• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

موجز من الوضع السياسي والحركة العلمية بالأندلس إبان حكم المرابطين لها (483-541هـ)

د. عادل العوني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/3/2017 ميلادي - 8/6/1438 هجري

الزيارات: 19403

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موجز من الوضع السياسي والحركة العلمية بالأندلس

إبان حكم المرابطين لها (483 - 541 هـ)


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

وبعد: فلقد عرفت بلاد الأندلس مجموعة من التقلبات السياسية ما بين توحد وقوة، وضعف وتشرذم، بداية بالفتح الإسلامي وتبعيتها للخلافة الأموية، ثم حكم الأمويين لها بعد قيام الدولة العباسية، ثم مرحلة ملوك الطوائف، وخضوعها لحكم المرابطين والموحدين والمرينيين، إلى أن سقطت دويلاتها شيئاً فشيئاً في يد النصارى حتى محي أثر الإسلام منها بسقوط غرناطة سنة 897 هـ.


وقد بسط المرابطون حكمهم على الأندلس ما بين 483ﻫـ و 541 هـ بطلب من العامة وجمع من علماء الأندلس وغيرهم لما ساءت أحوال ملوكها.


وهذا البحث يروم بيان جانب من الوضع السياسي والحركة العلمية بالأندلس إبان حكم المرابطين لها للوقوف على أهم أحداث التي عاشها مسلمو تلك البلاد، مع تلمس الملامح العامة للحياة العلمية بها.

وقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة ومحورين بينت في الأول منهما الوضع السياسي بالأندلس إبان حكم المرابطين لها، وفي الثاني الحركة العلمية بها، ثم ذيلته بخاتم.


أولاً: الوضع السياسي بالأندلس إبان حكم المرابطين لها:

بعد الفتح الإسلامي للأندلس في نهاية القرن الأول الهجري سنة 92ﻫـ أصبحت هذه البلاد تابعة للحكم الأموي، ومع قيام الدولة العباسية بالمشرق، ودخول عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، المعروف بعبد الرحمن الداخل، إلى الأندلس قامت الإمارة الأموية بها سنة 138ﻫـ[1]، واستمرت ثلاثة قرون من التوحد والقوة التي بلغت مداها إبان حكم عبد الرحمن الناصر الذي حكم ما بين 300ﻫـ و350ﻫـ[2]، والذي أعلنها خلافة أموية، فكانت تجبى إليه الجزية من الممالك الصليبية بالشمال، وجاء بعده ابنه الحكم الذي ترك ولاية العهد لابنه الصغير هشام ابن الحكم فحجر عليه حاجبه المنصور محمد بن أبي عامر، وحكم باسمه، واستبد بالأمر دونه[3]، وبعد وفاة ابن أبي عامر انفرط عقد الأندلس وتشرذمت إلى دويلات، وهي ما اصطلح عليه تاريخيا بعصر ملوك الطوائف[4]. وأمام ضعف دويلات الأندلس وانقسامها بدأت تظهر أطماع الممالك الصليبية - مملكة قشتالة وليون ونفار وأركون -، وسقط أول معقل من معاقل الإسلام بالأندلس، وهي طليطلة سنة 478ﻫـ[5]. وفي هذا يقول الشاعر:

حُثُّوا رَوَاحِلَكُمْ يَا أَهْلَ أَنْدَلُسِ
فَما المُقَامُ بِهَا إِلَّا مِنَ الغَلَطِ
السلْكُ يُنْثَرُ مِنْ أَطْرَافِهِ وَأَرَى
سَلْكَ الجَزِيرَةِ مَنْثُوراً مِنَ الوَسَطِ
مَنْ جَاوَرَ الشَّرَّ لَا يَأْمَن عَوَاقِبَهُ
كَيْفَ الحَيْاَة ُمَعَ الحَيَّاتِ فَي سَفِط[6]


مما استدعى عبور المرابطين إلى الأندلس، الذين قامت دولتهم بعدوة المغرب، وكان على رأسها أمير المسلمين يوسف بن تاشفين الأمير الصالح المجاهد، بعدما كاتبه أهل الأندلس من العلماء والخاصة، فانتهض للجهاد[7]، ووقعت موقعة الزلاقة سنة 479ﻫـ التي كان النصر فيها للمسلمين، فتحرر على إثرها أمراء الطوائف من الخزي الذي لحقهم من ملك قشتالة، وامتنعوا عن أداء الإتاوة التي فرضت عليهم، ومد الله في عمر الأندلس بسببها أربعة قرون[8]. ثم جاز يوسف بن تاشفين إلى الأندلس مرة ثانية بطلب من المعتمد بن عباد أمير إشبيلية سنة 481ﻫـ، ولحق به عدد من ملوك الطوائف لتحرير حصن لييط في شرق الأندلس، لكنهم عادوا دون استرجاعه بعد محاصرته زمنا، إلا أن ملك قشتالة فضّل الانسحاب منه بعد تهديمه[9].


وبعدما ساءت أحوال ملوك الطوائف واختلافهم فيما بينهم، أفتى مجموعة من أعلام المغرب والأندلس يوسف بن تاشفين من أجل ضم الأندلس وتوحيدها، بل أفتاه بذلك أكابر علماء المشرق منهم: أبو حامد الغزَّالي (ت505ﻫـ)، وأبو بكر الطرطوشي (ت 520ﻫـ)[10].


وقد أجاب ابن تاشفين النداء وعبر إلى الأندلس للمرة الثالثة سنة 483ﻫـ، واتجه إلى طليطة التي احتلها القشتاليون، ولما رآها مستعصية توجه صوب الجنوب فحاز غرناطة في نفس السنة[11]، وبعد عودته إلى المغرب أتمّ قواده مسيرته، فأخضعوا قرطبة سنة 484 وكانت تابعة لحاكم إشبيلية المعتمد بن عباد[12]، ثم اتجهوا نحو إشبيلية فاستطاعوا دخولها بعد معركة مع جيش القشتاليين الذين جاؤوا بدعوة من المعتمد بن عباد[13]، وأُسر المعتمد ونفي إلى أغمات ضواحي مراكش وتوفي هنالك سنة 488ﻫـ[14]، وقبره هناك معروف إلى يوم الناس هذا.


وبعد ذلك تتابع سقوط دويلات الأندلس بيد المرابطين، ففي نفس السنة حازوا ألميرية، ومرسية، وشاطبة، وفي سنة 495ﻫـ استطاعوا فتح بلنسية التي كانت تحت حكم القشتاليين[15].

وفي سنة 500ﻫـ توفي يوسف بن تاشفين وكان قد عهد الولاية لابنه علي بن يوسف شريطة أن يقيم بالأندلس جيشا مرابطا ثابتا[16]، فعهد إلى أخيه تميم بن يوسف بمواصلة الجهاد بالأندلس سنة 501ﻫـ، حيث فتحوا مدينة أقليش بعد معركة سميت معركة أقليش التي سُحق فيها الجيش القشتالي. ودخلت بعدها سرقسطة تحت إمرة المرابطين، وفي سنة 503ﻫـ انتزع حصن طلبيرة وغيره من القشتاليين. قال ابن خلدون(ت 808 ﻫـ) عن ولاية علي بن يوسف: "وكانت أيامه صدرا منها وداعة، ولدولته على الكفر وأهله ظهورٌ وعزةٌ "[17].


وبهذا أصبحت الأندلس ولاية تابعة للمغرب، واختفت رياسة الأسر الأندلسية[18]، ودام ذلك تقريبا نصف قرن، لكن لم يهنأ المرابطون بحكم الأندلس؛ فقد قامت ثورات داخلية، ومناوشات صليبية طيلة فترة حكمهم، خاصة بعد انشغالهم بفتنة دعوة الموحدين في المغرب[19].


فكان من نتائج ذلك أن سقطت سرقسطة سنة 512ﻫـ واحتلها الصليبيون بعد حصار طويل، وقتال اشتركت فيه ممالك إسبانية وفرنسية[20].


وفي سنة 515ﻫـ اضطرمت ثورة بقرطبة على المرابطين، عبر على إثرها علي بن يوسف بجيشه وحاصرها، فشكوا إليه ظلم الولاة ورفعوا لواء الدفاع عن الحرم والدماء والأموال، فصالحهم وأخمد ثورتهم[21].


وبدأ النصارى المعاهدون بالأندلس يثيرون الفتن باستدعاء ابن ردمير الفرنجي وتقويته على المسلمين، فصال وجال في بلاد المسلمين نهبا وقتلا وتدميرا ورجع إلى بلاده دون الاستلاء على شيء منها، فجاز على إثر ذلك القاضي أبو الوليد بن رشد (ت520ﻫـ) إلى علي بن يوسف بن تاشفين بمراكش وطلب منه التدخل، وأفتاه بتهجير المعاهدين لما قاموا به من الخيانة ونقض العهود، فنفاهم إلى مكناسة وسلا وغيرها من بلاد المغرب،. كما طلب منه القاضي عزل أخيه أبي الطاهر تميم، أمير غرناطة وقائد الجيوش المرابطية بالأندلس[22].


وفي سنة 522ﻫـ عين علي بن تاشفين ابنه تاشفين واليا للأندلس؛ إذ ولاه غرناطة، وألمرية، وقرطبة[23]. وخاض بعدها المرابطون عدة معارك انتصروا فيها على قشتالة وأرغون[24].


وفي سنة 528ﻫـ جهز ملك قشتالة ألفونسو السابع جيشاً ضخماً، واتجه صوب بطليوس، والتقى بهم تاشفين بن علي قرب سهل الزلاقة وهزمهم[25]، كما هزمهم في مواقع أخرى.


وثارت بلنسية سنة 535ﻫـ ومرسية[26]. فاشتعلت نار الثورات في الأندلس من شرقها إلى غربها، فقامت ثورة في ميرتلة وشلب وباجة وغرناطة وقرطبة سنة 539ﻫـ.


وتوفي علي بن يوسف بن تاشفين سنة 537ﻫـ، وولي بعده ابنه تاشفين بن علي، الذي توفي بعدها بسنتين، فكانت ولايته كلها حروب ومعارك ضد الموحدين بزعامة عبد المؤمن بن علي، تلميذ المهدي بن تومرت وخليفته من بعده[27].

قال ابن الأبار: "وَفِي سنة تسع وثلاثين أخذت دولة الملثمين فِي الانتقاض والانقراض"[28].


وبوفاة إسحاق بن علي بن يوسف بن تاشفين سنة 541ﻫـ آخر خلفاء المرابطين انتهت دولتهم، وقامت على أنقاضها دولةُ الموحدين، وورثوا منهم ديار الأندلس والمغرب[29].


وقد بدأت دعوة الموحدين على يد المهدي بن تومرت المصمودي، الذي طاف ديار المشرق، وأخذ عن جمع من العلماء كالكيا الهراسي والغزَّالي وغيرهم، وتزهد وجمع خليطا من المعتقدات الفاسدة؛ حيث ادعى النسب العلوي الحسني، والعصمة، والمهدوية. ودرس علم الكلام فأدخل العقيدة الأشعرية للمغرب، وأظهر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكانت بداية دعوته سنة 514ﻫـ وسمى جماعته بالموحدين[30]. وبوفاته سنة 524ﻫـ، وورث دعوته تلميذه عبد المؤمن بن علي الكومي، وخاض صراعا طويلا مع علي بن يوسف بن تاشفين وأبنائه من بعده حتى تمّ له الأمر سنة 541ﻫـ[31].


ذكرت هذه العجالة حول تاريخ الأندلس إبان حكم المرابطين لها - التي حاولت ما أمكن أن أوضح ملامحها -؛ لنستشف منها الأوضاع السياسية على سبيل الإجمال. وقد عنّ لي إمكان تقسيمها إلى ثلاث مراحل بارزة المعالم وهي:

الأولى: وتمتد من عبور يوسف بن تاشفين للأندلس للمرة الثالثة سنة 483ﻫـ إلى ظهور دعوة المهدي بن تومرت سنة 514ﻫـ. واتسمت هذه المرحلة بقوة المرابطين، واتساع فتوحاتهم وحيازتهم للمدن الأندلسية.


المرحلة الثانية: من ظهور دعوة الموحدين إلى وفاة علي بن يوسف بن تاشفين سنة 537ﻫـ. والمعالم الواضحة لهذه المرحلة هي كثرة الفتن والصراعات مع الموحدين من جهة، ومع الثورات الداخلية بالأندلس من جهة أخرى، ومع الصليبيين الذين أعلنوا عن حروب الاسترداد من جهة ثالثة.


المرحلة الثالثة: وهي بعد وفاة علي بن يوسف بن تاشفين سنة 537ﻫـ إلى مقتل آخر أمراء المرابطين وهو أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن تاشفين سنة 541ﻫـ. وهي مرحلة ضعف وانكماش الدولة المرابطية، واجتياح الموحدين لبلاد المغرب.


ثانيا: الحركة العلمية بالأندلس إبان حكم المرابطين لها:

إن الحديث عن الحركة العلمية بالأندلس في النصف الأول من القرن السادس الهجري، حديث عن فترة امتازت بنشاط علمي بارز، ووجود أعلام تركوا بصماتهم في الحياة العلمية من زمانهم إلى عصرنا الحاضر؛ لهذا يصعب الحديث عنها في هذه الورقات، ولكن حسبي الإشارة إلى بعض الملامح العلمية لهذه المرحلة.


لقد برز بهذا القطر الإسلام في هذه المرحلة التاريخية علماء كبار، فمجرد ذكر أسمائهم يوحي للسامع حجم الإنتاج العلمي تصنيفا وتدريسا؛ لهذا سأكتفي بسرد بعض أسمائهم لشهرتهم وذيوع صيتهم.


فمن هؤلاء الأعلام:

• أبو الوليد بن رشد الجد الفقيه حافظ المذهب محمد بن أحمد (ت520ﻫـ) قاضي الجماعة بقرطبة.

• أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي الغرناطي (ت: 542ﻫـ) صاحب تفسير المحرر الوجيز.

• القاضي أبو بكر بن العربي محمد بن عبد الله المعافري الإشبيلي (ت 543ﻫـ).

• أبو الفضل القاضي عياض بن موسى اليحصبي (ت: 544ﻫـ) من أهل سبتة ولي قضاءها ثم قضاء غرناطة فلم يطل أمده بها، قال ابن بشكوال: " وقدم علينا قرطبة في ربيع الآخر سنة ثلاثين وخمس مئة. فأخذنا عنه بعض ما عنده"[32].

وغيرهم كثير...


سبق لنا أن الأندلس في هذه الفترة الزمنية كانت تابعة للمرابطين، ومما طبع حكمهم تقديرهم لأهل العلم وإكرامهم، وعدم قطع أمر دونهم، وطلب فتواهم في كل الأمور[33]، قال الذهبي: " كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربا للعلماء "[34].


وقال ابن خلكان عن علي بن يوسف بن تاشفين: " وكان رجلاً حليماً وقوراً صالحاً عدلاً منقاداً للحق والعلماء "[35].

وقد تقدم ذكر انتظار يوسف بن تاشفين فتوى الفقهاء في حيازة الأندلس، وإزالة حكم ملوك الطوائف، حتى راسله بذلك الطرطوشي والغزالي وغيرهم[36].


وفتوى ابن رشد الجد لعلي بن يوسف في تهجير المعاهدين حين أبدوا خيانتهم، فاستجاب له وأنفذ حكمه فيهم[37].

وحين تكلم العلماء في إحياء علوم الدين للغزالي وبينوا ما به من باطل، أخذ بفتواهم وأرسل بإحراق كل النسخ الموجودة في المغرب والأندلس، وتشدد في ذلك وتوعد كل من أخفاها بالعقاب الشديد[38].


وفي هذا يقول المراكشي وهو يصف حكم علي بن يوسف: " واشتد إيثاره لأهل الفقه والدين، وكان لا يقطع أمرًا في جميع مملكته دون مشاورة الفقهاء؛ فكان إذا ولى أحدًا من قضاته كان فيما يعهد إليه: ألا يقطع أمرًا ولا يَبُتَّ حكومة في صغير من الأمور ولا كبير إلا بمحضر أربعة من الفقهاء. فبلغ الفقهاء في أيامه مبلغًا عظيمًا لم يبلغوا مثله في الصدر الأول من فتح الأندلس"[39].


وقال مبينا للمكانة التي بلغها الفقهاء في عهد علي بن يوسف: "ولم يزل الفقهاء على ذلك، وأمور المسلمين راجعة إليهم، وأحكامهم صغيرها وكبيرها موقوفة عليهم، طول مدته، فعظم أمر الفقهاء كما ذكرنا. وانصرفت وجوه الناس إليهم، فكثرت لذلك أموالهم، واتسعت مكاسبهم"[40].


وقد عرف المذهب المالكي نشاطا في عهد أمراء المرابطين؛ لإكرام أهله، وتقريب المشتغلين به؛ فكان علي بن يوسف يقرب علماء فروع المذهب المالكي[41].


قال الذهبي في ترجمة علي بن يوسف: " نفق في زمانه الفقه والكتب والفروع، حتى تكاسلوا عن الحديث والآثار"[42]. هذا الذي ذكره الذهبي لا يصدق على الأندلس في هذا العهد، نعم كانت العناية بفروع المذهب المالكي، والعكوف على المدونة ومختصراتها وشروحهما، وباقي كتب الأمهات في المذهب، لكن برز كذلك علماء محدثون، اشتغلوا بعلم الحديث تأصيلا وشرحا واستدلالا؛ ومن وجوههم القاضي عياض السبتي، وابن العربي المعافري. فالسبتي عنده "إكمال المعلم"؛ وهو شرح على صحيح مسلم، و"مشارق الأنوار على صحاح الآثار"؛ وهو شرح لغريب الموطأ والصحيحين، كما له في علم المصطلح "الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع".


وأما المعافري فعنده شرحان لموطأ مالك: وهما: "القبس ومسالك الدلالة"، وكذلك "عارضة الأحوذي شرح فيه جامع الترمذي".


ومن أمثال المحدثين الذين ذاع صيتهم في هذه الفترة الزمنية:

• القاضي أبو الوليد محمد بن خلف بن سعيد: المعروف بابن المرابط المري له شرح كبير حسن على صحيح البخاري، توفي سنة 485 ﻫـ[43].


• و أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن فتوح الأسدي: المعروف بالحميدي الأندلسي الإمام الفقيه الحافظ العالم المشهور المؤرخ أخذ عن ابن عبد البر وأبي الوليد الباجي، ألّف كتاب الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم، وصاحب كتاب جذوة المقتبس. توفي سنة 488ﻫـ[44].


• وأبو علي الحسين بن محمد الغساني: المعروف بالجياني الفقيه الحافظ إمام المحدثين في وقته وله تأليف على حديث "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق". وتأليف في تسمية شيوخ أبي داود، وتأليف في شيوخ النسائي، وكتاب في ضبط رجال الصحيح، مولده سنة 427 ﻫـ وتوفي سنة 498 ﻫـ[45].


• وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن يربوع: الفقيه العمدة الفاضل المحدث. له تآليف منها الإقليد في بيان الأسانيد وكتاب، في معرفة أسانيد الموطأ، والمنهاج في رجال مسلم بن الحجاج، مولده سنة 444ﻫـ وتوفي سنة 522 ﻫـ[46].


• والقاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد: يعرف بابن الحاج الإِمام الفقيه الحافظ العالم العمدة المشاور القدوة. كان يدور القضاء في وقته بينه وبين أبي الوليد بن رشد في خلافة يوسف بن تاشفين وابنه، ألّف النوازل المشهورة وشرح خطبة صحيح مسلم وكتاب الإيمان. مولده سنة 458 ﻫـ وتوفي سنة 529 ﻫـ[47].


• وأبو العباس أحمد بن طاهر بن رصيص: الإِمام الفقيه الأصولي المحدث الحافظ له شرح على الموطأ سماه الإماء، وله مجموع في رجال مسلم. ولد سنة 467 ﻫـ وتوفي سنة 532 ﻫـ[48].


• وأبو القاسم أحمد بن محمد بن عمر بن يوسف التميمي: من أهل المرية ويعرف بابن ورد، الفقيه الأصولي المفسر الحافظ العالم المتفنن في كثير من العلوم إليه انتهت رئاسة الأندلس في مذهب مالك، له شرح على البخاري ظهر علمه فيه. مولده سنة 465ﻫـ وتوفي سنة 540 ﻫـ[49]


وغيرهم كثير من أهل الحديث رواية ودراية ممن صنفوا في فنونه. وكان الغرض هو بيان أن علم الحديث كان حاضرا موجودا بالأندلس في هذه المرحلة، بالموازاة مع الفقه المالكي الفروعي.

هذا بالإضافة إلى العلوم الأخرى كاللغة والتفسير والقراءات، والأصول وغيرها.


فقد برز في اللغة:

• أبو الحسن علي بن أحمد المعروف بابن الباذش الأنصاري له شرح على كتاب سيبويه، وشرح المقتضب والأصول لابن سراج، وشرح الإيضاح والجمل والكافي لابن النحاس. مولده سنة 444 ﻫـ وتوفي سنة 528 ﻫـ[50] .

 

• وذو الوزارتين أبو عبد الله محمد بن مسعود بن خصلة الغافقي: الإِمام الفقيه المحدث الحجة. له تآليف أدبية مشهورة. مولده سنة 465 ﻫـ وتوفي شهيداً سنة 540 ﻫـ[51].


وفي التفسير ظهر علماء كثر منهم:

• ابن عطية وابن العربي، وأبو القاسم أحمد بن ورد المذكور أعلاه، وغيرهم كأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن خلف بن فرتون السلمي: من أهل ألمرية، الفقيه الأصولي المفسر الحافظ العالم المتفنن توفي بفاس سنة 538 ﻫـ[52].

 

وفي علم القراءات:

• أبو جعفر أحمد بن علي بن الباذش: الإِمام الجليل المتفنن في الآداب والإعراب والأسانيد المتبحر في القراءات، ألف كتاب الإقناع في القراءات. ولد سنة491 وتوفي سنة 540ﻫـ[53].


• وأبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد: من أهل دانية يعرف بابن غلام الفرس الإِمام العالم المتفنن الجليل القدر خاتمة المقرئين والمحدثين، أخذ القراءات عن أبي الحسن بن شفيع وغيره. توفي سنة 547ﻫـ[54].


أما علم الكلام والفلسفة فقد كسدت سوقها في عهدهم، ونهي عنها وتُشدِّد في أمرها، قال الذهبي " وأهينت الفلسفة، ومج الكلام ومقت، واستحكم في ذهن علي - بن يوسف بن تاشفين - أن الكلام بدعة ما عرفه السلف، فأسرف في ذلك، وكتب يتهدد، ويأمر بإحراق الكتب، وكتب يأمر بإحراق تواليف الشيخ أبي حامد"[55].


الخاتمة:

بعد هذه العجالة في بلاد الأندلس إبان حكم المرابطين لها التي كانت ما بين 483 هـ و541 هـ، يمكن استخلاص الآتي:

• ضم المربطين للأندلس كان بعد فساد الأحوال بها، وكان بمباركة العامة وأهل العلم.

 

• عرف حكم المرابطين للأندلس ثلاث مراحل:

مرحلة القوة: باتساع فتوحاتهم وحيازتهم للمدن الأندلسية وهي من سنة 483ﻫـ إلى ظهور دعوة المهدي بن تومرت سنة 514ﻫـ.

مرحلة الفتن: من ظهور دعوة الموحدين إلى وفاة علي بن يوسف بن تاشفين سنة 537ﻫـ.

مرحلة الضعف والانقراض: وهي بعد وفاة علي بن يوسف بن تاشفين سنة 537ﻫـ إلى مقتل آخر أمراء المرابطين وهو أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن تاشفين سنة 541ﻫـ.


• ظهور علماء كبار في هذه المرحلة في بلاد الأندلس، في مختلف العلوم.

• إكرام المربطين للعلماء وتقريبهم وعدم قطع أمر دون مشورتهم.

• نشاط الدرس الحديثي إلى جانب الدرس الفقهي الفروعي بالأندلس.

 

لائحة المصادر والمراجع:

1- الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن خالد بن محمد الناصري الدرعي الجعفري السلاوي (المتوفى: 1315ﻫـ). تحقيق: جعفر الناصري/ محمد الناصري. الناشر: دار الكتاب - الدار البيضاء.


2- البداية والنهاية لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774ﻫـ)، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الطبعة: الأولى، 1418 ﻫـ - 1997 م، سنة النشر: 1424ﻫـ / 2003م.


3- بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس لأحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة، أبي جعفر الضبي (المتوفى: 599ﻫـ)، الناشر: دار الكاتب العربي - القاهرة، عام النشر: 1967 م.


4- البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، لابن عذاري المراكشي، أبي عبد الله محمد بن محمد (المتوفى: نحو 695 ﻫـ). تحقيق ومراجعة: ج. س. كولان، إِ. ليفي بروفنسال. الناشر: دار الثقافة، بيروت. الطبعة: الثالثة، سنة: 1983 م.


5- تاريخ ابن خلدون: ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر، لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (المتوفى: 808ﻫـ). تحقيق: خليل شحادة. الناشر: دار الفكر، بيروت. الطبعة: الثانية، سنة: 1408 ﻫـ - 1988 م.


6- تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام لشمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748ﻫـ)، تحقيق: الدكتور بشار عوّاد معروف، دار الغرب الإسلامي، الطبعة: الأولى، 2003 م.


7- التاريخ الأندلسي من الفتح حتى سقوط غرناطة. لعبد الرحمن على حجي. دار القلم دمشق. سنة 1433ﻫـ/ 2012م.


8- التكملة لكتاب الصلة لابن الأبار، محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي (المتوفى: 658ﻫـ)، تحقيق: عبد السلام الهراس، دار الفكر للطباعة - لبنان،1415ﻫـ- 1995م.


9- الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، لإبراهيم بن علي بن محمد، ابن فرحون، برهان الدين اليعمري (المتوفى: 799ﻫـ)، تحقيق وتعليق: الدكتور محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث للطبع والنشر، القاهرة.


10- الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال (المتوفى: 578 ﻫـ).تحقيق: السيد عزت العطار الحسيني. الناشر: مكتبة الخانجي. الطبعة: الثانية، سنة: 1374 ﻫـ/ 1955 م.

 

11- الكامل في التاريخ لأبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630ﻫـ)، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى، 1417ﻫـ / 1997م.

 

12- نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب لشهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني (المتوفى: 1041ﻫـ)، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر- بيروت.



[1] البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب (2/ 48).

[2] البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب (2/ 156).

[3] البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب (2/ 272)، نفح الطيب (3/ 87).

[4] تاريخ ابن خلدون (4/ 200).

[5] تاريخ ابن خلدون (4/ 209).

[6] نفح الطيب (4/ 352).

[7] تاريخ ابن خلدون (6/ 248).

[8] دولة الإسلام في الأندلس: دول الطوائف (ص: 332).

[9] المصدر السابق (ص: 334).

[10] تاريخ ابن خلدون (6/ 249)، والاستقصا (2/ 55)، و دولة الإسلام في الأندلس: دول الطوائف (ص: 337 - 338).

[11] تاريخ ابن خلدون (4/ 206).

[12] تاريخ ابن خلدون (4/ 205).

[13] تاريخ ابن خلدون (6/ 249).

[14] تاريخ ابن خلدون (4/ 203).

[15] المعجب في تلخيص أخبار المغرب (ص: 122)، تاريخ ابن خلدون (6/ 250).

[16] تاريخ ابن خلدون (6/ 250)، دول الطوائف (ص: 372).

[17] التاريخ (6/ 250).

[18] دولة الإسلام في الأندلس:عصر المرابطين والموحدين (ص: 25).

[19] المعجب في تلخيص أخبار المغرب (ص: 144).

[20] تاريخ ابن خلدون (4/ 210)، الاستقصا (2/ 66 - 67).

[21] الحلل الموشية (ص: 63).

[22] الحلل الموشية (ص: 66 - 70).

[23] الإحاطة في أخبار غرناطة (1/ 248).

[24] تاريخ ابن خلدون (6/ 251)، دولة الإسلام في الأندلس:عصر المرابطين والموحدين (ص: 133) وما بعدها.

[25] دولة الإسلام في الأندلس:عصر المرابطين والموحدين (ص: 136)، والتاريخ الأندلسي (ص: 471).

[26] تاريخ ابن خلدون (4/ 212).

[27] الاستقصا (2/ 70 - 71).

[28] الحلة السيراء (2/ 250).

[29] الكامل في التاريخ (8/ 262)، تاريخ الإسلام (11/ 803)، الوافي بالوفيات (8/ 272)، تاريخ ابن خلدون (6/ 252).

[30] سير أعلام النبلاء (19/ 541)، تاريخ ابن خلدون (6/ 306).

[31] المعجب في تلخيص أخبار المغرب (ص: 145)، سير أعلام النبلاء (20/ 366)، تاريخ ابن خلدون (6/ 251).

[32] الصلة (ص: 430).

[33] الكامل في التاريخ ( 8/ 531).

[34] سير أعلام النبلاء (19/ 253).

[35] وفيات الأعيان (7/ 123).

[36] تاريخ ابن خلدون (6/ 249)، ونفح الطيب (3/ 373). الحلل الموشية (ص: 66 - 70).

[37] الحلل الموشية (ص: 66 - 70).

[38] المعجب (ص: 131)، سير أعلام النبلاء ( 20/ 124).

[39] المعجب (ص: 130)، ينظر كذلك سير أعلام النبلاء ( 20/ 124).

[40] المعجب (ص: 130).

[41] المعجب (ص: 131).

[42] سير أعلام النبلاء ( 20/ 124).

[43] الصلة (ص: 527 - 528)، شجرة النور الزكية (1/ 180).

[44] الصلة (ص: 530 - 531)، شجرة النور الزكية (1/ 180 - 181).

[45] الصلة (ص: 141)، شجرة النور الزكية (1/ 182).

[46] الصلة (ص: 282 - 283)، شجرة النور الزكية (1/ 191).

[47] الصلة (ص: 550)، شجرة النور الزكية (1/ 193 - 194).

[48] التكملة لكتاب الصلة (1/ 43)، شجرة النور الزكية (1/ 195).

[49] الصلة (ص: 83)، شجرة النور الزكية (1/ 196 - 197).

[50] الذيل والتكملة (5/ 166)، شجرة النور الزكية (1/ 191).

[51] الصلة (ص: 557)، شجرة النور الزكية (1/ 197).

[52] التكملة لكتاب الصلة (1/ 148)، شجرة النور الزكية (1/ 196).

[53] الديباج المذهب (1/ 190 - 191)، شجرة النور الزكية (1/ 193).

[54] شجرة النور الزكية (1/ 206).

[55] سير أعلام النبلاء ( 20/ 124).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدور الفرنسي في دعم مملكة قشتالة النصرانية بالأندلس
  • من أيام رمضان في دولة المرابطين بالأندلس
  • الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة
  • نبذة عن الأندلس

مختارات من الشبكة

  • الحركة العلمية بالأندلس في القرن السادس الهجري: أسباب ازدهارها، وأعلامها (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: ازدياد المواليد المسلمين والتأثير المستقبلي على الوضع السياسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جهود الحاجب المنصور في الازدهار الثقافي والمعماري بالأندلس من خلال كتاب "الحاجب المنصور أسطورة الأندلس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التجاوز عن المعسر أو الوضع عنه سبب للنجاة من النار (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • قلة الوعي في الوضع الراهن (كورونا)(استشارة - الاستشارات)
  • وضع اليدين في التشهد (كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • بين صرخة الوضع وأنة النزع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عفوا.. الوضع صامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة زهر الإفهام في تحقيق الوضع وما له من الإقسام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح الرسالة العضدية في علم الوضع(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب