• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الاستشراق والعقلانيون المعاصرون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    عجائب الأشعار وغرائب الأخبار لمسلم بن محمود ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صحة الفم والأسنان في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الموت بوصلة

يوسف أبال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2017 ميلادي - 2/7/1438 هجري

الزيارات: 7524

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الموت بوصلة


♦ وقفة أولى: الحقيقة والسلوك:

تقول الحكمة: الموت فضَح حقيقةَ الحياة الدنيا.

وعليه نتساءل:

أية حقيقة تكتنزها الحياةُ قد قام الموت بفضحها؟

وكيف يتعامل الناس مع هذه الحقيقة المفضوحةِ عندهم؟

نبادر بالإجابة ونقول:

الموت برهان على انتفاء الخلود في الدنيا، ودليل على محدودية زمن استيطاننا للأرض، وعلامة على أننا متناهون، وآية شاهدة على أننا زائلون عن هذه الحياة الدنيا، كلُّ هذه هي بديهيات لم يكن العقل ليُسلِّمَ بها لولا حضور منطق الموت كحقيقة نراها ولا نبصرها؛ بحيث نُشاهد أثرها، ولا ندرك جوهرها.

 

هذا من جهة، ومن جهة ثانية فمعلوم أن الناس رغم اشتراكهم في إدراك جوانب كبيرة من تلك الحقيقة التي فضحها الموت، إلا أن استجاباتِهم السلوكية واتجاهاتهم الفكرية تبقى متباينةً فيما بينهم؛ وذلك تبعًا لاختلاف معتقداتهم وأوساطهم "البيثقافية".

 

♦ وقفة ثانية: الموت كنظرة للحياة:

الموت هو بوصلة الحياة.

كيف ذلك؟

الموت مُوجِّهٌ يمتلك كامل سلطة التوجيه؛ فهو بحوزته: العلم، والخبرة، وبُعْدُ النظر، والطهارة.

الموت يمتلك العِلم؛ فهو يُنْبِئك بأنك زائل، وهذا بُعْدٌ سلطوي ضاغط.
الموت له رصيد خبرة؛ فهو يأتيك مُحمَّلًا بتجارب الذين سبقوك ولم يستمر لهم وجود، يُحَاججك بخبرته تلك التي لم تخطئ سابقيك، وهذا بدوره بعد سلطوي تخضيعي.

الموت حاز بُعدَ النظر واستشراف المستقبل؛ فهو يُعْلِمُكَ بأنه لا شك مخرجك من الحياة الدنيا؛ مما يدفعك لتوسيع نظرك وتقليب الأسئلة:

أنا من أين؟

وإلى أين؟

وهذا كذلك يشكل بعدًا / عنصرًا ضاغطًا عليك ومستفزًّا لك.

الموت مُطَهَّرٌ؛ إذ هو منزَّه عن الخطأ والمحاباة والتسويف وكل النقائص البشرية، وهو يبدو لك إمامًا عادلًا يستهويك عدلُه، وهذا عامل ينضاف إلى سابقيه ممن يشكلون أساس سلطة الموت وقهريته للبشر.

 

وتأسيسًا على هذه الأبعاد المشكلة لسلطة الموت، يحق لهذا الأخير أن يكون موجهًا هاديًا لسواء السبيل، وبوصلة مرشدة للاتجاه القويم الذي ينير غموض الحياة، ويرفع عن أبصارنا الغشاوات التي تتراكم على قنوات الإدراك عندنا، جراء أنشطتنا اليومية وتفاعلاتنا الحياتية.

 

فعلى سبيل المثال: يميل الناس لالتماسِ الإرشاد والتوجيه من عند ذوي الخبرة والمعرفة والنزاهة والحياد من بَنِي إخوانهم البشر؛ ففي المواقف التي نصادفها في حياتنا قد نجد مِن بينها ما يصعب علينا فهمُه أو اتخاد القرار إزاءه، وبالتالي نَفِرُّ صوب من نرى فيهم حنكة التدبير وثقة المشورة، هكذا تَرانَا نفعل في مسائلنا الحياتية.

 

لكن ما دامت الحياة لغزًا كثُرت حوله المرجعياتُ والنظريات المفسِّرة له، أفلا يحق لنا أن نبحث عن مرشد لنا وسط زحمة هذه الحياة ويقوم بنفس الدور الذي مثَّلنا له في التوصيف السابق؟

 

إننا نجد في الموت قدوة تمتلك من المزايا - وقد أشرنا لأبرزها سابقًا - ما يخول لها أن تلعب ذلكم الدورَ الإرشادي التوجيهي.

 

♦ وقفة ثالثة: كيف يلعب الموت دوره الإرشادي / التأطيري؟

إن الموت - داخل المرجعية الإسلامية - هو منظومة مُحكَمة، وإن شئت قلت: إنه بناء فكري مكتمل الأركان؛ فهو:

♦ يعطي للحياة معنى شموليًّا.

♦ يرسم إستراتيجية لعبور الحياة الدنيا بسلام.

♦ يغرس في النفس حبَّ البقاء المثمر.

♦ يجيب عن الأسئلة الوجودية / الماورائية.

 

• ودعنا الآن لنبسط القول في تلكم النقط أعلاه:

إذا رجعنا للنقطتين الأولى والرابعة، نجدهما متكاملتين مندمجتين؛ فالموت في التصور الإسلامي يخبرنا بأن "الحياة دار عبور لا قرار"، وعليه يتبادر للذهن السؤال التالي: لماذا العبور وليس البقاء؟

فنجد الإجابة جاهزة مجملة في التركيب الآتي: الدنيا امتحان تجريبي - ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2] - صعوبته متفاوتةٌ بتفاوت قدرات وإمكانيات مجتازِيه، ومخرجاتُ الامتحان يتم تقييمها وَفْق درجة الحرية والاختيار التي كان يتمتع بها كلُّ مجتاز له.

 

وبناء على نتائج سلوك المرء في هذا الامتحان، يتم إصدار النتائج التي سوف تسلم في عالم آخر مختلف عن دنيانا ومتطور عنها؛ فهو عالم الجزاء لا التكليف، فمناخ الامتحان ليس هو نفسه مناخ ما بعده، وطبيعي ومنطقي أن يكون الاختلاف بينهما؛ هكذا إذًا يؤسِّس الموتُ لدى الفرد تصورًا شموليًّا للمعنى العام الذي تستترُ به الحياة.

 

علاوةً على ذلك، فإنه بعدما تشربت عقولنا هذا التصور الفكري للحياة الذي يؤسس له الموت، نجد هذا الأخير يرسم للفرد خطوطه العريضة من حيث السلوك الذي يجمل به أن يمارسه في دنياه، فمعلوم أن الموت يسرق الحياة، وبناءً عليه يصبح كلُّ فرد منا ملزمًا بأن ينأى بحياته عن كل الاحتمالات / السلوكيات التي قد تسرق منه حياته، عدا تلك التي يكون عليه من الواجب والمفروض / المشروع سلوكُها في بعض الحالات.

 

وما دام الموت يُبعدنا عن كل السبل التي تؤدي بنا إليه، فهو تلقائيًّا يُقرِّبنا من كل الطرق التي تجعلنا نتمتع بحياتنا دونما أن تجرنا هذه الحياة إلى المهالك المحتملة؛ فالخوف الطبيعي من الموت هو جدلية فلسفية تقودنا للتشبث بالحياة، هذا التشبث الذي نجد له نظرةً خاصة داخل الحقل الإسلامي، فالتمسك بالحياة ليس له معنى في التصور الإسلامي، ما دام لا يقوم على أساسين متكاملين؛ وهما:

1- تجاوز الشر وعمارة الأرض بالخير / العمل الصالح.

2- استحضار الآخرة في الدنيا.

ولذلك يكون حب الإنسان للبقاء مرتبطًا بالإثمار والإزهار هنا، والتزود لهناك، لا غاية في ذاته.

 

♦ وقفة رابعة: خلاصات جامعة:

1) الموت مِفتاح لفهم سرِّ الحياة.

2) الموت - في التصور الإسلامي - لا يمنع من الحياة، بل يدفعنا إلى أن نحياها بكل لحظاتها؛ ففي كُلٍّ خير، النعمة والنقمة.

3) تذكُّر الموت هو وسيلة لتزكية النفس لا للتخويف / الترهيب الآني الذي يطوله النسيان.

4) الموت هو مرشد يراقبك من بعيد، يمهلك للفعل، ولا يهملك للبقاء.

5) مَن تشرَّب المعنى العميقَ للحياة، جعل بينه وبين الموت جسورًا من الخير توصله إليه.

6) يقول الله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الجمعة: 8].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النية بوصلة الأعمال
  • أنت البوصلة
  • الموت في اللغة العربية
  • حدد بوصلتك ولا تستمرئ غفلتك
  • المشكاة

مختارات من الشبكة

  • كلمات موجعة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ذكر الموت وتمنيه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الموت في ديوان "تسألني ليلى" للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قلق الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلع المريض مرض الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موتوا تعيشوا(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • حوار بين الموت والمؤمن(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • من أسباب حسن الخاتمة .. الإكثار من ذكر الموت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى يجوز تمني الموت؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب