• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

دور العقل في الإسلام

دور العقل في الإسلام
د. محمد عبدالفتاح عمار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2024 ميلادي - 13/6/1446 هجري

الزيارات: 947

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور العقل في الإسلام


لا يوجد في الأديان السماوية دين عُنِيَ بالعقل مثل الدين الإسلامي، وهذا واضح في النص القرآني، قطعي الثبوت، وهو كلام الله المنزه عن كل شك وفوق كل حقيقة، منه تنبع الحقيقة وتشع الدنيا بنور اليقين. إن مشتقات كلمة «العقل» تكررت في القرآن الكريم كثيرًا، واللافت للنظر أن وسائل الإدراك البشري جميعًا حلت في الخطاب القرآني محل العقل، قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الملك: 23] ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].

 

ثم نجد ذلك في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كانت سنة قولية ترتكن إلى أحاديث صريحة أو سنة تقريرية تُقِرُّ ما رآه الرسول أو حُكي له من تصَرُّف صحابته واعتمادهم على العقل وإعلاء قيمته ولم ينكر عليهم ذلك، بل وصل الأمر في أحيان كثيرة إلى استحسان تصرُّفهم وتزكية أفعالهم -كما سنرى- أو كانت سُنَّة فعلية قام الرسول بكثير من الأفعال أمام صحابته كانت قاطعة الدلالة على اهتمامه بالعقل وإعطائه أولوية في محلها وسنده لفعله، وهو المنَزَّه عن الهوى، وعن الخطأ، والمعصوم من كل خطيئة صلى الله عليه وسلم.

 

وتظهر قيمة العقل في الإسلام في عدة نقاط نرى أنها أسانيد قوية للتدليل على مكانة العقل في الإسلام دون أن تتغول هذه المكانة لتسمو بحسب الظاهر على النص بحجة عدم الاقتناع العقلي به، ويبدو ذلك من:

أولًا: إن أساس الإيمان هو الاقتناع بالعقل والإقناع بالحجة العقلية:

كان الدين الإسلامي من الوضوح في نصوصه القرآنية والأحاديث النبوية أنه لا يدعو إلى الإيمان إلا بعد الاقتناع العقلي بالتوحيد قبل أن يخيف الناس بالثواب والعقاب.

 

﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].

 

﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].

 

﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].

 

﴿ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ ﴾ [هود: 13].

 

﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ﴾ [الطور: 34].

 

﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191].

 

﴿ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ ﴾ [الروم: 8].

 

﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ﴾ [الغاشية: 17 - 20].

 

﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك: 3، 4].

 

إن مثل هذه النصوص القرآنية تدعو إلى الإيمان على أساس عقلي محض دون أن يكون هناك أساس آخر للإيمان.

 

ثانيًا: نفي شبهة الإكراه على الدين وعدم إجبار الناس على الدخول فيه قسرًا أو بحد السيف أو بمظنة عدم القدرة على دفع الجزية، وهذا واضح أيضًا من النص القرآني، قال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ [البقرة: 256]، ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29]، ﴿ أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99]، ﴿ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 21، 22]، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 105].

 

أما فيما يتعلق بالجزية فيكفي أنها كانت تفرض بقدر يسير على من يقدرون على دفعها، ويُعفى منها الصغير والمريض وغير المكلف.

 

أما قضية الردة فمنطقها واضح أنك حُرٌّ في دخول الإسلام فإذا دخلته بإرادتك فقد قبلت بكل أحكامه ومنها حد الردة، فقبولك للإسلام هو قبول لأن توقع عليك حدوده، وتلتزم بأوامره، وتبتعد عن نواهيه، وإن خالفت ذلك فقد وافقت بإرادتك على أن تنال الجزاء المنصوص عليه.

 

ومن عجب أن المحدثين الذين يجادلون في ذلك لا ينكرون على رضاء المتعاقد بتوقيع شرط جزائي على نفسه عند الإخلال بالتزاماته أو إجباره على فعل معين على سبيل التعويض، بل الأغرب أنهم لا يستهجنون القوانين الوضعية التي تفرضها المجالس النيابية أو قرارات الحكام ولوائحهم وما تتضمنه من عقوبات على المجتمع رغم أن مثل هذه القوانين قد تصدر عن شخص هو الحاكم أو تُقَرُّ بأغلبية بسيطة جدًّا. فضلًا عن أنهم لا يهاجمون قاعدة «لا يعذر أحد بجهله بالقانون» وأخذ الناس بعقوبات على بعض الأفعال وإن كانت عادية لمجرد نشر القانون وعدم علمهم اليقيني به، فهؤلاء يتباهون بالحضارات الحديثة وما آلت إليه ووضعت من هذه القواعد التي هي من صنع بشر، وتقوم العقوبة فيها على ظن وافتراض بالعلم، وينكرون ذلك على شريعة السماء التي قبلها الشخص بمحض إرادته ابتداءً وقبل بكل قواعدها دون جبر عليه، فكانت الإرادة النهائية أو المصدر الحقيقي للالتزام إنما يعود لإرادته هو، وهذا قمة النضج التشريعي السماوي والإسلامي في الوقت الذي تقوم فيه الحضارة الحديثة على افتراضات واهية، ولا يشكك أحد فيها.. فأيُّ تمدين ومَن الأرقى والأكثر احترامًا للبشر وإرادتهم وعقولهم؟ وهناك من الدول من تطلب موافقة من يرغبون في الحصول على جنسياتها على أوضاع معينة مثل قبول مخادنة الأبناء والاختلاط ولو وصل لحد الصداقة الجنسية للأبناء والبنات، وقد تسقط الجنسية عمَّن لا يلتزمون أو توقع عقوبة عليهم، فلماذا ينكرون على الإسلام مبادئه الراقية، بينما لهم الحرية فيما يُحِلُّونه من مبادئهم؟

 

ثالثًا: مناط الأحكام الشرعية والتكليف هو العقل:

وبعد دخولك إلى الإسلام واقتناعك به فأنت غير مسئول إذا كنت فاقدًا للتمييز، وللميز أحكام، ولناقص الأهلية أحكام، ولكاملها أحكام، والتكليف على أساس العقل.

 

ويؤكد ذلك قول الله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5]، وقوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ﴾ [البقرة: 286]، وقوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ ﴾ [النحل: 106]، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «رُفِعَ القلم عن ثلاثة.. عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل»؛ (رواه الإمام أحمد في مسنده).

 

والحديث معناه واضح لا يحتاج إلى تأويل.. رُفِع الإثم عن هؤلاء الثلاثة، فلا يؤاخذون ما داموا في هذه الحالة؛ لأنهم غير مكلفين، لكن النائم يقضي الصلاة إذا استيقظ كما جاء في الحديث الآخر. وكذلك لو ارتكبوا شيئًا فيه اعتداء على الآخرين كإتلاف المال وإتلاف شيء من الأنفس فإنهم يُغرمون المال الذي أتلفوه، وكذلك لو قتلوا نفسًا في هذه الحالة فإنه يعتبر هذا من قتل الخطأ فتجب عليهم الكَفَّارة والدية على العاقلة؛ لأن حقوق الآدميين لا تسقط بذلك؛ لأن مبناها على المشاحة، وأما حقوق الله سبحانه وتعالى فمبناها على المسامحة.

 

ولا يتصور أن على هؤلاء تكليفًا عقليًّا يمكن تحميلهم بأيٍّ من الأحكام الشرعية أو الفرائض أو السنن والواجبات.

 

وأيضًا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عَنِ ابن عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ اللهَ تَجاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتي الخَطَأَ والنِّسْيانَ وما استُكْرِهُوا عَلَيْهِ))؛ [حديث حسن رواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما].

 

رابعًا: ومن مظاهر تكريم الإسلام للعقل أمره بالتعلم والحث على العلم، والعلم ما هو إلَّا نوع من الإدراك العقليِّ.

 

ويتضح ذلك أيضًا من نصوص القرآن الكريم، إذ قال تعالى في أكثر من موضع ما يستدل به على أهمية العلم والدعوة إليه، وكان أول ما نزل من القرآن الكريم ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]، والقراءة وسيلة من وسائل إدراك العلم، ومن خلال العقل والإدراك العقليّ ﴿ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269].

 

وأعلى من شأن العلماء، فقال تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18]، ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

 

﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191].

 

ويقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: «ما اكتسب رجل مثل فضل عقل يهدي صاحبه إلى هدى، ويرده عن ردى، وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله»؛ (أخرجه الحارث بن أبي أسامة‏).

 

وروى مسلم في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سَهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ [مسلم عن أبي هريرة].

 

وحينما تنطلق من بيتك إلى المسجد تلتمس العلم في المسجد فهذا الطريق يؤدي بك إلى الجنة: ((وما اجتمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ ويَتَدارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِم السَّكِينَةُ، وغَشِيَتْهُم الرَّحْمَةُ، وحَفَّتْهُم الْمَلائِكَةُ، وذَكَرَهُم اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ))؛ [مسلم عن أبي هريرة].

 

((ومن بَطَّأ به عمله لم يُسرِع به نسبه))؛ [مسلم عن أبي هريرة].

 

وعنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قالَ: «كُنْتُ جالِسًا مَعَ أَبي الدَّرْداءِ في مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجاءَهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا أَبا الدَّرْداءِ، إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَة الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ما جِئْتُ لِحاجَة. قالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((مَنْ سَلَكَ طَريقًا يَطْلُبُ فِيهِ علمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَريقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّة، وإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أجنحتَها رِضًا لِطالِبِ الْعِلْمِ، وإِنَّ الْعالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ في السَّمَواتِ ومَنْ في الأرض، والْحِيتانُ في جَوْفِ الْماءِ، وإِنَّ فَضْلَ الْعالِمِ عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْرِ عَلَى سائِرِ الْكَواكِبِ، وإِنَّ الْعُلَماءَ ورَثَةُ الأنبياءِ، وإِنَّ الأنبياءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينارًا ولا دِرْهَمًا، ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وافِرٍ))[1].

 

وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلَّا من ثلاث: إلَّا من صدقة جارية، أو علم يُنتفَع به، أو ولد صالح يدعو له))؛ (رواه مسلم).

 

وعن عبداللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبقَ عالم اتَّخَذ الناس رؤوسًا جُهَّالًا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلُّوا وأضلُّوا))؛ (رواه البخاري)[2].

 

وعن عثمان بن عفَّان رضي الله عنه، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ((خيرُكم مَنْ تعَلَّم القرآن وعَلَّمه))؛ (رواه البخاري).

 

وعن جابر بن عبداللّه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سلوا الله علمًا نافعًا، وتعوَّذوا بالله من علم لا ينفع))[3] ؛ (رواه ابن ماجه).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يُسمَع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع».

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من جاء مسجدي هذا، لم يأتِه إلَّا لخير يتعلَّمه أو يعلِّمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرَّجل ينظر إلى متاع غيره»؛ (أخرجه ابن ماجه (227) واللفظ له)، وقال في «الزوائد»: إسناده صحيح على شرط مسلم. وذكره الألباني في صحيح الجامع (3/ 278) رقم (6060) وقال: صحيح.

 

وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: «من سُئل عن علم ثُمَّ كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار»؛ (رواه الترمذي).

 

وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه أنَّه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أباذرٍّ، لأَنْ تغدو فتعلِّم آية من كتاب اللّه خير لك من أن تصلِّي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلِّم بابًا من العلم عُمِل به أو لم يُعمل خير من أن تصلِّي ألف ركعة»؛ (أخرجه ابن ماجه).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدُّنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدُّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنَّة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلَّا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله، لم يُسرِع به نسبه»؛ (رواه مسلم).

 

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منهومان لا يشبعان: منهوم في علم لا يشبع، ومنهوم في دنيا لا يشبع»؛ (رواه الحاكم).

 

وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه، قال: لا أقول لكم إلَّا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، كان يقول: «اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر، اللَّهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يُستجاب لها»؛ (مسلم).

 

وعن أبي برزة الأسلميِّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره: فيم أفناه؟ وعن علمه: فيمَ فعل به؟ وعن ماله: من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن جسمه: فيمَ أبلاه؟»؛ (رواه الترمذي).

 

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تعلِّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار»؛ (رواه ابن ماجه).

 

خامسًا: دعوة الإسلام للاستقصاء وإعمال العقل في كثير من أمور الدنيا والدين وعدم التقليد والتعصب دون تدقيق أو سند يقول المولى عز وجل: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 170].

 

﴿ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ﴾ [هود: 87].

 

﴿ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ ﴾ [هود: 109].

 

وأمر بالتثبث في كل أمر قبل الاعتقاد به واقتفائه: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36].

 

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾ [الحجرات: 6].

 

والله قال:

﴿ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [سورة القصص: 60].

 

﴿ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ ﴾ [سورة الملك: 23].

 

﴿ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [سورة الجاثية: 23].

 

﴿ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [سورة الذاريات: 21].

 

﴿ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ﴾ [آل عمران: 143].

 

وقال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].

 

سادسًا: إعمال العقل فيما لا يوجد فيه نص من كتاب أو سُنَّة أو إجماع:

أما ما لا يوجد فيه نص من كتاب أو سُنَّة أو إجماع فيتم الرجوع فيه إلى العقل، وما حديث معاذ عنَّا ببعيد حين بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيًا، قال: «كيف تقضي يا معاذ؟»، قال: بكتاب الله. قال: «فإن لم تجد؟»، قال: بسُنَّة رسول الله. قال: «فإن لم تجد؟»، قال: أجتهد برأيي ولا آلو. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال: «الحمد لله الذي وَفَّق رسول رسول الله لما يرضي الله ورسوله»، فجعل من اجتهاد العقل أساسًا للحكم وقاعدة للقضاء عند فقدان النص.

 

وليس هذا فقط بدور العقل، فالقياس يستخدم فيه العقل والتفسير والتأويل للنص القائم يستخدم فيه العقل.

 

سابعًا: حرمة ما يزيل العقل أو يذهبه أو حتى يغيبه في غير ما أحل الله وجعل في العقل دية كاملة:

فحرم لذلك شرب الخمر والمسكرات ﴿ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ﴾ [المائدة: 90]، وحرم كل مسكر بأنواعه؛ حفاظًا على العقل: «كل مسكر خمر وكل مسكر حرام». كل هذا حفاظًا على العقل وعلى بقائه.

 

وجعل الدية كاملة على من تسبب في إزالته عن آخره، قال ابن قدامة: «لا نعلم في هذا خلافًا، وقد رُوِيَ عن عمر وزيد رضي الله عنهما، وإليه ذهب من بلغنا قوله من الفقهاء، وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: «وفي العقل الدية».

 

وإن اختلف الفقهاء فإن أغلبهم على أن في ضياع العقل وإتلافه دية القول الأول: تَجِب فيه الدِّيَة، وهي الدِّيَة الكاملة للنَّفس.

 

وبهذا قالت الحنفيَّة والمالكيَّة والشَّافعيَّة والحنابلة.

 

وحُكِي الإجماع على هذا. قال ابن المنذر: «وأجْمعوا أنَّ في العقل دية»، وقال الوزير ابن هُبَيْرَة: «وأجْمعوا على أن في ذَهاب العقل الدِّيَة».

 

وقال الموفَّق بن قُدامة: «مسألة، قال: وفي ذَهاب العقل الدِّيَة: «لا نعلم في هذا خلافًا، وقد رُوي ذلك عن عمر وزيد رضي الله عنهما وإليه ذهب من بلغنا قوله من الفقهاء»[4].

 

ثامنًا: العقل أصل من أصول المصالح المعتبرة:

فهو من الأصول الخمسة المعتبرة ومقاصد الشريعة التي يجب الحفاظ عليها، وكما يرى البعض أن دور العقل غير المحدود في الشريعة جعله أصلًا من أصول المصالح التي من دونها لا مجال لوجود الإنسان ولا لحياته الاجتماعية من بقاء، وكذلك من دون العقل لا مجال للتلقي عن رسالة الوحي بوصفها مصدرًا للمعرفة والعلم والتوجيه، ولا مجال لمسئولية الخلافة الإنسانية وإعمار الكون دون وجود العقل وإعمال دوره ووظيفته في الفهم والإدراك والتمييز بين المصالح والمفاسد. ومن هنا كفلت الشريعة أحكام حفظه باعتباره كيانًا وجوديًّا في الإنسان وضابطًا لدوره، ومن هذا المنطلق يأتي منظور الشريعة في حفظ العقل سواء من جانب الوجود ابتداءً بتحصيل منفعته أو من ناحية درء المفاسد عنه أو المضار اللاحقة به[5].



[1] رواه الترمذي (2682) واللفظ له، وعزاه في التحفة لأحمد (2/ 252، 325) من حديث أبي هريرة، والدارمي (3/ 381) النسخة الهندية، وأبو داود (3641). وذكره الألباني في صحيح أبي داود: (2/ 694) برقم (096- 3) وقال: صحيح. وقال محقق «جامع الأصول» (8/ 6): إسناده حسن.
[2] الفتح 1 (100) واللفظ له. ومسلم (2673).
[3] رواه ابن ماجه (3843) واللفظ له، وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. مجمع الزوائد (10/ 182) وعزاه للطبراني في الأوسط. وذكره الألباني في الصحيحة (4/ 16) ح (1151) وعزاه لمصنف ابن أبي شيبة والمنتخب لعبد بن حميد والفاكهي وقال: إسناده حسن.
[4] «دية العقل»، د. بندر بن فهد السويلم: مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود- العدد 14- السنة 1416هـ.
[5] «العقل عند المتكلمين»، د ياسر أحمد عبدالله، ود صفوان تاج الدين علي، المرجع السابق، ص3.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وهم الحاجة إلى القراءة الحداثية لفهم النص القرآني
  • أهل الكتاب والسنة وموقفهم التوفيقي بين العقل والنقل
  • النظرة الأركونية للنص القرآني بين الغموض والاضطراب
  • عجز القراءات الحداثية عن تحقيق الغرض من تفسير القرآن

مختارات من الشبكة

  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور التجارة في انتشار الإسلام في إفريقيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مركز يقيم ندوة عن دور المرأة في الإسلام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دور المسجد في الإسلام(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مؤتمر حول دور المرأة في المجتمع من وجهة نظر الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مؤتمر في البرلمان الأوروبي عن دور المرأة في الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دار العجزة بديار الإسلام: البدائل والحلول(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • روسيا: مؤتمر عن دور المرأة في الإسلام والمجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دور القمامة في تلويث البيئة في القانون المصري وقوانين الدول العربية، وهدي الإسلام في الوقاية منها(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب