• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

أصحاب الفتنة

أصحاب الفتنة
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/6/2023 ميلادي - 21/11/1444 هجري

الزيارات: 7078

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصحاب الفتنة


﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ﴾ [آل عمران: 7].


لقد كتبت هذا المقال من واقع أحداث الأمة الإسلامية، وصراعات الفكر الإسلامي بين شباب المسلمين المتحمسين -بفطرتهم الطيبة- لدينهم، وحبهم لربهم، فيجب أن نحسن الظن بكل مسلم.


إن هذا الصراع نشاهده في مواقع التواصل الاجتماعي، صراع فكر يشوبه الكثير من عدم الحكمة؛ مما يُشتِّت الشباب في عقيدته، بل ويخرجه عن منهج الله المستقيم، وعن دعوة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعن منهجه العملي التطبيقي في واقع الدعوة.


فكانت دعوته كلها حب، وسماحة، ورفق، دعوة تجمع ولا تُفرِّق، وقد عبَّر عنها ربُّنا تعبيرًا يأخذ بالعقول والقلوب والوجدان ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]، إن واقع الدعوة الآن واقع مرير تدمى له القلوب.


إنه لأمر محزن أن نرى في الدعوة الآن ما يُفرِّق بين شباب المسلمين ويحزبهم؛ بل وتدفع بهم إلى العداوة والبغضاء بينهم، والتراشق بالألفاظ، بل ويُكفِّر بعضهم بعضًا!


وعندما تمعن في تحديد المشكلة أكثر تجد أن كل فريق من هؤلاء وهؤلاء يستعين بهجومه على الآخر بقول دعاتهم وتسجيلاتهم؛ أي: إن هناك من يدفع إلى هذه الفتنة ويُشعِلها، وهنا نقول ونستعين بالله: كفى فرقة بين المسلمين، وفرقة بين بلاد المسلمين.


ألم يشعر كل مسلم بهذه الفتنة وما ترتَّب عليها من تدمير الأوطان وخراب الديار وقتل شباب المسلمين بعضهم بعضًا.


وقد كشف الله لنا هؤلاء الذين يشعلون نار الفتنة هذه ووصفهم في كتابه الكريم ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7] إن هذه الآية السابقة قد شخَّصت سبب الفتنة التي نحن فيها، وفي نفس الوقت وضعت العلاج.


﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]، فالقرآن العظيم كله في إجماله محكم، أمَّا آياته فمعظمها محكم ﴿ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾؛ أي: أصله الذي فيه عماد الدين وفرائضه وحدوده وما يحتاج إليه الناس في دنياهم وآخرتهم.


فهي واضحات الدلالة مانعات من الوقوع في الالتباس؛ لانكشاف معانيها لكل ذي عقل سليم، ويرجع إليها ما تشابه من آياته، وما استشكل من معانيها.


كما يتضمن القرآن الكريم آيات مُتَشابِهات لا يعلم تفسيرهنَّ كثير من الناس؛ كفواتح السور، وكأمور الغيب: قيام الساعة، وخروج يأجوج ومأجوج، ونزول عيسى، والحروف المقطعة.


ومن هنا تبدأ الفتنة حيث أصحاب القلوب المريضة الزائغة، لسوء قصدهم يتبعون الآيات المتشابهات وحدها؛ ليثيروا الشبهات عند الناس، كي يضلوهم، ولتأويلهم لها على مذاهبهم الباطلة، فيتركون المحكم الواضح ويذهبون إلى المتشابه، ويعكسون الأمر فيحملون المحكم على المتشابه ﴿ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ ﴾.


فهم يعكفون على الخوض في الآيات المتشابهات وحدها، ولا تتجه عقولهم إلى المحكم ليردوا المتشابه إليه، فيلازمون الأخذ بالمتشابه كما يلازم التابع متبوعه؛ لأنه يوافق اعوجاج نفوسهم وسوء نيَّاتهم، وتحكُّم أهوائهم وشهواتهم.


وهذا هو الواقع - مع الأسف الشديد - بكثرة في الفضائيات ومواقع التواصل بأشكاله المختلفة؛ مما أفسد على الأمة وحدتها، وعلى المسلمين دينهم وتوحيدهم لربِّهم.


وليبرر هؤلاء ما هم عليه من بدع وتبديل وتأويل لكلمات الله، فإنهم يهاجمون ويتهمون غيرهم بنفس ما هم عليه، ويزيد الأمر سوءًا أن هؤلاء الدعاة يدَّعُون أنهم هم الوحيدون الذين يفهمون الدين فهمًا صحيحًا، وغيرهم على باطل.


وقد ذَمَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم هؤلاء الذين يتبعون ما تشابه من القرآن طلبًا للفتنة والتأويل الباطل، وحذَّر منهم في أحاديث كثيرة، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: تلا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الآية: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ... ﴾ [آل عمران: 7] إلى آخر الآيات، قالت: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم».


وبعد هذا فإن الله يحدد الطريق الصحيح من هذه الفتن الذي يجب أن يسلكه المؤمن الحق ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ﴾ [آل عمران: 7].


فالراسخون في العلم يؤمنون بها، ويَكِلُون المعنى إلى الله فيسلمون ويسلمون، ولا يخوضون في الفتنة، ويتجنبون الحديث فيما يثير الشكوك والريبة عند العامة من المسلمين.


ومن هنا نناشد كل من يتخذ ما يثير الفتنة بين المسلمين أن يتقي الله ويخشاه، وينقذ نفسه قبل أن يأتي يوم لا رجعة فيه، فلا ينفعه إنس ولا جان، ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 191].


ونسأل الله الهداية للجميع، وأن يحفظ بلاد المسلمين من تلك الفتن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تربيتنا في زمن الفتنة
  • الفتنة
  • الفتنة في الدين تاريخ قديم (خطبة)
  • من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة

مختارات من الشبكة

  • فائدة في فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحاب موسى وعيسى عليهما السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فلنكن من أصحاب الهمم أصحاب المعالي والقمم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصحاب النور في الآخرة هم أصحاب نور الوحيين في الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب أسماء الصحابة الرواة لابن حزم (ت 456هـ / 1064م)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • الفوائد الدعوية وموقف الداعية من الفتن من خلال قصة أصحاب الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المصحف المرتل وفق رواية حفص عن عاصم الكوفي بصوت كل من أصحاب الفضيلة(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أصحاب الكهف لطائف وفوائد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص كتاب: لماذا لم أتشيع الخامس: تكفير الشيعة الإمامية أصحاب رسول الله إلا نفرا يسيرا(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب