• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم   الدر الثمين   سلسلة 10 أحكام مختصرة   فوائد شرح الأربعين   كتب   صوتيات   مواد مترجمة  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في: شهر الله المحرم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في الأضحية (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في 10 ذي الحجة (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    الدعاء لمن أتى بصدقة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: صدقة لم يأكل منها
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: هو لها صدقة، ولنا هدية
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (ترك استعمال آل النبي على الصدقة)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: «كخ كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    شرح حديث: سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    التعريف بالخوارج وصفاتهم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: ألا تأمنوني؟ وأنا أمين من في السماء
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم من الزكاة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (2)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (1)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / بحوث ودراسات
علامة باركود

مفهوم الطيبات والرزق في الإسلام

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2010 ميلادي - 26/5/1431 هجري

الزيارات: 63664

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدخل:

في اللغة الإنجليزية ترد هذه المصطلحات[1] Comm oditiej and prodncts Goods، وفي اللغة الفرنسية نجد "Marchandises and Biens".

  

ومن معانيها[2]: السلع، والبضائع، والمنتجات. وتُستعمل هذه المصطلحات في الدراسات الاقتصادية[3] على أنها ألفاظ مترادفة ومشتركة المعنى في الدلالة.

  

وفي اللغة العربية ترد هذه المصطلحات: الطيِّبات والرزق والمتاع والزينة، إلى جانب مصطلحات السلعة، والبضاعة. وتستعمل هذه المصطلحات في الدراسات الإسلامية[4] على أنها ألفاظ مترادفة ومشتركة المعنى في الدلالة.

  

وفيما يلي شرح لبعض هذه المصطلحات والألفاظ، مع عقد المقارنة بين الدراسات الاقتصادية والدراسات الإسلامية تجاه تقسيم السلع.

  

السلعة

مفهوم السلعة: بالرغم من أن لفظ "السلعة" هو لفظ دارج إلاّ أن مفهومه العلمي ليس بالسهولة التي قد يتصورها بعض الباحثين، حيث إن مفهوم السلعة يحدده طبيعة القرارات التي تتعلق بالسلعة. فأيُّ سلعة ليست مجرّد مجموعة من العناصر والخامات اتّخذت شكلاً معينًا، بل هي تتضمّن أيضًا خدمات معينة تؤدِّيها المنشأة البائعة، كما أنها تتضمّن أنواعًا متعددة من الأشباع النفسي والجسدي والاجتماعي للمشتري.

  

لذلك قيل: إنّ "السلعةَ تعبير عام لا يقتصر على الكيان المادي للسعة باعتبارها شيئًا ماديًا، يمكن أن يلمس أو ينقل أو يشغل حيزًا معينًا. فتعبير السلعة لا يقتصر على الحجم المادي وحده، وإنّما يمتدّ ويتناول الخدمات التي يدعو إليها وجود هذا الحجم المادي كالصيانة والإصلاح"[5]

  

مكوّنات السلعة: ومن هنا يمكننا أن نميّز بين ثلاثة مكوّنات أساسية لمفهوم السلعة وهي:

(أ) السلعة الملموسة: وهي الكيان المادي الذي يحصل عليه المشتري.

(ب) السلعة الممتدة: وهي السلعة ذاتها بالإضافة إلى مجموعة الخدمات التي تقدم مع السلعة.

(ج) السلعة غير الملموسة: وهي المنفعة الأساسية التي يتوقّعها المستهلك من السلعة[6] [7].

  

المعنى الأصلي للسلعة (Commodity): هو كل ما يقبل البيع والشراء ؛ ولكن حدث تغير في معناها، بحيث أصبحت تعني البضاعة (Goods)، وكانت النتيجة أن تراجعت تلك الكلمة الإنجليزية القديمة، وظهرت حديثًا التقسيمات والتعبيرات الشائعة عما يسمى "Goods and Services السلع والخدمات "[8].

 

تعريف السلعة: ويمكن تعريف السلعة على أنّها: "تلك المجموعة من العوامل الماديّة، والخدمات، والرموز التي تم تصميمها لإشباع حاجات ورغبات المستهلكين المستهدفين"[9].

 

حيث تمثّل السلعة مستويات مختلفة من الإشباع لاختلاف حاجات وأذواق وتفضيلات المستهلكين.

 

يتوقف الإشباع الذي تحققه سلعة ما على عدد من العوامل منها: كيفية إدراك المستهلكين المستهدفين للفوائد والمنافع التي تؤدّيها، ومن أينَ سيتمّ شراؤها، وسمعتها ومصداقيتها، وأماكن صيانتها، معَ التصميم الماديّ لها وخاصة السلع الصناعيّة[10].

 

الطيّّبات

الطيِّبات بلغة العرب وبمعناها عند المسلمين تصلح أن تكون الترجمة العربية للكلمة الإنجليزية Goods، والفرنسية Biens. وهذان اللفظان الأجنبيّان يترجمان اليوم بكلمة "سلع"، ويفترض أنها سلع طيّبة، جيّدة؛ لأنَّ هذين اللفظين الأجنبيين إذا حُذِفَتْ من كل منهما علامة الجمع، عادا مفردَيْن، كان اللفظ المفرد من كل منهما لفظاً مشتركاً، أي له معنيان: أحدهما اسم بمعنى: سلعة، والآخر وصف بمعنى: طيّب أو جيّد. غير أنّ بعضَ الباحثين[11] يرون أنّه من المناسب أن نطلق لفظ "الطيِّبات" على السلع والخدمات المتقومة شرعًا، وألاّ نستخدم الألفاظ المستوردة، بل نستخدم ألفاظاً قرآنيةً.

 

الطيِّبات في اللغة:

الطيِّباتُ جمع طيّب. والطّيب خلاف الخبيث. قال ابن بري: الأمر كما ذُكر، إلاّ أنه قد تتّسع معانيه فيُقال: أرضٌ طيّبةٌ التي تصلح للنبات، وريحٌ طيّبة إذا كانت ليِّنةً ليست بشديدة، وطُعْمة طيّبة إذا كانت حلالاً، وامرأة طيّبة إذا كانت حصانًا عفيفةً، وكلمةٌ طيّبة إذا لم يكن فيها مكروه، وبلدة طيّبة أي آمنة كثيرة الخير، ومنه قوله تعالى: ﴿بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ﴾[12]. نكهة طيّبة إذا لم يكن فيها نتن، وإن لم يكن فيها ريح طيّبة كرائحة العود والسّند وغيرهما[13].

 

وأصلُ الطّيب ما تستلذّه الحواس وما تستلذّه الأنفس، والطعام الطيّب في الشرع ما كان متناولاً منْ حيث يجوز، وبقدر ما يجوز، ومن المكان الذي يجوز؛ فإنه متى كان كذلك كان طيّبًا عاجلاً وآجلاً، لا يُسْتوخَم وإلا فإنه وإن كان طيّبًا عاجلاً لم يطبْ آجلاً... والطيبُ من الإنسان من تعرّى من نجاسة الجهل والفسق وقبائح الأعمال وتحلّى بالعلم والإيمان ومحاسن الأعمال[14].

 

الطيِّبات في القرآن:

إنّ النظرَ في آيات القرآن الكريم يوضح لنا مفهومًا فريدًا للسلع والبضائع ؛ حيث يعبر القرآن عن المواد الاستهلاكية بتعابير تحمل دائمًا معاني وقيمًا أخلاقية وفكرية مثل: الطيبات من الرزق. والحديثُ عن السلع المشروعة نجده ضمن مفهوم الطيبات من الرزق الذي يتكرّر كثيرًا في القرآن الكريم[15].

 

تعبيرُ "الطيبات" تكرّر في القرآن[16] في ثمانية عشر موضعًا[17]. وهو يحمل معاني الحسن والنقاء والطهارة والأناقة[18]. ولذا فإن الطيِّبات – المواد الاستهلاكية – تحمل كل هذه المعاني الأخلاقية. وبمقابل الطيبات فإن المواد التي لا تصلح للاستهلاك هي الخبائث[19].

 

ولقد ذكر أهل التفسير أن "الطيِّبات" في القرآن على ثمانية أوجه[20]:

الأوّل: الحلالُ. ومنه قوله تعالى: ﴿كُلُوْا مِنْ طَيِّبَاتِ ما رَزَقْنَاكُم وَاشْكرُوا لِلّهِ﴾[21]. وقوله سبحانه: ﴿والطَيِّباتُ مِنَ الرِزْقِ﴾[22].

والثاني: المنّ والسّلوى. ومنه قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُم المَنَّ والسَلْوىٰ كُلُوْا مِنْ طَيِّبَاتِ ما رَزَقْنَاكُمْ﴾[23] وقوله سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيْلَ مُبَوَّأ صِدْق وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَيِّباتِ﴾[24].

والثالث: الشُّحومُ ولحومُ كل ذي ظفر. ومنه قوله تعالى: ﴿فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِيْنَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ﴾[25]. وقوله سبحانه: ﴿ويُحِلُّ لَهُم الطَيِّباتِ ويُحَرِّمُ عَلَيْهمُ الخَبَائِثَ﴾[26].

والرابع: الذبائح. ومنه قوله تعالى: ﴿قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ﴾[27].

والسادس: الحسن من الكلام. ومنه قوله تعالى: ﴿وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِيْنَ وَالطَّيِّبُوْنَ لِلطَّيِّبَاتِ﴾[28].

والسابع: الرزق الطيّب ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِيْ آدَمَ وَحَمَلْنَاهُم فِي البَرِّ وَالبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَيِّباتِ﴾[29].

والثامن: أنواعُ الطيبات على الإطلاق. ومنه قوله تعالى: ﴿لاَ تُحَرِّمُوْا طَيِّباتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ﴾[30]. وقوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوْا مِنَ الطَّيِّباتِ﴾[31].

 

الطيّبات في الاصطلاح:

يقول الباحثين في تعريفه للطيِّبات:

"هي المواد النافعة الخيرة الممنوحة من الله للعباد، التي يؤدّي استعمالها إلى تحسين (منفعة) مادي وأخلاقي وروحي للمستهلك"[32]. وقريبٌ من هذا التعريف ماذكره باحثٌ آخرٌ حين قال: الطيّبات هي المواد النافعة الممنوحة من الله لعباده والتي يؤدي استهلاكها إلى معنى أخلاقي وروحي للمستهلك[33]. ويُشير باحث ثالث إلى أنّ المقصود بالطيبات: "كلّ سلعة تتّصف بالحسن والنقاء والطهارة، وعكسها الخبائث"[34].

 

ومن هذا كلّه نستطيع القول إن الطيِّبات هي ما يجوز للمسلم الانتفاع به شرعًا، وأمّا ما لا يجوز الانتفاع به إلاّ في حال الضرورة فهي الخبائث، وعندئذ تقدّر الضرورة بقدرها دون تعدّ. كما أن الموادّ التي لا تنتج مثل هذا التحسين المادي والأخلاقي والروحي، أو تسيء إلى أيّ من هذه الجوانب لا تُعتبر موادًا استهلاكية، أي أنّها ليست بطيِّبات ؛ بل هي من الخبائث وعندئذ يجب طردها من السوق.

 

إنّ هذا المفهوم للطيّبات – المواد الاستهلاكية – يؤدّي إلى اعتبارات اقتصادية مهمّة سواء في تعريف المنفعة أو في تكوّن السعر في السوق، فالخبائث المحرمة لا تصلح أن توجد في السوق الإسلامية وفي الوقت نفسه لا سعر لها، كما أنّها لا تدخل في المجال الذي يُسمح بملكيته؛ لأنها ليست مالاً متقوّمًا في نظر الشريعة الإسلامية، ولا ضمانَ على مُتْلفها[35].

 

وهذا بخلاف الطيِّبات التي يصلح وجودها في السوق الإسلامية الذي يعطيها سعرًا، ويدخلها في نطاق الملكية، ويصونها ويُوجب الضمان على متلفها..

 

إنّ تحديدَ المنافع لابدّ أن يرتبط ابتداء وانتهاء بالحلال والحرام، لأن الله وحده هو القادر على تحديد منافع ما خلق من سلع لمن خَلَقَ من الناس، قال سبحانه: ﴿وَعَسىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَّهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ. وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوْا شَيْئًا وَّهُوَ شَرٌّ لَكُمْ﴾[36].

 

وإذا كان الاقتصاد الوضعي يعتبر اللذّة هي الغاية القصوى، ويستبعد القيم والأخلاق من ميدان الدراسة، وإذا كان لا يفرق بين الخبيث والطيب من الرزق ولا يسترشد إلاّ بالرغبة الحسية بصرف النظر عن النتائج الصحيّة والنفسيّة والاجتماعية[37].

 

فإن الإسلام في تحديده للطيب والخبيث يراعي الجسد والروح معًا، يقول الشاطبي رحمه الله: "المصالحُ المجتلبةُ شرعًا والمفاسدُ المستدفعةُ إنّما تعتبر من حيث تقام الدنيا للحياة الأخرى، لا من حيث أهواء النفوس في جلب مصالحها العادية أو درءِ مفاسدها العاديّة"[38].

 

ما يدخل في إطار الطيِّبات:

ومما يدخل في إطار الطيبات ما يلي:

(أ) طيّبات المأكل والمشرب. يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّها الَّذِيْنَ آمَنُوا لاتُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ﴾[39].

(ب) طيِّبات الملبس والزينة. يقول تعالى: ﴿يَا بَنِيْ آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِيْ سَوْءَاتِكُمْ وَرِيْشًا﴾[40].

(ج) طيِّبات المركب. يقول تعالى: ﴿وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيْرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِيْنَةً﴾[41].

(د) طيّبات المسكن. يقول تعالى: ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوْتِكُمْ سَكَنًا﴾[42].

 

شروط وصف السلعة بأنّها طيّبة:

ولكي تكون السلعة طيبة ؛ فإنّها لابدّ أن تتّسم بخصائص منها[43]:

أ – أن تكون حلالاً. يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوْا مِمّا فِيْ الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾[44]. ويقول سبحانه: ﴿وَكُلُوْا مِمَّا رَزَقَكُم اللهُ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾[45].

ب – أن تكون جيدة، يقول تعالى: ﴿قُلْ لاَ يَسْتَوِيْ الخَبِيْثُ وَالطَيِّبُ﴾[46]. سبحانه: ﴿وَلاَ تَيَمَّمُوْا الخَبِيْثَ مِنْهُ تُنْفِقُوْنَ﴾[47]. والخبيثُ هنا بمعنى الرديء.

ج – أن تكون مرغوبة فطرةً. يقول تعالى: ﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوْه هَنِيْئًا مَّرِيْئًا﴾[48].

د – أن يكون لها مفهومٌ عقائدي (روحي) وأخلاقي في اكتسابها وإنفاقها، وذلك بلزوم الاعتدال، فلا إسرافَ ولا تبذيرَ، ولا تقتيرَ ولا بخلَ، يقول تعالى: ﴿وَالَّذِيْنَ إِذَا أَنْفَقُوْا لَمْ يُسْرِفُوْا وَلَمْ يَقْتُرُوْا وَكَانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوَامًا﴾[49]. ويقول سبحانه: ﴿وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُوْلَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ البَسْطَ فَتَقْعُدَ مَلُوْمًا مَّحْسُوْرًا﴾[50].

هـ - أن تكون منتجة، حتى وإن كانت استهلاكية، فالطعامُ سلعة طيبة استهلاكية، تنتج في الإنسان قوّةَ العمل.

و – أن تكون وِعاءَ للزكاة والصدقات. يقول تعالى: ﴿يَآ أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا أَنْفِقُوْا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ﴾[51].

 

الرِّزق 

الرِّزق في اللغة:

الرِزقُ (بالكسر) يُقالُ للعطاء الجاري تارَةً، دنيويًا كان أم أخرويًا، وللنصيب تارةً، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارةً[52]. والرِزْقُ ما يُنتفع به، والجمعُ: الأرزاقُ. والرِزْقُ: العطاء وهو مصدر قولك: رَزَقَه الله[53]. والرزقُ ما ساقه الله تعالى إلى الحيوان فانتفع به سواء كان متّصفًا بالحِلَّ أو الحرمة أو لم يكن. والرزقُ الحسنُ هو ما يصل إلى صاحبه بلا كدّ في طلبه. وقيل ما وُجد غير مرتقب ولا مُحتسب ولا مُكتسب[54].

 

والرَزق (بالفتح) المصدرُ الحقيقيُّ، والمرة الواحدة رَزْقه، والجمعُ رَزقات، وهي أطماع، يقال: أعطى السلطانُ رَزْقَ الجُنْدِ، ورُزقْت علمًا، قال تعالى: ﴿وَأَنْفِقُوْا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ﴾[55]. أي من المال والجاه والعلم. والرازقُ يُقال لخالق الرزق ومعطيه والمسبب له، وهو الله تعالى، ويقال للإنسان الذي يصير سببًا في وصول الرزق والرزّاق لا يُقال إلاّ لِلّه تعالى. وَارْتَزَقَ الجُندْ: أخذُوا أرْزَاقهم. والرزقة: مايُعطونه دفعةً واحدةً[56].

 

الرِّزقُ في القرآن:

تعبير "الرزق" – المواد الاستهلاكية – ومشتقّاته تكرّر في القرآن الكريم[57] مائة وعشرين مرة، وهو يعني المنحة الإلهية لإقامة الأود، كما يعني نعم الله سبحانه وتعالى[58].

 

وكلمةُ الرزق كما هي في القرآن الكريم تحملُ دائمًا معنىً عقائدياً ينمّ عن أن الله سبحانه وتعالى هُو المانحُ والمعطيُ لكلّ العباد.

 

ولقد ذكر أهلُ التفسير أنّ "الرزق" في القرآن على عشرة أوجه[59]:

الأوّلُ: العطاء. ومنه قوله تعالى: ﴿وَمِمّا رَزَقْنَاهُم يُنْفِقُوْنَ﴾[60].

والثاني: الطعامُ. ومنه قوله تعالى: ﴿قَالُوا هَذَا الَّذِيْ رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ﴾[61].

والثالث: الغَدَاءُ والعَشاءُ. ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيْهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾[62].

والرابع: المطرُ. ومنه قوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ﴾[63] وقوله سبحانه: ﴿وَفِيْ السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَاتُوْعَدُوْنَ﴾[64].

والخامس: النفقة. ومنه قوله تعالى: ﴿وَعَلَىٰ المَوْلُوْدِ لَه رِزْقُهُنّ وَكِسْوَتُهُنَّ﴾[65].

والسادس: الفاكهة. ومنه قوله تعالى: ﴿وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا﴾ [66].

والسابع: الثواب. ومنه قوله تعالى: ﴿بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُوْنَ﴾[67].

والثامن: الجنّة. ومنه قوله تعالى: ﴿وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَّأَبْقَىٰ﴾[68].

والتاسع: الحرث والأنعام. ومنه قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّا أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِّنْ رِّزْقٍ فَجَعَلْتم مِنْه حَرَامًا وَحَلاَلاً﴾[69].

والعاشر: الشكر. ومنه قوله تعالى: ﴿وَتَجْعَلُوْنَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُوْنَ﴾[70].

 

الرِّزق في الصطلاح:

لا يخرج المعنى الاصطلاحي للرزق كثيرًا عن المعنى اللغوي، ولذلك قيل: الرِزْق هو: "ما يُنتَفع به"[71].

وقيل: الرزق هو: "كل ما يُؤكل ويُلبس ويُستعمل"[72].

وقيل: الرزق هو "ماصحّ أن ينتفع به المنتفعُ وليس لأحد منعه منه"[73].

وقيل: الرزق "يشمل كل مالدى الإنسان من ماديات ومعنويات"[74].

 

ومما سبق نستطيع القول إنَّ الرزقَ يُطْلَقُ على كل ما يحصل به سد الحاجة في الحياة من الأطعمة والأنعام، والحيوان والشجر المثمر والثياب، وما يقتني به ذلك من النقدين، وما نعرفه اقتصاديًا باسم "الدخل" يطلق عليه "الرزق" في التعبيرات القرآنية[75] ؛ إذ الدخل بعض الرزق، والدخل الحقيقي يتكوّن من السلع والخدمات، والله تعالى هو الذي يَرْزُقُ، فالسلعُ والخدمات التي في أيدي الناس، ليست من خلقهم، وإنّما من خلق الله تعالى، يقول سبحانه: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُوْنَ﴾[76].

ـــــــــــــــــــــــ
[1] ويطلق على مصطلح الخدمات (Services).

[2] ينظر : منير البعلبكي – المورد 1990م، ص 394-395/838، والياس وأدوار الياس، القاموس العصري، ء:310.

[3] ينظر: راشد البداوي – الموسوعة الاقتصادية، ص 309-311، وعبد العزيز فهمي هيكل موسوعة المصطلحات الاقتصادية والإحصائية، دار النهضة العربية، بيروت، 1980م، ص 143-145، وحي هولند ولسون – الاقتصاد الجزئي – المفاهيم والتطبيقات، دار المريح، الرياض، 1407هـ، ص 34.

[4] ينظر : محيي الدين عطية – الكشاف الاقتصادي لآيات القرآن الكريم، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، هبرندن، 1412هـ ص141/266/301/372/490، ومحيي الدين عطية – الكشاف الاقتصادي للأحاديث النبوية الشريفة، دار البحوث العلمية، الكويت، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1408هـ، ص 57-58/70/92-94، وحسن النجفي زينة المصطلحات الاقتصادية في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، ص 24/83/98/166.

[5] محمد رفيق الرقوقي وآخرون – فن البيع والإعلان، ومكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، د. ت، ص 4.

[6] د. سمير محمد يوسف – التسويق – نظرة اقتصادية، مؤسسة شباب الجامعة، الإسكندرية، 1980م، ص 130-131.

[7] يلاحظ أنه في الفرنسية توجد كلمة واحدة تعبر عن الكلمتين الإنجليزيين Goods and Commodity كما سبق الإشارة إلى ذلك.

[8] ينظر: مجموعة من الاقتصاديين – الموسوعة الاقتصادية، دار ابن خلدون، بيروت، 1980/، ص: 269-270، ود. محمد بشير عليه، القاموس الاقتصادي، ص 225، وإسماعيل المهدوي – الاشتراكية والاستثمارات الخاصة، دارالغد، القاهرة، 1990م، ص 110.

[9] David Kurts and Louis Boone" Contemporary Marketing. 4th Edition. The Dryder press, Hindeale. 1983. P. 269.

[10] وهي التي تسمى أحيانًا بالسلع الإنتاجية.

[11] ينظر: د. رفيق المصري – أصول الاقتصاد الإسلامي، ص 13، ود. أحمد عبد العزيز النجار – من قضايا الفكر الإسلامي المعاصر، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، الرياض، 1404هـ ص 179.

[12] الآية 15 سورة سبأ.

[13] ينظر: ابن منظور – لسان العرب، جـ 1/563، والفيروز آبادي – القاموس المحيط، ج1/102، والفيومي – المصباح المنير، ص 382.

[14] ينظر: الراغب الاصفهاني – المفردات، ص 308-309، وابن الجوزي –نزهة الأعين النواظر، ص 417.

[15] محيي الدين عطية – الكشاف الاقتصادي لآيات القرآن الكريم، ص 372-377.

[16] محمد فؤاد عبد الباقي – المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، دار الدعوة، استانبول، 1404هـ، ص 432-433.

[17] بما أن كلمة "الطيبات" تعني الأشياء الحسنة والنقية، فإن مشتقات هذه الكلمة قد تكررت في القرآن الكريم ثلاث وأربعين مرة ؛ ولكنها استعملت في معنى المواد الاستهلاكية في ثمانية عشر موضعًا فقط.

[18] ينظر مثلا الآية 57 سورة البقرة، والآية 160 سورة النساء، والآية 6 سورة المائدة، والآية 32 سورة الأعراف، والآية 93 سورة يونس.

[19] ينظر مثلا الآية 2 سورة النساء، والآية 103 سورة المائدة، والآية 37 سورة الأنفال.

[20] ينظر: ابن الجوزي – نزهة الأعين النواظر، ص 418، 419، والدامغاني – قاموس القرآن "صلاح الوجوه والنظائر"، ص 302-304، وسليمان صالح القرعاوي – الوجوه والنظائر في القرآن الكريم، مكتبة الرشد، الرياض، 1410هـ، ص 454-457.

[21] الآية 172 سورة البقرة.

[22] الآية 32 سورة الأعراف.

[23] الآية 57 سورة البقرة.

[24] الآية 93 سورة يونس.

[25] الآية 160 سورة النساء.

[26] الآية 157 سورة الأعراف.

[27] الآية 4 سورة المائدة.

[28] الآية 26 سورة الأنفال.

[29] الآية 26 سورة النور.

[30] الآية 70 سورة الإسراء.

[31] الآية 87 سورة المائدة.

[32] الآية 51 سورة المؤمنون.

[33] منذر قحف – الاقتصاد الإسلامي، ص 44.

[34] عدنان خالد التركماني – المذهب الاقتصادي الإسلامي، ص 358.

[35] سعيد مرطان – مدخل للفكر الاقتصادي في الإسلام، ص 114.

[36] الآية 216 سورة البقرة..

[37] يوسف كمال محمد – فقه الاقتصاد العام، ستابرس للطباعة والنشر، 1410هـ، ص 155، د. عدنان خالد التركماني – ضوابط العقد في الفقه الاسلامي، دار الشروق، القاهرة 1980م، ص 138.

[38] الشاطبي – الموافقات، ج2/37-38.

[39] الآية 87 سورة المائدة.

[40] الآية 26 سورة الأعراف.

[41] الآية 8 سورة النحل.

[42] الآية 80 سورة النحل.

[43] ينظر: د. حسين غانم – السلعة الاقتصادية، دون ناشر، 1406هـ، ص 76-81، ود. عبد الغني قاسم – "السلعة الاقتصادية من منظور إسلامي"، مجلة الإرشاد، صنعاء، ع10، س 9، شوال 1407هـ، ص 13.

[44] الآية 168 سورة البقرة.

[45] الآية 88 سورة المائدة

[46] الآية 100 سورة المائدة..

[47] الآية 267 سورة البقرة.

[48] الآية 4 سورة النساء.

[49] الآية 67 سورة الفرقان.

[50] الآية 29 سورة الإسراء.

[51] الآية 267 سورة البقرة.

[52] الراغب الأصفهاني – المفردات، ص 194.

[53] ابن منظور – لسان العرب، ج10/115.

[54] الجرجاني – التعريفات، دارا لكتاب العربي، بيروت، 1405هـ، ص 147.

[55] الآية 10 سورة المنافقون.

[56] الفيروز آبادي – بصائر ذوي التمييز، ج3/66-67.

[57] محمد فؤاد عبد الباقي – المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، ص 311-312.

[58] ينظر مثلا: الآية 32 سورة البقرة، والآية 73 سورة النحل، والآية 132 سورة طه.

[59] ينظر : ابن الجوزي – نزهة الأعين النواظر، ص 324-326، والدامغاني – إصلاح الوجوه والنظائر، ص 202-203.

[60] الآية 3 سورة البقرة.

[61] الآية 25 سورة البقرة.

[62] الآية 62 سورة مريم.

[63] الآية 5 سورة الجاثية.

[64] الآية 22 سورة الذاريات.

[65] الآية 233 سورة البقرة.

[66] الآية 27 سورة آل عمران.

[67] الآية 169 سورة آل عمران.

[68] الآية 131 سورة طه.

[69] الآية 59 سورة يونس.

[70] الآية 82 سورة الواقعة.

[71] حسن النجفي – زينة المصطلحات الاقتصادية في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة، ص 83.

[72] د. أحمد الشرباصي – المعجم الاقتصادي الإسلامي، دار الجبل، بيروت، 1401هـ، ص 83.

[73] د. جمال عطية وأخرون دليل القرآن الكريم، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، هولندن، وربع 1410هـ، ص 81.

[74] د. جمال عطية وأخرون – نفس المرجع، ص 86.

[75] ينظر: د. جمال عطية وأخرون، المرجع السابق، ص 88، وفيصل تليلاني – "الرزق في المنظور الإسلامي"، مجلة الأمة، قطر، ع 52، س5، شوال 1405هـ، ص 58- 59.

[76] الآية 3 سورة البقرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الله الرزاق
  • قضية الرزق وكيف نظر الإسلام إليها؟
  • الله يأتي عباده بالمفاجآت
  • هو من عند الله!
  • وفي السماء رزقكم وما توعدون

مختارات من الشبكة

  • غنى النفس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الحرية في الإسلام ومفهومها في الفكر الغربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفاهيم ضائعة (1) مفهوم الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المفهوم السياسي للأيديولوجيا(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • ما معنى الفكر ؟(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • العالم الإسلامي: مفهوم واحد أم مفاهيم متعددة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مختصر بحث: بناء المفاهيم ودراستها في ضوء المنهج العلمي "مفهوم الأمن الفكري أنموذجا"(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • بناء المفاهيم ودراستها في ضوء المنهج العلمي (مفهوم الأمن الفكري أنموذجا) (WORD)(كتاب - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • مفهوم المفهوم والفرق بينه وبين المصطلح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المفهوم (مفهوم الموافقة والمخالفة في الفقه)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- الشكر لله
ABUZAIM - INDONESIA 13-08-2015 06:57 AM

الحمد لله على كل ما أعطى
الشكر له، هو الذى أوجدنا ورزقنا الحلال والطيبات

1- سؤال
لبنى لمون - المغرب 15-02-2015 10:58 PM

السلام عليكم ما المراد بالخبائت باختصار وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب