• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (10) الرد ...
    محمد تبركان
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    طرق فعالة للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حول مصنفات وآثار الإمام ابن جرير الطبري (9) بسيط ...
    محمد تبركان
  •  
    تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة دار البر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    التحقيق في ملحمة الصديق (7) دلالات وعبر
    محمد صادق عبدالعال
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    الثقة بالاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    المجموع في شعر علماء هجر من القرن الثاني عشر إلى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المصحف المرتل بروايات أخر غير رواية حفص عن عاصم
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    موقف أبي موسى الأشعري مع جندي من جنوده
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    النقد العلمي
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

فهرست مسموعات ابن أيوب البزاز: لمحات من متواري التراث الإسلامي

فهرست مسموعات ابن أيوب البزاز: لمحات من متواري التراث الإسلامي
محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2016 ميلادي - 13/8/1437 هجري

الزيارات: 12548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فهرست مسموعات أبي الحسن ابن أيوب البزاز

لمحات من متواري التراث العلمي الإسلامي


(مدخل)

على غير عادة كتب الفهارس[1]، التي اشتهر إبداع علماء المغرب العربي فيها، يأتينا هذا «الفهرست» مشرقيًّا، عراقيًّا، بغداديًّا، للشيخ الجليل الثقة أبي الحسن؛ علي بن الحسين بن علي بن أيوب البزاز البغدادي (410هـ - 492هـ).

 

ويأتينا هذا «الفهرست» -أيضًا- أصيلًا، مكتوبًا في حياة صاحبه، قبل قرابة ألف عام من اليوم، وبخط تلميذه، الذي هو نفسُه أحدُ الحفاظ الأعلام، وهو المحدِّث الأديب أبو الكرم؛ خميس بن علي بن أحمد الحَوْزي الواسطي (447هـ - 510هـ).

 

إلا أن العنصر الأبرز في هذا «الفهرست» هو محتواه الثريُّ غايةَ الثراء، فهو، مع كونه مجردَ مسردٍ لمسموعات صاحبه، يُبيِّن الاهتمامَ الكبيرَ في تلك الأحقاب بسماعِ الكتب والأجزاء العلمية، وروايتِها بالأسانيد المتصلة، ويبيِّن أنَّ جانبًا كبيرًا من تراثنا العلمي ما زال متواريًا، لا يُعرف له اليومَ أثر[2]، هذا مع الاعتراف بوفرة ما وصلنا منه، وثَرَائه وكَفَائه ووَفَائه -بحمد الله-.

 

وأحسب أني كنتُ مقارِبًا حين اخترتُ تعبيرَ «التواري» في هذا السياق، فإنه، وما في معناه، من أصدق ما يوصف به التراث الذي لا يُعرف اليومَ أثرُه، فهو إما متوارٍ في حكم العدم، أو متوارٍ خلف الأبواب الموصدة المغلَّقة، وبين دفَّات الدشوت والمجاميع والكتب المفهرسة وغير المفهرسة، ولا أُراه يصحُّ أن يوصفَ جميعُه، كما يوصف كثيرًا، بالتراث "المفقود"، لأن هذه عبارةُ جزمٍ في غير محل الجزم، وبغير مستند الجزم، وكم من "مفقود" هو في الحقيقة موجود، وكم مما كان يظن "مفقودًا" أضحى منشورًا مشهورًا.

 

وإضافةً إلى ما سبق من مَيزات هذا «الفهرست»، فقد عاش صاحبُه، أبو الحسن ابن أيوب البزاز، ثنتين وثمانين سنةً من القرن الخامس الهجري، فصار حلقةً من حلقات الوصل بين أئمة القرن الرابع وعلمائه، وأئمة القرن السادس وعلمائه، وصار، لجِدِّه وجودة تحصيله، مقصدًا من مقاصد طلاب العلم، ومرتادًا لرُوَّاد الرواية.

♦♦♦♦


(أبو الحسن ابن أيوب)

هو أبو الحسن؛ علي بن الحسين بن علي بن أيوب، الموصلي الأصل[3]، البغدادي المراتبي[4]، البزاز.

ولد في شوال، سنة عشر وأربعمائة (410هـ)[5].

وطلب العلم مبكِّرًا، قبل بلوغه الثالثة عشرة من عُمره، ومسموعاته تنمُّ عن نهمه في الطلب، وإكثاره من السماع، يتبيَّن ذلك من خلال هذا «الفهرست» -كما سيأتي في موضعه-.

وقد روى ابنُ أيوب عن مشيخةٍ كثيرة، قال أبو طاهر السِّلَفي: «وفي شيوخ ابن أيوب كثرة»[6]، أُثبت منهم في هذا «الفهرست» 39 شيخًا من شيوخ السماع، بخلاف المجيزين والمكاتِبِين ونحوهم.

ويُلحظ أن مشيختَهُ من أعيان الشيوخ وأعلامهم، ممن طلب العلم في أواخر القرن الرابع، وعاش حتى أوائل القرن الخامس، فمنهم -على سبيل التمثيل-: أبو علي ابن شاذان، وأبو بكر البرقاني، وأبو طالب ابن غيلان، وعبدالملك ابن بشران، وأبو القاسم الحرفي، وأبو عبدالله الصوري، وأبو علي ابن المذهب، وأبو محمد الخلال.

كما يُلحظ من مسموعاته -كما سيأتي- أنه متنوّعُ القراءات، مطَّلعٌ على أنواعٍ من المصنَّفات الشرعية، واللغوية، وهذا ملحوظ -أيضًا- من تنوُّع مشيخته بين مقرئ، ومحدِّث، وفقيه، ولغوي، وأديب.

وقد عُرِف ابن أيوب بالصلاح، والأمانة، والثقة، فأثنى عليه بذلك تلامذتُه قبل غيرهم، قال السمعاني: «كان من خيار البغداديين، ومتميزيهم، ومن بيت الصون، والعفاف، والنزاهة، والثقة، والديانة». وقال شجاع الذهلي: «كان صحيحَ السماع، ثقةً في روايته». وقال ابن سكرة: «شيخٌ من التجار[7]، نبيل، بزاز، مستور». وقال ابن العربي: «ثقة عدل»[8]. وقال ابن خسرو البلخي: «الشيخ الثقة»[9]، وقال عباد بن سرحان المعافري: «الشيخ الجليل الثقة»[10]، وقال الحافظ محمد بن ناصر السلامي: «الشيخ الثقة الثبت»[11]، وقال أبو طاهر السِّلَفي: «كان ثقةً في الرواية»[12]، وقال الذهبي: «الشيخ الثقة المأمون»[13].

وقد وُصِف ابن أيوب بالمقرئ، وأُثبِتَت قراءة الإمام المقرئ أبي الكرم الشهرزوري عليه[14].

وكالحال في شيوخ ابن أيوب، فقد كان في تلامذته كثرة، وقد أحصيتُ بالتتبُّع أكثرَ من 120 راويًا عنه، بين سامعٍ ومُجاز، وهذا العدد، بلا شك، أقلُّ من عدد تلامذته في واقع الأمر.

وكالحال في شيوخه -أيضًا-، فقد برَّز تلامذتُه، فصار العديد منهم من أعيان النصف الأول من القرن السادس وأعلامه، فمنهم -على سبيل التمثيل-: إسماعيل بن محمد التيمي (قوام السنة)، وأبو علي الصدفي (راوي البخاري)، وشجاع الذهلي، وشُهدة بنت أحمد الإبري، ومحمد بن عبدالباقي (ابن البطي)، وأبو بكر ابن العربي المالكي، وأبو الغنائم النرسي، ومحمد بن ناصر السَّلامي.

توفي ابن أيوب يوم الخميس، الموافق ليوم عرفة، سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة (492ه)، ودفن في مقبرة جامع المنصور، ببغداد[15].

وقد خلَّف ابنُ أيوب ابنًا محدِّثًا فاضلًا، هو أبو محمد؛ سعدُ الله بن علي، وقد كان يحدِّث مع أبيه في بعض المجالس في أواخر حياة والده[16]، ثم عُرف بالثقة والصلاح، وعاش بعد أبيه أكثر من عشرين سنة، حتى توفي في رجب، سنة 514هـ[17]. وهو أحد رواة كتاب «الرحلة في طلب الحديث»، للخطيب البغدادي، عن مؤلفه[18].

♦♦♦♦


(الفهرست)

منهج «الفهرست»:

يظهر، أولًا، أن الفهرست ليس من صنعةِ ابن أيوب، وتخريجِهِ المباشر، تشير إلى ذلك عبارةٌ في حرد متنه، جاء فيها: «هذا آخر ما وُجد من سماعه -أيَّده الله- عن شيوخه. وقال: هذا ما وقع عندي...»، ففي هذا إشارةٌ إلى ابن أيوب بضمير الغَيبة، ونقلٌ عنه، فالظاهر أنه من تعبير المخرِّج، وهو كاتبه خميس الحوزي.

 

وذلك لا يمنع، بطبيعة الحال، أن يكون الفهرست صُنِّف تحت نظر ابن أيوب ومتابعته، ويبدو أنه أخرج النُّسَخَ الخطية التي عليها إثباتاتُ سماعه لها من شيوخه، ودفعها إلى خميس الحوزي، فجرى ترتيبُها، ونَقْلُها إلى هذا الفهرست، بمنهجيةٍ معينة.

 

وكما يتبيَّن من عنوانه، ومحتواه، فإن الفهرست خاصٌّ بالمسموع الذي تحصَّل لابن أيوب، ووقع له سماعُه، فهو، إذن، لا يشمل نوعين من الكتب: المُجاز إجازةً من غير سماع، والمسموع الذي ذهب سماعُه إياه، ولم يقع له في نسخةٍ منه. يوضِّح ذلك أمور:

الأول: أنه وصف الكتب المفهرسة في العنوان الرئيس بـ«المسموعات»، وكذلك في عبَّر في كل عنوانٍ فرعيٍّ بقوله: «ومما وُجد من سماعه...».

 

الثاني: أنه نبَّه على كتبٍ وقع جزءٌ منها مسموعًا، وجزءٌ آخرُ مُجازًا، كما في «جزء فيه كتاب الكسوف، وكتاب الاستسقاء، وكتاب صلاة الخسوف، تصنيف الفريابي» (62)، و«سبعة أجزاء من حديث يحيى بن أبي كثير اليمامي، جمع الإسماعيلي» (65)، و«كتاب التنبيه والتوقيف» (167).

 

الثالث: قوله في آخر الفهرست: «هذا ما وقع عندي وتحصل، فأما ما ذهب، فليس عندي به ثَبَت»، فهذا يبيِّن أنه لم يذكر جميعَ مسموعاته، لكونه لم يتحصَّل له نُسخةٌ من بعضها، أو ذهبت النُّسَخ التي فيها إثباتُ سماعه.

 

هذا، وقد نُظِّم الفهرست بحسب شيوخ ابن أيوب، حيث ضُمَّتْ مسموعاتُهُ من كل شيخٍ في ضميمةٍ واحدة، تحت عنوانٍ يُذكر فيه اسم الشيخ مختصرًا أحيانًا، ومطوَّلًا أحيانًا.

 

ولم يُرتَّب الشيوخُ على ترتيبٍ معيَّن -بحسب ما ظهر لي-، فليس ثمة ترتيبٌ هجائي، ولا بحسب قِدَم الوفاة. إلا أن الابتداءَ بالمسموعات من أبي علي ابن شاذان مقصودٌ -فيما يظهر-، نظرًا لكونه أكثرَ السماعَ عنه، حيث بلغت المسموعات منه 54 كتابًا، وهو الرقم الأكبر في مسموعات هذا الفهرست.

 

وقد أُثبِتَت المصنَّفاتُ باختصار، بحيث ذُكِرَت أسماؤها، ومصنِّفوها غالبًا، مع التنصيص على المقدار الذي وقع لابن أيوب مسموعًا منها، وقليلًا ما يُذكَر الإسناد بين ابن أيوب ومصنِّف الكتاب، فهذا الفهرست أقرب إلى مسردٍ جردي، منه إلى الفهرست الإسنادي المفصَّل.

 

قراءة تحليلية:

لقد جاء «فهرست مسموعات أبي الحسن ابن أيوب البزاز»، على صغر حجمه، كاشفًا عن جوانبَ خافيةٍ في ترجمة صاحبه من جهة، ومتضمنًا فوائدَ علميةً جليلة من جهةٍ أخرى، فمن ذلك:

1- يبيِّن الفهرست تبكيرَ ابن أيوب بالسماع والطلب، فأقدم شيوخه في هذا الفهرست وفاةً هو أبو القاسم الحُرفي، المتوفى سنة 423هـ، ما يعني أن ابن أيوب سمع منه ولمَّا يبلغ الثالثة عشرة بعد. وهذه المعلومة تخلو منها المصادر التي ترجمت لابن أيوب -فيما رأيت-.

 

2- يوضِّح الفهرست إكثارَ ابن أيوب من السماع، حيث بلغ ما فيه -فقط- 189 كتابًا مسموعًا، منها ما هو في جزء، وما هو في عدة أجزاء، وما هو في أجزاء كثيرة. وقد مرَّ أن الفهرست لم يشمل جميع مسموع ابن أيوب، فضلًا عما أجيز به، وكُتِب إليه.

 

3- يجلِّي الفهرست تنوُّعًا واضحًا في الاهتمامات والقراءات العلمية لابن أيوب، فمع أن الغالبَ على المصنَّفات المسموعة له: المصنفاتُ الحديثيةُ بفنونها، إلا أنها لا تخلو من مصنَّفاتٍ في التفسير، وعلوم القرآن، والقراءات، والفقه، واللغة، والأدب، والشعر، والزهد.

 

4- يقيِّد الفهرست كتبًا لعل أسماءها ترى النور أول مرة، ولعل كثيرًا منها قد توارى منذ قرون متقدمة، فلم يطَّلع عليه أئمة القرن الثامن فما بعد، حيث لا نجد له ذكرًا عندهم، ولا تداولًا فيما بينهم.

ولستُ هنا ميَّالًا إلى التمثيل على ذلك، لأن الأمر أظهرَ أن يمثَّل له، ولأن الاطلاع متفاوت، فقد يُتعقَّب المثال بما يوهم نقض الفكرة، وما هو بناقضها.

 

5- يُدَعِّم الفهرست، كباقي كتب الفهارس والأثبات، ثبوتَ العديد من المصنَّفات، ويعطي لها طرقًا جديدةً أحيانًا، مما يؤكد صحَّتَها، ويُثبِت تداولَ أيدي العلماء لها في أعصارٍ مبكرةٍ بعد تأليفها.

كما أن معلومات الفهرست تُوافق، وتُثَبِّت، معلوماتٍ منثورةً في الأصول الخطية، وكلام العلماء، تتعلَّق برواية الكتب وأسانيدها. فمثلًا:

• من مسموعات ابن أيوب، كما في هذا الفهرست (150): كتاب «الإيمان»، لابن أبي عمر العدني. وقد ظفرتُ بالأصل الخطي الذي فيه سماع ابن أيوب لهذا الكتاب، الذي لعله أخرجَهُ بعينِه لخميس الحوزي حين جرَّد مسموعاته، وهو الآن محفوظ في المكتبة الظاهرية، بدمشق، ضمن مجاميع المدرسة العمرية (مجموع 104، ق230-250).

وهذا الأصل منتسخٌ بخط أبي عبدالله؛ الحسين بن علي بن أيوب البزاز، وأثبت فيه سماعَ ابنيه: أحمد، وعلي (صاحب الفهرست)، فكتب في الغاشية: «سماع أبي عبدالله؛ الحسين بن علي بن أيوب البزاز، وابنيه: أبي طاهر؛ أحمد، وأبي الحسن؛ علي، نفعهم الله به، آمين»، وكتب على حاشية الصفحة الأولى: «سمع جميعَه أبو عبدالله؛ الحسين بن علي بن أيوب البزاز، وابناه: أبو طاهر؛ أحمد، وأبو الحسن؛ علي، وأبو ياسر؛ محمد بن عبدالعزيز [بن عبـ]ـدالله الخياط، بقراءة محمد بن عبدالملك بن علي بن عيسى النحوي، في جمادى الأولى، سنة خمس وعشرين وأربعمائة»، وكتب بعد نهاية الكتاب: «بلغ من أوله سماعًا: أبو عبدالله؛ الحسين بن علي بن أيوب، وابناه: أبو طاهر، وأبو الحسن، والمُسَمَّون في أوله، بالتاريخ»[19].

 

وقد تناثرت السماعاتُ الأصيلةُ على ابن أيوب في عدة أوراقٍ من هذه النسخة، وهي مؤرخةٌ في جمادى الأولى 488هـ، وذي القعدة من السنة نفسِها، ورجب 489هـ، ومحرم 490هـ، وربيع الآخر 491هـ، وشوال 492هـ (قبل وفاته بأقل من شهرين).

 

ثم آلت النسخة إلى ولد ابن أيوب؛ سعد الله، وعليها خطُّه بالسماع على شيخٍ له فيه سوى أبيه، وصف فيه نفسَه بـ«كاتب السماع، صاحب النسخة».

 

صفحة الغلاف من «الإيمان» لابن أبي عمر العدني، بخط ابن أيوب البزاز (الوالد)

وعليها بعض السماعات على ابنه (صاحب الفهرست)

 

• يأتي الفهرست على رواية ابن أيوب لـ«صحيح البخاري» (169)، وهذه الرواية وقعت للقاضي عياض، حيث رواها عن الحافظ أبي علي الصدفي، عن ابن أيوب[20].

 

• ويروي ابن أيوب في فهرسته (17، 18) كتابَي «الشكر» و«قصر الأمل»، لابن أبي الدنيا، وقد أثبتهما ابن خير الإشبيلي في «فهرسته»[21] على الولاء، ورواهما عن الحافظ أبي بكر ابن العربي، عن ابن أيوب، بإسناده فيهما.

 

• ووقع مثل ذلك في كُتُب: «الناسخ والمنسوخ»، لأبي داود (16)، و«المصافحة»، للبرقاني (55)، و«رسالة مالك بن أنس إلى هارون الرشيد» (116)، حيث أوردها جميعًا ابنُ خير في «فهرسته»[22]، بطُرُقه إلى ابن أيوب.

 

• وذكر الحافظ أبو طاهر السِّلَفي في ترجمة ابن أيوب أنَّ «من جملة ما كان ينفرد به: كتاب «معاني القرآن»، لأبي إسحاق الزجاج، حدث به عن القاضي أبي العلاء الواسطي...»[23]، وهكذا رواه ابن خير في «فهرسته»[24]، وابن حجر في «معجمه»[25] من طريق ابن أيوب، وهو من كتب هذا الفهرست (105).

 

• وذكر الحافظ ابن المفضل المقدسي أنه وقع له «مجلس البطاقة»، لحمزة الكناني، عاليًا جدًّا، من طريق ابن أيوب، وساق إسناده إليه به[26]، وهو مُثبَت في هذا الفهرست (156).

 

• كما يروي ابن أيوب في فهرسته (84) كتاب «الموطأ»، لمالك، برواية محمد بن الحسن، وقد ذكره من طريقه ابن المستوفي في «تاريخ إربل»[27]، والتقي الفاسي في «ذيل التقييد»[28]، ورواه من طريقه القزويني في «مشيخته»[29]، وابن حجر في «معجمه»[30].

 

• ويروي العلائي في «إثارة الفوائد» الجزءَ الأولَ من «حديث عبدالباقي بن قانع»[31]، والجزأين: الأول، والثاني، من «أمالي الحُرفي»[32]، من طريق ابن أيوب، وهي من مروياته في هذا الفهرست (88، 91).

 

• كما يروي العلائي في «إثارة الفوائد»[33]، والسبكي في «معجمه»[34]، وابن حجر في «المعجم المفهرس»[35]، «مشيخةَ ابن شاذان»، من طريق ابن أيوب، وهي في هذا الفهرست (53).

 

• ويتضمن الفهرست رواية ابن أيوب لـ«مسند علي»، لإسماعيل القاضي (8)، ولأجزاء من «حديث أبي علي الصواف» بانتخاب الدارقطني (80)، وقد رواها من طريقه الروداني في «صلة الخلف»[36].

 

6- يفيد الفهرستُ الباحثين في فنِّ موارد المؤلِّفين، حيث يبيِّن أسماءَ الكتب التي كان يرويها ابنُ أيوب، وأسماءَ شيوخه فيها، فيمكن، باتباع قواعد هذا الفن، استنباطُ المورد الذي توصَّل إليه المؤلفُ المتأخرُ بهذا الإسناد.

وتأسيسًا على ذلك، فإنه أضحى ممكنًا معرفةُ أكثر الكتب التي اقتبس منها من طريق ابن أيوب: ابنُ خسرو في «مسند أبي حنيفة»، وابنُ عساكر في «تاريخ دمشق»، وشهدةُ في «المشيخة»، وابنُ الجوزي، وعبدالغني المقدسي، في مصنَّفاتهما، وغير هؤلاء في غير هذه الكتب.

 

7- يعطي الفهرست مجموعةً قيّمةً من الفوائد والإشارات حول الكُتُب والكُتَّاب، ومن ذلك:

• يستعمل العلماء التجزئة الداخلية، أو تجزئة الأجزاء، فربما كان للجزء أكثر من وصف، وربما ضمَّ الجزء جزأين فأكثر، فيقولون مثلًا: «جزءان ترجمتهما: الثالث من الفوائد» (71)، و: «جزءان ترجمتهما: الأول من حديث أبي الأحوص محمد بن الهيثم» (112). ومن ذلك تقسيمهم للكتاب بحسب وصفٍ جامعٍ لكل قسم، ثم تقسيم هذه الأقسام، كقولهم في جزءٍ من «مسند إسماعيل القاضي»: الجزء الأول، وهو السادس من مسند العشرة، من مسند علي بن أبي طالب (8).

 

• ربما أُطلق وصف الرواية على مصنِّفِ الكتاب الحديثي وجامِعِه، من جهة أنه راوٍ لأحاديثه التي فيه، كما في «الجزء الثالث من مسند أبي هريرة، رواية أحمد بن محمد البرتي القاضي وجمعِه» (9).

 

• قد يُسمَّى الجزء باسمين، أحدهما نسبة إلى راويه، والآخر إلى موضوعه، كـ«الجزء الرابع، فيه من كتاب الفتن، تأليف أبي علي؛ حنبل بن إسحاق» (35)، و«الجزء الثاني من حديث أبي بكر ابن مقسم العطار، فيه الرد على القدرية» (50). وربما كان راوي الجزء روى كلَّ ما فيه عن أحد الأئمة، كما في «جزء من حديث أبي بكر محمد بن علي بن الهيثم، فيه كتاب الحيض عن أبي عبيد» (21).

 

• يجمع بعضُ المحدّثين أجزاءً يتضمَّن الواحدُ منها أحاديث عن عدة شيوخ له، فيسمَّى بأسمائهم، مثل: «جزء فيه من حديث أبي عوف البزوري، وجعفر بن هاشم، ومحمد بن غالب التمتام، وصالح بن محمد الرازي، رواية أبي سهل عنهم» (22)، أو عن عدَّةٍ من الصحابة، ربما يجمعهم وصفٌ معيَّن، كجزء فيه من «حديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وحديث أبي عبيدة بن الجراح، وحديث نعيم بن النحام، وحديث ربيعة بن أمية الخزومي، وحديث أبي محذورة، وغيرهم من المقِلّين» (38)، أو يجمع نُسَخًا وأحاديث معيَّنة، كما في: «الجزء الثاني من حديث أبي بكر؛ محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الصفار الضرير. وفيه بقية نسخة عبدالرحمن بن القاسم عن مالك. وفيه نسخة الليث بن سعد عن عبدالله بن وهب المصري. وفيه فوائد» (160).

 

• يحرص المحدِّثون على إثبات مروياتهم، ولو كانت «ورقةً» واحدة، كما في «ورقة فيها إملاء أبي علي؛ محمد بن أحمد بن الحسن الصواف» (51).

 

• يجيء في الفهرست ذكرُ بعض المؤلفات عريةً عن مؤلفيها، كما في «جزء من منتقى طرق نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الغسل يوم الجمعة» (96)، والظاهر في مثل هذا أن المؤلِّف هو الشيخ الذي يروي ابنُ أيوب الكتابَ عنه.

 

• يبيِّن الفهرست عددَ الأجزاء الكاملة لعدة مصنَّفات، بحسب التجزئة التي رواها ابن أيوب، فذكر في «مشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي» (5) أنها ستة أجزاء، وفي «مسند الحميدي» (83) أنه أحد عشر جزءًا، وفي كتاب «الزهد»، للإمام أحمد بن حنبل (165) أنه ثلاثون جزءًا، وفي «صحيح البخاري» (169) أنه أربعة وثمانون جزءًا. وهذا الفهرست مصدرٌ عالٍ لمثل هذه البيانات.

 

• من لطائف مسموعات ابن أيوب:

أ‌- جزء فيه «مراء في القرآن كفر»، لجعفر الفريابي (61).

ب‌- «العقل»، لداود بن المحبر (79).

ت‌- «جزء من منتقى طرق نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الغسل يوم الجمعة» (96).

ث‌- «جزء فيه تزويج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعلي -رضي الله عنه-» (104).

ج‌- «جزء فيه رسالة مالك بن أنس إلى هارون الرشيد» (116).

ح‌- «كتاب الحُسن والجمال»، لأبي عمر ابن حيويه (121).

خ‌- «جزء فيه تسمية من قال بيتًا أو قيل فيه فغلب اسمُهُ» (130).

د‌- «جزء فيه مسألة بَرِيرة»، لابن خزيمة (139).

ذ‌- «جزء فيه خطبة عيسى بن مريم -عليه السلام-»، رواية أبي علي ابن الصواف (151).

ر‌- «جزء فيه كتاب الجرح والتزكية»، من كتب إبراهيم بن عبدالله بن الجُنَيد (152).

ز‌- «جزء فيه وصية سفيان بن سعيد الثوري، وصفة وفاته» (162).

س‌- «جزء فيه مواعظ عن مالك بن دينار وأخبار»، لأبي محمد الخلال (172).

ش‌- «جزء فيه ذكر عدد التكبير على الجنائز، والصلاة، والدعاء للميت»، للخلال (178).

ص‌- «جزء فيه حديث يوسف الصديق -عليه السلام-»، للنجاد (188).

 

النسخة:

يقع «الفهرست» في 8 ورقات، مفتتحَ مجموعٍ غايةٍ في النفاسة، تحتفظ به مكتبة جامعة (لايبزيك)، بألمانيا، ضمن مجموعة مكتبة الأسرة (الرفاعية) الدمشقية[37]، برقم (870).

والمجموع أكملُه بخط الحافظ المحدِّث، النحوي الأديب الشاعر، أبي الكرم؛ خميس بن علي بن أحمد الواسطي الحَوْزي[38]، الذي قال فيه الحافظ أبو طاهر السِّلَفي: «كان من حُفَّاظ الحديث، المحققين بمعرفة رجاله، ومن أهل الأدب البارع، وله شعر غاية في الجودة، وفي شيوخه كثرة...، كان إتقانه مما يعوَّل عليه»[39]، وقال فيه ابن نقطة: «وكان له معرفة بالحديث والأدب»، و«كان من الحفاظ»[40]، وقال فيه القفطي: «كانت له معرفة بالحديث واللغة، وله شعر رائق، وفصاحة وبلاغة»[41]، ووصفه بالحفظ والتقدُّم والإتقان غيرُ واحد[42].

 

وخطُّ خميسٍ في هذا الفهرست خطٌّ نسخيٌّ مستعجلٌ متشابك، وقد أتقنه وحرَّره، فاستعمل الحركات والرموز، ضبطًا بالشكل، وإهمالًا للمهمل، وبيانًا لبعض الأحرف المشتبهة، مع إعجامٍ متوسطٍ بالنقط.

ولم يُبيِّن خميس الحوزي تاريخ النسخ، إلا أنه، دون شك، قبل وفاة ابن أيوب (492هـ)، كما تُثبِتُه دعواته له بالتأييد في مطلع الفهرست وخاتمته، وهو، أيضًا، بعد وفاة الخطيب البغدادي (463هـ)، حيث ترحَّم عليه في موضعين (144، 147).

 

ومع أن المجموع الذي يقع فيه الفهرست يضمُّ ما نَسَخَهُ خميسٌ سنة 484هـ، إلا أن أقرب ما فيه إلى الفهرست موضعًا، ونمطَ خط، يحوي إجازةً لخميسٍ في ربيع الآخر، سنة 492هـ، فيحتمل أن الفهرست منسوخٌ في تلك السنة، وهي السنة الأخيرة في حياة ابن أيوب.

 

التحقيق:

نسختُ النصَّ بالإملاء الحديث، ونظَّمتُه، وفقَّرتُه، ورقَّمتُه، وضبطتُه؛ ملتزمًا تمام الالتزام، قدر الطاقة، ضبطَ خميس الحوزي في أصله، فلم أزد عليه، ولم أنقص عنه، حتى وإن كان مِن ضَبطِ ما لا يُضبط عادةً، كحروف المدّ، والحروف الواضحِ ضبطُها.

ولم ألقَ جَهدًا كبيرًا في تصحيح النص، نظرًا لصِغَرِ حجمه أولًا، ثم لإتقانه، وإتقان كاتبه -رحمه الله-، فضلًا عن وضوح المصوَّرة التي رفَعَتْها مكتبة جامعة (لايبزيك) رقميًّا بدقَّة عالية.

وقد ارتأيتُ أن أُخليَ النصَّ من التعليق على كل مصنِّف، ومصنَّف، مما يُثقله ويشوِّشه، خاصةً أن التعليق على المصنَّفات ببيان موجودها، ومتواريها، ومخطوطها، ومطبوعها، يفتقر إلى بحثٍ مطوَّل، واطلاعٍ واسع، ثم هو في آخر الأمر محتملٌ غالبًا، لأن الاطلاع متفاوت -كما سبق-، وقد يفوت المحققَ ما يكون قريبًا من غيره، وقد تحمل الأيام أخبارًا، كما حملت مرارًا، والأيام على عاداتها حبلى. هذا مع أنه مرَّتْ من هذا الضرب إشاراتٌ عديدةٌ في القراءة التحليلية للنص.

والله ولي التوفيق.

♦♦♦♦

صفحة الغلاف


الصفحة الأخيرة

 

♦♦♦♦

(النص المحقَّق)

الجُزء فيه فِهْرستُ مَسْمُوعَاْت الشَّيخ أبي الحسن؛ علي بن الحُسيْن بن أيوب البزَّاز عن شيوخه

وقد أجاز لخميس بن عليّ روايته عَنهُ / 1أ/

 

♦♦♦♦

بسم الله الرحمن الرحيم

(1) ثبَتُ الموجود من مسموعات الشيخ أبي الحَسَنِ؛ علي بن الحسين ابن أيوب البزَّاز -أيده الله-، من أبي علي؛ الحسن بن أحمد بن شاذان -رحمه الله-

1- ثلاثة أجزاء متوالية، أول، وثان، وثالث، من تفسير قتادة، مما رواه إسحاقُ الحربي، عن المروزيّ، عن شيبان بن عبدالرحمن، عنه.

2- أربعة أجزاء من الأخبار والنّوادر عن أبي سهل ابن زيادٍ: أول، وثان، وثالث، ورابع.

3- تسعة أجزاء متوالية من تفسير سعيد بن منصور، رواية دعلج، عن محمد بن علي بن زيد الصائغ، عن سعيد[43].

4- ستة أجزاء متوالية من مسند أبي هريرة، تصنيف القاضي أبي العباس؛ أحمد بن محمد البرتيّ، رواية أبي سَهْل عَنهُ.

5- مشيخة يعقوب بن سفيان الفسويّ، ستة أجزاء متوالية، رواية أبي محمد ابن درستويه عنه.

6- ثلاثة أجزاء مُتوالية من حديث أحمد بن سلمان النجاد عن شيوخه، من انتقاء عمر البصريّ من «فوائد الحاج»[44].

7- الأول، وَالثاني، من مسند العشرة، فيه: مُسْند أبي بكر الصديق، وبعض مُسْند عمر، رواية إسماعيل القاضي، رواية أبي سهل عَنْهُ.

8- الجزء الأول، وهو السّادس من مسند العشرة، من مسند علي بن أبي طالب، مما جمعه إسماعيل القاضي، رواية أبي سهل عنْهُ.

9- الجُزء الثالث من مسند أبي هريرة عن رسول الله -صلى الله عليه[45]-، رواية أحمد بن محمد البرتي القاضي وجمعه، رواية أبي سهل عنْهُ.

10- جزء فيه مسند أبي هريرة، جمع القاضي إسماعيل بن إسحاق، رواية أبي سهل بن زياد عَنْهُ.

11- جُزءٌ فيه الرابع، والخامس، من مُسْند أبي هريرة، تأليف أحمد بن محمّد البرتيّ القاضي، رواية أبي سَهْل عَنْهُ.

12- الجُزءُ الثامن من مسند الحارث بن أبي أسامة عن شُيُوْخهِ، رواية أبي بكر؛ أحمد بن يوسف بن خلّاد النصيبي عَنْهُ. / 1ب/

13- الجُزءُ الثاني من مُسْندِ أنس بن مالكٍ، رواية أحمد بن سلمان النجاد.

14- جزءان: أول، وثانٍ، من حديث أبي علي؛ حامد بن محمد الهرويّ، انتخاب الدارقطني.

15- كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، رواية أبي عمرو ابن السماكِ.

16- كتاب الناسخ والمنسُوْخ، تأليف أبي داود السجستاني، رواية النجاد عَنْهُ.

17- كتاب الشكر، لأبي بكر ابن أبي الدُنْيا.

18- كتاب قصر الأمل، له.

19- جُزءٌ فيه قراءة حمزةَ بن حبيْب الزيات، رواية أبي بكرٍ ابن مقسم الـمُقْرئ.

20- الجزء الثاني من حديث أبي الحُسيْن ابن ماتي الكوفيّ، عن أحمد بن حازم، انتقاء عمر البصريّ.

21- جزءٌ من حديث أبي بكر؛ محمد بن علي بن الهيثم، المعروف بابن علّوَن، فيه كتاب الحيض عن أبي عبيد، رواية الحارِثِ.

22- جزءٌ فيه من حديث أبي عوف البُزُوريّ[46]، وجعفر بن هاشِمٍ، ومحمد بن غالب التمتام، وصالح بن محمد الرازي، رواية أبي سَهْل عنهُمْ.

23- الجزء الأول من الفوائد، رواية جعفر بن محمد الخلديّ، انتقاء عمر البصرِي.

24- جُزءانِ: أوَّلٌ، وثانٍ، من حديث أبي بكر ابن كاملٍ القاضي، انتقاء عمر البصريِّ.

25- الجُزء السادس، فيه مقتَلُ عُثْمان، وفوائد حسان، رواية ابن كاملٍ.

26- الجُزء الثالث من حديث ابن كامِلٍ، انتقاء عمر البصريّ.

27- كتاب غريب القُرآن، تصنيف أبي عَبْدالرحمن عبدالله بن أبي محمد اليزيديّ.

28- الجُزء السادسُ من الفوائد من حديث أبي عمرو ابن السّماك، انتقاء عمر البَصْريّ.

29- جُزء فيه تسمية مَنْ روي عنه من أولاد العشرة من أصحاب رَسُوْل الله -صلى الله عليه-، تأليف علي ابن المديني، رواية ابن السماك، عن حنبلٍ، عَنْهُ.

30- الجُزءُ السادس من انتخاب أبي حفص؛ عمر بن جعفر البَصْريّ، رواية أبي سَهْل القَطَّاْن. / 2أ/

31- الجُزء الحادِيْ عشر من حَديثِ أبي سَهْل ابن زياد عن شُيُوخِه.

32- الجُزء الرابع من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن عبدالله الشافعي عن شيوخه، انتقاء عمر البصري.

33- الجُزء الخامسُ من الفوائد المنتقاةِ، رواية أبي سَهْلٍ عن شُيُوخِهِ.

34- الجُزء الثامن من حديث أبي سَهْلٍ عن شُيُوخهِ.

35- الجُزء الرابع، فيهِ من كتابِ الفتن، تأليف أبي علي؛ حنبل بن إسحاق، رواية أبي عمرو ابن السماكِ عنْهُ.

36- الجُزء الخامسُ من الفوائد المنتقاة من حديث أبي محمد؛ وأبي جعفر؛ الحسن، ومحمد، ابني علي بن عفّان، عن الحسن بن عطية، عن الحسن بن صالح، رواية أبي الحسن ابن الزبير الكوفيّ.

37- الجُزء الثاني من مُنْتقى حديث أبي محمد؛ عبدالله بن إسحاقَ بن إبراهيم الخراساني المعدل، انتقاء عمر البَصْريّ.

38- جُزء فيه بقيّة حديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْلٍ، وحديث أبي عُبَيْدة بن الجراح، وحديث نعيم بن النحام، وحديث ربيعة بن أُميّة الخزومي، وحديث أبي محذورة، وغيرهم من المقلين. وفيه فوائد عن أبي شُعَيْب الحرّاني، وعن محمد بن شاذان الجوهريّ. رواية أبي سَهْلٍ، عن القاضي البرتي، وأبي شعيب، وابن شاذان.

39- الجزء الثاني من حديث أبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي عن شيوخه، رواية محمد بن محمد بن مالك الإسكافي البزاز[47] عنه.

40- الجزء فيه من فوائد محمد بن عيسى المدائني، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وعبدالكريم بن الهيثم الديرعاقولي، عن شيوخهم، رواية أبي سَهْلٍ.

41- الجزء الأول من حديث شعبة بن الحجاج، مما جمعه أبو قلابة الرقاشي. / 2ب/

42- الجُزء من حديثِ أبي بكر؛ محمد بن الحسن النقاش الـمُقرئ مولى أبي دُجَاْنَة؛ [سماك] بن خر[شة][48].

43- جُزء فيه الأول، والثاني، من حديثِ حمزة العقبي عن شيوخِه.

44- جُزء فيه من حديث محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي عن يزيد بن هارون وغيره، رواية ابن نيخاب[49].

45- الجُزء الأول من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن العباس بن نجيح البزار عن شيوخِه، انتقاء عمر البصريّ.

46- الجُزء الثاني من الفوائد، انتقاء الحفاظ، رواية أبي الحسين؛ عبدالصمد بن علي بن محمد بن مكرم البزار، المعروف بالطستي.

47- الجُزء الأول من الفوائد المنتخبة، رواية أبي الحسنِ؛ محمد بن محرز بن مساور الأدمي عن شيوخه.

48- الجُزء الرابع من الفوائد المنتقاة، انتقاء الحفاظ من حديث الحسن بن علي بن عفان وغيره، رواية أبي الحسن ابن الزبير القرشي الكوفيّ.

49- الجُزء الأول من حديث أبي بكر؛ محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم العطار المقرئ عن شيوخه.

50- الجزء الثاني من حديثه، فيه الرد على القدريّة.

51- ورقة فيها إملاء أبي علي؛ محمد بن أحمد بن الحسن الصواف.

52- جُزءان: الأول، والثاني، من مهذب الوثائق في متصرفات الحقائق، تأليف أبي بكرٍ؛ أحمد بن كامل. وهي إجازة لابن شاذان.

53- جُزء فيه مشيخة أبي علي ابن شاذان.

54- جُزء فيه من مسند سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زَيدٍ، عن أبي العباسِ؛ أحمد بن محمد بن عيسى القاضي البرتي، رواية أبي سهل عنهُ.

 

(2) ومما وُجدَ من سماعِه من أبي بكر؛ أحمد بن محمد بن غالب البرقاني -رحمه الله-

55- خمسة أجزاء متوالية؛ المصافحة، على شرط كتابَيْ البخاري ومسلم، جمعه -رضي الله عنه-.

56- جُزء من حديث أبي محمد ابن صاعدٍ، رواية أبي القاسِم البجليِّ. / 3أ/

57- أربعة أجزاء مُتَوالية من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباريّ.

58- جُزءٌ فيه من حديث أحمد بن الحسن بن عبدالجبار الصُوفيّ، وأبي العباس؛ سهل بن أبي سهل الواسطيّ، والقاسم بن زكريا المطرز، وعبدالله بن محمد البغويّ، رواية أبي القاسم ابن خلف البجلي عنهم.

59- جزء فيه حروف عن أبي عمرٍو، رواية أبي سعيد الأصمعيّ وغيره من القراءِ.

60- جزء من حديث أحمد بن حمدان، ومحمد بن إبراهيم السراج، والكاغدي، وابن بُرَيه الهاشمي، ويُسْر بن أنس، رواية أبي القاسم البجلي.

61- جُزءٌ فيه «مراء في القرآن كُفْرٌ»، رواية أبي بكرٍ؛ جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، رواية أبي القاسم البجليّ.

62- جزء فيه كتاب الكُسُوْف، وكتاب الاستسقاء، وكتاب صلاة الخوفِ، تصنيف الفريابي، رواية البجلي. والمسموع من هذا الجزء: إلى آخر كتاب الكسوف، وباقيه إجازة.

63- جُزءٌ من حديث أبي الحسن؛ علي بن طيفور بن غالب النسويّ، رواية البجليّ.

64- وجُزء صغير من حديث ابن طيفور، رواية البجلي.

65- مجلد فيه سبعة أجزاء، ستة منها سماع، من حديث يحيى بن أبي كثير اليمامي، جمع الإسماعيلي.

66- الجُزءُ الخامس من كتاب التفسير، عن أبي سعيد الأشج، رواية أبي القاسم الصيرفي، وأبي الحسنِ ابن الحريريّ.

 

(3) ومما وُجدَ من سماعه من أبي طالب؛ محمد بن محمد بن غيلان

67- عشرة أجزاء متوالية من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن عبداللهِ بن إبراهيم الشافعي.

68- ثلاثة أجزاء متوالية من تفسير سفيان بن سعيد الثوري، رواية أبي حذيفة النهدي. / 3ب/

69- جُزءانِ من حديث أبي إسحاق؛ إبراهيم بن محمد بن يحيى الـمُزَكّي النيسابوري، انتخاب الدارقطني.

 

(4) ومما وجد من سماعه من أبي عمرو؛ عثمان بن محمد بن يوسف بن دُوْست العلّاف

70- كتاب الموطأ، لمالك بن أنس الأصبحيّ، رواية القعنبي. وفيه كتاب الجامع من موطأ مالك بن أنس -رحمه الله-.

71- جُزءان ترجمتهما: الثالث من الفوائد، انتقاء عمر البصريّ.

72- جُزءٌ من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعيّ.

73- جُزءٌ من حديث الشافعيّ أيضًا.

74- ومن أمالي أبي الحسنِ؛ علي بن أحمد بن محمد القزوينيّ.

75- جُزءانِ: الأول، والثاني، من الفوائد، رواية أبي بكر الشافعي، وهو السابع انتخاب عمر البصريّ.

76- جُزء من أمالي أبي بكر؛ أحمد بن سلمان النجاد -رحمه الله-.

77- جزء من حديث أبي محمد؛ عبدالله بن إسحاق الخراساني البغويّ.

78- جُزءٌ من أمالي أبي القاسم؛ عمر بن جعفر بن سلم الختليّ، وأبي بكر؛ أحمد بن سلمان، وأبي بكر الشافعيّ.

 

(5) ومما وجد من سماعه من عبدالغفار المؤدبِ

79- كتاب العقل، لداود بن المحبر، رواية القاضي أبي عبدالله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن أبان الجوهري.

80- خمسة أجزاء من حديث أبي علي ابن الصواف، انتخاب الدارقطني، وهي: أول، وثانٍ، وثالث، ورابع، وسابع.

81- الجُزء الرابع والعِشرون من الفوائد من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن عبداللهِ الشافعيّ.

82- جُزءٌ مترجم بالثاني من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن عبداللهِ الشافعي -أيضًا-.

83- كتاب مُسْند الحميديّ، أحد عشر جزءًا.

84- كتاب الموطأ، لمالك بن أنس، رواية محمد بن الحسنِ عنهُ. / 4أ/

 

(6) ومما وُجدَ من سماعه من أبي القاسم؛ عبدالملك بن محمد بن عبدالله بن بشران

85- جُزءانِ: أول، وثَاْنٍ، من حديث أبي بكرٍ النجادِ.

86- الجزء الأول، والثاني، من حديث العباس بن محمد بن حاتم الدوري، رواية ابن الفضلِ.

87- جُزءانِ: أول، وثانٍ، من حديث أبي محمد؛ عبدالله بن محمد بن إسحاقَ الفاكهي.

88- الجزء الأول من الفوائد عن القاضي أبي الحُسَين؛ عبدالباقي بن قانع.

89- جُزءٌ فيه فوائد مُنْتقاة من حديث علي بن عبدالعزيز، رواية أبي حفص الجمحيّ.

90- جزءان: التاسع والثلاثون، والأربعون، من الفوائد، تخريج ابن أبي الفوارس الحافِظ.

 

(7) ومما وجد من سماعه من أبي القاسم الـحُرْفِـيِّ

91- جُزءانِ: أول، وثان، من أماليه، فيهما ستة عشر مجلسًا.

92- الجزء الثالث من الفوائد الصحاح، تخريج أبي القاسم الطبريّ.

 

(8) ومما وجد من سماعه من أبي القاسم؛ عبيدالله بن أحمد بن عثمان الصيرفي

93- جُزءٌ فيه من حديث أبي الحُسيْن ابن أخي ميمي.

94- جُزءٌ من حديث أبي الحُسيْن؛ محمد بن أبي عمرو ابن السماك، وأبي القاسم؛ سليمان بن أيوب الشاهد، وأبي القاسم؛ طلحة بن محمد الشاهد، وأبي الحسن؛ علي بن عمرو بن سَهْل السلمي، وأبي حفص؛ عمر بن إبراهيم المقرئ، وأبي القاسم عبدالله بن محمد بن اليَسَع القارئ، وأبي حفص؛ أحمد بن علي الكاتب، وأبي بكر؛ محمد بن إسحاق القطيعي، وأبي بكر؛ محمد بن إسماعيل الوراق، وأبي بكر؛ محمد بن علي بن سويد العنبريّ، وأبي الحسن؛ علي بن عمرو السُلميّ[50]، وأبي بكر؛ محمد[51] بن إبراهيم بن شاذان، وأبي زُرْعة؛ محمد بن يوسف الجرجاني. / 4ب/

95- جُزءان فوائد من رواية أبي بكر؛ محمد بن إسماعيل بن العباسِ بن محمد بن عُمر.

96- جزء من منتقى طرق نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه-، في الغُسْل يوم الجمعةِ.

97- الجزء الخامس من كتاب التفسير عن أبي سعيد الكنديّ الأشج. وهو -أيضاً- (9) سماع من أبي الحسنِ؛ محمد بن عبدالواحدِ بن محمد بن جعفر الحريري[52].

98- وأربعة أجزاء متواليات من الأخبار والنوادر، رواية أبي عمر ابن حيويه.

 

(10) ومما وجد من سماعه من القاضي أبي العلاء؛ محمد بن علي بن يُعْقوبَ

99- ثلاثة أجزاء: أوّل، وثالث، ورابع، من كتاب الصلاة، من مسائل أحمد بن حنبل -رحمه الله-.

100- الجزء الثاني من كتاب الحيْضِ عن أبي عبداللهِ؛ أحمد بن محمد بن حنبل -رحمه الله-.

101- جزء فيه كتاب الحدود من مسائل أحمد بن حنبل -رحمه الله-.

102- الجزء الثاني من أحاديث أبي عبدالرحمن؛ عبدالله بن يزيدَ المقرئ -رحمه الله-.

103- جُزءٌ لطيف من حديثه -أيضًا-.

104- جُزءٌ فيه تزويج فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه- بعلي -رضي الله عنه-.

105- كتاب معاني القرآن، للزجاج، تسعة مجلدات.

 

(11) ومما وُجدَ من سماعه من أبي بكر؛ محمد بن عمر بن القاسم النرسي، المعروف بابن عُديْسةَ

106- الجزء الأول من فوائد الفوائد، ومنتخب المنتخب، من حديث أبي بكر الشافعي، انتخاب الداْرقطني.

107- الجزء الثالث والسبعونَ من الفوائد الـمُنْتقاة من حديث أبي بكر محمد بن عبدالله الشافعي.

108- الجزء الرابع والسبعونَ من الفوائد الـمُنْتقاة من حديث أبي بكرٍ الشافعي.

 

(12) ومما وجد من سماعه من الأستاذ أبي الحسنِ؛ وشاح بن عبدالله الزينبي

109- ثلاثة أجزاء متواليات من كتابِ التفسير، تصنيف الوليد بن مُسْلم.

110- جزء فيه حديث قتيبة بن سعيد، رواية أبي الحسن؛ علي بن طيفور بن غالب النسويّ عنْهُ. / 5أ/

 

(13) ومما وُجدَ من سماعهِ من أبي عبدالله؛ أحمد بن عَبْداللهِ بن الحُسين بن إسماعيل المحامليّ

111- الجزء الرابع والثمانون من الأسانيد الرباعيات من حديث أبي بكر الشافعي، انتخاب الدارقطني.

112- جُزءانِ ترجمتهما: الأوَّلُ من حديث أبي الأحوصِ؛ محمد بن الهيثم بن حمادٍ القاضِي.

113- الجزء الأوّلُ والثاني من الأسانيد الرباعيات، انتخاب الدارقطني، رواية أبي بكرٍ الشافعي.

 

(14) ومما وجد من سماعِه من أبي بكرٍ؛ محمد بن عمر بن بكير الـمُقْرئ

114- جُزءٌ فيه من حديثِ أبي بكرٍ؛ أحمد بن يُوْسفَ بن خلّاد، وفيه نُسْخة الأعمشِ، رواية أبي نُعَيم عنه.

115- وجزء آخر مثله.

116- جزء فيْه رسالة مالك بن أنس إلى هارُونَ الرشيد.

117- جُزءٌ فيهِ من حديثِ أبي أحمد؛ عبيدالله بن العباس الشطوي، عن الحُسين بن الكميت، ومن حديث عُمر بن نوح البجلي، ومن حديث أبي حفص الزيات، ومن حديث الحسنِ بن عُثْمان بن عَبْدُويه البزّاز، ومن حديثِ أبي القاسم ابن أيوب المخرميّ.

118- جُزءٌ فيهِ من حديث أبي بحرٍ؛ محمد بن الحسنِ بن كوثر البربهاريّ، ومن حديث أبي إسحاقَ؛ إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي النيسابوري، ومن حديث أبي أحمد الشطوي عن ابن الكميت.

119- وجُزء آخر مثله.

120- جزء من حديثِ أبي حَفْصٍ عمر بن أحمد بن يُوْسفَ بن الفرج البزاز[53]، المعروف بابن نعيم.

 

(15) ومما وجد من سماعهِ من أبي طالبٍ؛ عمر بن إبراهيم بن سعيْدٍ الزهري، المعروف بابن حمامة

121- كتاب الحُسْنِ والجمالِ، تأليف أبي عمر؛ محمد بن العباس بن زكريا بن حيويه.

122- كتاب علي بن الجعد الجوهريّ.

123- الجُزء السابع من الفوائدِ. / 5ب/

124- الجزء العاشر من الفوائد، انتقاء أبي الفَتْح محمد بن أحمد بن أبي الفوارِسِ.

125- جُزءانِ: الثالث عشر، والخامس عشر، من الفوائد، انتقاء ابن أبي الفوارس.

126- جزء فيه من حديث أبي بكرٍ؛ أحمد بن إبراهيم بن شاذان، ومن حديث أبي عمر ابن حيويه.

127- الجزء الأوّل من حديث أبي مسلم؛ إبراهيم بن عَبْدالله البصري، رواية ابن مَاْسِي[54].

128- كِتاْبُ الزّهدِ، تأليفُ عَبْدالله بن وَهْبٍ المصرِيّ.

129- الجُزء الأوّلُ من حديث أبي عُمر الضّريرِ، رواية ابن ماسي.

 

(16) ومما وجد من سماعه من أبي عَبْداللهِ؛ محمد بن عبدالواحد، ابن زَوْج الحُرَّةِ

130- جزء فيه تسميَةُ من قال بيتًا، أو قِيْلَ فيه، فَغلب اسمُهُ.

131- الجزء فيه أول، وثان، من كتاب التفسير عن أبي سعيد الأشج.

132- الجزء الثامن من أمالي أبي همّام ابن شجاع، رواية ابن المغلسِ.

133- الجزء الثاني من الأخبار والأشعارِ عن أبي العباسِ محمد بن القاسم البصريّ، وفيه عن الزبير بن بكارٍ وغَيْره.

 

(17) ومما وجد من سماعه من أبي الفَرْح؛ الحُسيْن بن عليّ الطناجيريّ

134- جُزءان: أول، وثانٍ، من الفوائد الـمُنْتقاة، انتقاء نصر الأردبيلي.

135- جزءان ترجمتهما: الأول من الفوائد الأفرادِ، رواية أبي الحسنِ السكريّ، انتقاء ابن بُكيْرٍ.

136- الجزء الأول من حدِيث أبي حَصِيْنٍ؛ ضياء بن محمد الكوفيّ، انتقاء أبي عبدالله ابن بُكيرٍ.

137- ثلاثة أجزاء من حديث أبي الحسنِ علي بن عمر بن محمّد السُكَرِيِّ.

 

(18) ومما وجد من سماعه من أبي محمد؛ عبدالله بن عليّ بن محمد بن عبدالله بن بشران/ 6أ/

138- جزءان؛ نسخة واحدة، من حديثِ أبي إسحاقَ؛ إبراهيم بن هشام -صاحب الطعام-، عن ابن الجعد.

139- جزء فيه مسألة بَرِيْرةَ، تصنيف محمد بن إسحاق بن خُزيْمة، رواية الحُسين بن عليّ بن محمد بن يحيى التميمي عَنْهُ.

 

(19) ومما وجد من سماعه من أبي القاسم؛ عبدالباقي بن محمد بن زكرياءَ الطحّانِ

140- جُزءٌ من حديثِ أبي علي محمد بن أحمد الصواف.

141- وجزء من حديث أبي بكر الشافعي.

142- جزء فيه مجلسٌ من حديث أبي بكرٍ؛ أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعيّ.

143- جُزءانِ؛ نُسْخة واحدة، فيهما حديث الفُتُون عن عَبْدالله بن عباسٍ.

 

(20) ومما وجد من سماعه من أبي الحُسيْن؛ أحمد ابن رَوْح

144- جزء فوائد مُنْتقاة، انتقاء أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابتٍ الخطيب الحافظ -رحمه الله-.

 

(21) ومما وجد من سماعه من أبي القاسم؛ عبيدالله بن عبدالعزيز المالكي

145- الجزء الأوّلُ من حديث أبي الـمُفضّل؛ محمد بن عبدالله بن محمد ابن همام بن المطلب، انتخاب الدارقطني.

 

(22) ومما وجد من سماعه من أبي الحسنِ؛ علي بن أحمد بن الحسن بن عبدالسلامِ

146- جُزءٌ فيهِ من حديث أبي بكر؛ أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، من أماليهِ.

 

(23) ومما وجد من سماعه من أبي الحسَنِ؛ أحمد بن محمد بن عبدوس السراج، المعروف بابن الزعفرانيّ

147- الجزء الأول من الفوائدِ الـمُنْتقاة، انتقاء أبي بكر؛ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب -رحمه الله-.

148- وجُزء آخر مثله. / 6ب/

 

(24) ومما وجد من سماعه من أبي علي بن دُوْما

149- جزء فيه فوائد عن أبي بكر؛ محمد بن حُنَيْن العطار، وعن ابن الصقر، وعن هارون المزوّق، وغيرهم، رواية ابن الخُتّلي.

 

(25) ومما وجد من سماعه من أبي الفرَج؛ محمد بن عمر بن محمد بن يُونسَ الجصاص

150- جزء فيه كتاب الإيمان عن أبي عبدالله؛ محمد بن يحيى بن أبي عمر المكي، رواية هارون بن يوسف، رواية أبي علي ابن الصواف.

151- وجزء فيه خطبة عيسى بن مريم -عليه السلام-، رواية أبي علي ابن الصواف.

152- جزء فيهِ كتاب الجرح والتزكية، من كُتْبِ إبراهيم بن عَبْداللهِ بن الجُنَيْدِ.

 

(26) ومما وجد من سماعه من أبي بكرٍ؛ محمد بن عمر بن جعفرٍ ابن درهمٍ

153- جزء من أمالي أبي الحُسيْنِ؛ عبيدالله بن أحمد بن يعقوب المقرئ.

154- جزء فيه كتاب الجهادِ من مُوطّأ مالك بن أنس.

155- جزء فيه من حديث عفان بن مسلم الصفار، رواية أبي القاسم؛ عمر بن محمد بن عبداللهِ الترمذي.

 

(27) ومما وجد من سماعه من أبي الحسن؛ علي بن عُمَر الحرّاني الصَوّاف

156- جزء فيه مجلسٌ من أماْلي أبي القاسم؛ حمزة بن محمد الكناني المصريّ.

 

(28) ومما وجد من سماعه من أبي القاسم؛ عَبْدالسلام بن عُثْمان بن عمر الدقاق

157- الجزء الثالث من الفوائد المنتقاة، انتقاء عمر البَصْريّ.

 

(29) وممّا وجد من سماعهِ من أبي عبدالله الصُوْري الحافظ

158- الجزء الأول من الفوائد المنتقاة الصحاح المخرجة على كتابي البخاري ومُسْلم، تخريجُه. / 7أ/

 

(30) ومما وجد من سماعه من أبي بكرٍ؛ أحمد بن محمد بن الصّقر، المعروف بابنِ النمط

159- جزء فيه فوائد عن شُيُوْخه.

 

(31) ومما وجد من سماعه من أبي الحسنِ؛ علي بن طلحة ابن البصريّ

160- الجزء الثاني من حديث أبي بكرٍ؛ محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيدَ الصفار الضرير. وفيه بقيّة نُسْخة عبدالرحمن بن القاسم، عن مالك. وفيه نسخة الليث بن سَعْدٍ، عن عبداللهِ بن وهب المصري. وفيه فوائدُ.

 

(32) ومما وجد من سماعه من أبي الحسن؛ محمد بن محمد بن عيسى الخيشي النحوِيّ

161- جُزء فيهِ حكايات وأخبار وإنشادات.

 

(33) ومما وجد من سماعه من أبي العباس؛ أحمد بن عمر بن أحمد البرمكي

162- جُزء فيه وصية سُفْيان بن سعيد الثوريّ، وصفة وفاتِهِ.

 

(34) ومما وجد من [55] أبي القاسم بن عمر ابن شاهين

163- الجزء التاسع والأربعون من الأخبار والنُزَهِ، تأليف أبي حَفْص ابن شاهين.

 

(35) ومما وجد من سماعه من أبي علي؛ الحسن بن علي بن المُذْهِبِ

164- الجزء الخامسُ من مسند عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب عن رسول الله -صلى الله عليه-.

165- وكتاب الزهد، تأليف أحمد بن محمد بن حنبل، ثلاثون جزءًا.

 

(36) ومما وجد من سماعه من ابن بابشاذ، بمصر

166- ديوان حسان بن ثابت الأنصاري -رحمةُ اللهِ عليه-. / 7ب/

 

(37) ومما وجد من سماعه من الأمير أبي محمد بن الـمُقْتدر بالله

167- كتاب التنبيه والتوقيف. نصفه سماع، ونصفُه إجازة ومناولة.

168- الجزء الثالث من الأخبار والحكايات، رواية أبي العباس؛ أحمد بن منصور اليشكريّ.

 

(38) ومما وجد من سماعه من أبي عَبْداللهِ؛ الحُسيْن بن محمد بن الحسنِ الخلّال

169- كتاب الجامع الصحيح عن رَسُوْل الله -صلى الله عليه-، تأليف أبي عبدالله؛ محمد بن إسماعيل ابن المغيرة الجعفي البخاري الإمام -رضي الله عنه-، وهو أربعة وثمانون جزءا.

 

(39) ومما وجد من سماعه من أبي محمد؛ الحسن بن محمدٍ الخلّال

170- جُزءٌ فيه ما جاءَ في فَضْل الطلب للحوائج إلى حسانِ الوجوهِ، وما جاءَ في الحسنِ والجمال، تأليف الخلّال، وروايته عن شيوخهِ.

171- الجزء الأول، والثالث، من حديث أبي خالد؛ هُدْبة بن خالد، رواية أبي القاسم البغوي.

172- جزء فيه مواعظُ عن مالكِ بن دينارٍ، وأخبار، جمع أبي محمد الخلّالِ.

173- جُزءان من مُنْتقى فوائد أبي عبدالله؛ مُصْعب بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوّام، رواية أبي القاسم البغويّ.

174- جزء فيه كرامات الأولياء والصالحين، جمع أبي محمد الخلّالِ.

175- جزء مُنْتقى من ديوان الأنواع؛ أخبار وأشعار، رواية الحسن[56] بن الجنديّ.

176- جزء فيه أحاديث مسلسلات. / 8أ/

177- الجزء الثالث من منتقى ...[57] الصحيحين، من أفرادِ الكتاب وعواليهِ.

178- جزء فيهِ ذكرُ عَدَدِ التكبير على الجنائز، والصلاة، والدعاء للميت، تأليف الخلّال.

179- جزء فيهِ فوائد غرائب، فائدة عليّ ابن نُعَيْم البصريّ.

180- الجزء الأوّل من الفوائدِ المنتخبة من الصحيْح والغريبِ.

181- جُزء فيه من حديث أبي الحسين؛ محمد بن المظفر بن مُوْسى الحافظ، انتخاب أبي الحسنِ النُعَيميّ.

182- الجزء السابع من الفوائد المنتخبة، انتخاب أبي الحسن؛ علي بن أحمد النعيمي، بخط الخلال.

183- الجزء فيه نُسْخة الحسنِ بن الخليل بن مُرّة، غرائبه، مما رواه الحسن بن محمد بن زياد، عن عبدالله بن صالح -كاتب الليث-، عنه، رواية سليمان بن أحمد بن يحيى الملطي المصري عنه، رواية أبي بكر ابن شاذان.

184- الجزء الأوّل من الفوائد المُنْتقاة، رواية أبي الحسنِ؛ أحمد بن جعفرٍ بن صالح الذراع.

185- جُزءان: السابع، والخامس عشر، من الفوائد المنتقاة والغرائب، انتقاء النعيميّ.

186- الجزء الثاني من الفوائد الـمُنْتقاة، من إملاء أبي حَفْصٍ؛ عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني، ومن حديث أبي القاسم؛ عبيدالله بن إسحاق بن سليمان بن حبابةَ.

187- جزء فيه فوائد، وما جاء في الطّيب، ومكارم الأخلاقِ.

188- جزء فيه حديث يوسف الصديق -عليه السلام-، تأليف النجاد.

189- سبعة أجزاء أمالي.

♦♦♦♦

هذا آخر ما وجد من سماعه -أيّده الله- عن شُيُوْخِهِ.

وقال: «هذا مَاْ وقع عندي وتحصل، فأما ما ذهب، فليس عندي به ثبت».

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي، وآله، وسلّم تسليما. / 8ب/



[1] الفِهْرس -كما في اللسان (6/ 167)، والقاموس (ص564)-: الكتاب الذي تُجمع فيه الكتب. وانظر للاستزادة: النكت على ابن الصلاح، لابن حجر (1/ 231)، تاج العروس (16/ 349).

[2] بل بعضه لم يكن يُعرف له وجود أصلًا، أعني: أن الفهرست ربما أورد مؤلفاتٍ لم تُسَق في تراجم أصحابها، ولم يأتِ عليها ذِكرٌ في مؤلَّفات فنونها.

[3] نسبهُ السِّلَفي في الوجيز في ذكر المجاز والمجيز (ص87) موصليًّا، وقد ذكره في شيوخ بغداد، ونقل الذهبي في سير أعلام النبلاء (19/ 146) عن ابن العربي قوله: «أصله من الموصل».

[4] نسبة إلى باب المراتب، حيث كان يسكن، و«هو أحد أبواب دار الخلافة ببغداد، كان من أجلِّ أبوابها وأشرفها». معجم البلدان (1/ 312).

[5] الوجيز، للسِّلَفي (ص96)، المنتظم (17/ 51)، تاريخ الإسلام (10/ 725)، سير أعلام النبلاء (19/ 146). وهذا أصحُّ من أن مولده سنة 411هـ.

[6] الوجيز (ص95).

[7] مما يشير إلى ثراء ابن أيوب: أنه كان يسكن باب المراتب، وقد «كانت الدور فيه غالية الأثمان، عزيزة الوجود...، لأنه كان حرمًا لمن يأوي إليه». معجم البلدان (1/ 312). كما لعله يشير إلى ذلك تحصيلُهُ هذه المسموعات الكثيرة، فإنها قد لا تجتمع إلا بالشراء، والله أعلم.

[8] نقل هذه الأقوال الذهبي في تاريخ الإسلام (10/ 725)، وسير أعلام النبلاء (19/ 146).

[9] مسند أبي حنيفة (1/ 380).

[10] فهرسة ابن خير الإشبيلي (ص371).

[11] تكملة الإكمال، لابن نقطة (4/ 292).

[12] الوجيز (ص87).

[13] سير أعلام النبلاء (19/ 145).

[14] غاية النهاية (1/ 532).

[15] الوجيز، للسِّلَفي (ص96)، المنتظم (17/ 51)، العبر (2/ 366)، تاريخ الإسلام (10/ 725)، شذرات الذهب (5/ 403).

[16] مشيخة شهدة (ص158، 162).

[17] انظر ترجمته في: الوجيز، للسِّلَفي (ص96)، المنتظم (17/ 189)، تاريخ الإسلام (11/ 220) -وقال: «من أولاد الشيوخ المعروفين»-.

[18] (ص71).

[19] لم أجد ترجمةً لوالد ابن أيوب هذا، إلا أن كلامَ السمعاني، السابقَ نقلُه في ابن أيوب، يفيد أن بيتَه كان بيتَ علمٍ وفضل، وهذه النسخة من دلائل ذلك.

[20] الغنية (ص34)، مشارق الأنوار (1/ 10). وممن رواها عن ابن أيوب -قبل عياض-: القاضي أبو بكر ابن العربي، كما في أحكام القرآن (3/ 165).

[21] (ص352).

[22] (ص78، 211، 371).

[23] الوجيز (ص95).

[24] (ص97).

[25] (ص115).

[26] الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين (ص357، 361). وابن المفضل يرويه عن أبي طاهر السِّلَفي، وهو قد ذكره في الوجيز (ص87)، واستطرد في الكلام عليه، وإنما أوردتُه عن ابن المفضل تنويعًا، وتنويهًا بعلوّ إسناده فيه.

[27] (1/ 400).

[28] (1/ 176).

[29] (ص395).

[30] (ص38). وانظر: المجمع المؤسس (2/ 528).

[31] (2/ 575).

[32] وهما ستة عشر مجلسًا، كما جاء في هذا الفهرست، وكما ذكر العلائي -أيضًا-، وهذا القدر هو الذي وقع لابن حجر من طريق ابن أيوب -كما في معجمه (ص266)-.

[33] (2/ 650).

[34] (ص89).

[35] (ص196)، وانظر: المجمع المؤسس (1/ 607، 2/ 446).

[36] (ص354، 225).

[37] وهي مكتبة نفيسة أصيلة، آلت بالشراء من أحد أحفاد هذه الأسرة إلى المستشرق الألماني يوهان غوتفريد فتسشتاين، عام 1269هـ (1853م)، إبَّان عمله قنصلًا لبلاده في دمشق، ثم آلت منه إلى مكتبة جامعة (لايبزيك).

[38] الحَوْز: محلة بأعلى الجانب الشرقي من واسط. معجم البلدان (2/ 318)، معجم الأدباء (3/ 1274).

[39] معجم السفر (ص80)، معجم الأدباء (3/ 1274)، توضيح المشتبه (2/ 530).

[40] تكملة الإكمال (2/ 380، 440).

[41] إنباه الرواة (1/ 393).

[42] انظر -سوى ما سبقت الإحالة إليه-: خريدة القصر (4/ 2/ 469)، العبر (2/ 395)، تاريخ الإسلام (11/ 135)، تذكرة الحفاظ (4/ 1262)، سير أعلام النبلاء (19/ 346)، الوافي بالوفيات (13/ 263)، مرآة الجنان (3/ 152)، بغية الوعاة (1/ 561)، شذرات الذهب (6/ 44)، الأعلام (2/ 324).

[43] وقع قوله: «عن سعيد» مكرَّرًا في الأصل.

[44] قال السبكي في مشيخته (ص87): «... الجزء الأول والثاني من حديث أبي بكر؛ أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد، ويعرف بـ: فوائد الحاج».

[45] توارت الكلمة الأخيرة بسبب سوء التجليد.

[46] على الراء ما يشبه النقطة في الأصل، ولعلها غير مقصودة، وهذه النسبة مشهورة كما أثبت.

[47] لم يعجمها خميس الحوزي، ولم أجدها في ترجمة ابن مالك، ولعلها كما أثبت. والإسكافي نسبة إلى إسكاف، وهي ناحية ببغداد. الأنساب (1/ 234).

[48] ما بين المعقوفات أثَّرت فيه الرطوبة، وهو كما أثبت -إن شاء الله-.

[49] بعدها طرف كلمة أثرت فيها الرطوبة وحد الورقة، ولعلها: «عنه».

[50] تكرَّر ذِكرُ هذا الرجل هنا -كما هو ظاهر-.

[51] كذا في الأصل، والظاهر أنه تصحيف عن «أحمد»، وهو والد أبي علي ابن شاذان، شيخ ابن أيوب.

[52] المعروف بابن زوج الحرة، وهو أخو أبي عبدالله الآتي برقم (16).

[53] لم يعجمها خميس الحوزي، وهي في تاريخ بغداد (6/ 459) كما أثبت.

[54] فوق السين والياء علامة كالفتحة لم أتبيَّن المراد بها.

[55] كذا في الأصل، بسقوط عبارة: «من سماعه».

[56] كذا في الأصل، وضبَّب عليها خميس الحوزي. وقد ترجم الخطيب في تاريخ بغداد (8/ 667) للحسين بن محمد، أبي علي التمار، يعرف بابن الجندي، يحتمل أنه المراد هنا.

[57] مقدار كلمة أثرت فيها الرطوبة، فلم أتبينها. وأول هذه الفقرة متأثر بالرطوبة كله، واجتهدت في تخليصه وقراءته، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفهرست للنديم ت 380 هـ/ 990م
  • فهرسة المؤلفات
  • فهرس مسائل مقالات بند التقويم ونقده المنشورة في عامين دراسيين وروابط نشرها
  • الحرب والتراث الإسلامي في سوريا
  • المؤسسة العالمية لجمع وتحقيق التراث الإسلامي

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة فهرست مسموعات أبي الحسن ابن أيوب البزاز(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأشباه والنظائر في علم فهرسة المخطوطات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهرسة مقالات مجلة تراث الإنسانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فهرست مرويات ابن حجر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فهرسة ابن خير الإشبيلي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فهرسة الأسماء المبهمة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فهرسة مخطوطات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فهرست شيوخ القاضي عياض(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مظاهر الشرف والعزة المتجلية في فهرسة الشيخ محمد بوخبزة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فهرست الرصاع(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب