• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فهرست مصنفات البقاعي لمحمد أجمل أيوب الإصلاحي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    حقوق الانسان (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    انهيار الدولار: انهيار عالمي متخفي.. إلى أي مصير ...
    سيد السقا
  •  
    الطلبة المسلمون: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    سبل تحقيق التوافق بين مهارات خريجات الجامعات وسوق ...
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    قصة الذبيح الثاني: زمزم والفداء
    د. محمد محمود النجار
  •  
    الفلسفة الاقتصادية لملكية الإنسان في منظور ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

سبل تحقيق التوافق بين مهارات خريجات الجامعات وسوق العمل

سبل تحقيق التوافق بين مهارات خريجات الجامعات وسوق العمل
د. عالية حسن عمر العمودي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/6/2025 ميلادي - 15/12/1446 هجري

الزيارات: 172

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سبل تحقيق التوافق

بين مهارات خريجات الجامعات وسوق العمل

 

يعد سوق العمل الحالي شديد التنافسية في مختلف دول العالم المتقدمة منها والنامية. وهو ما يضع الخريجات الجامعيات في اختبار بالغ الصعوبة للدخول إليه وإيجاد فرصة عمل. فمعايير التوظيف الحالية تختلف بدرجة كبيرة عن تلك التي كانت سائدة قبل عقود قليلة. فهذا الواقع يضع الخريجات الجامعيات أمام استحقاقات جديدة لمواكبة المتغيرات المتسارعة لسوق العمل. ونهدف من خلال الحديث عن هذا الموضوع أن نبين فيه.

 

1- أن مؤشرات سوق العمل هي أحد مؤشرات التنمية للدول، فتنمية قدرة سوق العمل المحلي في توفير فرص العمل اللائقة وتنمية قدراتها الإنتاجية هي أحد الأسس الرئيسية للنهوض بالاقتصاد وللوصول بالمجتمع للرخاء والرفاهية.

 

2- أن هذا الموضوع سنتناول فيه المهارات اللازمة لتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وفق رؤية المملكة 2030 لخريجات جامعة نجران وسبل تعزيزها.

 

3- أن هناك العديد من التحديات والمشكلات التي تواجه خريجات الجامعات مثل: عدم مواكبتهم لاحتياجات سوق العمل وضعف الشراكة بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم.

 

والملاحظ أن سوق العمل له متطلبات كمية ونوعية. أما الكمية فنلاحَظ أن الطلب على سوق العمل يفوق بأضعاف العرض. بمعنى أن عدد الخريجات الراغبات للعمل يفوق عدد فرص العمل المتاحة. وسبب الفجوة بين الطلب والعرض تعود لتغيّر طبيعة الأعمال والصعوبات المالية التي تعاني منها غالبية الشركات وأزمات التضخم.

 

أما فيما يتعلق بالمتطلبات النوعية فسوق العمل لم يعد يكتفي بشهادة جامعية للمتقدمين للوظائف. بل يحتاج مهارات إضافية تتعلق باستخدام التكنولوجيا ومهارات التواصل والإدارة والتنظيم. وعموماً لا يمكن حصر المهارات المطلوبة في سوق العمل.

 

على الرغم من أنه لا يمكن إغفال دور الشهادة الجامعية وأهميتها في سوق العمل. إلا أنها لم تعد المعيار الوحيد في اختيار الموظفة لشغل الوظيفة الشاغرة. إذ كلما ازدادت نوعية المهارات لدى الخرّيجة ارتفعت فُرَصتها في القدرة على إيجاد وظيفة.

 

وإن اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل لا يمكن أن يتم في فترة زمنية قصيرة. بل هو جهد تراكمي يحتاج لسنوات عديدة. ولذا فعلى الطالب خلال دراسته الجامعية أن يعمل على تنمية مهاراته ومراكمتها. وهو جهد شخصي لا يمكن أن يتم إلا مِن قِبَل الطالب نفسه. إن اكتساب المهارات عملية مستمرة لا يمكن أن تتوقف. فحتى بعد الحصول على وظيفة ودخول سوق العمل فإن الأمان الوظيفي يتطلب التحديث المستمر للمهارات الوظيفية.

 

طيب نريد أن نعرف إذاً ماهي.

 

أسباب ضعف المؤامة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل فنجملها في ما يلي:

1- زيادة عدد الطالبات في تخصصات لا يحتاجها سوق العمل ويقل عدد الطالبات في تخصصات أخرى مهمة في سوق العمل.

 

2- عدم تلائم مناهج وتخصصات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل والشركات فيحدث لخريجات الجامعات فجوة كبيرة تجعلهن غير قادرات على إيجاد عمل مناسب.

 

3- ضعف الكفاءة والقدرات الابتكارية والتحليلية وتدني القدرات التحليلية والابتكارية والتطبيقية.

 

أما أهم الحلول لعلاج ضعف المواءمة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل:

1- إنشاء نظام معلومات عن احتياجات سوق العمل، وبناء التخصصات وفقاً لاحتياج السوق.

 

2- وضع السياسات الكفيلة بإنعاش دور الجامعات في مجال البحث العلمي وتوفير متطلباته.

 

3- قيام الجامعات بدورها في التنمية الثقافية والاجتماعية.

 

4- ضرورة استثمار طاقات الطالبات وتعزيز إمكانيتهن بالمعارف والمهارات والتدريب العملي بما يضمن تهيئتهن لمواكبة الحاجات الفعلية لسوق العمل.

 

وهذا ما تسعى له رؤية المملكة وحرصها على التعليم وتركز رؤية المملكة على ثلاثة محاور وهي مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، ولتحقيق التكامل والتنسيق بين هذه المحاور الثلاثة، يجب التركيز على إيجاد آليات لتفعيل المشاركة المجتمعية في الجامعات لتحقيق الرؤية،

 

وتدور هذه الرؤية على تحويل الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد المفرط على عائدات النفط إلى نموذج أكثر توازناً وقائم على الاستثمار، وقد أدركت المملكة العربية السعودية أن التعليم أحد دعائم الدول المتقدمة التي تسعى للريادة والتميز. والاهتمام به أضحى ضرورة حتمية على المجتمعات التي ترغب في أن تكون في مصاف الأمم. فوجهت اهتمامها بالتعليم من خلال رؤية 2030 لجعله محورا أساسيا وركيزة؛ ولتُعطي رسالة هامة في وجوب تطوير التعليم والبحث العلمي؛ لذلك لابد من تسليط الضوء على رؤية 2030 في التعليم في المملكة العربية السعودية وقد تضمنت رؤية 2030 في التعليم عدة مباديء أساسية لتجعل من التعليم في المملكة العربية السعودية نموذجا رائدا يحتذى به ومما جاء في الرؤية.

 

هدفنا هو استقطاب والحفاظ على أفضل العقول السعودية والأجنبية وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه، وسيساهم وجودهم في المملكة في التنمية الاقتصادية وجذب استثمارات أجنبية إضافية. ولهذه الغاية، سنقوم بإعداد منهج حديث يركز على معايير صارمة في محو الأمية والحساب والمهارات وتنمية الشخصية، كما سنقوم بتتبع التقدم ونشر مجموعة متطورة من نتائج التعليم، مع إظهار التحسينات على أساس سنوي، سنعمل عن كثب مع القطاع الخاص لضمان توافق نتائج التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل. سنواصل تحسين وإصلاح لوائحنا، مما يمهد الطريق للمستثمرين والقطاع الخاص للحصول على الخدمات وتقديمها - مثل التعليم - التي يوفرها القطاع العام حاليًا، وسنسعى إلى تحويل دور الحكومة من تقديم الخدمات إلى دور يركز على تنظيمها ومراقبتها وسنقوم ببناء القدرة على مراقبة هذا التحول.

 

إذا يمكن أن نجمل أهداف الرؤية فيما يلي:

1- وضع إطار شامل للتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس ووضع استراتيجية وطنية للارتقاء بمهنة التدريس من خلال رفع المستوى المهني للأعضاء وتحسين بيئة المهنة ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم.

 

2- تحسين بيئة التعلم لتحفيز الإبداع والابتكار.

 

3- تحسين المناهج وطرق التدريس.

 

4- تطوير قيم الطالبات ومهاراتهن الأساسية.

 

5- تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم وبين احتياجات سوق العمل. وزيادة الجودة وإعداد خريجات مؤهلات للعمل.

 

7- التحول إلى التعليم الرقمي لدعم تقدم الطالبات.

 

8- العمل على توفير العديد من الفرص التعليمية فى بيئات مناسبة، وبسياسات تعليمية تضعها المملكة.

 

9- العمل على تشجيع المبدعين والمبتكرين.

 

10- الإهتمام بالأبحاث العلمية وتطبيقها.

 

اذاً بعد حرص الدولة حفظها الله وتغير نهجها في التعليم ليواكب متطلبات العصر لابد من أن تكون الطاالبات حريصات على اكتساب مهارات يتطلبها سوق العمل، ويمكن أن نجمل هذه المهارات في النقاط التالية:

1- قابلية العمل الجماعي (Collaboration skills)

يُعدّ التعاون من ضروريات الحياة؛ إذ لا يمكن للفرد أن يقوم بكل أعباء الحياة مُنفردًا، وعليه تُعتبر المهارات التعاونية أو مهارات العمل الجماعي مع الآخرين من أكثر المهارات الشخصية أهميّة للإنسان، فمعظم التفاعلات الإنسانية ناشئة من التفاعلات التعاونية والعمل الجماعي وبما أنّ الغالبية من المهن تتطلّب التعاون، فـلابُد لطالبات الجامعات وخِرّيجاتها، أن يكتسبن المزيد من تلك المهارات، فضلًا عن تقبُّل النقد البنّاء عند العمل مع الآخرين سواءٌ في الجامعة أو خارجها. ويمكن للطالبات تطوير المهارات اللازمة للعمل بفعالية وكفاءة وبشكل مناسب مع الآخرين بطرق عديدة، بما في ذلك المشاركة في الألعاب الرياضية، في أنشطة الخدمات الطُلابية، في الأنشطة اللاّمنهجية، والتّعاون في مشاريع التخرج والتدريب العملي.

 

2- التواصل والعلاقات مع الاخرين

لا يجب التّقليل من أهمية مهارات التواصل والإتّصال الناجح مع الآخرين، لأنّ لهجة ونبرة الصّوت، تعبيرات الوجه وطريقة الجلوس، الإستماع الجيّد، تقدير الآخرين وأسلوب الحديث؛ يساهمون في القبول أو الرّفض من الرّغم من إمتلاك خبرة جيّدة أو شهادة عالية. وعلى الرغم من الإنتشار الواسع لوسائل الاتصال الحديثة، الذي يُسهّل ربط الأفراد لبعضهم البعض؛ فإنّ العديد من أرباب العمل يروا أن ذلك قلّل من قدرة التواصل وجهًا لوجه أو عبر الهاتف لدى الشباب حدّيثي التّخرج، وكذلك كيفيّة القيام بـمُحادثة فعّالة، كيفيّة طرح الأسئلة وكيفيّة الاستماع بنشاط والحفاظ على الاتصال بالعين.

 

وتُعتبر مهارات الاتصال جزءًا لا يتجزّأ من نجاح أيّ شركة. فإذا إفتقر الموظّف إلى هذه المهارات، فإنّ ذلك سينعكس سلبًا على العمل وسيقلّل من فُرص التّواصل بينه وبين الآخرين.

 

3- حل المشاكل (Problem solving skills)

بالرّغم من أنّ الطالبات من مختلف الأعمار يفتقرن إلى مهارة حلّ المشاكل، فانّ متطلّبات سوق العمل تستلزمُ أن يمتلك الفردُ مهارات عالية في التفكير؛ لأنّ التّغيّر الإقتصادي والعلمي المتسارعين يمثّلان تحديّات كبيرة، لذلك يجب على الطالبات مواجهة تلك التحديات، وإدراك أهميتها من خلال التدريب على حل المشاكل وإتّخاذ القرار، بطرق إبداعية علمية مُنظّمة تمنع معاودة ظهورها في المستقبل ويمكن للطلاب تحسين قدراتهم على حل المشاكل من خلال التسجيل في فئات التعلم التجريبي بدلًا من التلقين والاستذكار. يجب على الطالبات أيضًا الكفاح من أجل التعامل مع الأحداث الغير متوقعة، ومحاولة تعلم الصيغ الجديدة التي وضعتهم في مواقف غير مألوفة وغير مريحة. ولتدريب الطلاب على أساليب حل المشاكل، يتطلب تعريفهم لمشاكل ميدانية حقيقية ترتبط بما يدرسونه في المواد المختلفة.

 

4- إدارة الوقت (Time management)

تعني إدارة الوقت أن يتعلّم المرءُ كيف يُرتب وقته وحياته، حتى لا تكون حياتُه أشبه بسفينة تتقاذفها الأمواج، لا تدري أين تذهب وكيف تتّجه ولأي هدف تسير.

 

وبالنسبة للخريجات، فإنّ إدارة الوقت تعني القُدرة على تتبُّع مشاريع متعددة بطريقة منظمّة وفعّالة، وكذلك ذكاء تحديد أولويات المهام، مما يساعد في التغلب على ضغوط العمل، مع مُراعاة أنّ إدارة الوقت لا تعني أداء العمل بشكل أكثر سرعة ولكنّها تعني أداء العمل الصحيح الذي يخدم الأهداف المرجوة وبشكل فعال. وعليه فاكتساب تلك المهارة في غاية الأهمية للطلاب لفترة طويلة بعد التخرج؛ لذا تهتم الشركات بإدارة الوقت فوضعت لها البرامج التكوينية والتّوعوية التي يلتحق بها الموظفون من أجل الإحاطة بكل ما يتعلّق بها.

 

ويمكن للطّالبات تحسين هذه المهارة من خلال تحمُّل المسؤولية في مجالات متعددة خلال الدراسة والتكوين، واكتساب خبرة العمل المهنية من خلال التدريب والعمل التطوعي أو غيرها من الفرص.

 

5- القيادة (Leadership skills)

إضافة إلى القدرة على العمل في مجموعة، فمن المهم أيضًا إظهار مهارات القيادة، لأن القيادة تمثّل المحرّك الذي يدفع القيام بالعمل وتحقيق الأمور. فالقائدة هي التي تمتلك الرؤية، تأخذ المبادرة، تؤثّر في المجموعة، تقدّم المُقترحات، تنظّم الأمور اللّوجيستية، تحلّ المشاكل تيتولّى المتابعة، والأهمّ من ذلك كلّه هي التي تتحمّل المسؤولية، وتمكّن وتدفع الفريق لتحقيق أفضل النتائج.

 

هذا وتبحث الشركات على توظيف قادة يلهمون الحماس والولاء والثقة، وليس أتباعا. لذا فـالمشتركة في مجموعة، أو منظّمة أو ناد علمي، تتمكّن من بناء وتطوير مهارة القيادة من أجل إنجاز أي أمر هام. وتطوير المهارات القيادية الفعالة يساعد على إيجاد وظيفة عمل عالية وجيدة، ويساهم في الحصول على الترقية، وبالتالي يجب على الطالبات معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة، وأنماطها المختلفة.

 

المهارات المطلوبة في سوق العمل:

تُعتبر بعض المهارات الفنية ضرورية لأي منصب، إلا أن أرباب العمل يفضلون بشكل متزايد طالبات العمل اللاتي لديهن مهارات. لأنّه من السّهل على صاحب العمل تدريب موظّفة جديد في مهارة معيّنة، مثل كيفيّة إستخدام برنامج كمبيوتر، لكن الأصعب تدريب الموظفة لاكتساب مهارة الصّبر مثلا.

 

فأمّا اليوم وبعد أن فتحت العولمة أبواب دول العالم على بعضها البعض، وإختصرت ثورةُ تقنية المعلومات والتواصل المسافات بين دول العالم، بحيث أسقطت منظّمة التجارة العالمية وسائل الحماية بقيامها بتحرير التجارة بين الدول وإزالة الحواجز؛ فإنّ الدول التي لم تكن مُستعدّة لذلك واجهت ولا تزال تُواجه تحديات كبيرة، بحيث تتجه إلى عالم مفتوح يتّصف بالمنافسة الشّديدة ويتطلّب توفُّر فُرص العمل فيه إلى مهارات عاليّة ومتنوّعة وقدرة على التّطور وإستيعاب المستجدّات وكفاءة في إستخدام التّقنيات المُعاصرة في جميع الميادين.

 

وتتمثّل هذه المهارات العالية في:

1- القيم (Values)

القيم هي أوّل وأهم المهارات الّتي تجعل الإطار ينتفع من كل المعارف والمهارات التي تكتسبها في الجامعة، وتضبط استخدامها. هذه القيم تمنعها من الخيانة، من التّدمير، من الظُّلم، من التسيب (الإهمال وانعدام الضَّوابط، وضعف الإلتزام بالقوانين)، من الكسل، من الرّشوة، من إساءة إستغلال السلطة، من التّلاعب لسرقة الأموال.

 

وتمنعُ القيم أيضا تفشي الغش والخداع في المجتمع، وهذا لا يتحقّق إلا بالقيم الدينية الموجودة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمُجرّدة من الأهواء البشرية، من محدودية المعرفة، من قلّة التجربة أو من التحيز مع الآخر أو ضد الآخر. أما إذا بقيت البشرية تتشبث بالقيم الليبرالية التي هي نوع من الإنفلات من القيم الدينية، فإنها ستستمر في العناء من ويلات الإنهيار الأخلاقي مهما تراكمت لديها المهارات، المعارف أو المكتشفات.

 

2- الكتابة والخطابة

من بين أهم المهارات التي يبحث عنها أغلب أصحاب المؤسسات في خريجات الجامعات هي القدرة على الكتابة بكفاءة ودقة والتحدث بطلاقة ووضوح.وتعاني الطالبات في الجامعات ضعفا كبيرا في القدرة على الكتابة والتحدث، وهذه الخلفية الضعيفة تأتي بها الطالبة من المدرسة، وتظل معه حتّى بعد تخرّجها من الجامعة.

 

وتعود أسباب إستمرار ضعف هذه المهارات لدى الطلبة إلى عدم إدراك الجامعة لأهمّيتها، وعدم جعلها من بين الأولويات، وعدم توفُّر الكفاءات المتخصصة التي لديها الصبر والجدية في تعليم هذه المهارات ونُقص الموارد والحوافز التي تساعد على تطور هذه المهارات. إنّ عملية إتقان الكتابة ليست مهمة سهلة لأنها تتطلب تكليف الطالبات بالكتابة بصورة منتظمة وتتطلب من الأستاذة المراجعة والملاحظة الدقيقتين لكل ما تكتبه الطالبات وبصورة متواصلة، حتى تتمكن الطالبات من تصحيح أخطائهم وتطوير أسلوب كتابتهم، فعلى الأستاذة أن تقضي وقتا طويلا مع كل طالبة حتى تُؤصل لديها مهارات الكتابة والخطابة معا. وهذه المشكلة أصبحت ولا تزال أصعب، لأن الطالبة مضطرة لتعلّم لغتين العربية والإنجليزية، وهي في الأصل تُعاني من ضعف في مهارات الكتابة والتخاطب باللغة العربية والنتيجة أن الكثير من خريجات الجامعات يَنهين دراستهم الجامعية وهم لا يحسنون الكتابة أو الخطابة بتلك اللّغات. ومن الأكيد أن مهارتي الكتابة والتخاطب تعتبران من أهم المهارات التي تساعد الطالبات على تطوير قدراتهن وتُؤهّلهن للانضمام إلى سوق العمل. واكتساب تلك المهارات لا يكون إلا بممارسة القراءة والكتابة معا.

 

3- التفكير النقدي

تتلقى الطالبات في الجامعة معلومات ونظريات متعدّدة ومتنوعة. ولكن الأهم هو تطبيقها في ميدان الواقع لمعالجة المشاكل ورفع التحديات الكثيرة، ويكون ذلك بطرح الأسئلة المناسبة، بتحديد مصادر المشاكل وفهم أبعادها لإقتراح الحلول المناسبة والأقل تكلفة. ويمكن تطوير مهارات القدرة الذهنية للخريج بعدة طرق: بالمحاضرات، بتوفير كتب المقررات التي تعالج حسب التخصص المشاكل الميدانية الصعبة والتي تُقدّم للخريج كيفية ممارسة التفكير المنطقي في معطيات مختلفة، وبالحضور والمشاركة في الملتقيات العلمية الوطنية والخارجية حيث يتعلّم و يُطوّر كيفية التفكير المنطقي ويكتسب الخبرة والمعرفة لمنهجية البحث في فروعه المختلفة.

 

وهناك أيضا مجموعة من الوسائل تُساعد على تطوير مهارات الطالب وتوسيع قدراته على فهم الكثير من الظواهر كاستخدام برامج الكمبيوتر الضرورية في الحياة العملية.. إن الإلمام بهذه الوسائل لا يتطلب تعميقا فيها وإنما الإلمام ببعض مبادئها الأولية والأساسية، وتحسين الطرق التي تُدرّس بها وخاصة إذا اقترنت بالتّفاعل مع الأستاذ والواقع، لأن تطوير القدرة التحليلية الناقدة تتمُّ بتدريب الذهن.

 

إن تقصير الطالبة في الإستفادة من التدريبات العلمية المقررة، أو تقصير الأستاذة في تقديم المعارف العلمية أو تقصير الإدارة في توفير الدعم اللازم قبل التخرج؛ تساعد على عدم تطور ذهنية الخريج وقدرته على فهم وتحليل الظواهر المختلفة التي ستتجدد كل يوم في حياته العملية.

 

4- القدرة علي التخطيط والتنظيم بنجاح وفعالية

يتعين عليك التمتع بالقدرة على التنظيم والالتزام بالمواعيد النهائية وستساعدك مهاراتك في التخطيط والتنظيم بشكل كبير على تعزيز كفائتك المهنية والتقدم في مسيرتك المهنية بمعنى ان تكون قادرا علي وضع خطط لحل مشاكل العمل وسير العمل بصورة مثالية وتنظيم الاولويات والاجتماعات وغيرها وادارة وقتك بفعالية.

 

5- القدرة علي التعلم واكتساب خبرات جديدة

يتعين عليك السعي جاهداً لاكتساب مهارات جديدة وطرح أسئلة على مديرك وزملائك في العمل هذا بالإضافة الى اجراء الأبحاث اللازمة حول مجال عملك ومواكبة أحدث التطورات. فالرغبة بالتعلّم هي صفة رئيسية يبحث عنها أصحاب العمل لدى الباحثين عن عمل ويمكن القيام بتطوير مهاراتك في التعلم عن طريق:-

ممارسة هوايات جديدة حيث تتطلب الهواية الجديدة تعلم مهارات جديدة بالتأكيد الامر الذي سيجعلك متحفزا لتعلم المزيد باستمرار.

 

التسجيل في دورات جديدة او دورات عن طريق النت.

 

تخصيص جزء من وقتك للبحث والقراءة في مجال عملك والمواضيع التي تهمك فالقراءة هي افضل طريق للتعلم المستمر.

 

6- اتقان اكثر من لغة

اللغة الإنجليزية هي واحدة من أكثر اللغات المرغوبة في سوق العمل العالمي بسبب هيمنتها العالمية وأهميتها في الأعمال التجارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية … وشتى مجالات الحياة.

 

تلعب اللغة الإنجليزية الآن الدور الرئيسي والأهم في منظومة سوق المال والأعمال نظراً لسرعة انتشارها وازدياد أعداد المتحدثين بها، أن تعلٌم لغة جديدة لا شك أنها تمثل إضافة قوية ومهمة للغاية للسيرة الذاتية، حيث إنها لا تثبت أنك مهتمة بتعلم لغة ثانية فحسب! بل إنها تُظهر أيضًا الالتزام بالتحسين الذاتي وتوسيع المهارات.

 

7- الوظيفة (Function)

إن إعداد الطالبات للوظائف هو هدف هام للتعليم الجامعي، ولكن الطالبات بحاجة إلى بذل الجهد والسعي والاهتمام حتى تتخرج الطالبة وهي متمكنة علميا، ومثقفة ولديها حصيلة علمية، لكن بعض الطالبات يتحملن مسؤولية كبيرة في ضعف الحصيلة العلمية التي يتخرجن بها مهما كانت جوانب الضُّعف في الإدارة وفي أعضاء هيئة التدريس وحتى في سياسات التوظيف الحكومي وفي دور الأسرة.

 

فعندما تأتي الطالبة إلى المحاضرة متأخّرا، وإذا حضرت فإنّها تكون جسدا في الصف بينما عقلها في أشياء أخرى كالمكالمات التي تنتظره على الهاتف النقال، وعندما يكون الهمُّ الأوّل والأخير للطّالبة هو الحصول على الشهادة بأي وسيلة كانت بما في ذلك الغش، الرّشوة، استخدام النفوذ والأعذار الطبية المفبركة وغيرها من وسائل الالتفاف على العملية التعليمية الصحيحة؛ فمن المستحيل أن تتخرّج هذه الطالبة بالمهارات المطلوبة.

 

فكيف تتمكّن هذه الطالبة من مهارة المخاطبة وهي لم تحسن الإستماع والنقاش، أو مهارة الكتابة وهي لم تقض ساعات وساعات تتعلّمها، وكيف تتخرّجُ بذهنية النّقد وهي لا تهتمُّ بقراءة الكتب أو المجلاّت العلمية، حتى أنّها لا تتردّدُ على المكتبة، ولا تخُضُّ نقاشات متتالية وجادّة مع أساتذتها وزميلاتها، وكيف لها أن تهضم المهارات الأساسية في تخصّصها وهي لا يقرأ المقرّر، ولا تحضُر إلاّ من أجل التحضير، وخوفا من الحرمان.

 

من خلال هذا كله، فإنّ الهدف هو تنبيه هؤلاء الطالبات إلى أنّ الخاسر الأكبر من فشل العمليّة التّعليمية هي الخرّيجة وحدها، والتي ستحدّد دورُها في المجتمع بعد التخرّج في السنوات القادمة، ليس بالشهادة وحدها وإنّما بنوعيّة المهارات التي إكتسبتها.

 

8- مهارات التواصل مع الأخرين

القدره علي التواصل مع فريق العمل ومع العملاء بمختلف الوسائل سواء عن طريق البريد الالكتروني او اللقاء المباشر هي احدي اهم المهارات المطلوبة في سوق العمل حاليا وتعد هذه المهارات مهمة الى حد كبير بالنسبة الى أصحاب العمل لذا فقد اصبح من الضروري علي كل باحثة عن عمل ان تطور من مهاراتها في التواصل وخاصه المرتبطة بالتواصل الحديث في استخدام (Social Media) حيث ان مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي تعد من اهم وسائل الدعاية لمختلف الشركات.

.

9- المرونة والقدرة على إدارة الأولويات

أصبح من الضروري جداً في سوق العمل الحالي التمتع بالمرونة والتكيّف مع كافة التغييرات حيث يتعين عليك التكيّف والتأقلم مع سوق العمل في جميع الأوقات، واستغلال يومك بفعالية من خلال إعداد قائمة بمهام عملك المطلوب منك في اليوم المهارات الشخصية.

 

أي القدرة على التواصل مع مديرك وزملائك في العمل وكل شخص تتعامل معه في مكان العمل في الواقع نحن نقضي معظم وقتنا في العمل لذا يفضل إقامة علاقات جيدة مع كافة الموظفين والتعامل معهم بلطف ولباقة وان تكون تطلعك للعمل في هذه المهنه هو حبك لها وليس لمجرد جمع الاموال فقط وان تبذا اقصي جهد وتستغل كل الامكانيات المتاحة.

 

الحرص على الدورات التدريبية التي تساعد في الانخراط في سوق العمل وتساعد في زيادة قدرات الطالبة ومهاراتها. او يمكن الانضمام الي العمل التطوعي التي تنمي خبرت الطالبة وتزيدها.

 

تقديم سيرة ذاتية قوية تجعل الخريجة متميزة عند التقديم على الوظيفة.

 

أن السيرة الذاتية تضم ملف تعريفي كامل عن المتقدمات للوظيفة وكذلك تضم ملف خاص بالشهادات التي حصلتم عليها والخبرات التي لديكم والدورات التدريبية.

 

، والمعلومات الشخصية، وكذلك المؤهلات العلمية، والمهارات، والمواهب، والخبرات السابقة، ووسائل التواصل سواء أرقام الهاتف أو البريد الإلكتروني، ويفضل الإبتعاد عن الأخطاء اللغوية، والإملائية، والحرص على تنظيمها، وتنسيقها بشكل مميز، ولا تعتمدن على المؤهل الأكاديمي فقط.. بل يجب ادراك أن المؤهل العلمي أو الأكاديمي وحده لا يكفي للحصول على وظيفة، وذلك لأن أغلب الشركات و المؤسسات بجانب المؤهلات الأكاديمية تطلب من الفرد أن يكون متمتعاً بمجموعة من القدرات، والمهارات مثل إجادة التعامل مع الحاسب الآلي و برامجه المتعددة، وكذلك القدرة على التعامل مع مختلف الوسائل والأدوات التكنولوجية.

 

كذلك لابد من اكتساب المزيد من الخبرات في مجال العمل.

 

قد اختلفت معايير ومتطلبات سوق العمل في وقتنا الحاضر عما كانت عليه من قبل، حيث أصبحت الخبرة امر ضروري لا غنى عنه للعمل في أكبر المؤسسات والشركات العالمية وبالتالي أصبحت الخبرة العملية في السيرة الذاتية امر حتمي، لإظهار القدرة على القيام بالمهام المطلوبة.

 

إذاً التسلح بتطوير الذات والاستمرارية في تنمية القدرات والمهارات الفردية والاستثمار الدائم في صقل الخبرات المكتسبة، والتركيز على رفع كفاءة السمات الشخصية، بالإضافة إلى دعم الجانب المعرفي عن طريق البحث والاطلاع في مجال العمل واتقان اللغات، وتحديث السيرة الذاتية وزيادة الثقة بالنفس والتحلي بالصبر، كل ذلك يعمل على تكوين سلسلة من الفروق الفردية التي تميز أي عنصر في سوق العمل عن غيره.

 

أذا من خلال ما سبق يمكن أن نقول أن هناك معايير لاختيار الموظفة: فيجب أن تكون:

• لديها القدرة على اتخاذ القرار المناسب.


• لديها المهارة في المتابعة والتوجيه.


• لديه القدرة على التخطيط وتقييم وتطوير الأداء.


• والمعرفة بنظم العمل وإجراءاته وبأهداف ومهام الوظيفة.


• كما أنه تكون لها القدرة على التغلب على صعوبات العمل.


• وتساهم فى تقديم الافكار والمقترحات.


• كذلك يكون لديها القدرة على الحوار وعرض الرأي.


وتتقبل التوجيهات ولديها الاستعداد لتنفيذ الأعمال، وتحسن التصرف مع الأخرين وهي بذلك تمتلك علاقات طيبة مع زميلاتها وتتعاون معهن لانجاز العمل بطريقة صحيحة.

 

كذلك هناك دورات مطلوبة في سوق العمل منها:

1- دورات الكمبيوتر

يعد تعلم وإتقان استخدام أجهزة الكمبيوتر والبرامج المختلفة الموجودة عليها من أهم المهارات التي يجب توفرها عند الرغبة في الالتحاق بأي وظيفة ؛ لأن الاعتماد على التكنولوجيا وبرامج الكمبيوتر أصبح العامل الأساسي في جميع الوظائف سواء في الشركات الكبيرة أو الصغيرة، ومن أهم الدورات التدريبية في هذا الجانب دورات لتعلم استخدام حزمة برامج Microsoft Office، بما في ذلك Word و Excel و PowerPoint وغيرهم، وتعلم مهارات استخدام الإنترنت ومحركات البحث بشكل فعال. صحيح وآمن.

 

2- دورات اللغة

العديد من الوظائف اليوم تقبل فقط الأشخاص الذين يجيدون أكثر من لغة واحدة، وخاصة اللغة الإنجليزية، وهي لغة التواصل الأولى في العالم..

 

3- دورات كتابة السيرة الذاتية

كتابة السيرة الذاتية لا تتم بطريقة عشوائية بل تحتاج إلى طريقة منظمة ومهنية يتم من خلالها إبراز أهم جوانب قوة وتميز المتقدم ومراجعة خبراته ومؤهلاته بشكل احترافي يقنع التوظيف. مسؤول ويجعله ينتقل إلى الخطوة الثانية من مراحل التوظيف وهي إجراء المقابلة الشخصية.

 

4- دورات المقابلة الشخصية

كما يجب الإجابة على إجابات الأسئلة التي توجه إلى طالب الوظيفة أثناء المقابلة الشخصية بطريقة مهنية من شأنها إبراز مجالات تميزه وإخفاء نقاط ضعفه، وبالتالي ؛ يمكن الحصول على بعض الدورات التدريبية التي تساعد الباحث عن العمل في الإجابة على الأسئلة المختلفة التي توجه إليه بشكل صحيح ومهني تقنع مسؤول الاستقدام منه وبالتالي الفوز بالوظيفة. لايفوتك افضل دورات hr اون لاين من افضل جامعات العالم مجانا.

 

5- دورات التنمية البشرية

تعتبر دورات التنمية البشرية وخاصة تعلم مهارات التواصل مع الآخرين والاستماع إليهم والقدرة على ضبط النفس في المواقف الصعبة وغيرها من أهم الدورات التدريبية التي تعزز فرص طالب الوظيفة في الحصول عليها، وتفتح الطريق أمام العقل لتطوير هذه المهارات من خلال تطبيق نظريات الاتصال المختلفة أثناء التعاملات اليومية مع الآخرين.

 

الرخصة المهنية:

تكون وثيقة اجتياز الاختبار التربوي من هيئة التقويم مهمة لشاغلي الوظائف التعليمية، حيث تكون تلك الشهادة فرصة للتطوير المهني في المجال التعليمي والاطلاع على كل ما هو جديد في العملية التعليمية، سواء استراتيجيات أو أساليب تدريس تُمكن المعلمون والمعلمات من الارتقاء بأدائهم مع الطالبات وبالتالي تحسين نواتج التعلم ورفع جودة التعليم، وينقسم اختبار الرخص المهنية بين اختبار تربوي عام يشارك به كافة المعلمين والمعلمات واختبار تخصصي يتناول بنية التخصص ومفاهيمه، وتكون التخصصات المعتمدة من خلال هيئة تقويم التعليم والتدريب 38 تخصص.

 

وقد أصبح اجتياز اختبار الرخصة المهنية للمعلمين متطلبا للترقي الوظيفي وللتوظيف في مهنة التعليم.

 

كيف تجتازوا الرخصة أم المهنية:

1- تعلم استراتيجيات الحل السريع.

 

2- الاطلاع على معايير الاختبار الصادرة من هيئة تقويم التعليم.

 

3- التدرب على حل الأسئلة والاختبارات المشابهة.

 

4- الاستعداد السليم لاجتياز الاختبار يكون عبر معرفة المعايير المهنية عبر موقع هيئة تقويم التعليم والتدريب.

 

5- الانطلاق والتوسع في الاطلاع على المراجع والمصادر الموثوقة التي تشرح المعايير.

 

6- معرفة أسئلة اختبارات قياس في السنوات السابقة، وذلك لإلمام الشخص بأسئلة الاختبارات وطريقة التعامل معها.

 

7- الاستفادة من الدورات التدريبية المعتمدة لدخول الاختبار باستعداد تام.

 

8- عدم التشتت بمتابعة مصادر ومراجع كثيرة، بل التركيز على جوهر المعايير والاكتفاء بخيارات موثوقة ومحدودة.

 

9- وضع خطة تتضمن اكتساب مهارات الاختبار (التربوي -الكمي - اللغوي).

 

10- الثقة في النفس والاسترخاء قبل دخول الاختبار.

 

ومن أهم المواقع التدريبية:

1- منصة شغفي التعليمية للتطوير المهني للممارس التعليمي.

 

2- التهيئة لاختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مهارة التأثير والإقناع عند الأستاذ الجامعي

مختارات من الشبكة

  • سبل الوقاية من الانحراف الفكري وتحقيق الأمن الوطني (PDF)(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • بر الوالدين.. سبل للعمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الوقف الخيري في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تعدد سبل الخيرات واحتساب النية الصالحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج الفروع على الأصول من سبل السلام للأمير الصنعاني في باب الأمر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سبل "النجاح" لطلبة الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سبل العافية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا سبيلك لا سبيلي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • الدعوة الإلكترونية: (الأهمية - المعوقات - سبل الاستفادة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصنعات العلمية في كتاب سبل الهدى والرشاد(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/12/1446هـ - الساعة: 17:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب