• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم   الدر الثمين   سلسلة 10 أحكام مختصرة   فوائد شرح الأربعين   كتب   صوتيات   مواد مترجمة  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في: شهر الله المحرم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في الأضحية (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في 10 ذي الحجة (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    الدعاء لمن أتى بصدقة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: صدقة لم يأكل منها
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: هو لها صدقة، ولنا هدية
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (ترك استعمال آل النبي على الصدقة)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: «كخ كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    شرح حديث: سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    التعريف بالخوارج وصفاتهم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: ألا تأمنوني؟ وأنا أمين من في السماء
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم من الزكاة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (2)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (1)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. محمد جبر الألفي / مقالات
علامة باركود

السكوت في معرض الحاجة بيان

السكوت في معرض الحاجة بيان
أ. د. محمد جبر الألفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2017 ميلادي - 7/1/1439 هجري

الزيارات: 125838

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استثناء: "السكوت في معرض الحاجة بيانٌ"


طبيعة الاستثناء:

ظل الفقهاء يتناقلون قاعدة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول"، وقد رأوا أن بعض حالات السكوت لا يمكن إدراجها تحت هذه القاعدة، فاعتبروها من المستثنيات التي خرجت عن القاعدة، يقول السيوطي: "وخرج عن القاعدة صور..." [1]، ويقول ابن نجيم: "وخرجت عن هذه القاعدة مسائل كثيرة..." [2]، وهذا ما دعانا إلى اعتبار هذه المسائل التي خرجت عن القاعدة من باب الاستثناء، ولا تشكل قاعدة جديدة، ومقتضى ذلك: أن ينظر في كل حالة مستثناة إلى ملابساتها الخاصة، وتكون الأشياء مردودة إلى أصولها؛ فالرُّخَص لا يُتعدى بها مواضعها[3]، وما ثبت على خلاف القياس، فغيرُه عليه لا يقاس[4].

 

ومع ذلك: فقد حاول بعض الفقهاء[5] وضع ضابط يجمع هذه المستثنيات، ويكون على شكل قاعدة فقهية، جعلها تتمة وتكملة لقاعدة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول"، فأضاف إليها قوله: "السكوت في معرض الحاجة بيانٌ"[6]، ثم جاءت مجلة الأحكام العدلية فصاغت كل ذلك في المادة (67) بعبارة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول... لكن السكوت في معرض الحاجة بيان"[7]، ومقتضى ذلك أن هذه المستثنيات لم ترِد على سبيل الحصر، بل وردت على سبيل المثال، فيقاس عليها نظائرها.

 

مدلول الاستثناء:

ورد في مجلة الأحكام العدلية - تعقيبًا على عبارة: "لكن السكوت في معرض الحاجة بيان" - قولها: "يعني أن السكوت فيما يلزم التكلم به إقرارٌ وبيان"[8].

 

ومجمل القول في هذه المسألة: أن الفقهاء لاحظوا أن الشخص - في حالات خاصة - يجب عليه أن يعبر عن إرادته، ولا يجوز له أن يلتزم الصمت ويتذرع بالسكوت، فإن لم يفعل - ولم يكن له عذر - عُدَّ سكوته في هذه الحالات بمثابة البيان والتعبير عن الإرادة، عن طريق الاعتماد على القرائن[9].

 

موقف الفقهاء من الاستثناء:

اختلف موقف الفقهاء من مسألة: "السكوت في معرض الحاجة بيان"؛ فحصر بعضهم نطاقه في أضيقِ الحدود، بينما توسع البعض الآخر في بيان الحالات المستثناة من قاعدة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول"، وبيان ذلك:

أ - عند الحنفية:

درج فقهاء الحنفية على تعداد الحالات التي تمثل استثناءً على قاعدة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول"، حتى أوصلها "الحموي" إلى ما يقرب من خمسين حالة، استخلصها مما كتبه فقهاء المذهب[10]، مما يدل على أن الحنفية، وإن توسعوا في الحالات التي يعتبر السكوت فيها بيانًا، فإنهم عدُّوا هذه الحالات من المسائل التي وردت على سبيل الحصر، ولا تشكِّل إحدى القواعد العامة.

 

ثم جاء أبو سعيد الخدامي (المتوفى سنة 1176هـ) فألَّف كتيبًا في أصول الفقه، أسماه: "مجمع الحقائق"[11]، ختمه بعدد من القواعد الفقهية، منها: "السكوت في معرض الحاجة بيان"، وكأنه تأثر بما ورد في كشف الأسرار: "السكوت الذي يكون بدلالة حالة المتكلم"[12].

 

فيكون بذلك قد غيَّر من طبيعة المسائل الواردة على سبيل الحصر، بأن جعلها مسائل واردة على سبيل المثال، يجوز أن يضاف إليها كل ما يمكن تخريجه على قاعدة: "السكوت في معرض الحاجة بيان" من حالات مشابهة.

 

وبالفعل: تبنت مجلة الأحكام العدلية هذه القاعدة[13]، وخرَّجت عليها كثيرًا من المسائل، مثل ما أوردته في المادة (438) من أن السكوت في الإجارة يُعَد قَبولًا ورضًا[14].

 

وفي المادة (621) التي تعتبر سكوت طالب الكفالة قبولًا[15]، وفي المادة (773): لو وضع ثوبه بين يدَيْ رجل ولم يقل شيئًا فهو إيداع[16]، وفي المادة (971): "لو رأى الوليُّ الصغيرَ المميز يبيع ويشتري ولم يمنعه وسكت يكون قد أذنه دلالة"[17]، وفي المادة (1032) المتعلقة بالشفعة[18]، وفي المادة (1451) الخاصة بالوكالة[19]، وفي المادة (1659) بخصوص بيع ملك الغير[20]، وفي المادة (1751) المختصة بالنكول عن اليمينِ في الدعاوى المتعلقة بالمعاملات[21].

 

ب - عند المالكية:

باستقراء كتب القواعد عند المالكية، ابتداءً من فروق القَرافي (684هـ)[22] حتى إيضاح الونشريسي (914هـ) [23]، لا نجد ما يدل على أن المالكية صاغوا من استثناءاتِ قاعدةِ: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول" قاعدة فقهية عامة، وإنما يذكرون المسائل المستثناة فرادى، ويبينون الحكم فيها بناءً على ما ورد في أمهات كتب المذهب، وقد يعرض بعضهم بصيغة الاستفهام ضابطًا يمكن أن يجمع هذه المستثنيات، ليعبر بهذه الصيغة عن اختلاف الفقهاء في شأنه، وفي أحكام القضايا المدرجة أو القابلة للاندراج تحته[24]، وهذا ما فعله الونشريسي حين صاغ القاعدة الثانية والمائة بهذه العبارة: "السكوت عن الشيء: هل هو إقرار به أم لا؟ وهل هو إذن فيه أم لا؟"[25]، وهو نفس ما فعله "المقري (758هـ)" من قبلُ؛ حيث أورد القاعدة (633) في كتابه: "القواعد" بالصيغة الآتية: "اختلف قول ابن القاسم في السكوت على الشيء: هل هو إقرار به وإذن فيه أو لا؟"[26]، ومع ذلك فقد يفهم أن ابن الحاجب قد صاغ قاعدة عامة تضم أغلب هذه المسائل المستثناة، وذلك حين قال: "والسكوت من غير عذر، والفعل الدال على الرضا، كالقول"[27].

 

ومهما يكن من شيء، فقد تناثرت المسائل المستثناة من قاعدة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول" في أقوال فقهاء المذهب، وعلى صفحات كتبهم[28]، ولكن الذي يَلفت النظر حقًّا ما قرره ابن عبدالسلام[29] من أن: "الذي تدل عليه مسائل المذهب، أن كل ما يدل على ما في نفس الإنسان من غير النطق، فإنه يقوم مقام النطق، نعم يقع الخلاف في المذهب في فروع هل حصل فيها دلالة أم لا"[30]، ولعل هذا القول مقيد بما ذكره أبو محمد صالح[31]: "ولا يختلف في السكوت الكثير، وإنما الخلاف في السكوت القريب"[32].

 

جـ - عند الشافعية:

تداول فقهاء الشافعية قول إمامهم: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول"[33]، وطبَّقوه على كثير من المسائل التي عرضت لهم، ولكنهم لم يقفوا عند حدود هذه القاعدة، بل أثبتوا صورًا عديدة خرجت عن حكمها، لما أحاط بها من قرائنَ لا يمكن إغفالها، وذلك قياسًا على ما فعله الإمام الشافعي حين استثنى مسألة البِكر، واعتبر إذنَها صمتَها[34].

 

ولم يجعل الشافعية من المستثنيات قاعدة فقهية، على الرغم من أنهم أكثر من كتب في القواعد[35]، ومنهم من أفرد السكوت بتأليف خاص[36].

 

وبناءً على ذلك: وجدنا الشافعية لا يقبلون كثيرًا من مسائل السكوت التي اعتبرها غيرهم من وسائل التعبير عن الإرادة، وأوضح مثال لذلك: سكوت الموقوف عليه، فإنه يعتبر ردًّا للوقف عند الشافعية دون سواهم[37].

 

د - عند الحنابلة:

لا يختلف فقهاء الحنابلة كثيرًا عن غيرهم من فقهاء المذاهب الأخرى في اعتبار السكوت بيانًا عن إرادة مَن يلزمه البيان، متى أحاطت به قرائن الأحوال، ولكنا نلاحظ أن ما أورده الحنابلة، في مدوناتهم الفقهية وفي كتب القواعد، من مستثنيات قاعدة: "لا يُنسب إلى ساكتٍ قول" - أقلُّ مما أورده فقهاء المذاهب الأخرى، حتى إننا نقرأ في أهم كتبهم: "إن اللسان هو المعبر عما في القلب، وهو المعتبر في كل موضع يعتبر فيه الإذن، غير أشياء يسيرة أقيم فيها الصمت مقامه لعارض"[38].

 

وعلى ذلك: "السكوت لا يعتبر إذنًا بالبيع، فلو باع فضولي مال الغير بحضوره وسكوته لا ينعقد البيع"[39]، وكذلك: "سكوت الولي عند رؤيته تصرف المحجور عليه لا يكون إذنًا"[40]، أما "سكوت الشفيع ورضاؤه بترك الشفعة وتأخير الطلب أو الإشهاد بلا عذر (فإنه) مسقِط للشفعة"[41]، وكذلك: "يكتفى في تصديق والد بولد وعكسه بالسكوت، دون نطق"[42].

 

ويبدو أن الفقه الحنبلي قد شهد في تطوره ما يمكن أن يكون ضابطًا يجعل من السكوت بيانًا، إذا كانت الظروف المحيطة بهذا السكوت تؤدي إلى هذه النتيجة؛ فقد ورد في "إعلام الموقعين" قول "ابن القيم": "فمن عرف مراد المتكلم بدليل من الأدلة، وجب اتباع مراده، والألفاظ لم تقصد لذواتها، وإنما هي أدلةٌ يستدل بها على مراد المتكلم، فإذا ظهر ووضح بأي طريق كان، عمل بمقتضاه، سواء كان بإشارة، أو كتابة، أو إيحاء، أو دلالة عقلية، أو قرينة حالية، أو عادة له مطردة لا يخل بها"[43].



[1] السيوطي، الأشباه والنظائر، مرجع سابق، ص142.

[2] ابن نجيم، الأشباه والنظائر بشرح الحموي، ص439.

[3] الشافعي، الأم، مرجع سابق، جـ3، ص236.

[4] ابن أمير الحاج، محمد بن محمد، التقرير والتحبير شرح التحرير، جـ3، المطبعة الأميرية، بولاق، مصر، ص126؛ الزرقا، شرح القواعد الفقهية، مرجع سابق، ص151 - 153.

[5] الخادمي، أبو سعيد محمد بن محمد بن مصطفى، مجامع الحقائق، المطبعة العامرة، مصر 1288هـ.

[6] الكوز الحصاري، مصطفى بن السيد محمد، منافع الدقائق شرح مجامع الحقائق، دمشق، ص321.

[7] باز، شرح المجلة، مرجع سابق، جـ1، ص47.

[8] المرجع السابق، الزرقا، مرجع سابق، ص328.

[9] محمصاني، مرجع سابق، ص309، 312، 313، سوار، مرجع سابق، ص265، القره داغي، مبدأ الرضا في العقود، ج2، ص972.

[10] الحموي، أحمد بن محمد، غمز عيون البصائر شرح كتاب الأشباه والنظائر لابن نجيم، جـ1، دار الكتب العلمية، بيروت، ص438 - 447، 1405هـ، 1985م.

[11] قامت بطبعه المطبعة العامرة، مصر، 1288هـ، وله شرح يسمى "منافع الدقائق شرح مجامع الحقائق" لمصطفى بن السيد محمد، المشهور بالكوز الحصاري، توفي سنة 1215هـ، طبع في دمشق دون تاريخ.

[12] البخاري، علاء الدين عبدالعزيز بن أحمد، كشف الأسرار على أصول البزدوي، جـ3، إستانبول، ص148، 1308هـ.

[13] مجلة الأحكام العدلية.

[14] في المادة (67) منها، انظر: باز، مرجع سابق، ص47.

[15] انظر في شرحها: باز، شرح المجلة، ص244.

[16] المرجع السابق، ص326.

[17] المرجع نفسه، ص329.

[18] المرجع نفسه، ص343.

[19] المرجع نفسه، ص581 - 582.

[20])) المرجع نفسه، ص770 - 771.

[21] المرجع نفسه، ص1106.

[22] القرافي، أحمد بن إدريس، الفروق، وبهامشه: تهذيب الفروق والقواعد السنية في الأسرار الفقهية لمحمد بن علي بن حسين، طبعة عيسى الحلبي، القاهرة، 1344هـ.

[23] الونشريسي، أبو العباس أحمد بن يحيى، إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك، تحقيق: أحمد بو طاهر الخطابي، الرباط، 1400هـ، 1980م.

[24] الخطابي، مقدمته لتحقيق إيضاح المسالك، ص112.

[25] الونشريسي، مرجع سابق، ص373.

[26] المرجع السابق، ص373 هـ (1).

[27] المرجع السابق، (3).

[28] انظر على سبيل المثال: الونشريسي، إيضاح المسالك، ص373 - 375، التسولي، أبو الحسن، البهجة شرح تحفة الحكام لابن عاصم، طبعة مصطفى محمد، جـ2، مصر، ص69 - 70، 1355هـ، الكناني، ابن سلمون، العقد المنظم للحكام، على هامش تبصرة الحكام لابن فرحون، جـ1، مصر، ص208، 1302هـ، القرافي، الفروق، ومعه تهذيب الفروق لابن الشيخ حسين، مرجع سابق، جـ3، ص240، الدسوقي والدردير، مرجع سابق، جـ3، ص12، الدردير، أحمد بن محمد، الشرح الصغير ومعه بلغة السالك، دار المعارف، جـ3، القاهرة، ص506، 1393هـ، ابن جزي، محمد بن أحمد، قوانين الأحكام الشرعية ومسائل الفروع الفقهية، القاهرة، ص172، 1985م، الخرشي، أبو عبدالله محمد، شرح الخرشي على مختصر خليل، جـ3، المطبعة الأميرية، بولاق، مصر، ص179، 183.

[29] أبو عبدالله محمد بن عبدالسلام الهواري، قاضي الجماعة بتونس، شارح كتاب "جامع الأمهات" في الفقه، لابن حاجب.

[30] الونشريسي، إيضاح المسالك، ص375.

[31] أبو محمد صالح بن محمد الهسكوري الفاسي، (665هـ)، شيخ المغرب في وقته علمًا وعملًا.

[32] الونشريسي، إيضاح المسالك، ص375.

[33] الزركشي، بدر الدين محمد بن عبدالله بن بهادر، المنثور في القواعد، تحقيق: تيسير فائق أحمد، نشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، جـ2، الكويت، ص209، 1402هـ.

[34] الخطيب، محمد الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، جـ3، طبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة، ص15، 1377هـ.

[35] الندوي، القواعد الفقهية، مرجع سابق، ص175 - 215، 441 - 444.

[36] إبراهيم بن عمر السوبيني، من علماء القرن التاسع الهجري، مسائل الساكت، مخطوط أشار إليه القره داغي في: مبدأ الرضا في العقود، ص969.

[37] سوار، مرجع سابق، ص266هـ (1)، وانظر: النووي، المجموع، مرجع سابق، ج،9، ص287، الزركشي، المنثور، جـ2، ص209.

[38] ابن قدامة، المغني، مرجع سابق، جـ6، ص493.

[39] القاري، أحمد بن عبدالله، مجلة الأحكام الشرعية، دراسة وتحقيق عبدالوهاب أبو سليمان ومحمد إبراهيم علي، مطبوعات تهامة، جدة، ص122، 1401هـ، 1981م، المادة (241)، نقلًا عن: كشاف القناع، جـ3، ص157، وعن المغني، جـ4، ص275.

[40] مجلة الأحكام الشرعية، مرجع سابق، ص461، المادة 1493، نقلًا عن: شرح منتهى الإرادات، جـ2، ص298، وعن كشاف القناع، جـ3، ص458.

[41] المادة (1570) من مجلة الأحكام الشرعية، ص480، نقلًا عن: شرح منتهى الإرادات، جـ2، ص437، وعن كشاف القناع، جـ4، ص142، وفي المغني لابن قدامة، جـ5، ص321 أن الشفيع لا يملك الشخص إلا بلفظ دال عليه، فإذا سكت سقط حقه.

[42] المادة (1739) من المجلة المذكورة، ص527، نقلًا عن شرح منتهى الإرادات، جـ3، ص757.

[43] ابن قيم الجوزية، أبو عبدالله محمد بن أبي بكر، إعلام الموقعين عن رب العالمين، جـ1، تحقيق: محمد محيي الدين عبدالحميد، المكتبة التجارية، القاهرة، ص218، 1374هـ، 1955م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في زمن السكوت
  • السكوت (قصة قصيرة)
  • مضار السكوت عن النقد
  • خطبة الحاجة (عظمتها، ومضامينها)

مختارات من الشبكة

  • شرح قاعدة: لا ينسب إلى ساكت قول ولكن السكوت في معرض الحجة بيان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من معين الشعر في السكوت(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة .. إجابتها السكوت!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السكوت(استشارة - الاستشارات)
  • مخالطة الناس حسب الحاجة وترك الوحدة سفرا وحضرا إلا لحاجة سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة لا ينسب إلى ساكت قول(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • القاعدة الفقهية: الحاجة تنزل منزلة الضرورة، عامة كانت أو خاصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الحاجة بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجة المنزلة منزلة الضرورة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب