• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

غارات الضيوف

عبدالله الرباحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2010 ميلادي - 19/11/1431 هجري

الزيارات: 7103

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

غارات الضيوف

قنوات وقنوات وقنوات (2)


بسم الله أبدأ وأقول، بعد صلاتي على الرسول - صلَّى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وعلى من تَبِعَهم بإحسان إلى يوم الدِّين، وعلينا معهم أجمعين، وأُثَنِّي بالسَّلام في البداية والختام: "السلام عليكم".

 

"يا سادَةُ، يا كِرَام"، ندَّعي التَّعب بعد قضاء سبع ساعات يقضيها أغلَبُنا في مكاتب مُريحة مكيَّفة، يَذْهَب أغلَبُها للحديث عن هبوط الأسهم المُحْبِط، أو نتائج المباريات المُلْهِية، هذا إن لم يكن هُناك بعض المَشاغل، ومراجعات لإدارات أخرى، تجْبرنا على الخروج النِّهائي عن دوام ذلك اليوم مُتَعلِّلين ومتذمِّرين من زَحْمة الشوارع، التي لا نَشْعر بها عند ذهابنا للاستراحات أو حفلات الزِّفاف وباقي المناسبات، التي نحافظ ونَلْتَزم بالحضور والوجود فيها في الوقت المُحدَّد بالتبكير بالخروج إليها، ناهيكم عن التذمُّر من دورة (الرُّوتين) المُمِلَّة والمقابَلَة السيِّئة التي لا نشعر بها في مكاتبنا عند مراجعة غيرنا لنا، أصبَحْنا كالأطفال مَشاكِلُنا ساذجة كما هي أحلامهم.

 

ونَخْرج من إدارات العمل وتعاملاتها المُمِلَّة الرَّتيبة مُنْطَلِقين من كُلِّ حَدَب وصَوْب إلى مَنازِلِنا؛ لِنُغلق الأبواب، ونتذمَّر من اتِّصال الأقرباء والأصدقاء، وفي أغلب الأحيان تُفصل التليفونات، وتتضايق الأنفس والمجالس الرَّحبة الوثيرة من زيارات الضُّيوف والمُحبِّين التي أصبحَتْ مملَّة ومنفِّرة، ولا تُطاق بعد أن أصبح مَن كان مقبولاً ممقوتًا، ومن كان قريبًا بعيدًا، وأصبح التَّواصل والزيارات تُعامَل وكأنها غارات تُتَّخَذ بشأنها كلُّ الاحتياطات لِمَنْعها، وتصم الآذان عنوةً أحيانًا حتى عن "حيَّ على الصلاة".

 

وتَصْدر الأوامر بعدم الإزعاج، والتَّركيز على ما سيأتي على القنوات من مَشاهِدِ لَهْوٍ وأخبار على مدار الليل والنهار، وتتشتَّت الأُسْرة، ويُعْزَل الصِّغار، وأصبحت مَساكن الأُلْفة بسبب هذه القنوات مقسَّمة: قِسْمٌ لقنوات ما يُسَمَّى بالأدب والفنِّ، والرِّياضة والمَرح، وقسمٌ (للتهريج) و(أفلام الكارتون) للصِّغار؛ حِمايةً لهم من المَفْسَدة التي يعيشها الكبار بعِلْم الصِّغار.

 

تمرُّ الساعات دون أن نشعر بها، ونحن مُحدقون مُتَسمِّرون أمام نوافذ فِتَن هذه القنوات، التي لا حدَّ ولا نهاية ولا رادع لما تُطالِعُنا به، ومُدْمنُها لا يهتمُّ ولا يُنَسِّق وقته بشأن التمتُّع بسمومها، إنها موجودة على مدار الأربع والعشرين ساعة، نعَم، إنها كذلك "يا سادة، يا كرام" - استَقْطَعَ فقط أكبرَ قَدْرِ من وقت الأسرة، والضُّيوف، والأصدقاء، وصِلَة الرَّحِم، والذِّكْر...

 

هذه الشاشات السَّوداء "يا سادة يا كرام" كأنَّها مغارات مُظْلِمة، ما أن تضغط أزرارَ ما يُسمَّى (بالرِّيموت)، وتمتلئ بِوَهج البال و(السيكام) وغيرها من الأنظمة، حتى تبدأ بومُ وخفافيشُ الفِتَن واللَّهو بالحركة الدَّؤوبة والمستمرَّة وإطلاق السِّهام، سهام لا تُصيب الجسَد، بل تتعدَّاه إلى هناك، إلى الوجدان؛ حيث الأخلاق والفضيلة والقِيَم؛ لنبقى مُحدقين جاحِظَةً أعينُنا، مشتَّتة حواسُّنا لساعات طويلة، مُتَّكئين على أرائك التبلُّد واللامبالاة.

 

وتعطَّلَت لغة الكلام "يا سادة يا كرام"، وكأنَّ بيت الشِّعر هذا قد قيل لهذه الأيام، لم يَبْق في بيوت الألفة والسكينة سوى أصوات الانفعالات، والتذمُّر، والضحك من المشاهد المُكَرَّرة والمُمِلَّة والماجنة لِمُروِّجي الفِتَن، ولا ننسى الاهتمام بالنتائج التَّافهة لما يُسَمَّى بالاستطلاعات والتحليلات، ولم يَبْقَ من لغة التَّخاطب بسببها بين ربِّ الأسرة وأفرادها سوى طلبات الماء والمشروبات والأطعمة من الخادمة؛ لِتَقوم هذه الخادمة في الوقت نفسه بمراقبة الصِّغار المزعجين، بل إرهاب المملِّين بِمَنْفاهم بعد أن عزَّتْ وضاقت عليهم أحضانُ الوالدين.

 

هذه القنوات "يا سادة يا كرام"، التي أتَتْ على كلِّ ما تبقَّى من الأخلاقيات والعادات والتقاليد، وكلِّ التعاملات الحسَنَة في مجتمعنا الذي كان إلى وقت قريب يَزْهو بالمثاليَّات والتوادِّ والتواصل والتَّراحُم، هذه التعاملات التي بَقِيَت تترنَّح منذ سنين بفعل الضَّربات التي تلقَّتْها، بدءًا من بدء البثِّ التلفزيوني، ومن بعده الفيديو، وهذه القنوات التي تُبْرِز خفافيش اللَّهو، وتمنحهم الألقاب الرنَّانة: "نَجْم، عندليب، سيِّدة، ومعبود ومعبودة الجماهير".

 

تخيَّلوا "يا سادة يا كرام"، نعرف عنهم كيف يَنامون؟ ومتى يستيقظون؟ وأين يَقْطُنون؟ وكم عددَ قِطَطِهم وكلابهِم؟ بل تُشَدُّ الرِّحال إلى مواطن وبُؤَر فِتَنِهم وفسادهم بكلِّ شوق، نَنْدفع إلى ذلك انْدِفاع الفَراش إلى وَهَجِ النار، نذهب إلى هناك على بُعْد آلاف الأميال بِحُجَّة السِّياحة وزيادة المعرفة والثَّقافة، متحجِّجين بتلك المقولة عن السَّبع الفوائد للسَّفر التي انقلبَتْ في هذا الزَّمان إلى مكائِدَ نتفاعل معها دونَ خجَل ولا وَجَل، بل يتباهى الكثير مِنَّا بالوقوف بكلِّ زَهْو وافتخار بصورة يبدو فيها شِبْهَ عارٍ، وفي الأخرى فاتِرَ الثَّغر بعيون مُحْمَرَّة، أو تلك التي يقف فيها بجانب أحَدِ هؤلاء النُّجوم، أو أحد مَعالم وحُطام حضاراتٍ سادَتْ ثم بادَتْ لأقوام كانوا عُصاةً كافرين، أو في بُؤَر ومراتع فِتَن المغضوب عليهم والضالِّين، من مراقِصَ ومَلاهٍ، وننسى قُرى للآباء والأجداد التي لا زال يعيش في بعضها أقارِبُ لنا وأُولو أرحامٍ تَشْكو الهَجْر والجفاء، تبدو وكأنَّها شواهِدُ قبور، برغم ما فيها من الأحياء، شواهد للغربة والجفوة.

 

لم يبقَ بسببها للأُسْرة والعلاقات الاجتماعية شيء... أيّ شيء، لا أحاديث سمَر، ولا مناجاة ومُداعبة زوجة، ولا معرفة بمشاكل الأبناء والتمتُّع ببراءة الأطفال، وأخبار الجيران وصِلَة الرَّحم، نعرف "يا سادة يا كرام" أخبار الزَّلازل والفيضانات بأمريكا وشرق أسيا والصِّين، ولا نعرف أن صلاة الاستسقاء يوم غد!

 

تهمُّك صحَّة لاعب أو ممثِّلة، ولا تعلم أنَّ جارك مريضٌ بالمستشفى منذ أسبوع، تهتمُّ بولادة دُبِّ باندا، أو وحيد قرنٍ، أو نمرٍ هندي، وجارك الآخر رُزِق بِوَلَد منذ شهر، أو ذلك المنسي في السِّجن بِدَيْن تغطِّيه قيمة شاشة (LCD)، أو قيمة تَذْكرة سفر إلى...

 

"إنا لله"، وسلامَتكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قنوات السحر والشعوذة (1)
  • قنوات السحر والشعوذة (2)
  • القنوات "الفضائحية".. السيل الجارف
  • القنوات الفضائية
  • قراءة في واقع القنوات الإسلامية
  • خطر القنوات الفضائية
  • القبل الباهتة
  • هئـ هيء.. هيييييـء
  • عمائم وبشوت
  • هيا ارفعها
  • سخرية الضيوف

مختارات من الشبكة

  • ساحة المستشفى المعمداني (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غارة بلتيمور .. يوم غزا المسلمون أيرلندا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة شن الغارة على من أظهر معرة تقوله في الحناء وعواره(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حديث: ( غارت أمكم )(مقالة - ملفات خاصة)
  • حصان طروادة: الغارة الفكرية على الديار السنية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خامس أيام العدوان: 400 شهيد و2000 جريح حصيلة الغارات الصهيونية المتواصلة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أسباب الغزو الثقافي في تاريخنا(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • فلسطين المحتلة: استشهاد فلسطينيين وإسرائيل تواصل قصف الأبراج السكنية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • معركة الجوزاء 578 هـ(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • فتح صقلية سنة 212 هـ(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)

 


تعليقات الزوار
18- هو مين الكاتب !!!!!!!!!!
ماهر - الجيزة - جمهورية مصر العربية 23-11-2010 03:31 PM

انا عاوز اعرف حاجه وحد بس هو مين الكاتب ؟
هل هو الاستاذ عبدالله الرباحي ام صاحب التعليق رقم 14
سؤال محيرني ميش لاقي له جواب
ياخي حرام عليك هي ملاحظة مش تحدي مع الكاتب
متزعلش مني  يابو هيثم احنا اخوات
لكن خف على الراجل مش كده
ولا أنسى الكاتب المميز الرباحي واقول له سر إلى الأمام وفقك الله (وما إلك الا الجنة ان شاء الله)

17- غارت الجروح
عبدالسلام العسكري - من بعيييييييد 14-11-2010 10:59 PM

الجروح غائرة في أجسادنا .. أمتنا ..شياينا.. لاتكاد تلتئم إلا لتغور من جديد .. فهل ياترى سنصحوا قريبا من هذا الحال..
لو نظرنا سيدي أبو محمد لحال الأمة لوجدناها غارقة في الوهم والضياع ..
وهذه عينة وإحصائية لمشاهداتنا التلفزيونية :
من أكثر البرامج التي حظيت بنسبة مشاهدة عالية كان مسلسل «يتربي في عزو» ؟؟؟؟؟؟؟
فهل هذا حالنا؟؟؟
إذا (الله يرحم الحال )
تقبل ودي وفائق تقديري

16- تأثيرات
سعد - السعودية 13-11-2010 06:15 PM

للضيف تأثير على مهم على الأطفال الذين يرون أباهم بسببه يقوم بأدوار ليس من العتاد أن يقوم بها من خدمة مباشرة الضيف وتلك الأوامر الصادرة لهم وكأن اللبيت في حالة استنفار لإبراز أقصى درجات المثالية.

ولتأكيد ذلك انظروا إلى الأطفال في البيوت التي يرتادها الضيوف وإلى أولئك الذين لا يعرفون سوىالخادمة وأفلام الكرتون والمسلسلات.

15- ظفرت بما لم يظفر به الاوئل
ابا الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - ksa 09-11-2010 09:11 AM

سْمٌ لقنوات ما يُسَمَّى بالأدب والفنِّ، والرِّياضة والمَرح، وقسمٌ (للتهريج) و(أفلام الكارتون) للصِّغار؛ حِمايةً لهم من المَفْسَدة التي يعيشها الكبار بعِلْم الصِّغار.
وضعت يدك على الجرح ولكن لم تستأصل الداء
نحن قرائك وهذه منة من الله لم يحصل عليها طه حسين ولا العقادولانجيب محفوظ وانت عندي والله خير منهم بلامواربه
نحن في زمن الفتن المتلاطمة اللهم اخرجنا منهاسالمين
القنوات فيها الغث وفيها السمين والغث اكثر ومن يبحث عن الجيد فلن يعيية الطريق فهو ممهد بريموت كنترول سهل للغاية
فلا يجعلك كثرة الخبيث وإن عظمت كثرته تفقد القدرة على الرؤية السليمة

14- اسباب
ابو هيثم - ksa 06-11-2010 11:12 PM

اختلف الزمان و المكان...

كان الناس يعيشون بقرى وكانت البيوت بها معدودة ، وعددهم قليل وكانو يعرفون بعظهم البعض لقلتهم ولا يوجد ما يشغلهم غير حظور الظيف إن وجد وذلك أن الظيف يعتبر مصدر الاخبار في ذاك الزمان وبذلك كنا نرى الكبار يتصدرون المجلس والشباب والصغار ينصتون للحديث بكل احترام وتم توراث هذه الصفات إلى أن جاءت الهجرة للمدن للحصول على وضائف لكن لم تبدأ المشكلة من هنا ولكن كانت في طور النشوء لأن المجتمع حينما هجر القرى للمدن كان محافظ على عاداته بالرغم من وجود التلفزيونات لكن ورغم ذلك لم تتأثر النفوس والعادات والقصور في المواصلة والجلوس مع الأهل لأسباب أراها من وجهة نظري وهي:
التوسع العمراني وتنوع الجنسيات والعصبية القبلية كلا لقبيلته حتى غدت معرفتنا للجار اللصيق لنا مجرد سلام عليكم...
كان المجتمع عبارة عن طبق واحدة وأن كان هناك الفقير والغني لكن تترك هذه الامور عند باب الدار فهذا أما الان فهذا ضابط وهذا طبيب وهذا موظف اداري وهذا (فراش اخصرك منه بس ) ... فهي تراكمات سنين..

أما قولك عن الزيارة بأنها غارة فأنت صادق في وصفك كان الجود من الماجود والان اصبحت رد ودين بمعنى زي ماتكرمني اكرمك حتى أصبح التقدير إنما يكون بماذا تقدم لي لا كيف تقابلني وأصبحت القصص وما كان يحكى بذاك الزمان اصبح صمت ومتابعة لتلفزيون وفلم ودوري لكرة القدم حتى أصبحت تتم الزيارات باللاب توب فالمصيبة ان يكون الضيف يأتي بكمبيوتره الشخصي ويشتغل به الضيف وتكون المصيبة اطم حين يشتغل المضيف امام ضيفه.

ورأيي الشخصي والذي أحبذه ان التقنية رائعة وتغنينا عن بعض الناس والضيف أصحاب الغارات لا الزيارات حتى وذلك أن أكثر مجالسنا أصبحت سب وقذف في أناس غيبة ونميمة إن سكت ولم تنكر أثمت وإن شاركت أثمت ..

على الأقل عندما يكون ذنب بينك وبين الله على وعسى ان يرحمني الله...

آسف على الإطالة
شكرا لك استاذي الرباحي

تحياتي لك..

13- الجار
محمد - السعوديه 05-11-2010 11:40 PM

الاستاذ عبد الله .
موظوع جيد ومهم وطريقة عرض جيده وهذا ما عرفناه عنكم من خلال مواضيعكم الاولى فنشكرك كل الشكر لاهتمامك .
وعن موضوعنا الليله فما يهمني انا شخصياً وحرك ما بداخلي هو اخر الموضوع ووالله انه لحقيقه الجار ما يعرف عن جاره شئ وأنا واحد من هؤلاء الناس ما أبرئ نفسي وأسأل الله الهدايه أما عن وتعطلت لغة الكلام فأزيدك ها نحن نجني ما علمناه أبناءنا من التعليم الغير مباشر من خلال تلك الشاشات ورسخناه بأذهانهم وأسألني عن ما يحدث بمدارس البنات وخاصه عن أخبار الفنانيين فوالله ما أبقت من اخلاق كثير منهن شئ ولكن الله المستعان والهادي الى سواء السبيل وكل منا مسؤل أمام الله
محمد 28/11/31هـ

12- ولماذا لا .......
أبو سلاف - ksa 05-11-2010 06:09 PM
يارباحي الجلسة قدام التلفزيون أحلى الضيف كما ورد في بعض المقالات يكلف وفي أحيان مايشرف وثقيل دم أو طفيلي وغالبية مجالسة الضيوف كلها حش وغيبة وقيل وقال، ومجالسة الضيف نحمد الله نعوضها بمجالسة الزملاء في المكتب بالدوام وإذا لزم الأمر المقابلة في الإستراحات وبدل الرغي شوفة مباريات أو صكة بلوت و الحمدلله الاستراحات اللي أتت في وقتها بالنسبة للزوجة اللي أصبحت موظفه.
وتقول ضيوف.
11- وتعطلت لغة الكلام
أبو عبدالله - ksa 05-11-2010 02:36 PM
بادئ ذي بدء أشكرك على سلسلتك الماضية التي أمتعتنا فيها وأكرر شكري على هذا التشخيص الرائع للواقع الذي نعيشه بعد هذاالتوقف الذي أراه طويلاً ولكننا نقتبس لك العذر.
صدقت والله (( وتعطلت لغة الكلام )) ليس بين الأغراب فقط ، وانما كذلك بين أفراد العائلة ، لم تعد هنالك جلسات أو اجتماعات أفراد العائلة على طاولة واحدة للتناقش والتحاور فيما بينهم ، لم نعود نبوح بمشاكلنا ونحاول أن نجد لها حلولاً فيما بيننا كأفراد عائلة واحدة ، بل نقوم بالبوح ومحاولة حل مشاكلنا عبر الرسائل القصيرة في الشاشات ولك أن تعرف أن من يقوم بحل هذه المشكلات العائلية بعض المشاهدين وكذلك عن طريق الرسائل القصيرة، ومن الممكن أن يجيبك على هذه المشاكل بعض الدخلاء على ديننا ومن ليس لديه خبرة في هذه المشاكل.
لقد افتقدنا جلسات كبار السن وأحاديثهم عن التاريخ والقصص الرائعة التي كانت فيما مضى من زمن، والتهينا عن جلستهم اما بمباراة أو مسلسل أو سفر إلى خارج الديار وصدقت في قولك في السفر سبع مكائد ولكن ليس في كل الأحوال، لقد أصبح هذا التاريخ الموجود لدى كبار السن حبيس ذاكرتهم وسينتهي بلحظة وفاتهم، بل الأدهى والأمر أن تجد كبار السن ملازمين لغرفهم لعدم اهتمامنا بسؤالهم وانشغالنا بما هو أهم وأمتع في نظرنا القاصر.
لقد أصبحنا مع هذا التلفاز مستقبلين ومستمعين ولسنا متحدثين لبقين، بل إننا نقوم ببرمجة زياراتنا أو زيارات الضيوف إلينا بما يعرض علينا في شاشات التلفاز، بل إنه إذا لم يكن لدى المضيف تلفاز وصادف ذلك اليوم حدث مهم كمباراة أو ما شابه ذلك فإنه سوف يتم إلغاء الزيارة والبحث عن يوم آخر يتناسب مع ما لدي من برامج تعرض على الشاشة وبما يتناسب كذلك مع المضيف.
أكرر شكري لك على هذا المقال الرائع وعلى عودتك المباركة.
10- أفراح وأتراح
متفائل - سعودية 03-11-2010 10:25 PM

أرجو ألاّ تكون نظرتك ضبابية فالأمر ليس سيئا كما ذكرت فغالبية أفراد المجتمع لا زالوا يجتمعون ولكن ليست كما كان يحدث في سابق الأيام بالزيارة في المنازل التي حلت محلهاالاستراحات مع اختلاف بعض الأسباب الذي كانت من قبل فاهتمامات المجتمع تغيرت بالبطولات الرياضية وغيرها من المناسبات الحديثة ولم يجمع أفراد المجتمع سوى حفلات الزفاف والمآتم.. إنا لله.

9- التواصل ضاع
ابو على 03-11-2010 02:56 PM

لم يبقَ بسببها للأُسْرة والعلاقات الاجتماعية شيء... أيّ شيء، لا أحاديث سمَر، ولا مناجاة ومُداعبة زوجة، ولا معرفة بمشاكل الأبناء والتمتُّع ببراءة الأطفال، وأخبار الجيران وصِلَة الرَّحم، نعرف "يا سادة يا كرام" أخبار الزَّلازل والفيضانات بأمريكا وشرق أسيا والصِّين، ولا نعرف أن صلاة الاستسقاء يوم غد!

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب