• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات طبية وعلمية
علامة باركود

في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (4)

د. زهران محمد جبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2010 ميلادي - 15/6/1431 هجري

الزيارات: 24476

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفصل الرابع

مراحل إعداد البحوث

1 - المنهج العام للكتابة.

2 - صفات البحث.

3 - المرحلة الأولى (المكتبة).

 ♦  ♦  ♦  ♦  ♦

  

مراحل إعداد البحث الأدبي:

البحْث العِلمي أو الأدبي فرْعٌ من فروع البحث العام، وعليه يتوقف النهوض بالدراسات الأدبية، والتجديد فيها، والكشف عن أصولها، وتقتضي العناية بالبحث معرفةَ كيفية إعداده من لدن أن يكون فكرة في ذهن صاحبه حتى إنجازه والانتهاء منه، والصفحات التاليات معرض هذه المعلومات المهمَّة، ونشير هنا إلى أن طرائق إعداد الأبحاث تختلف باختلاف التخصصات، ذلك لأنَّ الأبحاث العمليَّة التجريبيَّة تجري غالبًا في المعمل والمختبر، أو في حقل التجارب الواقعية؛ خلافًا للأبحاث النظريَّة التي تجري غالبًا داخلَ المكتبات، وليس معنى أن هذا أنَّ الأبحاث المعملية تستغني عن المكتبات، بل هي في حاجة إليها في أثْناء صياغة الجانب النظري من البحث العِلمي، وللاطلاع على أعمال من سبقوه في المضمار.

 

والفرق بين الاتجاهين يترتب عليه فرق في أسلوب البحث في كل مهما، فالأبحاث النظريَّة عند إعدادها لا بدَّ أن تمرَّ بهذه المراحل التي يختلف فيها الباحثون الكِبار في كثير من التطبيقات عن المبتدئين، وإن كانوا يتَّفقون في الخطوط العامَّة، وهذه المراحل الأساسية تتمثل فيما يلي ويمكن تسميتها بالمنهج العام للكتابة في البحث[1]:

1. اختيار الموضوع.

2. وضع خطة مفصلة للبحث تشمل كلَّ عناصره وأصوله وبحوثه الأساسية.

3. اختيار المصادر والمراجع المتصلة بالموضوع والتعرُّف على المكتبة.

4. القراءة في هذه المصادر قراءة مستوعِبه متأنية نافذة إلى أعماق الموضوع وكتبه مقرونةً بالذَّكاء والمثابرة والحِرْص على بلوغ الغاية والهدف من البحث.

5. جمع المادة العلمية.

6. الصياغة وكتابة البَحْث في صورته النهائيَّة كتابة منهجية أصيلة.

 

هذا هو الترتيب السائد لمراحِل البحث عندَ أهله ولكن يمكن إجراء تعديل طفيف في الترتيب ينبغي أن يبدأَ الباحث بمرحلة قبل الأخريات، وهي مرحلة الذَّهاب إلى المكتبة لكي يتعرف على طريقة التصنيف والفهرسة، لأن هذه المعرفة سوف تسهل عليه مهمته في المراحل الباقية، وتوفِّر عليه كثيرًا من الجهد الذي يضيع سدى إذا لم يكن على دراية بالمكتبة وما فيها، ذلك لأنَّ[2]:

أولاً: الباحث الذي يختار موضوعًا معينًا، لا بد أن يكون اختياره قائمًا على أساس مِن القراءة والمطالعة من خلال الذَّهاب إلى المكتبات.

 

أما هؤلاء الذين يختارون موضوعاتهم من الخيال المحض، أو الفكرة الطارئة فإنهم قد يواجهون كثيرًا من الصعوبات منها:

اختيار موضوع لا يمكن بحثه، إما لأن الموضوع لا تتوفَّر مراجعه، أو لأنه لا قيمة له ولا يستحق البحث، وكثيرًا ما تطرأ على أذهان بعض المبتدئين عناوين برَّاقة، ولكنها لا تصلح لأن تكونَ أبحاثًا علميَّة ألبتة.

 

ثانيًا: الباحث لكي يختار موضوعًا، لا بدَّ أن يقوم بدراسة استقصائية للبحوث التي تم إنجازها سابقًا، والتي جرت حول موضوع تخصُّصه بصفة عامة، ذلك أن هذه الدراسة الاستقصائية، ولو لملخصات هذه البُحوث سوف تكشف للباحِث عن كثير من نواحي النقص في الدِّراسات السابقة والتي ما زالتْ تحتاج إلى إجراء بحوث[3].

 

هذا بالإضافة إلى أن كثيرًا من البحوث عادة تحتوي على بعض المقترحات والتي يستطيع الباحث في ضوئها أن يختار موضوعًا مناسبًا، كما أنَّ هذا الاطلاع يُتيح له فرصة معرفة الموضوعات التي طُرِقت فيتحاشاها، أو يعمل على بحثها مِن زاوية أخرى[4].

 

ثالثًا: تتضح أهمية تقديم هذه المرحلة حينما نوازن بين باحث تعرف على المكتبة، وتعامل معها واستطلع بصفة عامة ما كتب حول تخصُّصه، فاختار موضوعًا مناسبًا في ضوء قراءاته وفهمه، وآخر لم يذهب إلى المكتبة، ويرغب على الرغم من ذلك أن يختار موضوعًا للبحث، فإذا به قَلِق يتردَّد على أساتذته يستجدي من هذا موضوعًا ومن ذلك فكرة وقد يقترح عليه أحدهما موضوعًا أكبر من إمكاناته، ولا يتفق مع ميوله، مما يوقعه في مشكلات كبرى ما كان أغناه عنها لو أنه اعتمد على المكتبة أولاً[5].

 

ممَّا سبق من أسباب يجعلنا نضع المكتبة في أولى مراحل إعداد البحث لأهميتها ودورها وعلاقتها بالباحِث.

 

وقبل الخوض في توضيح ما يتعلق بتلك المراحل يجدر أن نشير هنا إلى أهم شروط البحث، فمن الواجب أن يعرف الباحث أن البحث يجب أن يكون متصفًا بما يلي[6]:

الأصالة: ويعنى بها السلوك العلمي والأدبي لكلِّ طرق البحث ووسائله، ومنهجه لتحقيق الهدف والغاية منه، والوصول بالموضوع إلى النهاية المطلوبة، في ذكاء شديد، ونظام كامل، ومنطق وأمانة علمية تامَّة.

 

الجدة والابتكار: وذلك بالكشْف عن شيء جديد غير مطروق وعندئذٍ تكون الجدة كاملة، أو باختبار موضوع قد تمَّ تناوله لقيام البحث من جديد، وهنا تصبح الجدة أكثر ظهورًا ووضوحًا على نحو من الأنحاء، وفي ناحية ما من نواحي الفكرة والموضوع، فإذا اجتمع في البحث الأمران كان على غاية ما يكون الأهميَّة، وإذا توافَر فيه عنصرٌ واحد، وَرُكن واحد من هذين العنصريين كان البحث على درجة مناسبة من الجودة، أما إذا خلا البحث من الأمرين معًا فهو بحث رديء لا يعبأ به ولا يلتفت إليه بحال من الأحوال[7].

 

الرغبة فيه: لا بدَّ أن يشعر الباحث بأن الموضوع الذي سيبحث فيه نابع من ذاته يتخيَّره بنفسه؛ لأنه أعلم من غيره بميوله وبرغباته ودوافعه، بحيث تكون معتدلة ولا تكون جامحة فتميل به نحوَ إتباع الهوى في إصدار الأحكام، فيفقد الموضوعية والإنصاف والنزاهة والأمانة التي يجب أن يتحلى بها، وإذا توفرت الرغبة والميل أقبل الباحث على إنجاز بحثِه برُوح علمية.

 

أهميَّة الموضوع والقُدرة على معالجته: أهميَّة الموضوع مرجعها النفع الذي يترتَّب على إنجازه والفائدة التي تعود على الثَّقافة عامَّة، والمجتمع كذلك، وعلى ميدان تخصصه على وجه الخصوص، فإذا لم يكن العمل مفيدًا وذا نفع يساعد في التطور العلمي فلا داعيَ لبذل الجهد الضائع وإهدار الوقت في غير منفعة وأكثر ما يكون الموضوع ذا جدوى في النهاية إذا كان الباحث يتمتع بالقدرة الثقافية والمادية، فكلتاهما عاملان مهمان مهمَا كان دورهما في البحث، بل إن شئت قل: هما أساس كل شيء في إنجاز الموضوع، فمَن لم يتوفر عليهما يصعب عليه السير في طريقه، ويشق عليه بلوغُ الغاية في عمله.

 

حصر الموضوع ووضوح معالِمه ووفرة المادة والمصادر والمراجع: بقدر ما يكون مجال البحْث محصورًا ومحددًا، وواضحة معالِمُه، كان إحاطة الباحث بالمادة أكثر سهولة ويسرًا، وتوفره على المصادر والمراجع أمرًا مقدورًا عليه، فيستطيع أن يلمَّ بأطرافه ويتعمق أغواره، ويحيط بمصارده ومراجعه ضمانًا للاستيفاء بعناصر الجمع مِن هنا وهناك وهو عنصر أساسي في البحث[8].

 

وبعد استعراض ما يجب أن يتوفر عليه البحث من شروط ننتقل للحديث عن مراحل إعداده، بادئين بالمراحل الأولى:

المكتبة

المكتبة: مؤسسة ثقافية واجتماعية تهدف إلى خِدمة الأفراد والجماعات والمجتمع عن طريق جمْع المادة الثقافية من الكتب والصور والأفلام والمخطوطات وغيرها، ثم حِفظها وعرضها للقارئ بطريقة سهلة تجعل الوصول إلى المعلومات أمرًا ميسرًا[9].

 

تتعدَّد أماكن القراءة والاطلاع ومجالاتهما عندَ الباحث، لكن أهم هذه الأماكن هي المكتبات حيث يكون بالقرب من الكتب التي يتطلبها الباحث، ويوفر الوقت، وينتفع بأكثر من مرجِع أو مصدر ومرجع أهمية التعرف على المكتبة ومحتوياتها وأسلوبها لأمور متعدِّدة منها:

1. المكتبة هي حياة الباحث، والتعرف عليها يعد من أهم الوسائل في الإفادة من الوقت في جميع مراحل عملية البحث. والموازنة بين طالبين أحدهما يعرف طريقه إلى المكتبة، وآخر يجعل معناها ومبناها، توضح لنا ذلك، فمن اهتدي إلى المكتبة يعرف طرق التصنيف والفهرسة - لأن لكل المكتبات المنظمة فهارس بأسماء المؤلفين والكتب والمخطوطات وقد تفرد للمخطوطات فهارس خاصة أو مكتبات خاصة فيتجه مباشرة إلى ما يريد دون بحث مرهِق أو تضييع لوقت ثمين بينما الآخر يهدر الساعات الطوال بل الأيام بحثًا عن كتاب وقد لا يتمكَّن بأسلوبه العشوائي في البحث أن يظفرَ بكتاب أو أن يصل إلى ضالة.

 

وتشير بعض الدراسات إلى أن من الباحثين من تأخروا في بحوثهم نتيجة جهلهم لمعلومات منشورة ولها علاقة ببحثهم، وقد كان في إمكانهم الحصول عليها لو توفرت الثقافة المكتبية.

 

2. توفير الوقت والجهد: مَن لم يكن من الباحثين على دراية بالمكتبات وأثرها وأهميتها في تنمية القُدرات وإثراء المعرفة الثقافية ودورها وعلاقتها بالبحوث يتخبط في الوصول إلى حاجته من المراجع والمصادر، وكم أضاع كثيرٌ من الباحثين سنوات من أعمارهم هباءً، وأعادوا كتابة أبحاثهم المرة تلوَ المرة، ربما لا لتقصير منهم، ولا لأنهم دون المستوى في الذَّكاء والنشاط، بل لأنهم يجهلون كيفية الإفادة من المكتبة[10]، واستغلال كنوزها بما يوفر عليه وقته، ويحفظ له جهده.

 

3. المعلومات التي يحصل عليها الباحث في أثناء وجوده بالمكتبة لا تساعده فقط على اصطفاء الموضوع الذي يرغب أن يكتب فيه، وتأطير حدوده، وتمييز معالمه، ولكنها تساعده أيضًا في اختيار المنهج الذي يلائم بحثَه لما للمناهج من أهمية في البحث، وعلاقة بالمادة العلمية.

 

4. إذا كان الحِرفي لا يستطيع أن يتقن صنعته إلا بالأدوات الملائمة لحِرفته، فكذلك الباحث، إذ تُعدُّ المكتبةُ هي أداةَ الباحث ووسيلته في إنجاز ما يريد.

 

5. إنَّ أهمية المكتبات وأثرها المتعاظِم على الأبحاث العلمية جعلت الدوائر المنوط بها عملية البحث وأدواته أن تدعو إلى إدخال مادة علم المكتبات كمادة أساسية تدرس في الجامعات بحيث يتعرَّف الطالب - ناهيك عن الباحث منذ البداية على مكونات المكتبة وطرق استخدامها" ولا يقتصر الأمر على مجرد الدراسة النظرية فقط، وإنما أضافوا الجوانب العلمية حيث يذهب الطالب إلى المكتبة برفقة الأساتذة المختصين بالمكتبات لتجرى أمامهم البحوث التجريبية"[11].

 

وسمي العلم الذي يبحث في شئون المكتبات علم الوثائق والمكتبات، باعتبار أن الوثائق التاريخية والسياسية والاقتصادية، ومنها المذكرات اليوميَّة للأعلام، مما تفرد له المكتبات قسمًا خاصًا فيها، وعلم فهرسة الكتب هو ما يسمى (البيليوجرافيا) ويهتم بالفهارس القديمة للكُتب، وفي المراجع الحديثة عنها، وفهارس المكتبات المعاصرة، ويبحث كذلك في كل ما يتصل بتنظيم المكتبات[12].

 

ولقد أوصتْ هيئة اليونسكو الدولية بإدْخال برامج "الإعلام والتوثيق" على جميع المستويات التعليميَّة، وهذه البرامج تتضمَّن طرق استخدام المكتبة ومصادر المعلومات[13].

 

على أنَّ المكتبات لها أنواع كثيرة حسب طبيعتها، وعلى الباحث أن يتعرَّف على هذه الأنواع حتى يستطيعَ الإفادة منها وَفْق ما يلائم تخصُّصه بعد أن يحدد نوعيتها.

 

أنواع المكتبات:

عرفت المكتبات عندَ العرب منذ القديم، فقد أنشئت في عصر الدولة العباسيَّة مكتبات ضخمة في بغداد والقاهرة ودمشق وقرطبة وإشبيلية، وفي القَيْروان وفاس، وفي مكة والمدينة وحلب، وفي جرجان، والري وأصفهان وشتَّى عواصم الملك الإسلامي، ومن بينها (بيت الحِكمة) في بغداد و(دار الحكمة) في القاهرة وغيرها، وتجاوزتِ المكتبة آنذاك دورَها في جمع الكتب إلى أن تكون مكانًا للدراسة والعلم والتأليف والقراءة والترجمة والمحاضرة، وغيرها من الأهداف التي قُصِد إليها من وراء إنشائها[14].

 

وإذا كانت المكتبات في القديم يقوم بتأسيسها الخلفاء والأمراء والقضاة والكتاب، فإنَّ العصر الحديث قد شَهِد طفرة في عالَم المكتبات بحيث نتجتْ عن التقدم التقني في الحياة عامَّة وفي عالم الفكر والعلم والثقافة بوجه خاص، حتى وجدنا أن المكتبات تتنوع ما بيْن المكتبات العامة ومكتبات الكليات والمدرسية، والمكتبات التخصصية الملحقة بالمصانع والشركات[15]، والمكتبات الخاصة بالمخطوطات.

 

التصنيف:

هو كما أشار إليه صاحب كتاب "البحث العلمي مناهجه وتقنياته": ترتيب المواد الثقافيَّة والكتب بحيث تكون ذات الموضوع الواحد، وبحيث ترتب الموضوعات ترتيبًا منهجيًّا يقدم فيه العام على الخاص؛ لكي تسهل معرفة مكان كل كتاب يطلبه القارئ.

 

علماء المسلمين وآثارهم في التصنيف:

يعد علماء المسلمين أول مَن عرفوا تصنيف الكتب والكتابة عنها فيما يسمى اليوم - كما أشرنا من قبل بعلم (البيلوجرافيا) خاصَّة وقد كان العالَم الإسلامي يموج بشتَّى المكتبات التي كانت تصنف وتفهرس بطرق منظَّمة، وكان الفارابي من السابقين إلى الإشارة إلى فنِّ التصنيف في كتابه "إحصاء العلوم" وقد قسم هذه العلوم إلى عِدَّة أقسام، هي علوم اللسان، وعلوم المنطق، وكذلك مِنَ العلوم الطبيعية ثم الإلهية، وعلوم الفِقه وعلم الكلام، وكذلك من علماء المسلمين الذين اشتهروا بالتصنيف "ابن النديم"، وكتابه "الفهرست" ذائعُ الصيت الذي صنَّف فيه المعرفة الإنسانية إلى أربعة وثلاثين فنًّا جمع تحتها كلَّ ما يتعلق بها من كتب، مع ذكر أسماء مؤلفيها وتواريخهم.

 

وقد أشار ابن النديم في مقدمة الفهرست إلى صنيعه فيه بقوله: ""فهذا فهرست كتب جميع الأمم مِن العرب والعجم، والموجود منها بلُغة العرب وقلمها في أصناف العلوم وأخبار تصنيفها وطبقات مؤلِّفيها، وأنسابهم، وتاريخ مواليدهم، ومبلغ أعمارهم وأوقات وفاتهم، وأماكن بلدانهم ومناقبهم، ومثالبهم منذ ابتداء كلِّ علم اخترع إلى عصرنا هذا، وهو سَنَة سبع وسبعين وثلاثمائة للهجرة"[16].

 

وابن النديم بهذا إنما يصنع منهجًا علميًّا لتقويم الكتب مِن خلال بيانه لصفات مؤلِّفيها ومناقبهم ومثالبهم، وهذا ما يطالب به المؤلفون في مناهج البحث، كذلك الفهرست لأبي جعفر الطوسي المتوفى سنة 460هـ أما في العصر الحديث، فقد ظهرت تصنيفات كثيرة من أهمها:

1 - تصنيف ديوي العشري.

2 - تصنيف الكونجرس.

 

أما تصنيف ديوي فيقوم على تقسيم المعرفة الإنسانية إلى عشرة أقسام رئيسة، ووضع لكل قسم رقْمًا ثابتًا يطلب به من المكتبات على النحو التالي:

000 المعارف العامة.

100 الفلسفة.

200 الدين.

300 العلوم الاجتماعية.

400 للغات.

500 العلوم البحتة.

600 العلوم التطبيقية.

700 الفنون.

800 الآداب.

900 الجغرافيا.

 

ثم فرع الأقسام العشر الرئيسة إلى عشرة أقسام فرعية، وأعطى لكل قسم رقمًا يعرف، وتأخذ مثالاً واحدًا على هذه التعرفيات بالفلسفة التي قسمها على النحو التالي:

110 ما بعد الطبيعة.

120 النظريات الميتافيزيقية (المعرفة - الإنسان - الأسباب).

130 علم النفس الشعبي.

140 المباحث الفلسفية.

150 علم النفس.

160 المنطق.

170 علم الأخلاق.

180 الفلسفة القديمة والوسيطة.

190 الفلسفة الحديثة.[17]

 

وهكذا قسم باقي الأقسام، كما أنَّ كل قسم من الأقسام الفرعية يمكن تقسيمُه إلى عشرة أقسام؛ ولذلك سمي بالتصنيف العشري، ولا شك ان إلمام الباحث بهذا التصنيف وأرقامه يفيده كثيرًا في الحصول على الكتب بنفسه، وخصوصًا في المكتبات التي تعمل وفق هذا التصنيف، كما أنَّ معرفته بالتصنيف تساعده على استخدام الفهارس[18].

 

ويُؤخذ على فهارس ديوي الخلْط بين التقسيمات، وإعطاء أسماء متعددة لمسمًّى واحد، كما أنه قديم لم يجار ما حَدَث في عالم المكتبات اليوم من تطوُّر، خاصة وأن الجانب التقني قد يسر على الباحث الآن الدخولَ عبر الشبكة "النت" إلى المواقع المختلفة للمكتبات عبر العالم وتصف الفهارس بل وتقليب صفحات المرجع المعين وتصوير الأجزاء التي يريدها في لحظات قلائل.

 

إلى جانب أن تصنيف ديوي قد قصر تقصيرًا واضحًا في استيعاب علوم الإسلام مِن عقيدة وأخلاق وسياسة وتاريخ إسلامي وغير ذلك، حاول معه مترجمه الأستاذ فؤاد إسماعيل أن يضيف ما يسد هذا النقص من الموضوعات الإسلامية.

 

أمَّا تصنيف الكونجرس: فهو خاصٌّ بمكتبة الكونجرس الأمريكي صنف المعرفة الإنسانية إلى واحد وعشرين قسمًا رئيسيًّا، ثم قسم كلَّ صنف منها إلى أقسام فرعيَّة[19].

 

ولمزيد من المعلومات يرجع إلى كتاب "التصنيف في المكتبات العربية" كما في الهامش.

 

الفهرسة (التكشيف): وهو عامل الكشافات والفهارس، والكشَّاف كما يعرفه معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب: "قائمة أبجدية تَظهر عادة في آخر الكتاب المطبوع، وبها أسماء الأشخاص أو أماكن أو موضوعات أو غير ذلك مما ورد في نصه، وأمام كلٍّ رقْمُ الصفحة التي ورد بها"[20].

 

والفهرس: كما يعرفه القاموس المحيط "الكتاب الذي تجمع فيه الكتب، معرَّب (فهرست)، وقد فهرس كتابه".

 

وفي المعجم الوسيط، الفهرس: الكتاب تجمع فيه أسماء الكتب مرتبة بنظام معيَّن، وملحق يوضع في أول الكتاب أو في آخره، يذكر فيه ما اشتمل عليه الكِتاب من الموضوعات والأعلام، أو الفصول والأبواب، مرتبةً بنظام معين.

 

ويقابل كلمة (فهرس) المعرَّبة من الفارسية، كلمة (ثَبَت) في العربية، ومثلها حديثًا استعمل (كشَّاف) بمعناها غير أنها دخلتْ عالم المصطلحات المكتبية، واستقرَّت مصطلحًا مكتبيًّا، يعني قائمة بالموضوعات أو الأسماء التي يتناولها كتاب أو عدة كتب، مع الإشارة إلى الصفحات التي وردت بها[21].

 

وممَّا يُستعمل بالمعنى نفسه كلمة (محتوى) و(مسرد) عندَ طائفة من المؤلفين المحدثين، وعلى ما سبَق فإن كلمة الفهرس يستعمل بمعنيين[22]:

1 - الكتاب الذي يفهرس أسماء الكتب، مِن مثل: الفهرست لابن النديم، وكشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة، وفهارس المكتبات.

2 - الجدول أو القائمة التي تفهرس لموضوعات ومحتويات الكتاب، وتسمَّى بفهرس الكتاب.

 

والذي يعنينا مما سَبَق في هذا المقام هو أنَّ الفهرسة:

هي عمليةُ إعداد وتنظيم للكتب وغيرها مِن المواد الفكريَّة إعدادًا فنيًّا بحيث تكون في متناول القرَّاء بأيسر ما يكون.

 

والفهرسة: عبارة عن قائمة أو ثَبَت أو محتوى أو مسرد وبيان لِمَا تشتمل عليه المكتبة من مقتنيات تُوضع في خِدمة القرَّاء[23].

 

والفِهرس هو مِفتاح المكتبة بالنسبة للباحث حيث إنه يستفيد منه فيما يلي[24]:

1 - في الكشف عن المواد المكتبية الموجودة بالمكتبة لمؤلف معين، وخصوصًا إذا كان البحث يدور حولَ شخصية معينة حيث يستطيع مِن خلال فهرس من الفهارس أن يحصل على كلِّ مؤلفاته وأعماله.

2 - يفيد الباحث في التوصُّل إلى كتاب لا يعرف إلا عنوانه ويرغب في معرفة باقي بياناته.

3 - من خلال الفهرس يعرف الكتاب، وسنة طبعه ونشره، وهل يفيده في دراسته.

4 - أحيانًا يغني الفهرس الباحِث عن اللجوء للقائمين بأمر المكتبة والعاملين فيها، وإن كان الباحث عمومًا لا غِنى له عن صداقتهم، وتوثيق الصلة بهم إذ يُفيده ذلك كثيرًا في تيسير وتسهيل حصوله على ما يحتاج إليه من مراجعَ ومصادر.

 

ونجمل أنواع الفهارس في:

1 - فِهرس المؤلف: وهو فِهرس رُتِّب حسب أسماء المؤلفين ترتيبًا أبجديًّا من الألف إلى الياء، وهو أبسط أنواع الفهارس ويُفيد في حالة ما إذا كان الباحِث يعرف اسمَ كتاب معين ويبحث عن مؤلفاته، ففي هذا الفهرس سيجد في يسر وسهولة كل ما كتبه هذا المؤلف مرتبًا في مكان واحد[25]، وعادة ما يُفيد هذا النوع في الأبحاث التي تدور حول أشخاص، وفائدته قليلة بالنسبة للأبحاث الموضوعية.

 

2 - فِهرس العناوين: وهو فهرس رُتِّبت فيه بطاقات الكتب أبجديًّا بحسب عنوان الكتاب.

 

3 - فهرس الموضوعات: وهو فهرس رُتِّبت فيه بطاقات الكتب أبحديًّا حسب رؤوس الموضوعات المستخدمة في الكتب إذ إن لكل كتاب موضوعًا يندرج تحته.

 

4 - الفهرس المصنَّف: ويسمَّى بفهرس الأرفف؛ لأنه يتبع نفس نظام ترتيب الكتب على الأرفف، وهذا الفهرس يفيد في عملية جرد الكتب وحصرها، وهو يخص رجال المكتبات أكثرَ مما يخص الباحث.

 

5 - الفهرس القاموس: وهو الفِهرس الأعم الأشمل بالنِّسبة للباحِث حيث رتبت فيه البطاقات ترتيبًا أبجديًّا، ولكنها جمعت بيْن اسم المؤلف والعنوان والموضوع، وهو تركيب متجانس من ثلاثة فهارس هي: فهرس المؤلف، وفهرس العنوان، وفهرس الموضوعات[26].

 

صور الفهارس:

تأتي هذه الفهارس في صور أربع، وهي:

♦ الكتاب المطبوع، الذي يحوي البيانات مِن خلال صفحاته.

♦ الفهرس المخروم، وهو عبارة عن قصَّاصات مِن الورق المقوَّى تسجَّل عليها البياناتُ والمعلومات، ثم تضمُّ بعضها إلى بعض في (ملَّف) أو غلاف مقوًّى.

♦ فهرس البطاقة، وهو عبارة عن بطاقات بيضاء أو صفراء مصقولة وسميكة، تسجَّل عليها البيانات والمعلومات، ثم تصنف مرتَّبةً في أدراج معدنيَّة أو خشبية.

♦ الفهرس الإلكتروني، وهو عبارةٌ عن جهاز استقبال تلفازي متصل بالحاسِب الآلي، ومزوَّد (ببورد) قطعة بها الحروف بالعربية والإنجليزية مع مفاتيح تحكُّم متنوِّعة يستطيع المستخدم بطرق معينة أن يفتحَ على الشاشة صفحاتٍ تمدُّه بالبيانات التي يُريدها عن الكتب والمقالات لمؤلَّف معيَّن أو في موضوع خاص سبَق تزويد جهاز (الكمبيوتر) بهذه البيانات التي تبلغ الملايين منها، عبرَ (الديسكات) المسجَّل عليها تلك المعلومات، ورفق الجهاز طابعة تنقل ما يحتاج الباحثُ منها مطبوعًا.

 

وصار مِن المعتاد استخدامُ هذه الأجهزة في المنازل، والإفادة منها عبرَ الاتصال بالعاملين بواسطة (الدخول إلى الشبكات).

 

وتعرُّف الباحث على هذه الوسائل، واستيعابه للمعلومات الخاصَّة بالمكتبة أيًّا كان حجمُها ومحتوياتها يُساعده في جميع مراحل البحْث التي أشرْنا إليها من قبلُ، ونفصِّلها تباعًا.

ـــــــــــــــــ
[1] يراجع كيف تكتب بحثًا جامعيًّا ص12، 13، البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 58.

[2] البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 58.

[3] مناهج البحث في التربية وعلم النفس ص51.

[4] أساسيات البحث العلمي ص 132.

[5] البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 59.

[6] كيف تكتب بحثًا جامعيًّا ص 13.

[7] السابق ص 14.

[8] راجع منهجية البحث ص: 32.

[9] عالم المكتبات ص 25 ج د. ماهر حامد.

[10] راجع: مناهج البحوث وكتابتها ص 57، د. يوسف مصطفى القاضي.

[11] البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 61.

[12] كيف تكتب بحثًا جامعيًّا ص 38.

[13] علم المكتبات ص 5 د. محمد ماهر حماد.

[14] راجع كيف تكتب بحثًا ص 38، 39.

[15] عالم المكتبات ص 5.

[16] الفهرست: ص 7 تحقيق وتعليق الشيخ إبراهيم رمضان، طبع دار المعرفة بيروت الأولى سنة 1415هـ، 1994.

ابن النديم: أغفلت كتب التاريخ ترجمته تمامًا، وإذا ترجم له بعضُهم فلا يذكره إلا عرضًا، ولا تفي بالغَرَض، يقول صاحب "معجم الأدباء" عنه: "محمَّد بن إسحاق النديم، كنيته أبو الفرج، وكنية أبيه أبو يعقوب، كان يعمل وراقًا وفي بيْع الكتب، وهما صناعتان ساعدتاه على تأليف "الفهرست"؛ لسعة اطلاعه، ومنحه التاريخ شهرة، توفي سنة 385هـ".

[17] التصنيف العشري الموجز ديوي ص 9، ترجمة وإعداد فؤاد إسماعيل فهمي.

[18] مناهج البحث في التربية وعلم النفس ص 95، راجع البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 64.

[19] التصنيف في المكتبات العربية ص 55، ناصر محمد السويدان.

[20] معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب ص 170 مجدي وهبة، وكامل المهندس بيروت 1979م.

[21] تحقيق التراث: ص 201.

[22] السابق: ص 201.

[23] الفهرسة الوصفية لمكتبات القاهرة ص 93 د. شعبان عبدالعزيز خليفة.

[24] يراجع البحث العلمي ومناهجه النظرية ص 65 وما بعدها.

[25] السابق: ص 65.

[26] أساسيات البحث العلمي: ص 123 حنان عيسى سلطان، غانم الشريف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (1)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (2)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (3)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (5)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (6)
  • البحث السريع بالمشاركة (1)

مختارات من الشبكة

  • من قضايا أصول النحو عن علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات في أصول الفقه: دراسة تأصيلية لمبادئ علم أصول الفقه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قضايا أصول النحو عند علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- جزيتم خيرا
عبدالسلام - المغرب 04-03-2013 11:57 PM

جزاكم الله خيرا عن هذه المقالات القيمة والرائعة حفظكم الله

1- مووووووووووووضوع رووووووعة
محمد - الإمارات 23-07-2010 01:02 AM

أشكر الكاتب
ويعطيك العافية 

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب