• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   أخبار   نور البيان   سلسلة الفتح الرباني   سلسلة علم بالقلم   وسائل تعليمية   الأنشطة التعليمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدريب على التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالكسر مع المد بالياء
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على الشدة مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع التنوين بالفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد اللازم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تدريبات على التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    التشديد بالضم مع المد بالواو
    عرب القرآن
  •  
    تعليم الحرف المشدد مع الفتحة للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    الضمة والشدة
    عرب القرآن
  •  
    التشديد مع الكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التشديد مع الفتح
    عرب القرآن
  •  
    تعليم السكون للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين بالضم للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    شرح التنوين بالكسر
    عرب القرآن
  •  
    تعليم التنوين للأطفال
    عرب القرآن
  •  
    تعليم المد المتصل للأطفال
    عرب القرآن
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. مصطفى حلمي / مقالات
علامة باركود

الدين مصدر الإلزام الخلقي والأحكام الشرعية

الدين مصدر الإلزام الخلقي والأحكام الشرعية
أ. د. مصطفى حلمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/6/2015 ميلادي - 3/9/1436 هجري

الزيارات: 20287

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدين مصدر الإلزام الخلقي والأحكام الشرعية


التعليل للتحريم المطلق يرجع في رأي ابن تيمية إلى أن الفواحش متعلقة بالشهوة، والبغي بغير الحق يتصل بالغضب، والشرك بالله فساد في أصل العدل، فالشرك ظلم عظيم، وفساد العلم يرتبط بالقول على الله بغير علم، وهكذا حرم سبحانه وتعالى (هذه الأربعة وهى فساد الشهوة والغضب وفساد العدل والعلم).

 

ويظهر لنا مما تقدم أنه يهتم باستخراج القواعد الأخلاقية التي تنظم سلوك الإنسان، وأنه يخضع هذا السلوك لنظام محدد استخلصه من القرآن الحكيم.

 

إذا اخترنا تعريف "سدجويك" للأخلاق بأنها مجموعة قوانين شرعها للناس إله[1]، فإننا نجد هذا المفهوم أكثر دقة وتفصيلاً عند الشيخ السلفي، إذ أوضح أن رسالة الرسل والأنبياء جميعًا جاءت بأمر عبادة الله سبحانه وحده في مثل قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36] وقوله: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25] وقوله: "لما ذكر قصص الأنبياء": ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ﴾ [الأنبياء: 92، 93].

 

وقوله: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56] نفهم من هذه الآيات وغيرها أن الغاية التي تتم بها سعادة البشر ونجاتهم هي عبادة الله وحده حيث أرسل الرسل والكتب لهذه الغاية، فلا تصلح النفوس وتزكوا إلا بها.

 

ويفسر ابن تيمية قوله تعالى: ﴿ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ﴾ [فصلت: 6، 7] بأنهم لا يؤتون ما تزكو به نفوسهم من التوحيد والإيمان، ومن ثم فإنهم يستحقون العذاب لقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48] وفي هذا الأمر تتفق رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم -، مع رسالتي موسى وعيسى عليهما السلام، حيث وردت أول الوصايا العشر التي أنزلها الله على موسى حيث قال له: ((أنا الله لا إلى إلا أنا إلهك الذي أخرجتك من أرض مصر))، وقد شهد المسيح - عليه السلام - أن هذه هي أعظم وصية في الناموس، وهكذا اتفقت كثير من الكتب الإلهية على عبادة الله وحده، فلا نجاة للنفس الإنسانية ولا سعادة (إلا بأن يكون الله معبودها ومحبوبها الذي لا أحب إليها منه)[2].

 

وقد أخبر الله تعالى في غير موضع من القرآن عن الرسول أنه يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وتفسير هذه الآيات أنه بتلاوتها يحصل العلم لأن الآيات هي الدلالات والعلامات أي أنها تدلهم على المطلوب من تصديق الرسول فيما أخبر به (وأما التزكية فهي تحصل بطاعته فيما يأمرهم به من عبادة الله وحده وطاعته، فالتزكية تكون بطاعة أمره)[3].

 

مفهوم الدين إذن له شقان أحدهما هو تزكية النفس بعبادة الله وحده، والثاني الطاعة فيما أمر به الله سبحانه، فجماع الدين أمر ونهي[4]، وقد وردت الآيات التي تصف محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، بأنه ﴿ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157] ومنها يظهر كمال رسالته ((فإنه - صلى الله عليه وسلم - هو الذي أمر الله على لسانه بكل معروف ونهي عن كل منكر وأحل كل طيب وحرم كل خبيث[5]. وجاءت الحدود والعقوبات داعية إلى فعل الواجبات وترك الحرمات، ولم تفسد أمور كثيرة من الناس إلا بسبب تعطيل الحدود الشرعية[6].

 

وساق ابن تيمية الحديثين الدالين على رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم -، أحدهما: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))، والثاني ((ومثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى دارًا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة فكان الناس يطوفون بها ويعجبون من حسنها ويقولون لولا موضع اللبنة فأنا تلك اللبنة)).

 

أما الرسل قبله، فقد كان الله تعالى يحرم على أممهم بعض الطيبات كما قال: ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ﴾ [النساء: 160]، وكما قال: ﴿ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ﴾ [آل عمران: 93] فربما لم يحرم عليهم جميع الخبائث، وقد أكمل الله تعالى الدين للأمة الإسلامية بقوله ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3] وجعل ميزة هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فوصفها بما وصف بها نبيها إذا لم يتم الأمر بجميع المعروف والنهي عن كل منكر إلا بواسطة الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "الذي تمم الله به مكارم الأخلاق المتدرجة في المعروف"[7].

 

ويهتم ابن تيمية بتفاصيل العقوبات الشرعية إذ لا يتم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بها، فيوضح الحدود التي يقيمها ولاة الأمور لأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن[8].

 

إن تطبيق شرع الله تعالى إذن هو ضرورة أخلاقية وضرورة اجتماعية.

 

ويتضح من كل ما تقدم أن مجموعة الأحكام الشرعية المتدرجة تحت مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لها صفة الإلزام، ولهذا فقد شرعت العقوبات داعية إلى فعل الواجبات، وترك المحرمات[9].

 

ولئن كان الثواب والعقاب من جنس العمل في قدر الله، فإن من عدله سبحانه الذي تقوم به السماء والأرض أن يكون ذلك في شرعه أيضًا (ولهذا شرع قطع يد المحارب ورجله وشرع القصاص في الدماء والأموال)[10]، بل إنه ينبغي حسم مادة الشر والمعصية وسد ذريعته، مثال ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يخلون الرجل بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما))، ونهى عن الخلوة بأجنبية والسفر بها لأنه ذريعة إلى الشر، وقد تقيد الخلفاء الراشدون بهذه القواعد وطبقوها[11].

 

ونرى أن ابن تيمية يتخذ موقفًا سليمًا في رده الإلزام في القوانين الأخلاقية إلى إرادة الله وأحكامه المطلقة، ودور العقوبات الشرعية في إصلاح المجتمعات.



[1] سد جويك: المجمل في تاريخ علم الأخلاق ص 78.

[2] ابن تيمية: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ج 4 ص 106.

[3] ابن تيمية: النبوات ص 172.

[4] الحسبة ص 10.

[5] المصدر نفسه ص 63.

[6] السياسة الشرعية ص 85، 86.

[7] ابن تيمية: الحسبة ص 64.

[8] المصدر نفسه ص 50.

[9] السياسة الشرعية ص 162.

[10] الحسبة ص 62.

[11] السياسة الشرعية ص 163 وما بعدها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية الخلقية بين الإسلام والعولمة
  • التربية الخلقية
  • العناية بالتربية والعبادة والبناء الخلقي

مختارات من الشبكة

  • جواب شبهة: نقصان الدين قبل نزول آية الإكمال واختلاف العلماء على مسائل الدين مع كمالها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة بخط الحافظ شمس الدين السخاوي (831هـ - 902هـ) لتلميذه جمال الدين القرتاوي سنة (899هـ)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قصيدة ثائية في أسماء المجددين وأن منهم الحافظ السيوطي جلال الدين للعلامة بدر الدين الغزي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلامة جلال الدين السيوطي في عيون أقرانه ومعاصريه (1) علاء الدين المرداوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إجازة الإمام علم الدين البلقيني لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إجازة الإمام محيي الدين الكافيجي لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إجازة الإمام شمس الدين السيرامي لتلميذه العلامة جلال الدين السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء: البهاء زهير - ابن سناء الملك - نجم الدين - مهذب الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء: صلاح الدين الصفدي - صفي الدين الحلي - ابن سعيد المغربي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدين المؤجل والمعجل ودين الله ودين الآدمي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب