• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

الترتيب الزمني لما صنفه الإمام النووي

عبدالله الحسيني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/5/2021 ميلادي - 4/10/1442 هجري

الزيارات: 12395

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التَّرتيب الزَّمني لما صنَّفه الإمام النَّووي

 

الحمد لله، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، وبعد:

فـ(لا يخفى على ذي بصيرةٍ أنَّ لله تبارك وتعالى عناية بالإمام أبي زكريَّا محيي الدِّين يحيى بن شرف بن مِرَى النَّووي الدِّمشقي (631 هـ - 676 هـ) - رحمه الله تعالى - وبمصنَّفاته)[1]، (وقد نفع الله الأمة بتصانيفه، وانتشرت في الأقطار، وجلبت إلى الأمصار)[2]، (وأضحت للدِّين والإسلام أنجمًا وشهبًا)[3]، (وانتفع النَّاس في سائر البلاد الإسلامية بتصانيفه، وأكبُّوا على تحصيل تواليفه، حتَّى من كان يشنؤها في حياته مجتهدًا على تحصيلها والانتفاع بها بعد مماته)[4]، (وقد أُسعِف بالتَّأييد، وساعدته المقادير، فقرَّبت منه كل بعيد، ولا شكَّ أنَّ ذلك يحتاج بعد الأهليَّة إلى ثلاثة أشياء:

أحدها: فراغ البال، واتِّساع الزَّمان، وكان -رحمه الله تعالى- قد أوتي من ذلك الحظَّ الأوفى بحيث لم يكن له شاغل عن ذلك من نفس ولا أهل.

 

والثَّاني: جمع الكتب التي يستعان بها على النَّظر والاطلاع على كلام العلماء، وكان -رحمه الله- قد حصل له من ذلك حظٌّ وافر، لسهولة ذلك في بلده في ذلك الوقت.

 

والثَّالث: حسن النِّيَّة، وكثرة الورع، والزُّهد، والأعمال الصَّالحة التي أشرقت أنوارها، وكان -رحمه الله- قد اكتال من ذلك بالمكيال الأوفى.

 

فمن تكون اجتمعتْ فيه هذه الخلال الثَّلاث أنَّى يضاهيه أو يدانيه من ليست فيه واحدة منها)[5].

 

وبين يديك وأمام ناظريك جهدٌ متواضعٌ في تتبُّع مصنَّفاته وآثاره العلميَّة من حيث التَّرتيب الزَّمني، اقتصرتُ فيه على ما وقفتُ عليه من نصوصه الصَّريحة[6] أو نصوص أهل العلم بأنَّها من أوائل مصنَّفاته أو أواخرها، وأَثبتُّ عمره في كلٍّ منها.

 

وستتجلَّى لك جُملة جليلة من عادات الإمام النَّووي في تأريخ مصنَّفاته، تتلخَّص فيما يلي:

1- أنَّه يحرص على تدوين تاريخ فراغه في أغلب تصانيفه.

 

2- أنَّه يدوِّن تاريخ بدايته في بعض تصانيفه، مثل: (التِّبيان في آداب حملة القرآن)، و(حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبَّة في اللَّيل والنَّهار)، و(روضة الطَّالبين ومنهاج المفتين)، و(المجموع في شرح المهذَّب)، و(منهاج المحدِّثين وسبيل طالبيه المحقِّقين في شرح صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجَّاج القُشيري)، و(الإملاء شرح حديث إنَّما الأعمال بالنَّيَّات)، وتأثَّر بهذه العادة تلميذه النَّجيب علي بن إبراهيم ابن العطَّار (المتوفَّى 724 هـ) كما في (تحفة الطَّالبين في ترجمة شيخنا الإمام النَّووي محيي الدِّين)، و(حكم صوم رجب وشعبان).

 

3- أنَّه يدوِّن تاريخ بدايته في المجلَّدات والأجزاء أو فراغه منها، مثل: (المجموع في شرح المهذَّب)، و(منهاج المحدِّثين وسبيل طالبيه المحقِّقين في شرح صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجَّاج القُشيري).

 

4- أنَّه يسطِّر دعوات في بدايات بعض مصنَّفاته بإتمامها على أحسن الوجوه وأبركها وأنفعها وأعمِّها وأدومها، مثل: (حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبَّة في اللَّيل والنَّهار)، و(روضة الطَّالبين ومنهاج المفتين)، و(المجموع في شرح المهذَّب).

 

5- أنَّه يجيز أهل عصره من المسلمين في رواية العديد من تصانيفه عنه، مثل: (إرشاد طلَّاب الحقائق إلى معرفة سنن سيِّد الخلائق صلَّى الله عليه وسلَّم)، و(التَّرخيص في الإكرام بالقيام لذوي الفضل والمزيَّة من أهل الإسلام على جهة البر والتَّوقير والاحترام لا على جهة الرِّياء والإعظام)، و(ومختصر التِّبيان في آداب حملة القرآن)، و(حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبَّة في اللَّيل والنَّهار)، و(الإشارات إلى أسماء المبهمات)، و(وتحرير ألفاظ التَّنبيه)، و(منهاج المحدِّثين وسبيل طالبيه المحقِّقين في شرح صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجَّاج القُشيري).

 

وعلى الله الكريم توكُّلي واعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، وله الحمد والنِّعمة، وبه التَّوفيق والعصمة.

 

أوَّلًا: مصنَّفات الإمام النَّووي التي نصَّ على تأريخها:

1-«إرشاد طلَّاب الحقائق إلى معرفة سنن سيِّد الخلائق صلَّى الله عليه وسلَّم» المعروف اختصارًا بـ:«الإرشاد»:

فرغ من تصنيفه: ظهر يوم السَّبت 11 رمضان سنة 663 هـ، وعمره وقتها 32 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ منه: الظُّهر يوم السَّبت حادي عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وستِّين وستمائة بالمدرسة الرَّواحيَّة بدمشق، حماها الله وصانها وسائر بلاد الإسلام.


أجزتُ رواية هذا الكتاب عنِّي لجميع المسلمين، أجزتُ روايته لجميع المشتغلين بعلم الحديث أو سماعه، أجزتُ روايته لجميع المشتغلين بالفقه من الطَّوائف.


كتبه مصنِّفه: يحيى بن شرف النَّواوي، وتلفَّظ بالإجازة، عفا الله عنه.


وذلك يوم الخميس الثَّاني والعشرين من شعبان سنة خمس وستين وستمائة) ا.هـ.


هكذا بخطِّ الشَّيخ القاضي شمس الدِّين محمَّد بن عيسى بن محمود ابن المجد البعلي الشَّافعي (المتوفَّى 730 هـ)، عن حاشية بخطِّ المصنِّف على كتابه (الإرشاد) المختصر منه كتاب (التَّقريب والتَّيسير).


التَّقريب والتَّيسير، مكتبة تشستربيتي، رقم (3271) [38/أ]

 

2-«التَّرخيص في الإكرام بالقيام لذوي الفضل والمزيَّة من أهل الإسلام على جهة البر والتَّوقير والاحترام لا على جهة الرِّياء والإعظام»:

فرغ من تصنيفه: آخر يوم السَّبت 22 جمادى الأولى سنة 665 هـ[7]، وعمره وقتها 34 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ من جمعه: آخر يوم السَّبت الثَّاني والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وستين وستمائة.

أجزتُ رواية هذا الكتاب لأهل زماني.


كتبه مصنِّفه: يحيى النَّووي، عفا الله عنه، يوم الثُّلاثاء الثَّاني من ذي القعدة سنة خمس وستين وستمائة، وتلفَّظ بالإجازة) ا.هـ.

 

الترخيص، مكتبة لا لي له، رقم (1482-m) [56/ب]، منسوخ سنة 720 هـ

 

التَّرخيص، المكتبة البديرية، رقم (249) [82/ب]، منسوخ سنة 757 هـ

 

الترخيص، المكتبة الظاهرية، رقم (6704)، منسوخ سنة 768 هـ

 

الترخيص، مكتبة الفاتح، رقم (4522) [123/أ]

 

3-«التِّبيان في آداب حملة القرآن»:

بدأ في تصنيفه: يوم الخميس 12 ربيع الأوَّل سنة 666 هـ، وفرغ منه: صبيحة يوم الخميس 3 ربيع الآخر من السَّنة نفسها، فأتمَّه خلال 22 يومًا تقريبًا، وعمره وقتها 35 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(ابتدأتُ في جمعه: يوم الخميس الثَّاني عشر من شهر ربيع الأوَّل سنة ست وستين وستمائة، والحمد لله ربِّ العالمين) ا.هـ.


وقال:

(وفرغتُ من نسخه: صبيحة يوم الخميس الثَّالث من شهر ربيع الآخر سنة ست وستين وستمائة) ا.هـ.

 

التبيان، مكتبة لا له لي، رقم (102) [1/أ]

 

التبيان، مكتبة لا له لي، رقم (101) [57/ب]

 

التبيان، مكتبة الفاتح، رقم (684) [158/ب]

 

4-«مختصر التِّبيان في آداب حملة القرآن»:

فرغ من تصنيفه: ليلة الثُّلاثاء 8 ربيع الآخر سنة 666 هـ، فأتمَّه بعد 6 أيَّام تقريبًا من إتمامه لأصله، وعمره وقتها 35 عامًا.


قال الإمام النَّووي -كما وُجد بخطِّه-:

(فرغتُ من تصنيفه: ليلة الثلاثاء ثامن شهر ربيع الآخر سنة ست وستين وستمائة.

وأجزتُ روايته لجميع المسلمين) ا.هـ.

 

مختصر التبيان، المكتبة الظاهرية، رقم (6839 ت) [12/ب]

 

5-«حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدَّعوات والأذكار المستحبَّة في اللَّيل والنَّهار» المعروف اختصارًا بـ:«الأذكار»:

بدأ في تصنيفه: يوم الخميس 24 رمضان سنة 666 هـ، وفرغ منه: في المحرَّم سنة 667 هـ، وعمره وقتها 36 عامًا، فأتمَّه خلال 4 أشهر تقريبًا.


قال الإمام النَّووي:

(ابتدأتُ فيه يوم الخميس الرَّابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وستين وستمائة، أسأل الله الكريم إتمامه عاجلًا على أحسن الوجوه) ا.هـ.


وقال:

(فرغتُ من جمعه في المحرَّم سنة سبع وستين وستمائة سوى أحرف ألحقتها بعد ذلك.


وأجزتُ روايته لجميع المسلمين) ا.هـ.

 

الأذكار، مكتبة عاطف أفندي، رقم (1524)، [1/أ] [242/ب]

 

6-«الإيضاح في مناسك الحج والعمرة»:

فرغ من تصنيفه: صبيحة الجمعة 10 شهر رجب سنة 667 هـ، وعمره وقتها 36 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ من تصنيفه: صبيحة الجمعة العاشر من رجب سنة سبع وستين وستمائة)ا.هـ.


الإيضاح، مكتبة آيا صوفيا رقم (1471) [102/ب]

 

7-«الإشارات إلى أسماء المبهمات»:

فرغ من تصنيفه: ليلة الأربعاء 20 شهر شعبان سنة 667 هـ، وعمره وقتها 36 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ من هذا الكتاب: ليلة الأربعاء العشرين من شعبان سنة سبع وستين وستمائة.

وأجزتُ روايته لجميع المسلمين) ا.هـ.

 

الإشارات، مكتبة مسجد الأقصى، رقم (62) (ف 95) [26/أ]

 

8-«الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام» المعروف اختصارًا بـ: «الأربعين النَّوويَّة»:

فرغ من تصنيفه: ليلة الخميس 29 شهر جمادى الأولى 668 ه، وعمره وقتها 37 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ منه: ليلة الخميس التاسع والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وستمائة) ا.هـ.

 

الأربعين، مكتبة مسجد الأقصى، رقم (62) (ف 95) [35/أ]

 

9-«روضة الطَّالبين ومنهاج المفتين»:

بدأ في تصنيفه: يوم الخميس 25 شعبان[8] سنة 666 هـ، وعمره وقتها 35 عامًا، وفرغ منه: يوم الأحد 15 ربيع الأوَّل سنة 669 هـ، وعمره وقتها 38 عامًا، فأتمَّه خلال سنتين و7 أشهر تقريبًا.


قال الإمام النَّووي:

(ابتدأتُ فيه: يوم الخميس الخامس والعشرين من شعبان سنة ست وستين وستمائة.


أسأل الله الكريم إتمامه مصونًا على أحسن الوجوه وأبركها وأنفعها وأعمِّها وأدومها ونفعي ونفع مشايخي ووالدي وأهلي وسائر أحبَّتي به) ا.هـ.


وقال:

(فرغتُ منه يوم الأحد الخامس عشر من شهر ربيع الأوَّل سنة تسع وستين وستمائة) ا.هـ.

 

روضة الطالبين، المكتبة الظاهرية، رقم (2152) [1/أ]

 

روضة الطالبين، مكتبة آيا صوفيا، رقم (1195) [247/أ]

 

10-«منهاج الطَّالبين وعُمدة المفتين»:

فرغ من تصنيفه: يوم الخميس 19 رمضان سنة 669 هـ، وعمره وقتها 38 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ منه: يوم الخميس التَّاسع عشر من شهر رمضان سنة تسع وستين وستمائة)ا.هـ.


ورآه كذلك بخطِّه في آخر الكتاب: الإمام ابن الملقِّن في «عمدة المحتاج إلى شرح المنهاج» (1/229)، والحافظ السُّيوطي في «المنهاج السَّوي» (ص 68)، والحافظ السَّخاوي في «المنهل العذب الرَّوي» (ص 76).

 

منهاج الطالبين، مكتبة آل عبد القادر بالأحساء، رقم (88/أ)، [158/ب]

 

منهاج الطالبين، مكتبة الفاتح، رقم (2184)، [178/ب]

 

11-«رياض الصَّالحين»:

فرغ من تصنيفه: يوم الاثنين 4 رمضان سنة 670 هـ، وعمره وقتها 39 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ منه: يوم الاثنين رابع[9] شهر رمضان سنة سبعين وستمائة)ا.هـ.

 

رياض الصالحين، مكتبة آيا صوفيا، رقم (1835)، [261/ب]

 

12-«العمدة في تصحيح خلاف التَّنبيه»[10]:

فرغ من تصنيفه: صبيحة الجمعة 27 رجب سنة 671 هـ، وعمره وقتها 40 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ منه: صبيحة الجمعة السَّابع والعشرين من رجب سنة إحدى وسبعين وستمائة) ا.هـ.

 

مكتبة الأحقاف، رقم (184)

 

13-«تحرير ألفاظ التَّنبيه»:

فرغ من تصنيفه: يوم الأربعاء 25 ذي الحجَّة 671 هـ، وعمره وقتها 40 عامًا.


قال الإمام النَّووي:

(فرغتُ منه: يوم الأربعاء الخامس والعشرين من ذي الحجَّة سنة إحدى وسبعين وستمائة.


أجزتُ روايته لجميع المسلمين.


والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله سيِّدنا محمَّد النَّبي وآله وصحبه وسلَّم) ا.هـ.

 

مكتبة الأحقاف، رقم (184)

 

14-«قسمة الغنائم»:

فرغ من تصنيفه: في أوَّل سنة 674 هـ، وعمره وقتها 43 عامًا.


قال الإمام النَّووي في (منهاج المحدِّثين وسبيل طالبيه المحقِّقين في شرح صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجَّاج القُشيري) (10/333):

(وقد أوضحتُ هذا في جزء جمعتُهُ في قسمة الغنائم، حين دَعت الضَّرورة إليه، في أوَّل سنة أربع وسبعين وستمائة) ا.هـ.

 

المجلد الثَّالث من منهاج المحدِّثين، مكتبة آيا صوفيا، رقم (699) [232/أ]

 

15-«المجموع في شرح المهذَّب»:

بدأ في تصنيفه: آخر يوم الخميس 8 من شهر شعبان سنة 662 هـ، وعمره وقتها 31 عامًا، وبدأ في باب الأذان يوم الأربعاء 27 المحرَّم سنة 671 هـ، وختم الجنائز ضحوة يوم عاشوراء سنة 673 هـ، وفي ذلك اليوم بدأ في كتاب الزَّكاة، وختم باب الإحرام يوم الاثنين تاسع شوَّال، وفي ذلك اليوم بدأ بباب صفة الحجّ، وختم رُبع العبادات يوم الاثنين 24 ربيع الأوَّل سنة 674 هـ، وافتتح كتاب البيع إلى أثناء الرِّبا ولم يُعيِّن تاريخًا، وذلك في مدَّة زمنيَّة تزيد على 12 سنة تقريبًا.

 

قال الإمام النَّووي:

(ابتدأتُ في هذا المجموع المبارك آخر يوم الخميس الثَّامن من شعبان سنة اثنين وستّين وستمائة.


والله المسؤول إتمامه على أحسن الوجوه سريعًا) ا.هـ.


وقال عن بدئه في كتاب الزَّكاة:

(بدأتُ في هذه المجلَّدة: يوم الاثنين يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين وستمائة.

أسأل الله الكريم إتمام الكتاب سريعًا مصونًا نافعًا مباركًا، آمين) ا.هـ.


وقال الإمام التَّاج السُّبكي:

(بدأ في شرح المهذَّب كما رأيتُ بخطِّه: يوم الخميس ثامن شعبان سنة اثنتين وستين وستمائة، إلَّا أنَّه يقطع عليه فيه العمل، فرأيتُ بخطِّه ابتدأ في باب الأذان يوم الأربعاء سابع عشري المحرَّم سنة إحدى وسبعين وستمائة، وختم الجنائز ضحوة يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وفي ذلك اليوم بدأ في كتاب الزَّكاة، وختم باب الإحرام يوم الاثنين تاسع شوَّال من هذه السَّنة، وفي ذلك اليوم بدأ بباب صفة الحجّ، وختم رُبع العبادات يوم الاثنين رابع عشري ربيع الأوَّل سنة أربع وسبعين وستمائة، وافتتح البيع إلى أثناء الرِّبا، ومات، ولم يُعيِّن تاريخًا) ا.هـ.

 

الجزء الأوَّل من المجموع في شرح المهذَّب، مكتبة آيا صوفيا، رقم (1295) [1/أ]

 

المجلَّد الرَّابع من المجموع، مكتبة تشستربيتي، رقم (3380) [1/أ]

 

الترشيح على التوشيح، للتاج السبكي، جامعة الملك سعود، رقم (68) [80/ب]

 

16-«منهاج المحدِّثين وسبيل طالبيه المحقِّقين في شرح صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجَّاج القُشيري»:

بدأ في تصنيفه: أوَّل يوم الاثنين 3 رجب سنة 664 هـ، وعمره وقتها 33 عامًا، وفرغ إلى آخر كتاب الإيمان يوم الجمعة 2 جمادى الآخرة سنة 666 هـ، وفرغ إلى آخر كتاب صلاة المسافرين وقصرها يوم الأحد 15 ربيع الآخر سنة 672 هـ، وبدأ في كتاب الجمعة في اليوم الذي يليه، وفرغ منه كاملًا أوَّل يوم الاثنين 23 جمادى الأولى سنة 675 هـ، وعمره وقتها 44 عامًا، فأتمَّه خلال 11 سنة تقريبًا.

 

قال الإمام النَّووي:

(بدأتُ فيه: أوَّل يوم الاثنين ثالث رجب سنة أربع وستين وستمائة) ا.هـ.


وقال في آخر كتاب الإيمان:

(فرغتُ منه: يوم الجمعة الثَّاني من جمادى الآخرة سنة ست وستين وستمائة.

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلواته على سيِّدنا محمَّد وآله أجمعين) ا.هـ.


وقال في آخر كتاب صلاة المسافرين وقصرها:

(فرغتُ منه: يوم الأحد الخامس عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثنتين وسبعين وستمائة) ا.هـ.


وقال في أوَّل كتاب الجمعة:

(بدأتُ فيه: أوَّل يوم الاثنين السَّادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثنتين وسبعين وستمائة) ا.هـ.


وقال في آخر الكتاب:

(فرغتُ منه: أوَّل يوم الاثنين الثَّالث والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وستمائة.

وأجزتُ روايته لجميع المسلمين) ا.هـ.


المنهاج، المكتبة السليمية، رقم (801/1)، [2/أ]

 

المنهاج، مكتبة فيض الله أفندي، رقم (440)، [63/ب]

 

الجزء الثَّاني من منهاج المحدِّثين، مكتبة آيا صوفيا، رقم (698) [156/ب]

 

الجزء الرَّابع من منهاج المحدِّثين، مكتبة آيا صوفيا، رقم (700) [255/ب]

 

17-«الإملاء شرح حديث إنَّما الأعمال بالنَّيَّات»:

بدأ في تصنيفه: يوم الخميس 23 ربيع الآخر سنة 676 هـ، وعمره وقتها 45 عامًا تقريبًا، وقبل وفاته بثلاثة أشهر.


قال الإمام النَّووي:

(بدأتُ فيه: يوم الخميس الثَّالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين وستمائة، بدار الحديث الأشرفيَّة، بدمشق، حماها الله وصانها، آمين) ا.هـ.

 

الإملاء، مكتبة مسجد الأقصى، رقم (62) (ف 95)، [36/أ]

 

ثانيًا: مصنَّفات الإمام النَّووي التي نصَّ أهل العلم على تأريخها:

1-«نُكت التَّنبيه»:

من أوائل مصنَّفاته.


قال الإمام الإسنوي في (المهمَّات في شرح الرَّوضة والرَّافعي) (1/97):

(ومنها: نُكت على مواضع متفرِّقة من التَّنبيه، في مجلَّدةٍ ضخمةٍ، وهي من أوائل ما صَنَّف) ا.هـ[11].

 

المهمَّات للإسنوي، المكتبة الظاهرية، رقم (2325)، [2/ب]

 

2-«النِّهاية في الاختصار للغاية»:

من أوائل مصنَّفاته.


قال الإمام ابن الملقِّن في (عمدة المحتاج) (1/232):

(ومما يُعزى إليه: النِّهاية في الفقه، وعندي أنَّها ليست له[12]، وإن كانت له، فلعلَّها ممَّا صنَّفه في أوَّل أمرهِ) ا.هـ.

 

المنهل العذب الرَّوي بخطِّ مصنِّفه السَّخاوي، مكتبة الشيخ زهير الشَّاويش، رقم (169)، [25]

 

3-«التَّنقيح في شرح ألفاظ الوسيط»:

من أواخر مصنَّفاته.


قال الإمام الإسنوي في (المهمَّات) (1/98):

(وشرح على الوسيط سمَّاه: التَّنقيح، وصل فيه إلى كتاب شروط الصَّلاة .. كتابٌ جليلٌ من أواخر ما صَنَّف) ا.هـ[13].

 

المهمَّات، المكتبة الظاهرية، رقم (2325)، [3/أ]

 


4/5-«قسمة الغنائم»، و«مختصره»:

هما من أواخر مصنَّفاته.


قال الإمام الإسنوي في (المهمَّات) (1/97):

(وفي قسمة الغنائم، وهو مجلَّد مشتمل على نفائس، وقد اختصره أيضًا، وهما من أواخر تصانيفه وأمتعها) ا.هـ[14].

 

المهمَّات، المكتبة الظاهرية، رقم (2325)، [3/أ]

 

6-«تحقيق المذهب» أو «التَّحقيق»:

من أواخر مصنَّفاته.


قال الإمام التَّاج السُّبكي:

(وأمَّا تحقيق المذهب للنَّووي، فأظنُّه من آخر مصنَّفاته) ا.هـ.

 

الترشيح على التوشيح، للتاج السبكي، جامعة الملك سعود، رقم (68) [80/ب]

 

هذا والله أعلم.


وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله، وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.



[1] قاله التَّاج السُّبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) (8/398).

[2] قاله الذَّهبي في (تاريخ الإسلام) (15/329).

[3] قاله ابن الملقّن في (عمدة المحتاج إلى كتاب المنهاج) (1/229).

[4] قاله تلميذه ابن العطَّار في (تحفة الطَّالبين) (ص 63).

[5] قاله التَّقي السُّبكي في مقدمة تكملة (المجموع) (10/3).

[6] أمَّا إحالاته في كتبه الأخرى على مصنَّفاته التي لم أقف على تأريخها، -فهي وإن كانت ليست قرينة كافية للجزم-، فلعلَّ الله تعالى أن ييسِّر تتبُّعها بمنِّه وتوفيقه.

[7] هذا هو التَّاريخ الصَّحيح الذي تواطأت عليه جُلّ النُّسخ الخطِّيَّة النَّفيسة القريبة من عهد المصنِّف والتي قوبلت وصحِّحت على أصول معتمدة، أمَّا ما تفرَّدت به بعض النُّسخ الخطِّيَّةٍ من أنَّه فرغ منه يوم الخميس بعد الظُّهر التَّاسع والعشرين من المحرَّم سنة 666 هـ، فالظَّاهر أنَّه وَهْمٌ من بعض النُّساخ، والله أعلم.

[8] هذا هو الشَّهر الصَّحيح كما: نقله النَّاسخ عبد الكريم بن أبي بكر بن محمَّد بن محمَّد الشَّافعي من خطِّ المصنِّف وأصله، وجاء في نسخة محفوظة منه في مكتبة آيا صوفيا رقم (1188) [1/أ]، وهي مقابلة بنسخة قوبل أصلها بنسخة المصنِّف، وورد هذا اليوم والتَّاريخ بعينه في قيد سماع لكتاب (المجموع) منقول عن خطِّه، كما أنَّه مطابق لليوم والتَّاريخ والشَّهر من السَّنة، أمَّا ما ورد في (المنهاج السَّوي في ترجمة الإمام النَّووي) (ص 64) للحافظ السُّيوطي من أنَّه فرغ منه في شهر رمضان، فالظَّاهر أنَّه من تصحيف النُّسَّاخ، والله أعلم.

المجموع، مكتبة آيا صوفيا، رقم (1295) [243/أ].

[9] هذا هو التَّاريخ الصَّحيح الذي وصلنا بخطِّ تلميذه المجاز منه الجمال داود بن إبراهيم ابن العطَّار (المتوفَّى 752 هـ) نقلًا عن نسخة أخيه العلَّامة العلاء علي التي قابلها مع المصنِّف ونسخته وأجازه، وهو المطابق لليوم والتَّاريخ من السَّنة، أمَّا ما ورد في بعض النُّسخ الخطِّيَّةٍ من أنَّه فرغ منه في الرَّابع عشر، فهو وَهْمٌ، والله أعلم.

[10] ذكر ابن قاضي شهبة في (طبقات الشافعيَّة) (2/199)، والسَّخاوي في (المنهل العذب الرَّوي) (ص 77) هذا الكتاب من أوائل ما صنَّف، وهذا نقلٌ منهما عن الإسنوي، وقد وَهِما في ذلك، فكلامه إنَّما عن (النُّكت) لا (العمدة) كما سيأتي.

[11] انظر: (طبقات الشَّافعيَّة) (2/199) لابن قاضي شهبة، و(المنهل العذب الرَّوي) (ص 78) للسَّخاوي وسمَّاها: النُّبذ، و(المنهاج السَّوي) (ص 71-72) للسُّيوطي وقال: (وتُسمَّى: التَّعليقة) ا.هـ.

[12] ممَّن صحَّح نسبة الكتاب إليه: التَّقي اللَّخمي في ترجمته للنَّووي (ص 57)، وابن طيبغا التنكزي وعلَّق عليه، والتَّقي الحصني وشرحه، والسَّخاوي في (المنهل العذب الرَّوي) (ص 82)، وممَّن نفى نسبته إليه: الإسنوي في (المهمَّات) (1/98-99).

[13] نقله عنه بلا تصريح السَّخاوي في (المنهل العذب الرَّوي) (ص 79)، والسُّيوطي في (المنهاج السَّوي) (ص 72).

[14] نقله عنه السُّيوطي في (المنهاج السَّوي) (ص 73).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحفة الطالبين في ترجمة الإمام النووي
  • مع الإمام النووي
  • تحريم الإمام النووي لعلم المنطق
  • نبذة عن الإمام النووي رحمه الله
  • رفع المرا عن ضبط اسم جد الإمام النووي: مرا
  • الإنباء بما سمعه الإمام النووي من الأجزاء
  • نضد الجمان في إجازات الإمام النووي لأهل الزمان
  • الإرشاد إلى مدى صحة ما ينسب للإمام النَّووي من الأحزاب والأوراد
  • توجيه المراصد لمدى صحة ما ينسب للإمام النووي من المقاصد

مختارات من الشبكة

  • ترتيب المعجم(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • أنواع القواميس باعتبار الترتيب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ربط الترتيب الزمني بين موقف الحشر والشفاعة لأهل الموقف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • إعلام الأريب نظم أمهات آباء النبي على الترتيب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكم الترتيب في الوضوء: دراسة فقهة مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الترتيب في عناصر الجملة في باب "الأفعال الناسخة" وباب "الحروف الناسخة"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفوضوية وعدم الترتيب(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة فتح القريب المجيب بشرح الترتيب في المواريث(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الترتيب والموالاة في جمع الصلوات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترتيب في الوضوء من الناحية اللغوية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب