• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم
علامة باركود

سيد شباب أهل الجنة: الحسين بن علي بن أبي طالب

سيد شباب أهل الجنة: الحسين بن علي بن أبي طالب
الشيخ صلاح نجيب الدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/9/2021 ميلادي - 8/2/1443 هجري

الزيارات: 25756

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سيد شباب أهل الجنة

الحسين بن علي بن أبي طالب

 

الحمدُ لله الذي خَلَقَ السماوات والأرض، ولم يكن له شريك في الملك، وخَلَقَ كُلَّ شيء فقدره تقديرًا، والصلاة والسلام على نبينا محمد، الذي بعثه ربه هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إليه بإذنه وسراجًا منيرًا.

 

أما بعد: فإن الحسين بن علي هو سيد شباب أهل الجنة؛ من أجل ذلك أحببت أن أُذَكِّرَ نفسي وإخواني الكرام بشيء من سيرته العطرة.

 

الاسم والنسب:

الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ.

 

أم الحسين بن علي:

فاطمةُ بنتُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وأمها: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِالعُزَّى بنِ قُصَيِّ؛   (متمم الطبقات الكبرى لابن سعد جـ1صـ369).

 

ميلاد الحسين:

كان مَوْلِدُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ فِي الخَامِسِ مِنْ شَعْبَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الهِجْرَةِ؛ (أسد الغابة لابن الأثير جـ2صـ24).

 

تسمية الحسين بن علي:

روى أحمدُ عَنْ عَلِيِّ بنِ أبي طالب قَالَ: لَمَّا وُلِدَ الحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ حَرْبًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَرُونِي ابْنِي، مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَرْبًا، قَالَ: "بَلْ هُوَ حُسَيْنٌ"؛ (حديث حسن) (مسند أحمد جـ2صـ159 حديث 769).

 

عقيقة الحسين بن علي:

روى أبو داودَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقَّ عَنِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث:2466)، (الاستيعاب لابن عبدالبر جـ1صـ392).

 

كنيته: أَبُو عَبْدِ اللهِ.

 

أولاد الحسين بن علي:

أَوْلَادُ الحُسَيْنِ ستةٌ، وهم: عَلِيٌّ الأَكْبَرُ (وهُو الَّذِي قُتِلَ مَعَ أَبِيهِ بِكَرْبَلَاءَ)، وَعَلِيٌّ الأَصْغَرُ (وهُو عَلِيٌّ زِينُ العَابِدينَ، وَذُرِّيَتُهُ عَدَدٌ كَثِيرٌ)، وَجَعْفَرٌ، وَعَبْدُاللهِ، وَفَاطِمَةُ، وَسُكَيْنَةُ؛(صفة الصفوة لابن الجوزي جـ1صـ762/ سير أعلام النبلاء للذهبي جـ3صـ321).

 

علم الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ:

روى الحسين بن علي عن: جده النبي صلى الله عليه وسلم، وروى أيضًا عن أبويه، وعمر بن الخطاب، وآخرين.

 

روى عن الحسين بن علي: ولداه؛ علي وفاطمة، وعبيد بن حنين، وهمام الفرزدق، وعكرمة، والشعبي، وطلحة العقيلي، وابن أخيه؛ زيد بن الحسن، وابنته سكينة، وآخرون؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ3صـ280).

 

مناقب الحسين بن علي:

(1) روى البخاري عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: ((إن أباكما كان يعوِّذ بها إسماعيلَ وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كل عينٍ لامَّةٍ))؛ (البخاري حديث 3371).


(2) روى البخاري عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه، أتي عبيد الله بن زيادٍ برأس الحسين عليه السلام، فجعل في طستٍ، فجعل ينكت (يضرب بقضيب على الأرض)، وقال في حسنه شيئًا، فقال أنس: "كان أشبههم (أي أشبه أهل بيته به) برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوبًا (أي مصبوغًا) بالوسمة (نبات يميل إلى سواد يصبغ به"؛ (البخاري حديث: 3748).


(3) روى مسلم عن سلمة بن الأكوع قال: ((لقد قُدتُ بنبي الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين، بغلته الشهباء، حتى أدخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا قُدَّامَه وهذا خلفه)) (مسلم حديث: 2423).

 

(4) روى الترمذي عن عبدالله بن عمر: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث:2967).

 

(5) روى الترمذي عن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: ((صدق الله: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾ [التغابن: 15]، فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 2968).

 

(6) روى الترمذي عن أسامة بن زيد، قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه فإذا حسنٌ وحسين على وركيه، فقال: ((هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أُحِبُّهما فأَحِبَّهما وأَحِبَّ من يحبهما))؛ (حديث حسن) (صحيح الترمذي للألباني حديث2966).

 

(7) روى ابن ماجه عن سعيد بن أبي راشد أن يعلى بن مرة حدَّثهم أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دُعُوا له، فإذا حسين يلعب في السكة، قال: فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، وبسط يديه، فجعل الغلام يفر هاهنا وهاهنا، ويضاحكه النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه، والأخرى في فأس رأسه فقبَّله وقال: ((حسين مني، وأنا من حسين، أحَبَّ اللهُ من أحَبَّ حسينًا، حسين سبط من الأسباط (أي ولد الولد)))؛ (حديث حسن) (صحيح ابن ماجه للألباني حديث118).

 

الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة:

روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث:2965).

 

روى الترمذي عن حذيفة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا ملَكٌ لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربَّه أن يسلِّم عليَّ ويبشِّرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة))؛ (حديث صحيح)، (صحيح الترمذي للألباني حديث:2975).

 

الحسين من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم:

روى مسلم عن عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداةً (في الصباح) وعليه مرط مرحل، من شعر أسود (نوع من الثياب)، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء عليٌّ فأدخله، ثم قال: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب: 33]؛ (مسلم حديث: 2424).

 

تكريم الصحابة للحسن بن علي:

(1) قال محمد بن إبراهيم التيمي: لما دوَّن عمر بن الخطاب الديوان، وفرض العطاء، ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر؛ لقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرض لكل منهما خمسة آلاف درهم؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ13صـ:238).

 

(2) روى ابن شبة عن حسين بن علي رضي الله عنهما قال: "أتيت عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، قال: (إن أبي لم يكن له منبر)، وأجلسني بين يديه، وفي يدي حصًى فجعلت أقلِّبه، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال لي: (يا بني، من علَّمك هذا؟))، قلت: ما علَّمنيه أحد، قال: (أي بني، حلفت تغشانا حلفت تأتينا)، قال: فأتيته يومًا وهو خالٍ بمعاوية رضي الله عنه، وابن عمر رضي الله عنه بالباب لم يدخل، فرجع ابن عمر رضي الله عنهما، فلما رأيته يرجع رجعت، فلقيني عمر رضي الله عنه بعد ذلك فقال: (أي بني، لم أرك أتيتنا؟)، قلت: قد جئتُ وأنت خالٍ بمعاوية، فرأيت ابن عمر يرجع فرجعتُ، قال: أنت أحقُّ بالإذن من ابن عمر، إنما أثبت في رؤوسنا ما هدى الله وأنتم، ووضع يده على رأسه"؛ (صحيح) (تاريخ المدينة لابن شبة جـ3صـ799)؛ (متمم الطبقات الكبرى لابن سعد جـ1صـ394).

 

(3) كان عبدالله بن عباس يأخذ الركاب (ما يوضع على ظهر الخيل) للحسن والحسين إذا ركبا، ويرى هذا من النعم عليه؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ38).

 

(4) قال العيزار بن حريث: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن عليٍّ مقبلًا، فقال: هذا أحبُّ أهلِ الأرض إلى أهل السماء؛(متمم الطبقات الكبرى لابن سعد جـ1صـ395).

 

(5) كان الحسين بن علي يختم القرآن في شهر رمضان؛ (إسناده حسن)، (متمم الطبقات الكبرى لابن سعد جـ1صـ419).

 

عبادة الحسين بن علي:

كان الحسين بن علي فاضلًا كثير الصوم، والصلاة، والحج، والصدقة، وأفعال الخير جميعها؛ (أسد الغابة لابن الأثير جـ2صـ24).

 

مبايعة أهل العراق للحسين:

كان الحسين بن علي يعتقد أنه أولى الناس بالخلافة بعد موت معاوية بن أبي سفيان؛ ولذلك لم يبايع يزيد بن معاوية، وقد كثر ورود الكتب على الحسين من بلاد العراق يدعونه إليهم، وذلك حين بلَغهم موت معاوية وولاية يزيد، ومصير الحسين إلى مكة فرارًا من بيعة يزيد، وجاء وفد من العراق ومعهم نحو من مائة وخمسين كتابًا إلى الحسين، ثم بعثوا هانئ بن هانئ السبيعي وسعيد بن عبدالله الحنفي، ومعهما كتاب فيه الاستعجال في السير إليهم، فاجتمعت الرسل كلُّها بكتبها عند الحسين، وجعلوا يستحثونه ويستقدمونه عليهم، ليبايعوه عوضًا عن يزيد بن معاوية، ويذكرون في كتبهم أنهم فرحوا بموت معاوية، وينالون منه ويتكلمون في دولته، وأنهم لم يبايعوا أحدًا إلى الآن، وأنهم ينتظرون قدومك إليهم ليقدموك عليهم. فعند ذلك بعث ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى العراق؛ ليكشف له حقيقة هذا الأمر والاتفاق، فإن كان متحتمًا وأمرًا حازمًا محكمًا، بعث مسلم بن عقيل إلى الحسين بن علي ليركب في أهله وذويه، ويأتي الكوفة، فأخذ مسلم بن عقيلبيعة أهل الكوفة للحسين، وأرسل بذلك إلى الحسين؛ ولذا عزم الحسين على المسير إلى الكوفة؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ154).

 

رسالة الحسين إلى أهل العراق:

بعث الحسين بن عليٍّ قيسَ بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة، وكتب معه إليهم: بسم الله الرحمن الرحيم، من الحسين بن علي إلى إخوانه من المؤمنين والمسلمين، سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم، واجتماع ملئكم على نصرنا، والطلب بحقنا، فنسأل الله أن يحسن لنا الصنيع، وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر، وقد خرجت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمانٍ مضين من ذي الحجة يوم التروية، فإذا قدم عليكم رسولي فاكتموا أمركم وجدُّوا؛ فإني قادم عليكم في أيامي هذه، إن شاء الله تعالى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ170:169).

 

نصيحة الصحابة للحسين بن علي:

عبدالله بن عباس:

قال عبدالله بن عباس: استشارني الحسين في الخروج، فقلت: لولا أن يستخف بي وبك، لنشبت يدي في رأسك، فقال الحسين: لأنْ أُقتَلَ بمكان كذا وكذا أحَبُّ إليَّ من أن أستحل حرمتها؛ يعني: مكة؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ3صـ292).

 

عبدالله بن عمر:

قال الشعبي: كان ابن عمر قدم المدينة، فأُخبِر أن الحسين قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ليلتين، فقال: أين تريد؟ قال: العراق، ومعه كتب، فقال: لا تأتهم، قال الحسين بن علي: هذه كتبهم وبيعتهم، فقال أبو سعيد الخدري: إن الله خيَّر نبيَّه بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة، وإنكم بضعة منه، لا يليها أحد منكم أبدًا، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فارجعوا، وقال له ابن عمر أيضًا: إن أهل العراق قوم مناكير، قتَلوا أباك، وضربوا أخاك، وفعلوا، وفعلوا. فأبى الحسينُ بن علي، فاعتنقه ابن عمر، وقال: أستودعك الله من قتيل. (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ3صـ292).

 

وكان عبدالله بن عمر يقول: غلَبَنا حسين بن علي بالخروج، ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرةً، ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهما ما كان ينبغي له ألا يتحرك ما عاش، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس، فإن الجماعة خير؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

 

أبو سعيد الخدري:

جاء أبو سعيد الخدري إلى الحسين بن علي، فقال له: يا أبا عبدالله، إني لك ناصح ومشفق، وقد بلَغَني أنه كاتَبَك قوم من شيعتك، فلا تخرج إليهم، فإني سمعت أباك يقول بالكوفة: والله لقد مللتهم وملوني، وأبغضتهم وأبغضوني، وما بلوت منهم وفاءً، ولا لهم ثبات ولا عزم ولا صبر على السيف؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ3صـ294).

 

قال أبو سعيد الخدري: غلبني الحسين بن علي على الخروج، وقد قلت له: اتق الله في نفسك والزم بيتك، ولا تخرج على إمامك؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

 

محمد بن الحنفية:

لما بايَعَ الناس معاوية ليزيد، كان الحسين ممن لم يبايع له، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية، كل ذلك يأبى، فقدم منهم قومٌ إلى محمد بن الحنفية (ابن علي بن أبي طالب) يطلبون إليه أن يخرج معهم، فأبى وجاء إلى أخيه الحسين فأخبره بما عرضوا عليه، وقال: إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا، ويسيلوا دماءنا؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ163).

 

أبو واقد الليثي:

قال أبو واقد الليثي: بلغني خروجُ الحسين بن علي، فأدركته بملل، فناشدته اللهَ أن لا يخرج، فإنه يخرج في غيرِ وجهِ خروج، إنما خرج يقتُل نفسه، فقال: لا أرجع؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

 

جابر بن عبدالله:

قال جابر بن عبدالله: كلَّمتُ حسينًا فقلتُ: اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض، فوالله ما حمدتم ما صنعتم، فعصاني؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

 

المِسْوَر بن مَخْرمة:

كتب المسور بن مخرمة إلى الحسين بن علي: إياك أن تغتر بكتب أهل العراق وبقول ابن الزبير: الحَقْ بهم فإنهم ناصروك، إياك أن تبرح الحرَم، فإنهم إن كانت لهم بك حاجة فسيضربون إليك آباط الإبل حتى يوافوك فتخرج في قوة وعدة؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

 

نصيحة التابعين للحسين بن علي:

أبو بكر بن عبدالرحمن:

جاء أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فقال: يا ابن عم، إن الرحم تظأرني عليك، وما أدري كيف أنا عندك في النصيحة لك، قال: يا أبا بكر، ما أنت ممن يستغش ولا يُتهم، فقل، قال: قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وأخيك، وأنت تريد أن تسير إليهم، وهم عبيد الدنيا، فيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك، ويخذلك من أنت أحَبَّ إليه ممن ينصره، فأذكِّرك الله في نفسك، فقال: جزاك الله يا بن عم خيرًا، ومهما يقضِ الله من أمر يكن، فقال أبو بكر: إنَّا لله، عند الله نحتسب أبا عبدالله؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

 

عمرو بن سعيد بن العاص:

كتب عمرو بن سعيد بن العاص نائب الحرمين إلى الحسين بن علي: إني أسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يصرفك عما يرديك، بلغني أنك قد عزمت على الشخوص إلى العراق، وإني أعيذك بالله من الشقاق، فإن كنت خائفًا فأقبل إليَّ، فلك عندي الأمان والبر والصلة، فكتب إليه الحسين: إن كنتَ أردتَ بكتابك بري وصلتي فجُزيتَ خيرًا في الدنيا والآخرة، وإنه لم يشاقق من دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال: إنني من المسلمين، وخير الأمان أمان الله، ولم يؤمن بالله من لم يخفه في الدنيا، فنسأل الله مخافةً في الدنيا توجب لنا أمان الآخرة عنده؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ165).

 

رؤيا مقتل الحسين بن علي:

روى أحمد عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، قال: "رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئًا، قال: قلت: يا رسول الله، ما هذا؟ قال: دم الحسين وأصحابِه لم أزل أتتبعه منذ اليوم"، قال عمار: "فحفظنا ذلك اليوم، فوجدناه قُتِل ذلك اليوم"؛ (إسناده قوي)، (مسند أحمد جـ4صـ60حديث: 2165).

 

صفة مقتل الحسين بن علي:

جمع الحسين بن علي أصحابه ليلة عاشوراء، كان الحسين في خمسين رجلًا، منهم تسعة عشر من أهل بيته، فحمد الله، وقال: إني لا أحسب القوم إلا مقاتليكم غدًا، وقد أذنت لكم جميعًا، فأنتم في حلٍّ مني، وهذا الليل قد غشيكم، فمن كانت له قوة، فليضم إليه رجلًا من أهل بيتي، وتفرَّقوا في سوادكم، فإنهم إنما يطلبونني، فإذا رأوني، لهوا عن طلبكم، فقال أهل بيته: لا أبقانا الله بعدك، والله لا نفارقك، وقال أصحابه كذلك، فلما أصبحوا، قال الحسين: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت فيما نزل بي ثقة، وأنت وليُّ كل نعمة، وصاحب كل حسنة، فلما جاء جيش عبيدالله بن زياد بقيادة عمر بن سعد، قال لهم الحسين بن علي: لا تعجلوا، والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أماثلكم بأن السُّنة قد أميتت، والنفاق قد نجم، والحدود قد عطلت، فاقدم، لعل الله يصلح بك الأمة، فأتيت فإذ كرهتم ذلك، فأنا راجع، فارجعوا إلى أنفسكم؛ هل يصلح لكم قتلي، أو يحل دمي؟ ألست ابنَ بنت نبيِّكم وابنَ ابنِ عمه؟ أوليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي؟ ألم يبلغكم قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فيَّ وفي أخي: ((هذان سيدا شباب أهل الجنة))؟

 

فقال شمر بن ذي الجوشن: هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما يقول، فقال عمر بن سعد: لو كان أمرك إليَّ، لأجبت، وقال الحسين: يا عمر! ليكونن لما ترى يوم يسوءك، اللهم إن أهل العراق غرُّوني، وخدعوني، وصنعوا بأخي ما صنعوا، اللهم شتِّت عليهم أمرهم، وأحصهم عددًا.

 

(وجاء في رواية أن الحسين خيَّر قائد جيش زياد بين ثلاثة أمور: قال الحسين بن علي: حين نزلوا كربلاء: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء، قال: كرب وبلاء، وبعث عبيدالله بن زياد عمر بن سعد يقاتلهم، فقال الحسين: يا عمر، اختر مني إحدى ثلاث خصال؛ إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فسيِّرني إلى يزيد فأضع يدي في يده فيحكم فيَّ ما رأى، فإن أبيت هذه فسيرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت، فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهمَّ أن يسيره إلى يزيد، فقال شمر بن ذي الجوشن: لا، إلا أن ينزل على حكمك. فأرسل إليه بذلك، فقال الحسين: والله لا أفعل)؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ171).

 

فكان أول من قاتل مولى لعبيدالله بن زياد، فبرز له عبدالله بن تميم الكلبي، فقتله، والحسين جالس عليه جبة خز دكناء، والنبل يقع حوله، فوقعت نبلة في ولد له ابن ثلاث سنين، فلبس لأمَتَه، وقاتل حوله أصحابه، حتى قُتلوا جميعًا، وعطش حسين، فجاء رجل بماء، فتناوله، فرماه حصين بن تميم بسهم، فوقع في فيه، فجعل يتلقى الدم بيده ويحمد الله، وتوجَّه نحو الفرات، فحالوا بينه وبين الماء، ورماه رجل بسهم، فأثبته في حنكه، وبقي عامة يومه لا يقدم عليه أحد، حتى أحاطت به الرجالة، وهو رابط الجأش، يقاتل قتال الفارس الشجاع، إن كان ليشدُّ عليهم، فينكشفون عنه انكشاف المعزى شد فيها الأسد، حتى صاح بهم شمر بن ذي الجوشن: ثكلتكم أمهاتكم! ماذا تنتظرون به؟ فانتهى إليه زرعة التميمي، فضرب كتفه، وضربه الحسين على عاتقه، فصرعه، وبرز سنان النخعي، فطعنه في ترقوته وفي صدره، فخر، ثم نزل ليحتز رأسه، ونزل خولي الأصبحي، فاحتز رأسه، وأتى به عبيدالله بن زياد، فلم يعطه شيئًا.

 

ووُجد بالحسين ثلاث وثلاثون جراحةً، قُتل مع الحسين اثنان وسبعون رجلًا، منهم سبعة عشر من أهل بيت الحسين، ولم يفلت من أهل بيت الحسين سوى ولده عليٍّ الأصغر، كان مريضًا،قُتل الحسين وهو ابن سبع وخمسين سنة، والذي قتل الحسين هو: سنان بن أنس النخعي، (الاستيعاب لابن عبدالبر جـ1صـ393)، (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ3صـ303:301) (الإصابة لابن حجر العسقلاني جـ1صـ333).

 

قال محمد بن الحنفية (ابن علي بن أبي طالب): قُتل مع الحسين سبعة عشر رجلًا، كلهم من أولاد فاطمة؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ8صـ191).

 

غلو الشيعة في الحسين بن علي:

(1) روى الكليني (أحد علماء الشيعة) عن أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه السلام) قال: أشهد أن عليًّا إمام فرض الله طاعته، وأن الحسن إمام فرض الله طاعته، وأن الحسين إمام فرض الله طاعته، وأن علي بن الحسين إمامٌ فرض الله طاعته، وأن محمد بن علي إمامٌ فرض الله طاعته. الكافي للكليني جـ 1صـ109 الطبعة الثالثة 1388هـ طهران).

 

(2) روى ابن بابويه القمي (أحد علماء الشيعة) عن أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه السلام)، قال: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) عارفًا بحقه، كان كمن حج مائة حجة مع النبي صلى الله عليه وآله؛ (كامل الزيارات لابن بابويه القمي ـ الطبعة الأولى 1417هـ).

 

(3) روى العياشي (أحد علماء الشيعة) عن أبي عبدالله جعفر الصادق (عليه السلام): إن أول من يكر (يعود) إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه، ويزيد بن معاوية وأصحابه، فيقتلهم حذو القذة بالقذة؛ (تفسير العياشي جـ2 صـ280).

 

(4) قال أبو جعفر الطوسي: يستحب أن يجعل مع الميت شيء من تربة الحسين عليه السلام؛ (النهاية في مجرد الفقه للطوسي صـ38 ـ طبعة دار الكتاب العربي - بيروت - الطبعة الثانية 1400هـ).

 

التربة الحسينية المقدسة:

قلما يوجد بيت للشيعة لا توجد فيه التربة الحسينية المقدسة التي يسجد عليها الشيعة في صلواتهم، وهي من تراب كربلاء المدينة التي استُشهد الحسين بن علي فيها، ودفن بها.

 

إن الكثير من الذين يسجدون على التربة الحسينية، يقبِّلونها ويتبركون بها، وفي بعض الأحيان يأكلون قليلًا من تربة كربلاء للشفاء، في حين أن أكل التراب حرام في الفقه الشيعي، لقد صنع الشيعة هيئات مختلفة من هذه التربة الحسينية، يحملونها في جيوبهم، وينقلونها معهم في أسفارهم، ويعاملونها معاملة تقديس وتكريم.

 

إن ملايين الشيعة في مشارق الأرض ومغاربها يلتزم بالسجود على تربة كربلاء، ومساجدهم مملوءة بها، ويعملون بالتقية عندما يقيمون الصلاة في مساجد الفرق الإسلامية الأخرى؛ حيث يخفونها ولا يظهرونها خوفًا من اعتراض غيرهم عليها، وقد التبس الأمر على كثير من غير الشيعة، فظنوا أن هذه التربة أصنام تسجد الشيعة عليها، وقد كادت الفتنة تحدث في مساجد البلاد التي لا تعرف شيئًا عن التربة الحسينية ومظاهرها.

 

سؤال مهم نوجهه إلى كل شيعي:

هل سجد الرسول صلى الله عليه وسلم على شيء من تربة أرض كربلاء؟

 

هل سجد علي بن أبي طالب، والحسن والحسين والأئمة من بعدهم على تربة أرض كربلاء؟

 

إذا كانت الشيعة ترى نفسَها على حق في السجود على تربة كربلاء فلمَ تخشى من الجهر بهذا الأمر أمام باقي المسلمين من الفرق الأخرى، وكلهم يجمعهم كتاب واحد، ونبيٌّ واحد، وقِبلة واحدة، وصلاة واحدة؟!

 

إن علماء الشيعة الأوائل الذين وضعوا أسس عقيدة الشيعة هم المسؤولون عن انتشار ظاهرة السجود على تربة أرض كربلاء؛ (الشيعة والتصحيح للدكتور موسى الموسوي صـ115: صـ118).

 

دعاء الحسين على الشيعة:

روى محمد بن النعمان الملقب بالمفيد (أحد علماء الشيعة) عن الحسين بن علي أنه قال في دعائه على شيعته: اللهم إن متَّعتهم إلى حين ففرِّقهم فرقًا، واجعلهم طرائق قددًا، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبدًا، فإنهم دعَوْنا لينصرونا، ثم عَدَوا علينا فقتَلونا؛ (الإرشاد للمفيد صـ241).

 

رحم الله تعالى الحسين بن علي رحمةً واسعةً، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مع الحسين بن علي في كربلاء
  • الحسين بن علي رضي الله عنه
  • المروق الأول للخوارج في زمن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه

مختارات من الشبكة

  • مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل - ساوباولو - لجنة شباب الأمريكتين(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أنشطة إسلامية في فعاليات كأس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في البرازيل ( شباب مجتمعون للإسلام )(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: "إن ابني هذا سيد باختصار"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رؤيا سيدنا عثمان وسيدنا بلال رضي الله عنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كشف وثيقة مزورة: إجازة السيد جعفر البرزنجي للسيد بدر الدين الحسني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة الشيخ عواد علي الحفناوي للشيخ سيد عبدالوهاب سيد اللبان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس ( شرح عيون الأثر لابن سيد الناس )(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب