• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فلسطين والأقصى بين الألم والأمل
    الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
  •  
    مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    مراعاة الخلاف في الفتوي تأصيلا وتطبيقا والأطعمة ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    قوانين برايانت في الإدارة الأكاديمية
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    جسور بين الأفكار.. أم أنفاق للاختراق
    عواد مخلف فاضل
  •  
    التوازن في حياة الإنسان: نظرة قرآنية وتنموية
    أ. محمد كمال الدلكي
  •  
    زيت الزيتون المبارك: فوائده وأسراره والعلاج به من ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الحضارات والمناهج التنويرية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    قهر الملة الكفرية بالأدلة المحمدية لتخريب دير ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    صدام الحضارات بين زيف الهيمنة الغربية وخلود ...
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    حقوق البيئة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الأرض: رؤية من الخارج
    سمر سمير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية

مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2025 ميلادي - 19/5/1447 هجري

الزيارات: 119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية[1]


لم يتحدد موقف غربي واحد وموحد بالكامل تجاه الحضارة الإسلامية والمسلمين والشرق والاحتلال والهيمنة[2]، مما يؤكد دائمًا أن الغرب ليس غربًا واحدًا، بل هو غرب وثانٍ وثالث،فهناك الغرب الأدنى بالنسبة للشرق "أوروبا الشرقية"، أو الشرق الأدنى بالنسبة للغرب، والغرب الأوسط "أوروبا الغربية"،والغرب الأقصى "أمريكا" الشمالية والوسطى والجنوبية،وداخل الغرب الواحد تفريعات[3].

 

يمكن أن تعود فكرة الاتصال الحضاري والمدني والثقافي[4] مع الغرب إلى ما قبل الاتصال الحربي العسكري المتمثل في حروب الفرنجة أو الحروب الصليبية أو فترة الاحتلال[5]؛ إذ إن العرب كانوا على اتصال بالفرس والهند واليونان والبيزنطيين قبل الإسلام، واتخذ الرومُ الغساسنةَ من العرب داخل الجزيرة العربية حليفًا لهم؛ لوقايتهم من بقية العرب في جزيرة العرب، كما اتخذ الفرس من المناذرةِ العربِ حليفًا لهم؛ لوقايتهم من العرب كذلك.

 

وبغض النظر عن الغرض من ذكر طبيعة هذا الاحتكاك الحضاري، الذي قيل عنه: إنه إنما قام للدفاع عن العرب بالتعرُّف أولًا على الحضارات الأخرى المعاصرة لهم التي امتدت إلى ظهور الإسلام[6]، فإنه كانت هناك في القرون الأولى للإسلام صلات حضارية ممتدة مزدهرة بائنة الازدهار في القرنين الثاني والثالث الهجريين، الثامن والتاسع الميلاديين.

 

كانت لدى العرب في جزيرة العرب رحلة الصيف التجارية "الإيلاف" إلى ديار الشام التي كان يحكمها البيزنطيون، وصحب هذه الرحلات احتكاكات حضارية، ولا يقتصر الأمر في العلاقة على العرب،بل إن أمم الشرق كالفرس والهنود والصينيين كانوا على علاقة بالغرب الأدنى "الإغريق"، الذي لم يكن يرى نفسه أنه غرب محض، كما أنه لم يكن يرى نفسه أنه شرق كذلك، وإن صنفه الغربيون على أنه الشرق الأدنى[7]،فلم "يكن الانقسام بين الشرق والغرب حادًّا حقيقية مثلما بدا لاحقًا لكثير من المفكرين والباحثين الأوربيين"[8].

 

اتصل المسلمون بالبيزنطيين مع انطلاقة الإسلام من خلال الوفود التي بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأمم المجاورة يدعوها إلى الإسلام[9]،ثم قامت مناوشات بين المسلمين والروم في آخر أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلال الخلافة الراشدة، مما هو معلوم في مصادر التاريخ الإسلامي.

 

ألقى هذا الأسلوب في الاتصال بظلاله على هذه العلاقات الحضارية إلى اليوم، بحيث لا تكاد تقف على منتج فكري، غربيًّا كان أم شرقيًّا، إلا ويعطي هذه المدة الطويلة اهتمامًا في تأثير الشرق على الغرب، ثم تأثير الغرب على الشرق، بما في ذلك إسهامات جورج فيلهم فريدريش هيجل (1770 - 1830م) وتوماس كارلايل (1795 - 1881م) وأزوالد شبنجلر (1880 - 1936م) وأرنولد توينبي (1889 - 1975م)؛ إذ لم تقتصر العلاقة بين الشرق والغرب على الحروب والمناوشات، بل صحب ذلك تبادل حضاري ومدني، برز فيه عامل التأثر والتأثير بوضوح،واستمرت التبادلات الحضارية بين المسلمين وغير المسلمين من الشرق الهندي والفارسي والغرب البيزنطي، التي بدأت العلاقة بينهما قبل عام 490 ق.م، حين هزم الإغريقُ الفرسَ في معركة المارثون[10].

 

انطلق المسلمون يتلمسون الحكمة في غير الإلهيات في هذه الحواضر العالمية شرقًا وغربًا، وينشرون الحكمة الإلهية النازلة في كتاب كريم، وتمكنوا - من منطلق الأخذ والعطاء - من الحوار مع هذه الحضارات، من خلال النقل والترجمة إلى اللغة العربية، عن طريق اللغة السريانية، أو مباشرة من الفارسية أو الهندية أو الإغريقية، كما هو معلوم في هذا المجال من الاتصالات الحضارية[11].

 

بقدر ما يكون هناك توظيف إيجابي وفاعل لهذا الأسلوب في العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب، وبقدر ما يسعى بعض المَعْنيين بالتعايش الحضاري بين الشرق والغرب، تظهر على الساحة الفكرية الشرقية والغربية بعض الإسهامات الفكرية المتطرفة التي تنكأ الجراح، لتؤكد استمرار منهج الحروب الصليبية في وقتنا الحاضر، وأن ما يصرح به بعض القادة السياسيين والدينيين الغربيين من استحضار لهذا المنهج لا ينبئ عن زلة لسان فحسب[12]،ومن ذلك ما صرح به وزير الإعلام الصربي أثناء الحرب على البوسنة والهرسك في العقد الثاني من القرن الخامس عشر الهجري، العقد العاشر من القرن العشرين المنصرم بقوله: "نحن طلائع الحروب الصليبية الجديدة"[13]، ومنه ما صرَّح به الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء 22/ 6/ 1422هـ الموافق 11/ 9/ 2001م، وما صرح به رئيس الوزراء الإيطالي بعد ذلك، وما تصرح به بعض القيادات الدينية المسيحية المتصهينة،ومع هذا فإن جهود المثاقفة المعكوسة قد انتعشت كثيرًا خلال نصف القرن الأخير، بما يفيد كثيرًا في حوار الحضارات لدى الإقرار بالتفاعل الثقافي بين الأجناس والشعوب والأمم جميعًا"[14].

 

تأخذ تلك الإسهامات الفكرية المتطرفة طابع التعميم على الغرب، بما في ذلك الغرب الأدنى، وألمانيا من الغرب الأوسط، التي لم يتضح منها أنها مارست إسهامًا واضحًا في الحروب الصليبية، لا سيما في الحملتين الثانية والثالثة، أو في حقبة الاحتلال، مقارنة بما مارسته بقية أقاليم الغرب الأوسط "أوروبا الغربية"، دون أن يُتجاهل معه انطلاق بعض الحملات الصليبية من الأراضي البلقانية والألمانية.

 

أدى هذا إلى أن تكون العلاقة الشرقية بالغرب الأدنى والألمان ذات طابع يتميز عن بقية دول أوروبا الغربية أو دول الغرب الأوسط؛فهي علاقات حضارية تبادلية تقوم في انطلاقتها على التعاون والتحالف الحضاري أكثر من كونها علاقة توجس بين غالب ومغلوب، كما هو الإحساس الذي فرضته بقية دول أوروبا الغربية أو دول الغرب الأوسط[15].

 

كانت العلاقات بين الألمان والعرب والمسلمين - مثلًا - علاقة تكاملية؛ لأنها نظرت إلى أن الأصل في بناء الحضارات هو المشاركة في جهود البناء وعمارة الدنيا بالفكر والعلم والتقانة والجسم،ويؤكد تاريخ الحضارات أن مسألة الاستعانة بإمكانات الأمم المتعاصرة كان ديدنًا في بناء الحضارات، بحيث يتعذَّر حصر بناء الحضارات على أمة أو شعب أو عِرْق دون مساعدة من المتعاصرين، بأي شكل من أشكال المساعدة في القوى البشرية المؤهلة وغير المؤهلة، أو في الخامات الطبيعية، أو في الثروات الحيوانية، من ثروات وأمم وشعوب وأعراق أخرى معاصرة لها أو سابقة عليها[16].

 

تُستحضر هنا عبارة السيد محمد الشاهد: إن التأثُّر دليل حيوية المتأثر واستعداده، والتأثير دليل قوة المؤثر وقبوله،فكل فكر حي يتأثر بما سبقه وبما يعاصره، ويمكنه أن يؤثر فيما يعاصره كذلك أو يلحقه، إذا توافرت في هذا الحي عناصر القوة، ووجد في المتأثر شروط التأثير، مثل: الانفتاح والتمكن من لغة المؤثر وثقافته وفكره[17]، بالإضافة إلى القوة الذاتية الكامنة في المُثُل والمبادئ والنظرة المنصفة للحضارات الأخرى المستدعية للتأثُّر القابلة للتأثير، دون اللجوء إلى الكيل بمكيالين في تصدير هذه المثل والمبادئ، بحيث يراد لها أن تقتصر على اتجاه واحد يؤثر ولا يتأثر،يعطي ولا يأخذ،بل ربما قيل: يُمْلي ولا يستملي، كما هو مسار العولمة اليوم، ودون التنازل عن الثوابت التي هي العامل الحاسم في رحلة التأثير، كما هي العامل الحاسم في الدعوة إلى التأثر[18].

 

الحضارة الإسلامية في قرونها الأولى لم تُغفل هذا البُعد، فاستأنست بمفهوم التعارف بين الشعوب، بحُكْم أن التعارف بين الأمم هدفٌ من أهداف هذا الوجود: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

واستعانت بالحضارات المجاورة المعاصرة والسابقة، لا سيما في علوم الدنيا، وكانت الاستعانة مباشرة أو عن طريق السريان - كما مر ذكره - الذين كوَّنوا من أنفسهم ومن مدارسهم ومكتباتهم جسرًا عبرت منه ثقافة الروم والفُرس إلى المسلمين[19].

 

وربما تخطت العلاقاتُ الاستعانةَ والتعارُف إلى النظر في التعاون والتحالف الحضاري لمواجهة التغيرات الفكرية التي تهدد الأمن والتنمية[20]،ولا يذكر تاريخ العلوم عند المسلمين أن مسألة الاستعانة بالعلوم والحضارات الأخرى كانت مجالًا للجدل القائم على الرفض المطلق للحضارات السابقة والمعاصرة،وليس هذا مجال الاستشهاد وتعداد صنوف هذه الاستعانة، مما هو مبثوث في مصادر تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين[21].

 

إلا أن تأثر المسلمين بالحضارات المجاورة كان مرتكِزًا على الإفادة من العلوم الطبيعية والتطبيقية والبحتة (علوم الدنيا) وبعض من الآداب التي تمت ترجمتها إلى اللغة العربية، ونُسبت إلى الآداب العربية، مثل: ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، والسند هند، وأخبار نامه كنماذج[22]، دون التأثر بالضرورة في مجالات العلوم الإسلامية العقدية والشرعية (علوم الدين أو الإلهيات)، رغم محاولات بعض المستشرقين تتبع العقيدة والشريعة ومماثلتها بالتعاليم اليهودية والنصرانية؛ إذ إن المماثلة الحاصلة ينظر إليها بحسن نية آتية من كون هذا التشريع يكاد يكون هو هو في جميع الرسالات السماوية، من منطلق المقولة المشهورة: شرع من قبلنا شرع لنا إلا ما ورد فيه نسخ، ومن منطلق أصولي كذلك يقوم على قاعدة أن مقاصد الأحكام مصالح الأنام،وينطبق هذا المنطلق الأصولي على جميع الشرائع السماوية.

 

ومصالح الأنام في عمومياتهما متطابقة؛ فالشارع واحد، والمشرع له بطبيعته البشرية واحد، والأمر المشروع المراد تمثُّله واحد،والمنفعة من هذه الأحكام والتعاليم والتشريعات في أوامرها ونواهيها واحدة[23]، وعلى اعتبار أنه "لم يوجد قط في تاريخ الفكر الإنساني خطاب "فكري" خالص، بل كان الخطاب الفكري مرتبطًا بعقائد غيبية كان مصدرها مجهولًا في بعض الأحيان، ومعلومًا في أحيان أخرى،وسوف يظل الارتباط بين شقي الخطاب الفكري والفلسفي قائمًا إلى أن يرِثَ اللهُ الأرض ومن عليها"، كما يقول السيد محمد الشاهد[24].



[1] يستمد المبحث الأول مادته العلمية من عملين سابقين للمؤلف،انظر: علي بن إبراهيم النملة،مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات: المثاقفة بين شرق وغرب - الرياض: المؤلف، 1431هـ/ 2010م - 179ص،وانظر للمؤلف أيضًا: التجسير الحضاري في ضوء تناقل العلوم والآداب والفنون - الرياض: المؤلف، 1430هـ/ 2009م - 111ص،مما يعني أن هذا الكتاب يدخل في مفهوم الاستشهاد الذاتي.

[2]انظر: زكاريلوكمان،تاريخ الاستشراق وسياساته - القاهرة: مكتبة الشروق، 2007م - 426ص.

[3]انظر: علي بن إبراهيم النملة،الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها - ط 3 - بيروت: مكتبة بيسان، 1431هـ/ 2010م - 352ص.

[4]في تحرير الإشكال في المصطلح "الحضارة" انظر المناقشة المستفيضة: الحضارة بين إشكاليات الترجمة وتعدد المفاهيم - ص 9 - 28 - في: محمد جلاء إدريس،العلاقات الحضارية - دمشق: دار القلم، 1424هـ/ 2003م - 176ص.

[5]في التفريق بين الحضارة والمدنية ينظر إلى الحضارة على أنها مجموعة المفاهيم والمثل و"القيم" النابعة من وجهة النظر إلى الحياة،ووجهة النظر هذه تكون نابعة من أحكام إلهية أو تعليمات وضعية،أما المدنية فينظر إليها على أنها مجموعة الأشكال المادية والفنية التي تعد في الأصل الاستعمال، أو لجعلها مظاهر معبرة عما توصَّل إليه الإنسان في مجالات التقدم والاكتشاف العلمي والفني،انظر: سميح عاطف الزين،عالمية الإسلام ومادية العولمة - بيروت: العالمية للكتاب، 1423هـ/ 2003م - ص203.

[6]انظر: السيد محمد الشاهد،رحلة الفكر الإسلامي من التأثر إلى التأزم - بيروت: دار المنتخب العربي،1414هـ/ 1994م - ص 45.

[7] انظر: سيار الجميل،العولمة الجديدة والمجال الحيوي للشرق الأوسط: مفاهيم عصر قادم - بيروت: مركز الدراسات الإستراتيجية والبحوث والتوثيق،1997م - ص 73 - 75.

[8]انظر: زكاريلوكمان،تاريخ الاستشراق وسياساته - مرجع سابق - ص 53.

[9]انظر: خالد سيد،رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء والقبائل - الكويت: مكتبة دار التراث، 1407هـ / 1987م - 128ص.

[10]انظر: زكاريلوكمان،تاريخ الاستشراق وسياساته - مرجع سابق - ص 141.

[11]انظر: محمد عبدالحميد الحمد،حوار الأمم: تاريخ الترجمة والإبداع عند العرب والسريان - دمشق: دار المدى،2001م - 531ص.

[12]لعل من آخر ما صدر حول الحروب الصليبية من وجهة نظر غربية كتاب: Blackwater The Rise fot the World s Most Powerful Mercenary Arma لجيرمي سكيل Jeremy Scahill، نشرته بنيويورك: Nation Book سنة 2007م،في 464 صفحة،وقد ترجم الكتاب إلى اللغة العربية بعنوان: بلاكووترز: أخطر منظمة سرية في العالم،ونشرته في بيروت في طبعته الثانية: شركة المطبوعات، سنة 2008م، في 521ص،وانظر في المرتزقة: باسل يوسف النيرب،المرتزقة: جيوش الظل - الرياض: مكتبة العبيكان، 1429هـ/ 2008م - 158ص،وانظر كذلك: مجدي كامل،بلاك ووتر: جيوش الظلام، المرتزقة الجدد وفن خصخصة الحرب، بزنس الموت على الطريقة الأمريكية - دمشق: دار الفكر، 2008م - 368ص.

[13]انظر: مهدي رزق الله أحمد،الحملات التنصيرية في العالم الإسلامي: أهدافها وبرامجها (خاصة العالم العربي: السودان ومصر والعراق والجزائر، نماذج) - ص 317 - 388 - في: مجلة البيان ومبرة الأعمال الخيرية بالكويت،مؤتمر تعظيم حرمات الإسلام - الرياض: مجلة البيان، 1428هـ/ 2007م - 809ص.

[14]انظر: عبدالله أبو هيف،المثاقفة والمثاقفة المعكوسة في الاستشراق: تأثير الثقافة العربية الإسلامية أنموذجًا - الكلمة - ع 50 مج 13 (شتاء 1427هـ/ 2006م).

[15]دعا رئيس وزراء إسبانيا خوسيه ثاباتيرو في 19/ 1/ 1425هـ - 11/ 3/ 2004م إلى التحالف الحضاري من خلال قيام منتدى التحالف، وأيده عليه رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي،وتبنت الأمم المتحدة هذه الدعوة،وعقد اللقاء الثاني للمنتدى في 7 - 8 محرم 1429هـ/ 15 - 16 يناير 2008م،انظر في فكرة التحالف الحضاري: سعيد اللاوندي،أمريكا - أوروبا: سايكس بيكو جديد في الشرق الأوسط،ملامح أولية لوفاق دولي جديد - القاهرة: نهضة مصر، 2006م - ص 159 - 167.

[16] انظر: عبدالرحمن بدوي،دور العرب في تكوين الفكر الأوربي - القاهرة: مكتبة الأسرة، 2004م - 256ص.

[17] انظر: السيد محمد الشاهد،صلة التأثير والتأثُّر بين الحضارة الإسلامية وغيرها - في: المؤتمر الرابع عشر: حقيقة الإسلام في عالم متغير،في الفترة من 8 - 11 ربيع الأول 1423هـ الموافق 20 - 23 مايو 2002م - مرجع سابق - ويذكر أن التأثُّر دليل حيوية المتأثِّر،والتأثير دليل قوة المؤثِّر، والمتوقع من العبارة هو ما أثبت أعلاه.

[18]انظر: عبدالله علي العليان،الإسلام والغرب وضرورات الحوار العقلاني المتوازن - صحيفة الحياة - ع 16479 (السبت 12/ 5/ 1429هـ - 17/ 5/ 2008م) - ص33.

[19]انظر: برسوم يوسف أيوب،أول جسر عبرت منه ثقافة الروم والفرس إلى العرب - المجلة العربية - مج 4، ع 1 (5/ 1400هـ) - ص 88 - 92.

[20]انظر: تحالُف الحضارات أم تحارُبها؟ - ص 341 - 350 - في: جورج قرم،المسألة الدينية في القرن الواحد والعشرين - بيروت: دار الفارابي،2007م - 407ص.

[21]انظر: علي بن إبراهيم النملة،النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية - ط 3 - الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1427هـ/ 2006م - 204ص.

[22] انظر: البحث في تأثر الأدب العربي وتأثيره - ص 575 - 597 - في: أحمد سمايلوفتش،فلسفة الاستشراق وأثرها في الأدب العربي المعاصر - القاهرة: دار الفكر العربي، 1418هـ/ 1998م - 780ص.

[23]تحاول الباحثة هافانا لازاروس - يافه أستاذة الدراسات اليهودية الوسيطة في الجامعة العبرية في القدس إيجاد وجوه التأثير بين التعاليم اليهودية والتشريع الإسلامي،انظر: هافانا لازاروس - يافه،الفكر الإسلامي والفكر اليهودي: بعض جوانب التأثير الثقافي المتبادل - الاجتهاد - ع 28 (صيف 1416هـ/ 1995م) - ص 179 - 209.

[24]انظر: السيد محمد الشاهد،صلة التأثير والتأثُّر بين الحضارة الإسلامية وغيرها - في: المؤتمر الرابع عشر: حقيقة الإسلام في عالم متغير،في الفترة من 8 - 11 ربيع الأول 1423هـ الموافق 20 - 23 مايو 2002م - القاهرة: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1423هـ/ 2002م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المدينة المنورة: "معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية".. وجهة يقصدها زائرو طيبة الطيبة
  • بلال بن رباح رضي الله عنه وإنسانية الحضارة الإسلامية
  • العمران وبنية الحضارة الإسلامية
  • مصر والحضارة الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • إضاءات منهجية من بعض مواقف الإمام مالك العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقف من إيثار الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • إساءات الغرب هل هي بسبب مواقف فردية أو بتوجهات عقدية؟(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • حقوق المرأة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بلقيس وانتصار الحكمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موقفان تقفهما بين يدي الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب الصليبية للغزو الفكري ومناهجنا التعليمية(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفريعات وتقسيمات الغرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • {ليس عليكم جناح}: رفع الحرج وتيسير الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/5/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب