• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

زلزال فتح طرابلس الشام وتصدع الكيان الصليبي في الشام

د. شريف عبدالحميد محمد عبدالهادي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/7/2017 ميلادي - 11/10/1438 هجري

الزيارات: 13950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زلزال فتح طرابلس الشام

وتصدع الكيان الصليبي في الشام


تعتبر مدينةُ طرابلس الشام - (شمال لبنان حاليًّا) - آخرَ مدنِ الشام الكبرى التي تم الاستيلاء عليها من قِبل الصليبيين، وتحويلها لمقرِّ إمارةٍ كبرى ضمن أربع إمارات صليبية تم إنشاؤها في بلاد الشام، وقد شاء الله أن تكون آخرَ الإمارات التي فتَحها المماليك.

 

جهود المماليك لفتح طرابلس الشام:

كانت جهودُ السلطان المملوكي "سيف الدين بيبرس" ضد الصليبين الحَلْقةَ الأولى في المعركة الختامية لفترة الاسترداد؛ فقد فتح خلالها: قيسارية، والقُليعة، وحَلَبَ، وعرقة، وصافيتا، وحصن الأكراد، وحصن عكار، والقرين، وأنطاكية، وناصَف الصليبيين على المرقب وبلنياس وأنطرطوس وبلاد الإسماعيلية.

 

ثم كانت الحقبة الثانية للاسترداد في عهد السلطان "المنصور قلاون" (678 - 689 هـ / 1279 - 1290م)[1]، وقد انتهج نهجَ سلفِه السلطان "بيبرس" (658 - 676 هـ / 1260 - 1277م)؛ من حيث التصدِّي للصليبيين لطردهم من بلاد الشام[2]، غير أن الظروفَ التي واجهَتْه في بداية اعتلائه عرش السلطنة[3] دفعَتْه إلى عقدِ هُدنة مع الصليبيين - الاسبتارية في حصن المرقب - لمدة عشر سنوات، تبدأ من سنة 680 هـ / 1281م، وقد حقَّق بهذه الهدنة انتصارًا دبلوماسيًّا على الصليبيين، ولم تَدُمْ تلك الهدنة طويلًا؛ حيث انضمَّت قوات الاسبتارية الموجودة بحصنِ المرقب إلى قوات المَغُول والأَرْمَن الغازية لبلاد الشام، فأوغَر هذا صدرَ السلطان الذي أخذ يتحيَّن الفرصة لإنزال العقاب بهم[4].

 

وما أنِ انتَهى خطرُ المغول حتى ولَّى قلاون وجهَه شطر ما بقي من إمارة أنطاكية البائدة، وشرع في التحرُّك على رأسِ جيشه إلى بلاد الشام، فوصل دمشق في 22 محرم 684 هـ / 2 أبريل 1285م؛ حيث استكمل تجهيزاته لتحريرِ حصن المرقب، ونازَل الحصن في10 صفر 684 هـ / 18 أبريل 1285م، ونصَب المجانيق حوله، وقاوَمَه أهل الحصن فلما أدرَكوا أن الحصن سيُفتح عَنوةً، طلبوا الأمان من السلطان وسلَّموا الحصن، وكان بالقرب من المرقب حصنُ مرقية وبانياس، وكانت جميعًا من الأعمال التابعة لحصن المرقب، فاستولى عليهما[5]، وقد أمر السلطان بتدمير حصن مرقية، ثم استولى سنة 686 هـ / 1287م على اللاذقية دون مقاومة[6].

 

كانت وفاةُ بوهيمند السابع - (674 - 686 هـ / 1275 - 1288م) - المسمارَ الأخير في نعش الصليبيين بطرابلس، فقد دبَّ نزاعٌ داخل طرابلس - لا آخر له - على وِراثة عرش الإمارة الصليبية الأخيرة، وقد استنجَد في هذا الصراع كلُّ طرفٍ بقوةٍ تُناصره وتُسانده من الخارج[7].

وكان قلاون في ذلك الوقتِ يتحيَّن الفرصة للانقضاض على طرابلس وردِّها لحظيرة الإسلام، وفي الوقت نفسه استنجد صاحب جبيل الأميرُ "بارثليمو أمبر ياكو"[8] بالسلطان "سيف الدين قلاون الألفي"، وأرسل له مبعوثًا يطلب منه التأييد والمساعدة في تحقيق أطماعه في السيطرة على عرش طرابلس، على أن تكون المدينة مناصفةً بينهما "وبذل بذولًا كثيرة"[9].

 

في حين أرسل البنادقة والبيازنة المنافسون للتجَّار الجنويين - الموجودين في طرابلس - وفدًا إلى السلطان؛ حيث ذكرَت بعضُ المراجع المعاصرة أن اثنينِ مِن الصليبيين ذهبَا إلى القاهرة - يُرجَّح كونهما من البنادقة - وقد ذكروا له أن وجود الجنويين في طرابلس يُهدِّد تجارته[10].

ولا شك أن "قلاون" كان يُراقِب الوضع في طرابلس[11]، فلما زالت مخاوفُ "السلطان قلاون" من ناحية المغول من جهة، ولتعاون أهل حصن المرقب من الاسبتارية المستمر مع المغول من جهةٍ ثانية[12]، أخَذ قلاون يتحيَّن الفرصة لنقضِ الصلح السابق بينهما، وكانت الفرصةُ سانحةً عندما وردَتِ الكتبُ بأن الصليبيين في طرابلس قد نقَضوا الهدنة مع السلطان، واعتَدَوا على تُجَّار مسلمين وقطَعوا الطريق على المسافرين، وذلك في أواخر سنة 687 هـ / 1288م[13]، إلا أن قلاون رفض التدخل في هذا النزاع الداخلي على أساس الاستفادة منه فيما بعد، ونتيجةً لذلك أعلن فرسان طرابلس وتُجَّارُها قيام "قومون" - أي: حكم بلدي مستقل - في طرابلس، في الوقت الذي وصلت لوسي أخت "بوهيمند السابع" أميرِ طرابلس ووريثتُه، فاستنجدت بالاسبتارية لاستعادة حقها الشرعي في حكم طرابلس[14].

 

غير أن بيزا وجنوا أرسلَتا سفنَهما لمساعدة الأميرة الشرعية؛ نظرًا لما رأَتْه هذه المدن في السيطرة على طرابلس خاصةً مِن مكاسب تِجارية عظيمة، فضلًا عما في ذلك من أهمية في النزاع والتنافس بينها وبين البندقية، ولم يلبَث أن عقد "بارثليمو أمير ياتشوا" اتفاقيةً مع جنوا، أصبحَت طرابلس بمقتضاها تحت حماية جنوا وتُجَّارها، الذين سيطروا على الكثير من الشوارع والأسواق فيها[15]، ثم شرع "قلاون" في تجهيزِ قواته وإعدادها، وتحرَّك بالعساكر المصرية في المحرم 688 هـ / فبراير 1289م، وسار إلى الشام، وكان قد كتب - عند الرحيل - إلى سائرِ ممالك الشام بتجهيز العساكر لقتال طرابلس، فخرج من دمشق في 2 صفر 688 هـ / 16 مارس 1289م[16].

 

وكان جيش "المنصور قلاون" كبيرًا يزيد على أربعين ألف فارس، ومائة ألف من المشاة ما بين قوات نظامية وأخرى متطوعة[17]، وفي الوقت الذي كان المماليك يتأهَّبون للإجهاز نهائيًّا على الصليبيين بالشام، لم ينتَبِهِ الصليبيون إلى حقيقة الخطر الذي يُهدِّدهم، واستمروا غارقين في منازعاتهم الداخلية، وهي المنازعات التي ميَّزت تاريخ الصليبيين بالشام في النصف الأخير من القرن الثالث عشر[18]، حتى إن مُقدَّم الداوية كان قد علِم مِن أحد أمراء المماليك عن طريق الرِّشوة - وهو الأمير "بكتاش الفخري" - نيةَ السلطان في غزو طرابلس وفتحها، فحذَّر أهل طرابلس من خطره، ولكن النزاعات والأحقاد والانقسامات ظلَّت تعمل عملها، فلم يُفيقوا إلا عندما وجدوا الجيش المماليكيَّ قد رابط أمام مدينتهم في أواخر مارس 1289م / ربيع أول 688 هـ، وعندئذٍ فقط أسرَعَ أهل طرابلس إلى التضامن[19].

 

وكان السلطان قد شرَع في حصارها؛ حيث نصب المجانيق على طول الجبهة البرية للمدينة، وكان عدد المجانيق تسعة عشر؛ منها ستة إفرنجية، وثلاثة عشر قرابغا، وكان عدد الحجَّارين والزراقين ألفًا وخمسمائة نفر، وكان حصارها أربعة وثلاثين يومًا[20]

وقد ضيَّق السلطان "المنصور قلاون" عليها الحصار، ونصب عليها المجانيق، وأخذ النقابون ينقبون أسوار المدينة، وبدأ البنادقة - داخل المدينة - يجمعون أموالهم وبضائعهم ويُهرِّبونها عبر البحر إلى موانئ قليقية[21]، أما أهل المدينة وسكانها، فقد أصاب قلوبَهم الهلعُ والخوف، فأسرَعوا يطلبون النجدة من كل مكان، فأرسل "هنري الثاني" ملك قبرص (1286 - 1324م / 685 - 724 هـ) أربعةَ شواني لنجدتها بقيادة أخيه "عموري"[22].

 

إلا أن الفوضى واليأس كانا قد سيطَرا على قلوب أهلها، فيسَّر ذلك على السلطان "المنصور قلاون"، ففتحها عَنوةً بالسيف في يوم الثلاثاء رابع ربيع الآخر سنة 688 هـ / 26 أبريل 1289م، فهرَب أهلُها صوب الميناء فتبِعهم جنود السلطان، ووقع في الأسر ألفٌ ومائتا أسير، وقتل غالب رجالها، ثم أمر السلطان بهدم وإحراق المدينة، وأمر ببناء "طرابلس المستجدة" مكانها[23].

 

وفي الواقع لقد كانتِ السيطرةُ على طرابلس وطرد الصليبيين منها حدثًا مهمًّا، ولا غروَ؛ فقد كانت قاعدةً رئيسة وعاصمة للإمارة الصليبية الرابعة والأخيرة في الشرق الإسلامي؛ حيث أقام فيها الصليبيون 180 عامًا ميلاديًّا (185 عامًا هجريًّا)؛ ولذا فقد أحدَث سقوطُها بيد المسلمين دويًّا هائلًا خفقت له قلوبُ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأُرسلت في اليوم التالي للفتحِ رسائلُ البشرى والنصر، ووصلَتِ البشرى إلى دمشق يوم الجمعة 7 ربيع الآخر / 29 أبريل، فقرأ الرسالةَ نائبُ الغَيبة[24] الأميرُ سيف الدين طوغان، بعد صلاة الجمعة[25] في الجامع الأموي الكبير، وكُتبت البشائر إلى الآفاق بهذا النصر العظيم، ودقت البشائر والتهاني وزُينت المدن، وعُملت القلاع في الشوارع[26]، وسُرَّ الناس بهذا النصر غاية السرور[27]، وتبارى الشعراء والأدباء في وصف هذا الفتح، وتهنئة الملوك والأمراء بالنصر.



[1] العمري؛ مسالك الأبصار، ص40، سعيد عاشور؛ أضواء جديدة على الحروب الصليبية، ص46.

[2] سهيل طقوش؛ تاريخ المماليك في مصر وبلاد الشام، ط2، دار النفائس، بيروت، 1999م، ص180.

[3] تمثلت في رغبتِه في ترتيب أوضاع البلاد الداخلية من جهة، وإخماد حركة العصيان التي أشعلها ضده "سنقر الأشقر" من جهة ثانية، والاستعداد لمواجهة المَغُول من جهة ثالثة.

[4] إبراهيم محمد حامد؛ نيابة دمشق، رسالة ماجستير، كلية دار العلوم - جامعة المنيا، 1999م، ص 42.

[5] ابن أيبك؛ الدرة الزكية، ص 268،271، النويري؛ نهاية الأرب، ج30 ص 27، بيبرس المنصوري؛ مختار الأخبار، ص 84، ابن عبدالظاهر؛ تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، تحقيق/ مراد كامل، القاهرة، 1961م، ص 78، 80، محمد جمال الدين سرور؛ دولة بني قلاون، ص 237، 238، أحمد مختار العبادي؛ في تاريخ الأيوبيين والمماليك، دار النهضة العربية، بيروت، 1995م، ص 214، سعدون عباس؛ رحيل الصليبيين عن الشرق، دار النهضة العربية، بيروت، 1995م، ص 127، 128، سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص 1168، السيد عبدالعزيز سالم؛ المرجع السابق، ص 284، 285.

[6] ابن عبدالظاهر؛ تشريف الأيام والعصور، ص103، علي إبراهيم حسن؛ دراسات في تاريخ المماليك البحرية، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1948م، ص 181، محمد جمال الدين سرور؛ المرجع السابق، ص338.

[7] ابن تغري بردي؛ النجوم الزاهرة في أخبار ملوك مصر والقاهرة، ج 7 ص 316، القاهرة، 1935، رنسيمان؛ المرجع السابق، ج3، ص 681، 683، سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص1170، 1172، عمر تدمري؛ تاريخ طرابلس، ج1، ص 578، 579؛ حيث شهِدت طرابلس في عهده حربًا أهلية وقف فيها أسقف أنطرطوس موقفًا مضادًّا من أسقف طرابلس، كما وقف الداوية وجاي الثاني أمير جبيل ضد بوهيمند السابع وأمه سيبل الأرمينية وأسقف أنطرطوس، وتمكن بوهيمند 680 هـ / 1282م من الاستيلاء على جبيل، وإلقاء القبض على جاي.

[8] رئيس "القومون " - مجلس عرفي (بلدي) مستقل - وأحد الطامعين في السيطرة على طرابلس، وهو سليل أسرة "أمبر ياتشي"؛ انظر عن آل "أمبر ياتشي" في جبيل ودورهم في الحروب الصليبية: سامية عامر؛ الصليبيون في فلسطين (جبيل ولبنان)، دار عين، القاهرة، 2002م، ص43 - 49، 139 - 142.

[9] ابن تغري بردي؛ النجوم، ج7، ص 321، 330، ويسمَّى صاحب جبيل هذا باسم "سير تلمة "، سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص1172؛ عمر تدمري؛ تاريخ طرابلس، ج1، ص579.

[10] سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص1173؛ عمر تدمري؛ تاريخ طرابلس، ج1، ص579، 580.

[11] عمر تدمري؛ تاريخ طرابلس، ج1، ص580.

[12] King, Op, Cit, P.280.

[13] المقريزي؛ السلوك، ج1، ق3، ص746، سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص1173، فايد حماد عاشور؛ الجهاد الإسلامي ضد الصليبين والمغول، جروس برس، طرابلس - لبنان، 1995م، ص 191، سعدون عباس؛ المرجع السابق، ص128، السيد عبدالعزيز سالم؛ المرجع السابق، ص 288، 289.

[14] عمر تدمري؛ تاريخ طرابلس، ج1، ص580.

[15] King, Op, Cit, P 288.

[16] الفيومي؛ نثر الجمان في تراجم الأعيان، ج3، مخطوط بدار الكتب والوثائق، رقم 1746 تاريخ، ورقة 316 أ، 316 ب، المقريزي؛ السلوك، ج1، ق3، ص747، النويري؛ نهاية الأرب، ج31، ص 32، بيبرس المنصوري؛ المصدر السابق، ص 87، ابن كثير؛ البداية النهاية، ج13، ص 332، 333، ابن إياس؛ المصدر السابق، ص 99، سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص1173، فايد حماد؛ الجهاد الإسلامي، ص191، سعدون عباس؛ المرجع السابق، ص128، محمد جمال الدين سرور؛ المرجع السابق، ص238.

[17] سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص 1174، سعيد عاشور؛ الأيوبيون والمماليك، ص230، سعيد برجاوي؛ المرجع السابق، ص631.

[18] رنسيمان؛ تاريخ الحروب الصليبية، ج3، ص 402، 403.

[19] سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية ج2، ص 1173، 1174.

[20] كان الحصار 33 يومًا، ثم تَمَّ فتحها في اليوم 34 من الحصار؛ انظر: الذهبي؛ تاريخ الإسلام، ج51، ص 26.

[21] سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص 1174.

[22] المقريزي؛ السلوك، ج1، ق3، ص 747، سعيد عاشور؛ قبرص والحروب الصليبية، ط2، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، 2002م، ص 51، إبراهيم محمد حامد؛ المرجع السابق، ص 44.

[23] السلامي، مختصر التواريخ، ورقة 359، الفيومي؛ نثر الجمان، ج3، ورقة 316 أ، 317 أ، ابن حبيب؛ درة الأسلاك في دولة الأتراك، ج 2، مخطوط بدار الكتب والوثائق، رقم 6170 ح، ورقة 319، الذهبي؛ تاريخ الإسلام، ج51، ص 26، 27 ؛ بيبرس المنصوري؛ المصدر السابق، ص87، المقريزي؛ السلوك، ج1، ق3، ص 747، 748، أبو الفدا؛ التبر المسبوك في تواريخ الملوك، تحقيق: محمد زينهم، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، 1995م، ص 84، ابن إياس؛ بدائع الزهور، ص 99، ابن كثير؛ البداية والنهاية، ج13، ص 331، 332، وقد ذكر أن الفتح كان في رابع جمادى الآخرة، وقد وافقه في ذلك الذهبي؛ العبر في خبر من غبر، ج3، ص 365، 366، ابن أبي الفضائل؛ تاريخ السلاطين المماليك، تحقيق: Blochet، باريس، 1920م، ص 367، النويري؛ نهاية الأرب، ج31، ص 32، 33، ابن أيبك؛ الدرة الزكية، ص 283، 284، الحريري؛ الإعلام والتبيين في خروج الفرنج الملاعين، تحقيق/ سهيل زكار، دار الملاح، دمشق، 1981م، ص 105، سعيد عاشور؛ الحركة الصليبية، ج2، ص 1175، 1173، سعيد عاشور؛ أضواء جديدة، ص 46، محمد كرد علي؛ خطط الشام، ج2، دمشق، 1926م، ص120، عمر تدمري؛ تاريخ طرابلس، ج1، ص 582، 590، إبراهيم محمد حامد؛ المرجع السابق، ص43، 44، محمد مؤنس عوض؛ المرجع السابق، ص 346.

[24] يطلق لفظ الغَيبة على الأمير الذي ينوب عن السلطان أو نائب السلطنة أثناء غيابه خارج مقر النيابة؛ انظر: العمري؛ التعريف بالمصطلح الشريف، ص94، 95.

[25] ابن الوردي؛ تاريخ ابن الوردي، ج2، بغداد، 1969م، ص 234.

[26] القلاع؛ يرجح أنها قلاع خشبية زُيِّنت بها الطرقات، وفي دوزي أن القلاع - وجمعه أقلُع - قماش يغطَّى به صحن الجامع، وربما كان المقصود قماشًا شبيهًا بهذا، ينصب على جوانب الطرقات لاستكمال زينتها وبهجتها؛ انظر: تدمري؛ تاريخ طرابلس، ج1، ص426.

[27] ابن كثير؛ البداية والنهاية، ج13، ص313؛ ابن تغري بردي؛ النجوم، ج7، ص 322.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زلزال تركيا والشام (خطبة)
  • المشاهد الإيمانية في زلزال سوريا وتركيا
  • زلزال عظيم رحمة من رب العالمين لتنبيه الغافلين

مختارات من الشبكة

  • زلازل الدنيا وزلزال الآخرة(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • زلزال الأرض وزلزال القلوب(مقالة - موقع مثنى الزيدي)
  • نيابة طرابلس الشام في عصر سلاطين المماليك(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الزلازل والآيات: وقفات وعظات (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الزلازل جند من جنود الله(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • أهالي طرابلس الغرب وبرقة يستنجدون بالعالم الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • طرابلس (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ليس للصليبيين بقية في بادية الشام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النقود والعملات في بلاد الشام في العصر الزنكي (521 - 579ه / 1127 - 1183م)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيت ابن الحنبلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب