• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم   الدر الثمين   سلسلة 10 أحكام مختصرة   فوائد شرح الأربعين   كتب   صوتيات   مواد مترجمة  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في: شهر الله المحرم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في الأضحية (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في 10 ذي الحجة (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    الدعاء لمن أتى بصدقة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: صدقة لم يأكل منها
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: هو لها صدقة، ولنا هدية
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (ترك استعمال آل النبي على الصدقة)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: «كخ كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    شرح حديث: سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    التعريف بالخوارج وصفاتهم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: ألا تأمنوني؟ وأنا أمين من في السماء
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم من الزكاة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (2)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (1)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر / مقالات
علامة باركود

معاني أذكار وأدعية الصلاة

الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/2/2010 ميلادي - 19/2/1431 هجري

الزيارات: 125925

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معاني أذكار وأدعية الصلاة

 

ملحوظة: (الألفاظ المتكرِّرة والمتشابهة يتم تبيانها مرة واحدة).

 

التكبير في الركعات:

هو التعظيم (الله أكبر): أي: أن الله أعظَم وأعلى مِن كل شيء وأنه فوق كل شيء سبحانه.

 

الاستفتاح:

يُراوح المصلي بين الأدعية الواردة؛ مرة بدعاء، والأخرى بدعاء آخر، ومن هذه الأدعية:

1- ((اللهم باعِد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما ينقَّى الثوبُ الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني مِن خطاياي بالثلج والماء والبَرَد)). (رواه البخاري، ومسلم):

أي: أسألك يا الله أنْ تُباعد بيني وبين ذنوبي الماضية بالمغفرة، واعصمني فيما بقي من حياتي، نقِّني من خطاياي: أي: خلِّصني ونزِّهني وطهِّرني كما ينقَّى الثوب الأبيض (خصَّ الأبيضَ لأنه يَظهَر عليه الدنس وهو القذَر والأوساخ وإن كان قليلًا)، اللهم اغسلني من خطاياي: إشارة إلى المبالغة في التطهير من الذنوب.

 

2- ((سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)). (رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم):

سبحانك: أي: تقدَّسْتَ يا الله، وتنزَّهْتَ عن كل نقص وعيب، اللهم: قُرنَت الميم للتعظيم والمبالغة، وبحمدك: عطف على سبحانك، والمعنى الثناء عليك، وتبارك اسمك: أي عظُم وتنزَّه اسمك وكثُرَت بَرَكَتُه، وتعالى جدك: أي علا وارتفع جدك، والجد هو: العظمة والقدرة، ولا إله غيرك: أي: لا إله يستحق العبادة إلا أنت.

 

3- ((الله أكبر كبيرًا، والحمد الله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا)). (رواه مسلم، وغيره):

كبيرًا: أي: له المنتهى في الكبرياء والعظمة سبحانه، والحمد الله كثيرًا: أي: حمدًا لا يحصى، وسبحان الله بكرة وأصيلًا: بكرةً أي: أول الصباح، وأصيلًا أي: المساء قبل الغروب، أي: أن الله يسبَّح وينزَّه في كل وقت.

 

4- ((وَجَّهْتُ وجهي للذي فطَر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له وبذلك أمرتُ وأنا أول المسلمين))... (رواه مسلم وغيره):

وجهت وجهي لله: أي: تعلَّق قلبي وجسدي بالله ولا ألتفِت لسواه، الذي فطر: أي: خلق السماوات والأرض، حنيفًا: أي: مائلًا عن الشرك إلى التوحيد، وما أنا من المشركين: أي: أتبرَّأ من الشرك وأهله، إن صلاتي: أي: دعائي وركوعي وسجودي وقيامي وجميع عبادتي، ونسكي: أي: كل قربان، ذبيحة ونحر، ونحوها مما يتقرب به، ومحياي: أي: كل حياتي بما فيها من أقوال وأعمال وحركة وسكون، ومماتي: أي: حياتي مستمرة لله حتى الممات الذي بيده فأسألك حسْن الخاتمة، لله رب العالمين: أي: كل ما سبق لله الذي خلق ورزق كل ما سواه، لا شريك له: أي: ليس لله في الخلْق والرَّزق والألوهيه شريك، وبذلك أمرت: أي: أمرني الله جل وعلا بذلك كله، وأنا أول المسلمين: يقولها المؤمن إخلاصًا ومسارعة لا تزكية للنفس.

 

5- استفتاح صلاة الليل: ((اللهم ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي مَن تشاء إلى صراط مستقيم)). (رواه مسلم):

الله جل وعلا رب جميع الملائكة وباقي الخلق، وخص الملائكة الثلاثة بالذكر لفضلهم وشرفهم، وجبريل: أفضل الملائكة وهو ملك الوحي، وميكائيل: الملك الموكل بالمطر، وإسرافيل: الملك الموكل بالنفخ في الصور، فاطرَ السماوات والأرض: أي خالقها ومبدعها بعد أن لم تكن شيئا، عالم الغيب والشهادة: الغيب هو كل ما هو غائب عن الخلق، والشهادة هي الحاضر الذي يراه الناس، أنت تحكم بين عبادك: أي: يوم القيامة، فيما كانوا فيه يختلفون: أي: يبين الله سبحانه الحق من الباطل، والمحق من المبطل، ويقتص للمظلوم من الظالم، اهدني: أي في هذه الحياة، لما اختُلف فيه من الحق: أي في مسائل التشريع وغيرها من المسائل الخلافية فلا أضل، بإذنك: أي: بمشيئتك والمقصود هداية التوفيق لإصابة الحق فلا تكون إلا بإذن الله، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم: وهي هداية التوفيق التي اختص بها المؤمنين، وحري بها مَن سألها الله تعالى بصدق.

 

6- ومن استفتاح صلاة التهجد أيضًا: ((اللهم ربنا لك الحمد أنت قَيِّمُ السماوات والأرض ومَن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومَن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومَن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجَنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت - (وفي رواية) -: وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك)). (رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما):

 

أنت قيِّم السماوات والأرض ومَن فيهن: القيِّم والقيَوم والقيَام بمعنى واحد وهو: أن الله سبحانه قائم بنفسه، غني عن غيره، وأنه سبحانه قائم بجميع خلقه خلقًا وحفظا وإنعامًا وتصريفًا وإحاطةً، نور السماوات والأرض ومَن فيهن: أي: منوِّرها وذلك بخلق النور الذي في السماوات والأرض، ملك السماوات والأرض ومَن فيهن: أي: المالك المختص بالخلق وملكه، أنت الحق: في ذاتك وصفاتك وربوبيتك وألوهيتك لخلقك أجمعين، ووعدك الحق: فأنت لا تخلف الميعاد في أمور الدنيا والآخرة للمحسنين بالسعادة، وللكفار المعاندين بالخزي والخسارة، ولقاؤك حق: أي: البعث والحساب والجزاء وباقي مشاهد القيامة كلها حق، وقولك حق: وهو جميع كلماتك بما فيها وحْيُك وكتبك التي أنزلتها، والجَنة حق، والنار حق: فهما مخلوقتان وموجودتان على الصفات التي وصفها الله في كتابة وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، والنبيون حق: أي بأن النبيين الذين أخبرنا الله عنهم قد جاؤوا بالحق، وأقاموا الحجة على أممهم، ومحمد حق: أي: أشهد بأنه رسول الله حقًا جاء بالحق وصدَّق المرسلين، والساعة حق: أي: قيام الساعة ووعد الله بها حق، اللهم لك أسلمت: إعلان التوحيد بأن العبادة لله وحده، وأني يا الله أسلمت نفسي وأركاني لك، وبك آمنت: هو التصديق الجازم بوحدانية الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وعليك توكلت: أي: فوضت أمري بكلِّيته إليك، وإليك أنبْت: أي: تبْت ورجعت واعترفت بذنبي، وبك خاصمت: أي: لا أقول إلا الحق عند الخصومة مراقبة لك، وإليك حاكمت: أي: لا أتحاكم إلى غير شرعك، ولا أرضى حكمًا إلا بكتابك وسُنَّة نبيك عليه الصلاة والسلام، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت: اغفر لي ذنوبي في الماضي والمستقبل، وما أسررت وما أعلنت: واغفر لي ما ظهر من ذنوبي وما خفي وما أضمرته من خطرات ووساوس، وما أنت أعلم به مني: واغفر لي ما عملته من الإثم خطأً أو عملته ونسيته، أنت المقدم: أنت الموفق لعبيدك الصالحين في تقدمهم للخير، وأنت المؤخر: تؤخر سبحانك غير المتقين عن الفوز والنجاة.

 

أدعية الــركوع:

1- ((سبحان ربي العظيم)). (رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي):

تقدَّس وتنـزَّه ربي الذي خلقني ورباني، العظيم: الذي هو أعظم من كل شئ قدرة وجلالًا وكبرياءً وتقدُّسًا.

2- ((سبُّوحٌ قدُّوس رب الملائكة والروح)). (رواه مسلم، وغيره):

سبُّوح: أسبِّح الله المسبَّح بكل شئ، والمنزَّه على كل لسان، قدُّوس: اسم لله معناه المنـزَّه والمفرد بالتقديس، فلا يكون التقديس إلا لله، رب الملائكة: أي خالقهم ومدبِّرهم سبحانه، والروح: هو جبريل عليه السلام، (مِن باب ذكْر الخاصِّ بعد العامِّ) تكريمًا لجبريل ورفعًا لدرجته فهو أفضل الملائكة.

3- ((اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي، وعصبي)). (رواه مسلم، وغيره):

إعلان التوحيد مع التصديق الجازم بأن الركوع لله وحده، وأني يا الله أسلمت نفسي وأركاني لك، خشع لك...: الخشوع هو السكون المقرون بالذل والخضوع والعبودية لله.

4- ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)). (رواه البخاري).

5- ((سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظَمة)). (رواه أبو داود، والنسائي):

الجبروت: أي: الذي يَغْلِب ولا يُغْلَب ويَقْهَر ولا يُقْهَر سبحانه، ذي الملكوت: المالك لكل شيء، الكبرياء: ذي العظَمة المطْلقة فلا فوقه شيء سبحانه.

 

الرفــع من الركوع:

1- ((سمع الله لمن حمده)). (رواه البخاري ومسلم):

اللهم اسمع مني حمدي لك سماع قبول وإجابة.

 

2- ((ربنا لك الحمد)) أو ((ربنا ولك الحمد)) أو ((اللهم ربنا لك الحمد)). (رواه البخاري، ومسلم):

يا ربنا حمدناك فتقبل منا.

 

3- ((ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه)). (رواه البخاري، وغيره):

حمدًا كثيرًا: أي: لا حد له، طيبًا: أي: منـزهًا عما ينقص كمال الحمد، مباركًا فيه: أي: أن تجعل يا الله في هذا الحمد البركة بقبوله ورضاك به، وأن تجعل له أثرًا طيبًا على نفسي وأهلي ومالي.

 

4- ((اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شئ بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). (رواه مسلم، وغيره):

ملء السموات وملء الأرض وملء...: أي: أن تجعل هذا الحمد متقبلًا مضاعفًا تمتلئ به مخلوقاتك التي نعرفها والتي لانعرفها في السماوات والأرض وما سواها، أهل الثناء والمجد: أي: يا أهل الثناء المستحق له وللحمد وأهل المجد، وهو كمال السؤدد والعز والشرف لله سبحانه، أحق ما قال العبد: أي: أُثني عليك يا الله بأعلى مقامات الثناء التي يثنى بها عليك عبيدك، وكلنا لك عبد: اعتراف مِن الداعي بالعبودية لله، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت: أي: لا أحد يستطيع رد فضلك وعطائك، وما يعطيه العبد لغيره فالله هو المعطي لأنه هدى المعطي للعطاء، ولا أحد يعطي مَن منعه الله مهما أحب أن يعطيه إلا أن يأذن الله بذلك العطاء، ولا ينفع ذا الجد منك الجد: أي: لا ينفع صاحب الحظ حظه في جلب المنفعة ودفع الضر له ولغيره إلا أن يأذن الله سبحانه.

 

أدعيـة السجـود:

وفيه يشرع كثرة الدعاء لقوله عليه الصلاة والسلام: ((أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجد، فأكثِروا الدعاء)). (رواه مسلم وغيره):

1- ((سبحان ربي الأعلى)). (ثلاث مرات). رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه:

تسبيح السجود يشمل: إعلان الخضوع لله بكل معانيه؛ بوضع الجبهة والوجه (أشرف ما لدى الإنسان) على الأرض، وكذلك استحضار تنـزيه الله عز وجل عن السفول، وأنه سبحانه عليٌّ فوق مخلوقاته، ومنـزه عن الوساوس التي يوحيها الشيطان بأن الله حلَّ في الأشياء سبحانه وتعالى عن ذلك علوًّا كبيرًا، مع اعتقاد أنه أقرب للعبد من كل شيء، فهو سبحانه عليٌّ في دنوِّه، قريب في علوِّه، ولهذا شرع التسبيح في كل منخفض، كما شرع التكبير على كل مرتفع.

2- ((اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين)). (رواه مسلم وغيره).

اعتراف بنعمة الله على العبد في حسْن خلْقه له، وإعانته على السجود، وشق سمعه وبصره: أي: هيأ مكانًا مشقوقًا في الرأس مناسبًا للسمع والبصر، أحسَن الخالقين: فله سبحانه الكمال المطلق في الخلق والتكوين، بخلاف المخلوق الذي يعطيه الله بعض القدرة فيصنع ويصور أشياء جزئيه نسبيَّة لا تصل لكمال صنع الله سبحانه.

3- ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)). (رواه البخاري، ومسلم).

4- ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)). (رواه مسلم، وغيره)... (يقال في الركوع والسجود).

5- ((اللهم اغفر لي ذنبي كله، دِقَّهُ وجِلَّهُ، وأوله وآخره، وعلانيته وسره)). (رواه مسلم):

دقه: الذنوب الصغيرة، وجله: الكبائر، وأوله وآخره: أي الماضي والمستقبل من الذنوب.

 

أدعية الجلوس بين السجدتين:

1- ((رب اغفر لي، رب اغفر لي)). (رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه).

2- ((اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني)). (رواه أبو داود، والترمذي، وصححه الحاكم):

واجبرني: قوِّني مِن كل ضعف، واخلف عليَّ كل غائبة بخير، واهدني: هداية التوفيق لكل خير وصلاح.

 

أدعية التشهد:

(التشهد الأول):

((التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله)). (رواه البخاري):

التحيات لله: أي: التنـزيه والتقديس والتعظيم لله، وليس المقصود به سلام التحية المعروف، والصلوات: أي: والدعوات لا نصرفها إلا لله، والطيبات: أي: القول الطيب من التسبيح والتقديس والتعظيم لله فهو المستحق لذلك سبحانه، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته: إعلان التحية للنبي والثناء عليه مع الدعاء له بالرحمة والبركة زيادة على ما رحمه الله وبارك له عليه الصلاة والسلام، السلام علينا: دعاء بأن يسلِّمنا الله مِن كل شر، وأن يحفظنا بالإسلام نحن وعباد الله الصالحين، أشهد...: أي: أعلم وأعتقد جازمًا لله بالوحدانية في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، ولنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بالعبودية الحقة، فهو أعبد العابدين لله، كما أشهد له بأداء الرساله وتبليغها.

 

(التشهد الأخير):

يقول الذكْر الواردَ في التشهد الأول ثم يزيد: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد)). (متفق عليه):

نسألك يا الله كل خير ورحمة لرسولك محمد صلى الله عليه وسلم، ولآله؛ وهم ذريته، ويلحق بهم بنو العباس بن عبد المطلب، كما جعلتَ لإبراهيم عليه السلام وآله من الخير والرحمة، وبارك: البركة هي الزيادة في خيري الدنيا والآخرة، إنك حميد: أي: محمود ومستحق للحمد كله سبحانك، مجيد: أي: لك المجد والسؤدد كله وأكمله سبحانك.

ويشرع الدعاء في التشهد الأخير بعد الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ثم ليَدْعُ لنفسه بما بدا له)). (رواه النسائي).

 

ومن الأدعية الواردة في التشهد:

1- ((إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوَّذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر المسيح الدجال)). (رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما):

فتنة المحيا: كل ما يصد عن ذكر الله وعبادته والدار الآخرة، فتنة الممات: هوْل السؤال في القبر؛ فهو دعاء بأن يثبِّته الله عندها.

2- ((اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم)). (رواه البخاري، ومسلم، وغيرهما):

المأثم: كل الآثام والذنوب، والمغرم: الدين.

3- ((اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)). (رواه البخاري ومسلم وغيرهما).

4- ((اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لاإله إلا أنت)). (رواه مسلم، وغيره).

5- ((اللهم أعنِّي على ذكْرك وشكْرك وحسْن عبادتك)). (رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان في صحيحه):

أي: أطلب منك يالله العون والتوفيق والهداية لذكْرك وحسْن عبادتك على الوجه الأكمل الذي يرضيك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أذكار معينة وعامة
  • في الذكر بعد الصلوات المكتوبة
  • أذكار وأدعية ورد فيها أجور عظيمة
  • من أذكار الصلاة
  • أدعية كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر من الدعاء بها
  • أذكار ختام الصلاة
  • من أدعية أول الصلاة
  • من أدعية الصلاة
  • أذكار وأدعية جامعة لخير الدنيا والآخرة ينبغي للمسلم حفظها والمداومة عليها ليحفظه الله بها

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة معاني القرآن (إعراب القرآن ومعانيه)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل دعاء غائب لغائب وما يحمله من معاني عظيمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بعد أذكار الصلاة يعمد كل فردا إلى الدعاء (الدعاء الجماعي في ادبار الصلاة)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تحري معاني النصوص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات بين الواقع وبعض معاني سورة الحجرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من معاني خطبة الحاجة وفوائدها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
12- شكر
أم عبدالرحمن - السعودية 14-04-2022 12:25 PM

جزاك الله خيرا وبارك في علمك يا شيخ عبدالرحمن بن حماد العمر رحمك الله وغفر لك ورفع درجتك ووالديك وذرياتهم والمسلمين ... مفيد جدا

11- شكر ودعاء
د. محمد - السعودية 14-04-2022 06:03 AM

شكرا لكم موقع الألوكة على نشر مثل هذا الكتيب السهل المفيد .. وجزى الله الشيخ عبدالرحمن رحمه الله الخير على تأليف ذلك ونشره ورفع منازله عنده تعالى وجمعنا به في الجنة.

10- شكر
آمنة احمد محمد - السعودية 07-08-2021 05:05 PM

استفدت كثير الحمد لله.. شكرا من أعماق قلبي..

9- جزاكم الله خيرا
صالحة - السعودية 15-10-2016 04:41 PM

جزاكم الله خيرا ورضي عنكم ورزقكم الدرجات العلى في الجنة.

8- غفر لكم الله
خالد 25-12-2015 03:30 PM

جزاكم الله خيرا

7- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
محمد العاطفي - الرياض 06-01-2015 06:23 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ماشاء الله تبارك الله موضوع رائع وشرح ميسر الله يوفقك يا شيخ عبدالرحمن

تم الاستفادة من هذب الصفحة وتصوير الكتيب
ونشر الموضوع باسم :

كتاب معاني أذكار وأدعية الصلاة نسخة مصورة وبالقلم
منتدى مشكاة الإسلامية

بطريقة رائعة وجميلة نسأل الله القبول والتوفيق لنا ولكم وجميع المسلمين

6- شكر
الحكيمي - السعودية 01-03-2014 12:21 AM

جزاك الله خيرا
لقد هممت أن أجمع شروحات الأدعية من كتب أهل العلم ودروسهم ولكن قلت سأبحث قبل أن أبدأ فوجدت مقالات هنا وهناك ولكن كان هذا الكتاب هو الأفضل وقد استفدت منه كثيرا جمعنا الله في الفردوس الأعلى.

5- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
خاطر بن عبدالله - الرياض 25-11-2012 04:30 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الله يرفع قدركم ويجزاكم الجنة
تم شراء الكتاب وتصويرة ونشره عبر المنتديات والأجهزة الذكية والحمد لله وجد له قبول وانتشار جميل عبر محرك البحث وبعض المنتديات ثبتت الموضوع نسأل الله القبول لنا ولكم وجميع المسلمين

أسم الموضوع فى محرك البحث
كتاب معاني أذكار وأدعية الصلاة مصور كأنه بين يــدك مختصر وشرح ميسر

1- منتدي طريق الحقيقة
http://www.factway.net/vb/t40327.html#post523006

منتدي شبكة السنة النبوية وعلومها
http://www.alssunnah.net/vb/showthread.php?t=9542

4- جزيت الجنة
سامي - السعودية 26-08-2010 02:39 PM

جزاك الله خير استفدت كثيرا..هناك ملاحظة
سبحان ربي العظيم وسبحان ربي الاعلى هي عند مسلم:
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة . فافتتح البقرة . فقلت : يركع عند المائة . ثم مضى . فقلت : يصلي بها في ركعة . فمضى . فقلت : يركع بها . ثم افتتح النساء فقرأها . ثم افتتح آل عمران فقرأها . يقرأ مترسلا . إذا مر بآية فيها تسبيح سبح . وإذا مر بسؤال سأل . وإذا مر بتعوذ تعوذ . ثم ركع فجعل يقول " سبحان ربي العظيم " فكان ركوعه نحوا من قيامه . ثم قال " سمع الله لمن حمده " ثم قام طويلا . قريبا مما ركع . ثم سجد فقال " سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه . ( قال ) وفي حديث جرير من الزيادة : فقال " سمع الله لمن حمده . ربنا لك الحمد " .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 772
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3- شكر الله سعيك
سامي - السعودية 26-08-2010 02:28 PM

أستأذنك بنقلها للإيميل

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب