• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

تحقيق نسبة النص المصاحب (العنوان أنموذجا)

تحقيق نسبة النص المصاحب (العنوان أنموذجا)
د. محمد بن حميد العوفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/4/2017 ميلادي - 30/7/1438 هجري

الزيارات: 7049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق نسبة النص المصاحب

(العنوان أنموذجاً)


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فهذا جزء تطبيقي في تحقيق نسبة النص المصاحب لنص الكتاب[1]، كورود العنوان على ظهر الكتاب دون أن يرد في نصه، وفيه توظيف عنوان مشتهر تداوله المتعاقبون عبر خمسة قرون - إلا قليلاً-؛ فجاء اسم "هدى الساري لمقدمة فتح البخاري" للحافظ ابن حجر (ت852هـ) ليكون أنموذجاً، وقد جاء المقصود في أربعة مباحث وخاتمة.

 

♦ المبحث الأول: اسم الكتاب عند ابن حجر:

جاء في صدر الكتاب[2]وفي الخاتمة[3] قوله: "المقدمة"؛ كذا فيما وقفت عليه من النسخ و أرفعها نسختا البقاعي وابن الخيضري. كما أحال من كتبه الأخرى إلى "المقدمة"[4]، و-أحياناً- إلى "مقدمة شرح البخاري"[5]. ولم يَجرِ قلمُ ابن حجر بذكر "هدى الساري لمقدمة فتح الباري" في شيء مما وقفت عليه من مصنفاته.

 

♦ المبحث الثاني: منزلة نسختي البقاعي وابن الخيضري:

♦ المطلب الأول: منزلة نسخة البقاعي:

تميزت النسخة - الظاهرية- بمزايا تجعلها في أرفع مراتب نسخ الكتاب إن لم تكن أرفعها، وذلك للآتي:

1- صاحبها هو برهان الدين البقاعي (ت885هـ)، وهو من تلاميذ ابن حجر الملازمين[6]، بل رافقه في بعض رحلاته العلمية[7].

2- أن النسخة من أواخر ما قرئ على المؤلف، بل ربما تكون هي آخر عرضة تامة للكتاب؛ إذ سبقت وفاة ابن حجر بنحو تسعة أشهر، وتم الفراغ من قراءتها عليه في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.

 

3- توقيع المؤلف عليها عقبه قيد فراغ النسخة؛ وفيه: "... أما بعد؛ فقد قرأ عليَّ جميع هذا الكتاب صاحبه الهمام العلامة... الحافظ برهان الدين البقاعي من أوله إلى آخره، وأذنت له أن يرويه عني ويفيده لمن شاء وجميع ما يجوز عني روايته. قاله كاتبه: أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي العسقلاني الأصل الشافعي، الشهير بابن حجر حامداً مصلِّياً مسلِّماً" اهـ.

 

وقد جمع كلام ابن حجر أموراً هامة، وهي: نسبة النسخة إلى البقاعي وأنه قرأها عليه تامة وأذن له برواية الكتاب عنه، بل وجميع ما يجوز عنه روايته؛ بعد أن صدّر توقيعه بعبارات التفخيم العلية، والإعتراف بمنزلة البقاعي العلمية.

وثمة تنصيص من المؤلف على أنه كتاب مستقل؛ فقال: "جميع هذا الكتاب".

 

♦ المطلب الثاني: منزلة نسخة ابن الخيضري:

هذه النسخة - العائدة إلى مكتبة خاصة- تُعَدُّ دون سابقتها، غير أنها تميزت عما دونها بمزايا، ومنها:

1- صاحبها هو محمد بن محمد الخيضري؛ ويعرف بابن الخيضري (ت894هـ)، لازم ابن حجر أتم ملازمة وأخذ عنه جملة من تصانيفه، وهو أحد العشرة الذين ذكرهم ابن حجر في وصيته[8].

2- أن النسخة منقولة عن نسخة بخط ابن حجر.

3- أن النسخة قد لقيت عناية في تصحيحها والتعليق عليها.

 

وعليه فإن "المقدمة" هي التسمية الثابتة في جميع النسخ وبخاصة نسختي البقاعي وابن الخيضري، وهما نسختان نفيستان وبخاصة نسخة البقاعي والتي تعددت وجوه الثقة بها، بل هي آخر نسخ الكتاب المقروءة على المؤلف - غالباً - والمأذون له بروايتها عنه.

 

♦ المبحث الثالث: تسمية الكتاب على ظهر نسخة البقاعي.

♦ المطلب الأول: قيمة ظهر الكتاب (صفحة العنوان) عند المحدثين:

ذكر الحافظ العراقي (ت806هـ) في "ألفيته" كتابه التسميع وهي من التقييدات التوثيقية على النسخ؛ فقال:

" ويكتب اسم الشيخ بعد البسملة

والسامعين قبلها مكمَّلة

مؤرَّخاً أو جنبها بالطرة

أو آخر الجزء وإلّا ظهره"[9].

فجعل ظهر الكتاب آخر المواضع المعتبرة للتوثيق. بل لم يعتدّ بعض الأئمة بالمرويِّ المكتوب عليه؛ فالإمام يحيى بن معين (233هـ) ينكر على أبي سلمة التبوذكي روايته حديثاً لكونه قد جاء على ظهر الكتاب؛ وذلك قوله: "لم أجده في صدر كتابك، إنما وجدته على ظهره"[10] اهـ.

 

وقد ظاهر أبو داود السجستاني بحديث يعقوب بن حميد بن كاسب، وجعله وقايات على ظهور كتبه، وقال: "رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها..."[11].

 

♦ المطلب الثاني: ابتكار ابن حجر أسامي تصنيفه:

كان لابن حجر عناية بأصالة أسامي كتبه، فيسميها بما لم يُسْبَق إليه؛ فقد قال تلميذه الأخص السخاوي -وقد ذكر كتاب شيخه ابن حجر "نخبة الفكر": "قلت: وقد سبقه ابن واصل؛ فسمّى "نخبة الفكر في علم النظر"، لكن الظن أن صاحب الترجمة ما استحضره حين التسمية به"[12]اهـ، كذا قال في كتاب ابن واصل (ت697هـ) وهو في علم المنطق[13]؛ فلا هو عصريُّه ولا في بابه. ثم ذكر لشيخه مؤلَّفا قديما؛ فقال: "هدي الساري، ويقال له: هداية الساري لسند البخاري، في كراستين صنفها قديما في سنة خمس وثمانمائة، وسمعها عليه حينئذ الشمس ابن القطان وغيره من شيوخه وأماثل من الفضلاء بالمدرسة البرهانية المحلية، بقراءة العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحيم المنهاجي"[14] اهـ.

وهذا الذي ذكره جازماً باسمه وحجمه وسنته ومن سمعه من شيوخ ابن حجر عليه، ومكان السماع وتسمية المسمِّع، لا يستوي معه ما قال فيه: "مقدمته المسمَّاة: هدي الساري"!!!.

 

♦ المطلب الثالث: "هدى الساري لمقدمة فتح الباري" على ظهر نسخة البقاعي؛ في الميزان:

جاء على ظهر نسخة البقاعي النص الأوحد المنسوب إلى خط الحافظ ابن حجر في تسمية الكتاب بـ "هُدَى الساري"، وقد أحيط العنوان بجملة من التقييدات من بينها تملك وتوقيف وابتياع مؤرخ سنة (887هـ) وهو أقدم تلك التقييدات. وبالنظر إلى تاريخ الابتياع مقارنة بتوقيع ابن حجر على النسخة سنة (852هـ) سنجد فراغاً تاريخياً (خمسة وعشرين عاماً) منه سنتان بين وفاة صاحب النسخة (البقاعي) وبيع وريثه لها سنة (887هـ). بالإضافة إلى ذلك لم يقيد على تلك النسخة ما يوثق التسمية بـ "هُدَى الساري"، وهي المخالفة لما بداخل الكتاب المقروء على المؤلف، مع ضعفها توثيقاً - عند مقارنتها بالمواضع الأخرى على النسخة-. إنّ خلو النص المذكور من التوثيق، مع مخالفته لما في النسخة بل والنسخ الصحيحة الأخرى، ولما أحال به تلاميذ المؤلف إليه، وما تحمّلوه عنه بالقراءة عليه؛ لَيُثيرُ شكاً علمياً حول سلامة الخط من التزوير؛ فهذا علي بن محمد الأحدب (ت370هـ) "كان يكتب على خط كل واحد، فلا يشك المكتوب عنه أنه خطه"[15]، وأبو عبدالله الديناري الكاتب(ق4) "كان يزوِّر لحسن خطه... تزويراً لا يكاد يفطن له"[16]، وإبراهيم بن أحمد الزرعي (ت741هـ) "كان له قدرة على حكايات الخطوط ومناسباتها ويحمل إليه الناس الكتب ليكتب أسماءها"[17].

وهذه النماذج وغيرها قد تكون دافعاً للدكتور المشوخي؛ ليسطر أكثر من أربعمائة صفحة في كتابه النافع "أنماط التوثيق في المخطوط العربي في القرن التاسع الهجري".

 

المبحث الرابع: تسمية الكتاب عند تلاميذ المؤلف:

المطلب الأول: تسميته عندهم بـ"هدى الساري":

جاءت هذه التسمية عند ثلاثة منهم، وهم:

1- ابن فهد المكي (ت871هـ) فقال: "وسماها: هدى الساري"[18].

2- السخاوي (ت902هـ) فقال: "المسماة: هدى الساري"[19].

3- السيوطي(ت911هـ) فقال: "ومقدمته تسمّى: هدى الساري"[20].

 

وقد جاءت عباراتهم في سياق التعريف بمصنفات شيخهم، فتُذكَر المصنفات عادة في هذا السياق بشيئٍ من التوسّع لغرض الإفادة بجميع ما وقع لهم في الباب.

وعباراتهم متفاوتة؛ فنسب ابن فهد التسمية إلى ابن حجر، بينما جاءت عبارة السخاوي والسيوطي بتسمية مالم يُسمَّ فاعله. وقولهما مقدَّم على قول ابن فهد، والذي إنما أخذ عن شيخه ابن حجر في رحلته إلى مكة، وسمع منه شيئاً من مسموعاته ومصنفاته، وشيئاً من المقدمة؛ فقال: "وشيئاً من ترجمة البخاري من المقدمة"[21] اهـ؛ أي: أنه إنما سمع قطعة منه.

 

بينما اشتهر بلديُّه السخاوي بشدة الملازمة والاختصاص، وقد اجتمع له من مسموعات الحافظ ومصنفاته مالم يجتمع عند غيره، بل لم يَفتهُ من مجالسه إلا النادر[22].

أما السيوطي فهو بلديُّه وكان أبوه يتردد به إلى مجلس الحافظ، وله منه إجازة عامة؛ فهو وإن لم يدرك عن شيخه ما أدركه غيره إلا أنه عايش آثاره في بلده وأدرك كبار تلاميذه[23].

 

♦ المطلب الثاني: تسميته عندهم في سياق الإحالة والأداء:

جاءت تسمية الكتاب في سياق الإحالة والأداء عند أربعة من تلاميذه، وهم:

1- ابن فهد المكي (ت871هـ)؛ فذكر أنه أخذ عن ابن حجر ترجمة البخاري من "المقدمة"[24].

2- ابن تغري بردي (ت874هـ)؛ فذكره بقوله: "فتح الباري، وصنف له أيضاً مقدمة في مجلد"[25].

 

3- برهان الدين البقاعي(ت885هـ)؛ فذكر في كتابه "عنوان الزمان" - وهو من مؤلفاته في حياة ابن حجر، ثم لم يزل يتعهده بمزيد من الأحداث والمناسبات والفوائد- ما أخذه عنه من المصنفات وسمّى "المقدمة"، ولم يذكر "هدى الساري" لا من قريب ولا من بعيد، مع ما اختصت به نسخته من الكتاب وانفرد به بين الأقران؛ بل سماها وذكر حجمها وموضوعها؛ فقال: "فتح الباري في اثني عشر مجلداً كباراً، ومقدمته في مجلد ضخم يشتمل على جميع مقاصد الشرح -سوى الاستنباط" اهـ[26]. وكذا في "النكت الوفية" و "نظم الدرر"؛ فقد أحال إلى "المقدمة"[27] وإلى "مقدمة شرح البخاري"[28].

 

4- السخاوي (ت902هـ)؛ فذكر في "الضوء اللامع" مسموعاته وما أخذه عنه وسمّى "المقدمة"[29]. أما في إحالاته من بقية تصانيفه فإلى "المقدمة"[30] و "مقدمة فتح الباري"[31] و- أحياناً- "مقدمة شرح البخاري"[32].

5- السيوطي(ت911هـ)؛ وقد أحال في "تدريب الراوي" إلى "مقدمة شرح البخاري"[33].

وقد اتفقوا على الإحالة إلى "المقدمة"، أو بالإضافة إلى "الفتح" أو "الشرح". كما لم يُحِل منهم أحدٌ ولو بالإشارة إلى "هدى الساري".

 

♦ الخاتمة:

وبعد؛ فهذه أهم نتائج البحث، وهي:

1- أنّ الحافظ ابن حجر سمَّى كتابه "المقدمة"، فإذا أضافها قال: "مقدمة شرح البخاري".

2- أنّ تلاميذه متفقون في إحالاتهم إلى "المقدمة" المعرَّفة بـ "أل" أو بالإضافة؛ كشيخهم ابن حجر. وكذا عند أدائهم ما تحمّلوه، والمحدثون يعتنون بالأداء عناية خاصة، وقد قال شيخهم ابن حجر: " تنبيه: القراءة على الشيخ أحد وجوه التحمل عند الجمهور"[34].

 

3- أنّ من ذكر الكتاب منهم بـ "هدى الساري" إنما ذكره في معرض التعريف فحسب، وهو محل توسع في العبارة فيذكرون ما عندهم لغرض الإفادة، وهم في هذا متفاوتون؛ فالسخاوي والسيوطي سمّياه مبنياً على مالم يسمّ فاعله، وزاد ابن فهد فنسب التسمية إلى ابن حجر؛ فخالف من هم أولى منه في الحافظ ابن حجر؛ فهم - أي: مع البقاعي، وابن الخيضري - بلديوه الملازمون له ملازمة شديدة مع اختصاصهم به وقد عايشوا آثاره في حياته وبعد وفاته، بخلاف ابن فهد والذي أخذ عن ابن حجر في رحلته إلى مكة، ومما أخذ قطعة من "المقدمة".

 

4- أنّ السخاوي في كتابه "الجواهر والدرر" ذكر مصنفات شيخه فبلغت مائتين وثلاثة وسبعين مصنفاً من بينها عشرة مصنفات- منها "المقدمة" - قال فيها: "المسمّاة". وقد تتبعت صنيعه ذلك فوجدته يطلقها على الكتب التي صدَّرها بذكر موضوعها قبل تسميتها باسم شائع؛ وإن لم يكن من تسمية شيخه.

 

5- أنّ هذه التسمية لم تثبت عن ابن حجر؛ فضلاً عن أن يكون عنوان نسخة البقاعي بخط ابن حجر، ولو كان كذلك لكان صاحبها (البقاعي) بها حفيّاً في كتبه وعند ترجمة شيخه في "عنوان الزمان" ولم يفعل! بل كلّما ذكر الكتاب سمّاه "المقدمة".

 

6- أن تسمية الكتاب بـ "هدى الساري" هي تسمية شاعت في زمن تلاميذ ابن حجر؛ فذكرها ابن فهد (ت871هـ)، والسخاوي قبل سنة (871هـ) -سنة فراغه من "الجواهر والدرر"-.

7- العنوان المقيّد على نسخة البقاعي "هُدى الساري" -بضم الهاء-؛ مع ضعفه فإن فيه زيادة على ما جاء في المصادر الأخرى.

8- التنبيه إلى قدم تزوير خطوط العلماء.

 

والله أعلم.

وقع الفراغ منه في الثالث من الأول من الثاني، من الثامن من الثالث من السابع، من الخمس الثالث من النصف الثاني من الخمس الرابع من النصف الأول من الخمس الخامس من النصف الأول من الثاني من الهجرة الشريفة.



[1] إبرازة بديلة لتأصيل نقد نسبة النصوص.

[2] المقدمة (ص2).

[3] السابق (ص477).

[4] النكت (1/ 383).

[5] النكت (1/ 419)، شرح النخبة (ص121)، تهذيب التهذيب (7/ 273).

[6] عنوان الزمان (1/ 138).

[7] الضوء اللامع (9/ 117).

[8] السابق (9/ 124).

[9] التبصرة والتذكرة (ص146-147).

[10] فتح المغيث (3/ 117).

[11] الضعفاء الكبير (4/ 446).

[12] الجواهر والدرر (2/ 677).

[13] كشف الظنون (2/ 1937).

[14] الجواهر (2/ 682).

[15] الكامل لابن الأثير (7/ 378).

[16] الوافي بالوفيات (6/ 192).

[17] الوافي بالوفيات (5/ 204).

[18] لحظ الألحاظ (ص213).

[19] الجواهر (2/ 676).

[20] نظم العقيان (ص46).

[21] لحظ الألحاظ (ص214).

[22] الضوء (8/ 6).

[23] ذيل طبقات الحفاظ (ص251-252).

[24] لحظ الألحاظ (ص214).

[25] المنهل الصافي (2/ 27).

[26] عنوان الزمان (1/ 141).

[27] النكت الوفية (2/ 48).

[28] نظم الدرر (6/ 281). النكت الوفية (1/ 131).

[29] الضوء اللامع (8/ 6).

[30] فتح المغيث (4/ 372)، الضوء (1/ 141).

[31] الضوء (4/ 110).

[32] فتح المغيث (1/ 74).

[33] التدريب (2/ 854).

[34] شرح النخبة (ص248).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في أصول التحقيق العلمي وطبع النصوص
  • أدوات تحقيق النصوص: المصادر العامة (عرض)
  • كتاب "تحقيق النصوص ونشرها"
  • من قواعد تحقيق النصوص
  • تحقيق العدالة الاقتصادية
  • العنوان بوابة النص (1)

مختارات من الشبكة

  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منهج تحقيق نسبة النص النثري لمحمد علي عطا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • قواعد تحقيق النصوص لعلي بن محمد العمران(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق معنى (النص)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • كيف نقرأ النص التراثي؟ وبيان أثر العروض في ضبطه وتحقيقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التحقيقات التي حظي بها كتاب البرهان للإمام الزركشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الكويت تساهم في " تحقيق النص التراثي " وحفظه(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • أسس تحقيق النص التراثي .. دورة تدريبية باستانبول(مقالة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب