• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. مصطفى حلمي / مقالات
علامة باركود

موقف ابن تيمية من قضية الخلق والإبداع بدلا من الصدور عن الواحد

أ. د. مصطفى حلمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2016 ميلادي - 18/5/1437 هجري

الزيارات: 16470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موقف ابن تيمية من قضية الخلق والإبداع

بدلاً من الصدور عن الواحد


يرى ابن تيمية أن معنى القول بأن الواحد لا يصدر عنه إلا واحد، هو إنكار فكرة الإحداث والفعل بالمشيئة والقدرة لأن الصدور يعنى لزومه للواحد ووجوبه به "ونحن لا نتصور في الموجودات شيئًا صدر عنه وحده شيء.


منفصل عنه كان لازمًا قبل هذا الوجه[1] بل إن المشاهد أن كل صادر في الوجود فإنه يصدر عن اثنين فصاعدًا: كالولد فهو صادر عن والدين، والنار والحطب، والشمس والأرض ولو أن أحدهما الفاعل والآخر القابل[2].


وللبرهنة على خطأ القياس في العلة والتولد وجعل العالم يصدر عن الله تعالى بالتعليل والتولد، يستشهد الشيخ بالآيات القرآنية الدالة على ذلك:

مثل قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ﴾ [الذاريات: 49] وقد تنزه الله عن اتخاذ الولد والصاحبة ورد على هؤلاء الذين ﴿ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 100، 101]، فبين القرآن خطأ القياس في العلة والتولد، وأثبت أن الله "خلق كل شيء خلقًا، وأنه خلق من كل شيء زوجين اثنين"[3].


والمقارنة بين معنى الخلق الذي جاء به القرآن يناقض نظرية الصدور، لأن آيات الكتاب المتضمنة للخلق تعني الإبداع والإنشاء، كما تنص أيضًا على التقدير "عندهم العقول والنفوس ليس لها مقدارًا ولا هي أيضًا مبدعة الإبداع المعروف"[4].


أما القرآن فقد أخبرنا في أكثر من موضع أن الله تعالى خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام[5]، بل اتفق دين أهل الملل جميعًا - من المسلمين واليهود والنصارى - على أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام من مادة كانت موجود قبلها، وهي الدخان وهو بخار الماء مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: 11]،. وقد قدرت المدة الزمنية لهذه الأيام الستة بحركة أخرى مغايرة لحركة الشمس والفلك في أرضنا"[6].


وللرد على المعتزلة القائلين بأن المعدوم الشخصى شيء[7] يورد ابن تيمية عقيدة أهل السنة وهي "إن الأشياء ثابتة في علم الله قبل وجودها، ليست ثابتة في الخارج"[8].


ولا حجة في خطاب التكوين "إنما أمره اذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون" لأن الخطاب موجه إلى معاني ثابتة لله تعالى قبل وجود المخلوق"[9].


المعدوم إذن ليس موجودًا في الخارج "وأما ما علم وأريد كان شيئًا في العلم والإرادة والتقدير فليس وجوده في الخارج محالًا، بل جميع المخلوقات لا توجد إلا بعد وجودها في العلم والإرادة"[10]. ولزيادة الإيضاح، يوجه ابن تيمية النظر إلى ما يجده الإنسان في نفسه، فيقدر أولًا أمرًا في نفسه يريد أن يفعله، ثم يوجه إرادته وطلبه الى ما يريد، فيتم تحصيل المطلوب بحسب القدرة، وبالعكس إذا عجز لم يحصل ولله المثل الأعلى "والله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير، وما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، فإن أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون"[11].


وفي رأيه أن الفلاسفة القائلين بأن الماهيات الكلية المطلقة ثابتة في الأعيان يشبه نظرية المعتزلة السابق الإشارة إليها. وينفي الشيخ نفيًا قاطعًا أن يكون في الأعيان الموجودة في الخارج شيء مطلق "إنما هو عين من الأعيان أشير إليها، فقيل هذا إنسان، فإنه يعلم بالحس والعقل أنه ليس فيه شيء مشترك"[12]، ويقدم مثالًا ثانيًا وهو أن علمنا بالماء والنار، هو مطابقة العلم للمعلوم فليس في قلوبنا ماء ونار.


وفي هذه القضية مراتب أربعة مشهودة هي الوجود العيني - أي الماء والنار، والعلمي - أي العلم بذلك، واللفظي - الذي يطابق العلم، والرسمي، وهو أن الخط يطابق الرسم "وجود في الأعيان وفي الأذهان وفي اللسان وفي البنان"[13].


وتظهر هنا براعة ابن تيمية في الربط بين نظريته في الوجود ونظريته في المعرفة فيقول "وقد تشبه هذه المطابقة مطابقة الصورة التي في المرآة للوجه، ومطابقة النقش الذي في الشمعة والطين لنقش الخاتم الذى يطبع ذلك له"[14].


وسنراه أيضًا ينقد نظرية الجوهر الفرد لكى يؤكد نظرية الخلق ويدعمها.



[1] شرح العقيدة الأصفهانية ص 46.

[2] نفس المصدر ص 48/ 47 ونقض المنطق ص 107.

[3] نقض المنطق ص 107 وفي تعريفه للخلق يقول: (والخلق يتضمن الحدوث والتقدير ففيه معنى الإبداع والتقدير) بيان موافقة صريح المعقول ج 3 ص 91.

[4] بغية المرتاد ص 28.

[5] مجموع فتاوى ج 71 ص 235.

[6] شرح حديث النزول ص 210.

[7] بغية المرتاد ص 102.

[8] نفس المصدر ص 105.

[9] موافقة صريح المعقول ج 2 ص 248.

[10] مجموع الرسائل الكبرى ج 2 ص 74.

[11] نفس المصدر ص 75.

[12] بغية المرتاد ص 101 والقائل بالماهيات الكلية أو نظرية المثل هو أفلاطون.

[13] نفس المصدر ص 105.

[14] بغية المرتاد ص 105.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موقف ابن تيمية من التجسيم
  • موقف ابن تيمية من قضية العلو والجهة، والرد على القول المنسوب إليه
  • موقف ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة
  • موقف ابن تيمية من قضية خلق العالم وتدبيره

مختارات من الشبكة

  • موقف الإمام ابن تيمية من قضية العالم(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • ربط الترتيب الزمني بين موقف الحشر والشفاعة لأهل الموقف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • المسلمون: موقف بعضهم من بعض، وموقفهم حيال الأجنبي!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بريطانيا: مواقف سلبية تجاه المسلمين باستبيان المواقف الاجتماعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ابن تيمية وابن حزم وموقفهما من أئمة العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: مؤتمر عن موقف الإسلام من القضايا المعاصرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • موقف الإنسان من قضية الإيمان بالقضاء والقدر(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • مواقف مجلس مشورات مسلمي عموم الهند من القضايا الراهنة(مقالة - المترجمات)
  • موقف الشريعة من تنظيمات قضايا البيئة(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • إسبانيا: ندوة عن موقف المسلمين من القضايا المعاصرة(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب