• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / الثقافة الإعلامية
علامة باركود

الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت

أحمد محمود أبو زيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/3/2008 ميلادي - 7/3/1429 هجري

الزيارات: 107405

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدعوة الإسلامية عبر الإنترنت

مقترحاتٌ للنهوض وتفعيل المواقع الدعوية


• المسلمون لم ينجحوا حتى الآن في استغلال شبكة الإنترنت دعويًا بالقدر المطلوب.
• المواقع التنصيرية في الشبكة تزيد عن المواقع الإسلامية بمعدل 1200%، ونصيبُ المسلمين من الإنترنت حتى الآن ما زال هزيلاً، ولا يرقى إلى المستوى المطلوب.
• عشرة آلاف موقع تُهاجم الإسلامَ على شبكة الإنترنت، والميزانيةُ المرصودة لمهاجمة الإسلام إعلاميًا في جميع أنحاء العالم تتعدى مليار دولار سنويًا.
• فتحت الشبكة الدولية آفاقًا جديدة للدعوة الإسلامية، واستغلالُها فى نشر الإسلام أصبح ضرورة ملحة.


•     •     •     •     •

مما لا شك فيه أن المسلمين حتى الآن لم ينجحوا في استغلال شبكة الإنترنت دعويًا الاستغلالَ المطلوب، مع أهمية هذه الشبكة العنكبوتية التي تخترق الحدود والسدود، فالإحصائيات تقول: إن عدد المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت التي تخدم الدين الإسلامي ودعوته مباشرة ما زالت محدودة، وإن المواقع التنصيرية في الشبكة تزيد عن المواقع الإسلامية بمعدل 1200%، وإن نصيب المسلمين من الإنترنت حتى الآن ما زال هزيلا، ولا يرقى إلى المستوى المطلوب، وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن المنظمات المسيحية هى صاحبة اليد الطولى فى الإنترنت؛ إذ تحتل نسبة 62% من المواقع، وبعدها فى الترتيب جاءت المنظماتُ اليهودية، في حين تساوى المسلمون مع الهندوس، فلم تزد حصةُ كل منهم على 9% فقط.

والدلائل تؤكد أن المذاهب الهدامة والأديان الباطلة، حتى البوذيون والوثنيون وعبدة الشيطان، لهم مئات المواقع بلغات العالم الحية والميتة، وعدد المواقع التي تُهاجم الإسلام سواء بطريق مباشر أو غير مباشر تتعدى العشرة آلاف، والميزانية المرصودة لمهاجمة الإسلام إعلاميًا في جميع أنحاء العالم تتعدى مليار دولار سنويًا، أما الجهود المسلمة المبذولة للدفاع عن الإسلام إعلاميًا فهي جهود قليلة وفردية، لا تتعدى ميزانيتها بضعة ملايين.

ومن المؤكد أن استخدام أسلحة الاتصال العصرية والمستحدثات التكنولوجية والإعلامية -وعلى رأسها تقنية الإنترنت- يعد من أهم سُبل نشر الدعوة الإسلامية والدفاع عنها في هذا العصر، وذلك للإمكانيات الهائلة التي تتوافر لهذه الوسائل في الاتصال والتأثير، فعن طريقها يستطيع الدعاةُ الذودَ عن الإسلام ضد الاتجاهات الرخيصة، والحملات المغرضة التي تتسم بالقوة والفاعلية أحيانًا، والتنظيم والتأثير أحيانًا أخرى.

• استغلال الإنترنت لنشر الدعوة:
لا جدال في أن شبكة الإنترنت تُعد ثورةً كبيرة في عالم الاتصالات، إذ أصبحت أقوى وسيلة إعلامية عالمية من حيث التأثير، ووصل عددُ مستخدمي الإنترنت في العالم إلى ما يزيد عن 500 مليون مستخدم، والواجب يحتم علينا -نحن المسلمين- أن نستفيد من هذه الثورة الإعلامية والاتصالية قبل غيرنا من بني البشر، باعتبار عالمية رسالة الإسلام التي نحملها، ويجب علينا إبلاغُها لكل من يحيا على هذه الأرض.

ولقد فتحت هذه الشبكة الدولية العظيمة آفاقًا جديدة للدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي، واستغلالها فى الدعوة أصبح ضرورةً ملحة، إلى جانب كل ما وصل اليه العلم من وسائل إعلامية كالطباعة والتصوير والكمبيوتر والإذاعة والتلفاز وخصوصًا الإذاعات الموجهة والقنوات الفضائية.

وفى الآونة الأخيرة ظهر عددٌ من المواقع المتميزة التى يقوم عليها متخصصون فى مجالات مختلفة تدعمهم هيئاتٌ وشركات ومنظمات ووزارات إسلامية فى بلدان مختلفة من العالم الإسلامي، وهذه المواقع تتميز بحسن التخطيط لها بحيث خرجت فى تصميمات جيدة ومادة أفضل مما سبق، وإن كان يشوبها بعضُ القصور الذي يجب تلافيه، ولا تزال الساحةُ بحاجة إلى المزيد من المواقع الإسلامية التي تستفيد من هذه التجارِب لتقدم الجديدَ دائمًا، خاصة مع وجود هذا الإقبال الإسلامي المتزايد على الإنترنت، فالملاحظ أن الكثير من المواقع الإسلامية على الشبكة ما زالت محدودةَ التأثير، وتحتوى على معلومات سطحية، والكثيرُ منها غير صحيح.

وإذا نظرنا إلى شبكة الإنترنت كوسيلة للدعوة إلى الإسلام نجدها تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها وسيلة أكثر حيوية وتأثيرًا من أي وسط إعلامي آخر.

ومن هذه الخصائص:
1- الاندماج:
فقد أحدثت الإنترنت نوعًا من الاندماج بين خصائص الوسائط الإعلامية الأخرى: إذاعة، تلفاز، صحف ومجلات، فهي تجمع بين الكلمة المكتوبة والصوت والصورة والفيديو فى وسيط واحد هو الإنترنت، وتجمع كذلك بين التربية والتعليم والتثقيف والترفيه.

2- الانتشار:
فقد بلغ عدد المستخدمين للإنترنت فى العالم أكثر من 500 مليون، وهذا الرقم فى زيادة مستمرة، وحسب أحدث الدراسات فإن مستخدمي الإنترنت هم أكثر الشرائح حيوية فى المجتمعات، إذ إن 75% من هؤلاء المستخدمين تتراوح أعمارهم بين 16 و44 عاما، و45% من هؤلاء أكملوا دراساتهم الجامعية.

وتشير دراسةٌ بريطانية إلى أن الراديو أمضى 38 سنة قبل أن يصل إلى 50 مليون نسمة من البشر، أما التلفاز فقد احتاج إلى 6 سنوات، والكمبيوتر 13 سنة، أما الإنترنت فقد استمرت خمس سنوات فقد لتصل إلى خمسين مليون نسمة.

3- التفاعلية:
فقد أحدثت الإنترنت نوعا من التفاعلية بين المشاهد وبين مصدر المعلومات؛ ففى التلفاز المشاهد مجرد مستقبل لا يستطيع أن يشارك، والراديو كذلك، أما الإنترنت فتتيح للمشاهد أو المستخدم أن يشارك في هذه المعلومات عن طريق قنوات الحوارchatting، والاستطلاعات والإدلاء بالرأي في القضايا المختلفة.

4- سهولة الاتصال:
فقد أصبح البريد الإلكتروني e-mail من أسرع وأرخص وسائل الاتصال فى العالم، وتستطيع من خلاله نقل ملفات نصوص تحتوى على عشرات الصفحات فى أقل من دقيقة لأي شخص في العالم.

5- سهولة نقل وتخزين المعلومات والبيانات:
فعن طريق الإنترنت تستطيع أن تنقل كميات كبيرة من الصور والمعلومات والوثائق، ويسهل عليك تخزينها وحفظها فى ثوان معدودة فى مخزن الكمبيوتر.

والمتابع الجيد لهذه الثورة المعلوماتية والاتصالية الجديدة يجد مئات المواقع العربية والإسلامية على شبكة الإنترنت، تتخصص في علوم وشؤون الإسلام والقرآنيات والأحاديث الشريفة والدعوة الإسلامية والتاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، إلى جانب مواقع اللغة والأدب، وهي متعددة وغزيرة فيما تقدمه من معلومات وإرشادات وخدمات فقهية وعلمية، ولكن نعود ونؤكد أن الدعوة الإسلامية تحتاج إلى أضعاف المواقع الموجودة الآن، لكي تستطيع مواجهة جميع التيارات المعادية التي تعمل ضد الإسلام بكل دأب ونشاط.

• نصائح لإنشاء المواقع الإسلامية:
ولإنشاء مواقع إسلامية متميزة تخدم الإسلام علىالشبكة، ينصح خبراءُ الإنترنت بأن يحتوى الموقع الإسلامي على الخصائص التالية:
1- جودة المحتوى من حيث كم المعلومات المنشورة وشمولها وتغطيتها لمجالات تخصص الموقع وأهدافه، وأيضا تعدد لغات هذا المحتوى ليصل إلى أكبر عدد ممكن من مستخدمي الإنترنت.
2- سهولة تصفح الموقع والتنقل بين أجزائه، وهذه السهولة تعتمد على جودة تنظيم صفحاته وترابطها، وتوافر أدوات بحث داخل المحتويات.
3- توافر الخدمات التفاعلية مثل الدردشة وسجل الزوار وخدمات أخرى مثل توافر فرص عمل وعرض طلبات الزواج أو بريد مجاني أو أجندة أو مفكرة أو بطاقات تهنئة.
4- التكامل مع بقية المواقع الإسلامية الأخرى للبعد عن التكرار مع وجود ربط بهذه المواقع.
5- البعد عن الخلافات المذهبية والسياسية لتحقيق أكبر قدر ممكن من العالمية والانتشار.
6- جودة التصميم وجمال الرسوم والإطارات.
7- توافر العمل المؤسسي في نشر الصفحات والمواقع الإسلامية على الإنترنت من خلال تحقيق الدعم المادي والدعم الفني والمتخصص في العمل.
8- ضرورة وجود فريق عمل لكل موقع، يتخصص أفرادُه كلٌّ حسب مجاله بحيث يتحقق في النهاية التكامل والنجاح لهذه المواقع، فالشبكة الإسلامية الناجحة تتطلب وجودَ فريق شرعي وفريق فني وفريق إعلامي وفريق استشاري.
9- أن تتخصص مجموعةٌ من المواقع الإسلامية في طرح الدعوة الإسلامية لغير المسلمين وللمهتدين الجدد، بشكل تخصصي؛ لنحقق بذلك انتشارًا وقبولاً واسعين بين غير المسلمين.
10- أن تتولى بعضُ المواقع الإسلامية مواجهةَ المواقع التي تحمل أسماءً إسلامية، لكنها في الحقيقة تبث مفاهيمَ وأفكارَ وعقائدَ مخالفةً للإسلام مثل مواقع القاديانية والأحمدية وغيرها.
11- ضرورة توافر الدعم والميزانية لتحقيق التنوع والتطوير المستمر، وللمحافظة على زوار الموقع، وجذب زوار جدد، فالصفحات الجامدة يقل عددُ زوارها تدريجيا، بل قد لا يزورها أحدٌ فيما بعد، فلا بد من البحث المستمر والتطوير والتجديد لتحقيق الحضور للمواقع والشبكات والصفحات الإسلامية.

• نشر الدعوة الإسلامية:
والسؤال الذي يطرحُ نفسَه الآن هو: كيف يُمكن استغلالُ الإنترنت في نشر الدعوة الإسلامية؟ إن الأمر يتطلب -إلى جانب بث دعوة الحق من خلال المواقع الإسلامية- التفكيرَ في وسائل ابتكاريه للوصول إلى أكبر عدد من مستخدمي الشبكة، وخاصة ممن لا يزورون المواقع الإسلامية.

ولعل وجود العديد من المواقع على الشبكة لكبار العلماء -مثل الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ ابن العثيمين، والشيخ الدوسري، والشيخ المنجد- دليل قوي على أهمية الإنترنت، وضرورة تسخيره لخدمة الإسلام ودعوته.

ولقد أجازت لجنةُ الإفتاء في جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت دعمَ الشركات القائمة على نشر الصفحات الإسلامية، فالإنفاق في سبيل إظهار دين الله تعالى وإعزازه في الأرض، وجعل كلمة الله تعالى هي العليا من أعظم الصدقات وأفضلها.

وقالت اللجنة: يشرع الدخولُ إلى شبكة الإنترنت والدعوة إلى الله تعالى ودينه من خلالها، وأن يشارك فيها كل من يستطيع ذلك، مع مراعاة الضوابط الشرعية العامة للدعوة، وأن يتولى الردَّ على الشبهات -التي تُطرح للنقاش من قبل غير المسلمين أو الفرق الضالة- أهلُ العلم المتخصصون، وأن يتم الإعداد للدعوة عبر الإنترنت إعدادًا جيدًا، وأن يخاطب الناس بقدر عقولهم ومكانتهم؛ لأن الدعوة موجهة لأصناف شتى من الناس.

ولقد أعدت وزارةُ الأوقاف المصرية موقعًا على شبكة الإنترنت لبث تفسير القرآن الكريم المعروف بالمنتخب بخمس لغات هي: العربية والفرنسية والروسية والألمانية والإنجليزية.

وقال وزير الأوقاف المصري الدكتور حمدي زقزوق لوكالة الأنباء الإسلامية: لقد بدأ البث بالفعل بأربع لغات، وسيتم البث باللغة الإنجليزية في القريب العاجل.

وأكد أن مركز الدراسات والموسوعات الإسلامية في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كوَّن لجنة عليا للإنترنت من أساتذة جامعة الأزهر والباحثين في الدراسات الإسلامية واللغات الأجنبية لمراجعة المعلومات التي يتم بثها على شبكة الإنترنت وتصحيح الأخطاء أولا بأول. كما تقوم هذه اللجنة بمتابعة كل ما يبث من معلومات مغلوطة وشبهات وأباطيل حول الإسلام من خلال الإنترنت، وتصنيفها والرد عليها بأسلوب علمي مقنع، وبثها على الشبكة من خلال عدة مواقع يمتلكها الأزهر والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

أما عن الوسائل الممكنة عبر الإنترنت لنشر الدعوة الإسلامية فيمكن تحديدُها في الآتي:
1- إنشاء مواقع إسلامية تقدم للإسلام الصحيح صورة سهلة وجذابة ومشوقة.

2- نشر الصحف الإسلامية على الشبكة.

3- توفير الكتب الإسلامية المختلفة من خلال المواقع الإسلامية والعربية، وخاصة أمهات كتب التراث، كتفاسير القرآن وترجمات معانيه باللغات المختلفة، وكتب الأحاديث، والموسوعات الفقهية.

4- استغلال غرف المحادثة والحوار عبر العديد من المواقع ومحركات البحث في عرض دعوة الإسلام على الآخرين، وهذه وسيلة طيبة ومثمرة، وقد جربها بعضُ الدعاة وأسلم على أيديهم الكثيرون من جنسيات مختلفة.

5- استخدام البريد الإلكتروني للدعوة إلى الله، وهو وسيلة جيدة للدعوة ومكملة للوسائل الأخرى، فباستخدام البريد الإلكتروني يمكن توجيهُ دعوة الإسلام إلى ملايين من العناوين الإلكترونية، ويمكن اختيارُ شريحة ذات مواصفات معينة لكي تصلها الدعوات. ويتم ذلك إما بالمراسلة الفردية، أو بالاتفاق مع شركات الإنترنت التي تقدم الخدمات البريدية مقابل أجر معين، فهذه الشركات لها قوائم بريدية تتجاوز أحيانًا خمسين مليونًا من العناوين البريدية، وبالاتفاق مع هذه الشركات يمكن توصيل دعوة الإسلام إلى خمسين مليون مشترك بالإنترنت، وهذه وسيلة جيدة إذا أحسن استخدامها، وقام بها علماء ذوي غيرة على الإسلام ودعوته.

• تفعيل الإنترنت دعويًا:
وهناك مجموعة من الأفكار لتفعيل شبكة الإنترنت دعويًا، ومن هذه الأفكار:
1- عقد اللقاءات الدعوية والندوات حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر شبكة الإنترنت وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي، وهو متاح الآن بالصوت والصورة عن طريق ساحات الحوار الإلكترونية على الشبكة.

2- الاستفادة من تقوية برامجنا الدعوية وأطروحاتنا من البحوث الإحصائية المتوفرة في الإنترنت، مما يُعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقلاً في الإقناع، والتأثير ويقوي من قدراتنا مع التحاور مع الآخر، والوصول به إلى مرحلة الاستواء النفسي التي يستطيع أن يحدد فيها اتجاهه الصحيح.. هل يكون مع الإسلام أو ضده؟

3- تلافي سلبية العمل في المواقع الإسلامية المكسوة بالطابع الفردي والمنحى الاجتهادي، بالروح الجماعية المتكاتفة، وممارسة أحدث أساليب الترويج للمواقع الإسلامية، وما تحمله من أفكار وخدمات دعوية مخلصة، وذلك عن طريق خدمة البريد الإلكتروني، والإعلانات المتحركة، والروابط المميزة.

4- نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة وتوفيرها على الإنترنت، وهذا أمر مهم للغاية، وتوجد الآن مواقعُ كثيرة -لا تتناسب مع إمكانات الأمة وعددها- تستقبلُ هذه الجهودَ، وتتولى إعدادَها إليكترونيًا، ومن ثم نشرها على صفحاتها؛ سواء كان هذا الجهد مقروءًا أو مسموعًا أو مرئيًا.

5- الإعلان للناس عن النشاطات الدعوية مثل: "الدروس- المحاضرات- الكلمات- الدورات- الخطب"؛ سواء كان الإعلان عن مكانها أو زمانها من أجل أن يحضرها الناس بأنفسهم، أو كان ذلك بنشر محتوياتها، والإعلان عن هذه المحتويات.

6- زيادة المواقع المتخصصة حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى الإبداع، ويسهل الرجوعُ إليها في أي وقت، فنريد مواقعَ متخصصةً في الشباب، وأخرى في المشكلات الاجتماعية، والاقتصادية، وفي الشخصيات الإسلامية، وسماحة الإسلام، والحضارة الإسلامية..إلخ، على أن تكون هذه الزيادةُ زيادةً كمية من جهة، وكيفيةً من جهة أخرى؛ لأننا لن نستفيد من المواقع بعددها فقط بل من نوعية ما تقدمه، ومدى فائدته للآخرين، فلا نريدها غثاء كغثاء السيل، ولكن نريد مواقع هادفة وموجهة، فيوجه بعضها إلى الشباب المسلم، ويوجه بعضها الآخر إلى الشابات المسلمات، وبعضها إلى غير المسلمين من شباب وشابات، وشيوخ رجالاً كانوا أو نساء.

7- ينبغي لكل مسلم مستخدم للإنترنت، مهموم بهَمِّ الدعوة، أن يكون له أثر في نشر الخير ولا يكون سلبيًا لا يُعطي لدينه شيئًا، ولو بالدلالة على الأفكار الدعوية، وإرسالها للمستخدمين عن طريق أدوات الاتصال.

8- المساعدة بكتابة مقال شهري مُركز في أي موضوع، وإرساله إلى المنتديات والمواقع المختلفة.

9- قيام المتخصصين في مجال الإنترنت من المسلمين بتفعيل أثر العلماء والدعاة، وافتتاح مواقع لهم، لتسهيل مهمة الوصول إليهم وإخراجهم لينتفع الناس من علمهم، وتعليمهم كيفية استخدام الإنترنت والحاسب الآلي من أجل القيام بعملهم الأساسي، وهو الذود عن الدين، وتصحيح الاتجاهات الخاطئة نحوه، ومقارعة الفكرة بالفكرة والوسيلة بالوسيلة، والتقنية بمثلها.

10- إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضًا صحيحًا عقيدةً وفقهًا ومنهجًا ودعوة لتضييق المجال على المواقع المنحرفة، خاصةً باللغة الإنجليزية التي هي لغة 80 % من مستخدمي الإنترنت.

11- ربط مواقع الجهات الرسمية الإسلامية مع الهيئات والجهات الخيرية بغية تطوير الاتصال فيما بينها، ومحاصرة الفكر المشبوه.

12- إغراق المواقع المشبوهة المعادية للإسلام برسائل الاحتجاج في وقت واحد؛ لأنه لن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد، فضلاً عن التعامل معها، مما يضطره إلى إعادة التفكير في المواقع التي يعرضها ضد الإسلام والمسلمين.

13- ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة؛ لتحذير الناس منها ولإظهار البراءة منها، والتي هي من أعظم مقتضيات لا إله إلا الله، فالذي يبحث عن اليهودية لن تنفرد به المواقع اليهودية، بل سيفاجأ بوجود مواقع إسلامية تتحدث عن اليهودية من وجهة نظرها، وهكذا مع بقية الملل والنحل والمذاهب.

14- الرصد الإعلامي الدقيق لجميع النشاطات المعادية، وغير المعادية في الموقع وفهرستها، ونشر أسمائها والاستفادة منها، وتيسير الوصول إلى الأفكار المستخدمة فيها وتوضيحها للعامة من المستخدمين.

15- إنشاء موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية والجهات والمؤسسات العامة في العمل الخيري الدعوي من أجل استخدام كل الطاقات، وعدم تَكرارها، وربما يكون من الضروري وضع خريطة خدمية واضحة لهذه الجهود من أجل تيسير عملية تقويمها وتجديدها.

16- الاستفادة من الإنترنت في تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين المسلمين من غير العرب، وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي والمقصد الديني، ولا يكون الصينيون الوثنيون -الذين أرغموا شركات الحاسب الآلي على تشفير لغة الحاسب بالصينية- أكثرَ اعتزازًا بلغتهم منا بلغتنا التي هي لغة القرآن، الذي هو كلام الله المنان.

17- إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الأفكار والمعلومات الأجنبية، وترجمتها إلى العربية، خاصةً الأفكار والوسائل التي تخدم الدعوة إلى الله عز وجل.

• المراجـع:
1- نحو توظيف عصري لتكنولوجيا الإعلام في الدعوة الإسلامية - السيد محمد مرعي - مجلة الرسالة - العدد التاسع – رمضان 1424هـ - نوفمبر 2004م.
2- موقع إخوان أون لاين - 27/10/2003م.
3- مجلة التوحيد - صفر 1421هـ.
4- جريدة الخليج - 17 سبتمبر 1999م.
5- قناة محيط على الإنترنت - 6 مايو و31 أغسطس 2000م.
6- موقع مجلة الفرقان على الإنترنت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مجلة روسية: الإسلام سيصبح الديانة الأولى في عام 2050
  • الفتيات و(النت)، مؤشر سلبي أم إيجابي؟
  • (الماسنجر) يخطف أبي
  • التوازن بين الإغراق في المحلية، والجنوح نحو العالمية
  • خطبة المسجد الحرام 5 /06 /1430هـ
  • غواية الفأرة
  • أهمية الدعوة إلى الله
  • الإسلاميون والإنترنت: القفز فوق حاجز الاستبعاد
  • الإنترنت والتاريخ (التطور والتطبيقات)
  • ناس فاضية!!
  • الإنترنت في خدمة الدعوة.. داود أنموذجًا
  • آداب دخول الإنترنت
  • ماذا تعني الدعوة الإسلامية؟ وما حقيقتها؟
  • مؤسسة " أيرا " الدعوية
  • التسويق عبر الإنترنت!!
  • أركان الدعوة الفردية
  • السيرة الحسنة كتاب مفتوح
  • الدعوة بالوسائل المكتوبة
  • أهمية دعوة الشباب
  • التدرج في الدعوة الإسلامية وأقسامه
  • مراعاة القدرات والمواهب في الدعوة الإسلامية
  • حاجة الدعوة الإسلامية إلى الهدي النبوي
  • حماية حقوق الملكية الفكرية عبر شبكة الإنترنت
  • الدعوة الإسلامية وأهميتها
  • أنواع الدعوة في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • الدعوة الإسلامية دعوة أخلاقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهمية دعوة طالبات المرحلة الثانوية من منظور الدعوة الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مائدة الحديث: فضل الدعوة إلى الهدى، وخطر الدعوة إلى الضلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تطبيق مقاصد الشريعة في الدعوة إلى الله (الداعية – موضوع الدعوة – الوسائل والأساليب) أنموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عن الدعوة وجماعة الدعوة 21-1- 1433هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الدعوة إلى الله .. الدعوة في كوريا أنموذجاً(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أهداف الدعوة في الوقت الحالي : الدعوة إلى التوحيد (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الدعم المالي في نجاح الدعوة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى العلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
17- أريد البدء في تكوين فريق عمل لتأسيس مواقع للدعوة الإسلامية
elhussien - egypt 30-09-2017 02:14 AM

من خلال المعرفة القويةوالاحتكاك بالإنترنت يمكن تقديم عرض على جميع الأخوة المعلقين بالتوحد والشروع في عمل مواقع إسلامية لتكون بذرة للعمل معًا لتوسيع نطاق المواقع الإسلامية والإسهام في خدمة الإسلام من خلال توحيدوتلاقي الجهود ونقل التمني إلى عمل، يمكنكم المشاركة والتواصل والله الموفق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

16- رد على التعليق
أنس - سوريا 10-08-2017 05:22 PM

أشكر لك هذه الهمة الرائعة
توجد شروحات كثيرة على اليوتيوب لطريقة عمل المواقع
وبإمكانك افتتاح مدونة ووردبريس
وتعبئة مواضيع ووضع سكريبتات لجنة الدعوة بالكويت وسكريبت نواحي لإسلام هاوس ويمكنك فتح صفحة فيسبوك وتعبيها مواضيع مهشتقة

https://www.facebook.com/islamfornonmuslims/

مثال عملي يؤرشف فيه ما يعجبني في دعوة غير المسلمين على الرابط بالأعلى
وبإمكانك أن تدخل أكاديمية رسل السلام والمعرفين بالإسلام وصناعة المحاور
والالتحاق بأحد مواقع الحوار ، أو الدخول على غرف وصفحات غير المسلمين بالنت دعوة وحوارا
أو الدخول في قروبات دعوية على تليجرام والمساهمة في دعوة غير المسلمين
أو الدخول على صفحات المشاهير في تويتر والمشاركة في الردود والهاشتاقات بعرض معلومات وتصاميم دعوية إسلامية
وبالتوفيق

15- هل من مستجيب
زائر 10-08-2017 03:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
انا منذ سنوات وأنا أبحث عن من يعينني على إنشاء موقع إسلامي
بل أريد انشاء عدة مواقع منها دعوة غير المسلمين

لقد لجأت إلى إنشاء مدونة باوجر لكنني لم أستطع إنشاء قالب بالعربية

فهل من أحد يتبنى تعليمي في إنشاء المواقع وتكون صدقة جارية له

لماذا لا تكون فرق لتعليم الدعاة إنشاء المواقع
ويتم التسجيل ودراسة قدرات الداعية في الدعوة إلى الله

من أراد إعانتي فليتصل بي
اللهم اشهد فإنني لم أجد معينا على الدعوة إلى الله

14- أحب ديني الإسلام
الملكة زنوبيا - يمنية من السعودية 31-03-2017 06:58 AM

شكرا جزيلا لكم على هذا المقال الأكثر من رائع استفدت منه كثيرا دعونا نجتهد ونخدم هذا الدين العظيم بكل ما أوتينا من جهد وجمعني الله وإياكم بأعالي الجنان..

13- الهم انصر الدين
العربى أحمد عيد - مصر 13-03-2015 11:51 PM

أقترح أنه بعد أن نسمع أي فيديو نعمل ليه مشاركات أو إعجابات ونكثر من المواقع الدينية وحجب جميع المواقع الإباحية لأنها هي التي تخترق البيوت الإسلامية

12- مقالة رائعة
باهي - ليبيا 26-02-2015 02:59 AM

مقالة رائعة جدا وهامة أرجو أن يستحدث موقع الألوكة قسم خاص بهذا الموضوع وتعليمه للناس وتبيين أهميته

11- الرجوع إلى القرآن
ناصر - Oman 30-01-2015 01:17 AM

الجهاد الحق هو الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الحق في ذلك اليوم يأتي نصر الله إما أن يحقد بعضنا على بعض ويقتل بعضنا بعض ونتبع اللهو واللعب الشهوات ونهجر القرآن فيحق علينا غضب الله وسخطه ونكتوي بالفرقة والحروب

10- رائع
أنس يوسف - سوريا 28-04-2014 12:42 AM

السلام عليكم ورحمة الله
ما شاء الله تبارك الله.. مادة رائعة وغنية أشكر كاتبها..
وأبشركم أنّ هناك رابطة الدعوة الإلكترونية تمّ إنشاؤها وستساهم في رفع مستوى مواقع الإنترنت الإسلامية واتّحادها إن شاء الله تعالى..
جزاكم الله خيراً

9- Would you stop for a moment?!
زائر 27-04-2014 11:57 PM

Excuse me!!
Would you stop for a moment?!
O...man...Haven't you thought-one day- about yourself ?
Who has made it?
Have you seen a design which hasn't a designer ?!
Have you seen a wonderful,delicate work without a worker ?!
It's you and the whole universe!..
Who has made them all ?!!
You know who ?.. It's "ALLAH",prise be to him.
Just think for a moment.
How are you going to be after death ?!
Can you believe that this exact system of the universe and all of these great creation will end in in nothing...just after death!
Have you thought, for a second, How to save your soul from Allah's punishment?!
Haven't you thought about what is the right religion?!
Read ... and think deeply before you answer..
It is religion of Islam.
It is the religion that Mohammad-peace upon him- the last prophet, had been sent by.
It is the religion that the right Bible- which is not distorted-has preached.
Just have a look at The Bible of (Bernaba).
Don't be emstional.
Be rational and judge..
Just look..listen...compare..and then judge and say your word.
We advise you visiting :
http://www.islam-guide.com
http://www.islamhouse.com/s/9661

8- نشر الإسلام
احمد - مصر 31-03-2013 08:23 PM

رجاء ساعدوني على نشر الإسلام

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب