نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال

نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال

الخلفاء الراشدون الأربعة هم:

1- أبو بكر الصديق، واسمه عبدالله بن عثمان القُرَشي التيمي، تُوفِّيَ في المدينة النبوية سنة 13، وعمره 63 عامًا، ودُفن جانب النبي عليه الصلاة والسلام.

2- عمر بن الخطاب القُرشي العَدَوي، قُتِل شهيدًا في المدينة النبوية سنة 23، وعمره 63 عامًا، ودُفن في نفس البُقعة التي دُفن فيها النبي عليه الصلاة والسلام وصاحبه أبو بكر الصديق.

3- عثمان بن عفان القُرشي الأُموي، قُتِل شهيدًا في المدينة النبوية سنة 35، وعمره بضعة وثمانون عامًا.

4- علي بن أبي طالب القُرشي الهاشمي، قُتِل شهيدًا في الكوفة في العراق سنة 40 للهجرة، وعمره 63 عامًا.

والعشرة المبشرون بالجنة هم: الخلفاء الراشدون الأربعة، وأبو عبيدة بن الجراح، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيدالله، وعبدالرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد، وكلهم من المهاجرين.

وأبناء النبي عليه الصلاة والسلام 3 هم: القاسم، وعبدالله، وإبراهيم، وبنات النبي 4 هُنَّ: زينب ورقية، وأم كلثوم وفاطمة، ماتوا جميعًا في حياة النبي عليه الصلاة والسلام، إلا فاطمة ماتت بعده بستة أشهر، وكلهم من أهل بيته رضي الله عنهم أجمعين.

وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين 11 هن: خديجة بنت خويلد، وسَودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سَلَمة، وأم حبيبة، وزينب بنت جَحْش، وزينب أم المساكين، وصفية بنت حُيَي، وجُويْريَّة، ومَيمونة، ماتت خديجة وزينب أم المساكين في حياة النبي عليه الصلاة والسلام، وكلهن من أهل بيته رضي الله عنهن أجمعين، وآخرهن وفاة أم سلمة، تُوفيت في المدينة النبوية سنة 62 للهجرة.

واثنان من أعمام النبي عليه الصلاة والسلام مسلمان، واثنان كافران: المسلمان: حمزة والعباس رضي الله عنهما، والكافران: أبو طالب وأبو لهب، وأبو طالب اسمه عبدمناف، وكان يحب النبي عليه الصلاة والسلام ويناصره، وكان النبي عليه الصلاة والسلام حريصًا على هدايته، لكنه مات كافرًا؛ وأنزل الله سبحانه: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القصص: 56]، وكان لأبي طالب أربعة أبناء؛ هم: طالب وجعفر، وعَقيل وعليٌّ، فطالب مات كافرًا، وجعفر وعَقيل وعلي أسلموا، وأفضلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وكان لعليٍّ كثير من الأبناء والبنات، وأفضل أبنائه: الحسن والحسين، وهما صحابيان صغيران، ومن أبناء علي: محمد والعباس وعمر، وهم من التابعين، وانتشر نسل عليٍّ من هؤلاء الخمسة: الحسن والحسين ومحمد والعباس وعمر، وله من الأولاد: أبو بكر بن علي، وعثمان بن علي، وابنته أم كلثوم بنت علي، زوَّجها أبوها عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.

ومن أشهر شهداء الصحابة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام: حمزة بن عبدالمطلب، ومصعب بن عُمَير، وسعد بن معاذ، وزيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبدالله بن رواحة رضي الله عنهم أجمعين.

ومن أشهر المجاهدين القادة الفاتحين في عهد الخلفاء الراشدين: خالد بن الوليد، وأبو عُبيدة بن الجرَّاح، وسعد بن أبي وقَّاص، وعمرو بن العاص، وحذيفة بن اليَمَان رضي الله عنهم أجمعين.

ومن أشهر فقهاء الصحابة: الخلفاء الأربعة، وعبدالله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأُبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وزيد بن ثابت، وأبو الدرداء، وعُبادة بن الصامت، وعبدالله بن عباس، وعائشة أم المؤمنين.

وأكثر من روى الحديث النبوي من الصحابة: أبو هريرة، وعبدالله بن عمر بن الخطاب، وأنس بن مالك، وأبو سعيد الخُدْري، وجابر بن عبدالله الأنصاري، وعبدالله بن عباس، وعائشة أم المؤمنين.

ومن الصحابة المكثرين من رواية الحديث النبوي: علي بن أبي طالب، وعبدالله بن عمرو بن العاص، وعبدالله بن مسعود، وعمر بن الخطاب، وأبو موسى الأشعري، وأبو أُمامة الباهِلي، وسهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهم.

وآخر الصحابة موتًا في المدينة النبوية: سهل بن سعد الساعدي، توفي سنة 88 للهجرة، وآخر الصحابة موتًا بالمدينة ممن رأى النبي عليه الصلاة والسلام في صِغَره: محمود بن الربيع الخزرجي رضي الله عنه، توفي سنة 99 هجرية، وآخر الصحابة موتًا على الإطلاق: أبو الطُّفَيل عامر بن واثلة الليثي، توفي في مكة سنة 110 للهجرة.

ومن أشهر علماء التابعين: سعيد بن المسيب، وعُروة بن الزُّبَير بن العَوَّام، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وسعيد بن جُبير الكوفي، وعامر الشَّعبي الكوفي، ومجاهد بن جَبْر المكي، وعطاء بن أبي رَباح المكي، وطاوس اليماني، والحسن البصري، ومحمد بن سِيرين، وقَتَادة البصري، وإبراهيم النَّخعي، ونافع مولى ابن عمر، وعِكرمة مولى ابن عباس، ومحمد بن علي بن الحسين الباقِر، وأبو إسحاق السَّبيعي، ومحمد بن شِهاب الزُّهْري، وسليمان بن مِهران الأعمش، وكلهم طلبوا العلم في القَرن الأول الهجري، والقرن مائة سنة.

ومن أشهر علماء أتباع التابعين: مالك بن أنس الأصبحي المدني، وهشام بن عروة بن الزبير المدني، وابن جُرَيج المكي، وجعفر الصادق، وشُعبة بن الحجاج الواسطي، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَينة، ومَعْمَر بن راشِد البصري ثم الصنعاني، وعبدالرحمن الأوزاعي الشامي، والليث بن سعد المصري، وكلهم طلبوا العلم في القرن الثاني الهجري، ورَوَوا الأحاديث النبوية عن التابعين، ورواها التابعون عن الصحابة.

والأئمة الأربعة المشهورون بالفقه: أبو حَنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، ومالك بن أنس الأصبحي المدني، ومحمد بن إدريس الشافعي المكي ثم المصري، وأحمد بن حنبل البغدادي.

والكتب الستة المشهورة في الحديث النبوي: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسُنن أبي داود، وسُنن الترمذي، وسُنن النسائي، وسُنن ابن ماجه، وهؤلاء العلماء الستة طلبوا العلم في القرن الثالث الهجري، وكتبوا الأحاديث النبوية بالأسانيد عن أتباع أتباع التابعين.

وأوسع كتاب في الحديث النبوي: مُسندُ الإمام أحمد بن حنبل، فيه أكثر من 27 ألف حديث.

وأوسع كتاب جمع أقوال وأفعال الصحابة والتابعين وأتباعهم: مصنَّف ابن أبي شيبة، فيه أكثر من 37 ألف رواية عن النبي عليه الصلاة والسلام، والصحابة، والتابعين، وأتباعهم.

وأصح كتب الحديث: صحيح البخاري وصحيح مسلم، اقتصر الإمامان البخاري ومسلم في كتابيهما على أصح الصحيح من الأحاديث، وعدد أحاديث صحيح البخاري 2500 حديث بلا تكرار، وعدد أحاديث صحيح مسلم 3000 تقريبًا.

والقراءات العشر كلها صحيحة ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أشهر القُرَّاء: الإمام عاصم الكوفي، وأشهر رواته: حَفص، والإمام نافع المدني، وأشهر رواته: قالون وورش، والإمام أبو عَمرو البصري، وأشهر رواته: الدُّوري.

من أشهر المؤلفين في علم السِّيرة النبوية: موسى بن عُقبة، ومحمد بن إسحاق بن يَسَار، وكلاهما مدنيان من أتباع التابعين.

من أشهر المؤلفين في علم النحو واللغة: الخليل بن أحمد الفَراهِيدي، وسِيْبَويه، واسمه عمرو بن عثمان الشيرازي، وكلاهما تُوفي في القرن الثاني الهجري.

من أشهر المؤلفين في علم التفسير والتاريخ: محمد بن جَرير الطبري، شيخ المفسرين والمؤرخين، صاحب التفسير المشهور بتفسير ابن جرير، والتاريخ المسمى تاريخ الرسل والملوك، تُوفي في بداية القرن الرابع الهجري سنة 310 للهجرة.

جزى الله عنا علماء الإسلام خيرًا؛ فقد نقلوا لنا القرآن الكريم وتفسيره، والحديث النبوي وعلومه، وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام وأخبار أصحابه من بعده، ونقلوا لنا فتاوى الصحابة ومَن بعدهم مِن التابعين وأتباعهم، وحفظوا لنا أسماء الرواة وأنسابهم، وأخبارهم وتواريخ وفَيَاتِهم، ونقلوا لنا لغة العرب وأشعارهم وأخبارهم وأمثالهم، ونقلوا لمن بعدهم التاريخ الذي عاصروه والذي سمعوه ممن قبلهم، وألَّفوا الكتب العظيمة النافعة، وكتبوا الأحاديث بأسانيدها، وجمعوا طرق الروايات مع كثرتها، وقارنوا بين جميع الروايات وتأملوها، وتكلموا عن الرواة بما يستحقون من توثيق أو تضعيف، وميَّزوا صحيح الحديث من سقيمه، فالحمد لله الذي علَّم بالقلم، وحفِظ لنا دينه بأقلام العلماء وجهودهم.

من أشهر علماء القرن الرابع الهجري: ابن خُزيمة، وابن حِبان، والطَّحاوي، والدَّارقُطْني.

من أشهر علماء القرن الخامس الهجري: ابن حَزْم الأندلسي، والبيهقي، وابن عبدالبَر الأندلسي، والخطيب البغدادي، والواحدي المفسِّر.

من أشهر علماء القرن السادس الهجري: أبو حامد الغزالي، والقاضي عِياض، وابن عَسَاكر الدمشقي، والشاطبي، وابن الجوزي.

من أشهر علماء القرن السابع الهجري: ابن قُدامة المقدِسي، وابن الصَّلاح، وعز الدين بن عبدالسلام، ويحيى النووي، والقرطبي المفسِّر، وابن مالك النَّحْوي.

من أشهر علماء القرن الثامن الهجري: ابن مَنظور اللُّغَوي مؤلف كتاب لسان العرب، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وهو أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية الحراني الدمشقي، ومن تلاميذه: الذهبي وابن القيم وابن كثير المفسِّر المشهور.

من أشهر علماء القرن التاسع الهجري: الفَيروزْآبادي مؤلف القاموس المحيط في اللغة، وابن الجزري شيخ القُرَّاء، والحافظ ابن حجر العَسقَلاني مؤلف كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري.

من أشهر علماء القرن العاشر الهجري: شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري، والجلال السيوطي.

من أشهر علماء اليمن: المحدِّث الكبير عبدالرزاق الصنعاني شيخ شيوخ البخاري ومسلم، وشيخ الإمامين أحمد بن حنبل ويحيى بن مَعِين، ومحمد بن إبراهيم الوزير اليماني، ومحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، ومحمد بن علي الشوكاني، وعبدالرحمن المعلِّمي، ومقبل الوادعي، والقاضي محمد بن إسماعيل العَمْراني.

من أشهر العلماء في العصر الحاضر: عبدالعزيز بن باز، والألباني، وابن عُثيمين، وغيرهم كثير، وكل عالِمٍ يُصيب ويخطئ إلا النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم.

أشهر الدول الإسلامية:

الدولة الأموية، قامت سنة 41 للهجرة، وأول ملوكها: معاوية بن أبي سفيان القَرَشي الأُموي رضي الله عنه، وأخته أم حَبِيبة هي إحدى زوجات النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أشهر ملوك الدولة الأموية: الخليفة عبدالملك بن مروان، والخليفة عمر بن عبد العزيز.

الدولة العباسية، قامت سنة 132 للهجرة، وأول ملوكها: عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس الملقَّب (السَّفَّاح)، ومن أشهر ملوك الدولة العباسية: الخليفة أبو جعفر المنصور، والخليفة هارون الرشيد، واستمرت الدولة العباسية إلى سقوط بغداد بأيدي التتار سنة 656 للهجرة.

وفي أثناء الدولة العباسية وبعدها قامت عدة دول منها: الدولة الأموية في الأندلس، ودولة السلاجقة في خراسان والعراق، ودولة الأئمة الزيدية في اليمن، والدولة الرسولية في اليمن، والدولة الأيوبية في الشام ومصر، ودولة المرابطين في المغرب العربي، ودولة المماليك في مصر والشام، والدولة العثمانية في تركيا وبعض أوروبا وفي بلاد الشام والعراق ومصر والحجاز واليمن والمغرب، واستمرت الدولة العثمانية إلى سنة 1343 للهجرة الموافق سنة 1924 ميلادية، والملك لله يؤتيه من يشاء، ولكل دولة بداية ونهاية.