• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد / موضوعات فكرية
علامة باركود

الكتاب في العالم الإسلامي

د. عباس عبدالحليم عباس

المصدر: مجلة "عالم الكتب" المجلد 26 العددان الأول والثاني (عدد مزدوج) / رجب شعبان – رمضان شوال 1425هـ / سبتمبر أكتوبر – نوفمبر ديسمبر 2004م.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/2/2008 ميلادي - 3/2/1429 هجري

الزيارات: 17109

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكتاب في العالم الإسلامي

تحرير : جورج عطية
ترجمة : عبدالستار الحلوجي

عباس عبدالحليم عباس
الجامعة العربية المفتوحة – عمان – الأردن
الكتاب في العالم الإسلامي (الكلمة المكتوبة كوسيلة للاتصال في الشرق الأوسط – تحرير جورج عطية ؛ ترجمة عبد الستار الحلوجي – الكويت : المجلس الوطني، 2003 "عالم المعرفة").
أبرز ما يميز هذا الكتاب هو التقاء عدد من كبار الباحثين والمختصين في عدد من الميادين الثقافية ذات الصلة الوثيقة بالكلمة المكتوبة، فقد جمعت دفتاه بين أساتذة معروفين في جامعات مرموقة كهارفارد وجورج واشنطن وشيكاغو وغيرها، ممن عرفوا في دوائر الاستشراق باتجاهاته المتنوعة كفرانز روزنتال وآن ماري شيمل وغيرها، ولعل أهم ما يمكن قوله هنا إننا أمام مجموعة من الأبحاث التي قدمت في مؤتمر دولي دعت إليه مكتبة الكونجرس تحت عنوان (الكتاب في العالم الإسلامي)، وقد بذل المترجم عبد الستار الحلوجي جهداً عظيماً في وضع أوراق هذا المؤتمر بين أيدينا وهي بحد ذاتها فائدة جليلة، وجدير بالذكر أن هذا المؤلف (الكتاب في العالم الإسلامي) من تحرير جورج عطية، رئيس الشرق الأدنى بمكتبة الكونجرس، ضمن سلسلة عالم المعرفة، أكتوبر 2003م.

(من عصر المخطوطات إلى عصر المطبوعات) هو أول فصول هذا الكتاب يوضح فيه محسن مهدي كيف استمر الانتقال من عصر المخطوطات إلى عصر المطبوعات في العالم الإسلامي فترة طويلة ومضطربة، امتدت قروناً ووضعت أمام من يدرس تاريخ الكتاب ألواناً من المشكلات.

وعندما بلغت تلك المرحلة نهايتها خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ظهرت مشكلة جديدة، فقد بدأ العالم الإسلامي ينسى تدريجياً ماذا يعني الاعتماد على النساخين والنسخ المخطوطات في صنع المعرفة ونشرها ونقلها، وتصور أكثر الناس أن الكتب المطبوعة تحظى بقدر من الثقة أكبر بكثير مما تحظى به النسخة أو النسخ المخطوطة المتعددة للكتاب، وهكذا بدأ عصر المخطوطات ينمحي تدريجياً من ذهن الجمهور، فلم يعد أحد ينسخ مخطوطات كاملة بيده إلا إذا كان يعده للطباعة، وجاء التصوير الفوتوغرافي لغني عن عملية النسخ هذه، ومن ثم تلاشت صناعة النسخ التي استمرت أكثر من ألف عام.

ومن المستحيل – طبعاً- أن نستعرض أو حتى نلمس كل المشكلات التي ثارت خلال فترة الانتقال من عصر المخطوطات إلى عصر الكتب المطبوعة بسبب كثرة ما نجهله عن التاريخ الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لتلك الفترة. وإذا أردنا أن نكون صورة كاملة عما حدث خلال تلك الفترة الانتقالية، وأن نعرف العوامل التي أسهمت في انتقال الكتب من صورتها المخطوطة إلى الشكل المطبوع، فينبغي أن نطرح بعض الأسئلة وأن نحاول الإجابة عنها.

وبداية يعترف الباحث بأن عدة عوامل ثقافية واجتماعية صاحبت ظاهرة الانتقال من عصر المخطوطات إلى عصر الكتب المطبوعة، فقد ارتبط انتشار الطباعة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ارتباطاً وثيقاً بظهور فكرة القومية بين عدد من الشعوب الإسلامية، وكما حدث في أوروبا من قبل، أصبح المسلمون أقل قدرة على الكلام أو القراءة بغير لغتهم الوطنية، وكان عليهم أن يلتمسوا ترجمات من لغات إسلامية أخرى للحفاظ على بعض مظاهر التجانس في العالم الإسلامي.

والسؤال الذي يطرحه مهدي هنا هو : إلى أي مدى غيرت الطباعة نوع الكتب المتاحة للقراءة، مقارنة بما كان موجوداً قبل ظهور الطباعة ؟ وكيف حدث هذا التغيير؟ ولماذا؟ وما هي الكتب التي كانت تطبع ؟ وما حجم التراث القديم الذي أصبح متاحاً بشكل أكبر ؟ وهل يرجع ذلك إلى سهولة إصدار نسخ متعددة للمخطوطات النادرة، أم إلى سهولة الوصول إلى المكتبات والمجموعات التي كان يتعذر الوصول إليها والإطلاع عليها من قبل، أم إلى توافر المعلومات عن النسخ المخطوطة عن طريق الطباعة بصفة عامة وفهارس المخطوطات بصفة خاصة ؟

ومن الخطأ أن نظن أن الأساليب العلمية التي كانت تتبع في النسخ في فترة التحول إلى عصر الطباعة في العالم الإسلامي كانت كافية، أو أنها كانت تمارس بالمستوى الرفيع نفسه عند نسخ الكتب بمختلف أنواعها، فإلى جانب النص القرآني والحديث النبوي، كانت هناك مجالات معينة تستلزم الحرص والدقة في النقل، ومثال ذلك المخطوطات الفلكية والطبية والرياضية، فقد كان يمكن للمتخصصين اكتشاف الأخطاء فيها بسهولة، والحكم على المخطوطات بأنها عديمة القيمة. ولذا كان كثير من النساخين في هذه المجالات يتمتعون بقدر لا بأس به من الخبرة، وكانوا ينتجون نسخاً شديدة الشبه بالأصل، وعلى درجة فائقة من الدقة والضبط والإتقان، أما في المجالات الأخرى كالأدب والتاريخ والجغرافيا، حيث توجد أعداد هائلة من النسخ المخطوطة فلم تكن الحال فيها مثلما في المجالات العلمية.

وثمة جانب آخر يناقشه مهدي هنا وهو جانب الكتاب الإلكتروني إذ ينبغي أن نتذكر أيضاً أنه حتى من دون هذه الثورة التكنولوجية الحديثة، فإن الكتاب المطبوع قد بدأ يفقد بعض سلطانه على الجنس البشري منذ أوائل القرن العشرين، فحتى حوالي سنة 1914م لم يكن هناك وسيلة اتصال جماهيري بجانب الكتب والكتيبات والنشرات المطبوعة غير الرواة والمنشدين والمعلمين والوعاظ، ولم يكن للراديو والتلفزيون والمسجلات والأفلام وجود ينافس النص المطبوع منافسة حقيقية. ولذا كانت الكلمة المطبوعة تحتل مكان الصدارة، ولم يكن لها منافسون أقوياء، وعندما كانت تثار قضية مهمة في المجتمع الإسلامي – كالموقف من التدخين – كان الجدل حولها يظهر في شكل كتب وكتيبات ونشرات مطبوعة.

أما فرانز روزنتال فقد نظر إلى عالم الكتاب على أنه (عالم بلا نهاية) موضحاً كيف كان التبرم من تزايد حجم المعرفة يمثل شكوى عامة، وكانت مشكلة تزايد أعداد الكتب – كأوعية تصب فيها المعارف – أكثر وضوحاً، وذلك لعدة أسباب أولها أن المؤلفين لا يقاومون الرغبة في تأليف المزيد من الكتب وهذا أمر طبيعي، فهم – مثلنا- قلما يعترفون بأن أياً من مؤلفاتهم عديمة القديمة أو حتى مضرة، وكان من عادتهم أن يتجنبوا في مقدمات كتبهم ذكر المصادر الكثيرة التي ألفها غيرهم في الموضوع، والسبب الثاني الأكثر أهمية هو الحاجة المتجددة إلى الكتب في بعض البيئات والأقاليم.

ففي مساحة بمثل اتساع العالم الإسلامي وتنوعه، لم يكن يمكن تجنب اختلال التوازن في التزود بالكتب، ذلك أن الكتب التي كانت تتوافر بكثرة في مكان ما، قد لا يعلم بها أو يحصل عليها أبناء إقليم آخر، ونظراً إلى ارتفاع أسعار الكتب، فقد كان على العلماء – عدا قلة منهم – أن يكونوا مكتباتهم عن طريق نسخ الكتب بأنفسهم، ولم يكن ذلك مقصوراً على بداية اشتغالهم بالعلم وإنما كان يصحبهم طيلة حياتهم، وقليلون هم الذين كان في مقدورهم أن يشتروا (أو يرثوا) الكتب، أو ينسخها لهم غيرهم مجاملة أو بأسعار معقولة، وكان من النادر أن يكون للعالم زوجة يمكن أن يدربها على عملية النسخ.
أما السبب الثالث لعدم الشكوى من كثرة الكتب فخاص بالحضارة الإسلامية واهتمامها البالغ بالكتب.

وقد كان هذا الاهتمام ناشئاً عن الفكرة السائدة عن أهمية الكلمة المنطوقة، ونحن نعلم أن الحديث النبوي الذي كان يروى مشافهة كان يمثل مركز النشاط العقلي الإسلامي، وأن الكتب كان ينظر إليها على أنها بدعة، ولذا لم تظهر إلا بعد سنة 120هـ/738م بعد وفاة الجيل الأول من صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتابعيه. ومع أن العرب كانوا يفتخرون بقوة الذاكرة وبقدرتهم على حفظ كل المعارف ونقلها شفاهة، إلا أن الذاكرة قد بدأت تضعف عند الأجيال التالية، وأصبح من أسباب الفخر أن يمتلك الفرد أكبر عدد ممكن من الكتب، وبدأ الاقتناع بأن الكتابة ضرورية للحضارة بغض النظر عن كثرة الكتب أو قلتها. ومع ذلك فقد كان علماء الدين يشكون في أن المعلومة بمجرد تسجيلها كتابة، تبدأ عملية نسخها إلى ما لا نهاية "كتاباً بعد كتاب بعد كتاب"، وأن النقل الشفهي كان أكثر انضباطاً ومن ثم أقل فساداً وأعلى ثقة من النصوص المكتوبة، وحتى بالنسبة إلى العلوم غير الدينية، فقد أتاحت الكثرة المفرطة من الكتب والتصانيف لبعض الجهال أن يطاولوا العلماء ومن ثم هبط مستوى الكتب، وبدأت تلوح في الأفق مشكلة تضخم أعدادها.

ويأتي بحث سيد حسن نصر الأستاذ بجامعة جورج واشنطن ليربط بين (الرواية الشفهية والكتاب) في العالم الإسلامي، مبيناً أن الاهتمام بحفظ القرآن أوقد الذاكرة الشعرية والنثرية للشعوب الإسلامية، وضاعف من أهمية الرواية الشفهية وكان له أثره في تحديد الرواية الشفهية التي تعتمد على الذاكرة وعاء لنقل المعرفة يقف جنباً إلى جنب مع النصوص المدونة في الكتب، والتي تمثل مختلف المذاهب الفكرية، وكانت حلقة الوصل بين الأستاذ وطلابه. ولم تكن تلك الكتب مجرد نصوص مكتوبة ولا مجرد حبر على ورق، وإنما كانت تصاحبها دروس شفهية يلقيها الأستاذ على طلابه فتستوعبها ذاكرتهم . وقد لعبت الرواية الشفهية دوراً مهماً في تحديد الكتب التي تلقى على الطلاب في حلقات الدرس وفي تحديد مكانة الشيوخ الجديرين بالتدريس، وكانت في الوقت نفسه معياراً يساعد في تمييز تلميذ على آخر على أساس قربه من الشيخ وفهمه لما يقول.

ولقد بين الباحث أن العلماء السالفين يصرون على أن الأعمال الأساسية في الفكر الإسلامي مثل الإشارات والأسفار لا يمكن قراءتها قراءة صحيحة من دون مساعدة ما صاحبها من تراث شفهي، ومن هنا تأتي أهمية تلقي العلم على أحد الشيوخ. ومعنى هذا أن الكلمة المنطوقة هي التي تتيح الفهم الكامل والقراءة الصحيحة للنصوص المكتوبة.

وهذه الظاهرة ليست مقصورة على التراث الإسلامي، فنحن نجدها بصورة أو أخرى في تراث الأمم الأخرى، ولكن المرويات الشفهية والكلمة المنطوقة في الإسلام لعبت وما زالت حتى يومنا دوراً رئيساً، ومن ثم يجب التأكيد على أهميتها خلافاً لكل الفلسفات التاريخية والوضعية التي تسعى إلى قصر التراث العقلي الإسلامي على النصوص المكتوبة، ومع أن الدراسة التاريخية للنصوص المكتوبة لها مصداقيتها وأهميتها، إلا أنها لا تمثل الصورة الكاملة والشاملة للتراث العقلي الإسلامي.

وفي الوقت الذي تعرضت فيه الكتب والمخطوطات الإسلامية للتدمير في مناطق مختلفة من العالم، تعرض كثير من التراث الشفهي للفقد أيضاً نتيجة الانصراف عن الطرق التقليدية لتلقي العلم. ومع أننا مطالبون بأن نسجل للأجيال التالية بل للجيل الحالي أفكارنا التي كانت تنتقل في الماضي مشافهة من شخص إلى آخر، إلا أننا حين نفعل ذلك يجب ألا نغفل أهمية الكلمة المنطوقة في التعليم على مدى التاريخ الإسلامي كجزء مكمل للنصوص المكتوبة. وحتى في أيامنا هذه.

وبحثت المستشرقة الألمانية آن ماري شيمل في بحث مستقل موضوع (التورية بالكتب في الآداب الإسلامية) منطلقة من أن الاستخدامات المجازية للكتاب تلعب دوراً رئيساً في الشعر الإسلامي كتشبيه الوجه، ويمكن أن نجد التشبيهات بالكتب عند كل الأمم، فالشاعر البغدادي القديم لم ير في الحديقة والزهور كتاباً فحسب، ولكنه اكتشف كتاباً مسطوراً في جلد حية رقطاء، والشاعر الفارسي القديم أخستكي يتحدث عن "كتاب الفقر"، ويذكر جلال الدين الرومي مكتبة (احتياجاتي) التي يفترض أن يدرسها المحبوب . وعندما يقول سنائي :
ما أكثر ما قرأت في كتاب المحبين
ولكنني في الحب ما زلت مبتدئاً يتعلم حروف الهجاء.

فإنه يشير إلى أن الحب الحقيقي لا يمكن فهمه بدراسة الكتب التي تتحدث عنه، وأن على الإنسان أن يعيش في كل مرة تجربة جديدة ومعاناة جديدة. وهذه الفكرة يعبر عنها نظيري (المتوفى 1612م) أعظم شعراء الهند في العصر المغولي فيقول :
كتب كثيرة ونسخ متعددة من تحكي قصة "الحب"
ولكن عندما تعيش القصة الحقيقية
فلن تحتاج إلى قراءة أي صفحة بعد ذلك.

ولكن جامي ينظر إلى الموضوع نظرة مختلفة إلى حد ما، فقد قرر أن يقلع عن الحب، ولكن "خط" الحبيب أوقعه في الغرام من جديد . يقول :
لقد حكمت العقل فغسلت كتاب الحب
ولكن "خطك" أعادني إلى درس "أبجد".

وفي بحث طريف عن (معاجم التراجم : تنظيمها الداخلي وأهميتها الثقافية) تذهب وداد القاضي إلى إيضاح الأهمية الكبيرة لهذا النمط من الكتب، ونظراً إلى أهمية هذا النوع من التأليف، فقد تناوله عدد كبير من الدراسات، بعضها عرض موجز أو مفصل للإنتاج الفكري، وبعضها الآخر دراسات تحليلية. وهذه الفئة الأخيرة تناقش قضايا مثل الدوافع لتأليف معاجم التراجم، وبدايات هذه المعاجم، وأصولها، ومصادرها، وتنظيمها والمعايير التي طبقها مؤلفوها وعناصر الترجمة فيها وغير ذلك. وقليل من تلك الدراسات هو الذي تجرأ على الكتاب بالتفصيل عن تطور هذا النوع من المؤلفات، وأقل منه من حاول أن يوضح العلاقة بين هذا التطور ومراحل تطور المجتمع الإسلامي والحضارة الإسلامية عبر العصور، مع أنها من المسلمات فقد ظلت هذه الجوانب من دراسة معاجم التراجم غائبة تقريباً. وعلى الرغم من وجود بعض الدراسات الجيدة عن هذا النوع من التأليف، إلا أنها لا تربطه بالتطورات الاجتماعية والثقافية.

وتلك النقطة الأخيرة هي التي تحاول هذه الدراسة أن تستقصيها من منطلق أن معاجم التراجم هي في الحقيقة مرآة تنعكس عليها بعض المظاهر المهمة للتطور الفكري والثقافي للمجتمع الإسلامي في القرون التسعة الأولى من تاريخ الحضارة الإسلامية على أقل تقدير. تحاول دراسة وداد القاضي أن تلقي الضوء على تلك الجوانب من خلال التركيز على أسلوب التنظيم الداخلي للكتب التي ألفت خلال القرون الأولى من تاريخ الإسلام.

وتلاحظ الباحثة أن معاجم التراجم لم تظهر إلا عندما بدأت تتضح معالم الحضارة الإسلامية ومقوماتها، وأول هذه المقومات أنها حضارة تقوم أساسًا على الدين، وتعتمد على اللغة العربية والشعر العربي، ومع أنها تمثلت التراث العربي قبل الإسلام، واعتبرت نفسها وريثاً للتراث الديني من خلال كتاب وصلنا في التراجم، وهو طبقات ابن سعد الذي يبدأ بسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشغل ربع حجم الكتاب بأجزائه المتعددة. وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمثل الرمز الأساس والمثل الأعلى لهذه الحضارة الجديدة، فهناك آخرون أسهموا في بنائها وقدموا بسيرتهم وسلوكهم ومواقفهم النموذج والقدوة للمجتمع الجديد. وقد اختيرت تلك الرموز – قبل كل شيء- على أساس قربها الزمني من مصدر الدعوة الجديدة، ولذا طبق معيار "السابقة" في القسم الأول والأساس من الكتاب. أما القسم الثاني الذي بني على أساس المكان فقد ارتبط أيضاً بتطور الدولة الجديدة واتساعها بعد الفتوح لتشمل مناطق شاسعة، تمتد من مصر غرباً إلى خراسان شرقاً.

ولقد تتابع ظهور معاجم التراجم، ومضت تجنح نحو التخصص الذي يعكس هوية الفرق الإسلامية داخل المجتمع. ولم يكن هذا التخصص واضحاً عندما ألف ابن سعد كتابه، ولكن بحلول الجيل التالي، جيل أحمد بن حنبل ؛ أصبح رواة الحديث يمثلون فئة متخصصة لها ثقلها، ولذا شهد هذا الجيل ظهور سلسلة من معاجم التراجم المحدثين، وبعد ذلك بوقت قصير ظهر الفقهاء كجماعة متخصصة، ولكن معاجم التراجم التي تناولتهم لم تظهر إلا في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي.
وفي مجال مختلف يعالج رمزي بعلبكي قضية (الكتاب في التراث النحوي) منطلقاً من أن كتاب سيبويه يمثل مركز الدائرة في تاريخ المؤلفات النحوية. ولذا فإن أية دراسة في التراث النحوي لابد أن تتخذ من الكتاب نقطة انطلاق لها، لأنه المرتكز الأساس في تاريخ التأليف النحوي، ولقد مر هذا التأليف بثلاث مراحل هي :
1- عصر ما قبل سيبويه، ونعني به المحاولات الأولى التي سبقت التأليف النحوي وأدت إليه.
2- كتاب سيبويه، وما يمثله من نظريات ومناهج نحوية.
3- ما بعد سيبويه، ويعني به الباحث التحرر من أساليب التحليل النحوي التي وضعها سيبويه، وأشهر نحاة هذه المرحلة هو "المبرد".

وقد يبدو هذا التقسيم مبسطاً شديداً، ولكنه يمثل تطور التأليف النحوي تمثيلاً دقيقاً، فمن المؤسف أننا بعد سيبويه لا نكاد نجد عملاً يتسم بالأصالة، يقول الباحث، غير أن هذا غير دقيق، إذ لم يأخذ البعلبكي محاولات التجديد اللاحقة بعين النظر، ولذا فإنه يعد الفترة التي تلت سيبويه مرحلة واحدة.

وبعد دراسة المرحلة التي أدت إلى ظهور أول كتاب نحوي، يرصد الباحث تطور الكتب النحوية وأساليبها، وذاك بمقارنة كتاب سيبويه بمؤلفات النحاة المتأخرين، بناء على أن النحاة الذين أتوا بعد سيبويه يمكن أن يصنفوا في مجموعة واحدة على أساس أنه ابتدأ من القرن الثالث وما تلاه، وكان هناك اتجاه مطرد للابتعاد عن بعض العناصر الأساسية التي تكون منهج سيبويه وطريقته، وقد نتج عن ذلك تغير جوهري في النظرة إلى الموضوعات التي ينبغي أن يتضمنها كتاب النحو والهدف من تأليفه. وعلى الرغم من الحاجة إلى دراسة مفصلة لتتبع هذا التطور في مظاهره المختلفة.

ويؤكد البعلبكي هنا على أن سيبويه قد وضع الملامح الرئيسة لأي كتاب في النحو، وأن الفرق بينه وبين المؤلفين المتأخرين ينحصر في بعض أساليب الإعراب، أما الملامح الأخرى وأهمها الملامح العامة فلم يطرأ عليها أي تغيير.

وهذه الملامح العامة ينبغي ألا تتوه وسط التفاصيل الكثيرة. وفي بحثه (الرسوم التوضيحية في المخطوطات العلمية والإسلامية وبعض أسرارها) يعرض ديفيد كنج أستاذ التاريخ بجامعة جوته العديد من أنواع الرسوم والخرائط وأنماطها مما أورده العرب القدماء في مخطوطاتهم كالرسوم الفلكية، وخرائط القبلة وأشكال جغرافية، وأماكن مقدسة، وأشكال توضح أساليب من المعمار القديم في التهوية والتصميم ليصل إلى أن المخطوطات العلمية الإسلامية قد تضمنت عدداً كبيراً من الأشكال التوضيحية التي يمكن أن تزيد من فهمنا لجوانب متعددة للعالم الإسلامي، بل وللمؤسسات الإسلامية، ولكننا ينبغي ألا نعتمد على تلك الأشكال وحدها، خاصة إذا صاحبتها نصوص توضحها، وما زلنا نفتقر إلى النسخ الأصلية من المخطوطات المهمة، وما زلنا في حاجة إلى دراسات مقارنة للنصوص التي توضحها الأشكال والرسوم، وحينما نقارن بين ما وصلنا من نماذج الجغرافية الدينية الموجودة في المخطوطات الشهيرة التي صدرت منها طبعات غير محققة (مثل كتب القزويني وياقوت الحموي وابن الوردي) يتبين لنا مدى الحاجة الماسة إلى تلك الدراسة.

وعند نشر مخطوطات أصلية بطريقة التصوير ينبغي الالتزام بضوابط شديدة. وإلا أصبح نشرها عديم الفائدة. فالتلاعب بالألفاظ التي التهمتها الأرضة، وإخفاء الأرقام الأصلية للأوراق، وإعادة ترتيب تلك الأوراق بلا تعليق، وإدماج أجزاء من نسخ مختلفة للكتاب نفسه من دون الإشارة إلى ذلك، كل هذه أمور تتنافى مع أبسط المعايير العلمية للنشر. ولكن ذلك – للأسف- هو السائد في سلاسل المخطوطات التي نشرت أصولها في السنوات الأخيرة في فرانكفورت على يد أحد كبار المختصين في المخطوطات العربية.

ولتلك السلاسل مشكلات أخرى كما يرى كنج، لعل أهمها التدخل برسوم توضيحية . واكتفى هنا بذكر مثالين أولهما : أن أشكال الأبراج السماوية والكواكب في مخطوطات قديمة من كتاب صور الكواكب للصوفي قد غيرت، والنتيجة الطبيعية لذلك أن تلك الأشكال أصبحت تناسب رواد مقهى أكثر مما تناسب مؤرخي الفنون الذين يجب عليهم أن يرجعوا إلى المخطوط الأصلي بحثاً عما به من رسوم توضيحية والمثال الثاني خاص بشكل تضمنه مخطوط في الجغرافيا الدينية بإسطنبول، وهو الجزء الثاني من كتاب "مسالك الأبصار في ممالك الأمصار" لابن فضل الله العمري، وهو يرجع إلى العصر المملوكي، أي أوائل القرن الرابع عشر للميلاد، وفيه كتبت الآية 97 من سورة آل عمران {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً} بماء الذهب على رسم للكعبة. ولكن الناشر الحديث الذي رتب الصور المختارة من المخطوطات لتطبع في سلسلة مخطوطات فرانكفورت محا هذه العبارة ووضع مكانها عبارة أخرى أوضح وكتب "آمين" بألفين في أولها. وهذا يدلل على الحاجة إلى القول بأن الرسوم التوضيحية في مخطوطات القرون الوسطى ينبغي أن تحترم.

أما جيفوفري روبر فقد اختار بحث (فارس الشدياق والانتقال من ثقافة النسخ إلى ثقافة الطباعة في الشرق الأوسط) مبيناً أن هذا العلم كان نتاجاً لثقافة النسخ القديمة، لا بالمعنى الضمني فحسب، وإنما كممارس لها وخبير بها. ولد في لبنان في العقد الأول من القرن التاسع عشر من عائلة مارونية طالما خرج منها نساخ ورجال دين ومعلمون لأبناء الطبقة الإقطاعية، ونشأ في بيئة أدبية، فقد كان لأبيه مكتبة حفلت بالكتب في مختلف الموضوعات، واطلع عليها فارس في صباه، وأعجب بما فيها من كتب الأدب والشعر. وكانت هذه المكتبة كلها مخطوطة. فمع أن الطباعة كانت قد دخلت لبنان في عام 1734م، ومع أن الكتب العربية المطبوعة كانت تستورد من أوربا منذ القرن السادس عشر، إلا أن هذه الكتب المطبوعة كانت كلها في الديانة المسيحية والطقوس الدينية، وكانت تطبع بأعداد قليلة لاستخدام الكهنة أما الكتب الأدبية والتعليمية فكانت كلها مخطوطة.
وكان طبيعياً أن يسير فارس على منوال عائلته وأن يشتغل منذ صباه بالنسخ، فكلف بنسخ سجلات الأمير حيدر الشهابى وحولياته عندما كان هذا الأخير يكتب تاريخاً للبنان والدول المجاورة، كما نسخ كتباً أخرى مسيحية باللغتين العربية والسريانية ما زال بعضها موجوداً في مكتبات كنسية وخاصة في لبنان.

وقد حرص الشدياق على مستوى عال من الدقة والجمال فيما ينسخ من كتب، فنراه – فيما بعد – يركز على ضرورة استخدام الأدوات المناسبة للكتابة العربية . وقد كان الشدياق على اقتناع بأن السبيل إلى إحياء الأدب العربي والثقافة والعربية هو تجاوز أساليب النسخ القديمة، رغم إجلاله لها وكونه جزءاً منها، والبحث عن أساليب جديدة لنقل النصوص وحفظها سواء في ذلك النصوص القديمة أو المؤلفات الحديثة. ومن حسن الحظ أن ظروف حياته وعمله قد أتاحت له أن يعرف أن هذه الأساليب قد أصبحت متاحة، وأنها يجب أن تطبق على نطاق واسع لخدمة التعليم والأدب العربيين، فمنذ ترك موطنه الأصلي في عام 1826م ارتبط عمله باستخدام المطبعة واعتمد عليها ؛ ففي بداية حياته الوظيفية، كانت الطباعة في البلاد العربية والإسلامية بمنطقة الشرق الأوسط بدعة مشكوكاً فيها، ولكن عند وفاته بعد ذلك بستين عاماً كانت قد أصبحت الأداة الطبيعية والمعترف بها لإنتاج النصوص العربية ونقلها.

وكانت أول مطبعة ارتبط بها الشدياق هي تلك التي كانت تديرها الجمعية التبشيرية للكنيسة الإنجليزية في مالطة، فقد عمل بها ثمانية عشر شهراً من عامي 1827 و1828م مساعداً في تجهيز النصوص الدينية المسيحية – المتمثلة في شرح أمثال المسيح وترجمة بعض المزامير ونظمها لطباعتها وتوزيعها في لبنان ومصر بصفة أساسية، ولكن اعتلال صحته دفعه إلى أن يترك مالطة ويتجه إلى مصر حيث قضى بها سبع سنوات عمل خلالها لفترة قصيرة في أول صحيفة عربية تصدر وهي "الوقائع المصرية" وهكذا كان أحد العرب الأوائل الذين مارسوا مهنة الصحافة إن لم يكن أولهم على الإطلاق.

وبعد الحديث عن الشدياق يختار جورج عطية لبنان ومصر نموذجين (للكتاب في العالم العربي الحديث) من خلال إدراكه للسمات المشتركة التي أتاحت لهما التفوق على بقية الدول العربية، فقد كان لكل منها اتصال مبكر ومستمر بالغرب، وخلال الحكم العثماني مارسا نوعاً من الحرية بسبب غياب السلطة العثمانية أو تراخيها. ولم تلبث القبضة العثمانية التي بدأت في عام 1516م – في الوقت نفسه تقريباً الذي طبع فيه أول كتاب عربي في فانو بإيطاليا سنة 1514م – لم تلبث أن ضعفت عندما قبض محمد علي (1805-1849م) على زمام الأمور في مصر سنة 1805م، وعندما حصل لبنان على نوع الحكم الذاتي في عهد بشير الثاني (1798-1840م) وقد زادت سلطة هذا الحكم الذاتي في عهد المتصرفية (1864-1914م) ونال اللبنانيون مزيداً من الحرية في تصريف أمورهم.

وفي أواخر القرن التاسع عشر كان في بيروت وغيرها من المدن اللبنانية أكثر من عشرين مطبعة، إضافة إلى المطبعتين الأمريكية والكاثوليكية. وقد أصدرت تلك المطابع عدة ألوف من الكتب في جميع فروع المعرفة البشرية. ومن الناحية الموضوعية شهدت نهاية القرن تفوق العلوم الإنسانية على الموضوعات الدينية، وهو تحول لافت للانتباه، فقد نشرت كتب في المنطق والفلسفة والأدب والعلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا، إلى جانب كتب العقيدة والقراءات، والطقوس الدينية والأخلاق، والأدب الشعبي، والأشكال الأدبية الجديدة من قصص ومسرحيات.

وعلى خلاف ما حدث في الدول العربية الأخرى، لم يرتبط نمو صناعة الكتاب وتطور الطباعة في لبنان بالحكومة، وإنما ارتبط بالأفراد والمؤسسات، واستطاع اللبنانيون أن يبدعوا أشكالاً جديدة للحروف، وأن يرتفعوا بمستوى الكتب والطباعة بصفة عامة، وإن لم يتحقق فيها مستوى عالٍ من التكشيف والحواشي، وترتيب المحتويات، وتجنب الأخطاء الطباعية.

لعل أبرز الأحداث في تاريخ مصر الحديث : الحملة الفرنسية سنة 1798م، وولاية محمد على سنة 1805م، والاحتلال البريطاني، والثورة العرابية سنة 1882م، وثورة 1919م، ومقاومة الاحتلال، وثورة يوليو سنة 1952م، ومعاهدة كامب ديفيد سنة 1979م، وقد كان لكل واحد من هذه الأحداث تأثير كبير على الكتاب في مصر.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • افتحي عيني طفلك على الكتاب
  • وخير جليس في الأنام كتاب
  • معرض الكتاب وموجة الإلحاد
  • هذا الكتاب ليس لبشر الحافي

مختارات من الشبكة

  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تلخيص كتاب "ماذا خسر العالم بوجود الكتاب المقدس؟"(مقالة - ملفات خاصة)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهل الكتاب وشمولية الانتساب إلى الكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج كتاب الأربعين النووية ومميزاته(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • حكم السنة والكتاب في طعام أهل الكتاب للعلامة عبد الرحمن النتيفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب