• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

عرب مستغفلة

عبدالله الرباحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2010 ميلادي - 17/6/1431 هجري

الزيارات: 6074

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع الحمامة (6)

عرب مستغفلة

 

بسم الله أبدأ وأقول بعد صلاتي على الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم يا أرحم الراحمين، وأثنِّي بالسلام في البداية والختام: السلام عليكم.

 

"يا سادة يا كرام" لم ترد روايات عن الحمامة بعد مُهمة استكشاف الأرض زمنَ النبي نوح - عليه السَّلام - ولم يتفوه أحدُ الرواة بأيِّ شيء عنها في تلك الفترة يتناسب والدور الذي قامت به، كأن تُقدَّر كأحد الفاتحين والساسة والقادة المخضرمين، أو تُعطى دورًا كالذي نراه اليومَ لنلسون مانديلا، وجيمي كارتر، وطيب الذكر سوار الذهب، وبعض الممثلين والممثلات، والمطربين والمطربات، و... وهذا الذي أتى أخيرًا توني بلير، تَخيَّلوا هذا بالله عليكم، وتجرعوا قَبُوله، وبلاءات الرَّفض الخافتة الجبانة، ونظرات الإنكار المنكسرة الذَّليلة... "كالعادة".

 

ماذا بَقِيَ ليفعله أو يقدمه هذا البلير؟ أرجو أنْ تعاودوا، وتسترسلوا في التخيُّل ولو لعِدَّة شهور، لا للتفكُّر برد فعل أو إنكار، بل حتى لا ننسى، ولعلنا نجد سببًا مقنعًا ومَقبولاً، أو حتى تافهًا لقَبولنا له، وتَهافُتنا على استقباله "لا لا لا، يا سادة يا كرام"، هذا كثير، والله كثير، وفوق أن يطاق... ولكن فكِّروا بصمتٍ وتَخيَّلوا وتخيلوا، فهما الخياران الوحيدان الباقيان المتاحان في زمنِ العَجْز والوهن و... تخيلوا ثم فكِّروا أو لا تفكروا، "ولكن بصمت".

 

يُحاول هذا البلير أنْ يَبدوَ من خلال دوره الجديد مُنسقًا للسلام "هه"، تَخيَّلوا هذا "يا سادة يا كرام"، كل هذا يَحدث بعد خروجه من حَمَّامات دمائنا التي لا زالت طرية، دماء طرية ندية على يديه ولباسه، وحتى على حذائه تُغطي ذاك الدَّم القديم، الذي سُفِك ولا زال يُسْفَك؛ بسبب وعد قريبه "بلفور"، أرجوكم أن تتخيَّلوا فقط لا أكثر "وبصمت".

 

جثث الأطفال والثَّكالى والأرامل والضُّعفاء والأئمة والشهداء... و"أطلال"... أطلال مساجد مدارس بيوت طمأنينة ومدائن كانت عامرة... كانت وقرى، أرجو ألاَّ تخجلوا، تَخيلوا هذا أرجوكم، دموع ودماء لو سكبت في نَهر دجلة، لَجفَّ فَرَقًا وجَزَعًا، ولبكى بكاءً مريرًا يفسد ماءه، ولتَحَسَّر بكل حرقة ولَوْعة على هولاكو المسكين الذي كدَّر ماءه بمدادِ الحكمة فقط، بل لَهرب لاجئًا إلى أحد المحيطات؛ مما يَجعلني أظن... أظن... "هه"، بل أقسم وأقسم وأقسم وأبصم بأصابع اليدين، وتلك التي على القدمين والجبهة والجبينَيْن أنَّ هذا البلير ساديًا يتلذَّذ بتعذيب وإهانة ضحاياه، وبالذي يراه ولا يستطيع أنْ يُفارقه هو ومَن أعانه ووالاه.

 

كان من الأفضل وحالنا هذه أنْ نكتفي بمساعي الحمامة الصَّامتة المطيعة التي لم تُمالئْ ولم تُحابِ، ولا تفرض شروطًا بتاريخها، الذي يرتبطُ بأنبياء وأعمال إنسانية ومشاركات فعَّالة في الحروب، لا تقتل، ولا تجرح، إنَّها فقط تُنفِّذ ما تُكلَّف به بكل أمانة، وحسب توجُّهات ورغبات مع مَن تتعامل معه حسب سيادته ومكانته وتسلُّطه.

 

"يا سادة يا كرام" من الأفضل أنْ نُريح النفس ونعود، بل لنهرب وندس رؤوسنا في متاهات التاريخ، وإلى المؤرخين وإلى أخبار العشق والحب والغرام التي عادةً ما يهتمُّون بها، ويركِّزون عليها؛ حيث إنَّهم لم يذكروا للحمامة ذكرًا أو خبرًا بعد أن أتت بالبشارة لأهل السَّفينة، سوى أنها أحبَّت طائرًا يقال له: الهديل[1]، كما يحصل عند الفراغ، وعدم وجود الأدوار الجديَّة التي كانت أيام نوح ومَن تبعه بإحسان.

 

ولم يذكر الرُّواة أيَّ معلومات عن هذا الهديل، ومن هو؟ وهل كان هذا الهديل من الفصيلة نفسِها؛ أي: بمثابة ابن عمِّها أو ابن خالها أو ابن الجيران الذين كانوا على الشَّجرة المقابلة، أو أنَّها تعرَّفت عليه في السفينة، أو أنه كان طائرًا وَسيمًا بألوان زاهية يتناسب وحجم وأفكار وسذاجة الحمامة؟ لم يذكر الرُّواة "يا سادة يا كرام" أيَّ شيء، وطبعًا نحن لا نعرف بسببهم، ونكتفي بالسرد والنقل فقط، والتخمين.

 

المهم "يا سادة يا كرام" أنَّ هذه البلاغات التاريخية تذكُر أنَّ الحمامة أحبَّت طائرَ الهديل هذا، وتَملَّك سُويداء قلبِها، وبقيت بجانبه منشرحة الصَّدر، مُطمئنة الخاطر، هانئة النفس، قريرة العين فترة من الزَّمن، حتى أتى جارحٌ من الطير، ويبدو أنَّه نسرٌ أصلع بَشِع، كالذي نراه الآن هناك في العالم الجديد كشعار له، فقتل الهديلَ، وأكَلَه وهذا ممكن وجائز، ولِمَ لا؟!

 

إنني متأكِّد أنَّه هو هذا النسر البشع النَّتِن الأصلع، الذي نراه الآن، وأنَّه هرب بعد فعلته هذه إلى العالم الجديد؛ خوفًا من العقوبة وقتها، وعاد في أيامنا هذه "أيام الفيتو"؛ ليمارسَ وبكلِّ قوة ومن دون خوف أو وَجَل الدَّورَ نفسَه، الذي فعله مع طائر الهديل العاشق المسكين.

 

وورد في تلك الرِّوايات أنَّ الحمامة المسكينة بكت؛ لأنَّها - فقط - لم تجد مُعينًا ولا نصيرًا، كما هي حالنا الآن من أَخَواتِنا المشرَّدات النازحات الحاسرات، ولا نُحرِّك ساكنًا، ولا نُخرج من الأفواه الملجومة لسانًا ناطقًا، برغم وصايا العقيدة والأعراف بالنُّصرة و... إنا لله وحسبنا الله.

 

وكعادة العاشقات العاجزات الحاسرات بكت الحمامة المسكينة بُكاءً مُرًّا، حتى بُحَّ صوتُها، وتغيَّر إلى ما هو عليه الآن، وأصبح يطلق عليه: "هديل"، وبرغم هذا "يا سادة يا كرام" لم تَحقد الحمامة، أو تقاوم، أو حتى تَحْتَجّ، بل كرَّست نفسَها ساعيةً للسلام، وقد يكون ذلك بسبب ضَعفِها ورعبها وعجزها وخوفها... (الحال من بعضه)، ولله في خلقه شؤون، أو أنَّ ذلك أتى بعد قناعات ترسَّخت لديها؛ بسبب مشاركتها معنا بالسلام المنشود، والحق المفقود.

 

نعم "يا سادة يا كرام" لم يذكر الرُّواة إلا هذه المعلومة، ولم يُركِّزوا إلا على حالة الحبِّ التي عاشتها المسكينة بنهايَتِها الفاجعة، كعادتهم لا يركزون إلاَّ على أخبار الحبِّ والعشق والغرام، ويبدو أن سبب عدم ذكرها في التاريخ القديم أنَّه لم تكن هناك حاجة لخدماتها؛ لأنَّه لم تكن هناك حاجة إلى الحلول المستعجلة، ولم تكن هناك مشاكل مُستعصية؛ نظرًا لطول العمر آنذاك، كانت الأعمار وقتَها طويلة مَديدة مائتي عام، خمسمائة عام، ثمانمائة عام، ألف عام، ونسأل الله حُسْنَ الختام.

 

وقد يكون سببُ ذلك عدمَ بُرُوز الشعوبيَّة والطبقية، ولم يكن هناك حلف أطلسي، وناتو، وفيتو، ومحافظين جُدُد، وبلاد مقسمة، وعرب مُستغفلة أتت بعد العاربة والمستعربة، "لا لا لا" لم يكن هناك داعٍ للعَجَلة "يا سادة يا كرام"، فالأمل يُحب الفُسْحَة، ولا يتضايق إلا عندما تُضيَّق هذه المساحة بالخوف، والوَهَن، والْجُبن، والإحباط، وتشتُّتِ الآراء، وكثرة المحبَطين، والعاجزين، والمنهزمين، والخانعين.

 

ولكن يَجب أن تفهموا وتُدركوا "يا سادة يا كرام" أنَّنا نكتب تاريخنا الآن لمن بعدنا، ستكون هناك الكثير من الرِّوايات والأخبار والأحداث، التي ترتبطُ بالحمامة، وسيجد مَن سيأتي بعدنا من المؤرِّخين الكثيرَ من الأخبار عنَّا وعن الحمامة، التي ترتبط بعجزنا وخوفنا، تلك الأخبار والرِّوايات المُخْجِلة والأدوار المُخْزِية التي لعبتها وقامت بها من دون إدراك منها بالتعاوُن مع مَن نراهم اليومَ ساسةً وقادة، ومُفاوضين ومُفكرين ومنظِّرين.

 

وبقليل من التفكير "كالعادة يا سادة يا كرام" - وأرجو أن تقرؤوا ما سيأتي بتمعُّن - سنعرف حتمًا، وندرك منذ الآن، ومن دون أدنى تَمحيص، أو تَخمين، أو تأويل ومُراعاة وتهويل - ما سيقوله عنا القُرَّاء والمطلعين والباحثين بعد عَدَد سنين، الذين سيأتون من بعدنا ورأيهم فينا عندما نصبح تاريخًا.

 

ليت شعري، أيُّ تاريخ سنكون أمام الباحثين والمطَّلعين وقتَها، الذين سيحتقروننا، كما نفعل مع مَن نقرأ تاريخَهم الآن من غُزاة وسلاطين، وكما نقرؤه وننتقده ونعيبه في سقوط بغداد العبَّاسية ونهاية الأندلس المنسيَّة؟! حتى الحمامة المسكينة "يا سادة يا كرام" ستُلعن بسببنا، كما لُعن الغرابُ من قبل؛ بسبب تعامُله مع الجيفة البالية النَّتِنَة، وأترك الجواب لكم[2]... وسلامتكم.

 

هناك بقيَّة...

ـــــــــــــ

[1] "الدر المصون في علم الكتاب المكنون" - مشكاة - (1/4512).

[2] أكون مشكورًا، وجزى الله خيرًا من سيتجاوب ويرد على هذا التساؤُل، حتى وإن كان اعتذارًا لِمَن سيأتي بعدنا؛ ليدركوا أنَّ فينا مَن يدرك ويعقل ولكن...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحمام الأزرق
  • هشك بشك
  • غانيات وناعقين
  • ذيل الحمار
  • العسكر الحمقى
  • المحافظون الجدد
  • أفيون وحشيش
  • عاهرات ومتسكعون

مختارات من الشبكة

  • فضل العرب عامة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرب الجزيرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل عام وأنتم عرب يا عرب!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة إحقاق الحق وتبرؤ العرب مما أحدثه عاكش اليمني في لغتهم ولامية العرب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • هكذا تحولت " عرب الرمل " إلى " عرب القرآن "(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • أيها العرب اسمعوا! ليس للعرب حضارة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المثقفون العرب.. المزورون العرب(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الإيمان سبب الولاية.. و(فضل بعض القبائل على بعض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحرير مسألة المعرب في القرآن الكريم جميع ما في القرآن عربي، ولا يفهم إلا على مقتضى لغة العرب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
13- أثر ثقافة الكاتب على إبداعه
saif - المملكه العربيه السعوديه 24-06-2010 11:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن كتابة المبدع عبدالله الرباحى تدل على ثقافة واسعة وحس أدبى عال يدل على ذلك حسن اختياره للمفردات اللغويه وحسن اختياره للشخوص التى يعبر بها فى صور تخيلية مبدعة عما يريدالكاتب أن يصل إليه وعما يريد أن يخرج به القارئ من خلال قراءته لمقالاته وهذا ديدن الكتاب المبدعين وأنا أشكر هذا الكاتب المبدع وأتمنى له المزيد من النجاح وأهنئ موقع الألوكه على تبنى هذا الكاتب المبدع وإعطائه مكانا بارزا ليعبر بأسلوبه الرائع وحنكته الأدبية فيما يكتبه من مقالات . شكرا لكم

12- بحر لا يغيض
أبو يزيد - السعوديه 05-06-2010 10:55 PM

ماشاء الله عليك يا أبامحمد! لقد أتحفتنا بسردك العارف بخفايا قلوبنا و ما يعتلج في صدورنا نتيجة الوضع المزري الذي نعيشه. لقد أصبت الحقيقة المره في الكبد باسلوب سهل ممتنع وثراء منقطع النظير في الثقافه و سعة الاطلاع.
وفقك الله و إلى الأمام

11- اين الأمل يا صاحب الحمامه
الدردوم - السعودية 05-06-2010 05:49 PM

ما يشدني إلى هذا القلم هو ما يتميز به صاحبه من صفات: أولا أنه قارئ نهم في التاريخ فتجد نفسك وأنت تقرأ مقالاته وكأنك لم تقرأ في التاريخ أبدا , ثانيا توظيف لخيال الكاتب وربط هذا الخيال بإسقاط على الواقع وحتى لا اتهم بالتزلف والمحاباة والممالئة والغلو في صاحبنا انظرو معي إلى قوله بأن الحمامة قد أحبت طائر الهديل وأن هذا الهديل قُتل من قبل طائر جارح هذه الجملة تدعم أولى الصفات, وأن هذا الطائر الجارح هو نسر بشع نتن أصلع وهو موجود في زماننا هذا ونراه رؤيا العين وهم أصحاب الفيتو طيبي الذكر والسيره وأنقياء الفكر والسريرة وهذه تدعم ثاني الصفات.
ما يشدني في هذا القلم أساليب البلاغة وفنون الكلام انظر الى كلمة (هه) وإلى تكرار لائاته .

همسه في أذن أخي متابع ( مالكم كيف تحكمون )

وأخيرا إلى كاتبنا المميز ( ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل )

10- من فوقكم و من أسفل منكم
أبو سلمان - السعودية 04-06-2010 09:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وماذا عسانا نقول في كذبة "أوباما"عندما عين جورج ميتشل مبعوثا للسلام .
دعنا ننظر أخي الحبيب الى مايبث أيضا في الإعلام ؛
هل تعلم أنه يوجد مسلسل كرتوني أمريكي تعرضه قناة فوكس اسمه
(American dad ) وقد تم عرض حلقة في هذا المسلسل في أواخر العام الماضي اسمها ( Stan of Arabi ) .
وهذه الحلقة كلها سخريه من المسلمين في محاولة لتشوية صورتهم واظهارهم بصورة سلبية متخلفة وهمجية و,و,و,.
يجب أن نتنبة الى مثل هذا وأن ننتبة أيضا لأهلنا وأولادنا من هذة الافكار وعدم محاكاتهم في كل شي.

فائدة:

تقول جولدا مائير رئيسه وزراء اليهود سابقا:
"نحن لا نخاف من المسلمين الا عندما يصلون الفجر فى المسجد كما يصلون الجمعه".
وتقول احد طوائف اليهود المتعصبه:
"نحن نعلم ان نهايتنا على يد المسلمين وسوف يتكلم الحجر والشجر ويبلغ المسلمين عن مكان وجودنا ولكن ليسوا هؤلاء المسلمين فى هذا الزمان لانهم مشغولون عن صلاتهم باللهو واللعب".

أشكرك أخي الحبيب على هذا الطرح الرائع جدا ونتمنى منك المزيد.......أخوك

9- قادمون
عبدالسلام العسكري - السعودية 03-06-2010 06:53 PM

رغم الجراح إنا قادمون ..
لانحتاج بلير الغرب أو الشرق .. فليرحل برباعيته البائسة وليلعق من تاريخ الجبناء ..
نحن لاننام على رقصات التاريخ ولكن الرعد يسبق البرق .. في هذه الأيام .. يستيقظ أحفاد عثمان (الأتراك) وداخل خط بؤسهم الأخضر الرائد للصلاح (رائد صلاح ) وكل ابطال أسطول العزة والحرية وهكذا رسائل العودة تثور عندما يرسم الظلام لوحاته ينقشع الفجر

بُشْرَى اقْتِرَابِ النَّصْرِ فِي وِجْدَانِي لَهَبٌ يُؤَجِّجُ أَضْلُعِي وَكِيَانِي
وَيَشُدُّ نَارَ الشَّمْسِ مِنْ أَجْفَانِهَا لِتَصُبَّهَا حُمَمًا رُؤَى أَجْفَانِي
يَا أَيُّهَا الجُرْحُ العَمِيقُ مَدَى المَدَى هَيَّا لِنَهْتِكَ وَصْمَةَ الخِذْلانِ
لَمْ يَبْقَ ثَانِيَةٌ لِصُلْحٍ بَعْدَمَا بِيعَتْ قَدَاسَةُ مَسْجِدِي لِلجَانِي
يَا جُرْحُ كَيْفَ تُبَاعُ قُدْسِي خِدْعَةً لِلكَافِرِينَ بِذِلَّةٍ وَهَوَانِ؟



دام لنا قلمك الذي أيقظ فينا روح المجد من جديد بأسلوبه المميز..

8- كالعادة
أبو عبدالله - ksa 03-06-2010 05:00 PM

مقال جميل ورائع كالعادة ولكن استغرب كيف حالنا نحن العرب ونحن في استقبال هذا البلير والترحيب فيه بعد كل الذي صار والذي حدث منه ومن عمائله.
شكرا لك وننتظر البقية

7- مساءلة
زائر - السعودية 03-06-2010 02:39 PM

اقتباس
(ليت شعري، أيُّ تاريخ سنكون أمام الباحثين والمطَّلعين وقتَها، الذين سيحتقروننا، كما نفعل مع مَن نقرأ تاريخَهم الآن من غُزاة وسلاطين، وكما نقرؤه وننتقده ونعيبه في سقوط بغداد العبَّاسية ونهاية الأندلس المنسيَّة؟! حتى الحمامة المسكينة "يا سادة يا كرام" ستُلعن بسببنا، كما لُعن الغرابُ من قبل؛ بسبب تعامُله مع الجيفة البالية النَّتِنَة، وأترك الجواب لكم)
مساءلة وقفت أمامها طويلاً ولكن هناك ما يشفع لنا في العراق وأفغانستان والشيشان الإنسان لا يخجل من فعل اقترفه مضى ولا يندم عليه ويتأثر به وينتقده إلا عندما يفعله غيره.
ولم نخاف من نقد وسخط الذين سيأتون من بعدنا ونهرب أو نتجاهل سخط المشردين واللاجئين والنازحين من المسلمين.. شكراً لك على أسلوبك.

OMRAN-9@HOTMAIL.COM

6- مدرسة جديدة هنا
فهد بن عطية أخوك الصغير - السعودية 03-06-2010 10:23 AM

أستاذنا أبا محمد لا أخلانا الله منكأ ستاذ كبير (في لأدب والفكر) ربما صغير في السن (ربما)
إنني اتابع كتاباتك الغراء ذات الأسلوب القصصي والسردي الجميل جداً
اقتراحاتي
لماذا لاتكتب لنا أقصوصة أدبية وياليت كذلك تكتب للأطفال لان االمجمتع كله إلا ماندر جحد هذه الفئة واعتبر أنه من المعيب ان أكتب للأطفال انظر عيب لأن أكتب للاطفال هذا واقعنا
ياليتني أملك يراع مبدع مثل يراعكم كنت كتبت لهم ولو في السنه قصة واحدة

5- أول نائحة
خنساء - سعودية 02-06-2010 02:27 PM

قصة حب الحمامة لطائر الهديل جديدة وجميلة لم أسمعها من قبل برغم حبي للقراءة والحمامة قد تكون بسببها أول نائحة في التاريخ.
ثم ماذا تريد أن تفعل الحمامة غير البكاء والبكاء والنواح في غياب طيور عندها حمية وقتها كما نراه هذه الأيام مع النازحات والمشردات والثكالى.

4- المستقبل الجميل
أباالوليد - السعودية 01-06-2010 02:36 PM

يقول الهادي آدم قد يكون الغيب حلواً      إنما الحاضر أحلى
وأنا أقول ربما يكون الحاضر عليه بعض الضبابية وفي بعض السلبيات
ولكن الإيجابيات أكثر .. أمتنا أمة ناهضة، أمة واعدة، أمة فتية تزخر بالعقول الناضجة والفكر المستنير والرؤية الصحيحة مما ينبئ بغد واعد فلنتفائل، كان محمد صلى الله عليه وسلم يتفائل حتى في أحلك المواقف بل وفي عز الفقر والجوع يقول لا أخشى عليكم الفقر ولكن (فيما معناه ) اخشى ان تقبل عليكم الدنيا بزينتها
يقول المثل الصيني: أوقد شمعة ولاتلعن الظلام
كل أمة لها صولة وجولة وكل عصر له دولة ورجال
وغدنا أجمـــــــــــــــــــــل باذن الله وحاضرنا حاضر منتج للكفاءات ولبنات المستقبل والواعدة
فكم جامعة لدينا وكم مبتعث لدينا وكم مصنع لدينا
أرى اننا نسير في الطريق والاتجاه الصحيح

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب