• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصة الذبيح الثاني: زمزم والفداء
    د. محمد محمود النجار
  •  
    الفلسفة الاقتصادية لملكية الإنسان في منظور ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

إلى حبيبتي بعد الغياب

عبدالله بن عبده نعمان العواضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2018 ميلادي - 8/7/1439 هجري

الزيارات: 7508

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى حبيبتي بعد الغياب


إليكِ أعود على مركب الخجل، بعد فراق لم يكن بدٌّ منه، حُمِلتُ إليه وأنا لا أحب مفارقتك لحظة؛ فأنتِ الأنيس الذي لا يُمل، والجليس الذي لا يُسأم البقاء معه، والحضن الناعم الذي يطيب فيه السكون، والمرآة الصافية التي أرى بها علمي وعملي، والظل الظليل الذي أستريح فيه من عناء الحياة، والنافذة التي أطل منها على الأزمنة والأمكنة والأمم، فأجد عبرها متعة الروح، وغذاء اللب، ونسيان غموم الواقع الممضِّ.

 

إن تكلم الناس عن قِبلة سعاداتهم، ووجهات راحاتهم، فأنتِ لي مدينة السعادة التي أفر إليها من ضجيج الدنيا، وكدرِ الاختلاط الكثير بأهلها، وأنتِ مرفئ الراحة والطمأنينة التي أسكن إليها من اضطراب أمواج العناء بسفينة العمر.

عذراً على ذاك الغيابِ حبيبتي
ما كان هجراً قد قصدتُ ولا جفا
فضياءُ حبِّك في الفؤاد على السَّنا
لن يمَّحي بغيابنا أو يكسفا


لا تظني أنني نسيت سعادتي بين أحضانك، وهيامي بين أجفانك، ونعيمي في عناقك ومخاصرتك، وسروري وأنا أسبح في محيط وصالك، وشبعي وأنا أنقلب من بين نواحيك، ولذتي في النظر إلى قسمات حسنك، وحياة قلبي وأنا أستقيها من نمير جمالك، واتساع بالي وأنا أتنقل بين رياضك الفيحاء، وجِنانك الغناء، فأشتم عبيرك الساحر، ونسيمك الآسر.

 

لقد جربتُ ضرائرك العصرية، وهي الآنقَ منظرا، والأزهى مظهرا، والأخف محملا، والأسهل تناولا، غير أنني لم أجدها كحبيبتي العتيقة.

نقِّلْ فؤدكَ حيثُ شئتَ من الهوى
ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ
كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى
وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ [1]


لم أجد في تلك الضرات كفاية وغنى، بل وجدتها بُلغةً تسعف المحتاج، وتعين الراكب المسرع، وتنجد الباحث المستعجل.

 

أما من يريد البناء العلمي الرصين، والتكوين الفكري المتين، والعلاقة الذهنية الوطيدة فلن يجد لتحقيق هذه الغايات إلا القراءة في الكتاب؛ فإنها الحبيبة التي تزداد غرامًا بطول الوصال، وملالاً وسآمة بكثرة الغياب والانفصال.

 

فالقارئ النهم لا يزيده طول الملازمة للقراءة في الكتاب المحبوب إلا حبًا، وكذب -في القراءة- من قال:

زرْ قليلاً لمن يودك غِبَّاً
فدوامُ الوصال داعي الملال [2]

 

بل إن من عشق القراءة، وامتدت صلته بها فإنه لا يستطيع فراقها حتى عند كربته ومرضه، وانشغاله بعلَّة بدنه؛ يقول ابن القيم رحمه الله: " وسمعت شيخنا أبا العباس ابن تيمية رحمه الله يقول- وقد عرض له بعض الألم فقال له الطبيب: أضرُّ ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه، والتوجه والذكر- فقال: ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت أوجب فرحها لها قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض فإنه عدوها، فإذا قويت عليه قهرته؟ فقال له الطبيب: بلى، فقال: إذا اشتغلت نفسي بالتوجه والذكر والكلام في العلم، وظفرت بما يشكل عليها منه فرحت به وقويت، فأوجب ذلك دفع العارض"[3].

 

ولا شك أن عصرنا الحاضر قد زاحم القراءةَ في الكتاب بما أنتجه من وسائل حديثة تحفظ المعلومات كالجوال والحاسوب، اللذين يحتويان على وسائل متعددة يعرض فيها العلم والثقافة، وليس للمرء العصري غنية عن المطالعة فيها، ولكنها لن ترقى في لذة القراءة فيها، وكثرة الفائدة الموثوقة منها، والأنس النافع بمجالستها؛ إلى مستوى القراءة في الكتاب المحبوب؛ فإن الكتاب أحسن جليس، وأفضل أنيس.

 

قال أبو الطيب:

أَعَزُّ مكانٍ في الدنى سرجُ سابحٍ
وخيرُ جليسٍ في الزمانكتابُ [4]



قيل لابن المبارك:

إنك تكثر الجلوس وحدك! فقال: أنا وحدي؟! أنا مع الأنبياء والأولياء والحكماء والنبي وأصحابه، ثم أنشد هذه الأبيات:

ولي جلساءُ ما أملُّ حديثَهم
ألبَّاءُ مأمونون غيباً ومشهدا
إذا ما اجتمعنا كان حسنُ حديثهم
معيناً على دفع الهموم مؤيّدا
يفيدونني من علمهمْ علمَ ما مضى
وعقلاً وتأديباً ورأياً مسدّدا
بلا فتنةٍ تُخشى ولا سوء عشرة
ولا أتقي منهم لساناً ولا يدا [5]


فيا معشر العقلاء،

إن القراءة في الكتب النافعة هي بساتينكم، وزاد عقولكم، ومصدر حياةٍ تضيفون منها حياةَ آخرين إلى حياتكم، وبها تعرفون دينكم، وتصلحون عيشكم.

 

فإياكم والبعدَ منها، وطولَ الانقطاع عنها بعد دوام الصلة بها؛ فإن التلذذ بها عند العودة بعد البيْن الطويل؛ يحتاج إلى زمن من الإرضاء، ورجوعِ المتعة والهناء.



[1] ديوان أبي تمام (ص: 745).

[2] الصداقة والصديق، لأبي حيان التوحيدي (ص: 25).

[3] مفتاح دار السعادة (1/ 250).

[4] شرح ديوان المتنبي (2/ 211).

[5] ديوان الإمام عبدالله بن المبارك (ص: 24).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (1)

مختارات من الشبكة

  • أخون خطيبتي لأجل حبيبتي وحبيبتي تخون خطيبَها لأجلي(استشارة - الاستشارات)
  • هل أكون ظالما لزوجتي إذا تزوجت حبيبتي الأولى التي مات زوجها؟(استشارة - الاستشارات)
  • حبيبتي مريضة بالسرطان(استشارة - الاستشارات)
  • التقيت حبيبتي القديمة ونحن متزوجان(استشارة - الاستشارات)
  • الحب والوطن في رواية " حبيبتي من ورق "(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الزواج من حبيبتي السابقة(استشارة - الاستشارات)
  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماتت حبيبتي فتقطع قلبي (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حبيبتي شام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بريد عاجل إلى حبيبتي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب