• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم   الدر الثمين   سلسلة 10 أحكام مختصرة   فوائد شرح الأربعين   كتب   صوتيات   مواد مترجمة  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في: شهر الله المحرم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في الأضحية (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    10 مسائل مهمة ومختصرة في 10 ذي الحجة (PDF)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    الدعاء لمن أتى بصدقة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: صدقة لم يأكل منها
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: هو لها صدقة، ولنا هدية
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (ترك استعمال آل النبي على الصدقة)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: «كخ كخ، ارم بها، أما علمت أنا لا نأكل ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    شرح حديث: سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    التعريف بالخوارج وصفاتهم
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    حديث: ألا تأمنوني؟ وأنا أمين من في السماء
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام وتصبر من قوي ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    إعطاء المؤلفة قلوبهم من الزكاة
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (2)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    باب: (إعطاء من سأل بفحش وغلظة) (1)
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي / الدروس المقروءة
علامة باركود

دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (1)

دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (1)
الشيخ د. عبدالله بن محمد الجرفالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/3/2016 ميلادي - 12/6/1437 هجري

الزيارات: 8951

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

باب: أركان الإسلام والإيمان


1- (ق) عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ".


متن الحديث والكلمات الغريبة:

هذا اللفظ للبخاري؛ حيث جاء في مسلم "وحج البيت" بدلاً من" والحج" في البخاري.


قال النووي - رحمه الله - بعد ذكره طرق الحديث:" فوقع في الأصول: بُني الإسلام على خمسة في الطريق الأول، والرابع، بالهاء فيها، وفى الثاني، والثالث خمس بلا هاء. وفى بعض الأصول المعتمدة في الرابع بلا هاء، وكلاهما صحيح. والمراد برواية الهاء: خمسة أركان، أو أشياء، أو نحو ذلك، وبرواية حذف الهاء: خمس خصال، أو دعائم، أو قواعد، أو نحو ذلك...وأما تقديم الحج وتأخيره: ففي الرواية الأولى، والرابعة تقديم الصيام، وفى الثانية، والثالثة تقديم الحج، ثم اختلف العلماء في انكار ابن عمر على الرجل الذى قدّم الحج مع أن ابن عمر رواه كذلك، كما وقع في الطريقين المذكورين. والأظهر - والله أعلم - أنه يُحتمل أن ابن عمر سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين: مرة بتقديم الحج، ومرة بتقديم الصوم، فرواه أيضاً على الوجهين في وقتين، فلما ردّ عليه الرجل وقدم الحج قال ابن عمر: لا ترد عليّ ما لا عِلْم لك به، ولا تعترض بما لا تعرفه، ولا تقدح فيما لا تتحققه، بل هو بتقديم الصوم، هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس في هذا نفي لسماعه على الوجه الآخر، ويُحتمل أن ابن عمر كان سمعه مرتين بالوجهين، كما ذكرنا، ثم لما ردّ عليه الرجل نسي الوجه الذي ردّه فأنكره"[1]. قال ابن حجر - رحمه الله -:" ظهر لي أن يقال في تعقيبه الزكاة بالحج: أن الأعمال لما كانت بدنية محضة، ومالية محضة، وبدنية مالية معاً رتبها كذلك، فذكر الصلاة، ثم الزكاة، ثم الحج. ولما كان الصيام هو الركن الخامس المذكور في حديث ابن عمر: بُني الإسلام على خمس عقّب بذكره، وإنما أخّره؛ لأنه من التروك. والترك وإن كان عملاً أيضاً لكنه عمل النفس لا عمل الجسد؛ فلهذا أخّره، وإلا لو كان اعتمد على الترتيب الذي في حديث ابن عمر لقدّم الصيام على الحج"[2].


الشـرح:

((بني الإسلام على خمس)) الذي بنى الإسلام على هذه الخمس هو الله - جل جلاله -، وهو المشرّع لعباده، والنبي صلى الله عليه وسلم مبلِّغ عن ربه - عز وجل -، ليس هو مشرّعاً على جهة الاستقلال، وإنما هو عليه الصلاة والسلام مشرِّع على جهة التبليغ على الصحيح من أقوال أهل العلم.


((على خمسٍ: شهادةِ...)) تكون مجرورةً على أنها بَدَل بعض من كل ويجوز أن تستأنفها، فتقول: ((عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلَا الله)) على القطع كما قال جل وعلا: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ ﴾ [النحل: 76].


من الأحكام في هذا الحديث:

أن الإسلام يزول بفقد الخمس جميعاً، وكذلك يزول بفقد الشهادتين، فإذا فقد من تلك الخمس شيء غير الشهادتين والصلاة، نقص البنيان لكنه لا يزول[3]. وأما الشهادتان، فالأمر واضح أنه لا يكون مسلماً إلا بهما. وأما الصلاة، فقد أجمع المسلمون على أن من جحد وجوبها، فهو كافر مرتد؛ لثبوت فرضيتها بالأدلة القطعية من القرآن، والسنة، والإجماع، ولكن لو تركها تركاً كلياً تكاسلاً مع الإقرار بوجوبها فعلى قولين:

القول الأول: يكفر تارك الصلاة تركاً كلياً، وبه قال الحنابلة.


القول الثاني: لا يكفر تارك الصلاة تركاً كلياً ما دام أنه مقر بوجوبها، وبه قال الحنفية، والمالكية، والشافعية، لكنه يحبس ويضرب ضرباً شديداً حتى يسيل منه الدم، حتى يصلي ويتوب، أو يموت في السجن عند الحنفية، وعند المالكية، والشافعية يستتاب ثلاثة أيام كالمرتد، وإلا قتل إن لم يتب، ويقتل حداً، لا كفراً، أي لا يحكم بكفره وإنما يعاقب كعقوبة القاتل العمد، والزاني المحصن، وبعد الموت يغسل ويصلى عليه، ويدفن مع المسلمين.


استدل أصحاب القول الأول بما يلي:

1 - قوله تعالى: ﴿ سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾ [المدثر: 42، 43].


2 - ما أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة"[4].


3 - حديث معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:" رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة"[5]. حيث جعل الصلاة كعمود الفسطاط الذي لا يقوم الفسطاط إلا به ولا يثبت إلا به، ولو سقط العمود لسقط الفسطاط ولم يثبت بدونه.


4 - قال عمر رضي الله عنه عنه:" لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة". وقال سعد رضي الله عنه، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:" من تركها فقد كفر". وقال عبد الله بن شقيق:" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة"[6].


5 - أن إبليس كفر بترك السجود لآدم، وترك السجود لله أعظم.


وأجيب عن هذه الأدلة: بأنها محمولة على المستحل.


ويرد عليهم: بأن المستحل لما حرّم الله يكفر، سواء استحل ترك الصلاة، أو ترك الزكاة، أو الصيام، أو الحج؛ أو استحل الخمر، والربا، والزنا...الخ، فلا يستقيم ما ذكروه في حق تارك الصلاة تركاً كلياً.


واستدل أصحاب القول الثاني بما يلي:

1 - قول الله - تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48].


2 - حديث عبادة بن الصامت: خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من أتى بهن لم يضيِّع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يُدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء غفَر له"[7].


3 - ولأن الكفر بالاعتقاد، وهذا اعتقاده صحيح، فلا يكفر.


الراجح: الذي يترجح في نظري هو القول الأول الذي يرى كفر تارك الصلاة تركاً كلياً؛ لقوة أدلتهم المخصصة لعمومات أدلة القول الثاني. وممن رجح هذا القول الشيخان ابن باز، وابن عثيمين[8].


جاء في هذا الحديث ذكر أركان الإسلام، فعلى المسلم أن يعرفها، ويتعلم أحكامها.


فشهادة التوحيد لابد لها من إقرار بالقلب، ونطق باللسان، وعمل للجوارح بمقتضى كلمة التوحيد" لا إله إلا الله"، فليس كل من نطق بها مسلماً حقيقة، وإن كنا نحكم عليه بالإسلام ظاهراً.


والشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة لابد لها من أربعة أمور:

1- تصديقه فيما أخبر.

2 - طاعته فيما أمر.

3 - اجتناب ما نهى عنه وزجر.

4 - أن لا يعبد الله إلا بما شرع.


قال الله - تبارك وتعالى - ﴿ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 1، 2].حيث نطقوا بالإسلام، وانطوت قلوبهم على الكفر.


وأحكام الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، مفصلة في كتب الفقهاء رحمة الله عليهم.

• • •

 

باب: الإخلاص والنية:

2- (ق) عَنِ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رضي الله عنه، يَخْطُبُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".


متن الحديث والكلمات الغريبة:

هذا اللفظ للبخاري، حيث إن جملة (( يا أيها الناس)) لم يوردها مسلم، واتفقا فيما عدا ذلك. وفي بعض الروايات:((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)).


الشرح:

قال جماهير العلماء من أهل العربية والأصول وغيرهم على أن لفظة (( إنما)) موضوعة للحصر تُثْبِت المذكور وتنفي ما سواه، فتقدير هذا الحديث: أن الأعمال تحسب بنية ولا تحسب اذا كانت بلا نية.


وقوله: (( وإنما لكل امرئ ما نوى)) إخبار عن حكم الشرع، وهو أن حظ العامل من عمله نيته، فإن كانت صالحة فعمله صالح فله أجره، وإن كانت فاسدة فعمله فاسد فعليه وزره.


ويحتمل أن يكون التقدير في قوله:((الأعمال بالنيات)) صالحة أو فاسدة، أو مقبولة أو مردودة، أو مثاب عليها أو غير مثاب عليها بالنيات، فيكون خبراً عن الحكم الشرعي، وهو أن صلاحها وفسادها بحسب صلاح النية وفسادها، كقوله صلى الله عليه وسلم:"إنما الأعمال بالخواتيم" أي إن صلاحها وفسادها، وقبولها وعدمها بحسب الخاتمة[9].


والنية في اللغة: نوع من القصد والإرادة. ولها معنيان:

الأول: بمعنى تمييز المقصود بالعمل، وهل هو لله وحده لا شريك له أم له ولغيره؟.


وهذه النية هي التي يتكلم فيها العارفون في كتبهم عند كلامهم على الإخلاص وتوابعه، وهي التي توجد كثيراً في كلام السلف المتقدمين، وقد صنّف أبو بكر ابن أبي الدنيا مصنفاً سماه "كتاب الإخلاص والنية"، وإنما أراد هذا النوع من النية. ويعبر عنها غالباً في القرآن والسنة بلفظ الإرادة، ومنه قوله تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ ﴾ [هود: 15]، وقوله: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ﴾ [الإسراء: 18]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 52]. وربما عبر عنها بلفظ" ابتغاء"، كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ﴾ [الليل: 19، 20]، وقوله: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114].


الثاني: بمعنى تمييز العبادات بعضها عن بعض، كتمييز صلاة الظهر من صلاة العصر مثلاً، وتمييز رمضان من صيام غيره، أو تمييز العبادات من العادات، كتمييز الغسل من الجنابة من غسل التبرد والتنظيف، ونحو ذلك، وهذه النية هي المعنية في كلام الفقهاء غالباً.


من الأحكام في هذا الحديث:

أن الأعمال يمكن أن تقسم إلى ثلاثة أنواع:

الأول: ما يثاب فاعلها، وهي المأمورات، فهذه تفتقر للنية، فلا تصح، ولا يحصل الثواب والأجر لفاعلها إلا بالنية، كالعبادات، فالطهارة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والاعتكاف، وسائر العبادات تفتقر لنية الإخلاص لله - عز وجل - قال الله: ﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5].


كذلك تفتقر لنية التعيين، فلا فرق بين صلاة الفجر ورغيبتها إلا بالنية، ولا فرق الحج عن النفس والحج عن الغير إلا بالنية...الخ.


الثاني: ما يستحق فاعلها العقاب، وهي المحرمات، فهذه لا تفتقر إلى نية، ولكن تاركها لا يؤجر إلا إذا تركها خالصاً لله - عز وجل -، فمثلاً:

من ترك معصية خشية الفضيحة بين الناس، أو لأجل الصحة، أو لأي سبب دنيوي لا أجر له.


الثالث: مالا أجر ولا إثم على فعله، وهو المباح، والمكروه. فمن يفعل المباحات لا يثاب عليها إلا بالنية الخالصة لله، فمثلاً: النوم، والأكل، والشرب، والبيع، والشراء...الخ، لا يثاب فاعلها إلا بالنية الخالصة، ومما يدل على ذلك ما جاء في الصحيحين من حديث عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ"[10]. وكذلك ترك المكروهات يحتاج إلى نية التقرب إلى الله بتركها؛ ليحصل تاركها على الأجر منه جل وعلا.


تنبيه:

اللهو بالأجهزة الحديثة، كالكمبيوتر، والآيباد، والجوال في الأمور المباحة لا ينبغي المداومة عليه، وإلا سيخرج الأمر عن حيز الإباحة إلى الكراهة، أو الحرمة على حسب الحال، وما يترتب عليه. فإذا ترتب على استدامة النظر، أو الاستعمال لهذه الأجهزة تضييع الصلوات، أو عقوق الوالدين، أو قطيعة الأرحام، أو الأذية للمسلمين، أو تضييع الأعمال، وحقوق الناس، أو الدراسة، فالحكم يختلف من الإباحة إلى التحريم، أو الكراهة. والله المستعان.


يقول الشاطبي:" وكذلك اللهو، واللعب، والفراغ من كل شغل إذا لم يكن في محظور ولا يلزم عنه محظور فهو مباح، ولكنه مذموم ولم يرضه العلماء، بل كانوا يكرهون أن لا يُرَى الرجل في إصلاح معاش، ولا في إصلاح معاد، لأنه قطع زمان فيما لا يترتب عليه فائدة دنيوية ولا أخروية"[11].


من لطائف الحديث:

كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل لا ثمرة له في الدنيا ولا في الآخرة؛ ولهذا قال عبد الرحمن ابن مهدي:" لو صنّفت كتاباً في الأبواب لجعلت حديث عمر بن الخطاب في الأعمال بالنيات في كل باب". وهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور الدين عليها، فقد روى عن الإمام الشافعي أنه قال:" هذا الحديث ثلث العلم، ويدخل في سبعين باباً من الفقه". وعن الإمام أحمد أنه قال:" أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر "إنما الأعمال بالنيات"، وحديث عائشة" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وحديث النعمان بن بشير" الحلال بين والحرام"[12].


قال ابن عثيمن:" إن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يُحْرَم بحسب نيته؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"[13].


باب: الإسلام يهدم ما قبله:

3 - (م) عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ، قَالَ:" حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ، فَبَكِي طَوِيلًا، وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى الْجِدَارِ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ: يَا أَبَتَاهُ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِكَذَا؟ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِكَذَا؟ قَالَ: فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ. إِنِّي قَدْ كُنْتُ عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلَاثٍ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضًا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنِّي، وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدِ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُهُ، فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا جَعَلَ اللهُ الْإِسْلَامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلْأُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ يَمِينَهُ. قَالَ: فَقَبَضْتُ يَدِي. قَالَ: «مَا لَكَ يَا عَمْرُو؟» قَالَ: قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ. قَالَ: «تَشْتَرِطُ بِمَاذَا؟» قُلْتُ: أَنْ يُغْفَرَ لِي. قَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟، وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا؟، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟». وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَا أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلَأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلَالًا لَهُ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ؛ لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلَأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ. وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. ثُمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا، فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلَا تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ، وَلَا نَارٌ، فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنًّا، ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا؛ حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ، وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي".


التعـليق:

قَوْله: ((شُنُّوا)) رُوِي بالشّين المعجمة والمهملةِ، أيْ: صُبُّوه قَليلًا قَليلًا.


((إني كنت على أطباق ثلاث أطباق)) يعني أحوال ومنه قوله تعالى: ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 19] يعني حالاً بعد حال، ثم ذكر هذه الأطباق الثلاث إلى أن قال يا رسول الله: ابسط يدك فلأبايعك على الإسلام وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا فمد يده ولكن عمرو بن العاص كف يده، ليس استكباراً ولكن استثباتاً لما سيذكره؛ لما كان له من سابقه في محاربة الدين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قلبه، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله)). أما الإسلام، فإنه يهدم ما كان قبله بنص كلام الله، كما قال الله عز وجل: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾ [الأنفال: 38]. والهجرة: إذا هاجر الإنسان من بلده التي يعيش فيها وهي بلد كفر هدمت ما قبلها، والحج يهدم ما قبله لقول صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه". فبايع رضي الله عنه وأحب النبي صلى الله عليه وسلم حباً شديداً حتى كان أحب الناس إليه وحتى أنه لا يستطيع أن يحد النظر فيه جلالاً له عليه الصلاة والسلام، فسبحان مقلب القلوب بالأمس كان يبغضه بغضاً شديداً حتى يتمنى أنه يقدر عليه فيقتله والآن ما يستطيع أن يرفع طرفه إليه إجلالاً له ولا يستطيع أن يصفه؛ لأنه لا يحيط به حيث إنه لم يدركه إدراكاً جيداً مهابة للنبي صلى الله عليه وسلم. ثم إنه بعد ذلك تولى إمارات وقيادات وحصل ما حصل في قصة حرب معاوية وغيره، وكان عمرو بن العاص معروفاً أنه من أدهى العرب، وأذكى العرب، فيخشى من هذا الذي حدث به بعد الطبق الأوسط أن يكون أحاط بعمله، ثم أوصى رضي الله عنه أنه إذا مات لا تتبعه نائحة، والنائحة هي: المرأة التي تنوح على الميت وتبكي عليه بكاء يشبه نوح الحمام، وأمر إذا دفنوه أن يبقوا عند قبره قدر ما تنحر جذور ويقسم لحمها حتى يراجع رسل ربه وهم الملائكة الذين يأتون إلى الميت إذا دفن إذا دفن الميت فإنه يأتيه ملكان ويجلسانه في قبره ويسألانه ثلاثة أسئلة يقولان: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟. وهذا يدل على أن الميت يحس بأهله وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا من دفنه، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دفن الميت وقف عليه وقال: "استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل". ثم إن ابن عمرو بن العاص قال له: بشرك النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وهذا من باب البشارة بالخير والتهنئة به، فلا بأس من تنبيه المحتضر على احسان ظنه بالله - سبحانه وتعالى - وذكر آيات الرجاء، وأحاديث العفو عنده، وتبشيره بما أعده الله - تعالى - للمسلمين، ولا يمنع من ذكر حسن أعماله عنده؛ ليحسن ظنه بالله - تعالى - ويموت عليه، وهذا الأدب مستحب بالاتفاق. وفيه ما كانت الصحابة رضى الله عنهم عليه من توقير رسول الله صلى الله عليه وسلم واجلاله[14].


4 - (م) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ".


التعليق:

من هذه الأمة أي من هو موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، أو جاء بعده إلى يوم القيامة، فالكل يجب عليه الدخول في طاعته، وإنما ذكر اليهودي والنصراني تنبيهاً على من سواهما؛ وذلك لأن اليهود النصارى لهم كتاب، فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتاباً، فغيرهم ممن لا كتاب له من باب أولى[15]. وقوله: (( إلا كان من أصحاب النار))، أي أنه خالد فيها خلود أبدي لا يخرج منها.



[1] شرح النووي على مسلم 1/ 178.

[2] فتح الباري 1/ 470.

[3] ينظر: جامع العلوم والحكم ص 43.

[4] أخرجه مسلم في الصحيح، رقم 82.

[5] أخرجه أحمد في المسند، رقم 22016، والترمذي، رقم 2616. وصححه الألباني في إرواء الغليل، رقم 413.

[6] ينظر: جامع العلوم والحكم ص 44.

[7] أخرجه أحمد، رقم 22693، وأبو داود، رقم 1422، والنسائي، رقم 461. قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب:"صحيح لغيره".

[8] ينظر: مجموع فتاوى ابن باز 10/ 241، والشرح الممتع 2/ 27.

[9] ينظر: جامع العلوم والحكم ص10.

[10] البخاري رقم 56، ومسلم رقم 1628.

[11] الموافقات 1/ 204 - 205.

[12] ينظر: شرح النووي على مسلم 13/ 53، وجامع العلوم والحكم ص9.

[13] الأربعون النووية ص1.

[14] ينظر: شرح النووي على مسلم 2/ 138 - 139، وشرح رياض الصالحين لابن عثيمين ص 781.

[15] ينظر: شرح النووي على مسلم 2/ 188.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعليل أحاديث الصحيحين بين المحدثين والمغرضين
  • دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (2)
  • دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (4)
  • دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (5)
  • دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (6)

مختارات من الشبكة

  • دروس الجامع بين أحاديث الصحيحين (3)(مقالة - موقع الشيخ د. عبد الله بن محمد الجرفالي)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس التاسع: الخبر الأدبي بين الأديب والسامع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس الثاني عشر 1436/9/29هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس الحادي عشر1436/9/28)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس العاشر 1436/9/27هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس التاسع1436/9/26هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس الثامن1436/9/25هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس السابع1436/9/24هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس السادس1436/9/23هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دروس رمضان 1436هـ بجامع ابن باز بمكة (الدرس الخامس1436/9/22هـ)(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب