• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

الفضة

هالة رؤوف أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2011 ميلادي - 29/1/1432 هجري

الزيارات: 21862

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خَلَبت الفِضَّةُ لُبَّ الإنسان منذ آلاف السِّنين، وترجع معرفة الإنسان بِها إلى ما يزيد عن أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وهي أحدُ أعضاء عائلة الْمعادن الكريمة precious metals، التي تضمُّ بِخلاف "الفضَّة" الذَّهبَ والبلاتين والبلاديوم والروثينيوم والروديوم والأوزميوم والإيريديوم، غير أنَّها أوسَعُهم انتشارًا - رغم ندرتِها النِّسبية كمعدن نفيس - وأقلُّهم أهَمِّية وقيمة، والحديث حاليًّا عن الفِضَّة لا ينصَبُّ على كونِها أحدَ الْمَعادن النفيسة، بقدر ما يدور حول أهَمِّيتها، كسلعة مهمَّة تُستخدم في مَجالات الصِّناعة، وطبِّ الأسنان، وعلاج الأمراض النَّفسية، وتنقية المياه، ومقاومة البكتيريا والفيروسات، وهي فلزٌّ أبيض ليِّن، والفضَّة النقيَّة في غاية الليونة، وتعرف "بالفضَّة الْحُرَّة أو الفضة الفلزِّية"، وعادةً ما يُضاف إليها فلزٌّ آخَر (النُّحاس)؛ لِيَزِيد صلابتها.

 

وقد عُرفت الفضَّة في الحضارات القديمة كافَّةً، غيْر أنَّ اكتشاف العالَم الجديد في عام 1492م أدَّى إلى التوسُّع الشديد في استخراج الفِضَّة وتعدينها، وقد شهدَتْ بوليفيا أوَّل عمليَّات استخراج واسعة النِّطاق حينذاك، ونافسَتْها بعد مدَّة وجيزة كلٌّ من المكسيك وبيرو، واعتَبَر الباحثون أنَّ هذه الدُّول الثَّلاث قد أسْهَمَت وحْدَها بنسبة 85 % من إجْمالي النِّتاج العالَمي لتجارة وإنتاج الفضَّة في المدَّة التي امتدت منذ 1500 وحتَّى 1800م، وقد تقاسمَتْ كلٌّ مِن ألمانيا وروسيا والمَجَر النِّسبةَ الباقية، مع إسهامٍ رمزيٍّ لليابان وشيلي وبعض الدُّول الأوربيَّة الأخرى، وبعد عام 1850 أسهمَتْ الولايات المتَّحِدة في زيادة إنتاج الفضَّة بعد اكتشافِها بنيفادا، واستمرَّ التوسُّع بعدها في إنتاج الفضة عالَميًّا حتى سبعينيَّات القرن التاسع عشر.

 

ومن 1876 وحتَّى 1920 شهد العالَمُ كلُّه انفجارَ ثورةٍ في الاختراعات التكنولوجية، تزامنَ مع استخراج الفضَّة من مناطق عديدة حديثة الاكتشاف في ذات الوقت، فقد ظهرَتْ مَناجم الفضَّة في أجزاء أخرى من الولايات المتَّحدة، وبالتحديد في كولورادو ويوتا، كما ظهرَت الاكتشافاتُ في أستراليا وأمريكا الوسطى، وبعض مناطق إفريقيا واليابان، وقد ساعد ظهورُ المخترعات التكنولوجيَّةِ الحديثة آنذاك في اكتشاف تلك المناجم، وأسْهَم في استخراج معْدِن الفضَّة، وفصْلِه عن المعادن، التي كان مُختلطًا أو مَمزوجًا بِها، وكان من هذه المخترعات آلاتُ الحفر المزوَّدة بقوة البخار، وآلات التعدين القادرة على الحفر تحت الماء.

 

بيد أن التطوُّرات التكنولوجيَّة في ذلك الوقت وتَسارُعَ وتيرة استخراج الفضة أدَّيا في نِهاية الأمر إلى أنْ تُستنفد كميات كبيرة للغاية من الفضَّة عالية الجودة بنهاية القرن التاسعَ عشر، ولكن من ناحية أخرى أسْهَمت تلك التطوُّرات في التوسُّع في استخلاص الفضَّة من معادن أخرى مُنتشرة، قليلة القيمة، باعتبارها منتجًا ثانويًّا، وبذلك تَمَّ تطوير تقنيات جديدة تقوم بِهذا الأمر، كتقنية "زبد التعويم" forth flotation التي يتمُّ فيها تكسير المادة التي بها الفضَّة وطَحْنُها إلى أن تصبح مسحوقًا ناعمًا، ثم يُضاف المسحوق إلى حوضٍ به ماء وموادُّ كيمياويَّة معيَّنة يطلق عليها "كواشف التعويم"، تَعْمل كغشاءٍ مانعٍ لابتلال الفضَّة، ويُحرَّك السائل في الحوض، ويُضَخُّ إليه الهواء من خلال أنابيب، وتتعلَّق فقاقيع الْهواء بِجُسيمات الفضَّة غير المبتلَّة، وترفعها إلى السَّطح فتطفو، وبعدها يتمُّ جَمْعها من الحوض كزبد عائم، في الوقت الذي يترسَّب فيه المعدن الأساسي (الزِّنك أو النُّحاس) في الماء.

 

وبِخلاف نفادِ معظم مَخزون الفضَّة عالي الجودة، يعدُّ استخراج الفضَّة أمْرًا مكلِّفًا وباهِظَ الثَّمن؛ لذلك أتاحت التقنيات المتطوِّرة استخلاصَ الفضَّة أيضًا بطريقة سهلة يُطلق عليها "الطِّلاء بالكهرباء" electrorefining، وهي وسيلة اقتصادية تُستخلص فيها الفضة من خام الرَّصاص الفلزِّي؛ حيث يُضاف الخارصين إلى خام الرصاص المنصهر؛ لتتكوَّن سبيكة صلبة من الخارصين والفضَّة فقط، وتطفو هذه السبيكة ذات الكثافة الأقلِّ على السطح؛ لأنَّ كثافتها أقلُّ من كثافة الرَّصاص المنصهر، وتكون الخطوة التالية هي عزْلَ الفضَّة عن الخارصين بواسطة التحليل الكهربِي، وخلال هذه العملية تُمثِّل الفضَّة غيْرُ النقيَّة "القطْبَ الموجب"، والفضَّةُ النقيةُ "القطبَ السالب"، وبِغَمس القطبين في محلول نترات الفضَّة وحامض النيتريك، وتَمْرير تيَّار كهربي بينهما - تتجمَّع بلُّورات الفضَّة النقية على القطب السَّالب، وتترسَّب الشوائب وذرَّاتُ الفضة غيْر النقيَّة في قاع المَحلول، وبعدها تُكشط بلُّورات الفضة عن القطب السالب وتنْصَهِر، ثم يتمُّ تحويلها إلى شرائط سميكة من الفضة.

 

غالبًا ما تتواجد الفضَّة في الطبيعة مع النُّحاس والذهب والخارصين والرَّصاص، ويَصِل إنتاج الفضَّة من خلال استخلاصها من تلك المعادن إلى حوالي 80 % من الإنتاج الإجمالي لَها، وقد لعبت الفضَّة دورًا أساسيًّا في النِّظام السِّياسي المالي الأمريكي في القرن الثَّامن عشر، وذلك عندما اعتُمِد الدولار كوحدة نقْدٍ رئيسيَّة في سائر الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوةٍ من الرئيس "جيفرسون" في عام 1792، وحُدِّدَت قيمته وقْتَذاك بِمِقدارٍ محدَّد من حبَّات الفضة الخالصة، وظلَّت للفضة مكانةٌ رفيعة في النِّظام المالي الأمريكي وقتذاك، بدليل أنَّ العُمْلة كانت تُسَكُّ بالفضة منذ اعتماد الدولار كعملة موحَّدة إلى أن أُوقف استخدامُها عام 1965، والآن لم تَعُد الفضة مجرد عملات مسكوكة، بل أصبحت مادَّة خامًا صناعيَّة ذات أهَمِّية اقتصادية كبيرة، واستهلاكها الآن يَنْدرج تحت ثلاث فئات: الاستخدامات الصناعيَّة، والتصوير، وصناعة الحلي والأواني، وتشكِّل هذه الفئات حوالي 95 % من الاستهلاك السَّنوي للفضة في العالَم كلِّه.

 

أمَّا أبرز وأهَمُّ استخدامات الفضَّة في مجال طبِّ الأسنان هو استخدام "حشوات الفضَّة"، التي بدأ استخدامُها في أوروبا منذ مائة وخمسين عامًا، وكان الأطبَّاء وقْتَها يسحقون النُّقود الفضيَّة، ويَخْلطونها بالزِّئبق؛ لتكتسب بعض الليونة، ثم يضعونها في القالب الذي يرغبونه حتَّى تَجِفَّ، وتتَّخذ هيئة حشوة أسنان قوية وصلبة، وقد كان ظهور هذه الحشوة وقتذاك ثورةً طبِّية هائلة، ثم طرأ على مكوِّنات هذه الحشوة الكثيرُ من التعديل والتَّطوير حتَّى وصلت إلى ما يُعرف اليوم بحشوة "الأملجم"، التي تتكون من زئبق ومسحوق سبائك الفضَّة ونُحاس وقَصْدير وزِنْك، ويتمُّ استخدامها في حشو الأسنان على نطاق واسع.

 

تَفُوق الفضة كل المعادن الأخرى في قدرتها على توصيل الحرارة والكهرباء، وتلي الذَّهبَ مباشرة في قابليَّتِها للسَّحْب والطَّرْق، وفي عام 1935 تم وضعها للمرَّة الأولى كطبقة طلاء خفيفة مع الألومنيوم على السَّطح الخلفيِّ للألواح الزجاجيَّة؛ بهدف صناعة مرايا لا تَسْتخدم الزئبق والقصدير، والآن تُستخدم الفضة على نطاق واسع في تنقية المياه وتعقيمها - سواء كانت مياهَ صرفٍ صحِّي أو مياه حَمَّامات سباحة - وهي أكثر أمانًا من الكلور، وأقلُّ تكلفة منه بِمِقدار السُّدُس، وإضافة أيونات الفضَّة إلى حَمَّامات الماء الْمُضاف إليها ماءُ الأوكسجين يبيد الجراثيم المسبِّبة للجروح والقروح، ويَمْنع نُموَّ المزيد منها، كما تُستخدم الفضة الآن في إنتاج الأنسجة المضادة للبكتريا والفيروسات، ويمكن إضافتها لذات الغرض إلى مَزارع الدَّواجن والماشية، والمستشفيات، ومصانع المياه المعبَّأة، وإلى كلِّ ما هو معرَّض لِهُجوم الفيروسات والجراثيم والميكروبات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحديد أغلى من الذهب!
  • الكافيين caffeine
  • المخ البشري وقدراته الفائقة
  • الذواقة الفائقون
  • حدود جواز لبس الفضة في حق الرجال

مختارات من الشبكة

  • حديث: الذهب بالذهب والفضة بالفضة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: الذي يشرب في إناء الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نصاب الذهب و الفضة(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • سطور الذهب من حديث الفضة والذهب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زكاة الذهب والفضة والعملات النقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زكاة الأوراق النقدية وعروض التجارة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • عروض التجارة وزكاتها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • فائدة مهمة في معرفة قدر الزكاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم اتخاذ الأواني المصنوعة من الذهب والفضة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعض معاملات الصاغة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)

 


تعليقات الزوار
2- الفضة!
أورا - مصر 06-01-2011 10:40 AM

يعيد هذاالمقال للفضة بعضا من مكانتها، وللفضة مدلولات مميزة وخصوصا في اللغة الإنجليزية
فالحبل الفضي silver cord هو الرباط العاطفي الذي يربط بين الأم ووليدها والجانب المشرق من المحنة التي تلم بالفرد يطلق عليها silver lining والمرء ذو اللسان الذرب هو صاحب اللسان الفضي silver tongued

1- تقرير
شرحه - أرمينيا 05-01-2011 08:32 PM

تقرير ممتاز ومفيد شكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب