• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (6/ 18)

الشيخ فكري الجزار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2011 ميلادي - 3/7/1432 هجري

الزيارات: 4976

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقوله: "إن كنتُ لا قبل ببابِ أحدهم":

كذا وقَع بلام ألِف و(قبل) بالباء الموحَّدة تحتُ بعدَ القاف.

وهو تحريفٌ لا معنى له.

والصواب: "لأَقِيل" بالهمز وياء مثنَّاة تحتُ - كلمة واحدة - مِن "القيلولة".

وقد جاء على الصوابِ في "جامع بيان العلم وفضله" (1/96).

 

"الباب ويَبكي[1]:

فهو كما حَكَى لنا يوسفُ القواس[2]: كنا نمرُّ إلى البَغْوي[3] والدارقطنيُّ[4] صبيٌّ يمشي خلْفَنا، بيده رغيفٌ وعليه كامَخ[5]، فدخلْنا إلى ابن منيع[6] ومنعْناه[7]، فقَعَد على الباب ويبكي" "العلل الواردة في الأحاديث النبوية" الدارقطني (306/385هـ)

تحقيق محفوظ الرحمن زين الله السلفي - مقدمة المحقق (10) - ط أولى (1405-1985م) - دار طيبة - الرياض المملكة العربية السعودية.

قوله: "ويبكي" الأخيرة:

كذا وقَع بالواو، وهو انتقالُ نظرٍ من الناسِخ، انتقل نظرُه إلى أول الصفحة فنَقَل نفس العبارة.

والصواب: "يبكي" بغير الواو.

 

وهذا أوْلى مِن تقدير سقط.

 

• "ثم تعقَّبه[8] مِن جهة أخرى، وذلك أنَّه توهَّم مِن كلامه أنه ينكر البعث فأقْدَم على تفكيره وزَعَم أنَّ كلامه لا يحتمل تأويلاً، وليس كما قال... ".

"الفتح" [التفسير - سورة لقمان] (8/374)

 

قوله: "تفكيره":

كذا وقَع بتقديم الفاء الموحَّدة فوقُ، وهو تصحيف.

والصواب: "تكفيره" بتقديمِ الكاف.

 

• "تلفًا: التلف الهلاك والعَطَب في كلِّ شيء. تلِف يتلَف تلفًا فهو تَلِف: هلك غيره".

"الجامع لابن وهب" رسالة ماجستير. وأحال على لسان العرب.

قلت: وبالرجوع إلى لسان العرب نجد العبارة كما يلي: "الليث:...... تَلِف يَتْلَف تَلَفًا فهو تَلِف: هلك. غيرُه: تَلِف الشيء... ".

قوله: "غيره" أي: وقال غيرُ اللَّيْث.

 

وبينهما ". " نقطة، علامة انتهاء الكلام، ولكن صاحِب الرسالة خلَط الكلامَيْن، وليتَه أتمَّ النقل عسى أن يفهمَ القارئ الصواب، ولكنَّه توقَّف عندَ قول صاحب اللسان: "غيره"، فلا أدْري ماذا أفادتْه هذه الكلمة التي توقَّف عندها؟

 

فكان الصواب أن يَقِف عند قول صاحِب اللسان: "هلك"؛ لأنَّها معنَى التَّلف.

 

• ﴿ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُون ﴾ [يس: 55] مُتلذِّذون في النِّعمة - من الفكاهة[9] - وفي تنكير (شغل) وإبهامه تعظيمٌ لما هم فيه مِن البَهْجة والتلذُّذ، وتنبيه على أنَّه أعلى ما يحيط به الأفهام، ويُعرِب عن كُنهه الكلام".

"تفسير البيضاوي" (2/284) - الإمام البيضاوي (ت791هـ)

دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان - ط أولى (1408هـ - 1988م).

 

قوله: "أعلى ما يُحيط به الأفهام.... ":

تحريفٌ.

بل لعلَّه مِن أخْفَى أنواع التحريف؛ ذلك أنَّ له معنًى مفهومًا... ثم إنَّ لفظه قريبٌ جدًّا من اللفظ الصحيح.

 

فمعنى (ما) الموصولة - هنا - أنَّ نعيم أهل الجنة داخلٌ فيما تُحيط به الأفهام ويُعرِب عنه الكلام، ولكنَّه في أعْلى درجات هذا النعيم.

فهذا معنى مفهوم.

 

بل قدْ يخفَى على كثيرين الفارقُ بينه وبين المعنى المقصود في الحديث القُدسي الصحيح: ((أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَر على قلْب بشَر))[10].

 

فإنَّ ((ما لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خطَر على قلب بشر)) لا تُحيط به الأفهام، ولا يُعرِب عن كُنْهِه الكلام، أبدًا. يؤكِّد ذلك قوله - تعالى -: ((ولا خَطَر على قلبِ بَشَر)).

 

أي: إنَّه فوق كلِّ تصوُّر وتخيُّل.

فلا يدخُل حتى في المعاني المجرَّدة، أو المعاني الذِّهنية.

فكيف تُحيط به الأفهام، أو يُعرِب عن كنهه الكلام؟!

 

والصواب: "أعلى ممَّا تحيط به الأفهام...... ".

 

لذلك قدمتُ أنَّ لفظ هذا التحريف قريبٌ مِن اللفظ الصحيح؛ فإنَّ "مما" يمكن أن تُسمَع على أنها "ما" فيَقَع التصحيف السَّمْعي.

 

• "وُلِد[11] - في بداية القرْن الرابع؛ لأنَّه عاصر الدارقطني، وقد رَوَى الدارقطنيُّ عنه في كتاب المديح، كما سيأتي.

... وقد رُوي عنه في كتاب المديح(83) حديثًا".

ثم قال في الهامش: " (83)المديح هو: رِواية كلٍّ مِن القرينين عن الآخَر".

"العلل" للدارقطني - مقدمة المحقق ص (31-32)

قوله: "المديح":

كذا وقَع بفتح الميم وكسْر الدال المهمَلة، بعدها ياءٌ مثنَّاة تحتُ، آخره حاء مهملة.

 

وهو تحريف لا معنى له هنا.

 

والصواب: "المُدَبَّج" بضمِّ الميم، بعدَها دالٌ مُهمَلة مفتوحة، بعدَها باءٌ موحَّدة تحتُ ثقيلة، آخِره جيم[12].

 

• "ويمكن أن يُرد أيضًا بأنَّ هذا اصطلاحُ المحدِّثين ولا مشاحط في الاصطلاح".

"العلل" ص(37)

قوله: "مشاحط":

كذا وقَع آخره طاء مُهمَلة.

وهو تحريف لا معنى له.

والصواب: "مشاحة"[13] آخره تاء مربوطة.

 

• ((سَتر ما بيْن أعين الجِنِّ وعورات بني آدمَ إذا دخَل أحدُهم الخَلاء أن يقول: بسم الله)).

"الترمذي" (الصلاة - باب 426) "إرواء الغليل" (50) - الألباني و"نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار" مجلس (29-38) - الحافظ ابن حجر (773-852هـ).

قوله: "سَتر":

كذا وقع بفَتْح السِّين المهمَلة على أنَّه مصدر، وهو خطأ.

والصواب: "سِتر" بكسر السين المهمَلة، وهو ما يُستَر به.

 

قلت: وقد ضُبِط على الصواب في "سنن ابن ماجه" (1/108) [الطهارة - باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء] و"صحيح ابن ماجه"، و"معجم الطبراني الأوسط" (3/2525).

 

تنبيه: قال الحافظُ في "نتائج الأفكار": "فالحاصل أنه لم يثبُتْ في الباب شيء".

 

قلت: فلا يصلح مثل هذا دليلاً لقولِهم: "مِن السُّنة إذا خلَع المسلم ملابسَه أن يُسمِّي الله قبْلَه"، إذ كيف تثبُت السُّنة بما لم يثبت؟!

 

• من ريق.

"القول المسدَّد في الذبِّ عن مسند الإمام أحمد" الحديث السادس - الحافظ ابن حجر - ط ابن تيمية - ص(34) آخرها

الصواب: من طريق.

 

• "حتى لو أخَّر الصيرفي[14] القبض حتى يقوم إلى قعو دكَّانه... ".

"فتح الباري" (4/443) [البيوع - باب بيع الشعير بالشعير].

قوله: "قعو":

كذا وقَع آخِرَه واو، وهو تحريفٌ لا معنى له.

والصواب: "قَعْر" آخِره راءٌ مهملة، وهو أقصَى الشيء.

 

• "... وأمرتُ بالسُّجودِ فأَبَيْتَ... " من قول الشيطان إذا سجَد المسلِم للتلاوة.

"سنن ابن ماجه" (1/334) [إقامة الصلاة - باب سجود القرآن] و"صحيح ابن ماجه" الألباني.

قوله: "فأبيتَ".

كذا وقَع في كِلا الكتابين بفتْح تاء "فأبيت"، فصارت تاء المخاطب، وهو تحريفٌ شديدٌ شنيع.

والصواب: "فأبيتُ" بتاء المتكلِّم؛ لأنَّها مِن قول الشيطان اللعين إخبارًا عن نفْسه.

 

• "... ولهذا كان جمهورُ علماء الأمَّة على أنَّ الله إذا أمرَه بأمر، أو نهاه عن شيءٍ كانتْ أمَّته أُسوةً له في ذلك، ما لم يقمْ دليلٌ على اختصاصه بذلك".

"مجموع الفتاوى" ابن تيمية (22/322)

قوله: "كانتْ أمَّته أُسوةً له".

 

كذا وقَع: وهو تحريفٌ شديد شنيع؛ إذ إنَّه يجعل الأُسوةَ في الأُمَّة لا في الرسول - صلَّى الله عليه وآله وسَلَّم - وهذا خلاف آية الأحزاب: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخر وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، وخلاف بداهةِ العقول[15].

 

والصواب: "كانتْ أُمَّته تبعًا له"، مثلاً.

 

• "ولا ريبَ أنَّ المحاربة بسبِّ نبيِّنا أعظمُ أذيةً ونِكايةً لنا مِن المحاربة باليد، ومنْع دِينار جزية في السَّنة. فكيف يُنقَض عهده ويُقتل بذلك دون السبِّ؟! وأيُّ نِسبة لمفسدة منْعه دِينارًا في السَّنة إلى مفسدة منع مجاهرته بسبِّ نبيِّنا أقْبَحَ سبٍّ على رؤوس الأشهاد... ".

 

"زاد المعاد" (3/440) [حُكم مَن سبَّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم] - ابن القيم (691-751هـ) تحقيق شعيب وعبدالقادر الأرناؤوط - ط الخامسة عشرة - (1407هـ - 1987م) مؤسَّسة الرسالة - بيروت - ومكتبة المنار الإسلامية - الكويت

قوله: "مفسدة منع مجاهرته بسبِّ نبينا... ".

كذا وقَع، وهذا خطأٌ شنيع؛ إذ المفسدةُ حاصلةٌ مِن المجاهرة بالسبِّ لا مِن منْع المجاهَرة.

والصواب: أنَّ كلمة "منْع" زيادة خاطِئة يجب حذفُها؛ ليستقيمَ المعنى.

قلت: لم ينتبه آلُ أرناؤوط - محقِّقَا الكتاب - لهذا التحريف.

 

• "ويُستفَاد من قِصَّة عائشة[16] أنَّ السَّعْي إذا وقَع بعْدَ طواف الرُّكن - إنْ قلنا: إنَّ طواف الرُّكن يُغني عن طوافِ الوداع - أنَّ[17] تخلُّل السعي بيْن الطواف والخروج[18] لا يقطع أجزاءَ الطواف المذكور عنِ الرُّكن والوداع معًا[19]".

"الفتح" (3/717) - كتاب العمرة/ 9)

قوله: "أجزاء":

كذا وقَع بفتح الهمزة الأولى.

وهو تحريف لا معنى له هنا؛ إذ إنَّ الطواف ليس أجزاءً يمكن فِعلُ بعضها وترْك بعض، بل هو شيءٌ واحد، لا يُغني بعضُه عن بعض، ولا يُغْني عنه شيءٌ آخرُ من غير جِنْسه.

والصواب: "إجزاء" بكَسْر أوله.

 

والمقصود أنَّ طواف الرُّكن - وإنْ لم يكن آخِرَ أعمال الحاج - يُجزِئ عن طوافِ الوداع[20]، فلا يحتاج لطوافٍ آخَرَ للوداع.

 

• "أول ذَنب عَصَى اللهَ به أبو الثقلين الكِبرُ والحرص، فكان الكبرُ ذنبَ إبليس..... وذنب آدم.... كان من الحِرْص والشهوة".

"مدارج السالكين" (2/332) ط الفقي

قوله: "أبو"

كذا وقَع بالإفراد، وهو خطأ.

والصواب: "أبَوَا" بالتثنية؛ فإنَّ آدم أبو الإنس، وإبليس أبو الجن.

 

• "... مشعرٌ بإنكار وهم مَن يتوهَّم أنَّ العاجز بنفسه إذا كان قادرًا على أن يغزي بمالِه لا يجب عليه...... فكيف يُقال لا يجيب به[21]...... فإذا أحبَّ شيئًا بذل له محبوبه من نفعه ومالِه...

"بدائع الفوائد" (1/78) - دار الكتاب العربي - بيروت

قوله: "يغزي":

كذا وقَع بياء آخِرَ الحروف.

وهو تحريف.

والصواب: "يغزو" بالواو.

 

قوله: "يجيب": كذا وقَع بياء مثناة تحتُ بعدَ الجيم، مِن الإجابة.

وهو تحريف، لا معنى له هنا.

والصواب: "يجب" مِن الوجوب؛ أي: يصير واجبًا.

 

قوله: "نفعه":

كذا وقَع بالعين المهملة.

وهو تحريف لا معنى له هنا.

والصواب: "نَفْسِه" بالسين المهملة.

 

• "... حتى سوَّى بين عذاب الله له على الإيمان... وبين عذابِ الله لمَن لم يُؤمِن... ".

"وذكر عاقبة أهلِ الابتلاء، فمَن آمن به وأطاع رُسلَه، وجاهَد نفْسه وعدوَّه في دار الابتلاء ما به هاديه وناصره".

"شفاء العليل" (1/247) ابن القيم - ط الحسينية المصرية (1323هـ) و(2/205-206) ط مكتبة السوادي للتوزيع - جدة - خرَّج نصوصه وعلَّق عليه مصطفى أبو النصر شلبي (1402هـ - 1991م)

قوله: "حتى سوَّى بين عذاب الله له على الإيمان":

كذا وقَع "عذاب الله له على الإيمان".

والله لا يُعذِّب على الإيمان، إنما يُثيب عليه.

 

فقوله: "عذاب الله" هنا تحريفٌ فاحش.

ولعلَّ الصواب: "الناس".

 

قوله: "ما به هاديه... ".

كذا وقَع في النسختين، والعبارة غيرُ مستقيمة.

 

ولعل الصواب: "فإنَّه"؛ أي: فإنَّ الله هادِيه وناصرُه.

• "...... بل أمَرَهم بما يعود نفْعُه ومصلحته عليهم في معاشِهم ومعادِهم، ونهاهم عمَّا يعود مضرَّته وعتيه عليهم...".

 

"... ثم ذَكَر سبحانه ابتلاءَ العبد بأَبَويه، وما أُمِر به مِن طاعتهما وصَبْره على مجاهدتِهما له على ألا يُشرِكَ به فيصبر على هذه المِحْنة... ".

"شفاء العليل" (1/249) ط الحسينية المصرية و(2/204) ط السوادي - جدة

 

قوله: "يعود":

كذا وقَع بالياء المثناة تحتُ.

والصواب: "تعود" بالتاء المثنَّاة فوقُ.

 

قوله: "وعتيه":

كذا وقَع في النُّسختين، ولا معنَى له.

ولعلَّ الصواب: "وعاقبته" أو "ومغبَّته" أو "مفسدته"، ثم ظهر لي بعد بَدْء تجهيز الكتاب للطبع أنَّها قد تكون محرَّفة عن "عتبه" - بالباء الموحَّدة تحتُ - مِن "العتب"، أو العتاب.

قوله: "على أن لا يشرك":

كذا وقَع في النسختين، وهو غيرُ صحيح.

والصواب: "على أن يشرك...".

 

فإنَّ الأبوين المشركين يجاهدان ابنَهما على أن يُشرِك بالله، كما في الآية: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ﴾ [لقمان: 15].

ولا يقال: إنَّ "على" هنا تعني: "بشرط"؛ لأنَّ قوله بعدها: "فيصبر" يصير لا معنى له.

 

• وقال تعالى: ﴿ وَعَادًا وَثَمُودَ... ﴾ [العنكبوت: 38]، وهذا يدلُّ على أنَّ قولهم: ﴿ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ... ﴾ [هود: 53] إما بُهت منهم وجحود، وإما نفيٌ لآيات الاقتراح والعَنت، ولا يجب الإتيانُ بها.

"مفتاح دار السعادة" (1/94) ابن القيم - ط دار الباز - مكة المكرَّمة

 

قوله: "لآيات الاقتراح والعَنَت".

• كذا، ولم يظهر لي معناها.

ولعلَّ معناه ما كان الكفَّار يقترحونه على أنبيائهم أن يأتوهم به من آيات محدَّدة. فيكون معنى قوله: "نفيٌ لآيات..." أي: لم يأتهم بما اقترحوه عليه مِن الآيات.

 

يؤيِّده سبقُ قوله: "إما بهت منهم وجحود"، وهذا نفيٌ مطلق للآيات.

 

فإن لم يكن هذا معنى العبارة، فلا أدري ما معناها.

 

• "... من قضاءِ الوطَرِ.. وتحصين المرأة، وقضاء الوَطَر[22]... والمفسدَة التي في اللواط تقاوم ذلك كلَّه وتربي عليه بما لا يُمكن حصرُه وفساده، ولا يعلم تفصيلَه إلا الله - عز وجل -... عكسوا فطرة الله التي  فطر الله[23] عليها الرِّجال...

"الجواب الكافي" (231) - ابن القيم - ط الثالثة على نفقة ملتزمه أبي السمح - إمام ومدرِّس وخطيب الحرم المكي (1346هـ - 1928م)، و(154) ط. الجماعة الإسلامية - جامعة القاهرة - مصر (1978م تقريبًا).

 

قوله: "وتربي": كذا وقَع آخره ياء مدية، وهو تحريفٌ.

والصواب: "تربو" بالواو[24]، وهو كذلك على الصواب في النُّسخة المصرية.

 

قوله: "لا يمكن حصرُه وفساده":

كذا في النسختين، ولا معنى للعبارة هكذا.

ولعلَّ الصواب: "حصر فساده" بغير الواو وبغير الهاء.

 

قوله: "ولا يعلم تفصيلَه إلا الله - عزَّ وجلَّ":

كذا وقع النسختين:

ولا أدري ما معنى هذه العبارة هنا.


[1] هذا أوَّل الصفحة في المطبوع نقلتُها ليتضح سببُ التحريف. والعبارة الأولى صحيحة بالواو، فهي: "وعندما يمنع من الدُّخُول يقعد على الباب ويبكي"، ويجوز فيها حذفُ الواو.

[2] الإمام، القُدوة، الربَّاني، المحدث، الثِّقة، أبو الفتح، يوسف بن عمر بن مسرور، البغدادي (موطنًا)، القواس (مهنة، نِسبةً لعمل القِسيِّ وبيعها) (300 - 385هـ).

انظر: "السِّيَر" (16/474)، "الأنساب" (4/557) و"البداية والنهاية" (6/407).

[3] الحافظ، الإمام، الحُجَّة، المعمَّر، مسنِد العصر، أبو القاسم، عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن المَرْزُبان بن سابور بن شاهنشاه، البَغْوي الأصْل (نِسبة إلى مدينة بَغْشُور من مدائن إقليم خراسان) البغدادي الدار والمولد (214 - 317هـ).

تنبيه: ليس هو البغويَّ صاحب "شرح السُّنَّة".

انظر: "السير" (14/440)، "البداية والنهاية" (6/210) و"تاريخ بغداد" (10/111).

[4] الإمام، الحافظ، المجوِّد، شيخ الإسلام، عَلَم الجهابذة، أبو الحسن، علي بن عمر بن أحمد... البغدادي، المقرِئ، المحدِّث، من أهل محلة دار القطن ببغداد. كان مِن بحور العلم ومِن أئمَّة الدنيا، انتهى إليه الحفظُ ومعرفة عِلل الحديث ورِجاله، مع التقدُّم في القراءاتِ وطُرقها.

انظر: "السير" (16/449)، "البداية والنهاية" (6/405) و"معجم البلدان" (2/482).

[5] الكامَخ: (بفتح الميم) نوعٌ من الأدم. وهو معرَّب. انظر: "اللسان" (5/3928)، وكذا جاء في "القاموس" وفي "مختار الصحاح". قلت: ولم يُعرِّفوه لأنَّه كان معروفًا عندهم، ولم يتفطَّنوا  - رحمهم الله تعالى - إلى تغيُّر أسماء بعضِ الأشياء واندثار بعضِها الآخَر بمرِّ الزمان.

[6] هو أبو القاسم البغوي نفسه الذي ترجَمْناه في الصفحة السابقة، ولكن نُسِب إلى جَدِّه لأمه الحافظ أبي جعفر أحمد بن منيع البَغْوي - أيضًا - الأصم. انظر: "السير" (14/441).

تنبيه: لم يُفسِّر محقِّق "العلل" هذا الاشتباه، بل لعله زاده غموضًا؛ فقد ترجَم للبغْوي بقوله: "هو عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز" ثم ترجَم لابن منيع بقوله: "هو عبدالله بن محمَّد البَغْوي"، فهل يعني اشتراكهما في الأب أنَّهما واحد؟ لم يقلْ بهذا قائل. كذلك لو قيل: إنَّه قال في الترجمة الثانية: "البغْوي" يعني أنَّ ابن منيع هو البغْوي السابق ذكره، قلت: هذا لا يعني أنَّهما واحد؛ لاحتمالِ اشتراكهما في النِّسبة.

لكن سياق العبارة يَمْنع كونهما اثنين، فقوله: "كنا نمرُّ إلى البغْويِّ والدارقطنيُّ صبيٌّ... " ثم قوله بعدَه بكلمات قلائل: "فدخلنا إلى ابنِ منيع ومنعْناه... "؛ لأنَّه صبيٌّ - يدلُّ على أنَّ "البغْوي" المذكور أولاً هو نفسه "ابن منيع" المذكور بعدَه. قلت. فكان الواجبُ على المحقِّق أن يقول في الموضِع الثاني: "هو البغْوي نفسه، ولكنَّه نَسَبه إلى جدِّه لأمِّه"؛ ظنًّا منه أنَّ ذلك يُزيل الإشكال والالْتباس.

[7] يعني الدارقطني.

[8] أي: تعقَّب الداوديُّ الطبريَّ فيما قاله.

[9] يعني أن ﴿ فاكهون ﴾ مِن (الفكاهة).

[10] صحيح: أخرجه البخاري [بدء الخلق - باب في صفة الجنة وأنها مخلوقة] (6/366)، [التفسير - سورة السجدة] (8/375) و[التوحيد - باب قول الله تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ اللَّهِ ﴾] (13/473) من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه.

[11] يعني ابنَ الكَرْخي (بسكون الراء المهملة بعدها خاء مُعجَمة، نسبةً إلى "كَرْخ بغداد") انظر: "الأنساب" (5/51).

تنبيه أول: نقل مُحقِّق "العلل" ترجمته من "تاريخ بغداد" (1/59) حيث لم يجدْ له ترجمةً في غيره. وكذلك وقَع لي مثلُ ما وقَع له.

تنبيه ثانٍ: وقَع اختلافان بين المحقِّق وبين الأصل "تاريخ بغداد" الذي نقَل منه:

1- سمَّى جَدَّه "حمكان " بتقديم الميم. وفي "تاريخ بغداد": "حكمان" بتقديم الكاف.

2- قال المحقِّق في نسبته: "ابن الكَرْخي" بالخاء المعجمة، وجاء في "تاريخ بغداد": "ابن الكرْجي" بالجيم.

ولم أجدْ فيما تحت يدي من أنسابٍ وتراجم مَن يُكنى "أبو منصور الصيرفي" ونسبه "الكرجي" بالجيم.

تنبيه ثالث: وقد رجعتُ إلى تراجم مشايخه فيما تحت يدي فلم أجِدْه تلميذًا، ثم رجعت إلى تراجمِ تلميذيه اللَّذين ذكرهما المحقِّق فلم أجدْه شيخًا.

[12] هو مِن الاصطلاحات الحديثيَّة، وقد عرَّفه محقِّق "العلل" في الهامش نفْسِه.

[13] المشاحة: الضنَّة، أو المنازَعة، أو الخصومة، يقال: هما يتشاحان على أمرٍ، إذا تنازعاه.

وتشاح الخصمان في الجدل كذلك.

انظر: "اللسان" (4/2205) و"القاموس" (1/229) (فصل الشين باب الحاء).

والمقصود: أن لكل أحد أن يضع اصطلاحًا خاصًّا به - لو شاء - بشرط أن يبين معنى اصطلاحه.

قلت: ولكن هذا لا يعني أن يفسر نفس الاصطلاح بما يضاده ويدعي أن هذا اصطلاحًا خاصًّا به.

[14] الصيرفي: النقَّاد. أو مَن كانتْ مِهنته استبدال النُّقود المختلِفة بالبيع والشِّراء.

ويُستعمل في عصرِنا فيمَن يستأمن على أموالِ خزانة شَرِكة - مثلاً - فيقوم بتسليم رواتبِ عمَّالها ومستحقَّات عملائِها في مواعيدها المقرَّرة.

قال في "اللسان": "الصرَّاف والصيرف والصَّيرَفي: النقَّاد".

انظر: "اللسان" (4/2435)، "أساس البلاغة" (2/14) و"المعجم الوجيز" (4/36).

[15] وانظر: "اللسان" (1/83/1/26)، و"مختار الصحاح" مادة (أسا).

[16] أم المؤمنين - رضي الله تعالى عنها - بنت الصديق، وأحبُّ أزواج رسولِ الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - إليه.

[17] قوله: "أن" مُتعلِّق بقوله: "ويُستفاد".

[18] أي: إنَّه طاف طوافًا واحدًا، ثم سعَى وخرَج من الحرم مباشرةً بعد السعي.

[19] أي: عن طواف العمرة - وهو الركن -  وطواف الوداع.

[20] على هذا القول.

[21] أي: بالمال.

[22] مكررة في النسختين، فتحذف.

[23] لفظ الجلالة مكرر، فيُحذف الثاني.

[24] انظر: "اللسان" (3/572/3).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (3/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (4/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (5/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (7/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (8/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (9/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (10/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (11/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (13/ 18)

مختارات من الشبكة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (26)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (25)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (24)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (23)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (22)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (21)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (20)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (19)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (17/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (16 /18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب