• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ذواقة العربية ... وهب رومية
    د. مقبل التام الأحمدي
  •  
    مائدة الصحابة: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الذكاء الاصطناعي والعلم الشرعي
    أيمن ناسيلا سيد حسن
  •  
    حكاية لا تصح مذكورة في ترجمة العلامة ابن باز
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التعرض لحرارة الشمس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاغتسال المتكرر حماية للجسم من الأمراض
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الخلاصة النافعة في التعريف بابن تيمية
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الوقف في خدمة القرآن الكريم: تطلعات وطموحات
    وقفنا
  •  
    الصحابي الجليل: إيماء بن رحضة الغفاري
    د. أحمد سيد محمد عمار
  •  
    إدارة الجودة الشاملة في عصر الذكاء الاصطناعي
    تسنيم رأفت كراز
  •  
    مختصر تنقيح القرافي للعلامة طاهر الجزائري، ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العلاج بالحجامة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    سعادة الشيخ ساجد مير صوت الحكمة والاعتدال
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    العلاج سبب للشفاء، وتطييب لنفس العليل
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    العقول تغير العالم... لا الشهادات
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الحمام الأزرق

عبدالله الرباحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2010 ميلادي - 25/3/1431 هجري

الزيارات: 15196

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع الحمامة (1)
الحمام الأزرق

الحمامة طائر معروفٌ، الكل منَّا يعرفه، وهو يألف الإنسان والإنسان يألفه ويحبه ويعيش معه في الحقل والمنزل، ويشاركه في الميادين والحدائق، وحتى في دور العبادة، كما أنه يعتبر رمزًا وشعارًا للسلام والمحبة، يتخذه من عجز عن أخْذ حقه بالقوة شعارًا له، متذرعين بحبهم للسلام الذي لن ينالوه، خاصة إن كانت هذه الحقوق أخذتْ اغتصابًا، وبغَيْر وَجْه حقٍّ لتبقى هذه الحقوق حسرةً في الصدور.

وهذه الصداقة - كما تعلمون - متأصِّلة بينهم منذ قديم الزمان، والأدلة والدلالات تثبت وتسند هذه الصداقة والمحبة، وتربط بداياتها بتلك المهمَّة الناجحة التي قامتْ بها في التاريخ القديم؛ أي: في النشأة الثانية للحياة على وجْه الأرض، ونتائجها المفرحة التي أتتْ بها الحمامة الطيبة الصادقة لأهل السفينة، بعد أن رجعتْ بغُصن الزيتون، والتي تعد ثاني مهمة لمخلوقٍ خارج الفلك المشحون.

وبقيت الحمامة تخدم الإنسان من بعد نوح - عليه السلام - بكل جدٍّ وإخلاص، يؤيِّد هذا ما ورد في كتب التاريخ: أن الحمام كان يحمل الرسائل لقدماء المصريين والفرس (الإيرانيين حاليًّا) منذ 3000 عام، وفي اليونان كان الحمام يحمل أخبار انتصارات الألعاب الأوليمبية، التي لَم يشاركْ فيها لا العرب العاربة، ولا العرب المستعربة وقتها، وتمتْ مشاركة العرب المتأخِّرة فيها بدون إحراز نتائج تُذكَر!

كما استخدم الرومان الحمام لإرسال الرسائل العسكرية، وقد استخدم الفرنسيون الحمام الزاجل في الحرب الفرنسية البروسية، كما قام الألمان بتدريب الصقور كسلاحٍ مضاد لاعتراضها والإمساك بها، كما نراه اليوم في صواريخ باتريوت، التي تعترض الصواريخ التدميرية، وقد قام الحمام الزاجل بخدمة سلاح الإشارة الأمريكي في الحربَيْن العالميتَيْن الأولى والثانية، وفي الحرب الكورية.

وسجلت الحرب العالمية الأولى قصصًا مُذهلة عن قيام الحمام الزاجل بتوصيل الرسائل أثناء القتال، فقد حملت حمامة رسالة من على بُعد 40كم في 25 دقيقة، وهذه سُرعة معقولة مع سرعة الآليات وقتها، ولكن غير المعقول أنَّ هذه الحمامة المخْلِصة وصلتْ مقطوعة الرِّجل، وجريحة الصدْر، إثر رصاصة! لأن المسكينة لَم تكن مصفحة، ولَم تجهزْ بتلك الأجهزة التي تشوش على العدو، والتي لن يكون لها تأثيرٌ مع سلاح الصقور الفعَّال الذي استخدمه الألمان.

وكان لا بدَّ لنا - نحن كعرب - مِن استخدام الحمامة، ولكن في نقْل الرسائل البريدية فقط؛ فقد اعتنى العرب بالحمام الزاجل لنقْل رسائلهم البريدية، وجعلوا لها إدارات تشرف على الحمام في أنحاء الدولة الإسلامية، وعمَّالاً يُراقبون وصول الحمام في الأبراج وسفره.

وكانتْ هناك خطوط سير للحمام، كالتي نسمع عنها في هذه الأيام للطائرات التي لا ترى، ومن أجل ذلك نظمتْ خطوط كثيرةٌ للحمام الزاجل بين عواصم ومدن البلدان العربية والإسلامية؛ لنقل البريد المستعجل، وأهم هذه الخطوط ذلك الخط الذي أُقيم بين مصر والشام، في عهد نور الدين محمود عام 1146 م، وأعد له مطارات، محطات ذات أبراج في كل 13 ميلاً، ما يعادل 21 كم تقريبًا، وكانت هناك خطوط ثانويةٌ تتفرع عن الخطوط الرئيسة؛ منها: خط القاهرة دمشق عن طريق غزة والقدس، ثم غزة وكرك على البحر الميت ودمشق وبعْلَبكَّ وغيرها.

وفي الرسائل السلطانية كان ينقش اسم السلطان على مُنقار الحمام، وتوضع أرقام خاصة على رجله كاللوحات التي نراها اليوم على السيارات والطائرات من شعارات وأرقام وكلمات، طبعًا ما عدا تلك الإشارات الضوئيَّة التي تصدرها الطائرات في أيامنا هذه، والحمامة لا تكتشفها الردارات الحديثة إطلاقًا، وهذه ميزة لَم يحققها الإنسانُ في اختراعاته إلا قبل سنين قليلة في طائرات الشبح، التي لم تستخدم وتجرب كفاءتها إلا في منطقتنا وعلى رؤوسنا.

وكان أول استخدام للحمام الزاجل بشكْل موسَّع في الموصل بالعراق، ثم مصر في عهد الفاطميين، ثم العباسيين، وكان الإيجازُ أهم مميزات رسائل حمام الزاجل، فقد كان يُستغنى فيها عن البسملة والمقدِّمة واللقب، ويكتفَى بذكْر التاريخ والساعة وموضوع الرسالة باختصارٍ شديدٍ، وخيرُ الكلام ما قلَّ ودلَّ.

وكان لا يستخدم للرسائل السلطانية إلا الحمام الأزرق اللون، وقد يكون اختيار هذا اللون للتمْويه أثناء الطيران الليلي، خاصة في الليالي مكتملة القمر، وكان هناك البريد المباشرُ السريع الذي لا يتوقف في المطارات الفرعية، وكان ذلك بين عاصمة الدولة وعواصم الولايات، فإذا أراد السلطان مثلاً أن يبعث رسالةً من القاهرة إلى دمشق، أطلق من أبراجه حمامة من حمام دمشق، فتصل إليها الرسالة دون توقُّف.

وهذه الخطوط - يا سادة يا كرام - من المؤكد أنها اندثرتْ، وأصبحتْ مجهولة ليس على الحمام فقط، بل وعلينا وعلى سائر العربان، بعد أن أمستْ بلاد العُرب بلدانًا، ولا أظن أنها لو عادتْ سيصل الحمام إلى وجْهته سالمًا، قياسًا على ما نراه مِن محاولات إيصال المعونات الغذائية والطبية إلى غزة والأراضي المحتلة، ومِن قبلها العراق، والتفاف خطوط طيراننا قسْرًا، بعيدًا عن بعض أراضينا المحتلَّة، مما يزيد المسافات ويجعلها فوق قدرة الحمامة؛ خاصة وأن أغلب الخطوط الآن على البحر، ومن الممكن بناء أبراج للحمام على البحر، كما أن الحمامة ليستْ برّمائية ولا تعرف السباحة.

لا، لا، لا يُمكن أن تصلَ الحمامة إلا إلى البلاد التي تعرفها حق المعرفة، وبعد أن تعيشَ مع أهلها ويتم تدريبها على تضاريسها ومسالكها، تلك المسالك والبلدان التي غابتْ عنها وعنَّا، ولا نراها وبالكاد نذكرها، ولولا صور معاناة أهلنا التي نراها في نشرات الأخبار لنسيناها، ولأن الحمامة لا تعرف خطوط الطول والعرض الخفيَّة التي لا تستطيع أن تراها، وليس بقُدرتها التعامُل مع البوصلات وأجهزة التوجيه التي تحدد المسارات والمواقع.

ومنذ ذلك الوقت - يا سادة يا كرام - أصبحتْ للحمامة مكانتها، وتوطدت العلاقة بينها وبين الإنسان، رغم ما يعتريها مِن تنكر، خاصة من قبل الإنسان عندما يجوع المسكين لتصبحَ وجبةً شهية مشوية، أو مسلوقة، أو مقلية، أو بالأرز محشوة، أو حسب رغبته، وبرغم ذلك لَم تهرب الحمامة وتتوحش مثل بعض المخلوقات بسبب بطش وقتل وأذية الإنسان لها.

وهذا ما يؤكِّده تقرير لبعض العلماء قالوا: إنَّ نحو ثلاثة إلى خمسة بلايين من الحمام المهاجر كانت موجودة في أمريكا الشمالية في حوالي عام 1500 م، وقد أخذ هذا الحمام اسمه المهاجر من كثْرة أسفاره إلى الأماكن الجديدة؛ بحثًا عن الطعام، وكانتْ مجموعات الحمام المهاجر تسافِر بسرعة شديدة، وفي جماعات قد تصل إلى عدَّة ملايين، بدأت الأعدادُ الكبيرة للحمام المهاجر في التناقُص منذ الخمسينيات من القرن التاسع عشر الميلادي.

وهذا يتناسَب تمامًا مع ما حصل للهندي الأحمر المسكين، الذي شارَفَ على الانقراض، ومن بقي منه يعيش في المحميَّات! كل ذلك كان بسبب تعامُلهم، والحمام المهاجر مع ما يُسمى بالإنسان الأبيض المادي النَّهم الذي ما زال يُمارس الإبادة حتى اليوم، ويكفي أن تنظروا بتمعُّن إلى مواقع وأسباب الحروب والمجاعات في أيامنا هذه، وسلامتكم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أم الحمام
  • الحمامة (قصة قصيرة)
  • هشك بشك
  • ذيل الحمار
  • العسكر الحمقى
  • عرب مستغفلة
  • المحافظون الجدد
  • أفيون وحشيش
  • الاست الرسحاء
  • عاهرات ومتسكعون
  • الملابس الداخلية
  • قنوات وقنوات.. وقنوات

مختارات من الشبكة

  • عام الحمام (قصة للأطفال)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • تخريج حديث: يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع اللغويين في المراد من كلمتي الحمام واليمام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة النزهة الزهية في أحكام الحمام الشرعية والطبية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • من مشاهد بدر الكبرى: عمير بن الحمام والتمرات(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مخطوطة رسالة في حكم الماء الجاري خارج الحمام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فائدة في الكلام على الحمام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • عمير بن الحمام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطر الاختلاط في المدارس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التلفيق بين الأقوال الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- لك الله ياحمامة
ابو عبدالله - حريملاء - السعودية 09/08/2010 01:10 PM

بارك الله فيك أخي عبدالله على هذا المقال
ذكرتني بأصنام العرب في الجاهلية التي تصنع من التمر وعندما يجوعون يأكلونها
أما الحمامة فلها الله
والله تعالى قد حباها بوصلة لا يضاهيها فيه أي بوصلة من صنع البشر

4- مقالة محشية بإتقان
ابو معتز - السعودية 18/03/2010 05:10 PM
مقالة تحتاج أن نقراءها أكثر من مرة لفهم مابين السطور . وكلي أمل أن لايساء إستخدام الحمام لنقل الرسائل الملغومه .أو يحشى من مات منها بالمتفجرات وحينها ستتغير النظرة والفكرة عن الحمام .
شكراً وفي إنتظار ابداع آخر...
3- شكرا لك
أبو عبدالله - السعودية 15/03/2010 12:40 AM
بارك الله فيك على هذه المقالة الجميلة وننتظر جديدك
شكرا لك مرة أخرى
2- مقال غني ..
==== - السعودية 11/03/2010 01:03 PM
مقال جميل وغني بالفائدة بارك الله فيكم ونفع بما تكتبون
1- بارك الله بكم
لامعة في الأفق - السعوديــــة 10/03/2010 11:23 PM
مقارنه ممتازه بارك الله بكم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب