• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / مقالات
علامة باركود

مالك الروح.. قصيدة اللواء متقاعد عبد القادر كمال

د. محمد منير الجنباز


تاريخ الإضافة: 4/9/2013 ميلادي - 28/10/1434 هجري

الزيارات: 15548

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مالك الروح

قصيدة اللواء متقاعد عبد القادر كمال


بين حين وآخر وأنا أستعرض عدداً من الصحف الصادرة بالمملكة إذا بي أجدني أمام قصيدة طريفة للشاعر اللواء عبد القادر كمال، فلاعجب فهو ابن الشاعر عبد الحي كمال الذي كان لي شرف ترجمته في الموسوعة التي أصدرها محب الأدب الشيخ عبد العزيز بن سعود البابطين (معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين) الذي عاش في منطقة جبال عسير المنطقة التي تنطق لوحاتها التي أبدعها الخالق شعراً، وغالباً ما تصنع البلدان المتميّزة بمناظرها الخلابة الشاعر المبدع، إضافة إلى عوامل أخرى فطرية ولغوية وثقافية وسعة اطلاع، ولقد عرفت الشاعر من خلال المجلة العربية في صفحتها الأخيرة قبل أن ألتقيه شخصياً، لأراه ظرفاً ملئاً علماً وثقافة ومعرفة واسعة فضلاً عن حبه وانتمائه لوطنه الكبير، وعمله الدؤوب لخدمته ورفع شأنه، لذلك لا غرو أن يُختار لمجلس الشورى ويجدد له لدورات متعاقبة ثلاث، ولقد كان في غاية النشاط مع ثلة من الأعضاء من خلال تبادلهم في أوقات الاستراحة في المجلس لطائف الشعر، وكذلك في متنزهاتهم ورحلاتهم الصحراوية التي كان فيها من ضمن برنامج الرحلة مسافات يقطعونها سيراً على الأقدام، أقول هذا لأنني لمست بعد تقاعده من مجلس الشورى ثراء شعرياً كأنه كان يختزنه لفترة ما بعد الخروج من المجلس ليخرجه متتالياً، بعد أن كان حبيس سجن الفكر المختزن، بيْد أن الملفت لمن يتابع تطور شعره عبر الزمن يرى أنه في ارتقاء، ففي هذه الفترة أمتعنا بشعر رقيق الحواشي بديع المعاني، راقي الأسلوب، ندياً منفتحاً على النسيب الحلال المصفى، ليس بالمسف وصفاً، ولا بالعاصف عصفاً، لكنه مليء بالعاطفة والوجدان، فيه ذائقة الأدب الندية، والعبارات السلسة الرائقة الوردية التي عدمت من كثير من شعراء الفصحى في هذه الأيام، بيْد أنه لا يخلو من إيراد بعض الكلمات المتكلفة التي اختفت من تعاملنا اللغوي في هذا العصر، فأراد إحياءها أو اختبار ثقافة القارئ في الوصول إلى معناها؛ ثم عاد بشيء من الإشفاق فسهّل على القارئ مؤونة البحث عنها والإخفاق؛ فأثبت له معناها في ذيل القصيدة.

 

ومما يلاحظ على الشاعر عبد القادر كمال، أنه دأب في قصائده الغزلية إلى الانسلال متراجعاً بعد أن يصل فيها إلى قمة الوصف في النسيب والشوق الحالم بكل ما أوتي في هذا الاتجاه من الانصهار بشعوره وعواطفه، فكان سرعان ما يفيق من جنوح الخيال والانقياد وراءه إلى مرحلة الذوبان، فكأنه كان في غيبوبة اللاشعور، ثم طرقته إفاقة فأنزلته من حالق الخيال الرهيف، وما ذاك في تقديري إلاّ الخشية من أن يقال عنه «رجوع الشيخ إلى صباه» فسنّه - أمدّ الله في عمره - والتزامه الديني والفكري، جعله يقف عند حد لا يريد تجاوزه، وإن كان كثير من العلماء الشرعيين قد أجازوا للشاعر ما لا يجيزونه لغيره، لأنّ الشعر مبالغة وما خلا منه من المبالغة يرجعه كثير من الأدباء إلى النظم.



وكمثال لما أقوال، ما ورد في قصيدته المساء المعطّر:

مساؤكِ عِشْقٌ وبَوْحٌ مُعَطَّرْ
وقِنْديلُ زَيْتٍ وزَيْتونُ أخْضَرْ
مساؤكِ يا حُلْوتي أغْنِياتٌ
وصَوْتٌ شَجِيٌّ ونَغْمَةُ مِزْهَرْ
مساؤكِ حِضْنٌ شَهِيٌّ ودِفْءٌ
ودُرَّاقَتانِ وكوزٌ وسُكَّرْ
مساؤكِ يا شَوْقُ هَمْساتُ حُبٍّ
ورفَةُ جَفْنٍ وعِطْرٌ وعَنْبَرْ
إذا زُرْتُ رَوْضَكِ يَهْتَزُّ قلْبي
ويَنْسابُ هَمْسُ القَميصِ المُخَصَّرْ
أَصَخْرٌ أنا أمْ تُراني جَمادٌ؟
وحتى الجَمادُ لهُ ألْفُ مَنْظَرْ

 

وبعد هذا الاسترسال يأتي التراجع والانسحاب، أو قل: الاستجابة طواعية للداخل المتديّن الذي يأمر بالانسحاب، فيقول:

أُحَدِّقُ فيكِ ويَزْدادُ شَوْقي
وأَلْجِمُ حِسِّي ولا أَتَسَوَّرْ
وأَغْمِضُ عَيْني عَن المُغْرِياتِ
وعَنْ يانِعٍ مِنْ قِطافٍ مُدوَّرْ
أَهِمُّ، وتَمْنَعُني شِيمَتي
وأُغْضي حَياءً وفي القلبِ خنْجَرْ
أُعِيذُكِ يا شَوْقُ عمّا يُشِينُ
فأنْتِ لِعَمْرِيَ أَسْمَى وأَكْبَرْ
ومَنْ يَعْشَق الرّيمَ لا يبْتَغي
هَواناً لها وهْيَ أَزْكَى وأَطْهَرْ

 

النموذج الثاني، بوح العبارات:

إليكِ يا حُلْوتي بَوْحُ العِباراتِ
تَهْفو إليكِ بألحانِ الصّباحاتِ
وتَحْمِلُ الشّوْقَ في تَرْنيمَةٍ
مُلِئَتْ بِالحُبِّ تَسْمو على آهٍ وآهاتِ
يا عَذْبَةَ الرّوحِ كمْ غَنّيْتُ مِنْ ألمٍ
وكمْ شَفَعْتُ بِها إطْلاقَ عَبْراتي
لوْلاكِ يا صُبْحَ عُمْري ما مَشَيْتُ خُطَىً
ولا سَرَيْتُ بِدرْبٍ فيهِ إعْناتي
كَمْ رُمْتُ أنْ أرْتَوي مِنْ صدْرِ حانِيَةٍ
فلمْ يَحِنْ بَعْدُ صدْرٌ لاهْتِماماتي
أتَيْتُ والنّجْمُ يَحْدوني تألُّقُهُ
فلمْ أجِدْ ثَمَّ تَرْحِيباً لِأوْباتي
وعُدْتُ والخاطِرُ المَكْسورُ يَسْكُنُني
وغُصّةُ الحُزْنِ حالتْ دونَ حاجاتي
وقد تَناثَرَ حَرْفي وانْطَوَتْ كُتُبي
وبِعْتُ عُمْريَ في سُوقِ الإماراتِ

 

النموذج الثالث، الحب بلا أمل:

لا لست أول من أحب بلا أمل
كم دون جني الشهد من إبر النحل
ذي عادة الحسناء تقبل برهة
وإذا سبتك رمتك في أمر جلل
الدّلُّ طبع للنساء محبب
والحسن يكمن في التدلل والخجل
والظبي أجمل ما يكون نقاوة
يسبي العقول إذا تلفت في وجل
أنا يا مليحة عاشق ومتيم
وأسيرُ إغضاء النواعس والنُّجُل
أفدي النواعس كم أصبن حشاشتي
ومراشفاً لو كان تسمح بالقُبَل

 

وبعد هذا الوصف والتحبّب والاسترسال في الهيام ولواعج الأحلام، يفيق مما هو فيه، ويقول:

هذي أمان والأماني خُلّبٌ
من قال تقترب الثريا من زحل؟
أستغفر الله العظيم لزلّتي
فالشعر قول لا يصدَّق بالعمل

 

وبعد هذا التألُّق في النسيب وإرادة الحياة بالأماني العِذاب ونفحها بالحب العذري، وهو يتنقّل من زهرة فوّاحة إلى أخرى تؤذن بالفوح، وهي في عرام الصبوة وتفتح التويجات لتنفح ما تجود به من حبيبات الرحيق السكري، إذا به يناجي مالك الروح بإقبال المؤمن على ربه بتوبة وأوبة وإشفاق نفس، لا يملك في تلك الساعة الابتهالية إلاّ الصور التي تدنيه من القبر وطلب الرحمة والاستقبال الحسن، إذا ما حانت ساعته ودنت منيته، رغم إحساسه بأنّ هناك بقية من العمر لاتزال وهي تعطيه الأمل بمحاسبة النفس والإقبال على الله بطهر القلب والبدن كالثوب الأبيض الناصع النقي، ولكن لا أدري سبب هذا الإحساس، وهو الحركي المتواصل مع إخوانه في زياراتهم وجلساتهم؛ المتنقل بحيوية بين جدة والرياض، يمكث بعض الوقت هنا وبعضه هناك، أتُراه نظر في المرآة فرأى تغضن الوجه، أم طال عليه ثوبه فأحس بأن شبابه يذوي؟ أم قرأ ما نقلته بعض الصحف هنا عن خبرة طبيب ذكر علامات دنو الأجل.



لقد كتبت عن بعض من بلغوا السبعين وقد تطهّروا مما وقعوا به في ما تقدم من عمر، أو نعوا أنفسهم وما طمعوا بالزيادة، أما شاعرنا عبد القادر كمال فقد تجاوز الآن السابعة والسبعين، وندعو له بطول العمر مع العمل الصالح، يقول في قصيدته التي نشرتها الجزيرة في الخامس من ربيع الأول 1434 هـ:

يا مالكَ الرُّوحِ لا تَعْجَلْ بِآخِرتي
فإنّ في الكأسِ بعْضاً مِنْ ثُمالاتِ
فقدْ دَنَتْ لِغُروبِ الشَّمْسِ قافِلتي
وأوْشَكَ المَوْتُ أنْ يُطْفي إضاءاتي
يا مالكَ الرُّوحِ أحْسِنْ عند خاتمتي
ردَّدْتُها في دُعائي وابْتِهالاتي

 

إلى أن يختم طلبه من العلي القدير العفو والمغفرة، وأن طريق الهدى المستقيم واعتقاده السليم هو طريق النجاة بإذن الله، ولا أدري أقصائد السبعين أنضج أم قصائد السابعة والسبعين، ولا شك أنّ الشاعر عبد القادر كمال قد وفق إلى القصيدة الناضجة أسلوباً وذائقة أدبية ومعنى قيماً وازن فيه بين الخوف والرجاء، وهو مذهب أهل السنّة والجماعة، فختم بهذا البيت الجميل:

وليْسَ لي غيرَ حُسْنُ الظَّنِّ يَشْفَعُ لي
وطيب مُعْتَقَدي في كُلِّ حالاتي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • معاني أسماء الله الحسنى: {العظيم، الملك، المالك، المليك، مالك الملك}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة موطأ مالك (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • إمام دار الهجرة مالك بن أنس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة موطأ الإمام مالك برواية القعنبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أعمام الإمام مالك رحمه الله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • متشابه الأسماء: أنس بن مالك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • { قل اللهم مالك الملك }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: حجر على معاذ ماله وباعه في دين كان عليه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مالك الملك(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب