• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / كتابات نقدية
علامة باركود

نزاهة النقد

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2009 ميلادي - 27/8/1430 هجري

الزيارات: 21275

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النقد النَّزيه المجرَّد منَ الهوى في زماننا هذا، وفي أزمان غيرنا - أندر منَ الكبريت الأحمر، و"أبهد من نجم العيون" - كما كانتِ العرب تقول - وكلَّما تذكرت قول الخليل بن أحمد للشاعر ابن مناذر: "إنما أنتم - معاشر الشعراء - تبعٌ لي، وأنا سكَّان السفينة؛ إن قرظتكم ورضيتُ عنكم نفقتم، وإلا كسدتم" - أدركتُ ما يمكن أن يلعبه الناقد من دَوْر في الحركة الثقافية والفكرية.

بل أدركتُ - وهو الأهم - كيف أن الناقد "المعتبر" هو سلطان ذو نفوذ واسع، في يده قدر الأديب، فهو يملك أن يرفعه، وهو يملك أن يضعه؛ إذ هو خبير مسموع الكلمة، يفيء القوم إلى رأيه، وينزلون عندما يصدع به من قول.

أَلَمْ تكن العرب قديمًا تضع للنابغة الذبياني قبة من أدم في سوق عكاظ، ثم تأتيه الشعراء طائعة تعرض عليه أشعارها وتسأله عن رأيه فيها، فمَن أشاد به نَبُه ذكرُه، وعلا شأنه، ومَن تجاهله، أو لم يستحسن شعره، سفُل شأنه، وانحدرتْ منزلته؟!

وقد عبّر عن سلطان الناقد خلف الأحمر خير تعبير في ذلك الحوار الأدبي العميق، الذي دار بينه وبين رجل من عامة متذوقي الشعر، قال رجل لخلف: "ما أبالي إذا سمعت الشعر فاستحسنته ما تقول فيه أنت وأصحابك"، وهو قول - كما هو ج
ليٌّ - يجحد دور الناقد، أو يحاول - على أقل تقدير - ألا يقيم له وزنًا، حتى كأنه يراه وسيطًا لا داعي له بين المبدع والمتلقي؛ إذ حسْب المتلقي أن يكون هو الحكم باستحسان أو استقباح على ما يسمع من قول، ولكن خلفًا أجابه بثقة واستعلاء: "إذ أخذتَ درهمًا فاستحسنتَه، ثم قال الصيرفي: إنه مزيّف أو رديء، أفَكان ينفعك استحسانك إياه؟!".

إن هذه الأقوال وغيرها في بيان سلطان الناقد فيها من وجوه الحق الكثير؛ إذ لا شك أن الناقد إنسان خبير، فهو كالصيرفي، والطبيب، والقاضي، والمهندس، كل أولئك خبراء في صنعتهم، ولا يُقضى بأمر من أمورها إلا أن يُرجع إليهم، فتلك هي سنَّة من سُنَن الله في الكون، ناموس يقوم على سؤال أهل الذكر.

ولكن هذا الحق قد يلتبس بباطل، قد يتحوَّل الناقد - وهو يستغل سلطانه الاجتماعي - إلى حكم جائر، أو قاضٍ ظالِمٍ، تحركه الأهواء والرغبات الشخصية، فينحرف عنِ الحق، ويجانب الموضوعية والإنصاف، فيفسد ويدمّر، ويكون عنصرَ تخريب وتضليل، يرفع أناسًا تافهين، ويخفض قومًا مبدعين، وذلك حين يتلبَّسه الهوى، أو ينساق وراء اتجاه أيديولوجي ما، يحاول نصرته بالحق والباطل، أو تحركه المطامع والمصالح والشهوات و"الشللية"، وما شاكل ذلك من اعتبارات الهوى الشخصي، التي لا حصر لها.

ولقد وُجِد هذا النقد الجائر في القديم وفي الحديث، ولك
نه في زماننا هذا - بسبب اشتباك المصالح، وشهوات النفوس، وافتقاد الجدية والموضوعية - أبرز ظهورًا، وإن أمثلته الصارخة التي تطالعنا بها أحكام نقدية عريضة كل يوم في الصحف والمجلات لأكثر من أن تُعد.

كم يجور النقد اليوم على أقوام "فيقزمهم" ويحجبهم! وكم يعملق من أقوام ويضخمهم، وهم مثل الطبول الجوفاء!

إن الناقد كالقاضي، فهل يتقي الله النقادُ، فيعرفوا حق الكلمة وأمانة القول؟ حتى يستعيدَ الناس ثقتهم في هذا النشاط الفكري الجاد الذي يمكن أن يمسخه أو يذهب بمصداقيته نفر من النقاد أصحاب الهوى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لغة النقد الحديث
  • الأدب الإسلامي والنقد الصامت!
  • من قواعد التأويل في النقد العربي
  • المذاهب النقدية: ثورة، شك، عبثية
  • تأملات نقدية في الأدب الإسلامي
  • المنهج النقدي في تراثنا حاضر أو غائب؟
  • من آفات النقد الأدبي
  • في سبيل النقد: نظرية نقدية أصيلة
  • ثمرات النقد
  • النقد الهزيل
  • بين النصيحة والنقد
  • حرية الانتقاد
  • النقد الحداثي .. من يخاطب به ؟
  • النقد من أجل النقد
  • النقد الهدام وأثره على الفرد والمجتمع

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 23 / 6 / 1434هـ - النزاهة والرشوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نقد النقد الحديثي المتجه إلى أحاديث صحيح الإمام البخاري: دراسة تأصيلية لعلم (نقد النقد الحديثي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تساؤلات حول النقد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية على النزاهة العلمية: مواقف من سيرة خليفة المسلمين عمر وابنه عبد الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: النزاهة والأمانة ومحاربة الفساد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: النزاهة وحفظ المال العام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة النزاهة والأمانة ومحاربة الفساد والمحافظة على المال العام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النزاهة والأمانة ومحاربة الفساد والمحافظة على المال العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النزاهة: قيم وسلوك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ما الفرق بين أسس وسمات ومقاييس النقد؟(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- أهمية النقد في تطوير وعي الجمهور
فيصل جيلال - جيبوتي 19-04-2024 06:05 PM

حين نقرأ نقد في شعر أو رواية ونعرف مكانة الناقد وشهرته فإن نقده يجد صدى بين الجمهور المثقف بسهولة دون أن نحاول مدى جودة هذا العمل ويمكن أن نرى كتاب أو شعراء لم تكن أعمالهم على قدر عال من الكفاءة والجودة ومع ذلك نرى أعمالهم تحتل الصدارة رغم قلة الجودة
ومن جانب آخر نرى كتاب أو شعراء أعمالهم تجد فيها صوتا إبداعي وأدبي متميز ولكنه يضيع في زخم نقد يهدم ويحطم
ولذلك النقد يمكن أن يرفع وعي وينمي الذائقة الأدبية لدى القراء أو يطمس ويمسخ الذائقة الأدبية ويجعل وعيهم مشلول وهزيل.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب