• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يدعو إلى التكافل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    عبدالفتاح محمد حبيب... كنز يجب أن تدرك قيمته
    سامح عثمان نواف
  •  
    التحليلات الجغرافية - الجيومكانية بالذكاء ...
    أ. د. مجيد ملوك السامرائي
  •  
    حماية صحة الوجه والرأس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ثقافة "الترند" والقرار الشخصي: بين سطوة الجماعة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    فهرست مصنفات البقاعي لمحمد أجمل أيوب الإصلاحي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    حقوق الانسان (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    انهيار الدولار: انهيار عالمي متخفي.. إلى أي مصير ...
    سيد السقا
  •  
    الطلبة المسلمون: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    سبل تحقيق التوافق بين مهارات خريجات الجامعات وسوق ...
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    قصة الذبيح الثاني: زمزم والفداء
    د. محمد محمود النجار
  •  
    الفلسفة الاقتصادية لملكية الإنسان في منظور ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

تتساقط الأجساد لا الفكرة!

إيمان أيمن جودة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2016 ميلادي - 8/2/1438 هجري

الزيارات: 12689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تتساقط الأجساد لا الفكرة!


♦ ماذا لو تأمَّلنا جيدًا في واقعنا وما نحياه؟ ربَّما وجدنا العديد من العوالِم الخفيَّة التي لا نستطيع إدراكها أو الإلمام بها، ولعلَّ أكثرَ هذه العوالم اتِّساعًا هو عالم الأفكار، فكم فكرةٍ تدور في أذهاننا كلَّ يوم!

 

♦ القوَّة الكامِنة في هذا العالم لا تظهر إلا على يد من يُجيد استخدامها، أو دَعْنا نقول: من يستحقُّ أن تظهر على يده؛ كالأساطير القديمة، لا بُدَّ من تضحيةٍ ما، يبذلُها الفرد ليعبر البوَّاباتِ ويخترق، قد تكون التضحية عظيمةً؛ لكن سُنن الكون قضت بأن المجد لا يتأتَّى بلا مخاطرة، وكل ما ليس له نتائجُ حتميَّةٌ: يخضع لقوانين الاحتمالات.

 

♦ عالَم الأفكار لا يحتمل قسوتَه إلا الرجالُ أو مَن هُنَّ في أخلاق الرجال، وقدرة الفرد أن يكون هو القائد - لا المنقاد - في الصراع الفكري هذا: تنبُع من وضوح الرؤية، ودراسة مآلات الأمور، والتسلُّح بغزير العلم؛ الكثير الكثير من العلم.

 

سكان العالم حوالي 7 مليارات، فبالطبع لا يُمكنُنا حسابُ عدد الأفكار التي تسبح في عقول جميع البشر كلَّ يوم؛ لكن ربَّما يكون ما يجول بخاطر الفرد الواحد في عُمره من أفكارٍ أكبرَ من تَعداد سكَّان العالم الحالي!

 

دعْنا نتفق أن كلَّ شيء عظيم نشأ واستمرَّ، في بدايته لم يكن سوى فكرة، وكل شيء انتهى واضمحلَّ - أيضًا - في بدايته كان محضَ فكرة، والسؤال الذي يطرح نفسَه بقوَّة هاهنا: لمَ تعيش فكرة وتزدهر، وتموت أخرى وتلقى حتفها على الأبواب؟

 

كيف تكون الفكرة قويَّةً، مُشيَّدة على أرضٍ صلبة، وأخرى هشَّة معرَّضة دومًا للفناء؟

♦ على مرِّ العصور عانى البشر من تخبُّط الفكر، وقليلٌ منهم مَن انتبه، إلى أن توصَّلوا لتحليلٍ ما لذلك الشعور بالواجب تجاه بعض الأشياء، الشعور بأن شيئًا ما يجذِبُك لتبحث عنه، كمِغناطيس كبير؛ فقوة الفكرة تشبه في قوتها القُوى المغناطيسية في عِظَم تأثيرها وجَلَلِ أهميتها، وفي خطورتها أيضًا، وهي تكمُن في قوة أصحابها؛ فـهم المصدر الأول للطاقة التي ينبغي ألَّا تنفدَ، ربما هو الإيمان الذي يعتريهم، فـيحملُ الفكرة بين ثناياه، ويكون بمثابة الدِّرع الواقية لها؛ يحميها من التآكُل، ويحثُّها على البقاء، وإلَّا فما الذي يمكنه أن يدفع عبدَالرحمن بن معاوية لأن يدخلَ الأندلسَ وحيدًا؟ أو بالله ما الذي يجعل إبليس يجاهد لغَواية بني البشر إلى اليوم بلا كَلَل؟ وإذا نظرنا إلى الأمر من زوايا عدَّة، نجد أنَّ:

♦ الأفكار الخالدة - بالرغم من فناء أصحابها - بقِيَت؛ لأن كلًّا منهم آمن بها وكرَّس جليل وقته للاعتناء بها كما تعتني الأم بصغارها، والمزارع بأرضه.

 

قال (غسَّان كنفاني): "تتساقط الأجساد لا الفكرة"، وعمَّم، لم يحدد أيَّ الأفكار هي تلك التي لا تسقط، ربما لم يجدِ الداعي للتحديد؛ فهو الذي اعتزل كل شيء سوى قضيته؛ سخَّر قلمه لها - وفقط - فمات، وعاشت كلماتُه تخلِّد القضيَّة في القلوب والأذهان؛ كأثَرِ حركة جناح فراشةٍ في الجوِّ، لا يُرى، لكنه حتْمًا لا يزول.

 

♦ ولله دَرُّ الفكرة حينما تتحوَّل لقضية، تشرق في النفس فتجعل من الحياة مضمارَ حرب نهايتُها نصرٌ أو شهادة، وكيف نفاضل بين الحُسنيَيْن؟!

 

♦ علَّك فهِمت الآن أن هناك من الأفكار ما يستحقُّ أن يَفْنى من أجلها آلافُ الرجال؛ ليحيَا على أثرِها الملايين.

 

♦ لعل مصباحًا ما أضاء في عقلك ليقول: إن الإيمان هو زادُ الأفكار - كل الأفكار - عظيمها وحقيرها.

 

­♦ اعتنقْ فكرة، آمِنْ بها، ومن ثمَّ اعملْ لها بكل ما أُوتيت من قوة جسد وعقل وقلب.

 

♦ الأجساد تسقط لا ريب في هذا، ولا احتمالات أخرى؛ فعالم الأجساد محدود، ونهايته قريبة، وعمره سنوات قلائل ويَبلَى، أما الأفكار، فإنها تخترق حدود الزمان، وتعبُر بين الأجيال؛ لتُنيرَ عقل هذا أو تزيده ظُلمةً، تؤثِّر في نفسه سلبًا أو إيجابًا، المهمُّ أنها لا تبلى ولا تموت.

 

♦ إن وصَلَت إليك كلماتي هذه، فاعلمْ أنه ما زال لديك مُتسَع من الوقت لتخترق العوالم الخفية التي تُحيط بك، وربما تكون سبيلُك للخلود بعد فناء جسدك العليل.

 

"هناك رجالٌ لا يمكن قتلُهم إلا من الداخل"، قالها (كنفاني)، وأكاد أَجْزِم أنه يقصِد بـ"الداخل": الأفكارَ التي استحالت قضايا، ولكن، أي فكرة تعتنق؟ وما هي الفكرة التي تستحق أن تبذل لأجلها كل هذا الوقت والجهد؟

 

ربما هي إصلاح نفسك؟

ربما هي إصلاح العالم؟

ربما إصلاح نفسك لتُصلِح عالمك؟

 

الإجابة ليست لديَّ، وجلُّ ما يمكنني فعلُه هو أن أُثيرَ تلك التساؤلات في رأسك، وحريٌّ بك أن تجيب، وحتى لو لم تتمكن، يكفيني أن شيئًا ما تحرَّك في عقلك، ربما هي الفكرة.

فاعلمْ أنك في طريقك الآن؛ إمَّا للموت، أو الخلود.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل وحدها ترحل الأجساد؟!
  • الفكرة
  • صديد النفوس وصديد الأجساد
  • تساقط القسس (مناظرة مثيرة)..
  • كم من فكرة أثمرت عبرة وأراقت عبرة

مختارات من الشبكة

  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفكرة والتفكير في ديوان "تسألني ليلى" للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأحواض المدرسية من الفكرة إلى التنزيل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قراءات اقتصادية (42) من الفكرة إلى المستهلك - كيف نحول الأفكار إلى أموال؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الفكرة ضالة الكاتب (3) الجائحات والنوازل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الفكرة السوية في استخراج أصل المسألة الفرضية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المتعلمون أولا: مقاربة الفكرة والإطار والمحتوى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إعلام أهل الفكرة والخبرة بمصير الأطفال والمعتوهين وأهل الفترة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • تنوع أساليب عرض الفكرة في حديث طول الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ها هي تتساقط
ولاء - فلسطين 11-02-2024 01:55 PM

ها هي أجسادنا تتساقط، مئاتٌ كل يوم…
و هاي هي نفس الفكرة، تُولد حول العالم بلا لوم!
فلسطين!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب