• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج التعارف بين الأمم
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الإسلام يدعو لحرية التملك
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    آثار مدارس الاستشراق على الفكر العربي والإسلامي
    بشير شعيب
  •  
    إدارة المشاريع المعقدة في الموارد البشرية: ...
    بدر شاشا
  •  
    الاستشراق والقرآنيون
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    نبذة في التاريخ الإسلامي للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    عقيدة التوحيد، وعمل شياطين الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الفلسفة الاقتصادية للاستخلاف في منظور الاقتصاد ...
    د. عبدالله محمد قادر جبرائيل
  •  
    منهج شياطين الإنس في الشرك
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سيناء الأرض المباركة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    استراتيجيات المغرب في الماء والطاقة والفلاحة ...
    بدر شاشا
  •  
    طب الأمراض التنفسية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاستشراق والمعتزلة
    أ. د. فالح بن محمد الصغير
  •  
    زبدة البيان بتلخيص وتشجير أركان الإيمان لأحمد ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    مفهوم الصداقة في العصر الرقمي بين القرب الافتراضي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

عطاء بن أبي رباح مفتي مكة

عطاء بن أبي رباح مفتي مكة
الشيخ صلاح نجيب الدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/3/2016 ميلادي - 11/6/1437 هجري

الزيارات: 55855

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عطاء بن أبي رَباحٍ

مفتي مكة

 

الحمد لله الذي له ملك السموات والأرض، يحيي ويميت، وهو على كل شيءٍ قديرٌ،هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيءٍ عليمٌ،والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أرسله الله هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إليه بإذنه وسراجًا منيرًا، أما بعد:

فإن الإمام عطاء بن أبي رَباحٍ هو أحد أئمة الإسلام المشهورين؛ من أجل ذلك أحببت أن أذكر نفسي وإخواني القراء الكرام بشيء من سيرته المباركة، فأقول وبالله تعالى التوفيق:

الاسم والنسب:

هو: عطاء بن أبي رَباحٍ،مفتي الحرم المكي،واسم أبي رَباحٍ: أسلم،وكان عطاءٌ من مولدي الجند في اليمن.

نشأ عطاء بن أبي رَباحٍ بمكة، وهو مولى آل أبي ميسرة بن أبي خثيمٍ الفهري.

 

كنيته:

أبو محمدٍ؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 6 صـ 20).

 

ميلاد عطاء:

وُلد عطاء بن أبي رَباحٍ سنة سبع وعشرين، في خلافة عثمان بن عفان؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 20 صـ 84).

 

صفات عطاء الجسمية:

قال محمد بن سعدٍ: وسمعت بعض أهل العلم يقول: كان عطاءٌ أسود أعور أفطس أشل أعرج، ثم عَمِيَ بعد ذلك؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 6 صـ 22).

 

شيوخ عطاء:

حدث عطاء بن أبي رَباحٍ عن: عائشة، وأم سلمة، وأم هانئ، وأبي هريرة، وابن عباسٍ، وحكيم بن حزامٍ، ورافع بن خَديجٍ، وزيد بن أرقم، وزيد بن خالدٍ الجهني، وصفوان بن أمية، وابن الزبير، وعبدالله بن عمرٍو، وابن عمر، وجابرٍ، ومعاوية، وأبي سعيدٍ، وعدةٍ من الصحابة.

 

وحدث أيضًا عن: عبيد بن عميرٍ، ويوسف بن ماهك، وسالم بن شوالٍ، وصفوان بن يعلى بن أمية، ومجاهدٍ، وعروة، وابن الحنفية، وعدةٍ؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 5 صـ 79).

 

قال عطاء بن أبي رَباحٍ: أدركت مائتي نفسٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد إذا قال الإمام: ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7] سمعت لهم رجَّة بآمين؛ (التاريخ الكبير للبخاري جـ 6 صـ 464).

 

تلاميذ عطاء:

حدث عنه: مجاهد بن جبرٍ، وأبو إسحاق السَّبيعي، وعمرو بن دينارٍ، والزهري، وقتادة، وعمرو بن شعيبٍ، ومالك بن دينارٍ، والحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيلٍ، والأعمش، وأيوب السَّختياني، ومطرٌ الوراق، ومنصور بن زاذان، ومنصور بن المعتمر، ويحيى بن أبي كثيرٍ، وخلقٌ من صغار التابعين، وأبو حنيفة، وجرير بن حازمٍ، ويونس بن عبيدٍ، والأسود بن شيبان، وجعفرٌ الصادق، وحجاج بن أرطاة، وحسينٌ المعلم، والأوزاعي، وابن جريجٍ، والليث بن سعدٍ، وابن إسحاق، ومحمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، ومسلمٌ البَطين، وهمام بن يحيى، وأبو عمرو بن العلاء، وأممٌ سواهم؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 5 صـ 79).

 

عقيدة عطاء:

(1) قال أبو حنيفة النعمان: لقيت عطاء بن أبي رَباحٍ بمكة فسألته عن شيء، فقال: من أين أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة،قال: أنت من أهل القرية الذين فارقوا دينهم وكانوا شيعًا؟ قلت: نعم، قال: فمن أي الأصناف أنت؟ قلت: ممن لا يسب السلف، ويؤمن بالقدر، ولا يكفِّرُ أحدًا من أهل القبلة بذنب، فقال عطاء: عرَفْتَ فالزَمْ؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 319).

 

(2) قيل لعطاء: إن ها هنا قوما يقولون: الإيمان لا يزيد ولا ينقص، فقال: ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى ﴾ [محمد: 17]، فما هذا الهدى الذي زادهم؟؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 319).

 

(3) قيل لعطاء: يزعم بعض الناس أن الصلاة والزكاة ليستا من دين الله، فقال: قال تعالى: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]؛ فجعَل ذلك دِينًا؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 319).

 

(4) قال عبدالملك بن جريجٍ: رأيت عطاءً يطوف بالبيت، فقال لقائده: أمسكوا واحفظوا عني خمسًا: القدر خيره وشره حُلوه ومرُّه من الله تعالى، ليس للعبد فيه مشيئةٌ ولا تفويضٌ، وأهل قبلتنا مؤمنون، حرامٌ دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، وقتال الفئة الباغية بالأيدي والنعال لا بالسلاح، والشهادة على الخوارج بالضلالة؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 312).

 

عبادة عطاء:

(1) قال عبدالملك بن جريج: كان عطاءٌ بعدما كبِرَ وضعُف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آيةٍ من البقرة وهو قائمٌ، ما يزول منه شيءٌ ولا يتحرك؛ (المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي جـ 1 صـ 703).

 

(2) قال محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى: حج عطاء بن أبي رَباحٍ سبعين حجة؛ (تهذيب الأسماء واللغات ـ للنووي جـ 1 صـ 333).

 

(3) قال عبدالملك بن جريجٍ: "كان المسجد فراش عطاء بن أبي رَباحٍ عشرين سنةً"؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 310).

 

(4) قال عبدالرزاق بن همام: أخذ أهل مكة الصلاة عن ابن جريج، وأخذها ابن جريج عن عطاء بن أبي رَباحٍ، وأخذها عطاء عن عبدالله بن الزبير، وأخذها عبدالله بن الزبير من أبي بكر الصديق، وأخذها أبو بكر الصديق من النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذها النبي صلى الله عليه وسلم من جبريلَ عن الله تعالى؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 379).

 

فضل مجالس الذكر:

قال أبو هزان: سمعت عطاء بن أبي رَباحٍ يقول: "من جلس مجلس ذكرٍ، كفَّر الله عنه بذلك المجلس عشرة مجالس من مجالس الباطل، وإن كان في سبيل الله، كفَّر الله بذلك المجلس سبعمائة مجلسٍ من مجالس الباطل، قال أبو هزان: قلت لعطاءٍ: ما مجلس الذكر؟ قال: مجلس الحلال والحرام، وكيف تصلي؟ وكيف تصوم؟ وكيف تنكح؟ وكيف تطلق؟ وتبيع وتشتري؟"؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 311).

 

حسن أخلاق عطاء:

قال معاذ بن سعدٍ الأعور: "كنت جالسًا عند عطاء بن أبي رَباحٍ، فحدث بحديث، فعرض رجلٌ من القوم في حديثه، فغضب وقال: ما هذه الأخلاق؟ وما هذه الطبائع؟ إني لأسمع الحديث من الرجل وأنا أعلم منه به، فأُريه أني لا أحسن شيئًا منه"؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 3110).

 

خطورة الفتوى بدون علم:

قال عبدالعزيز بن رفيع: سئل عطاء بن أبي رَباحٍ عن شيء، فقال: لا أدري، فقيل له: ألا تقول فيها برأيك؟قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 20 صـ 82).

 

العلم يرفع منزلة أصحابه:

قال الأصمعي: دخل عطاء بن أبي رَباحٍ على عبدالملك وهو جالسٌ على السرير، وحوله الأشراف، وذلك بمكة، في وقت حجه في خلافته، فلما بصر به عبدالملك، قام إليه، فسلم عليه، وأجلسه معه على السرير، وقعد بين يديه، وقال: يا أبا محمدٍ، حاجتك؟ قال: يا أمير المؤمنين، اتقِ الله في حرم الله، وحرم رسوله، فتعاهده بالعمارة، واتق الله في أولاد المهاجرين والأنصار؛ فإنك بهم جلست هذا المجلس، واتق الله في أهل الثغور؛ فإنهم حصن المسلمين، وتفقد أمور المسلمين؛ فإنك وحدك المسؤول عنهم، واتق الله فيمن على بابك، فلا تغفُلْ عنهم، ولا تغلق دونهم بابك،فقال له: أفعل،ثم نهض، وقام، فقبض عليه عبدالملك، وقال: يا أبا محمدٍ، إنما سألتنا حوائج غيرك، وقد قضيناها، فما حاجتك؟ قال: ما لي إلى مخلوقٍ حاجةٌ،ثم خرج، فقال عبدالملك: هذا هو الشرف، هذا هو السؤدد؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 386).

 

منزلة عطاء العلمية:

(1) قال محمد بن علي بن حسينٍ: ما بقي أحدٌ أعلم بمناسك الحج من عطاء بن أبي رَباحٍ؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 6 صـ 21).

 

(2) قال أبو زرعة الرازي: عطاء بن أبي رَباحٍ مكيٌّ ثقةٌ؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 396).

 

(3) قال الشافعي: ليس في التابعين أحد أكثر اتباعًا للحديث من عطاء؛ (تهذيب الأسماء واللغات ـ للنووي جـ 1 صـ 333).

 

(4) قال سعيد بن أبي عَرُوبة: إذا اجتمع أربعة لم أبالِ بمن خالفهم: الحسن، وسعيد بن المسيَّب، وإبراهيم، وعطاء، هؤلاء أئمة الأنصار؛ (تهذيب الأسماء واللغات ـ للنووي جـ 1 صـ 333).

 

(5) قال إبراهيم بن عمر بن كيسان: أذكرهم في زمان بني أمية يأمرون في الحاج صائحًا يصيح: لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رَباحٍ؛ (تهذيب الأسماء واللغات ـ للنووي جـ 1 صـ 334).

 

(6) قال ربيعة بن عبدالرحمن: فاق عطاءُ بن أبي رَباحٍ أهلَ مكة في الفتوى؛ (تهذيب الأسماء واللغات ـ للنووي جـ 1 صـ 334).

 

(7) قال سلمة بن كهيلٍ: ما رأيت أحدًا يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاث: عطاء، وطاوس، ومجاهد؛ (المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي جـ 1 صـ 702).

 

(8) قال النووي: اتفق العلماء على توثيق عطاء بن أبي رَباحٍ وجلالته وإمامته؛ (تهذيب الأسماء واللغات ـ للنووي جـ 1 صـ 334).

 

(9) قدِم ابن عمر مكة فسألوه، فقال: "تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء بن أبي رَباحٍ؟!"؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 311).

 

(10) قال محمد بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان: ما رأيت مفتيًا خيرًا من عطاء بن أبي رَباحٍ،إنما كان في مجلسه ذكر الله لا يفتُرُ وهم يخوضون،فإن تكلم أو سئل عن شيءٍ أحسن الجواب؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 6 صـ 21).

 

(11) روى أبو نعيم عن أسلم المنقري، قال: "كنت جالسًا مع أبي جعفرٍ الباقر فمر عليه عطاءٌ، فقال: ما بقِيَ على ظهر الأرض أحدٌ أعلم بمناسك الحج من عطاء بن أبي رَباحٍ، سمعت سليمان بن أحمد يقول: سمعت أحمد بن محمدٍ الشافعي، يقول: كانت الحلقة في الفتيا بمكة في المسجد الحرام لابن عباسٍ، وبعد ابن عباسٍ لعطاء بن أبي رَباحٍ"؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 311).

 

(12) قال أحمد بن حنبل: عطاء بن أبي رَباحٍ مكيٌّ تابعيٌّ ثقةٌ، وكان يفتي أهل مكة في زمانه؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 396).

 

(13) قال عمرو بن دينار ومجاهد وغيرهما من أهل مكة: لم يزل شأننا متشابهًا متناظرين حتى خرج عطاء بن أبي رَباحٍ إلى المدينة، فلما رجع إلينا استبان فضله علينا؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 20 صـ 78).

 

(14) قال أبو حنيفة: ما رأيتُ فيمن لقيتُ أفضلَ من عطاء بن أبي رَباحٍ؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 389).

 

(15) قال أبو عاصم الثقفي: سمعت أبا جعفر الباقر (محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) يقول للناس وقد أكثروا عليه: عليكم بعطاء بن أبي رَباحٍ؛ هو والله خيرٌ لكم مني؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 382).

 

(16) قال قتادة بن دعامة: عطاء بن أبي رَباحٍ أعلم أهل زمانه بالمناسك؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 383).

 

(17) قال يحيى بن معين: عطاء بن أبي رَباحٍ ثقةٌ؛ (تاريخ دمشق لابن عساكر جـ 40 صـ 396).

 

(18) قال إسماعيل بن أمية: كان عطاءٌ يُطيل الصمت، فإذا تكلم يخيَّل إلينا أنه يؤيد؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 313).

 

قبس من كلام عطاء:

(1) قال عطاء بن أبي رَباحٍ: أفضل ما أوتي العباد العقل عن الله، وهو الدين؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 319).

 

(2) قال عمر بن الورد: قال لي عطاء: إن استطعت أن تخلو بنفسك عشية عرفة، فافعل؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 319).

 

(3) قال محمد بن سوقة: ألا أحدثكم بحديثٍ لعله ينفعكم؟ فإنه نفعني، قال لنا عطاء بن أبي رَباحٍ: يا بن أخي، إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعُدُّون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى أن يقرأ، أو أمرًا بمعروفٍ، أو نهيًا عن منكرٍ، أو تنطق في حاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴾ [الانفطار: 10، 11]، ﴿ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 17، 18]، أما يستحي أحدكم لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدر نهاره أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه"؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 314).

 

(4) روى أبو نعيم عن عطاء بن أبي رَباحٍ، قال: ما قال عبدٌ قط: يا رب يا رب يا رب ثلاث مراتٍ إلا نظر الله إليه، قال: فذكرت ذلك للحسن، فقال: أما تقرؤون القرآن: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ﴾ [آل عمران: 193 - 195]؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 313).

 

(5) قال عطاء بن أبي رَباحٍ في قوله تعالى: ﴿ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [النور: 37]: لا يُلْهيهم بيعٌ ولا شراءٌ عن مواضع حقوق الله التي فرضها الله تعالى عليهم أن يؤدوها في أوقاتها؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 312).

 

(6) قال عطاء بن أبي رَباحٍ في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ﴾ [النور: 2] قال: ذلك في إقامة الحد عليهما؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 320).

 

(7) قال عطاء بن أبي رَباحٍ: ﴿ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ﴾ [النمل: 48]، قال: كانوا يُقرضون الدراهم"؛ (حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 3 صـ 315).

 

(8) قال عطاء بن أبي رَباحٍ: إن الله لا يحب الفتى يلبس الثوب المشهور، فيعرض الله عنه حتى يضع ذلك الثوب؛ (البداية والنهاية لابن كثير جـ 9 صـ 320).

 

وفاة عطاء:

توفي عطاء بن أبي رَباحٍ (رحمه الله) بمكة سنة خمس عشرة ومائةٍ،وكان له يوم مات ثمان وثمانون سنة؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ 6 صـ 22).

 

قال الأوزاعي: مات عطاء بن أبي رَباحٍ يوم مات وهو أرضى أهل الأرض عند الناس؛ (المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي جـ 1 صـ 702).

 

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.

 

وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عكرمة مولى ابن عباس
  • مجاهد بن جبر: إمام التفسير
  • الإمام عامر الشعبي
  • الإمام الأعمش
  • نافع مولى عبد الله بن عمر
  • ترجمة الإمام عطاء بن أبي رباح رحمه الله

مختارات من الشبكة

  • مضادات حيوية في الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التابعي عطاء بن أبي رباح رحمه الله(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • عطاء المعبود بقراءة عاصم بن أبي النجود (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فعل الخيرات ومفاهيم إعجازية للعطاء والوقاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تراجم الشعراء (الخنساء – العباس بن مرداس - أمية بن أبي الصلت - زهير بن أبي سلمى - عنترة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فوائد أبي محمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبي الشيخ(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أبي يفرق بيني وبين أخي في العطاء(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث أبي سعيد الخدري: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة في حديث جابر بن عبدالله: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب