• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (1/ 18)

الشيخ فكري الجزار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2011 ميلادي - 18/2/1432 هجري

الزيارات: 8996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ الحمدَ لله، نَحمَده، ونستعينه ونستغفِره، ونعوذ باللهِ مِن شرورِ أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، إنَّه مَن يَهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

 

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70 -71].

 

أما بعد:

فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهَدْي هديُ محمَّد، وشرَّ الأمورِ مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثة بِدْعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

 

فهذه تصحيفاتٌ وتحريفات، وقفتُ عليها حين البحْثِ والدَّرْس، وكنتُ أُسجِّلها على حواشي الكُتب التي وقفتُ عليها فيها.

 

ولم يكن لي مِن قَصْدٍ في ذلك إلاَّ تصحيح نُسْخَتي مِن أي كتاب، حتى إذا رجعتُ إلى نفس الموطِن مِن نفس الكتاب مرَّةً أخرى أجده وقد انتفَى الإشكال المترتِّب على التصحيف والتحريف، فلا يحتاج مني وقتًا آخَرَ للتصحيح وإزالةِ الإشكال.

 

وأيضًا لم يكُنِ التصنيف همِّي ولا نِيَّتي، أو عيب مُصنَّفٍ ما، أو مؤلِّف، فإنِّي رأيت هذه التصحيفاتِ يقَع كثيرٌ منها "على سبيلِ السهوِ والإغفال"[1]، وهذا لا يخلو منه إنسان.

 

ولكني وجدتُ أكثرَها واقعًا كنِتاج لتقدُّمِ أساليبِ الطباعة وسُرْعة إنتاجها، مع قلَّة علم القائمين عليها، حتى أصبحَ جُلُّ همِّهم: كم يطبعون مِن الكتب، لا كيف أو على أيِّ صورة يَطبعونها[2]؛ لأنَّهم يقصدون كم يَرْبَحون[3].

 

وليُلعمْ أنَّ "الاحتراسَ من التصحيفِ لا يُدْرَك إلا بعِلم غزير، وروايةٍ كثيرة، وفَهْم كبير، وبمعرفةِ مُقدِّمات الكلام، وما يَصلُح أن يأتيَ بعدَها ممَّا يُشاكِلها، وما يستحيل مُضامَّتُه[4] لها ومقارنته بها، ويمتنع من[5] وقوعه بعدها.

 

وتمييز هذا مستصعَب عسِرٌ إلاَّ على أهله، الحاملين لثِقْلِه[6]، والمستعذبين لمرارته"[7] [8].

 

ولمَّا كثَرُتِ التصويباتُ في الحواشي، وتفرَّقتْ في ثنايا الكتب، صعُب اهتدائي إلى مكانِها عندَ الحاجة إليها، فطرأتْ فكرةُ جمعها في أوراقٍ تضمُّ شتاتها.

 

ولكن لمَّا لم يكن لي مَن يُساعِدني في أعمالي المُتفرِّقة في التحقيق وغيرِه، لم يكن لي مِن بُدٍّ مِن الاكتفاء بتسجيلِ ما يقع لي جديدًا مِن هذه التصحيفاتِ والتحريفاتِ في دفْتر خاصٍّ بها، بالإضافةِ إلى تسجيل ما يستدعي البحثُ الرجوعَ إليه مما في الحواشي.

 

هذا، وقد انتشرتِ التصحيفات والتحريفات في الكُتب انتشارًا واسعًا، حتى لم يَخْلُ منها كتابٌ غير كتابِ الله تعالى. وصدَق الإمام الشافعي[9] - رحمه الله تعالى - إذ يقول:

"لقد ألَّفْتُ هذه الكتبَ ولم آلُ فيها، ولا بدَّ أن يوجَدَ فيها الخطأ؛ لأنَّ الله - تعالى - يقول: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]، فما وجدتُم في كُتبي هذه ممَّا يُخالِف الكتابَ والسُّنَّة، فقد رجعتُ عنه"[10].

 

وهذه التصحيفاتُ والتحريفات داخلةٌ بلا ريبٍ في هذا الاختلاف، وإنْ كانتْ غيرَ مُرادةٍ بالقصْد الأوَّل.

 

ولقد بلغتْ هذه التصحيفاتُ والتحريفات في بعضِ الكتب الكبيرة مِن الكثرة ما يُمكن معه أن تُجمَع تصحيفاتُ كلِّ كتاب في كتابٍ مستقل.

 

مثال ذلك: ما صَنَعه الأستاذ: عبدالسلام هارون - رحمه الله تعالى - في كتابه "تحقيقات وتنبيهات في مُعجَم لسان العرب"، وهو مُجلَّد كبير في أكثر مِن (500) خمسمائة صفْحة.

 

وعِندي من التصحيفات والتحريفات ممَّا وقَع في "لسان العرب" - أيضًا - ولعلَّه لم يكن في نُسخ الأستاذ: عبدالسلام هارون - ما يمكن أن يُجمَع في كُتَيِّب مستقل، ولكنَّها كلها مدوَّنة في حواشي "اللسان" تحتاج إلى وقتٍ لإخراجِها[11].

 

وكذلك عندي مِنَ التصحيفات والتحريفات الواقِعة في "فتح الباري" ما يُمكن أن يُجمَع في كتاب، ولكنَّها كلها في الحواشي أيضًا[12].

 

وكنتُ قديمًا[13] قد اتفقتُ مع الأستاذ: قُصي محب الدين الخطيب[14] - رحمه الله تعالى - وكان حينئذٍ قد بدأ إعادةَ طبع "فتح الباري"، كنتُ قد اتفقتُ معه - رحمه الله تعالى - على أنْ أجمع التصحيفاتِ والتحريفاتِ الواقعةَ في هذه الطبعة الجديدة، ثم يُلحقها بآخِر الكتاب عندَ الانتهاء من طبعه.

 

ولكن حَدَث أن اعْتُقِلنا - أنا ثُم هو - فترةً غير قصيرة[15] - فتوقَّف العمل في الكتابِ طوالَ هذه الفترة.

 

ثم لما أُطْلِق سراحُه - رحمه الله تعالى - وتبعته بعدَها بأشهر، وقَع اضطراب في سيْر العملِ في الكتاب، ثم شُغلتُ عن الاتصال به، إلى أن توفَّاه الله - تعالى - قبلَ إتمام الكتاب[16]، فتوقَّفْتُ عن استخراجِ هذه التصحيفات، ولا تزال هذه التصحيفاتُ في حواشِي "الفتح"[17]، ويمكن جمعُها في كتابٍ مفرَد، كما صَنَع الأستاذ/ عبدالسلام هارون مع كتاب: "لسان العرب".

 

وكما صَنَع الخطابيُّ[18] مع تصحيفاتِ المُحدِّثين خصوصًا[19].

 

وكما صنع ابن بري مع كتاب "الصِّحاح"[20] رغم اشتهارِه وإعجاب المصريِّين به.

 

وكما صَنَع العسكريُّ[21] مع أعلامِ الشُّعراء والأدُباء والنُّحاة[22] في كتابه: "شرْح ما يقَع فيه التصحيفُ والتحريف".

 

وإذا كنتُ قد قدمتُ أنَّه لم يكن همِّي عيبَ مصنَّف أو صاحِب كتاب، فكذلك لم تمنعْني شهرةُ الكتاب أو صاحبه مِن النظرِ فيه، مع عظيمِ تقديري وإعجابي، بل واقتدائي بأئمَّتنا مِن السَّلف - عليهم رحمة الله تعالى - ولكن التقدير والإعجاب ليسَا تقديسًا؛ إذ لا يجوز التقديسُ إلا في حقِّ كتاب الله – تعالى - الذي {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42].

 

وهذا كما قال محقِّق "التنبيه"[23] في حقِّ مؤلِّفه: "ولم يصرفْه[24] اشتهارُه[25] في الآفاق، ولا إعجاب المصريِّين به[26] عن النظرِ فيه، والاشتغال بنَقْدِه"[27].

 

ثم إنَّه لمَّا تجمَّع عندي مِن التصحيفاتِ ما يَزيد على مائةِ ورقة رأيتُ إخراجها في هذا البحث؛ نُصحًا لطلبة العلم الذين قد يَخْفَى عليهم بعضُ هذه التصحيفات، وأداءً لأمانةِ العلم في تصحيحِ ما يخرُج إلى الناس.

 

وكان هذا مني كما قال السيِّد أحمد صقر[28]: "يجب على كلِّ قارئ للكُتب القديمة أن يَنشُرَ ما يرتئيه مِن أخطاء؛ ليعرفَها القارئ، وينتفع بها الناشِر.

 

وبمِثل هذا التعاونِ العِلمي المنشود تُخلَّص الكتبُ العربية مِن شوائبِ التصحيفِ والتحريف الذي مُنِيَتْ به على أيدي الناسخين قديمًا والطابعين حديثًا"[29].

 

وقد سميتُه: التنبيهات في التصحيفات والتحريفات.


وقد جعلتُه في مقدِّمة - هي ذي - وثلاثة أبواب:

الباب الأول: التصحيفات والتحريفات.

وفيه تمهيد وخمسة فصول:

الفصل الأول: التصحيف والتحريف لُغة واصطلاحًا.

الفصل الثاني: أقسام التصحيف.

الفصل الثالث: أسباب التصحيف.

الفصل الرابع: المصنَّفات والمصنِّفون في التصحيف.

الفصل الخامس: أمثلة مِن التصحيفات والتحريفات.

 

الباب الثاني: مشكلات تحتاج إلى ضبْط.

وقد جعلتُ له تمهيدًا مختصرًا في التعريفِ به، ثم أتْبعتُه بأمثلة على المراد، وهو باب صغير.

 

الباب الثالث: أخطاء وعلامات الترقيم.

وفيه تمهيدٌ وأربعة فصول:

الفصل الأول: طريقة عُلمائِنا القُدَامى في فصْل الكلام.

الفصل الثاني: جهد المُحْدَثين في تحديدِ وبيان مواضِع استعمال علاماتِ الترقيم الحديثة في لُغتنا:

أولاً: تمهيد في: متى ظهرتْ هذه العلامات في لغتنا.

ثانيًا: نص كتاب "الترقيم وعلاماته" (الجزء الخاص بعلامات الترقيم).

ثالثًا: نص قرار وزارة المعارف المصريَّة بشأن علامات الترقيم منقولاً من كتاب "مناهج تحقيق التراث بيْن القُدامى والمُحدَثين".

الفصل الثالث: التعليق على ما جاء في كتاب: "الترقيم وعلاماته"، و"قرار وزارة المعارف"، وبيان الاختيار في ذلك.

الفصل الرابع: أمثلة مِن الخطأ في علاماتِ الترقيم.

 

ثم ألحقتُ بالكتاب فهارسَ عِلميَّة مفصلة؛ لتيسِّرَ النظر في مسائله، وبيانها كالآتي:

1- فهرس الآيات.

2- فهرس الأحاديث.

3- فهرس اللغة.

4- فهرس الأعلام المترْجَمين.

5- فهرس الأعلام غير المترجمين.

6- فهرس البُلدان والأماكن.

7- فهرس القبائل والأُمم.

8- فهرس الكُتب موضوع التنبيهات.

9- فهرس المراجع.

10- فهرس الموضوعات.

 

وقد رتَّبتُها جميعًا على حروفِ المعجم، مع اعتبار الألف واللام من أصْل الكلمة، فجاءتْ كلُّ الكلمات المبدوءة بها في حرْف الألف حسبَ ترتيبها، ولم أصنعْ فهرسًا للشِّعر لقِلَّته في الكتاب.

 

تنبيهات:

التنبيه الأول: عن فهرسةِ الأحاديث:

قد أَتْبعتُ الأحاديث في فهرسها بالحُكم عليها مع ذِكْر اسم الراوي، والكتاب المخرَّجة فيه كما ذُكِر في كتابي هذا.

 

التنبيه الثاني: عن تخريج الأحاديث:

يُلاحظ أني اكتفيتُ غالبًا في تخريج الأحاديث الواردة في الكتاب بذِكْر كتاب واحد ممَّن أخرج الحديث؛ لأنَّها ليستْ من موضوع التصحيف، مع أنِّي قد ذكرت الحُكمَ على الحديث بخطٍّ واضح.

 

التنبيه الثالث: عن التصحيفات:

أولاً: قد ذكرتُ التصحيفاتِ مصحوبةً باسم الكتاب الذي وقعتْ فيه، واسم مؤلِّفه، واسم المحقِّق إن وُجِد، مع ذِكْر ناشر الكتاب، وتاريخ النشْر إنْ وجد، ولم يكن هذا مني تشهيرًا أو تجريحًا لأحد، إنَّما هو التوثيقُ لا التنقيص، وبهذه المعلومات يستطيع مَن شاء أن يَرْجِع إلى موطنِ التصحيف ليتأكَّدَ مِن صحة قولي، أو أن يرى غيرَ ما رأيتُ.

 

ثانيًا: كثيرًا ما أُتْبِع بعضَ التحريفات بقولي: "تحريف لا معنَى له هنا"؛ لأنَّه قد يكون للكلمةِ بعدَ التحريف معنًى صحيحًا، ولكنَّه لا يصحُّ في موطنِ التعليق.

 

التنبيه الرابع: عن التراجم:

قد وضعتُ تراجمَ لبعض الأعلام[30] المذكورين في متْن الكتاب[31]، وإن كانتْ ليستْ مِن مقصود الكتاب كما يرى كثيرون، ولكنِّي فعلته لسببين:

أولاً: أني رأيتُ عدمَ معرفة الكثيرين بالأعلام، حتى أصبحتْ أسماء لا مدلولَ لها[32]، حتى إنَّ الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - لا يعرف الكثيرون حقيقةَ نِسبته هذه (الشافعي)، فهُم لا يَعْرِفون إلا أنَّها نسبةٌ إلى الإمامِ الشافعيِّ، أو المذهب الشافعي، كما أنَّ المالكيَّ نسبةٌ إلى الإمام مالك أو مَذْهَبه.

 

الثاني: أني أردتُ لكتابي أن يكونَ في صورةِ مرجع قريب، كما أردتُ لقارئي أن يتعلَّمَ أو يَستزيد.

 

التنبيه الخامس: عن التراجم أيضًا:

قد اتَّبعتُ في التراجم ما يلي:

أولاً: لم أُقيِّدْ نفسي بحجْمٍ معيَّن للترجمة؛ ولذا طالتْ بعضُ التراجم: إما لأهميةِ المُترجَم، أو لاختلافٍ كبيرٍ في نَسَبه، أو ما أشْبَه ذلك.

 

ثانيًا: اعتمدتُ في أسلوبِ التَّرْجمة على لفظِ الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - في "سير أعلام النبلاء"؛ لأنَّ "له فيها تعبيراتٌ رائِقة، وألفاظٌ رشيقةٌ غالبًا، لم يسلكْ مسلَكه فيها أهلُ عصره، ولا مَن قَبْلهم ولا مَن بعدَهم"[33]، ولِمَا تميَّز به من "الطراوة والحبْك"، ولأنَّه "يصِف المُترجَم بالعبارة التي تَزِنُه جرحًا أو تعديلاً"[34]، ولذا قدمتُه عند ذِكْري لمراجع الترجمة، إلا إذا لم يكن المُترجَمُ مِن رجال "السِّيَر"[35].

 

ثالثًا: لم أراعِ الترتيبَ الزمني لمراجِع التراجم؛ لأنَّه فاتَنِي في أوائل التراجِم، وصعُب عليَّ الرجوعُ إليها، فتركتُ باقيها على نفْس النَّسَق.

 

رابعًا: لا أذكُر من مراجِع الترجمة أكثرَ مِن ثلاثة مراجِعَ إلاَّ إذا وقَع خلافٌ في الترجمة، بشَرْط أن يكون الخلافُ في النَّسَب مِن جهةِ الأب فقط، أو أن يكون خِلافًا كبيرًا في سَنَة الوفاة، أو خلافًا في سببِ النِّسْبة، فإنِّي أذكُر كلَّ ما وقَع تحتَ يدي من مراجعَ تعرَّضَتْ لأي باب مِن هذا الخلاف، سواء ظهَر لي وجهُ الحق في هذا الخلاف أم لا، وأحيانًا أذكُر الخلاف تحتَ بند "تنبيه"، وقد وقَع هذا قليلاً، كما في ترجمة كلٍّ من: الإمام البخاري وعثمان البَتِّي.

 

خامسًا: ولكن فاتَتْني بعضُ التراجم في حينها، ولم أستطعِ العَوْدَ إليها، وهي:

1- تراجِم بعضِ الصحابة والتابعين، كعليِّ بن أبي طالب، وحمزة، وعبدالرحمن بن عوف، والإمام الأوزاعي مثلاً.

2- تراجم المصنِّفين في التصحيف.

 

أمَّا الأنبياء، فلم أُترجِم لهم؛ لشهرتهم.

 

وأمَّا المعاصِرون من أهل العلم - حفظهم الله - فلم أُترجِم لهم؛ لوجودِهم بين الناس، إلا الشيخ بكر أبو زيد، فقد ذكرتُ تنويهًا عنه.

 

التنبيه السادس: عن الشواهِد من كُتب اللغة:

إذا كان الشاهدُ فيها في المادَّة نفسِها، فإنِّي أكتفي بذِكْر رقم الجزء والصفحة دون إشارةٍ للمادة.

 

أمَّا إذا كان في غيرِ تلك المادَّة فإنِّي أُقيِّده بمادَّته، بالإضافةِ إلى رقْم الجزء والصفحة.

 

التنبيه السابع: عن المراجع:

أولاً: قد يرَى بعضُ القراء كثرةَ المراجِع بالنسبة إلى حجمِ الكتاب، ولكن ليعلم أنِّي لم أذكُرْ هذه المراجع تكثُّرًا، إنما قد رجعتُ إليها فعلاً للتأكُّدِ ممَّا أقول، أو لتوثيقِ رأيي.

 

ثانيًا: ليعلم القارئ أنْ ليس كل ما يُرجَع إليه معتبرًا في حُكم الشَّرْع، بل قد نجد قولةَ حقٍّ في كتاب لا قِيمةَ له في ميزان الشَّرْع، كما يُرْوَى عن عليِّ بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - أنه قال: "العِلم ضالَّة المؤمن، فخُذوه ولو مِن أيدي المشرِكين، ولا يأنفْ أحدُكم أن يأخذَ الحِكمةَ ممَّن سمِعَها منه"[36].

 

ثالثًا: فمِن هذه المراجِع التي لا يُعتدُّ بها "المعجم الوجيز"، ذلك المعجم المدْرَسي الذي أصْدره مَجْمَعُ اللغة العربية (1412هـ - 1992م)؛ ذلك أنَّ هذا المعجمَ مشحونٌ بالكلمات العامية التي لا يصحُّ إدراجُها في معجم موضوع لمفردات اللُّغة، والظاهر أنه قدْ غلَب عليه أدعياءُ الحداثة.

 

فمِن هذه الكلمات: "جوزة" قال: "ما يُدخَّن فيها الطُّباق" ورسم صُورتَها المعروفة عندَ العامة، وكذلك كلمة: "الزَّلَط" قال: "الحَصَى الصِّغار".

 

وكلُّ ذلك لا أصلَ له في لُغةِ العرَب، فلعلَّه اعتبر ذلك مِن الكلمات المُحْدَثة.

 

قلت: وهو كذلك لا يُنبِّه على الكلماتِ المُحدَثة أو المولَّدَة - على عكسِ طريقةِ المعاجِم قديمًا وحديثًا - فيُوهم بذلك أنَّها فصيحة.

 

ولنا كلامٌ عن ذلك المعجم والأضرار المترتِّبة عليه في مقدِّمة كتابنا "النبراس في المخالِف للشريعة من كلام الناس"[37] عندَ الكلام عن العاميةِ وخطرِها.

 

رابعًا: لا أذْكُر سوى الصفحةِ الأولى مِن الموطن الذي رجعتُ إليه، إلا إذا أرْبَى عددُ الصفحات على (10) عشر صفحات، فإنِّي أذكرها مِن كذا إلى كذا.

 

خامسًا:

1- في الإحالة إلى "لسان العرب" فإنِّي أذكُر أحيانًا (رقم الجزء/ رقم الصفحة/ رقم العمود (أو البحر)/ رقم السطر)، يحدُث هذا في إحْدى حالتين:

الأولى: إذا كانتِ الكلمة في غير مادتها.

الثانية: إذا كانتِ المادة طويلة.

 

2- وفي الإحالة إلى "تهذيب الأسماء واللُّغات" فهو قِسمان: أحدهما في الأسماء، والآخَر في اللُّغات، وكل قِسم جزآن.

 

فإذا قلت: (1/1/صفحة) فمعناه: (قسم الأسماء/جزء أول/ صفحة)، وكذا (2/1/صفحة) فمعناه: (قسم اللغات/جزء أول/صفحة).

 

3- وفي الإحالة إلى "بُغية الملتمس" فإنِّي أذكر (رقْمَ الترجمة/رقم الصفحة).

 

التنبيه الثامن: عن وضع الخط للتنبيه:

يُلاحَظ أنِّي قد وضعتُ الخطَّ فوق موطِن التصحيف، أو فوق موطِنٍ أردتُ لفتَ النظر إليه لأهمِّيته أو لسببٍ آخَر.

 

والمقصود أنِّي وضعتُ الخطَّ فوق الموطن المراد كما فعَل علماءُ القراءات في آياتِ السُّجود في القرآن، وكما أعلمُ أنَّها طريقة العرَب وإن لم يكن تحتَ يدي الآن ما أُحيل عليه.

 

التنبيه التاسع: عن الأرقام:

قد استعملتُ الأرقام التي اشتهرتْ بأنها (إنجليزية)، ولم يكن هذا منِّي فَذْلَكة أو تَعالُمًا، وإنما فعلتُه على أساس ما أعْلَمه من تاريخِ الرِّياضيات أنَّ هذه الأرقامَ عربيَّة - بالعين المهملة - فأخذَها الغْرْب واعتبرها غربية - بالغين المُعْجَمة، نِسبةً إليه.

 

وليس تحتَ يدي الآن ما أحيل عليه إلا كتاب "كيف أفهم النقْد"[38].

 

التنبيه العاشر: قد وضعتُ هذه النِّقاط في تنبيهات ولم أدرجها في أثناءِ الكلام؛ لأنِّي أردتُ أن يَقِفَ عليها القارئ بتحديدٍ ووضوح.

 

التنبيه الحادي عشر: قد استعملتُ القوسين الهلاليَّيْن () فيما يلي:

1- الحصْر وبيان الأرقام عمومًا، وهي:

أولاً: سنوات الوفيَات، والولادة إنْ وُجِدَت.

ثانيًا: أرقام أجزاء وصفحات الكُتب.

 

2- لحصر الكلمات:

أ- المُعرَّبة مثل كلمة: (الكمبيوتر).

ب- المُحْدَثة مثل كلمة: (الصف).

ج- لحصرِ الكلام المنقول بنصِّه داخلَ كلامٍ آخَر منقول بنصِّه، وحقُّ كلٍّ منهما أن يكون داخلَ تنصيص هكذا: "   "، فيكون تنصيصٌ داخلَ تنصيص، فيَلتبِس الأمرُ ويشتبه.

 

لذلك استبدلتُ بالتنصيص الداخلي الأقواسَ الهِلاليَّة فتكون صورتُه هكذا: "......... (......)..... ".

 

التنبيه الثاني عشر: قد استعملتُ المُعكَّفات [ ] في بيان موضع الحديثِ في كُتب السُّنة الموجود فيها، وأكتُب داخلَها مثلاً [الصوم - باب فضل ليلة القدر]، ومعناه: كتاب الصوم - باب............، ولكني أسقطتُ كلمة "كتاب".

 

التنبيه الثالث عشر: قد حرصتُ على عدمِ كِتابة لفْظ الجلالة "الله" أو أيِّ اسمٍ مِن الأسماء الحُسْنى أوَّل السطر؛ لكراهةِ السَّلَف - رحمهم الله تعالى - لذلك، كما قال ابنُ الصلاح[39] - رحمه الله تعالى:

"يُكْرَه له[40] في الأسماء المشتمِلة على التعبيدِ لله - تعالى - أن يَكتب (عبد) في آخر السطر، واسم الله مع سائرِ النَّسَب في أوَّل السَّطْر الآخر[41].

 

وهكذا يُكرَه أن يكتب (قال رسول) في آخرِ السطر، ويكتب في أوَّل السطر الذي يليه: (الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، وما أشْبَه ذلك"[42].

 

قلت: وهذا الأمر شائعٌ منتشِرٌ في كلِّ الكتب تقريبًا، لا يتفطَّنُ إلى كراهته وما يترتَّب عليه إلا القليلُ النادر، ولم أسمعْ مِن أحدهم ذكرَه لكلامِ السَّلف - رحمهم الله تعالى - في ذلك.

 

والأمر جِدُّ خطيرٍ يجب أن يُنتَبَه إليه ليُجْتَنب.

 

التنبيه الرابع عشر: كم كنتُ أودُّ أن أجمع تصحيفاتِ كل كتاب أو كلِّ فن في مكانٍ واحد، فتكون تصحيفات "لسان العرب" مجموعةً معًا في صفحاتٍ متتالية، وتصحيفات "فتح الباري" مجموعة معًا في صفحاتٍ متتالية، أو تكون تصحيفات كُتب اللغة مجموعةً في مكان، وتصحيفات كُتُب شروح الحديث في مكان واحد، وتصحيفات كُتب التفسير معًا في مكان واحد... إلخ.

 

ولكن ليس كل ما يتمنَّى المرء يدركه، فلم يتيسرْ لي مِن كل ذلك إلا جمْع تصحيفات "شرح العقيدة الطحاوية" في صفحات متتالية.

 

وعسى أن ييسِّر الله طبعةً ثانية أستدرك فيها ما فاتَني في هذه الطبعة، إنَّه سميعٌ قريبٌ مجيب الدُّعاء.

 

التنبيه الخامس عشر: مِن البديهي أنَّ جُهْدي في بيان التصحيفات لا يَصِلُ (بل لا يقارن) بمثل صنيع الأستاذ: عبدالسلام هارون - رحمه الله تعالى - في "التنبيهات على ما في لسان العرب" عندَما كان يذكر موطن التصحيف، ويرجع إلى المخطوطة، يدلل على ما أراد بالشواهد الشعرية، من البديهي أنَّ جهدي لا يصِل إلى ذلك، أو قريبًا منه؛ لضعْف بضاعتي، ولكنَّه جُهْدُ المقلِّ، ونصيحةٌ أُسديها، ودعوة للبَحْث.

 

وبعد:

فهذا جُهْدي، فإن وُفِّقتُ في قليلٍ مِن المواضع فالحمدُ لله، وإنْ أخطأتُ فمِن نفسي ومِن الشيطان، ومِن الله وحْدَه الهداية للصَّواب، ولا تنسَ أخي أني:

سَأَلْتُكَ اللَّهَ إِنْ عَايَنْتَ لِي خَطَأً
فَاكْتُبْ إِلَيَّ فَخَيْرُ النَّاسِ مَنْ نَصَحَا

 

والحمد لله ربِّ العالمين

... يُتبع


[1] انظر: "شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف" (6).

[2] لا أعني نوعَ الورق أو شكلَ الغُلاف؛ فإنَّهم يَعتنون بهما أشدَّ العناية.

[3] لمعرفةِ الآثار السلبيَّة لتقدُّم أساليب الطباعة؛ انظر: "التدقيق في فن التحقيق" لنا، يصدر قريبًا - إنْ شاء الله تعالى.

[4] المضامَّة: المصاحبة.

[5] كذا وقع في "شرح ما يقع فيه التصحيف"، ولعل "من" زائدة.

[6] بكَسْر الثاء المثلَّثة، وسكون القاف، وهو: الحمل الثقيل، أمَّا "الثِّقَل" بتشديد الثاء المكسورة مع فتْح القاف، فهو: ضدُّ الخِفَّة.

انظر: "لسان العرب" (1/493).

[7] انظر: "شرح ما يقع فيه التصحيف" (1).

[8] وليس لي مِن كلِّ ذلك إلا أن أكونَ مِن "المستعذبين لمرارته"، فالله أعلمُ كم أُنفِق من وقت وجهْد في كثيرٍ من الأحايين؛ مِن أجلِ تصحيحِ كلمة، ولكنِّي أستعذب ذلك مِن أجلِ الوصول إلى الحق.

[9] الإمام، عالِم العصر، ناصِر الحديث، فقيه المِلَّة، أبو عبدالله، محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبدمناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشي (أصلاً)، الشافعي (نسبة إلى جده شافع)، المكي (نزلاً)، الغزي (مولدًا، نسبة إلى غزة جنوب فلسطين من ناحية مصر).

صنَّف التصانيف، ودوَّن العلم، وصنَّف في أصول الفقه وفروعه، وبَعُدَ صيتُه (150-204هـ).

انظر: "السير" (15/5-99)، "مناقب الشافعي" و"طبقات الشافعية" (الجزء الأول).

[10] انظر: "المقاصد الحسنة" (53).

[11] غير هذه المذكورة في هذا الكتاب.

[12] غير هذه المذكورة في هذا الكتاب.

[13] في عام (1400هـ - 1980م).

[14] جميل الخَلْق والخُلُق، المتفاني في خِدمة العِلم وأهله، صاحِب "المكتبة السلفية ومطبعتها" بالقاهرة، بعد والده محب الدين - رحمهما الله تعالى.

[15] في أحداث مصر (1400هـ - 1981م).

[16] ثم أتمَّه من بعده وَلَداه إياس ومحب، ولم يَسيرَا سيرَه.

[17] أسأل الله تعالى تيسيرَ استخراجها.

[18] الإمام، العلاَّمة، الحافظ، اللُّغوي، أبو سليمان، حمْد (بسكون الميم) بن محمَّد بن إبراهيم بن خطَّاب، البُسْتي (نسبة إلى بُسْت من بلاد كابل)، الخطَّابي (نسبة إلى جَدِّه خطَّاب)، صاحِب التصانيف، ومنها "معالِم السنن" (ت 388هـ).

انظر: "السير" (17/23)، "طبقات الشافعية" (3/282)، "تذكرة الحفاظ" (3/1018)، "طبقات الحفاظ" (404)، "معجم الأدباء" (3/251)، "بغية الوعاة" (1/546)، "الأنساب" (1/349) و(2/380)، "شذرات الذهب" (3/127)، "البداية والنهاية" (6/414)، "اللباب" (1/452)، "وفيات الأعيان" (2/214)، "دول الإسلام" (235)، "معجم البلدان" (1/392) و"النجوم الزاهرة" (4/388).

[19] في كتابه "إصلاح غلط المحدثين"، تحقيق مجدي السيِّد إبراهيم - مكتبة القرآن - مصر - بدون تاريخ.

[20] لأبي نصْر إسماعيل بن حمَّاد الجوهري (ت 398هـ).

[21] الإمام: المحدِّث، الأديب، العلاَّمة، أبو أحمد، الحسَن بن عبدالله بن سعيد، العسْكري (نِسبة إلى عسْكر مكرم، وهي بلدة مِن كور الأهواز)، صاحب التصانيف الحَسَنة المليحة، (293-382هـ).

انظر: "السير" (16/413)، "الأنساب" (4/193) و"معجم الأدباء" (2/548-562).

[22] منهم: الخليل بن أحمد، أبو عمرو بن العلاء، المبرِّد، وأبو عُبيد القاسم بن سلاَّم.

[23] "التنبيه والإيضاح عمَّا وقَع في الصحاح".

[24] الضمير عائدٌ على ابن برِّي مؤلِّف "التنبيه".

[25] الضمير عائدٌ على كتاب "الصِّحاح".

[26] خص المصريِّين؛ لاشتهارِ الكتاب بينهم، ولأنَّهم قوم المؤلف.

[27] انظر: "التنبيه والإيضاح" مقدِّمة المحقِّق (49).

[28] السيِّد أحمد صقر (اسمه: السيد أحمد)، أديبٌ من الطِّراز الأول، من بيت عِلم وفضْل، وهو من أقدرِ الناس على تقديمِ كتاب، وتقويم نصٍّ، وتوثيق نقْل.

انظر: "مدخل إلى تاريخ نشْر التراث العربي" (99).

[29] انظر: تعليقه على تحقيقِ الشيخ/ أحمد شاكِر لكتاب "الشعر والشعراء" (9).

[30] وعددهم (68)

[31] البالغ عددهم حوالي (190).

[32] وذلك لأنَّه أصبَح من اليسير الحصولُ على الكتب باختلاف نوعياتها ومجالاتها، المتخصصة منها وغير المتخصصة، فأصبح يتناولها كل أحد مهما كانت درجة علمه.

انظر: "التدقيق في فن التحقيق" لنا، يصدر قريباً - إن شاء الله تعالى.

[33] انظر: "البدر الطالع" (2/111).

[34] انظر: "السير"؛ [تقديم الدكتور بشَّار عوَّاد] (1/116).

[35] وكذا أُسمِّيه في الإحالةِ إليه لشُهرته.

[36] انظر: "جامع بيان العلم وفضله" (1/101).

[37] يصدر قريبًا - إنْ شاء الله تعالى.

[38] ص (261).

[39] تأتي ترجمته في (38).

[40] أي: طالب الحديث وكاتبه.

[41] لأن صورته تكون: "الله بن........ "، وهذا لا يجوز شرعًا.

[42] انظر: "مقدِّمة ابن الصلاح" [النوع الخامس والعشرون] (306).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم التحريف (دراسة في تأصيل المصطلح)
  • الضبط بالحروف خشية التصحيف، وكيفيته
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (2/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (3/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (4/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (5/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (7/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (8/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (9/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (10/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (11/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (13/ 18)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (19)
  • التصحيف والتحريف

مختارات من الشبكة

  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (26)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (25)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (24)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (23)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (22)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (21)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (20)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (17/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (16 /18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنبيهات في التصحيفات والتحريفات (15/ 18)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- رحم الله شيخنا
محمد حسن عجلان - مصر 19-09-2013 06:49 AM

رحم الله شيخنا وأسكنه الفردوس الأعلى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 15:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب