هذان كتابان من كتب السيوطي لا كتاب واحد

هذان كتابان من كتب السيوطي لا كتاب واحد

من الأوهام الواقعة في قوائم مؤلفاتِ الإمام جلال الدين السيوطي، والدراساتِ عنها: عدُّ كتابين كتابًا واحدًا، وعدُّ كتابٍ واحدٍ كتابين، وأوردُ هنا ما وقفتُ عليه من النوع الأول[1]:

• جاء في "كشف الظنون" (2/ 2053): "اليواقيت في الحروف الادن في توجيه قولهم لاها الله إذن".

وجاء في "هدية العارفين" (1/ 544): " اليواقيت في حروف الادن في توجيه قولهم لاها الله إذن".

أقول: هذان كتابان:

• اليواقيت في الحروف[2].

• الإذن في توجيه قولهم: لاها الله إذن.

وقد نقلَ الأستاذ أحمد الشرقاوي إقبال في كتابه "مكتبة الجلال السيوطي" ما سبق عن "كشف الظنون" و"هدية العارفين"، وجاء العنوان عنده ص 384: "اليواقيت في خروق الأذن في توجيه قولهم لاها الله إذن".

وهذا تصرُّف منه، وقد ظنَّ " الحروف" و"حروف" مصحفة عن "خروق"!

وكتاب "الإذن" أورده المؤلفُ -السيوطي- في كتابه "عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد"، وأفرده بعضُهم بالنشر.

• • •

• وجاء في "هدية العارفين" للبغدادي (1/ 537):

"ترجمة النووي والبُلقيني".

والصواب أنهما كتابان:

• ترجمة النووي.

• ترجمة البُلقيني.

والأول مطبوع باسم "المنهاج السوي".

ولا تُعرف للثاني نسخة.

وجاء ص 539:

"السلسلة الموشّحة في علم العربية".

والصواب أنهما كتابان، انظر: "مكتبة الجلال السيوطي" ص 221-222 و362.

وقد عاد البغدادي فذكرَ في ص 543 "الموشّحة في النحو".

• • •

• وجاء في "عقود الجوهر" للعظم ص 200:

"ترجمة النووي والبُلقيني".

والصواب أنهما كتابان كما سبق آنفًا.

• • •

• وجاء في "تاريخ الأدب العربي" لبروكلمان (6/ 668):

"256- (السلسلة) الموشّحة في علم العربية".

أقول: هذان كتابان كما ذكرتُ.

• • •

• وجاء في "فهرس مخطوطات السيوطي: نسخة من أواخر القرن الثالث عشر"[3] ص641:

• " الكلام على أول سورة الفتح، وهو تصدير المتوكل".

والصواب أنهما كتابان:

• الكلام على أول سورة الفتح، وهو تصدير. أي ألقاه السيوطي حين أُجِيزَ أنْ يتصدَّر للتدريس.

• المُتوكلي (لا المتوكل، منسوب إلى الخليفة المتوكل العباسي في مصر). وكلاهما مطبوع.

وجاء ص641:

• " زيادة الجامع، جمع الجوامع في الحديث على حروف المعجم، بديع الصنع".

أقول: هذان كتابان:

• زيادة الجامع [أي الجامع الصغير].

• جمع الجوامع في الحديث على حروف المعجم، بديع الصنع.

وجاء ص642:

"مباسم الملاح و[مباسم/ مواسم] الصباح في زوائد القاموس على الصحاح".

أقول: هذان كتابان:

• مباسم الملاح ومناسم الصباح. (وهو الكتاب الذي اختصر السيوطي منه كتابه "الوشاح في فوائد النكاح").

• الإفصاح في زوائد القاموس على الصحاح.

• • •

• وجاء في "مشكلة العنوان في مؤلفات السيوطي وأثرها في اضطراب إحصاء عددها بين الدارسين" للأستاذ يحيى محمود ساعاتي[4] ص 143:

"التنقيح في مشروعية التسبيح.

وردَ بهذه الصيغة في طبعة الهند من فهرس مؤلفات السيوطي.

ومكتبة الجلال السيوطي (ص148).

ودليل مخطوطات السيوطي (ص60).

وورد بصيغة أخرى في طبعة الهند من فهرسه فجاء: (التنقيح في مسألة التسبيح).

كما ورد في نسخة عارف حكمت من الفهرس، ومكتبة الجلال (ص148) ودليل مخطوطات السيوطي (ص265) بصيغة ثالثة هي: (التنقيح في مسألة التصحيح)".

أقول: هذان كتابان:

• التنقيح في مشروعية التسبيح أو مسألة التسبيح.

وحقيقتُه، وصوابُ عنوانه: (المنحة في السُّبحة).

• التنقيح في مسألة التصحيح. أي تصحيح الأحاديث، وهو آخر مؤلفات السيوطي.

وكلاهما منشور[5]، والأول ضمن "الحاوي للفتاوي".

• • •

• وجاء في "دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها" للشيباني والخازندار ص38:

"29- لباب النقول في أسباب النزول أو [لباب النقول] فيما وقع في القرآن من المُعرّب والمنقول".

أقول: هذان كتابان:

• لباب النقول في أسباب النزول.

•المُهذب فيما وقع في القرآن من المُعرّب. وكلاهما مطبوع[6].

وجاء ص 65:

"192- التسميط الفانيد في حلاوة الأسانيد".

أقول: هذان كتابان:

• التسميط.

• الفانيد في حلاوة الأسانيد.

والأول مخطوطٌ ضمن كتابٍ مخطوطٍ، والثاني مطبوع.

وجاء ص 111:

"485- السلسلة الموشّحة في علم العربية".

وهما كتابان كما سبق.

وجاء ص 116:

"519-المقامات التفاحية (الفستقية)".

وهما مقامتان مختلفتان[7].

وجاء ص 199:

• " ترجمة النووي والبُلقيني"

والصواب -كما سبق- أنهما كتابان.

• • •

• وجاء في "معجم مؤلفات السيوطي المخطوطة بمكتبات المملكة العربية السعودية العامة" للشيخ السلامة ص61:

"الجمع والتفريق في الأنواع البديعية: (مطبوع) مكتبة جامعة الملك سعود (3632)، (2618)، (ف31/ 19س) بعنوان "اللوامع والبوارق في الجمع والفوارق"..."[8].

قلت: هذان كتابان: الأول في الأدب، والثاني في الفقه. والصواب في عنوانه: في الجوامع والفوارق.

• • •

• وجاء في كتاب "الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي مَعْلمة العلوم الإسلامية" للأستاذ إياد خالد الطباع ص 333:

" التسميط الفانيد في حلاوة الأسانيد، خ، ولعله "الفانيد" الآتي ذكره".

أقول: هذان كتابان كما سبق.

وجاء ص343:

"363- حدة اللبن البارق في قطع السارق".

أقول: هذان كتابان:

• زبدة اللبن (وهذا هو الصواب في عنوانه).

• البارق في قطع السارق.

وهما مطبوعان.

وجاء ص 373:

"757- الفانيد في حلاوة الأسانيد، خ ولعله "التسميط الفانيد" السابق ذكره".

أقول: سبق بيانُ ما في هذا.

وجاء ص 382:

" الكلام على أول سورة الفتح = تفسير آية (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر".

أقول: هذان كتابان، والأول سبق ذكرُه، والثاني هو "المُحرَّر" وكلاهما مطبوع.

وجاء ص 405:

"1194- اليواقيت في الحروف (الأدوات) (خروق) الأذن في توجيه قولهم: لاها الله إذن".

أقول: هذان كتابان كما سبق.

• • •

• وجاء في "بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين" لعبد القادر الشاذلي بتحقيق الدكتور عبد الإله نبهان ص181:

"37- الكلام على أول سورة الفتح. وهو تصدير المتوكلي".

أقول: هذان كتابان كما سبق.

وفي ص 212:

"248- نظم الدرر في علم الأثر "وهي ألفية شرحها، تسمى: البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر "لم يتم".

أقول: ينبغي أنْ يُعدّا كتابين هكذا:

• نظم الدرر في علم الأثر "وهي ألفية".

• شرحها يُسمّى "البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر "لم يتم"[9].

وجاء ص 225:

"349-المُنْجلي في تطوّر الولي".

وعلق المحقق عليه بقوله: "[ذُكِرَ] في التحدُّث 122 ومعجم مؤلفات السيوطي 122باسم: القول الجلي في حديث الولي".

أقول: هذان كتابان مختلفان، وكلاهما ضمن "الحاوي للفتاوي".

• • •

• وجاء في "فهرست مؤلفات السيوطي" إخراج الدكتور يوسف المرعشلي[10] ص31:

" 123- جزء في موت الأولاد ط".

وعلق الدكتور المرعشلي بقوله: سمّاه "فضل موت الأولاد" أو "فضل الجلد عند فقد الولد".

أقول: هذان كتابان.

وجاء ص33:

"186- جزء يُسمّى: شعلة نار التسميط"

أقول: هذان كتابان:

• شعلة نار.

• التسميط.

وجاء ص 36:

"285- الفتاوى اللمعة في نكت القطعة"

أقول: هذان كتابان:

• الفتاوى.

• اللمعة في نكت القطعة.

وجاء في ص40:

"384- حاشية على شرح الشذور، تُسمّى "نثر الزهور الوفية باختصار الألفية".

أقول: هذان كتابان:

• حاشية على شرح الشذور تُسمّى "نثر الزهور".

• الوفية باختصار الألفية.

وجاء ص 42:

"445- المقامات المفردة، وهي ثلاثون مقامة في وصف مكة والمدينة تسمى ساجعة الحرم".

أقول: هذا خطأ، والصواب:

• المقامات المفردة، وهي ثلاثون.

• مقامة في وصف مكة تُسمى ساجعة الحرم.

وجاء ص44:

"500- زبدة اللبق البارق في قطع السارق"

وهما كتابان. والصواب في عنوان الأول: زبدة اللبن.

• • •

النتيجة:

بلغت العناوينُ السابقةُ التي أُدمج بعضُها ببعض (20) عنوانًا! وهي في الحقيقة (40).