• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
عودة

أ. عصام الشنطي

قراءة السيرة الذاتية
تمهيد:
يُعَدُّ التراث العربي والإسلامي أقدم وأضخم تراثٍ حضاري إنساني عرفتْه البشريَّة، هذا التراثُ الحضاري العظيمُ مرَّ بسلسلةٍ طويلةٍ من الصعاب والكوارث على مرِّ العُصُور، فقد ألَمَّ به الكثيرُ من النكبات عبْر تاريخه، الذي يمتد بطول حقبةٍ زمنية طويلة، تبدأ منذ تدوين المصْحف الشريف - باعتباره أول كتاب عربي مخطوط - وتستمر حتى دُخُول الطباعة العالَم العربي والإسلامي، هذا التراث المخطوط يُمثِّل حضارة أمةٍ قدمتْ للإنسانية ما لم تقدمه وتحققه أمم أخْرى.

إن هذا التراث العظيم لَم يكنْ ليصل إلينا، أو أن تصل فهارسُه إلينا دون جُهُود فرسان وعلماء أفاضل مخلصين، أخذوا على عاتقهم مهمَّة جليلة، وهي نفْض الركام والغبار عن كاهِلِ هذا الإرْث الحضاري، وكفاه ما عاناه مِن نكبات فيما مضى، هؤلاء الفُرسان يعملون على تنظيم ذلك الإرْث وترتيبه، وإتاحته للباحثين والدارسين والمهتمين به بشكْل مناسبٍ، ومِن بين فرسان المخطوطات العربية والإسلامية المخلصين: فارسٌ نبيلٌ يعمل في دأبٍ وصمتٍ وتواضُع، اختار أن يعملَ منذ نصف قرْن تقريبًا في خدْمة المخْطوطات العربية والإسلامية، اختار أن يعملَ في مجال قد يبتعد عنه كثيرون؛ نظرًا لما فيه مِنْ مشقَّة وصِعاب، وقد يقترب منه البعضُ أمَلاً في الشُّهْرة والأضْواء.

فارس اليوم هو عصام محمد الشّنطي، الذي اتخذ مِن معهد المخطوطات العربية سكَنًا وبَيْتًا له، واختار منَ المخطوطات العربيَّة والإسلامية المنتشرة في جميع أنحاء العالَم طريقًا له؛ حيث سافَر إلى أكثر مِن بلد عربي وأجنبي توغل فيها، وهو يُنقِّب عنْ مخطوطات عربية وإسلامية، ويكْشف عن النفيس منها لصالِح جامعة الدول العربية، ومن ثَمَّ للباحثين في أرجاء العالم، زار الاتحاد السوفيتي؛ (حينما كان يُعَدُّ القوة العظمى الثانية في العالم)، ويوغسلافيا، وإيطاليا، والهند، وسورية، والسعودية، واليمَن، والجزائر، وغيرها.

واكتسب في هذا المجال خبرةً واسعة، وأصبحت الرابطة موصولة بينه وبين مراكز المخطوطات العربية الموَزَّعة في العالَم، والعلماء المعْنيين بتُراث العرب الفكري، الأمر الذي أتاح له المشارَكة في كثير مِن أعمال المؤتمرات والدورات التدريبية والحلقات والندوات واللجان في القاهرة، والإسكندرية وبغداد، ودمشق، والدار البيضاء وزليطن (ليبيا)، ودُبي، والجزائر، وغيرها، وكانت هذه كلها تدور حول تُراث العرب الفكري، ومشكلات المخطوطات العربية وفهرستها وتصْنيفها، وترميمها وصيانتها، وتحقيق النصوص ونشْرها، وقضية الأصالة والمعاصرة عند العرب، فهو بحقٍّ علامةٌ مضيئة بارِزة تستحق تسْليط الأضواء عليها مِن خلال: مولده ونشأته، والتعليم والدرجات العلميَّة التي حصل عليها، والوظائف والمناصب التي تقلَّدَها، والجوائز والدروع وشهادات التقدير التي نالَها، والمؤتمرات والندوات التي شارَك فيها، ومؤلفاته وأبحاثه المنْشورة.

المولد والنشأة:
وُلِد عصام الشنطي في قلقيلية قلب فِلَسْطين النابض في اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر عام 1929، ينتسب إلى أسرة فِلَسْطينية عربية ميسورة الحال، ومعروفة بِوَطنيتها وجدّيتها، وفتح عينيه ليرى جده لأبيه ووالده، دائبي العَمَل، فورث عنهما الجدَّ والاجتهاد.

قضى طفولته وشبابه، وهو يُشاهد الانتداب البريطاني على فِلَسطين غير أمين على حقوق أصحابها العرب، يمهد إلى قيام دولة إسرائيل، وحفظ الأناشيد الوطنية، ولَم يكنْ قد جاوز ست سنوات، وكان بعضُها يُمَجِّد جهاد الثائر الشيخ عز الدين القَسَّام، ويذكر استشهاده في سبيل وطنه عام 1935.

كانتْ بلدتُه بلدةً زراعيَّة منَ الدرجة الأولى، ويملك جده لأبيه ووالده وأعمامه مزارع البرتقال وكروم العنب والفاكهة، ويملك جده لأمه وأخواله كثيرًا من شجَر الزيتون، فالتَصَقَ منذ طفولتِه بالأرض، وتربَّى في أحضان الرمل الذهبي، ورائحة زهْر البرتقال، وطعْم زيت الزيتون.

التعليم:
تلقى عصام الشنطي تعليمه الأساسي في فِلَسطين، حيث كان بارزًا في دراسته الابتدائية التي أنهاها في بلدته عام 1944، وكذلك في المرحلة الثانوية التي أنْهاها في مدينة طولكرم، وعُرف بين زملائه بالجلد والمثابرة والدِّقة، وكان يتجه بتفكيره البسيط إلى ربْط نتائج الأمور بأسبابها بعيدًا عن الخُرافات، فتمرَّن على الأخْذ بالأسلوب العلمي.

شدَّ عصام الشنطي الرِّحال إلى القاهرة في عام 1948 ليكمل دراسته الجامعية بها، فالتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسْم اللغة العربية، وتتلْمذ فيها على أيدي أساتذة عظام؛ مثل: الدكتور شوقي ضيف، الذي تأثر بأسلوبه في الكتابة والبحث والتأليف، وحصل على درجة الليسانس في الآداب بتقدير جيد جدًّا عام 1953.

وفي عام 1967 حصل على دبلوم الدراسات العليا من معْهد البحوث والدراسات العربيَّة بالقاهرة بتقدير جيد جدًّا، وكان أول دُفعته.

وكانتْ قد اكتملتْ شخصيتُه، وتحددتْ توجُّهاته، وبقي مُستقلاًّ لا ينتمي إلى حزب من الأحزاب، وظل حرًّا طليقًا لا يحكمه قيد سوى انتمائه إلى وطنه الضائع، وقوميته التي يعْتز بها، وعدالة اجتماعية ينشدها لأبناء أمته، وتحدوه في ذلك عقلانية كانتْ دائمًا مصباحه المنير، يهديه سواء السبيل، ولذلك توجَّه إلى إبراز الجهد العربي بعامة، والفِلَسْطيني بخاصة، نحو اللغة والأدب والثقافة والفكر؛ طمَعًا في خدْمة العُرُوبة والعربيَّة وثقافتها ووحدتها الفكريَّة.

المناصب والوظائف التي تولاَّها:
عمل عصام الشنطي في العام التالي لتخرجه عام 1954 بوزارة الشؤون الاجتماعيَّة الأردنية في بيت المقدس، وشارَك في إنشاء رابطة تضم موظفي فِلَسْطين في بيت المقدس، يتداوَلون فيها شؤونهم وشؤون بلادهم، ثم عمل منذ عام 1957 في التدريس بضع سنين في معهد المعلِّمين العالي بطرابلس (ليبيا)، فكان يبث في طلابِه - في دروس التاريخ - روح الوطنية، ويكشف لهم عن قوة العرب وحضارتهم في الماضي، وعن ضَعْفهم وتفكُّكهم إلى دويلات، وعن النكبة الفلسطينية وأسبابها.

وأُتيح له منذ عام 1967 أن يعملَ في جامعة الدول العربية (معهد المخطوطات العربية)، في القاهرة، ثم تونس، فالكويت، في مجال تراث العرب الفكري المخبوء في آلاف المخْطوطات المُوَزَّعة في أنْحاء شتَّى مِنْ أقطار العالَم، عربيَّة وإسلامية وأجنبية، ورأى كيف أنَّ العرب أسهموا - إبان عزِّهم - في موْكب الحضارة بسَهْمٍ وافرٍ في شتَّى العلوم.

وانتهى عملُه مديرًا لمعْهد المخطوطات العربية ببلوغه السن القانونية في آخر عام 1989، واستمر عطاؤُه في المعهد - وهو بيته - خبيرًا متفرِّغًا، وعضوًا في مجلسه الاستشاري منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا.

ومنذ إنشاء قسم "علْم المخطوطات وتحقيق النصوص" في نِطاق الدِّراسات العليا لدى جامعة الدول العربية، أخذ يُحاضر في قواعِد تحقيق النصوص، ومصادر التُّراث العامة، وفهْرسة المخْطُوطات، ويُشارك في الإشْراف على تحْضير درجة الماجستير، بالإضافة إلى عُضويته في مجلس القسْم العلمي.

ويذكر أنه نال درْع كلية العلوم (جامعة القاهرة) عام 2001.

المزيد...

 
شارك وانشر
 
العنوانتاريخ الإضافةعدد الزوار
رحلات حمد الجاسر للبحث عن التراث 21-02-2010 18681
السبحة 25-01-2010 40817
قضية التعريف بالمخطوطات: الجهود المبذولة، وأوجه القصور 23-01-2010 19972
تراث العرب السياسي في المشرق: قمم وتحولات 16-01-2010 27883
إنقاذ مخطوطات فلسطين 16-12-2009 13915
جهود المنجِّد في خدمة التراث 14-11-2009 10648

ملاحظة: يمكنك ترتيب البيانات صعوداً و نزولاً بتكرار النقر على روابط العناوين في الجدول

للإبلاغ عن رابط لا يعمل    للإبلاغ عن رابط لا يعمل
مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب