• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

أفيون وحشيش

عبدالله الرباحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2010 ميلادي - 23/7/1431 هجري

الزيارات: 6162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع الحمامة (8)

"أفيون وحشيش"

 

بسم الله أبدأ وأقول، بعد صلاتي على الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وعلى مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنَّا معهم أجمعين، وأثنِّي بالسلام، في البداية والختام، السلام عليكم.

 

"يا سادة يا كرام"، الحمامة ومعها غُصن الزيتون الذي قطفتْه وأتت به إلى السفينة، أصبحا الخيار الوحيد في زمن الغثاء والوَهَن، بعد أن عَلَّقْنا جراب الأمل، المثْقَل بالكثير من القرارات، على شمَّاعة العجز والتسويف.

 

جرابٌ محل معلاقة من كثرة تَكْرار تعليقه بدهاليز المنظَّمات والهَيْئَات، والجلوس المهِين بقاعاتِ المؤتمرات.

 

جرابٌ لم تضعِ الحمامةُ فيه بيضةً واحدة، برغم جُهْدها وإخلاصها وتفانيها، وبركة غُصْن الزيتون، الذي لم يَعُد كذلك بعد أنْ جَفَّ وأصبحَ عاريًا من أوراقه، ومن كلِّ سلامٍ وبركة كانت فيه، غُصْن الزيتون هذا لم يَعُد ينفع بعد أنْ فشِلتْ كلُّ المحاولات، وسقطتْ كلُّ الخيارات وكلُّ أوراقه، إلا أنْ يكون سلاحًا؛ سهمًا أو رمحًا، ولكن بسبب عجزنا وخورنا أصبحَ عُكَّازًا يُجبِرنا بسبب قصره على الانحناء وطَأْطَأة الرؤوس.

 

ولكن "يا سادة يا كرام" بَركَ الجملُ وقام وتغيَّر ذاك الكلام[1]، أرجوكم أن تتنبهوا وتركِّزوا لما سيأتي من سرْدِ الكلام؛ فبرغم هذا الطيران المتواصل، والعمل الدؤوب، وقَطْع المسافات دون أجرٍ ولا عُمولات، وبرغم سعي الحمامة الحثيث وتعاونها ومساهماتها في عمليات السلام، فإنَّ البعضَ يطالبون - وبكلِّ تنكُّر ووقاحة - بالتحقيق مع هذه الحمامة الساذجة الطيِّبة! تخيَّلُوا هذا بالله عليكم؛ بل يقولون إنَّها حَمْقاء خَرْقاء، وأنَّها أساس كلِّ البلاء، تخيَّلوا هذا "يا سادة يا كرام".

 

نعم، تخيَّلوه ولا تستغربوه، صدِّقوه ولا تكذِّبوه، تقبَّلُوه ولا تمحصوه "يا سادة يا كرام"؛ لأنهم يدَّعون أنَّ الحمامة الحَمْقاء الخَرْقاء قامت بكلِّ حماقةٍ وجَهْلٍ وعنجهيَّة، ودون أيِّ تفكيرٍ أو إدراك، أو أيِّ حسابٍ للعواقب في ثنايا أدائها لمهمتها الاستكشافية أيام نوح - عليه السلام - باقتلاع غُصْن الزيتون الأخضر الزاهي الجميل المسكين.

 

كلُّ ما فعلتْه الحمامة مع غُصْن الزيتون مَعْقولٌ ومعروفٌ ومثبت تاريخيًّا، ولا أحد ينكره، ولكنَّ هؤلاء المطالبين يتأوَّلون أنَّ غُصْن الزيتون الذي حاول بكلِّ جِدٍّ وقوة أنْ يكونَ الأوَّل، وأن يَسْبقَ غيرَه من الأشجار والبقول والنبات بالظهور والبروز على وَجْه الأرض، وليبشرَ بعودة الخير والأمن والأمان، ويكون رَمْزًا للسلام، وأنَّ الخيرَ كل الخير والسلام كان فيه، لولا نزع أحد أغصانه من قِبَل هذه الحمامة الحَمْقاء، التي يطالبون بأن تُحَاسبَ وتُحَاكمَ، وأن يتمَّ تحميلُها كلَّ أسباب وتَبِعات عدم الاستقرار والحروب في المنطقة؛ بل وعلى الأرض عُمومًا.

 

ويدَّعي هؤلاء المطالبون أنَّ الحمامة الخَرْقاء أوَّل مَنْ هَاجَمَ السلام، وجعلته ناقصًا، وسيبقى كذلك إلى آخر الزمان؛ بسبب قَطْفها لهذا الغُصن من شجرة الزيتون الذي فَقَدَ كلَّ بركةٍ وسلام فيه بسببها، ويطرح هؤلاء الناقمون تساؤلاتٍ مُهمة ومَقْبولة ومَعْقولة، وهي: لماذا لم تقمْ هذه الحمامة بقَطْف أيِّ غُصنٍ آخرَ من غير شجرة الزيتون الطيبة التي تنبتُ في فلسطين وباقي بلاد المواجهة، حتى تلك التي في الجانب الآخر في أوروبا؟

 

ولِمَ لَمْ تقطفْ هذه الحمامةُ الحَمْقاء غُصنَ طلحٍ أو غصن أرزٍ، أو غصن عنبٍ أو كيوي، أو غصن صبَّار متوحِّش، أو غصنًا من تلك الأشجار الكبيرة التي تنبتُ في إفريقيا، أو من تلك الأشجار الضخمة التي تنبتُ هناك في العالم الجديدِ التي يشقُّ بوسط جِذْعها طريقًا؛ ليبقى الشر هناك برى وبعيد "تِف تِف تِف" برى وبعيد، برى وبعيد؟

 

بل لماذا لم تأخذْ هذه الحمامة غصنًا من أحد الأشجار الملينة والمسهلة، كشجرة الحنظل أو شجر السنا، أو الخَرْوَع على الأقل؛ لتسهيل عملية السلام وحِدَّة الفيتو؟ "وجهة نظر سليمة"، ألم أقلْ لكم: إنَّ لديهم تبريراتٍ وحيثيَّات معقولة؟ ولِم لَمْ تنتزعْ هذه الحمامة غصنًا من حشيشة الكيف أو نبتة خشخاش؟! أوووووووووووه "يا سادة يا كرام".

 

بصراحة أرى أنَّ هذا الخيار معقولٌ جدًّا جدًّا، ومناسبٌ جدًّا جدًّا جدًّا؛ بل وأرى أنْ يُعْرضَ هذا التساؤل على مجلس الأمن؛ لأنه قد يسهمُ في تخفيف حِدَّة وانفعال المفاوضات والمناقشات، وقد تكون هناك حالات استرخاء بسببه، تُتَبادَلُ فيها النكات والابتسامات، وربَّما يساعدان على التقليل من استخدام اللاءات "الفيتو"، وربَّما يتغيَّر هذا المسمَّى المحبط المهين، أو أنْ يعدلَ نُطقه؛ ليتناسب مع حالة البسط التي سيكونُ عليها الأعضاءُ، وبخاصة الدائمون، فيصبح "فتو" بدلاً من "فيتو"، أو "فيفي" أو "فتفت"، وربَّما "فافي"، أو بما يتناسب مع تلك الكلمة التي تتردَّدُ في موالاتنا الدالة على العجز والقهر: "أوف، أوف"، خاصة وأنَّ هذه الأسماء مألوفة لدينا، ولها مكانتها في هذه الأيام، وما فيه غيرها يمكن أنْ يقبله حضرات الأعضاء، لا تستهجنوا ذلك؛ فممثلو الهيئات والمنظَّمات الدوليَّة العاملة لدينا جُلُّهم من الممثِّلين والممثِّلات، والمطربين والمطْرِبات.

 

وقد يحصلُ هؤلاء المطالبون بسبب هذا الاقتراح على جائزة "نوبل" للسلام، هذا غير التقدير الذي سيحصلون عليه من مزارعي ومنتجي هاتين النبتتين بخصائصهما الفريدة والـ... في أفغانستان وباكستان، ولبنان ومصر، وستُرْفَع لهم القُبَّعات في دول أمريكا الجنوبيَّة وشرق آسيا، ولا تنسوا تلك العمائم والغتر بنوعيها؛ البيضاء والشماغ التي سترفرفُ وتتطاير عاليًا في الهواء في اليَمَن والصومال والحبشة، ولكن من محبِّي القات، ولا ننسَ الشكر الجزيل من أولئك الباقين.

 

بل أجزم أنه سيكونُ اختيارًا موفَّقًا بكلِّ المقاييس للمفاوضين والمعارضين، والمنظِّرين والمنتظرين، وحتى النازحين واللاجئين؛ لأنه - كما تعلمون، "يا سادة يا كرام" - أنَّ هاتين النبتتين تساعدان على الاسترخاء وزيادة اللامبالاة، وعدم حساب الوقت، خاصة في أيامنا هذه التي غابت فيها القرارات القويَّة المؤثِّرة..

 

ويقدِّم هؤلاء المدّعون الحاقدون بديلاً لشجرة الزيتون المسالمة المسكينة، لا يمكن الطعن فيه بأي حال من الأحوال، ويقول هؤلاء المدعون: كان من الأفضل على الحمامة - بل من الواجب - أنْ تختارَ غصنًا مشؤومًا من شجر الغَرْقد المرائي الانبطاحي الإمبريالي العميل، الذي يبدو أنه آخر غصنٍ ترعْرَعَ ونَمَا بعد أنْ ظلَّ مطمورًا في جمجمة أحد عُتاة الغَرْقى الكافرين من قوم نوح النبي الأمين، وظهر وكَثُرَ شوكُه بعد أن تشبَّعَ بالكفر والعِصْيان.

 

بصراحة وكلّ شفافية وصِدق "يا سادة يا كرام"، قد يكون هذا الخيار الأخير الاختيارَ الأمثل، وقد ثَبَتَ من الحديث أنه عميلٌ ويتعاونُ في آخر الزمان مع المغضوب عليهم من اليهود، وقد يتأثَّر في حال نزع أحد أغصانه، ويَتْلَف وتَنْتَفي مواصفاته كما يدَّعي هؤلاء حدوثه مع غُصْن الزيتون عندما نزعتِ الحمامة أحدَ أغصانه؛ مما يفقدُ الأعداء المغضوب عليهم أحدَ أسلحة التخفِّي والتستُّر.

 

وأنا "يا سادة يا كرام" أرى أنَّ هذا خيار لا غُبَار عليه ولا خلاف، ومعقول جدًّا جدًّا، وسيُرضي الجميعَ بمن فيهم أصحاب العمائم والعَبَاءات والطُّرق والزوايا والكرفتات، ألم أقلْ لكم: إنَّ لديهم خيارات وتبريرات، تعتبرُ أدلة إدانة قويَّة ضدَّ هذه الحمامة الخَرْقاء، لا يمكن الطعن فيها أو تجاهلها؟ بل ويصرُّ هؤلاء المدعون المتشائمون على وجوب أنْ تُساءلَ وتُسْتَجْوَبَ؛ بل وتحاكم هذه الحمامة البلهاء الجاهلة الحمقاء بمحاكم جرائمِ الحرب، وأن تتحملَ تبعات تفرُّدها باتِّخاذ قرارِ قَطْعِ غُصْن الزيتون رمز السلام، الغض المسكين، وأنْ يتمَّ تطبيق أشد العقوبات عليها وبأسرع وقتٍ، كما يجبُ أنْ تشاركَ وزارات الزراعة، ومؤسسات وهَيْئَات حماية البيئة بحُكْم الاختصاص، إضافة لمشاركات وزارات الخارجية والدفاع، التي لم نرَ لها نفعًا أو تأثيرًا.

 

فعلاً، فعلاً "يا سادة يا كرام"، ألا ترون أن كلَّ إدعاءاتهم واتهاماتهم مقبولة؟! وأنا شخصيًّا أرى أنها معقولة، وتلامس الحقيقة، وألا ترون معي أنَّ هذه الحمامة الخَرْقاء لو أنها فكَّرت واكتفتْ بجلْبِ بعضِ الطين مصحوبًا بحصاة أو وردة حمراء أو صفراء، برغم أنَّ الطين كان دليلاً كافيًا وقويًّا على انحسار مياه الطوفان، وبروز اليابسة لبَدء حياةٍ جديدة يعمُّها السلامُ بشجرة زيتون كاملة الأغصان، خضراء يانعة باسقة سامقة بكامل نضارتها وبركتها، لولا تصرُّف هذه الحمامة الخَرْقاء اللامسؤول، الذي جعلها ناقصةً غصنًا، كانت فيه كلُّ البركة، وكل السلام، وكل الخير؟

 

كما أنني "يا سادة يا كرام" أرى بعد الكثير من التمحيص والتدقيق، ورَبْط ذلك بالأحداث والنتائج ألاّ تستهينوا فيما يذهب إليه هؤلاء المدعون والمطالبون بمحاكمة الحمامة، "لا لا لا"، لا تستهينوا به ولا تستغربوه، وأرجوكم ألا تستحقروه؛ فقد يكون السلام كل السلام، والبركة كل البركة في ذلك الغُصْن المقطوع، ولِمَ لا؟ ممكن جائز.

 

نعم، نعم، لا تستهجنوا ولا تستغربوا "يا سادة يا كرام"، ما يطالب به هؤلاء، وتصنفوا ادعاءاتهم هذه بالخزعبلات والخرافات، وتلوموهم وتتهموهم بضَعف الإيمان وفقدان الأمل الذي طال وطال، وطال انتظاره، نعم طال انتظاره، وتشبَّعتْ أنفسهم بكربون الانتظار والوَهَن، والتسويف والتَّكرار، وأصبحت نفسياتهم عاجزة عن مجاراة كلِّ هذه التناقضات والإرهاصات، واللهث وراء الخطط والقرارات والأطروحات، وتَكرار رؤية قوافل النازحين والمهجَّرين، ويسعون لضحية يسقطون عليها كلّ هذه التبعات والإرهاصات، وفشل الخطط والمفاوضات.

 

نعم "يا سادة يا كرام"، وكالعادة لا بدَّ من ضحية نسقط عليها ونحملها كلَّ إخفاقاتنا وفشلنا، لكنني برغم كل ذلك، وكلّ هذه الادعاءات والتبريرات والاتهامات، التي لا أنْكِرُ أنها مقبولةٌ ومعقولةٌ، برغم كلّ ذلك أرى أنْ تبقى الحمامة الرمز المتاح للسلام المنشود في زمن العجز والضَّعف والوَهَن، والصَّمْت وسذاجة الغُثَاء.

 

وبناءً على ما سبق ذكره "يا سادة يا كرام"، وللحال التي نحن عليها؛ يجبُ أنْ يخرسَ هؤلاء المدعون، ويجبُ أنْ تحظى الحمامة بكلِّ سُبل الحماية، وجُهد كلِّ المحامين والمستشارين والقانونيين، وأنْ يُدْعَمَ كل ذلك "بفيتو" الأعضاء الدائمين؛ لسلامة وبقاء المفاوضين والمنظِّرين، وسلامتكم.

 

"هناك بَقِيَّة"


ـــــــــــــــــ

[1] مثل قديم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحمام الأزرق
  • غانيات وناعقين
  • ذيل الحمار
  • العسكر الحمقى
  • عرب مستغفلة
  • المحافظون الجدد
  • الاست الرسحاء
  • عاهرات ومتسكعون
  • الملابس الداخلية

مختارات من الشبكة

  • الاختلاط أفيون الشعوب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل حقا أن " الدين أفيون الشعوب "؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أفي المال حق سوى الزكاة؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفي الله شك (2)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أفي الله شك (1)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أفي الله شك (3)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة أفي الله شك (4)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة أفي الله شك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أفي الله شك؟ (7) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفي الله شك؟ (6) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
12- هروب
أسامة - السعودية 28-07-2010 10:25 AM

أشكرك على طرحك التهكمي وخياراتك الغير معقولة والمقبولة ولكن هل اختيارك وإقحامك لنبتة الحشيش والأفيون والشجر العميل "الغرقد" هروبا من الحمامة بعد أن أشبعتها اتهامات وحملتها كل تداعيات القضية وعجزنا وخورنا برغم أنها تلعب الدور المطلوب منها وستكون الحمامة مخلصة ولها أدوار فعالة ومؤثرة إن طلب منها أدوار ومساهمات قتالية كما فعلت في الحروب.

11- أروح لمين
الدردوم - افغانستان 20-07-2010 12:42 AM

مسكينة هذه الحمامة فمن غصن الزيتون الى غصن السنا والخشخاش والقنب كأني بها وهي تحمل الخشخاش وتقول أروح لمين فقد حملتها يا رباحي ما لا يحتمل , وما يدريك يا رباحي أن أحوالنا ستكون الى الافضل بل إني أجزم أن سادتنا وكبراؤنا اذا تعاطوا في تلك الجلسه عفوا اقصد المجلس تلك الأغصان التي اقترحتها أجزم أن نصبح في التيه بدل منهم, فنحن من غير هذه الأصناف ضائعون ولكن من باب الإنصاف أرى أن غصن القات مناسب لهم نعم وذلك لأن القات لا يعطي مفعوله إلا بعد فترة من الوقت وكما أن قضيتنا تحتاج الى الكثير من الوقت فأرى أنها الصنف المناسب لحل القضية هذا والله أعلم.

10- بدون عسكر
عبدالرحمن - ksa 12-07-2010 09:56 PM

لماذا لا نعد العدة ونقوم بالحروب الاستباقية التي نراها اليوم ومبررة من القوى الكبرى ونقوم بحرب قوية ساحقة وماحقة عشواء لا تأتي على شيء من شجر الغرقد العميل الإمبريالي إلا جعلته كالرميم تجنبا لأدواره المستقبلية مع الأعداء الدائمين المغضوب عليهم.
على الأقل نقوم بحرب نقدر عليها خاصة وأنها لن تكون حرب معلنة وفي ظاهرها لن تكون عسكرية وستكون مموهة لأن من سيقوم بها وزراء الزراعة كما ذكرت وبدون ضباط وعسكر.

9- الرأي الآخر
الناقد - ksa 12-07-2010 09:53 PM

إن اختيارك لنبتة الحشيش والأفيون والشجر العميل "الغرقد" كبدائل وضحايا جدد هو محاولة منك لتسقط عليها كل العجز والتخاذل بعد أن استنفذت كل التهم والإسقاطات على الحمامة المسكينة التي قامت مشكورة بمهمة ناجحة كما وقام بها الهدد من قبل بمهمة أخرى في ظل قيادتين مؤمنتين لهما أهداف محددة وأخذتا بأسباب النصر مع النبيين نوح وسليمان عليهما السلام.
أظن أنه لن يحالفك النجاح في إسقاطاتك على الأفيون والحشيش و الغرقد الذي أوافقك الرأي أنه عميل ولا أحد ينكر ذلك.. ولكن.

8- هنا أرصد ملامح السكر
عبدالسلام العسكري - الطائف 10-07-2010 10:36 PM

قال ماركس:(الدين أفيون الشعوب)، كان معنى القول أن الشعوب تمتلئ بالآلام والإحباط و تسعى للهرب من آلامها إلى الوهم حيث تجد تفسيرات لا تدفعها للعمل بل إلى غيبيات حيث لا يجب الإثبات أو العمل.
مؤخراً سادت حالة من النوستالجيا على مشاعر الشعوب العربية جميعاً حيث باتت تسترجع الماضي الذي لا تعرفه جيداً ؟؟
نعم أخي الرباحي غصنا حتى النخاع في ترهات السكر الفكري .. واللاعقلي بأفيون حطم عقولنا بارتطام على جدان الحب العذري على أنغام التخلف والضياع تحت (شباشب) الغرب والشرق ..
مهلا .. أرأيت كيف نثور عند حدوث (فواجعنا) في الشوارع والطرقات على شاشات القنوات ؟؟ ثم ما ثرنا لأجله يبقى (دون تغيير) ثم نذهب إلى بيوتنا نضاجع الهموم (التافهة) وليس مجازر غزة وسب المصطفى عليه الصلاة والسلام ببعيد ..
نعم إنه أفيون بل هروين الشعوب ..
هنا أرصد ملامح عديدة لا أجد معها إلا أن أقول بأنها ملامح تقتل قدرة العقل على التفكير والتفكير فقط (لا أكثر)..

7- الدين والعقيدة
متابع - ksa 10-07-2010 05:41 AM

معقولة أفيون وحشيش هل وصلنا إلى هذا المستوى من العجز حتى على المستوى الفكري والثقافي إن هذا يدل على أن هناك حل واحد خاصة بعد تأثرت الثقافات والعادات والأفكار بهذه الحروب الفكرية والثقافية ومن الطبيعي أن تتأثر العادات التي تتأثر عادة بالتعاملات والخضوع والتوسلات.
ولكن هناك شيء لم يتأثر ولم يفقد وهجه وبريقة وقوته وهو الدين الكامل والعقيدة الصافية الخالية من كل شوائب وليست بحاجة إلى تأويلاتك وتلميحاتك بالحشيش والأفيون.

6- ما ينفع
خالد - السعودية 09-07-2010 05:51 PM

ليس هناك فرق بالنسبة لنا في مجلس الأمن مع استخدام الحشيش في مجلس الأمن فالأعضاء الدائمون سينبطسون ولكن ليس ولا يبالون بما سيفعلونه وبتلك التصرفات السخيقة والنزقة التي ستسصدر منهم ضدنا وهم في حالة البسط.
أظن أن الوضع الحالي أحسن وأرى أن شجرة الخروع والحنظل أفضل.

5- اليوم خمر وغداً...
أبو معتز - السعودية 08-07-2010 04:10 PM

السلام عليكم
مقال ملفوف أقصد محبوك ونسبة الكحول فية تقارب المئة في المئة . وأين المشكلة إن حملت الحمامة زهرة خشخاش أوغصن قات مال فالتوى؟
نحن قوم أدمنا كل شيء.أدمنا القضية وأدمنا المؤتمرات وأدمنا الشجب وأدمنا حب الزعماء الأحياء منهم والأموات نموت نموت ويحيا الزعيم...
مشكلتنا الآن أن الصنف لم يعد يشبع رغباتنا وإدماننا لقد أدمناه سنين طويله وأصبح مفعوله لايؤثر في عقولنا وحواسنا إلا لفترات بسيطة.
أحيانا يظهر صنف جديد يشعرك بالنشوة منها على سبيل المثال لاالدعاية (جلعاد شاليط) (صواريخ حماس) رغم أن تأثيرها بسيط لكن نحس بالتغيير في الصنف.
أتركنا في سطلتنا وأدعوا لنا أن يتوب الله علينا من إدماننا واقعنا المظلم وخروجنا من غرزتنا المليئة ببقايا وأعقاب سجائرنا المليئة بالمسكنات والمهدئات والمعلقات.
فاليوم خمر وغدا خمر وبعدغدا خمر إلى أن ياتي من الله الأمر
واللهم لا تؤاخذنا بما فعل الزعماء منا

4- تصحيح
أبو هيثم عبدالله - السعودية 07-07-2010 07:10 PM

إلحاقا لردي رقم(3) فأود أن الفت انتباهكم  إلى خطأي حين استشهدت بالاسرائيليات وأنها كانت بين رسول الله عليه الصلاة والسلام وكعب الأحبار وأريد أن أنوه بأنها كانت بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكعب الأحبار.

هذا تقبلي تحياتي.

3- مااذا عن اصل الحمامة في عملية السلام؟
أبو الهيثم عبدالله - السعودية- الرياض 07-07-2010 05:26 PM

بداية أقول كمال قال الأندلسي: الحمد لله الأول بلا ابتداء الآخر بلا انتهاء المنفرد بقدرته المتعالي في سلطانه من عفا بعد قدرته وحلِم بعد علمه وصلى الله على سيدنا محمد المبعوث آخراً والمصطفى أولاً


ستنتصر وسيعود غصن الزيتون اخضرا لا معاً كما يجب
ستنتصر هذه الحمامه بالإرادة وبإرادة الشعوب انشاء الله وأولا وليس اخراً بتوفيق وتيسيره ستنتصر كما انتصر سيدنا سيد الخلق محمد بن عبدالله.

وأما الأفيون والحشيش فدعه لنا نحن في هذه الفتره دعه ينسينا همومنا دعه يخدرنا على الأقل حتى نستسيغ عباراتهم وخطبهم الرنانه حتى أنه ليخيل إلى من يسمعها أننا سنغزوا.


ألم تر إلى حماس بعد أن وجدو انها انتخبت وستتمكن من الحكم ماذا عملو بها؟
حاربوها وجعلوهاكالحمامة الهزيلة ولكن الذنب ليس ذنب حماس
فحماس صقر من الصقور في زمن الحمام.

ألم ترى إلى الحزب الإسلامي في الجزائر ماذا عملو به؟
لا اريد ان أطيل في هذه الاستفسارات والا أصابني الصداع.


آه وآه أعطوني الحشيش والأفيون.
تكفى يارباحي خل الحشيش والأفيون لنا.
خله لنا تكسب الأجر إن شاء الله ولا تفتح العيون عليه.


ولكن يا سيدي الفاضل ألا تعتقد أن الحمامة مع غصن الزيتون هو رمز مستحدث أو عمل خصيصا لعملية السلام بالشرق الاوسط بمعنى آخر أنه رمز لا نعلم سبب وضعه فهي ليسة سنة واردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ونما بشرى استبشر بها نبي الله نوح خيرا علما بأن هذه الاخبار من الاسرائيليات والرسول عليه الصلاه والسلام كان يقول لكعب الأحبار رقق قلوبا ياكعب (فيما معناه) ويقصد مالديه من القصص الاسرئيليات.

الا ترى ياسيدي الفاضل أنا أصبحنا نؤتى من حيث لا نحتسب كما قال أحدهم فهناك الكثير من الشعارات التي نراها ولا نعرف ما أصلها كالأفعى شعار الصيدلية أم أنها تصديقا لرسول الله (حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه).

فالمختصر لما أريد أن أقوله أليس من الممكن أن تكون عميلة لهم؟


أتمنى قبول رأيي وتحياتي لك على ما طرحته من رائعة.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب