• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ذواقة العربية ... وهب رومية
    د. مقبل التام الأحمدي
  •  
    مائدة الصحابة: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الذكاء الاصطناعي والعلم الشرعي
    أيمن ناسيلا سيد حسن
  •  
    حكاية لا تصح مذكورة في ترجمة العلامة ابن باز
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التعرض لحرارة الشمس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاغتسال المتكرر حماية للجسم من الأمراض
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الخلاصة النافعة في التعريف بابن تيمية
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الوقف في خدمة القرآن الكريم: تطلعات وطموحات
    وقفنا
  •  
    الصحابي الجليل: إيماء بن رحضة الغفاري
    د. أحمد سيد محمد عمار
  •  
    إدارة الجودة الشاملة في عصر الذكاء الاصطناعي
    تسنيم رأفت كراز
  •  
    مختصر تنقيح القرافي للعلامة طاهر الجزائري، ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العلاج بالحجامة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سعادة الشيخ ساجد مير صوت الحكمة والاعتدال
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    العلاج سبب للشفاء، وتطييب لنفس العليل
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    العقول تغير العالم... لا الشهادات
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

الحياة بين صبغتين

فضل محمد البرح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2010 ميلادي - 3/4/1431 هجري

الزيارات: 5725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
حينما نمارس حياتنا الطبيعة اليومية, لن تكون خاويةً من منهج النبوة, فنستلهم منه أسلوب تحركاتنا وتصرفاتنا, فقد قال سلمان (رضي الله عنه) عندما سأله اليهودي: علَّمكم نبيُكم كل شيء؟ قال: نعم، قال: حتى الخراءة, قال: نعم، علمنا كل شيء حتى الخراءة. علَّمنا آداب قضاء الحاجة، فأمرنا ألا نستقبل القبلة ببول ولا غائط، وأمرنا ألا نستنجي باليمين، أو نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم ". رواه مسلم(262).
وقال أبو ذر (رضي الله عنه): "لقد توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لنا منه علما". أخرجه أحمد (22053).

أجل لقد وضع لنا رسولنا الكريم (عليه الصلاة والسلام) منهجا حيَّاً يدب في الأرض، حين جعل (صلى الله عليه وسلم) من نفسه ومن أصحابه نموذجاً رائداً لهذا المنهج, ليس في العبادات, والدعوة, والتعليم فحسب, بل في جميع شؤون حياتهم, فشمل كل جوانب الإنسان, فأرسى قواعد هذا الدين, ورسم للإنسان حياته بجميع مراحلها, فمن أول صرخة الجنين عند خروجه من بطن أمه إلى أن يرى مصيره إما إلى الجنة أو إلى النار, ومن حين يبدأ المسلم حياته اليومية من أول استيقاظه من نومه إلى أن يأوي إلى فراشة. فله في كل تحركاته وتصرفاته ما يصبغها الصبغة الشرعية. عن عمر (رضي الله عنه) أنه قال: قام فينا النبي (صلى الله عليه و سلم) مقاماً، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسيه من نسيه. أخرجه البخاري (3020) .

الإسلام هو صبغة الله الذي ارتضاه لهذه الأمة، تُصبَغ به البشريةُ, وتَجعل حياتها وفق منهجه وشِرعته، بل ويكون منبعاً لجميع الأعمال والتصرفات, فلا يكون ثمة مصدر تتلقى منه تعاليم حياتها وأخلاقها ومعاملاتها غير الإسلام, فالإسلام مع كونه مصدراً لتلقي تعاليم العبادات من صلاة, وصيام, وزكاة وغيرها, فهو يتمثل مصدراً للهدي, والسمت, والأخلاق, والبيت, والمدرسة, والجامعة، والمؤسسة, والتجارة, والصناعة, والمعاملات, والقضاء كذلك, ولا يمكن للمسلم أن يختزل الإسلام في جانب من جوانب الحياة, وينأى عن ممارسة أحكامه في سائر حياته.

فالمسلم هو الذي أسلم وجهه لله بلا اعتراض، وأصبحت حياته كلها لله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162، 163], فيكمن التجرد الكامل لله, قلب المسلم, وحركات الحياة, بالصلاة, والقرب, والمحيا والممات, بممارسة الشعائر التعبدية، وواقع الحياة اليومية, ويكون التوحيد المطلق, والعبودية الكاملة, تجمع بين الصلاة والقرب, والمحيا والممات, دون إرادة سوى الله تعالى.

فلم يُترك المسلم ليسيِّر حياته وفق شهواته ورغباته, أو يتذبذب بين المناهج الأرضية, ولا يكون ثمة ما يكبح جِماح نزواته, ويكون بمنأى عن دينه ومبادئه وقيمه, كلا, فقد وضع له الإسلام طريقاً بيِّناً. أوضح فيه كيفية استخلافه في الأرض, وأرسى له قواعد عيشه وسيره أينما يدب على هذه البسيطة, تكلؤه رعاية الله، وتحفظه حينما يتحكم بجميع حركاته, ويصبغها بصبغة الله تعالى.علينا أن ننظر إلى شمولية الإسلام للكون والحياة, وألا نتصور أنه مجرد عبادات تؤدى في أوقات معينة, ثم لا نجعل له بعد ذلك أثراً على واقعنا وسلوكياتنا اليومية, وحياتنا العملية والعلمية.

إن هذا الدين يتناول الحياة كلها, ويتولى شؤون البشرية كبيرها وصغيرها, وينظم حياة الإنسان، لا في الحياة الدنيا وحدها، ولكن كذلك في الدار الآخرة, ولا في عالم الشهادة وحده، ولكن كذلك في عالم الغيب, ولا في المعاملات المادية الظاهرة وحدها، ولكن كذلك في أعماق الضمير ودنيا السرائر والنوايا، فهو مؤسسة ضخمة هائلة شاسعة مترامية.

حقا, لقد تأثرت كثير من البلدان الإسلامية بالعلمنة, وأصابتها الصبغة العلمانية, وغزت حياتها, فصارت لا تستطيع أن تتحكم في حياتها وفق المنهج الذي وضِعَ لها كأمة مسلمة, بحيث تتميز بانتمائها ذي النهج القويم على غيرها من أصحاب الديانات الأخرى في تقرير مصير حياتهم. فلقد تأثرت حياة كثير من المسلمين بمفهوم فصل الدين عن السلوك, أو عن العلم والعمل, أو قل "فصل الدين عن الحياة"، فصار للإسلام مفهومان متغايران :المفهوم الصحيح المتبادر إلى الذهن بشمولية الإسلام لكل مناحي الحياة ، وبين مفهوم تقليدي يفرق بين الإسلام كعبادة وحجر ممارسته بالحياة وجوانبها.

لقد نجح العلمانيون في تحييد كثير من المسلمين وشبابهم عن مفهوم الدين وشموله, لاسيما عندما ابتعد هذا الجيل أكثرَ عن منبعه, حتى تمركزت حول المفهوم كثيرٌ من الشوائب, ولم يعد صافياً نقياً كما فهمه الجيل السابق.

فعندما أُصيبَ المسلمون بهذه العدوى الوبائية "العلمانية", غاب عن كثير منهم مراعاة تعاليم الدين في جوانب كثيرة من أمور حياتهم وتحركاتهم, حتى أضحى الربط ضعيفا بين العبادة التي يؤديها المسلمون, وبين جوانب حياتهم الأخرى, وأن الذي نعبده, ونصلي له, ونركع ونسجد, ونصوم, ونحج, ونأخذ تعاليم هذه العبادات منه, هو الذي ينبغي أن نراعيه ونلتمس دينه وتعاليمه, في الأخلاق والآداب والعمل, وفي تربية الأطفال في البيوت, والطلاب في المدرسة والجامعة, ونتلمسه كذلك في حياة المرأة والرجل على حدٍ سواء, وفي الحضر والسفر, فيجب أن نربط بين ذا وذاك, ونتخلص من العدوى الوبائية، التي فرقت بين الدين والحياة.

ولنا أن نقف قليلا مع واقع حياتنا وحركاتنا, هل هي فعلاً محكومة بالهدي النبوي, وكيف نحن مع تعاليم ديننا, ابتداءً من النوم والاستيقاظ, أو عند الخروج من المنزل أو دخوله, وكيف التزامنا بتعاليمه في ركوبنا وسفرنا, وفي طعامنا وشرابنا, مروراً بواقع حياتنا مع الأسرة والمجتمع, والعمل والتعليم, والإدارة والاقتصاد, وعلاقتنا بمن حولنا, وانتهاءً بمدى انقيادنا وخضوعنا لهذا الدين في قضايانا الكلية والجزئية, الخاصة والعامة, حيث يكمن الإيمان, وانتفاء الحرج عن النفس, والتسليم الكامل والمطلق.
إنما  الأمم  الأخلاق  ما  بقيت        فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
سعت العلمانية إلى إقصاء الدين عن الحياة, ومع إقصاء الدين أقصت الأخلاق, فكانت النتيجة؛ انهيار كثير من الحضارات والأمم, في حين أن بقاء المجتمعات والأمم, وازدهار حضارتها، تبقى ما بقيت الأخلاق فيهم, واستشراء الشر, وظهور الفساد في جميع مجالات الحياة يكون بضياع الأخلاق والقيم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أجمل حياة

مختارات من الشبكة

  • عمى البصيرة يورد المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • كثرة تلاوته صلى الله عليه وسلم القرآنَ على فراشه وفي بيته(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب