• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات
علامة باركود

تفسير قوله تعالى: كذبت ثمود بالنذر

تفسير قوله تعالى: كذبت ثمود بالنذر
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2019 ميلادي - 5/4/1441 هجري

الزيارات: 12746

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ.. ﴾


قال تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ * فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ * إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ * وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ * فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 23 - 32]


المناسبة:

لما كانت ثمودُ تَعْقُبُ عادًا في التاريخ، أَتَى بها عُقيبها في الذكر.


القراءة:

قرأ الجمهور: (أبشرًا منَّا واحدًا) بنصبهما؛ وقرئ: (أبشرٌ منا واحدٌ) برفعهما، وقرأ الجمهور (سيعلمون) بالياء، وقرئ بالتاء.


المفردات:

(واحدًا)؛ أي: منفردًا لا تبعَ له، أو واحدًا، يعني: من آحاد الناس وليس بملك ولا من أشرافهم، (نتبعه) ننقاد له، (ضلال) حيرة وميل عن الصواب، وذهاب عن الجادة، (سعر)؛ أي: جنون، من قولهم: ناقة سعورة إذا كانتْ تفرط في سيرها كأنها مجنونة، قال الشاعر:

كَأَنَّ بِهَا سُعرًا إِذَا الْعِيسُ هَزَّهَا *** زَمِيلٌ وَإِزْجَاءٌ مِنَ السَّيْرِ مُتْعِبُ


وفَسَّر قتادة السُّعُر بالعناء، وقيل: السُّعرُ النيرانُ، جمع سعير، وهو وقود النار، (أَأُلْقِي) أأُنزل، (الذكر) الكتاب والوحي، (أشر)؛ أي: متكبر بطر يريد العلو علينا، (غدًا) يراد به هنا الزمان المستقبل لا اليوم الذي يلي خطابهم، قال الطِّرِماح:

أَلَا عَلِّلَانِي قَبْلَ نَوْحِ النَّوَائِحِ
وَقَبْلَ اضْطِرَابِ النَّفْسِ بَيْنَ الْجَوَانِحِ
وَقَبْلَ غَدٍ يَا لَهْفَ نَفْسِي في غَدٍ
إِذَا رَاحَ أَصْحَابِي وَلَسْتُ بِرَائِحِ

 

يريد وقتَ الموتِ لا غدًا بعينه، (مرسلو الناقة)؛ أي: موجدوها ومخرجوها من الصخرة، (فتنة)؛ أي: ابتلاء واختبارًا، (فارتقبهم): فانتظرْ يا صالح ما هم صانعون، وما يصنع بهم، (اصطبر)؛ أي: اصبر على أذاهم وتجمل بالصبر، (ونبئهم): أي أخبرهم إخبارًا عظيمًا عن أمر عظيم، (قسمة)؛ أي: مقسوم لها يوم ولهم يوم، (شرب) نصيب من الماء، (محتضر) يحضره صاحبه في نوبته، (فنادوا)؛ أي: دعوا رجلًا ليقتلها، (صاحبهم) هو قدار بن سالف كما رُويَ عن محمد بن إسحاق.


(فتعاطى) فتناول السيف، والتعاطِي: تناولُ الشيء بتكلف، (فعقر)؛ أي: فقتل الناقة، من العقر: وهو الجرح، أو من عقر النخلة: إذا قطع رأسها، (كهشيم)كحشيش يابس يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته فتفتته، أو ما يتفتت من الشجر الذي يتخذه للحظيرة، (المحتظر) صانع الحظيرة، وهي ما يصنعه العرب وأهل البوادي للمواشي والسكن من الأغصان والشجر والقصب، من الحظر وهو المنع؛ لأنها تمنع ما بداخلها، وتحفظه من الذئاب والسباع والحر والبرد.


التراكيب:

قوله: (أبشرًا منا واحدًا نتبعه) الهمزة للاستفهام الإنكاري بمعنى النفي، و(بشرًا) مفعول به لفعل محذوف يُفسره المذكور بعده، و(منا) صفة، وواحدًا صفة ثانية، وجملة (نتبعه) تفسير للفعل المحذوف لا محل لها من الإعراب.


وأما على قراءة (أبشرٌ منا واحدٌ نتبعه) بالرفع فيهما، فـ(بشر): مبتدأ، و(منا واحد) صفتان له، وخبره (نتبعه)، والتنوين في إذًا عوض عن المضاف إليه المحذوف؛ أي: إذا اتبعناه، والاستفهام في قوله: (أألقي) للإنكار، وقوله: (ستعلمون) بالتاء على الالتفاف لتشديد التوبيخ، أو على حكاية ما أجابهم به صالح، وقوله: (من الكذاب الأشر) من (استفهامية) معلقة بـ(يعلمون) عن العمل، وهي مبتدأ، والكذاب خبرها، والجملة: سدت مسد المفعولين، وقوله: (إنا مرسلو الناقة) مستأنف، وقوله: (فتنة) مفعول لأجله، والفاء في قوله: (فارتقبهم) فصيحة، والطاء في قوله: (واصطبر) بدل من تاء الافتعال، وقوله: (كل شرب محتضر) مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة لبيان القسمة، وقوله: (فنادوا صاحبهم) الفاء للعطف على محذوف؛ أي: "فَملوه فَهَمُّوا بقتل الناقة، فنادوا صاحبهم"، ومفعول تعاطى محذوف لظهوره وكذلك مفعول عقر.


المعنى الإجمالي:

جحدت قومُ صالح الإنذاراتِ التي جاءت عن الله، وأنكروا أن ينقادوا لرجلٍ واحدٍ من جنسهم، قائلين: إنا إِنِ انْقَدْنا له لفي حيرة وبُعد عن الصوابِ وجنونٍ، أأنزل عليه الكتاب والوحي دُونَنَا، مع أنه ليس بأشرفِنا ولا أكثرِنا مالًا؟ بل هو كثيرُ الافتراءِ بطر متكبر يريد العلو علينا، عن قريبٍ يتبينُ لهم أيهما المفتري المتكبر أهو صالح أم هم؟ إنا مخرجو الناقة من الصخرة - كما بعثناك من بينهم - اختبارًا وابتلاءً لهم، فانتظرْ يا صالح ما هم صانعون وما يصنع بهم.


وتجمل بالصبر حتى يأتيَكَ النصرُ، وأخبرهم إخبارًا عظيمًا أن ماء البئر الذي يشربون منه مقسوم بينهم وبين الناقة، كلُّ نصيب من الماء يحضره صاحبه في نوبته، فمَلُّوا وَهَمُّوا بقتل الناقة، فنادوا أحد رجالهم المبالغين في الضلال، فتناول سيفًا فقتل الناقةَ فأهلكتهم، فكان إهلاكُهم بعذاب عجيب.


إنا بعثنا عليهم صوتًا فظيعًا مرة واحدة من جبريل، فصاروا شبه حشيش يابس داسته المواشي في الحظيرة، ولقد هيأنا القرآن للحفظ، ويسرناه للتلاوة فهل من مُتَّعِظٍ موجودٍ؟


ما ترشد إليه الآيات:

1- إنكارُ ثمود للنذير البشير.

2- زعمُهم أن اتباع الرسل بُعدٌ عن الصواب وجنون.

3- رُمِي صالح بالكذب والتكبر.

4- تهديدُهم بعقاب عاجل.

5- تدميرهم لما كذبوا الرسل.

6- كان تدميرُهم الفظيع في غاية السهولة.

7- في القرآنِ مواعظُ فاتعظوا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير قوله تعالى: (الم)
  • تفسير قوله تعالى: {وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}
  • تفسير قوله تعالى: {المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق}
  • تفسير قوله تعالى: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}
  • تفسير قوله تعالى: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا)
  • تفسير قوله تعالى: {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ...}
  • تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...}

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير قوله تعالى: كذبت قبلهم قوم نوح(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير قوله تعالى: (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كذبة أبريل.. كذبة الضمائر الخربة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كذبة نيسان وضرورة التخلي عن التقليد الأعمى لها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد)(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • تفسير: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب