• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد منير الجنباز / مقالات
علامة باركود

عيسى ابن مريم عليه السلام (7) ماذا قالوا عن نهاية المسيح؟

عيسى ابن مريم عليه السلام (7) ماذا قالوا عن نهاية المسيح؟
د. محمد منير الجنباز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/9/2021 ميلادي - 12/2/1443 هجري

الزيارات: 9523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيسى ابن مريم عليه السلام (7)

ماذا قالوا عن نهاية المسيح؟

 

قال الله تعالى: ﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ [مريم: 37]، وقصد بالأحزاب اليهود والنصارى، وقالت اليهود: هو ساحر، ولم يعترفوا بنبوته، كما اتهموه بأنه ابن يوسف النجار، وما إلى ذلك من التهم، أما النصارى فقد اختلفوا على ثلاثة أقوال، فقسم منهم قالوا: كان فينا عبد الله ورسوله، فرفعه الله إلى السماء، وهم طائفة على الحق، وقسم قالوا: هو الله، وقسم قالوا: هو ابن الله، وقد تكلم القُرْآن عن هذه الطوائف، وبيَّن الأقوال الضالة، وتوعدهم بالعذاب الأليم، وحذر أن مثل هؤلاء لا نصير لهم؛ قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72]، لقد كفر أصحاب هذا الاعتقاد بقولهم: إن عيسى هو الله، مع بيان أن دعوة عيسى عليه السلام هي دعوة توحيد لله الخالق العظيم، وعدم الشرك به، أو إشراك أحد معه، وأن من يعتقد عقيدة الشرك فقد حرَّم الله عليه الجنة، وأن النار مثواه خالدًا فيها، ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 73].

 

تخطئة أخرى لفئة أخرى ضلت القصد وتاهت عن الطريق المستقيم، وألغتِ العقل والتفكير السوي، واتخذت من عقيدة التثليث منهجًا لها، وهذا بعيدٌ عن التفرد الإلهي والتصرف في الكون بلا منازع، وهي صفة الخالق التي ينبغي ألا تكون إلا له، وكيف تكون له وحده وقد جعلوه ثالث ثلاثة؛ ولهذا تلقوا الوعيد الشديد والعذاب الأليم إن أصروا على هذه العقيدة، وأما من اشتبه عليه الأمر من طريقة خَلْق عيسى بلا أب فعليه ألا يأخذه تفكيره إلى التصور الخاطئ بأن يوصله بالله بنسب أو قرابة، فهذا لا ينبغي أبدًا؛ فالله تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ [الشورى: 11]، وإنما ليتذكر كيفية خلق آدم بلا أب أو أم، ومع ذلك لم ينسب أحدٌ آدمَ إلى صلة قرابة أو نسب مع الله، رغم أن معجزة خلقه وتكوينه أكبر من معجزة خلق عيسى وتكوينه، وكلاهما هين على الله؛ ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [يس: 82]، فلماذا الخطأ بشأن عيسى؛ ألِئَنَّ الشيطان لبس الأمر على مريديه فغالوا فيه بغير الحق فحرفهم عن الطريق السوي ومال بهم إلى الضلال والتيه؟ ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 59]؛ فهذا القول الحق الذي ينبغي أن يقال عن عيسى عليه السلام، ولا ينبغي الغلو في القول والافتراء، قد يكون أمر الرفع قد اشتبه على النصارى ورأوا المقتول أو المصلوب شبه عيسى، لكن غاب عنهم قول هذا الشبيه لهم وهو يتقدم إلى الموت بأنه ليس عيسى، وأنه هو الذي دلهم عليه فلم يصدقوه، وقد رآه وسمعه بعض الحواريين وعرفوا أن المصلوب ليس هو؛ بدليل افتقاد أهل الشبيه لولدهم فلم يرجع إليهم، كما يروى أن عيسى عليه السلام قال لأصحابه: أيكم يحب أن يلقى عليه شبهي وهو مقتول؟ فقال رجل منهم: أنا يا روح الله، فألقي عليه شبهه فقتل وصلب، وهذا هو الراجح من الأقوال، وبهذا قالت الفرقة الناجية منهم: بأنه عبد الله ورسوله، رُفع إلى السماء، ولو أن الأمر فيه التباس لما قالت هذه الفرقة هذا القول؛ فمن أين أخذت العلم لو كان أمره معمًّى على الجميع؟ ولهذا جاء النداء من الله تعالى لأهل الكتاب بالعودة إلى الصواب وتصحيح ما أدخله عليهم المغرضون من أهل الزيغ والضلال، الذين اتبعوا أهواءهم بتلبيس الشيطان عليها، ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 171]، ويلاحظ أنه في كل مرة يذكر فيها المسيح في القُرْآن الكريم يذكر باسمه الكامل؛ ليمنع اللبس والتأويل بأن المقصود هو عيسى ابن مريم نصًّا، فلا يستطيع بعض المغرضين وأهل الزيغ أن ينفُذوا من خلال النص لتحقيق مآربهم في الإضلال، مثلما أولوا في سورة يوسف: ﴿ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ ﴾ [يوسف: 63]، فقالوا: إن اسم أخي يوسف نكتل، ونكتل: فعل مضارع مجزوم بفعل الطلب أرسل، وكذلك عندما ذكرت قصة موسى مع الخضر قالوا: ليس المقصود بموسى النبي، علمًا بأن موسى لم يذكر في القُرْآن الكريم إلا باسمه العلمي "موسى"، أما عيسى فقد ذكر عند المواقف الحساسة باسمه كاملًا؛ لمنع التأويل والتدليس.

 

وتتابع الآيات ذكر عبودية عيسى لله؛ ﴿ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [النساء: 172]؛ أي: والملائكة المقربون لن يستنكفوا؛ فالكل عبيد مهما آتاهم الله من القوة وأحدث على أيديهم المعجزات، فهم أولًا وأخيرًا عبيد، فبأمر الله يُعطَوْن القوة، وبأمره يُسلَبونها، ﴿ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 172، 173]، وفي الصحيحين عن عبادة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته التي ألقاها إلى مريم، ورُوح منه، والجنة حق، والنار حق - أدخَله الله الجنة على ما كان من العمل))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى ابنَ مريم؛ فإنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عيسى ابن مريم عليه السلام (خطبة)
  • المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام (خطبة)
  • قصة عيسى ابن مريم عليه السلام (1)
  • قصة عيسى ابن مريم عليه السلام (2) فترة حياته قبل التكليف بالرسالة والبدء في الدعوة
  • عيسى ابن مريم عليه السلام (3) الرسالة
  • عيسى ابن مريم عليه السلام (4) الحواريون
  • عيسى ابن مريم عليه السلام (5) رفع عيسى عليه السلام إلى السماء
  • عيسى ابن مريم عليه السلام (6) حقيقة النهاية للمسيح
  • أقوال مختارة لعيسى ابن مريم
  • معجزات نبي الله عيسى صلى الله عليه وسلم
  • عيسى ابن مريم عليه السلام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • فضائل ومعجزات عيسى ابن مريم عليه السلام في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مولد عيسى ابن مريم عليه السلام(مقالة - موقع العميد: عبدالعزيز بن عبدالله القصير)
  • مع كلمة الله تعالى: عيسى ابن مريم عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتهام اليهود لعيسى عليه السلام بأنه ابن زنا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الصحيح في اعتقاد المسلم في حقيقة عيسى المسيح عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • والمسلمون أيضا أتباع المسيح عيسى عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثمار عائدة على ولد مريم عيسى عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مزاعم اليهود في عيسى بن مريم عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عيسى عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة في آخر الزمان(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب