• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

من لي بقائد

من لي بقائد
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2018 ميلادي - 13/5/1439 هجري

الزيارات: 3908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من لي بقائد


نعيشُ مرحلةً مِن الزمن نحتاجُ فيها إلى توحيد الجهود المُبعثَرة، وجَمْع الهِمَم المُشتَّتة، فالكل يجتمع تحت ألوية، ونحن لدينا كفاءاتٌ متعددة، لكن لتوجيهِ تلك الجهود، والاستفادةِ بهذه الكفاءات، وتنظيمِها لتأتي بالثمرِ - لا بد من إعدادِ الشخصية القائدة.


وكلُّنا يلعب هذا الدور في مجالاتنا؛ في البيت، والمدرسة، والعمل، والدعوة، وكلُّ مجتمعٍ من البشر يحتاج لقائدٍ.


ولكن كيف تكون قائدًا فعالًا ومؤثرًا؟

القيادة - في الإدارة الحديثة – هي: القدرةُ على التأثير في الآخرين، وتنسيق جهودهم لبلوغ الغايات المنشودة، وتحقيق الأهداف المشتركة.


ولكي يستطيع القائدُ إنجازَ هذه المهام، يجب أن يكون لديه القدرةُ على تحقيق التواصل مع أفراد المجموعة أو الكِيان الذي يتولَّى قيادته، وعلى تحقيقِ الوحدة والترابط فيما بينهم، ولذلك يجب عليك أيها القائد، المدير، المسؤول... لكي تكون ناجحًا أن تكون مهتمًّا بمَن حولك:

• اسأل عنهم، تابِعْ أخبارهم.

• كن متميزًا في بثِّ رُوح الحماسة والمثابَرة في قلوبهم.

• كن مُعينًا لهم على مقاومة مشاعر الفُتور والكسل، وعلى مواجهة الصِّعاب والأحزان.

• لا تترُكْهم تعصِفُ بهم رياحُ الأزمات أو الشبهات، وتطحَنُهم رَحَى الضغوط والمسؤوليات.


• كن مستمعًا جيدًا لهم، تعرَّفْ على مشاكلهم، وساعِدْهم في حلها، فكلما تلاشَتْ هذه المشاكل كانوا أقدرَ على الإنتاج والعطاء.


• ابحَثْ عن نقاطِ القوة لديهم، وقُمْ بتعزيزها، واكتشِفْ نقاط الضعف، وحاوِلْ علاجَها، فهذا الدعمُ النفسي بتقدير جهودهم، والثناءُ على مواهبهم، وتهوينُ نقاط الضعف عندهم، أهمُّ مِن الدعم المادي لهم.


تأسَّ بهذا القائد العظيم، إنه أعظم قائدٍ عرَفَتْه البشرية، إنه محمدٌ صلى الله عليه وسلم، عندما خرج في غزوةٍ له، فلما أفاء الله عليه سأل أصحابه: ((هل تفقِدُون من أحدٍ؟))، قالوا: نعم، فلانًا، وفلانًا، وفلانًا، فيقول: ((لكني أفقِدُ جُلَيْبِيبًا))[1].


وعندما عاد من الحجِّ، وكان معه أكثر من مائةِ ألفِ مسلمٍ، سأل امرأة من الأنصار: ((ما منعَكِ أن تحُجِّي معنا؟))[2].

• تأمَّل في هذه العناية وهذا الاهتمام!


لم تشغَلْه مسؤولياته عن تفقُّد إخوانه والسؤال عنهم، ليس كما نرى في هذه الأيام، القائد الذي يقصرُ اهتمامه على نفسِه، ولا يعبأ بغيره؛ فلا يسأل عن غائب، ولا يهتم لسائلٍ، مُتعلِّلًا بكثرة المشاغل، فأين إذًا مسؤولية القائد؟ أين المودَّة والتراحُم؟ ((مَثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مَثَلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى))[3].


أيها القائد، عليك أن تُجِيدَ فنَّ التعامل، وكَسْب الآخرين، وتُحسن التواصُل والاهتمام بالمشاعر.


عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إني لأدخل في الصلاة وأنا أُرِيد إطالتَها، فأسمع بكاءَ الصبي؛ فأتجوَّز في صلاتي، مما أعلَمُ مِن شدة وَجْد أمه من بكائه))[4].


وكان هذا دأَبَه عليه الصلاة والسلام مع الناس جميعًا، حتى مع الأطفال، يُسلِّم عليهم ويُمازحهم، ويُقدرهم ويُداعبهم.


عن أنس رضي الله عنه قال: "كان لي أخٌ يقال له: أبو عُمَير، كان إذا جاءَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا أبا عُمَير، ما فعَل النُّغَير))؛ طائر صغير[5].


ومع اشتغالِ النبي صلى الله عليه وسلم بأمور الجهاد، والدعوة، والعبادة، ورئاسة الدولة، وقيادة الجيوش، هذا بجانب مسؤولياته الاجتماعية والأُسْرية - فإنه كان يهتمُّ بمَن حوله، يُلاطف الأطفال، ويُدخِل السرور عليهم، يسأل الطفل عن طائره، وهو مَن هو صلى الله عليه وسلم في علوِّ منزلته وعِظَم مسؤولياته!


أيها القائد، إن اهتمامك بالآخرين، وتقديرَهم في المناسبات والمواقف التي تستدعي ذلك، لن يُفقِدك شيئًا من هيبتِك، ولن يُعطِّلك عن أعمالك ومشاغلك.


وتذكَّر أنه كم مِن عبقريات رائعة تحطَّمتْ؛ لأنها لم تجِدْ في اللحظة الملائمةِ قائدًا عاقلًا يُوجِّه إمكاناتِها ويهتمُّ بها.

اهتمَّ بالآخرين، واعلَمْ أنك المستفيدُ الأوَّل مِن هذا الاهتمام؛ لأنهم سيكونون سببًا في وُصولك إلى النجاح.


تفقَّد إخوانك، واسأَلْ عنهم؛ قال الله تعالى عن نبيه سليمان عليه السلام: ﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ [النمل: 20]، فكان هذا التفقُّد سببًا في فَتْح بلادِ سَبَأٍ ونَشْرِ الإسلام.



[1] صحيح مسلم (2472).

[2] البخاري (1782)، ومسلم (1256)، من حديث ابن عَبَّاس رضي الله عنهما.

[3] البخاري (6011)، ومسلم (2586)، عن النعمان بن بشير.

[4] البخاري (709)، مسلم (470).

[5] رواه البخاري (6203)، ومسلم (2150).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما زلنا بانتظار القائد!!
  • قائد المركبة (مطوية)
  • القائد يعتذر...

مختارات من الشبكة

  • دعاء الاستخارة الشرعية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • مشاهد عجيبة حصلت لي!(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • النهي عن قول الداعي: اللهم اغفر لي إن شئت فإن الله لا مستكره له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مواقف حصلت لي أثناء عقد النكاح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عيد الأضحى: {واشكروا لي ولا تكفرون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إن ابن ابني مات، فما لي من ميراثه؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • {وأصلح لي في ذريتي}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب