر العالمي الرابع.... " (2/211-213) بحث "العمل الإسلامي والتيارات المذهبية" د. عبدالعزيز كامل.

 

قوله: "كتابي" ليستْ ياء المتكلِّم إنَّما هي ياء النسبة.

 

فالصواب:

"كتابيٍّ"؛ أي: مِن أهل الكتاب، وهو أبْرَهة.

 

قوله: "أجل":

كذا وقَع بالجيم، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

"أهل" بالهاء، لا بالجيم[25].

 

• "... جُعِل المُحقَّقُ الوقوع كالواقِع، والمُشرِفُ على الزوال كالزائد... ".

"طبقات الشافعية" (5/278).

 

قوله: "كالزائد":

كذا وقَع آخره دال مهملة، مِن الزيادة، وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

"... كالزائِل" آخِرُه لام، مِن الزوال لا مِن الزيادة.

 

"وله[26] مُصنَّفات كثيرة...... وكان حافظًا للذهبي".

"طبقات المفسرين" (1/428) الداودي (ت945هـ) ط أولى (1403هـ - 1983م) دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان.

 

قوله: "للذهبي":

كذا وقَع، ولا معنى له هنا.

 

والصواب:

"للمذهَب" بميم بين اللام الثانية والذال المعجَمة، وقدْ نقلَه الذهبي - رحمه الله تعالى - على الصواب في "السير"[27].

 

• "وقولهم: يا خيلَ الله ارْكبي، معناه: يا أصحابَ الله خيل الله ارْكبوا".

"تهذيب الأسماء واللغات" (1/2/101) (خيل)

 

الإمام النووي - دار ابن تيمية - القاهرة - مصر (410هـ - 1990م).

 

قوله: "يا أصحابَ الله خيل الله اركبوا":

كذا وقَع بتَكْرار لفظ الجلالة.

 

والظاهر أنَّ الأولى مُقْحَمة؛ فإنَّ عبارة "أصحاب الله" غيرُ معروفة شرعًا.

 

والصواب:

"يا أصحابَ خيلِ الله اركبوا".

• "والموفَّقُ في شَيءٍ لا يتضرر منه خلافُه".

"تهذيب الأسماء" (2/2/193) (وفق).

 

قوله: "لا يتضرر":

كذا وقَع بضاد مُعجَمة بعدَها راء مهملة.

وهو تحريفٌ لا معنى له هنا.

 

والصواب:

"لا يُتصَوَّر" بصاد مهملَة بعدها واو.

أي: لا يُتصور وقوعُ غير ما وُفِّق له منه.

 

• "قالوا: (أتَيْتُه أوَّلَ من أمس)، معناه: أتيتُه يومًا أول مِن أَمْسِ يل أَمْسِ فحَذَف (يلي أمس) لأنَّ في الكلام دليلاً عليه".

 

"ما ينصرف وما لا ينصرف" (94) الزجَّاج (230-311هـ) - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - الكتاب الخامس والعشرون - القاهرة - مصر (1391هـ - 1971م).

 

قوله: "يل":

كذا وقَع آخِره لام.

وهو تحريفٌ لا معنى له.

 

والصواب:

"يلي" بدليلِ ما بعده.



[1] الإمامُ الأوحد، الزاهِد، الحافظ، أبو الحسن، علي بن أبي بكْر بن سُليمان بن أبي بكر بن عمر بن صالح، المصري (أصلاً وموطنًا)، الشافعي (مذهبًا)، المعروف بـ(الهيثمي)، صاحِب (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد)، رافَقَ الحافظ العراقي في السَّماع ولازَمه، ثم صاهَره، (ت807هـ).

انظر: "ذيول تذكرة الحفَّاظ" (239-372)، "معجم المؤلِّفين" (2/410)، "مقدمة مجمع الزوائد" "هدية العارفين" (1/727)، "كشف الظنون" (2/957-1400) و"الأعلام" (4/266).

[2] الإمام الحافظ، الناقد العلاَّمة، شيخ المحدِّثين، الحاكم، أبو عبدالله، محمَّد بن عبدالله بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحَكَم، ابن البَيِّع (نسبة لمن يتولَّى البياعة والتوسُّط في الخانات بين البائع والمشتري من التجَّار للأمتعة)، الضَّبِّيُّ (لم يذكرْه السَّمْعاني في هذه النسبة)، الطَّهْماني (وهذه أيضًا لم يذكرْه فيها السَّمْعاني)، النيسابوري (أصلاً)، الشافعي (مذهبًا)، صاحب التصانيف، منها: "المستدرك" و"علوم الحديث" وغير ذلك. (321-405هـ).

انظر: "السير" (17/162-177)، "تذكرة الحفاظ" (1039)، "تاريخ بغداد" (5/473)، "طبقات الحفاظ" (410)، "البداية والنهاية" (6/453)، "طبقات الشافعية" (4/155-171)، "النجوم الزاهرة" (4/238)، "الميزان" (3/608) و"تاريخ التراث العربي" (1/367).

[3] الإمام العلاَّمة، الحافظ المؤرِّخ، شيخ المحدِّثين، قُدوة الحفَّاظ والقُرَّاء، إمام الوجود حِفظًا، وذهَب العصر معنًى ولفظًا، ورجل الرِّجال في كلِّ سبيل، صاحب التَّصانيف السائرة في الأقطار، شمس الدين، أبو عبدالله، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني (أصلاً)، الفارقي (نسبة إلى قرية مَيَافارقين التي استوطَنَها أحدُ أجداده على ما يبدو)، الذهبي (نِسبة إلى صنعة الذَّهَب التي امتهنها في أوَّل حياته، والتي امتهنَها أبوه من قبْله). (673-648هـ).

انظر: "مُقدِّمة تحقيق سير أعلام النبلاء" (7-90)، "الدارس في تاريخ المدارس" (78) و"البدر الطالع" (2/110).

[4] أي: الشيخ خليل الميس.

[5] سَبَقت ترجمته في (151).

[6] سبَقَت ترجمته في (151).

[7] الإمام الحافِظ، الثِّقة، الرحَّال الجوَّال، مُحدِّث الإسلام، علَم المعمَّرين، أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير، اللَّخْمي (نسبة إلى قبيلة لخم من اليمن نزلت الشام)، الشامي (مولدًا بمدينة عكا)، الطبراني (نسبة إلى مدينة طبرية بالأردن)، صاحب المعاجم الثلاثة.

انظر: "السير" (16/119-130)، "الأنساب" (4/42) و"معجم البلدان" (4/21).

[8] كذا "مسلم بن إبراهيم" وهو تحريفٌ، والصواب: "إبراهيم بن مسلم"، انظر: "التهذيب" وغيره.

[9] انظر: "مجمع الزوائد" (7/164).

[10] نسبه في "اللسان" لحاتم.

و" صُِفْرُ " بضم الصاد المهملة وكسرها، لغتان.

[11] هكذا أشار إلى الموطن صراحة.

قلت: وهو موقوف، من قول ابن مسعود - رضي الله عنه.

[12] انظر: "اللسان" (4/2459).

[13] أي: جعلناه يغفل عن يمينه أو ينساها.

[14] كانوا نفرًا من الأشعريين فيهم أبو موسى الأشعري - رضي الله تعالى عنه.

[15] صحيح النووي على مسلم (3/195) [الصوم - باب تحريم صوم أيام التشريق].

[16] العلاَّمة، صاحِب التصانيف، أمير المؤمنين في النحو، أبو زكريا، يحيى بن زِياد بن عبدالله بن منظور، الأَسَدي (من بني أَسَد)، مولاهم، الكوفي (موطنًا)، صاحِب الكسائي، كان ثِقة. (ت207هـ).

انظر: "السير" (10/118)، "تاريخ بغداد" (14/149)، "تذكرة الحفَّاظ" (1/372)، "البداية والنهاية" (5/793) وفيه تصحَّف "منظور" إلى "منصور"، "معجم الأدباء" (5/619) و"بغية الوعاة" (2/333).

[17] انظر: "سنن الترمذي" (4/1614) [السير - باب ما جاء في الطيرة]، "سنن أبي داود" (2/342) [الطب - باب في الطيرة]، "سنن ابن ماجه" (2/3538) [الطب - باب من كان يعجبه الفأل ويكره الطيرة]، "صحيح ابن ماجه" (2/2850)، "مسند أحمد" (1/389)، "الأدب المفرد" (2/356/909) وابن حبان (1427-موارد). وقد جاء في كل هذه المواضع على ما ذكرنا.

تنبيه: من عجيب أمر محقق "المستدرك" (مصطفى عبدالقادر عطا) أنَّه لم يتنبَّه لهذا التحريف، بل قال: "رواه يحيى القطان عن شعبة وزاد فيه: "ومأمنًا"، ثم ذكَر تخريج الحديث وتصحيح العلماء له، وكأنَّ هذه اللفظة: "ومأمنًا" هي الصواب عندَه!

[18] يعني العلمانية.

[19] أي: التنصيرية.

تنبيه: هذا هو الاسمُ الحقيقي الدال على حقيقة عملِ هذه الجماعات.

أما اسم "التبشيرية"، فهو مِن باب تلبيس الحقِّ بالباطل.

انظر "النبراس في المخالف للشريعة من كلام الناس" لنا - يصدر قريبًا إنْ شاء الله تعالى.

[20] العلماني.

[21] أبْرَهة الأشرم، الذي أراد هدمَ الكعبة، فسار إليها ومعه الفيل، فأهلَك الله جيشَه بالطير الأبابيل، ووقعتْ في جسدِه الأكَلَة، فحُمِل إلى اليمن فهَلَك بها.

انظر: "المعارف" (638).

[22]الخليفة الفقيه، أبو الوليد، عبدالملك بن مَرْوان بن الحَكَم بن أبي العاص بن أُمية، الأُموي (نِسبة إلى أُمية)، بُويع له بالخلافةِ سَنَة (65) خمسٍ وستِّين. وبويع ابنُ الزبير في نفس العام. سار عبدُالملك لقتال مُصعَب بن الزبير فقَتَله، وأرسل الحجَّاج إلى عبدالله بن الزُّبَير بمكة فقَتَله. (26 - 86هـ).

انظر: "السير" (4/246)، "المعارف" (355)، "طبقات الفقهاء" (46).

[23] المبير، الحجَّاج بن يوسف الثَّقَفي (من ثقيف)، أهلَكَه الله سَنَة (95) خمس وتسعين كهْلاً، وكان ظلومًا، جبَّارًا، ناصبيًّا، خبيثًا، سفَّاكًا للدماء، وكان ذا شجاعةٍ وإقدام، ومكْرٍ ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن.

انظر: "السير" (4/343)، "البداية والنهاية" (4/156-185) و"المعارف" (395).

[24] عبدالله بن عمر مِن مصر وجماعة ليبايعوا جهيمان من المملكة العربية السعودية على أنَّه المهدي المنتظَر.

[25] أطلتُ النقل، ولم أكتفِ بالموضع المقصود ليرَى القارئ إنْ كان يستطيع أن يهتديَ إلى الصواب أم لا. مع العلم بأنَّ لفت الانتباه إلى وجودِ خطأ في العبارة قد يَكْفي للاهتداءِ إلى الصواب.

[26] يعني: الماوردي - رحمه الله تعالى.

[27] انظر: "السير" (18/65).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (7/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (8/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (9/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (10/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (11/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (13/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (14/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (15/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (16 /18)

مختارات من الشبكة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (26)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (25)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (24)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (23)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (22)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (21)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (20)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (19)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (17/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (6/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب