• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (6/ 17)

إبراهيم السيد شحاتة عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2011 ميلادي - 11/10/1432 هجري

الزيارات: 7495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثانيًا: التفسير:

كان تفسير القرآن الكريم فرعًا من فُروع العلوم الدينيَّة الإسلاميَّة التي اهتمَّ بها علماء المدرسة الدينيَّة، وكان لهم فيها باعٌ طويل[1]، ونستطيع أنْ نُعرِّف التفسير بأنَّه: "فهم كتاب الله المنزَّل على نبيِّه محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمِه..."[2].

 

ولأنَّ آيات القُرآن الكريم هي المنبع الأوَّل للأحكام الشرعيَّة فقد كانت الخطوة الأولى في التفسير هي فهْم تلك الآيات فهمًا جيِّدًا، فقد نزَل القُرآن الكريم بلغه العرب، وعلى أساليبهم[3]، ويدلُّ على هذا المعنى قوله - تعالى - : ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [يوسف: 2]، وقوله - تعالى - : ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195].

 

وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتلقَّى تنزيل القرآن الكريم من الوحي، ويتولَّى هو بنفسه توضيحَه لأصحابه، وفي ذلك يقول ابن خلدون: "كان ينزل جملاً جملاً، وآيات آيات؛ لبَيان التوحيد والفروض الدينيَّة بحسب الوقائع، ومنها ما هو في العقائد الإيمانيَّة، ومنها ما هو في أحكام الجوارح، ومنها ما يتقدَّم، وما يتأخَّر ويكون ناسخًا له، وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُبيِّن المجمل، ويُبيِّن الناسخ من المنسوخ، ويُعرِّفه أصحابه، فعرفوه وعرفوا سبب نزول الآيات، ومقتضى الحال منها منقولاً عنه"[4].

 

وظلَّ الصحابة مُحتَفِظين بما عرفوه وعلموه من الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكذلك التابعون، فقد رُوِيَ عن الصحابة هذه المعارف ونُقِل عن هؤلاء السَّلَفِ الصالح، حتى أصبحت هذه المعارف عُلُومًا تخصَّص فيها عددٌ كبيرٌ جدًّا من الرجال، ودُوِّنتْ فيها عددٌ من الكتب[5].

 

وبمرور الزمن تطوَّر علم التفسير وازدَهر، وأصبحت هناك منابعُ استقى منها الصحابة والتابعون وغيرهم معلوماتٍ ساعدَتْهم على تفسير القرآن الكريم، ومعرفة ألفاظه ومعانيه، وتوضيح ما اشتَملتْ عليه آياته من أحكامٍ وحوادث[6]، وتنوَّعت أنواعُ التفسير على النحو التالي:

 

النوع الأول: التفسير بالنقل:

ويعني: النقل عن السَّلَفِ الصالح، ومعرفة الناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، ومقاصد الآيات عن طريق النقل عن الصحابة والتابعين[7]، وكان هذا النوع من التفسير عبارةً عن مجموعةٍ من الأحاديث المأثورة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبمرور الوقت تضخَّم هذا التفسير؛ فدخَل فيه أيضًا ما نُقِلَ عن الصحابة والتابعين[8]، وكانت كتب التفسير الأولى مقصورةً على هذا النوع من التفسير[9].

 

النوع الثاني: التفسير بالرأي أو الاجتهاد:

وهو ما كان يعتَمِد على العقل أكثر من اعتماده على النقل[10]، وقوامه أنْ يعرف المفسِّر كلامَ العرب وتراكيبَهم وألفاظهم وجملهم ومَعانيها اللغويَّة، بالوقوف على ما ورد في الشِّعر الجاهلي وغيره من فنون القول، وكان هذا النَّوع من التفسير في نفس الدرجة من الأهميَّة بالنسبة للنوع الأوَّل، ولكنه كان مقيدًا ومقتصرًا على تفسير ما غمُض من الألفاظ[11].

 

النوع الثالث: التفسير عن طريق علم أهل الكتاب أو الإسرائيليَّات:

على أنَّ النَّوْعَ الأوَّل من التفسير وهو التفسير بالمأثور قد اتَّسع مع مُرور الزمن بما أُدخِل عليه من آراء أهل الكتاب الذين دخَلوا في الإسلام، والذي كانت لهم آراء أخَذوها عن التوراة والإنجيل.

 

ويبدو أنَّ الذي دفَع المسلمين إلى هذا النوع من التفسير هو حبُّهم وميل عقولهم إلى التفصيل عند سَماع بعض الآيات التي تتضمَّن قصصًا مُعيَّنة، مثل: أصحاب الكهف، وقصص بدْء الخليقة وغيرها؛ لذلك لجؤوا إلى التوراة وحواشيها وشُروحها، وقد دخَل بعض اليهود في الدِّين الإسلامي، فتسرَّب منهم إلى المسلمين كثيرٌ من هذه الأخبار التي دخَلتْ في تفسير القُرآن الكريم[12].

 

وهذه المعلومات التي تُستَنتج من هذا النوع من التفسير لا تُؤثِّر في مجال العقيدة الإسلاميَّة[13]، وقد أُثِرَ عن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما يجعلنا نَقِفُ موقفًا وسطًا إزاء هذه المعلومات التي أُطلِق عليها اسم "الإسرائيليَّات"؛ مثل قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((إذا حدَّثَكم أهل الكتاب فلا تُصدِّقوهم، ولا تُكذِّبوهم))[14].

 

وكان للنُّحاة في مصر في عصر الإخْشيديين أثرٌ مذكورٌ في تفسير القرآن الكريم، فإلى جانب كونهم نحاةً اشتغلوا أيضًا بتفسير القرآن الكريم، ولم يكنْ ذلك مقصورًا على مصر وحدَها، بل كان شائعًا في الأمصار الإسلاميَّة الأخرى[15].

 

ويرجع السبب في اشتغال هؤلاء النُّحاة بالتفسير إلى أنَّ الأندلس كانت قد بعُدتْ عن الفصاحة بسبب الاختلاط مع الآخَرين من أتباع الأمم الأخرى التي دخَلت في نِطاق الدولة الإسلاميَّة، وقد تطلَّعت العقولُ إلى معرفة الغريب من ألفاظ القُرآن الكريم، وبالطبع كان لا بُدَّ من معرفة مُفردات القرآن الكريم وسِياقه، وظاهره وباطنه[16]؛ ولذلك كان من الطبعي أنْ يميلَ علم التفسير إلى علم النحو وغيره من علوم اللغة، ويستمدَّ منه ويعتمد على رجاله؛ ولذلك فقد وُجِدَ في العصر الإخْشيدي بعضُ النُّحاة ممَّن كان لهم باعٌ طويل في مجال التفسير[17].

 

وكان من أبرز نُحاة مصر الإخْشيديَّة الذين اشتغَلُوا بالتفسير "أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي النحاس"[18] النحوي المصري، وهو صاحب أعظم تآليف نحوية في عصره[19]، وفي حياته العلميَّة أخَذ أبو جعفر النحاس بالعُلوم والآداب الإسلاميَّة التي كانت منتشرةً في عصره، والتي كان لها أثَرٌ كبير جدًّا في وضْعه التأليف في تفسير القرآن الكريم[20]، وقال عنه ابن يونس في تاريخه: إنَّه كان عالمًا يكتب الحديث، وإنَّه سمع من الحسن بن غليب وطبقته، وإنَّه خرج إلى العراق، ولقي أصحاب المبرد[21]، وكذلك فقد "سمع بمصر من أبي عبدالرحمن النسائي المحدث وغيره، وكان جيد التصانيف في متنوع العلم"[22].

 

ومن أهمِّ وأبرز تصانيفه التي اختصَّت بالقرآن الكريم وتفسيره:

1 - كتاب "معاني القرآن"[23]: وهذا الكتاب عبارة عن تفسيرٍ وشرحٍ لآيات القرآن الكريم وأحكامها، وهو مَلِيء بالقواعد النحويَّة، وقد جاء في مقدمة الكتاب ما نصُّه: "... قصدت في هذا الكتاب تفسيرَ المعاني والغريب وأحكام القُرآن والناسخ والمنسوخ عن المتقدِّمين من الأئمَّة، وأذكُر تصريف الكلمة واشتقاقها إنْ علمت ذلك، وما احتجَّ به العلماء الأفهام وما كان فيه تقديم وتأخير، وأشرح ذلك حتى يتبيَّنه المتعلِّم وينتفع به"[24].

2 - كتاب "إعراب القرآن"[25]: فهذا الكتاب عبارةٌ عن إعراب آيات القرآن الكريم وبعض جمله؛ لتسهيل قراءتها، وتوضيح اختلاف علماء النحو في إعراب الكلمات.

 

وقد جاء في مقدمة هذا الكتاب ما نصُّه: "... هذا الكتاب نذكُر فيه - إنْ شاء الله - إعراب القرآن والقراءات التي تحتاجُ إلى أنْ يُبيَّن إعرابها والعِلَل فيها، ولا أخليه من اختلاف النحويين، وما يحتاجُ فيه من المعاني، وزيادة في المعاني وشرح لها، وما أجازَه بعضُهم من الجموع واللغات، ونسب كلِّ لغة إلى أصحابها"[26].

 

وقد انتقد الزبيدي كتاب "إعراب القرآن"؛ لابن النحاس بأنَّه مملوءٌ بالأقاويل ووجهات النظر مع عدم التعليل والتفسير أو الاختيار[27]، ولكنَّ أبا جعفر النحاس قال في أحد مواضع كتابه: "ولعلَّه يمرُّ الشيء غير مُشبع فيتوهَّم متصفِّحه أنَّ ذلك إخلال، وإنما هو لأنَّ له موضعًا غير ذلك، ومذهبنا الإيجاز والمجيء بالنكتة في موضعها من غير إطالة"[28]، ويعتبر هذا ردٌّ لما ذهب إليه الزبيدي، وإجابة له.

 

ويتَّضح من قراءة ما كتَبَه ابن النحاس أنَّ تفسيره يميلُ إلى الناحية اللغويَّة بالدرجة الأولى[29].

 

وكانت كتبُ تفسير القرآن - على حدِّ قول السيوطي - صورة منعكسة لاتِّجاهات القائمين عليها؛ فالنحوي يملأ تفاسيره بمسائل النحو وأوجُه الإعراب، والإخباري يُكثِر من القصص والأخبار سواء أكانت صحيحة أم غير صحيحة، والفقيه يذكُر فيه أبواب الفقه والميراث، وصاحب العلوم العقليَّة يغمره بأقوال الفلاسفة والحكماء"[30].

 

وكان أبو جعفر النحاس[31] يعطي أهميَّة بالغة للتفسير بالمأثور، وكان يرى أنَّه طالما قد أجمَع الجميع على أنَّ القُرآن إذا نزَل بلفظ مجمل ففسَّره الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبيَّنه، فإنَّه يكون بمنزلة القُرآن المتلو"[32].

 

ويقول جورجي زيدان عن ابن النحاس: "أصله من مصر، ورحل إلى بغداد، فأخَذ عن المبرد والأخفش وغيرهم، ثم عاد إلى مصر، فأقام بها حتى مات، وكان صاحب فضلٍ كثير وعلم واسع، وخلَّف مؤلفات كثيرة في اللغة والآداب والقُرآن، ولم يصِلْنا منها إلا: "شرح المعلقات السبع"، ومنها نسخة خطيَّة في المكتبة الخديوية، و"إعراب القرآن"، ومنه نسخة خطيَّة في المكتبة الخديوية أيضًا، وكتاب "معاني القرآن"، والجزء الأوَّل منه فيها أيضًا، وكتاب "ناسخ القرآن ومنسوخه"، وهو موجودٌ في المتحف البريطاني"[33].

 

وكان ابن النحاس يرفع أهل التفسير الأوَّل من الصحابة والتابعين إلى مكانة عالية، وكان يحثُّ على الأخْذ بأقاويلهم، ويرى أنَّ الجهل بقول أهل التفسير، والاجتراء على كتاب الله - تعالى - وجمله من غير علم بأقاويل المتقدِّمين يُؤدِّي إلى الغلط العظيم[34].

 

ومن النُّحاة المفسِّرين في مصر الإخْشيديَّة أيضًا (أبو بكر الأدفوي) محمد بن علي بن أحمد الإمام أبي بكر الأدفوي المصري المقرئ النحوي المفسِّر، وكان أبو بكر الأدفوي قد صاحَب أبا جعفر النحاس ولازَمَه، وقد تُوفِّي هذا الرجل سنة 388هـ[35].

 

وكان أبو بكر الأدفوي عالمًا بالعلوم الدينيَّة في عصره وملمًّا بها، وكان لهذه العلوم تأثيرٌ على تفسيره، فقد سمع الحديث من سعيد بن السكن وغيره، وقد برَع في علوم القُرآن الكريم، وكان طلاب العلم مُعتادِين على مجالسه، حيث أخَذ عنه جماعةٌ كبيرةٌ منهم[36].

 

ولأبي بكر الأدفوي كتابٌ في تفسير القرآن الكريم، يقَع في مائة وعشرين مجلدًا، وقال الذهبي: أم نسخة منه بمصر[37].



[1] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص164.

[2] الزركشي (الإمام بدر الدين محمد بن عبدالله الزركشي)، البرهان في علوم القرآن، ج1، ص13، تحقيق: أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، ط1، (1376هـ - 1957م).

[3] د. صفي علي محمد، مصدر سابق، ص164.

[4] ابن خلدون، المقدمة، الفصل الخامس، ص438، 439، ضبط المتن ووضع الحواشي والفهارس الأستاذ/ خليل شحاتة، دار الفكر، بيروت، (1421هـ - 2001م).

[5] المصدر نفسه، ص439.

[6] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص165.

[7] ابن خلدون، المقدمة، الفصل الخامس، ص439.

[8] د. قصي الحسين، موسوعة الحضارة العربية (العصر العباسي)، ج4، ص439، مكتبة الهلال، بيروت، ط1، (2005م).

[9] د. صفي علي محمد، المصدر نفسه، نفس الصفحة.

[10] د. قصي الحسين، مصدر سابق، نفس الجزء والصفحة.

[11] د. قصي الحسين، مصدر سابق، نفس الجزء والصفحة، انظر: د. صفي علي محمد، مصدر سابق، نفس الصفحة.

[12] ابن خلدون، المقدمة، الفصل الخامس، ص439، 440، انظر: د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص168.

[13] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص169.

[14] المصدر نفسه، نفس الصفحة.

[15] المصدر نفسه، نفس الصفحة.

[16] الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج1، ص15، انظر: د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص179، 180.

[17] الزركشي، البرهان في علوم القرآن، ج1، ص13، انظر: د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص180.

[18] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1، ص58، انظر: أ. أحمد أمين، ظهر الإسلام، ج1، ص180، د. أحمد محمد الحوفي، الطبري، ص22، د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص180.

[19] ابن خلكان، وفيات الأعيان، نفس الجزء والصفحة.

[20] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص180.

[21] ابن خلكان، وفيات الأعيان، نفس الجزء والصفحة.

[22] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص180.

[23] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1، ص58، انظر: أ. أحمد أمين، ظهر الإسلام، ج1، ص170، د. أحمد محمد الحوفي، الطبري، ص23.

[24] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص181.

[25] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1، ص58، انظر: د. أحمد محمد الحوفي، الطبري، ص22.

[26] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص181.

[27] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص181.

[28] المصدر نفسه، نفس الصفحة.

[29] المصدر نفسه، نفس الصفحة.

[30] المصدر نفسه، نفس الصفحة.

[31] لأبي جعفر النحاس مؤلفات أخرى منها: كتاب "الناسخ والمنسوخ"، وكتاب في النحو اسمه "التفاحة"، وكتاب في الاشتقاق، وكتاب في تفسير أبيات سيبويه، وكتاب "أدب الكتاب"، وكتاب "الكافي" في النحو، وكتاب "المعاني"، وقام بتفسير عشرة دواوين وأملاها، وله كتاب يُسمَّى "الوقف والابتداء"، وكتاب "شرح المعلقات السبع"، وكتاب "طبقات الشعراء"، وقد أخذ النحو عن أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش النحوي، وابن إسحاق الزجاج، وابن الأنباري، ونفطويه".

وقد توفي بمصر يوم السبت سنة 338هـ، وكان سبب وفاته أنه جلس على درج المقياس على شاطئ النيل - وهو زائد - وهو يقطع بالعروض شيئًا من الشعر فسقط في النيل ومات، انظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1 - ص58.

[32] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص182.

[33] جورجي زيدان، تاريخ آداب اللغة العربية، ج2، ص182، 183، مطبعة دار الهلال، (1930).

[34] د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص182.

[35] المرجع نفسه، نفس الصفحة، انظر: د. أحمد محمد الحوفي، الطبري، ص22.

[36] د. صفي علي محمد، مصدر سابق، نفس الصفحة.

[37] السيوطي، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، ص109، مطبعة السعادة، القاهرة، (1326هـ)، انظر: د. أحمد محمد الحوفي، الطبري، ص22، د. صفي علي محمد، الحركة العلمية والأدبية في الفسطاط، ص182.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (3/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (4/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (1/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (2/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (5/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (7/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (8/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (9/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (10/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (11/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (12/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (15/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (16/ 17)
  • الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية (17/ 17)

مختارات من الشبكة

  • الأزمات الاقتصادية والأوبئة في مصر الإسلامية (5/11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة ما اتفق عليه البخاري ومسلم وما انفرد به كل واحد منهما(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة العلل الواردة في الأحاديث النبوية ( المجلد الثالث )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيه وزياداتهم ونقصانهم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة عشرون حديثا منتقاة من كتاب الصفات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه بيان أحاديث أودعها البخاري وبين عللها الدارقطني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الفوائد الأفراد (الجزء الثالث)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أخبار عمرو بن عبيد المعتزلي وكلامه في القرآن وإظهار بدعته(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة سنن الدارقطني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كتاب الرؤية(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- موضوع كامل عن الإمام أبو بكر الإدفوى
محمد فتحى محمد فوزى - مصر 24-02-2012 02:18 AM

الموضوع بالرابط أسفله مع وافر الشكر والتحية:

http://www.tafsir.net/vb/tafsir6753/#post165496

1- تصحيح
محمد فتحى محمد فوزى - مصر 24-02-2012 02:09 AM

ولأبي بكر الأدفوي كتابٌ في تفسير القرآن الكريم، يقَع في مائة وعشرين مجلدًا، وقال الذهبي: أم نسخة منه بمصر

التعليق:
مجلدات تسمى " الاستغناء فى علوم القرآن" وقد فسر الإدفوى سورة الفاتحة وقد حوت مجلدات الاستغناء كل العلوم التى تخدم تفسير القرآن الكريم ولا غنى لمفسرى القرآن عن هذه العلوم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب