• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدبابة بين اللغة والتاريخ (WORD)
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (11) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    العناية بالشَّعر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المرأة والاستهلاك: رؤية اقتصادية
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    البشرة الجافة والتشققات الجلدية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    منشأ المنظومة الأخلاقية عند البشر معرفيا
    غازي أحمد محمد
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: منهج السماحة
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخليل الأصابع حماية من الفطريات
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)
    بكر البعداني
  •  
    العناية بالقدمين في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    العناية بالأظافر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قراءات اقتصادية (60) نهب الفقراء
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الوسطية منهج وقيمة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    قراءات اقتصادية (59) الثلاثة الكبار في علم ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    سيرة المحدث المربي فضيلة الشيخ الدكتور خلدون ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (11) الرد على الحرقوصية

حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (11) الرد على الحرقوصية
محمد تبركان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/7/2025 ميلادي - 3/2/1447 هجري

الزيارات: 121

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حَوْلَ مُصَنَّفاتِ وآثارِ الإمامِ ابنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ (11)

...   الرَّدُّ على الحُرْقُوصِيَّة   ...

 

كتاب (الرد على الحُرقُوصية)، لعله[1] كتابه الذي سمَّاه «كتاب أهل البغي» في رسالته «التبصير في معالم الدين»[2].

 

وموضوع الكتاب أحكام الخوارج في مسألة الإمامة، وصفات الإمام، وشروطه، والخروج عليه، وأحكام ذلك تفصيلًا.

 

وقد اختُلف[3] في نسبة هذا الكتاب؛ فنسبه إلى محمد بن جرير الطبري السُّنِّي كلٌّ من:

1- الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الرافضي (ت: 450هـ) في كتاب الرجال (ص322 رقم 879 حرف الميم).

 

2- الشيخ ابن طاوس الشيعي (ت: 646هـ) في الإقبال (2/ 239)[4].

 

3- الشيخ أبو علي الحائري الرجالي الشيعي (ت: 1216هـ) في منتهى المقال (5/ 388 رقم 2525).

 

4- بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (3/ 50).

 

ونسبه إلى محمد بن جرير بن رستم[5] الطبري الرافضي المعتزلي (ت[6]: الربع الأول من القرن الرابع) كلٌّ من:

1- الشيخ آغا بزرك الطهراني (ت: 1389هـ = 1969م) في الذريعة إلى تصانيف الشيعة (10/ 193، 194 رقم 383).

 

2- د. عبدالرحمن حسين العزاوي في: الطبري السيرة والتاريخ (ص163).

 

3- د. فؤاد سزكين في تاريخ التراث العربي (1/ 2/ 168، 169 الهامش230/ التدوين التاريخي).

 

4- نبيلة بنت زيد بن سعد الحليبة في منهج الإمام ابن جرير الطبري في تضعيف الأحاديث وإعلالها (ص43).


5- أ. د. أحمد العوايشة في: الإمام ابن جرير الطبري ودفاعه عن عقيدة السلف (ص186، 187 الفصل الرابع)[7].


وأفاد بروكلمان في تاريخه[8] أن ممن اطلع على هذا الكتاب، واستفاد منه الإمام [أبو عبدالله] ابن الداعي [العلوي (ت: 359هـ)]، نقله عنه محمد بن الفضل الكازروني الشافعي؛ "انظر Massignon, al-Hallaj II, 659 n. 2".

 

ومن أسانيد الكتاب ما أسنده النجاشي في رجاله (ص 322 رقم 879 حرف الميم) لنفسه بقوله: "أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد [بن جعفر، ت: 410هـ]، قال: حدثناأبي قال: حدثنا محمد بن جرير بكتابه الرد على الحرقوصية".

 

هذا، و(الحرقوصية) نسبة إلى الخوارج أتباع حُرقوص[9] بن زهير[10] البجلي[11]السعدي، من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان شهِد معه صفين، وهو من الخوارج المحكِّمة الأولى الذين خرجوا يوم النهروان، وقتلهم علي رضي الله عنه وأصحابه، وقد عُدَّ من كبارهم ودعاتهم.

 

ومن خبره[12] ما رُوي عن أبي سعيد الخدري قال: "حضرت مع عليٍّ يوم قتالهم بالنهروان، قال: فالتمسه عليٌّ فلم يجده - يعني ذا الثُّديَّة – قال: حتى وجده بعد ذلك تحت جدار على هذا النعت، قال: فقال: من يعرف هذا؟ فقال رجل من القوم: نحن نعرفه؛ هذا حرقوص، وأمه ها هنا، فأرسل إلى أمه، فقال لها: ممن هذا؟ فقالت: ما أدري يا أمير المؤمنين، إلا أني كنت أرعى غنمًا [لي] في الجاهلية بالرَّبذة، فغشيَ عليَّ شيء كهيئة الظلمة[13] فحملتُ منه، فولدت هذا"[14].

 

"ويُذكر عن الواقدي أنه قال: هو حرقوص بن زهير السعدي، وقد كان لحرقوص هذا مشاهد محمودة في حرب العراق مع الفرس أيام عمر، ثم كان خارجيًّا"[15].

 

بل يقال: إنه هو المعيبة يده الذي جاء وصفه في الحديث الوارد في الخوارج في الصحاح من أن إحدى يديه «عضديه» مثل ثدي المرأة، أو مثل البَضْعَة تَدَرْدَرُ، والذي قُتل يوم النهروان سنة 37هـ = 657م، قتله أبو المغيرة حبيش بن ربيعة.

 

لكن وصف المستشرق كارل بروكلمان[16] في تفسير اسم كتاب الطبري (الرد على الحرقوصية) أن المراد بـ(الحرقوصية) هم الحنابلة؛ بناءً على أن أحمد بن حنبل من أولاد حرقوص بن زهير، وصف غير صحيح؛ فقد كان حرقوص بن زهير خارجيًّا، ثم على فرض أن حرقوص بن زهير هذا تميميٌّ، فإن أحمد بن حنبل شيباني من بني ذهل بن شيبان، وأين شيبان من تميم؟

 

(وأما "روزنثال" فقد احتمل أن تكون تسمية الكتاب قد جاءت بسبب احتقار الطبري أبا بكر بن أبي داود السجستاني وازدرائه، وهو الأمر الذي دعاه إلى تأليف كتاب "الولاية"، كردٍّ على السجستاني هذا، مشيرًا إلى أن كلمة "حرقوص" في اللغة تعني "ذبابة" أو "دويبة نحو البرغوث"، وربما أمكننا إضافة الاحتمال التالي إلى ما سبق؛ وهو أن الطبري في استخدامه لهذا الاسم أراد الإشارة إلى فلسفته في تصنيف هذا الكتاب للرد على شخص ناصبي، إذا ما علمنا أن الخوارج كانوا أعداءً لعلي رضي الله عنه، وأن زعيمهم كان حرقوص بن زهير، ومن هنا استلهم الطبري اسم كتابه، يريد بذلك إظهار الحنابلة المتطرفين بمظهر الخوارج والناصبين، وبذلك ينتفي الزعم القائل بكون الاسم [الحرقوصية] مستوحًى من نسب أحمد بن حنبل)[17].


ولكن الرافضة قوم بهت، فقد روى:

1- الصدوق [!] (ت: 381هـ) في علل الشرائع (3/ 108 [1047/ 23]) بسنده إلى إبراهيم بن محمد بن سفيان أنه قال: "إنما كانت عداوة أحمد بن حنبل مع علي بن أبي طالب عليه ‌السلام أن جدَّه ذا الثُّديَّة الذي قتله علي بن أبي طالب يوم النهروان، كان رئيس الخوارج).


2- النجاشي (ت: 450هـ) في رجاله (ص322 رقم 879 حرف الميم): "وعليه، لا بد أن يكون انتساب جده حنبل إلى بني شيبان بالتحالف؛ تهربًا من نسبه إلى حرقوص التميمي ذي الثدية؛ لأنه نسب منفور عند جميع المسلمين" كذا "لا بد" بصيغة الجزم، رجمًا بالغيب، والله الموعد، وعنده عز وجل تجتمع الخصوم.

 

3- ابن طاوس علي بن موسى (ت: 646هـ)[18]، عنه علي الحسيني الميلاني في نفحات الأزهار (6/ 80، 81).

 

4- نعمة الله الجزائري (ت: 1112هـ)، في الأنوار النعمانية (1/ 128): "وقد روى حديث يوم الغدير محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من خمس وسبعين طريقًا، وأفرد له كتابًا سماه كتاب الولاية، ذكر أنه إنما صنفه للرد على الحرقوصية يعني الحنبلية؛ لأن أحمد بن حنبل من ولد حرقوص بن زهير الخارجي".

 

ثم توالى مشايخ الشيعة يجترون الباطل عن أسلافهم، ويلوكون بأكفِّهم الافتراء على مخالفيهم من أهل السنة من غير تبصُّر ولا تبيُّن كما أمر الله تعالى في سورة الحجرات، لكن فساد المعتقد، وخبث الطويَّة، أوردهم هذه الموارد إلا ما رحم ربي وقليل ما هم.

 

وممن لاك هذا الإثم المبين أيضًا من المعاصرين، وأذاع في الناس هذا الافتراء العظيم على الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى قدحًا في نسبه العربي، وقذفًا لأمه الحصان من مؤلفي الكتب من الشيعة:

1- الشيخ آغا بزرك الطهراني (ت: 1389هـ = 1969م) في الذريعة (10/ 193، 194 رقم 383)[19].

 

2- عبدالعزيز الطباطبائي (ت: 1416هـ - 1996م) في: كتاب الغدير في التراث الإسلامي (ص36).

 

3- علي الكوراني العاملي (ت: 1445هـ - 2024م) في:

أ‌- الإمام علي الهادي عليه السلام عمر حافل بالجهاد والمعجزات (ص216).


ب‌- مقالة: الإمام الحسن العسكري عليه السلام والد الإمام المهدي الموعود[20].


بين ذي الخويصرة[21] اليماني (اليمامي)، وذي الخويصرة التميمي:

قال الحافظ ابن حجر: "حكى أبو بكر التاريخي عن عبدالله بن نافع المزني أنه الأقرع بن حابس التميمي، وقيل غيره"[22]، وقال أيضًا: "وقد فرق بعضهم بينه [ذي الخويصرة التميمي]، وبين [ذي الخويصرة] اليماني، لكن له أصل أصيل ... ‌وقد ‌تقدم ‌قول التاريخي إنه الأقرع [بن حابس]، ونقل عن أبي الحسين بن فارس أنه عيينة بن حصن"[23].

 

1- ذو الخويصرة اليمامي (اليماني): صحابي[24]، وكان رجلًا أعرابيًّا جافيًا، قال الزبيدي: هكذا بالميم على الصواب، ويوجد في بعض نسخ المعاجم بالنون[25]، وهو البائل في المسجد، هكذا يُروى في حديث مرسل.

 

2- وأما ذو الخويصرة التميمي (‌‌ت: 37هـ)، فهو عند الواقدي[26] حرقوص بن زهير السعدي من سعد تميم، ضِئْضِئُ الخوارج، ورئيسهم، وعن محمد بن سعد كاتب الواقدي[27] أن اسم ذي الخويصرة: ‌حرقوص ‌بن ‌زهير.

 

قال ابن حجر: "وزعم أبو عمر ابن عبدالبر [في التمهيد (15/ 279، 281)] أنه ذو الخويصرة التميمي، رأس الخوارج المقتول بالنهروان.

 

وذكر الطبري في تاريخه (4/ 76) أن عتبة بن غزوان كتب إلى عمر بن الخطاب يستمده، فكتب إليه عمر يأمره بقصده، وأمده والمسلمين بحرقوص بن زهيرالسعدي، وأمَّره على القتال على ما غلب عليه، فاقتتل المسلمون والهرمزان الفارسي صاحب خوزستان، الذي كفر ومنع ما قبله، واستعان بالأكراد، فكثف جمعه؛ فاقتتلوا فوق الجسر مما يلي سوق ‌الأهواز، حتى هزم الهرمزان، وافتتح حرقوص سوق الأهواز، بعدما استولى عليه، وأقام بها، وقد كان لحرقوص أثر كبير في قتال الهرمزان.


وبقيَ حرقوص إلى أيام عليٍّ رضي الله عنه، وشهد معه صفين، وبعد الحكمين صار من أشدالخوارج عليه، بل رئيس الخوارج، قيل: هو الذي خاصم الزبير في شراج الحرة؛ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم باستيفاء حقه منه، وهو ذو الثدية - بالثاء المثلثة – وهو المشهور ‌المعروف ‌عند ‌المحدثين، وقيل: ذو اليُديَّة بالمثناة من تحت، وِزان سُمَيَّة، لقبه.


وهو القائل للنبي صلى الله عليه وسلم حين أعطى المؤلفة قلوبهم: ((إني أرى قسمةً ما أريد بها وجه الله؛ فقال صلى الله عليه وسلم: أيأمنني الله في السماء، ولا تأمنوني))[28]، وفي رواية: ((يا رسول الله، اعدِل)).


وهو في صحيح الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخدري،قال: ((بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقسم ذات يوم قسمًا [قال ابن عباس: كانت غنائم هوازن يوم حنين] إذ جاءه ذو الخويصرة رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ويلك - وفي رواية: ويحك - إذا لم يكن العدل عندي، فعند من يكون؟ وفي رواية: ومن يعدل إذا لم أعدل؟)).

 

وحديث أبي سعيد ورد من طريق تفسير الثعلبي (13/ 415)، ثم من طريق تفسير عبدالرزاق (1/ 277) كذلك، ولكن قال فيهما: (إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي)[29]، وزاد الثعلبي: "وهو ‌حرقوص ‌بن ‌زهير أصل الخوارج"؛ قال ابن الأثير (2/ 172): "فقد جعل في هذه الرواية اسم ذي الخويصرة: ‌حرقوص ‌بن ‌زهير، والله أعلم".

 

ومن صفته وأتباعه في الحديث: ((يخرج من ضِئْضِئِهِ قوم تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم، وصيامكم إلى صيامهم، يمرُقون من الدين كما يمرق السهم من الرمِيَّة))؛ [الحديث].

 

وهذا من صفة الخوارج، وأصل الحديث في الصحيحين، فكان كما قال صلى الله عليه وسلم، وظهر صدق الحديث في الخوارج، وكان أولهم من ضئضئ ذلك الرجل، أي: من أصله، وكانوا من أهل نجد؛ التي قال فيها النبي عليه الصلاة والسلام: ((منها يطلع قرن الشيطان))؛ فكان بدؤهم من ذي الخويصرة، وكان آيتَهم ذو الثدية الذي قتله علي رضي الله عنه، وكانت إحدى يديه كثدي المرأة.

 

واسم ذي الثدية نافع، ذكره أبو داود[30]، وغيره يقول اسمه: حرقوص بن زهير السعدي؛ قال السهيلي: ‌"وقول ‌أبي ‌داود ‌أصح"[31]، وقال الحافظ: "‌حرقوص ‌بن ‌زهير ... وزعم بعضهم أنه ذو الثدية الآتي ذكره، وليس كذلك"[32].

 

من نكت هذا المبحث:

1- هذا الكتاب (الرد على الحرقوصية) لا أعلم أحدًا من علماء أهل السنة نسبه لابن جرير الطبري السني، وقد انفرد بذكره بعض علماء الشيعة كالنجاشي (ت: 450هـ) في رجاله (ص322 رقم 879 حرف الميم)، وعلي بن موسى بن طاوس (ت: 646هـ) في الإقبال (2/ 239)، والسيد هاشم البحراني (ت: 1107هـ) في كشف المهم (ص48)، بينما عده أ. د. أحمد العوايشة في: الإمام ابن جرير الطبري ودفاعه عن عقيدة السلف (ص186، 187 الفصل الرابع) من الكتب المنسوبة إلى ابن جرير الطبري السني؛ ومما قاله: "ولم يذكر هذا الكتاب [الرد على الحرقوصية] مؤرخ واحد من أهل السنة، ممن ترجم للإمام ابن جرير - فيما أعلم - ولعل الإمام ابن جرير ألف هذا الكتاب -‏ إن صحت نسبته إليه - للرد على الخوارج؛ لأن تسمية الحرقوصية بالخوارج أسلم تفسیر للکتاب، وقد يكون هذا الكتاب من تأليف محمد بن جرير بن رستم، وهذا الذي يغلب على الظن، والله سبحانه وتعالی أعلم".


2- قال ابن حجر: "وذكر بعض من جمع المعجزات أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يدخل النار أحد شهد الحديبية إلا واحدٌ))، فكان هو ‌حرقوص ‌بن ‌زهير، فالله أعلم"[33].

 

قلت: سكت عنه، ولا أعلم أحدًا أورد هذا الحديث بهذا اللفظ غيره، فالله أعلم.

 

3- ‌قال ابن حجر: "حرقوص ‌العنبري: له إدراك، وشهد فتح تستر مع أبي موسى الأشعري، وهو غير حرقوص بن زهير السعدي، وجزم ابن أبي داود بعد تخريج قصته بأنه ذو الثدية، وقد قيل في ذي الثدية: إنه ذو الخويصرة، وقيل في ذي الخويصرة: إنه حرقوص"[34]، فليُحرَّر.


4- هذا، وقد وجد هذا الشقي (ذو الخويصرة): الغائر العينين، المشرف الوجنتين، الناتئ الجبين، الكث اللحية، المحلوق الرأس، في زمننا من[35] ينحاز لصفه، فيرى رأيه في قسمة غنائم حنين حين قال للرسول عليه الصلاة والسلام: ((اعدل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم))، وفي رواية: ((اتق الله يا محمد))، فيُسوغ له مواقفه الضالة مع الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، ثم مع خليفة المسلمين علي رضي الله عنه، حين خرج عليه، وقاتله في النهروان، فتراه – خاب سعيه - وهو يشيد به، وبمبادئه، ومواقفه التي كان يعلن بها ويجاهر، ثم هو يأسف لكون هذه الشخصية الفذة – عنده - لم تَنَلْ حظها من الدرس؛ وهو بذلك يهمز ويلمز المؤرخين والعلماء الذين – على رأيه الآفن – تعمدوا تشويه صورته، وتحريف سيرته، فحطوا من شخصه لأغراض ومآرب قد تكون ذاتيةً أو دينيةً أو سياسيةً أو غيرها.

 

5- قال محقق التفسير البسيط[36]: "وعندي شكٌّ أن ابن ذي الخويصرة هو حرقوص المذكور، فقد روى البخاري في صحيحه[37]، (6933) كتاب استتابة المرتدين، باب: من ترك قتال الخوارج للتألف 9/ 30 عن أبي سعيد قال: ((بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم، جاء عبدالله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ويلك من يعدل إذا لم أعدل؟ قال عمر بن الخطاب: دعني أضرب عنقه، قال: دعه؛ فإن له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاته، وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ...))؛ الحديث، فهذا يفيد:

أولًا: أن اسم ابن ذي الخويصرة عبدالله.

 

ثانيًا: أن عمر رضي الله عنه كان حاضرًا القصة وكان شديدًا على الرجل، فهل يليق بالفاروق أن يوليه قيادة الجيوش، وإمرة ما فتح بعد أن سمع نعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

 

ويؤكد هذا الشك ما ذكر الحافظ ابن حجر[38] عن الهيثم بن عدي قال: إن الخوارج تزعم أن حرقوص بن زهير كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه قُتل معهم يوم النهروان، قال: فسألت عن ذلك، فلم أجد أحدًا يعرفه.

 

وقال محمد سالم الخضر[39]: "حرقوص ‌بن ‌زهير السعدي ... زعم بعض من ترجم له أنه هو ذو الخويصرة التميمي، ولا دليل ينهض بهذا، وقد كنت أميل إلى التفريق بينهما؛ لاستحالة أن يكون عمر بن الخطاب الذي شهد ما فعله ذو الخويصرة في تقسيم غنائم حنين، حتى طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يضرب عنقه، هو الذي يعتمد عليه في القتال، ويرتضيه بعد ذلك، حتى وقفت على قول الهيثم بن عدي[40]: إن الخوارج تزعم أن ‌حرقوص ‌بن ‌زهير كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه قُتل معهم يوم النهروان، قال: فسألت عن ذلك، فلم أجد أحدًا يعرفه".

 

6- بين ذي الثُّديَّة وذي اليُّدية: قال الزبيدي في التاج: "وذو اليدية، كسُمَيَّة؛ نقله الفرَّاء عن بعضهم، قال: ولا أرى الأصل كان إلا هذا، ولكن الأحاديث تتابعت بالثاء، وقال الجوهري: ذو الثدية لقب رجل اسمه ثرملة".

 

وقال أيضًا: "وقد أوضحه شراح الصحيحين، خصوصًا شراح مسلم في قضايا الخوارج، وحكى الوجهين الجوهري [ص144 ثدي] والحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح [ص130 هدي الساري]".

 

7- ومن طريف ما يورد في هذا المقام ما أودعه الشيخ أبو بكر بن علي بن أبي بكر المشهور كتابه "التليد والطارف شرح منظومة التحولات وسنة المواقف" (ص82، 83) بشأن حرقوص بن زهير[41] الخارجي، من خلال استعراض موقفه المشؤوم حين اعترض على النبي صلى الله عليه وسلم في قسمة غنائم هوازن يوم حنين:

من فقه عصر المصطفى ما حصلا
في غزوة الطائف لما نزلا
نبينا يقسم الغنائما
فجاء حرقوص يماري قائما
وقال: اعدل قسمة الغنائم
وما أردت الله في المقاسم
فاحمرَّ وجه المصطفى وقال: مه
ويحك من يعدل ومن يقسمه؟
إن لم يكن عدلي جديرًا بالثقة
فمن عساه يقسمن الصدقة؟
وحدق النبي في ظهر الرجل
وقال: من ضئضئه شر يصل
يظهر قوم منه في الأزمان
ميزتهم قراءة القرآن
يحسنون الصوت بالآيات
في واقع محطم الغايات
فاستأذن الفاروق أن يقتله
وقال: دعني عبرةً أجعله
فقال: دعه إن من ورائه
أرى رجالًا شأنهم كشأنه
ولا يقول الناس: إن أحمدًا
يقتل من أصحابه من يسجدا

 

وإياه عنى الرهينُ المرادي[42] - أحد شعراء الخوارج - بقوله من أبيات رواها المبرِّد في الكامل (3/ 87 هنداوي):

"وأسأل الله بيع النفس محتسبًا
حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا"

والحمد لله تعالى في البدء والختام.

 

مصادر المبحث:

1- أسد الغابة (1/ 474 رقم 1127) - (2/ 20 رقم 1541)[43].

 

2- الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 319 رقم 1661) - (1/ 473 رقم 2450، 2451)[44].

 

3- الأعلام للزِّركلي (2/ 173)[45].

 

4- الإقبال بالأعمال الحسنة (2/ 239)[46].


5- الإمام ابن جرير الطبري ودفاعه عن عقيدة السلف (ص186، 187 الفصل الرابع)[47].


6- إمام المفسرين والمحدثين والمؤرخين (ص50، 51).

 

7- الإمام علي الهادي عليه السلام عمر حافل بالجهاد والمعجزات (ص216)[48].


8- الأنوار النعمانية (1/ 128)[49].

 

9- بذل المجهود في حل سنن أبي داود (3/ 124، 125 باب الأرض يصيبها البول) - (19/ 12 باب في قتل الخوارج)[50].

 

10- البلاغة العمرية (ص282 الهامش4)[51].

 

11- تاج العروس (11/ 172، 173 خصر) - (37/ 267 ثدي) - (40/ 349 يدي).

 

12- تاريخ ابن الوردي (1/ 126)[52].

 

13- تاريخ التراث العربي (1/ 2/ 168، 169 الهامش230/ التدوين التاريخي)[53].

 

14- تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك (4/ 76)[54].

 

15- تاريخ دمشق (12/ 319، 320 رقم 1243)[55].

 

16- التفسير البسيط (10/ 497، 498)[56].

 

17- تفسير عبدالرزاق (2/ 151)[57].

 

18- التليد والطارف شرح منظومة التحولات وسنة المواقف (ص82، 83)[58].

 

19- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (15/ 279، 281)[59].

 

20- الذريعة إلى تصانيف الشيعة (10/ 193، 194 رقم 383)[60].

 

21- الروض الأنف (7/ 288 – 291)[61].

 

22- روضات الجنات (7/ 280).

 

23- سنن أبي داود (7/ 149 رقم 4770)[62].

 

24- شرح سنن أبي داود لابن رسلان (18/ 387)[63].

 

25- الصحاح (ص144 ثدي)[64].

 

26- علل الشرائع (3/ 108 [1047/ 23])[65].


27- الغدير في التراث الإسلامي (ص36)[66].

 

28- غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة (2/ 545)[67].

 

29- فتح الباري (14/ 298 كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم/ ‌‌7- باب من ترك قتال الخوارج للتألف ولئلا ينفر الناس عنه)[68]، معه/ هدي الساري مقدمة فتح الباري (ص130، 439).

 

30- الفرق بين الفرق (ص76)[69].


31- كتاب الرجال للنجاشي (ص322 رقم 879 حرف الميم)[70] – (ص308 رقم 879)[71].

 

32- كشف المهم في طريق خبر غدير خم (ص48)[72].


33- الكشف والبيان عن تفسير القرآن (مج13)[73].

 

34- المختصر في أخبار البشر (1/ 184 حصار الطائف)[74].

 

35- المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (ص35)[75].

 

36- مقال: الإمام الحسن العسكري عليه السلام والد الإمام المهدي الموعود[76].

 

37- مقدمة التبصير في معالم الدين (ص63).

 

38- منتهى المقال في أحوال الرجال للحائري (5/ 388 رقم 2525)[77].

 

39- نفحات الأزهار (ص80، 81)[78].



[1] ممن جنح إلى هذا الرأي الشيخ د. علي بن عبدالعزيز الشبل في مقدمة تحقيقه لكتاب: التبصير في معالم الدين (ص63/ 15).

[2] قال الطبري في رسالة "التبصير" (ص159 الفقرة 26): (وقد بيَّنَّا أحكام الخوارج في كتابنا: "كتاب أهل البغي" بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع).

[3] ولعل مرد هذا الاختلاف عائد بالأساس إلى الاشتراك القائم بين الطبري السني، والطبري الرافضي في:

الاسم (محمد) - اسم الأب (جرير) - الكنية (أبو جعفر) - النسبة (الطبري) - المعاصرة (القرن الثالث والربع الأول من القرن الرابع).

[4] جاء فيه قوله: (ورأيت في بعض ما صنفه الطبري في صحة خبر يوم الغدير أن اسم الكتاب: الرد على الحرقوصية؛ يعني الحنبلية؛ لأن أحمد بن حنبل من ولد حُرقُوص بن زهير الخارجي).

[5] قال في السير (14/ 282 رقم 176): (‌محمد ‌بن ‌جرير ‌بن ‌رستم أبو جعفر الطبري، قال عبدالعزيز الكتاني: هو من الروافض، صنف كتبًا كثيرةً في ضلالتهم، له كتاب: "الرواة عن أهل البيت"، وكتاب "المسترشد في الإمامة"، نقلته من خط الصائن).

[6] أرَّخ وفاته في معجم المؤلفين (9/ 146) في: (310هـ - 923م). ‌

[7] إنما نسبه إلى محمد بن جرير بن رستم الرافضي بناءً على غلبة الظن، مع احتمال أن يكون الكتاب لمحمد بن جرير الطبري السني.

[8] تاريخ الأدب العربي (3/ 50).

[9] بضم أوله وسكون الراء والقاف المضمومة بعدها واو ساكنة ثم صاد مهملة.

[10] في تاريخ دمشق (12/ 319): (حرقوص بن هبيرة – ويقال: ابن زهير – الكوفي).

[11] الفرق بين الفرق (ص76)، المختصر في أخبار البشر (1/ 184 حصار الطائف)، تاريخ ابن الوردي (1/ 126).

[12] بسند ضعيف.

[13] في مسند أبي يعلى (2/ 323 رقم 1022 تح: السناري): (كهيئة الظلة).

[14] غوامض الأسماء المبهمة (2/ 545)، وقال في مجمع الزوائد: (6/ 351 – 352 تح: الدرويش): (رواه أبو يعلى [2/ 322، 323 رقم 1022 السناري] مطولًا، وفيه أبو معشر نجيح، وهو ضعيف، يكتب حديثه)، وقال في المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي (3/ 8 رقم 986 تح: سيد كسروي): (قلت [البوصيري]: حديث أبي سعيد في الصحيح، وليس له طريق تشبه هذه)، وأما الحافظ ابن حجر في الفتح (14/ 297) فقد حكم على هذه الرواية بالشذوذ.

[15] الروض الأنف (7/ 291).

[16] في تاريخ الأدب العربي (3/ 50).

[17] موقع الولاية/ الصفحة الرئيسية ملفات خاصة 12Jan 2012 نظرة موجزة حول كتاب «الولاية»:

https:/ / alwelayah.net/ post/ 22941

[18] في الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف لابن طاوس: ٣٨.

[19] ومما جاء فيه قوله: (ومذاق العامي في تاريخه وتفسيره لا يلائم هذا التأليف، لأن الحرقوصية منسوبون إلى حرقوص بن زهير السعدي الملقب بذي الخويصرة التميمي ... وبالجملة الطبري العامي قريب المذاق في تنقيص علي "ع" فلا يهمه الرد على أعدائه، مع أن ابن النديم ما عده من تصانيف العامي مع ترجمته المفصلة له، وذكر أبواب تصانيفه، وابن النديم مقدم على النجاشي بكثير لأنه ألَّف كتابه "378" والنجاشي توفي "450").

[20] ومما جاء فيه قوله: "لكن موجة الحنابلة انحسرت فألف الطبري كتابه ضدهم وسماه: الرد على الحرقوصية، فنسبهم إلى حرقوص إمام الخوارج، لأن ابن حنبل من ذريته".

[21] مصغر الخاصرة.

[22] الفتح (1/ 430).

[23] الفتح (1/ 431 كتاب الوضوء/ 58).

[24] قال ابن حجر (1/ 473): (وذكره ابن الأثير [في أسد الغابة 1/ 474] في الصحابة مستدركًا على من قبله ... وعندي في ذكره في الصحابة وقفة).

[25] القاموس المحيط (ص385): اليماني.

[26] قال السهيلي (7/ 291): (وكلام ‌الواقدي ‌حكاه ‌ابن ‌الطلاع ‌في ‌الأحكام ‌له).

[27] غوامض الأسماء المبهمة (2/ 545).

[28] الروض الأنف (7/ 290).

[29] قال الزبيدي في (11/ 172، 173 خصر)، تبعًا للفيروزآبادي في القاموس (ص385): "وفي صحيح الإمام أبي عبدالله البخاري، فأتاه ذو الخويصرة، فقال: يا رسول الله اعدل، وقال مرةً من طريق آخر: فأتاه عبدالله بن ذي الخويصرة، وهو ذو الخويصرة بعينه، وكأنه وهم، وتفصيله في الإصابة، والله أعلم بالحقائق".

[30] سنن أبي داود (7/ 149 رقم 4770 تح: الأرنؤوط).

[31] في الروض (7/ 291).

[32] في الفتح: (14/ 298 كتاب استتابة المرتدين).

[33] الإصابة (1/ 319 رقم 1661).

[34] الإصابة (1/ 375 رقم ‌‌1969).

[35] أعني به سهير القلماوي فيما سوَّده من الزور والبهت في مجلة العربي، العدد 39 (ص24 – 30) بتاريخ 01 من شعبان 1381هـ = فبراير شباط 1962م.

[36] (10/ 497، 498 الهامش3).

[37] (ص439 هدي الساري/ فرض الخمس).

[38] في الإصابة (1/ 319).

[39] في البلاغة العمرية (ص282 الهامش4).

[40] قول الهيثم بن عدي عند ابن حجر في الإصابة (1/ 319).

[41] ذا على أن حرقوص بن زهير هو نفسه ذو الخويصرة.

[42] في الروض الأنف (7/ 291): نحيبة الخارجي.

[43] نشر/ كتاب الشعب بالقاهرة 1390 - 1393هـ = 1970 – 1973م.

[44] دار الكتاب العربي – بيروت.

[45] دار العلم للملايين – بيروت، ط/ الخامسة عشرة أيار/ مايو 2002م.

[46] فيما يعمل مرة في السنة لرضي الدين علي بن موسى بن طاوس، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، نشر وطبع/ مؤسسة بوستان كتاب - قم، ط/ الثالثة 1434هـ.

[47] لـ: أ. د. أحمد العوايشة، شركة دار فارس العالمية، ط/ الأولى 1443هـ - 2022م.

[48] لعليٍّ الكوراني العاملي، ط/ الأولى 1434ه‍ - 2013م.

[49] لنعمة الله الجزائري، تقديم وتعليق: محمد علي القاضي الطباطبائي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت، ط/ الأولى المصححة 1431هـ - 2010م.

[50] للشيخ خليل أحمد السهارنفوري (معه تعليق الشيخ محمد زكريا بن يحيى الكاندهلوي)، دار الكتب العلمية – بيروت.

[51] لمحمد سالم الخضر، نشر/ مبرة الآل والأصحاب، ط/ الأولى 2014م.

[52] أبي حفص عمر بن مظفر، دار الكتب العلمية – بيروت، ط/ الأولى 1417هـ - 1996م.

[53] د. فؤاد سزكين، نقله إلى العربية د. محمود فهمي حجازي، ط/ إدارة الثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – المملكة العربية السعودية 1411هـ - 1991م.

[54] تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف بمصر، ط/ الثانية 1387هـ - 1967م، طبع معه بالجزء 11:

أ- صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي.

ب- تكملة تاريخ الطبري لمحمد بن عبدالملك الهمذاني.

ج- المنتخب من كتاب ذيل المذيل من تاريخ الصحابة والتابعين لمحمد بن جرير الطبري لأحد العلماء.

[55] للحافظ ابن عساكر أبي القاسم علي بن الحسن، دراسة وتحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي، دار الفكر - بيروت 1415هـ - 1995م.

[56] لأبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي، تحقيق: د. إبراهيم بن علي الحسن، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ط/ الأولى 1430هـ (رسالة العالمية العالية: الدكتوراه).

[57] تحقيق: د. مصطفى مسلم محمد، مكتبة الرشد بالرياض، ط/ الأولى 1410هـ - 1989م.

[58] للشيخ أبي بكر بن علي بن أبي بكر المشهور، دار المعين للنشر والتوزيع، ط/ الثالثة 1436هـ - 2015م.

[59] لأبي عمر ابن عبدالبر القرطبي، تحقيق وتعليق: د. بشار عواد معروف - سليم محمد عامر - محمد بشار عواد، نشر/ مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي – لندن، ط/ الأولى 1439هـ - 2017م.

[60] للشيخ آغا بزرك الطهراني، دار الأضواء - بيروت، ط/ الثانية 1403هـ.

[61] لعبدالرحمن السهيلي، تحقيق وتعليق وشرح: عبدالرحمن الوكيل، مكتبة ابن تيمية بالقاهرة – مكتبة العلم بجدة 1410هـ - 1990م.

[62] لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق وضبط وتخريج وتعليق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي – عبداللطيف حرز الله، دار الرسالة العالمية - دمشق، ط/ الأولى 1430هـ - 2009م.

[63] لابن رسلان أبي العباس أحمد بن حسين بن علي الشافعي، تحقيق: عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط – وئام الحوشي، دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث بالفيوم – مصر، ط/ الأولى 1437هـ - 2016م.

[64] لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، راجعه واعتنى به: د. محمد محمد تامر – أنس محمد الشامي – زكريا جابر أحمد، دار الحديث بالقاهرة 1430هـ - 2009م.

[65] لأبي جعفر محمد بن علي القمي الشهير بالشيخ الصدوق [!]، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، مطبعة الوفاء بقم 1443هـ.

[66] لعبدالعزيز الطباطبائي، مؤسسة نشر الهادي، مطبعة الهادي بقم – إيران 1415هـ.

[67] لأبي القاسم خلف بن عبدالملك بن بشكوال، تحقيق: د. عز الدين علي السيد - محمد كمال الدين عز الدين، عالم الكتب – بيروت، ط/ الأولى 1407هـ - 1987م.

[68] لابن حجر العسقلاني، تصحيح: الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، دار الفكر 1414هـ - 1993م.

[69] لعبدالقاهر البغدادي، تحقيق وضبط وتعليق: محمد محيي الدين عبدالحميد، دار المعرفة – بيروت.

[70] للشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الرافضي (ت: 450هـ)، تحقيق: السيد موسى الشبيري الزنجاني، مؤسسة النشر الإسلامي بقم – إيران، ط/ السادسة 1418هـ.

[71] شركة الأعلمي للمطبوعات – بيروت، ط/ الأولى 1431هـ - 2010م.

[72] لهاشم البحراني، مؤسسة تراث السيد هاشم البحراني.

[73] لأبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، تحقيق: أ. هاشم بن محمد باصرة – د. جمال بن محمد ربعين، دار التفسير بجدة - المملكة العربية السعودية، ط/ الأولى 1436هـ - 2015م.

[74] لأبي الفداء إسماعيل بن علي صاحب حماة، تحقيق: د. محمد زينهم محمد عزب – أ. يحيى سيد حسين – د. محمد فخري الوصيف، دار المعارف بالقاهرة، ط/ الأولى.

[75] تحقيق: الشيخ أحمد المحمودي، نشر/ مؤسسة الثقافة الإسلامية لكوشانبور، مطبعة: سلمان الفارسي بقم - إيران، ط/ الأولى المحققة 1415هـ.

[76] نشر: موقع مركز الدراسات التخصصية [!] في الإمام المهدي.

[77] للشيخ أبي علي محمد بن إسماعيل المازدراني الرجالي، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث – قم، ط/ الأولى 1416هـ - 1995م.

[78] في خلاصة عبقات الأنوار لحامد حسين اللكهنوي، تأليف: علي الحسيني الميلاني، مركز الحقائق الإسلامية، ط/ الأولى 1414هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (7) الخفيف في أحكام شرائع الإسلام
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (8) لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط القول في أحكام شرائع الإسلام
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد على ذي الأسفار

مختارات من الشبكة

  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (6) صريح السنة(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (5) التبصير في معالم الدين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (4): اختلاف ‌علماء ‌الأمصار في أحكام شرائع الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري: (2) تاريخ الرسل والملوك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة حول التبغ والتدخين ورسائل حوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (أحوال المسند - أحوال متعلقات الفعل)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • هذه أحوال السلف الصالح في رمضان فما هي أحوالنا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الصحيح حول حديث رهن درع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف الشبهات حوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري: (3) "تهذيب الآثار وتفصيل معاني الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصراط يوم القيامة: أدلته، وصفته، وأحوال الناس عليه، وآثار الإيمان به(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/2/1447هـ - الساعة: 15:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب