• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / مقالات
علامة باركود

الولد العاق

الولد العاق
د. محمد منير الجنباز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2021 ميلادي - 15/5/1443 هجري

الزيارات: 7939

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الولد العاقُّ


لا يشك إنسان في رحمة الأبوين بابنهما، وفي تقديم تربيةٍ راقية له من وجهة نظرهما، وما تربَّيا عليه، فهنا قصة أبوين مؤمنين أحبَّا بشغف ابنهما، وقدَّمَا له كلَّ ما يملكان من حب وحنان، وتربية قويمة، أساسها الإيمان بالله، فلقناه صفاتِ الله تعالى، وحبَّبا إليه الشريعة المنزلة من الله، فكان قرة أعينهما، ورأيَا فيه الولد المثالي فيما قدَّما إليه من تربية وحنان، وربما بالغَا في التربية والتدليل، فكان شغلهما الشاغل، لا يستطيعان الأكل إلا بوجوده معهما، ومن شدة المحبة لم يتركاه يخرج من البيت إلا معهما أو بصحبتهما، فكان غطاؤه عند النوم الأهداب والجفون، وحراسته في الليل سهر العيون، إن مرض لم يناما سهرًا عليه وخوفًا وقلقًا، وكان ألمهما يفوق ألمه، وهم ينتظرانه أن يكبر ويكبر، ليكون الأمل لهما بعد الله في رعايتهما في الكبر.

 

وبتربيته على الإيمان يتقربان إلى الله لمزيد من الثواب في الآخرة، ولكن بعد أن شب عن الطوق وبدأ يخرج من البيت إلى عالم الناس والاختلاط وإلى صراع الأفكار، وإلى التفكير في كل أمر صغيرًا كان أو كبيرًا، وإلى محاكمة كل شيء إلى العقل، وأي عقل؟ عقل سمَّمه المغرِضون، فلم يعُدْ له مصداقيةٌ في الحكم على الأشياء أو الأفكار، وأضحى منحازًا في الحكم، فشذ عن التربية الحقة؛ لذلك بدأت تربية الأبوين تهتز في فكره، ويقل تأثيرها على سلوكه، وتضعف قوتها في نفسه.

 

وفي أحد الأيام خرج عن الطوع، وتمرد على التربية النموذجية الإيمانية، وفاجأ أبويه بكلمات لم تخطر على بالهما في يوم من الأيام، أو تصدر من ولدهما الغالي المدلل، ﴿ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا ﴾ [الأحقاف: 17] كلمة ثقيلة، فيها التضجر منهما ومن تربيتهما له وعطفهما عليه، وقد خالف بانقلابه على أبويه كل أدب ولياقة وتوصية ربانية بالأبوين: ﴿ فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ﴾ [الإسراء: 23]، ولما استفسرا منه عن سبب هذا التأفف والثورة النفسية، قال: ﴿ أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي ﴾ [الأحقاف: 17]، كانا قد لقَّناه الإيمان والبعث والنشور بعد الموت، فجاء من زعزع هذا الاعتقاد في قلبه، فانقلب على أبويه، وعدَّ ذلك خداعًا منهما له، وفكرًا مضللًا، فكان غضبه على أبويه، وثورته العارمة في أعماق نفسه، فيقول: هل رأيتم من يخرج من القبور بعد الموت؟ فهذه قبور من بادوا قبلي على حالها، وأنا إن مت فسأبقى مثلهم وأتحول إلى عظام بالية وتراب.

 

لقد ضعُف إيمانه الغيبي، وعطل تفكيره في رؤية ما يحدث في الكون أمامه ليرشده إلى قدرة الله في الإماتة والإحياء والبعث والنشور، خَلْق الإنسان من نطفة، وتكوينه في الرحم، ثم نفخ الروح فيه، الحياة في الأرض المجدبة حين ينزل عليها المطر فتنبت وتخضرُّ وتثمر، فأبواه كانا على حق في تلقينه الإيمان وهما يعلمان الحقيقة؛ لذلك كانا يخافان عليه عاقبة أمره، ﴿ وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ ﴾ [الأحقاف: 17] منظر معبِّر، ولد ثائر على العقيدة والقيَم، وأبوان يعرفان أنهما على حق، فيدعوان الله أن يهديه، ويعيد إليه الثقة بالله، ثم بهما، ويدعوان الله ألا يوغل في هذا النكران، فيخرج بذلك عن الملة، وتكون هنا الخسارة الجسيمة وفقدانه للأبد، حيث يختلف الطريقُ، فهما مؤمنان، وطريقهما إلى الجنة، وهو إن أصرَّ على كُفره فطريقه إلى النار، فهل يلتقيان؟

 

ولعله لم يستمع لهما؛ فهو متمرد، يعُدُّ والديه متخلِّفين، وهو مع الشباب الناهض المتقدم، ولكن حنان الأبوين وإشفاقهما عليه كيلا يضيع: يطلبانِ منه بصوت واحد مرتفع ليُفيق من حُلمه القاتل: ﴿ وَيْلَكَ آمِنْ ﴾ [الأحقاف: 17]: استغفر اللهَ، اللهُ تواب رحيم، لا تنطق بكلمات الكفر، تُبْ إلى الله وأنت قوي صحيح، فلا تثريب عليك، يغفر الله لك، ﴿ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ﴾ [الأحقاف: 17] في يوم الحساب، ومجازاة المحسن إحسانًا بالجنة، والمسيء إساءة بالنار، ولكن المسكين المنقلب على والديه الثائر على القيم والمعتقد السليم يقول بعد أن تلوث فكرُه وعشش النكران في لبِّه: ﴿ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الأحقاف: 17]، يقول لأبويه: هذه أكاذيب لا أعتقدها، وهي من اختراع الأولين الذين يخدعون الناس، ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 18].

 

وهكذا قضى هذا المتمردُ عاقًّا جَحُودًا، لم تنفع فيه التربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطريق إلى الولد الصالح
  • الولد العاق
  • الولد مجبنة مبخلة

مختارات من الشبكة

  • مسائل في ميراث الجد لأب وإن علا(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • فلذات الأكباد وأتون المهالك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتعامل مع أبناء زوجي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب نيل الولد الصالح (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحريم نسبة الصاحبة أو الولد لله سبحانه وتعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ما أحرز الوالد أو الولد، فهو لعصبته من كان(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • خطبة: الحذر من فتنة الولد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البشرى بالأجر الكبير لمن صبر على فقد الولد الصغير(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل الصبر على موت الولد (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر المرأة في تربية الولد(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب