• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

ابن الدريهم وجهوده في علم التعمية (التشفير)

أ. د. محمد حسان الطيان


تاريخ الإضافة: 1/6/2008 ميلادي - 26/5/1429 هجري

الزيارات: 57786

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
1- تمهيد:
يعود اهتمامنا[1] بشخصية ابن الدريهم إلى نحوٍ من عشرين عاماً إذ أوقفَنا الدكتور محمد مراياتي على كلمة الأستاذ (دافيد كهن) كبير مؤرخي التعمية يقول فيها "ولد علم التعمية بشقّيه[2] بين العرب فقد كانوا أول من اكتشف طرق استخراج المعمى وكتبها ودوَّنها"[3] اعتمد كهن في مقولته هذه على ما اطلع عليه في كتاب صبح الأعشى في صناعة الإنشاء للقلقشندي (821هـ/1418م) حيث أفرد القلقشندي فصلاً لما أسماه "إخفاء ما في الكتب من السرِّ"[4] عوّل فيه على كلام رجل يدعى ابن الدريهم، وأكثر النقل عن رسالته المسماة "مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز".

تلك الرسالة التي اشتملت على كثير من قضايا التعمية وطرقها ومناهج استخراجها وأمثلة تطبيقية عليها. كل ذلك دعا كبير مؤرخي التعمية إلى القول بأن ابن الدريهم العربي (1366م) هو أبو التعمية في العالم وليس آلبرتي الإيطالي (1466م)، غير أنه أعرب عن أسفه الشديد لضياع هذا المخطوط وعدم تمكنه من الوقوف عليه[5]، وتبلغ القضية ذِروتها حين ترد الرسائل إليه منكرةً هذا الكشف، مطالبةً بالدليل، زاعمة أن ابن الدريهم شخصية أسطورية خرافية لا حقيقة لها ولا وجود لصاحبها[6].

وثمة بدأت رحلتنا في البحث عن شخصية ابن الدريهم...

استنطقْنا أولاً كتبَ التراجم والسير فأنبأتنا بوجوده، وروت لنا طرَفاً من أخباره، غير أن غايتنا لم تتحقق، وكانت لنا من ثَمّ جولة مطوّلة في رحاب المكتبة الظاهرية التي كانت تضم نحواً من اثني عشر ألف مخطوط، بذلنا الوسع في استعراض جذاذاتها، وحظينا ببعض رسائل منسوبة لابن الدريهم، ولكن غايتنا لم تتحقق أيضاً فالمخطوط المطلوب مازال مجهولاً، وكان لا بد من مواصلة البحث والارتحال في سبيله، وهكذا انتقل التنقيب والتنقير من دمشق إلى اصطنبول، ومن الظاهرية إلى السليمانية حيث ترقد الكثرة الكاثرة من مخطوطات العربية رهينة المحبسين: الغربة، وخزائن الكتب الموصدة. وهناك وجدنا ضالتنا بعد بحث متواصل في فهارس نحوٍ من تسعين مكتبة ضُمّت إلى السليمانية، وهي تشتمل على أكثر من مئة ألف مخطوط عربي. اهتدينا إلى مخطوط رسالة "مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز" وذلك ما كنا نبغي، بل حظينا بأضعاف ما كنا نرجو ونبغي؛ إذ وقفنا على مجموعة قيمة من رسائل التعمية، أعادت أوّلية هذا العلم إلى القرن الثالث الهجري بدلاً من القرن الثامن، وإلى فيلسوف العرب الكندي (260هـ) بدلاً من ابن الدريهم (762هـ). على أن ذلك لم ينقص من قدر ابن الدريهم وقيمته وأصالته، بل زاد المسألة بياناً وفسح المجال للقول واسعاً.
 
وكان ثمرة ذلك كله موسوعة "علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب" التي طُبع جزؤها الأول عام 1987م والثاني عام 1997م[7] ومازال العمل مستمراً والبحث جارياً. وكان من سوالف الأقضية أن أرسلنا الجزء الأول إلى كبير مؤرخي التعمية دافيد كهن فجاءنا جوابه يحمل فرحته الغامرة تترجمها كلماته التي قال فيها عن الكتاب: "إنه إسهام عظيم في تاريخ علم التعمية ومدعاة كبرى لامتناني الشخصي وتقدير سائر المهتمين بهذا البحث والمؤرخين له، وسنكون مدينين دوماً بالشكر له..."[8].

ترجمة ابن الدريهم[9]:
عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ العزيزِ بن فتوح بن إبراهيم بن أبي بكر بن القاسم بن سعيد بن محمد بن هشام بن عمرو، تاجُ الدينِ، المعروفُ بابنِ الدُّرَيْهِم الموصلي التغلبي، الصدر الرئيس الفاضل العالم النحرير المدقق المتفنّن الفريد. والدّريهم لقب لجدّه الأعلى وهو مصغر درهم لقب به لقوله مرة (دريهم) فلزمه ذلك.

وُلِدَ في شعبانَ سنة 712هـ/1312م بالموصلِ، وتوفي والده وهو صغير فخلّف له نعمة طائلة، فاستُوليَ عليها وحُرِم منها، فنشأ يتيماً يشتغل ويجتهد ويجدّ في طلب العلم والتحصيل. ولما كبر أُعطي بعض المال من ثروته فسافر به إلى الشام ومصر تاجراً، وحصّل من ذلك ثروة عظيمة، ثم ذهبت.

قرأ القرآن بالروايات على أبي بكر بن العلم الموصلي، وتفقّه على الشيخ زين الدين بن شيخ العوينة الشافعي، وقرأ عليه كثيراً من الرياضي (الرياضيات) وأخذ الحديث عن شيوخ مصر، والعربيةَ عن شيخ العربية المشهور أثير الدين أبي حيان النحوي فقرأ عليه بعض تصانيفه ونال منه الإجازة.

وكان أول قدومه القاهرة تاجراً سنة 32 أو 33، ثم عاد إلى البلاد ثم رجع، واختصّ بكثير من أمراء الدولة، ولا سيما الملك الكامل شعبان، ثم أخرجه المظفر حاجي إلى الشام سنة 748هـ وكان له في ديوان الخاص أثمان مبيعات ما يزيد على المئتي ألف درهم حاول تخليصها مراراً فلم يفلح، ثم ورد كتاب من الأمير سيف الدين بيبغاروس نائب مصر لإخراجه من دمشق فكُبِس بيته، وأُخذت كتبه، وأُخرج من دمشق سنة 749 فتوجه إلى حلب، ثم عاد إلى دمشق سنة 750 وتنقل بينها وبين مصر مراراً [سفيراً بين البلدين] إلى أن رُتِّب مصدراً بالجامع الأموي، ثم بعد قليل رتب في صحابة ديوان الجامع الأموي، ورتب في استيفاء ديوان الأسرى.

ثم توجّه في أواخر سنة 759هـ أو أوائل سنة760هـ إلى الديار المصرية فأقام هناك سنتين أو أكثر، ثم إن السلطان الملك الناصر بعثه رسولاً إلى ملكِ الحبشة، فتوجَّهَ غيرَ منشرحٍ، وجاء الخبر إلى الشام بوفاته رحمه الله تعالى في قوص سنة 762هـ - 1361م.

أوتي ابن الدريهم من الذكاء ما جعل أقرانه يشهدون له ويقرُّون بفضله، قال فيه الصفدي: "كان أعجوبة من أعاجيب الزمان في ذكائه"[10] وقال: "ولم أر أحداً أحدَّ منه ذهناً في الكلام على الحروف وخواصها، وما يتعلق بالأوفاق وأوضاعها. ورأيت منه عجباً وهو أن يقال له ضمير عن شيء يكتبه السائل بخطه، فيكتبه هو حروفاً مقطعة، ثم يكسّر تلك الحروف على الطريقة المعروفة عندهم فيخرج الجواب عن ذلك الضمير شعراً ليس فيه حرف واحد خارجاً عن حروف الضمير، وله مشاركة في غيرما علمٍ، من فقه وحديث وأصول دين وأصول فقه وقراءات ومقالات ومعرفة فروع من غير مذهب وتفسير، وغير ذلك، يتكلم فيه جدّاً كلامَ مَن ذهنُه حادٌّ وقاد، وأما الحساب والأوفاق وخواص الحروف وحل المترجم والألغاز والأحاجي فأمر بارعٌ، وكذلك النجوم وحل التقويم"[11].

ثم يتابع الصفدي القول: "واجتمعت به غير مرة وكتبت إليه:
نصحتك عن علمٍ  فكن  لي  مسلّمًا        إذا  كنتَ   مشغوفاً   بحلِّ   المترجمِ
تتلمذ  لتاجِ  الدين  تظفرْ  بكلّ   ما        أردتَ  ورِدْ  بحرَ   الفضائلِ   واغنمِ
فلابنِ     دنينيرٍ     تصانيفُ     مالها        نظيرٌ ولكنْ فاقَها ابنُ الدريهمِ"[12]
 
ويختم كلامه عنه بالإشارة إلى ماكان بينهما من مكاتبات ومطارحات في الأحاجي والألغاز أودعها الصفدي كتابه (نجم الدياجي في نظم الأحاجي) ويعقد موازنة بينه وبين مشاهير علم التعمية والحروف كالبوني وابن دنينير فيفضله عليهما ثم يقول: "وعلى الجملة فكان في هذه العلوم آية، وقدره قد تجاوز فيها كلّ حد وانتهى إلى غاية"[13].

مُصَنَّفاتُهُ:
أفادَ ابنُ الدُّرَيْهم من حياتِه التي لم تتجاوز الخمسينَ سنةً في التأليفِ أيَّما فائدةٍ، فجاءت مصنَّفاتُه كثيرةً متنوّعةً تنوُّعَ ثقافتِه الموسوعيةِ، وذلك بالإضافة إلى تقدُّمِه في العلومِ الخفيَّةِ كالمُتَرْجَمِ والأحاجي والألغازِ والحروفِ والأوفاقِ وغيرها. وقد وجدنا الصفديَّ أكثرَ مترجميه استقصاءً لمؤلّفاتِه، إذ عَدَّ له نحواً من ثمانين مُؤَلَّفاً، جُلُّها لم تذكُرْه مصادرُ ترجمتِه الأخرى التي مضت الإحالةُ عليها، ويزيدُ من قيمةِ ترجمةِ الصفديِّ أنَّهُ نصَّ في بدئها على أنَّه نقلها من خطِّه.
 
وسنوردُ من كتبِه -فيما يأتي- ما نرجِّحُ أنَّ له صلةً بالعلوم الغريبةِ الخفية التي افتَنَّ بها واشتهر:
1- اقتناع الحُذَّاق في أنواع الأوفاق.
2- إيضاح المُبْهَم في حلّ المُتَرْجَم.
3- إيقاظ المصيب في الشطرنج والمناصيب.
4- بسط الفوائد في شرح حساب القواعد.
5- بوادر الحلوم في نوادر العلوم.
6- تصاريف الدهر في تعاريف الزّجر.
7- تنائي المناظر في المرائي والمناظر.
8- ذات القوافي.
9- سبر الصرف في سرّ الحرف.
10- سلَّم الحراسة في علم الفراسة.
11- شرح الأسْعَرْدِيّة في الحساب.
12- غاية الإعجاز في الأحاجي والألغاز.
13- غاية المَغْنَم في الاسم الأعظم.
14- قصيدة في حَلِّ رموز الأقلام المكتوبة على البرابي.
15- كنز الدّرر في حروف أوائل السور.
16- مختصر المُبْهَم في حلِّ المُتَرْجَم.
17- مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز.
18- المناسبات العددية في الأسماء المحمّديّة.
19- مناسبة الحساب في أسماء الأنبياء المذكورين في الكتاب.
20- منهج الصواب.
21- نظم لقواعد فَنِّ المُتَرْجَم وضوابطه.

جهود ابن الدريهم في علم التعمية (التشفير):
يتبين من استعراض أسماء المؤلفات الآنفة مبلغ عناية ابن الدريهم بعلم التعمية وتفننه به، وقد حظينا في بحثنا الطويل عنها بخمسة منها نحتفظ بمصوراتها وهي: مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز[14]، وغاية المغنم في الاسم الأعظم[15]، وقصيدة في حل رموز الأقلام المكتوبة على البرابي[16]، وذات القوافي[17]، ومنهج الصواب. وسأقصر الكلام هنا على مفتاح الكنوز والقصيدة لأنهما في الصميم من علم التعمية.

1- مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز:
بسطنا الكلام على هذه الرسالة تحقيقاً ودراسة وتحليلاً في كتابنا "علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب"[18]، وسأقتصر هنا على الإشارة إلى أبرز معالمها:

اشتملت الرسالة على الموضوعات التالية وقد جعلنا كلاً منها في فصل:
أولاً: عُدَّة المترجم: ما لابد منه لمن يعاني هذا العلم من معرفة مايلي:
1- اللغة التي يروم حلّ قلمها: (عربية- عبرية- مُغلية- فارسية...).
2- قواعد هذه اللغة: (وخصوصاً من الناحية الصرفية).
3- تواتر الحروف فيها:(حروف المد واللين هي الأكثر استعمالاً في كل اللغات).
4- رسم الحروف (تقطيعها ووصلها): (كل الأقلام مقطعة خلا المغلي والسرياني والعربي فإن حروفها توصل وتقطع).
5- عدد حروف كل لغة: (المغلي 17حرفاً - الأرمني 36حرفاً...).
6- الألفبائيات والأبجديات: (الأولى للحروف والثانية أقلام الحساب).
7- ضروب التعمية: وهي كثيرة أفرد لها الفصل الثاني.

ثانياً: ضروب التعمية: وهي ثمانية وفق ماعرضه ابن الدريهم:
1- المقلوب.
2- الإبدال: (إبدال الحرف بآخرَ على اصطلاح معين كأبجد، أو بيت من الأبيات المشهورة التي تشتمل على كل الحروف).
3- زيادة عدد الحروف أو نقصانها: (تكرارها أو إسقاط حرف منها حيث وقع...).
4- استعمال الأدوات: (رقعة الشطرنج - اللوح المثقب).
5- إبدال أعداد الجُمَّل بالحروف: (محمد: أربعون-ثمانية-أربعون-أربعة).
6- تعمية الحروف بالكلمات: (علي: عرفت الأمر يسيراً).
7- جعل الحروف على أسماء الأجناس: (الألف للأنام، والباء للبقول...).
8- استعمال أشكال مخترعة للحروف: 

ثالثاً: مقدمة صرفية:
تدل هذه المقدمة على تمكن ابن الدريهم من ناصية اللغة، ومعرفته بأسرارها وخصوصاً ماكان متداولاً منها في عصره وبيئته، ويتبدى ذلك في عرضه للحقائق التالية:
1- أطوال الكلمات:
- أقلها على حرف واحد: [فِ (الأمر من وفى) - قِ (الأمر من وقى)...].
- أكثرها على 14 حرفاً: (أفلمستنزهاتكما أعددتماها).
- حروف الزيادة (هويت السمان).
- مبلغ نهاية الأسماء دون زيادة خمسة أحرف.
- مبلغ نهاية الأفعال دون زيادة أربعة أحرف.
- الحروف الذلقية لا تخلو منها كلمة رباعية الأصل أو خماسيته.

2- مبلغ تكرار الحرف الواحد:
- في الكلمة الواحدة خمس مرات، كقوله:(ما رأينا كُكَكاً كَكُكَكِكَ)[19].
- في الكلام المتصل تسع مرات كقوله:
لا تردِّدْ دَدُ دَدْ دَدُ دعني من فَنَدْ
[دَدُ الأول اللعب، والثانية موضع، والثالثة اسم رجل منادى].

3- اقتران الحروف وتنافرها: وهو على أنواع:
أ- ما لايقارِن بعضه بعضاً لا بتقديم ولا بتأخير، نحو: (ث: لايقارن ذ، ز، س، ص، ض)
ب- ما يقارن بتقديم، نحو: (ع مع هـ)
ج- ما يقارن بتأخير، نحو: (د: لا يتقدم على ز، ص، ط)
وقد استوفى جل حالات عدم اقتران الحروف، فجمعنا ذلك بجدول خاص[20].

رابعاً: منهجية حل الترجمة:
تتلخص منهجيته بالمراحل التالية:
أ- عدّ الحروف أو الأشكال المستعملة.
ب- حصر تكرار كلّ منها.
ج- استخراج الفاصلة.
د- مطابقة تواتر وقوع الأشكال ضمن النص المعمى ومقاربته من تواتر دوران حروف اللغة. (ولابد أن يكون الكلام كثيراً ليصح ذلك).
هـ- استعمال أطوال الكلمات (الثنائية، الثلاثية...) والكلمات المحتملة.
و- ما يتقدّم الألفَ واللام في بدء الكلمة يكون غالباً أحد الحروف:(ب، ف، ك، و).

خامساً: مثالان عمليان في حلِّ الترجمة:
يتضمن هذا الفصل وصفاً دقيقاً مسهباً لاستخراج ما عمّي بالإبدال باستعمال أشكالٍ مخترعة للحروف في مثالين اثنين، وهما المثالان اللذان أخذهما القلقشندي عن ابن الدريهم في الفصل السالف، وقال عنهما دافيد كهن: إنهما أول عرض لاستخراج المعمى في التاريخ:  “The first exposition on cryptanalysis in history[21]”

وقد مضى ابن الدريهم يستخرج مافيه خطوة خطوة، متّبعاً ما رسم في منهجية استخراجه للمعمى حتى ظهر الكلام الواضح، ونصه:
"صُدَّ عني  فلا  تلمْ  يا  عذولي        لستُ أسلو هواهُ حتى  المماتِ
لا تقلْ قد أسا ففي  الوجهِ  منهُ        حسناتٌ يذهبْنَ بالسيآتِ[22]
 
هذان البيتان لمصنف هذا الكتاب علي بن الدريهم الموصلي"[23].

2- قصيدة ابن الدريهم :
في حل رموز المكاتبات وفهم أقلام المتقدمين:
أراد ابن الدريهم -فيما يبدو- من هذه القصيدة أن يجعل علم التعمية علماً ذا أسس معروفة وحدود دقيقة، يتلقاه الطالب كما يتلقى غيره من العلوم، فعمد إلى نظمه بهذه القصيدة تأسياً بما فعل أرباب العلوم الأخرى حين نظموا علومهم، كألفية ابن مالك في النحو والشاطبية في القراءات والجوهرة في التوحيد. ولأن المنظوم أيسر حفظاً، وأطرب وقعاً، وأوفق لمرام المتعلم من الأصل المنثور. يقول في مطلعها مبيناً أهمية هذا العلم ومشيراً إلى اهتمام الملوك به:
وبعد  فالعلم   جمالٌ   وشرفْ        والسرُّ منه الدّرُّ داخلَ الصَّدَفْ
فإنَّ  كشفَ  السرِّ   كالمترجمِ        من  أحسنِ  العلومِ  للمستفهمِ
وعنهُ  في  الأوقاتِ  لا  يُستغنى        بذاك   حذّاق   الملوك    تُعنى
يستخرِج  المعلومَ  من   مجهولِ        أكرمْ  بِهِ  من  مطلبٍ   مأمولِ
وقد نظمتُ  في  أصولِ  علمِهِ        قواعداً تضبطُ حدَّ  رسمِهِ[24]
ثم يبين فوائد هذا العلم فيجعل في مقدمتها الكشف عما أخفاه المتقدمون من علوم في كتبهم أو في مقابرهم (كالأهرام)، أو في شواهد القبور (البرابي)، ويشير إلى فائدته أيضاً في الكشف عما في مكاتبات الملوك وهنا تكمن الأهمية القصوى لهذا العلم، ومكاتبات الأصدقاء وهو ما يمكن أن يتفكه به في هذا العلم:
وإنَّ    من     أجَلِّها     فوائدا        هذا   الذي    يُبلِّغُ    المقاصدا
في كشفِ ما ألغزَهُ بعضُ الأُوَلْ        ورمّزوهُ   من   علومٍ    وعَمَلْ
في  الطِّرْسِ  والأهرامِ  والبرابي        وكتبِ الملوكِ والأحبابِ[25]
 
ويصرِّح بأن هذا العلم يُبلِغُ صاحبَهُ أعلى المراتب لدى الملوك وغيرهم:
وتبلغُ       المراتبَ        السنيَّهْ        عندَ ملوكِ العصرِ والرعيَّهْ[26]
 
ثم يمضي في بيان عُدَّةِ المترجِم وما ينبغي له أن يعلم على النحو الذي رأيناه في رسالته، لا يكاد يختلف عنه إلا في النظم، حتى إن الأمثلة التي ضربها هناك عاد فصاغ منها شعراً هنا، من ذلك قوله في تكرر الحرف الواحد:
وجاء          بالزيادةِ           المكثّرهْ        حرفانِ       أو       ثلاثةٌ       مكرَّرهْ
وأربعٌ     من     خمسةٍ      كسِكَكِكْ        وخمسةٌ     في     كِلْمةٍ      كَكُكَكِكْ
وقد    يجيء    في     كلامٍ     منفصِلْ        مكرراً      حرفٌ      لتسعةٍ      يصِلْ
كمثلِ   بيتِ:   لا    تردِّدْ    دَدُ    دَدْ        تمامُ ذاك[27]: دَدُ دَعْني مِنْ فَنَدْ[28]
 
ثم يختم القصيدة بعرض مثال عملي لنص معمّى بطريقة إبدال الحروف أشكالاً مخترعة، وهو المثال الثاني الذي عرضه في مفتاح الكنوز. وهو هنا يسرده أولاً مفرقاً حروفه واضعاً تحت كلّ منها الشكل المخترع لها، ثم يذكر طريقة استخراجه لينظمه في نهاية القصيدة بقوله:
الحمد   للّه   على    ما    ألهما        من  الصواب  وعلى  ما   علما
ثم     صلاة     اللّه     والسلامُ        على    الذي    ظَلّله     الغمامُ
محمد   النبيّ   خيرِ   من    خلقْ        أفصحِ من بالضاد في اللفظ نَطَقْ
وآله     مَعْدِنِ      كلّ      عِلْمِ        وصحبِه   أولي   النُّهى   والفهْمِ
 
خاتـمة:
إن ما وقفنا عليه من آثار ابن الدريهم وجهوده في مجال علم التعمية واستخراج المعمّى لا يعدو أن يكون نموذجاً لإسهامات الرجل في هذا الباب، ولا شك أن وراء ذلك كله علماً كبيراً وآثاراً ضافية اطلعنا على بعضها وما زلنا نتطلع نحو العثور على المزيد منها، وهي تشهد على أن الرجل كان علَماً من أعلامنا العظام. وهو حقيق بأن يكرّم، وينضمّ إلى ركب الباقين من رجالات العلم لما قدّم من إنجازاتٍ في صرح الحضارة العربية الإسلامية.

المراجـع:
- أعيان العصر وأعوان النصر، صلاح الدين خليل بن أيبَك الصفدي (764هـ)، تحقيق د.علي أبو زيد وزملائه، مطبوعات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، ط1 1418هـ- 1988م.
- البدر الطالع، للقاضي الشوكاني.
- تاريخ الأدب العربي، كارل بروكلمان، ترجمة عبد الحليم النجار وزملاؤه، دار المعارف بمصر، الطبعة الرابعة، 1959م.
- الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة، ابن حجر العسقلاني - مصورة دار الجيل، بيروت.
- صبح الأعشى في صناعة الإنشا، أحمد بن علي القلقشندي، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، المؤسسة المصرية العامة، مصوَّرة عن الطبعة الأميرية.
- علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب، د.محمد مراياتي، د.محمد حسان الطيان، د.يحيى ميرعلم، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، الجزء الأول 1987- الجزء الثاني 1997.
- قصيدة ابن الدريهم في حل رموز المكاتبات، مخطوط في دار الكتب المصرية بالقاهرة ضمن مجموع يحمل رقم (139).
- كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة، دار الفكر، دمشق، 1402هـ/1982م.
- معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي، بيروت.
- هدية العارفين، إسماعيل باشا البغدادي، دار الفكر، دمشق، 1402هـ-1982م.
The codebreakers, David kahn, New York, 1976.
ـــــــــــــــــــــــــ
[1]  المقصود فريق العمل المؤلف من د.محمد مراياتي ود.يحيى مير علم ود.محمد حسان الطيان الذي أخرج كتاب علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب بجزأيه.
[2]  يعني بالشق الأول علم التعمية، وبالشق الثاني علم استخراج المعمّى.
[3]  ص93 The CodeBreakers  ، وعلم التعمية 1/47.
[4]  وهو الفصل الثامن من الباب الثاني من المقالة الرابعة. انظر صبح الأعشى 9/229-251.
[5]   “Miftah al-Kunuz fi Idah al-marmuz. Though this must be included among the lost books of cryptology, most of its information was probably preserved in Qalquashandi” ص95 The CodeBreakers.
[6]  ص 992 The CodeBreakers  .
[7]  ضمن منشورات مجمع اللغة العربية بدمشق وبتقديم من رئيسه أستاذنا الدكتور شاكر الفحام.
[8]  انظر نص الرسالة كاملاً في كتاب علم التعمية 2/21-22. 
[9]  مصادر ترجمته: أعيان العصر وأعوان النصر ورقة 3/521-528، والدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة 3/106-108، والبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع 1/477، وكشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ص 103، 139، 182، 209، 214، 245، 394، 410، 480، 485، 486، 972، 987، 997، 1990، 1194، 1514، 1770، 1951، 1969. وهدية العارفين 723، والأعلام 5/6، ومعجم المؤلفين 4/210، وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان(الذيل) 2/213.
وانظر كتابنا (علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب 1/100-104).
[10]  أعيان العصر 3/521.
[11]  أعيان العصر 3/523-524.
[12]  أعيان العصر 3/524.
[13]  أعيان العصر 3/526.
[14]  من مكتبة أسعد أفندي المودعة في خزائن المكتبة السليمانية باصطنبول تحت رقم 3558.
[15]  من مكتبة حاج محمود المودعة في خزائن المكتبة السليمانية باصطنبول تحت رقم 627. 
[16]  من مكتبة دار الكتب المصرية بالقاهرة ضمن مجموع يحمل رقم 139.
[17]  صورته من المكتبة الظاهرية بدمشق سنة 1980، وهو الآن في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق تحت رقم 3342 ويشتمل على قصيدة من أطرف قصائد الشعر العربي. وذلك أن ابن الدريهم جعل لكل بيت فيها ثلاثين قافية ولما كان عدد أبياتها ثلاثين بيتاً فقد بلغت قوافيها تسعمئة قافية استغرقت حروف المعجم جميعها وزادت عليها حرف (لام ألف) وقد كتبت عن هذه القصيدة مقالاً بعنوان "ذات القوافي قصيدة لابن الدريهم" نشر في مجلة التاريخ العربي التي تصدر عن جمعية المؤرخين المغاربة في الرباط. 
[18]  انظر الجزء الأول 157-195 و309-365.
[19]  يفسّر ابن الدريهم هذه الكافات بقوله: الأول للتشبيه، والآخِر للخطاب. وكُكَك جمع كُكَّة وهي المركب الكبير، مثل عُكّة وعُكَك، وغُلّة وغُلَل. ويبدو أن هذه الكلمة من العاميات المنتشرة آنذاك إذ لم نعثر عليها في معجماتنا العربية، ولعل هذه العبارة التي مثّل بها ابن الدريهم مقتطعة من أبيات تنسب إلى المفشرانيّ -وهو زجّال مصري- يقول فيها:
يا سابحاً  في  بُرَكِكْ        وصائداً في  شبكِكْ
لا  تحقرنَّ   كُكَكِي        فكُكَكِي كَكُكَكِكْ
 
[20]  علم التعمية 1/191. 
[21]  ص96 The CodeBreakers وانظر علم التعمية 1/194.
[22]  ورد هذان البيتان في ترجمة ابن الدريهم في كلٍّ من أعيان العصر للصفدي 3/528 والدرر الكامنة 3/107.
[23]  علم التعمية 1/359، وصبح الأعشى 9/244.
[24]  مخطوط قصيدة ابن الدريهم ورقة 1/ب.
[25]  قصيدة ابن الدريهم ورقة 1/ب.
[26]  قصيدة ابن الدريهم ورقة 1/أ.
[27]  في الأصل: "ذا" و.
[28]  قصيدة ابن الدريهم ورقة 5/أ. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • دخول الباء على الفعل (درى يدري دريا ودراية) (استدراك على آراء النحاة واللغويين)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • منهج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب تأليف علي بن محمد ابن الدريهم (ت 762هـ) دراسة وتحقيقا(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • جهود مجمع اللغة العربية بدمشق في التعمية واستخراج المعمى عند العرب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عرض كتاب معجم أعلام التعمية واستخراج المعمى في التراث العربي والإسلامي (معجم أعلام الشفرة وكسرها)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
4- شكراً
علاء الدين - مصر 09-12-2012 08:50 AM

شكراً جزيلاً لكم على كل ما قدمتوه فى هذا الموضوع وعلى جهدكم ووقتكم المبذول ... جزاكم الله خيراً جزيلاً على هذا .. لم أكن أعلم عن ابن الدريهم أي شيئ حتى اسمه لولا فضل الله أن منّ عليّ ووجدتكم ... :)
جزاكم الله عني خيراً

3- موضوع شيق ورائع
شهد - السعودية 20-12-2009 05:20 PM
درست العديد من تقنيات وأساسيات التشفير في الجامعة, إلا أني لم أكن على علم بأن أصوله عربية ولم تطرق أستاذتنا لهذه المعلومة أبدا.

مما جعلني أرغب في ايصال هذه المعلومة وكيفية إكتشافها إلى زميلاتي وغيرهن ممن يجهلها, فسأقوم بإذن الله بالبحث أكثر عن هذا الموضوع وجمع المزيد من المصادر حوله وكتابة مقال عنه كنشاط في مادة أمن المعلومات والتي تحوي جزءا كبيرا منها عن التشفير.

فكل الشكر على هذا الموضوع الرائع.
2- حقيقة
ابو سرمد الصالح - السويد2009 26-07-2009 09:03 AM

جهد ولا اروع نشرت مقالة في عام 1976في مجلة كلية الاركان العراقية بعنوان كسر الجفر علم من علوم العرب وقد اشرت فيها الى التعمية او التشفير والى كل مااشرتم الية من مراجع وخاصة الى العراقي الرائد ابن الكوفة ابن وحشية وكتابه شوق المستهام في معرفة رموز الاقلام فشكرا وشكرا وشكر لمن يسعى في بعث الحقيقة كما دونها اجدادنا الفطاحل واقرها حتى ديفيد كان وسيقرها الزمان وأينما كان

1- موضوع شائق
عبدالله - السعودية 02-06-2008 11:31 PM
استمتعت كثيراً بالموضوع ..
جهد موفق وعمل جبار .. ماذا عن نشر هذه المخطوطات؟
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب