• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الدكتور حيدر الغديرد. حيدر الغدير شعار موقع الدكتور حيدر الغدير
شبكة الألوكة / موقع د. حيدر الغدير / السيرة الذاتية


◘ تاريخ الميلاد: (1359هـ / 1939م)، دير الزور.

◘ الثانويَّة العامَّة - دير الزور (1379هـ / 1959م).

◘ الإجازة في اللغة العربيَّة - جامعة القاهرة (1383هـ / 1963م).

◘ الدبلوم العامَّة في التربية - جامعة دمشق (1384هـ / 1964م).

◘ الماجستير في اللغة العربيَّة - جامعة القاهرة (1410هـ / 1990م).

◘ الدكتوراه في اللغة العربيَّة - جامعة عين شمس (1414هـ / 1994م).

 

•  •  •  •  •

صدرَتْ لي الأعمال الآتية:

◘ "عاشِق المجد عُمر أبو ريشَة شاعرًا وإنسانًا"، وهذا الكتاب هو رسالتي للدُّكتوراه.

◘ "مَن يُطفئ الشمس" - ديوان شعر.

◘ "غدًا نأتيك يا أقصى" - ديوان شعر.

◘ "عادت لنا الخنساء" - ديوان شعر.

◘ "صَلاة في الحمراء" - مجموعة مقالات.

 

وأسألُ الله - عزَّ وجلَّ - العَون لأُصدرَ رسالتي في الماجستير وموضوعها: "الرثاء في شِعر البارودي وشوقي وحافظ"، وأُصدرَ ما أرضَى عنه من شِعري غير المنشور، ومن مقالات نثريَّة، ينتمي كثيرٌ منها إلى فنِّ السِّيرة الذاتيَّة، وأدب الرحلات والذِّكريات.

 

◘ العمل:

عملتُ في عدد من الجِهات الحكوميَّة، آخرُها (المجلس الأعلى للإعلام) في الرِّياض، ومنه أُحلْتُ إلى التَّقاعُد عام (1424هـ / 2003م)، وبذلك اتَّسعَ وقتي للقراءة والكتابة أكثر من ذي قبل، وهما أحبُّ هواياتي إليَّ.

◘ بصَمات ومؤثِّرات:

◘ الإسلام:

هو أكبر المؤثِّرات في حياتي على الإطلاق، وكُلَّما كبِرتُ وازدادَتْ خِبرتي، ازددتُّ حبًّا له، وتعلُّقًا به، وازداد يقيني أنه سبيلُ سعادتنا ومَفازنا في الدُّنيا والآخِرة، على مُستوى الأفراد، ومُستوى الجماعات.

 

◘ الدُّعاء:

أُولِعتُ بالدعاء منذ الصِّبا؛ حيثُ حفظتُ مجموعةً من المأثورات الطيِّبة من آياتٍ كريمة وأحاديثَ شريفة، اعتدتُّ قِراءتها مرَّتَين في اليوم، فضلاً عمَّا يقوله المسلمُ في شؤون حياته اليوميَّة. ومع الزمن أخذتُ أُضيف إلى ذلك ما يَطيبُ لي من أدعيةٍ تَمرُّ بي، وأضَعُها في مكانها من نفسي وذاكرتي وعِنايتي الشَّديدة، حتَّى صِرتُ أجدُ في ساعتَي الدعاء الصباحيَّة والمسائيَّة مُتعةً بالِغةً جدًّا، وبطبيعة الحال كنتُ - ولا أزال - أَزيد من الدُّعاء في الأمكنة الشريفة، والأوقات الشريفة، والأحوال الشريفة.

 

وأحَبُّ أحوال الدعاء إليَّ، حين أمشي منفردًا في مكان هادئ، نظيف، فالوَحدة تُعين على التركيز، والمشي يُعين على الانسجام بين حركة الجسد وأشواق الرُّوح، فإذا تمَّ ذلك أشعرُ أنني ظفِرتُ باثنتين: (ساونا جسديَّة) مردُّها إلى حركة الجسد، و(ساونا روحيَّة) مردُّها إلى أشواق الرُّوح.

 

وقد جمعتُ كثيرًا من كتب الدعاء، فوجدتُّ أكثرَها إنما هو تكرارٌ وإعادة، لكنِّي حين قرأتُ كتابَ الشيخ محمَّد الغزالي رحمه الله "فنُّ الذِّكْر والدُّعاء عند خاتَم الأنبياء"، وجدتُّ الشيخَ يحلِّل، ويفسِّر، ويعقِّب، ويكتب، بروح العالِم الثبْت، والمُحبِّ العاشِق، والأديب المُلهَم، وبلغة مُشرقة، وبيان رائع، وهو ما لم أجده في كلِّ ما قرأتُه من كتب الدعاء.

 

◘ العرب والعربيَّة:

أُحبُّ قومي العرب حبًّا جمًّا، دون أن أنتقصَ مَن سِواهم مِن البشَر من مسلمين وغير مسلمين؛ ذلك أني أرى لهم مزايا عالية من العقل الذكيِّ، والطَّبع السويِّ، وسَعَة الأُفق، وكرَم اليد، وحُبِّ الخير، يتفوَّقون فيها - في الجملة - على سواهم. وأقول في لغتهم ما قلتُه فيهم، وعندي أنَّ هذا بعضُ ما يمكن أن نلمحَه من حكمة الله - عزَّ وجلَّ - البالِغة، و﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124] في اختياره لهم ولأرضِهم ولُغتِهم، لأعظمِ مُهمَّة في الدُّنيا، وهي حمل رسالة الإسلام، وإبلاغها للناس، والعصبيَّة المذمومة هي العصبيَّة الجاهليَّة، أما العصبيَّة الرَّشيدة، فهي خير عَميم، ويُروى عن الرَّسول - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُكُم المُدافِعُ عن عَشيرَتِه، ما لم يَأثَم)).

 

◘ المرحلَة الجامعيَّة:

أثَّرتِ السَّنواتُ الجامعيَّة فيَّ أثَرًا بالِغًا؛ فقد كنتُ طالبًا جادًّا مُتفوِّقًا مُتفرِّغًا، يحظى بحبِّ أساتذته وإعجابهم، ومن أكثر ما نفعَني في تلك المرحلة حِرصي الشَّديدُ على حُضور مُناقشات الماجستير والدُّكتوراه، وقد كنتُ أختار مكانًا قصيًّا في قاعة المناقشة، وأسمَع وأتأمَّل وأختزن، فتعلَّمتُ الكثيرَ من مناهج البحث العلميِّ وقواعدِه وضوابطِه.

 

◘ القراءة:

كنتُ - ولا أزال - مُولَعًا بالقراءة إلى درجة الإدمان، وكنتُ أقرأ في مجالات مُتنوِّعة، لكنِّي في السنوات الأخيرة ركَّزتُ على الشِّعر والسياسة وهُموم الأمَّة. إنِّي أعُدُّ القراءة كالرِّياضة يحتاج إليها الجميع، وحاجةُ الكبار إليهما أكبر؛ فالقراءة تؤخِّر الشَّيخوخةَ العقليَّة، والرياضة تؤخِّر الشَّيخوخةَ البدنيَّة.

 

◘ الأسفار:

أكرمَني الله - عزَّ وجلَّ - فسافرتُ إلى عدد من البلدان، ومما أعانَني على ذلك أني عملتُ في (النَّدوة العالميَّة للشَّباب الإسلاميِّ) في الرِّياض، أكثر من عشر سنوات، ومن أعمالها إقامةُ المخيَّمات، والمؤتمرات، وكنتُ أَحرِص في أسفاري على التَّجوال، والتعرُّف إلى الطِّباع والعادات والثقافات، والأحوال السياسيَّة والاقتصادية والاجتماعيَّة، وفي هذا النوعِ مِن التَّجوال مُتَعٌ وفوائدُ ومعلوماتٌ لا يجدها الإنسان في الكتب.

 

◘ المجالس والديوانيَّات:

كنتُ - ولا أزال - حريصًا على الحُضور إلى البيوت العلميَّة الكريمة التي تُقام فيها أُمسيَّات جميلة مفيدة، يتفاوت حظُّها من الأهميَّة بطبيعة الحال. وكنتُ أرى - ولا أزال - أنَّ هذه المجالسَ هي (مدارس) حقيقيَّة، إذا أحسنَ الإنسان الاستِفادةَ منها؛ حيثُ تزداد المعرفة، وتتجدَّد الخِبرة، ويتعلَّم الإنسان فنَّ الحوار، وفنَّ الصمت، وفنَّ المُشاركة.

 

◘ ولقد حضرتُ مجالسَ كثيرةً، أبرَزُها:

مَجلِس الأستاذ العقَّاد، ومَجلِس شيخ العربيَّة الأكبر الأستاذ محمود محمَّد شاكر، ومَجلِس محمَّد يوسف موسى في مصر. ومَجلِس عبد العزيز الربيع في المدينة المنوَّرة. ومَجلِس عليٍّ الطنطاويِّ في جدَّة. ومَجلِس عبد العزيز الرِّفاعي، ومَجلِس عثمان الصَّالح، ومَجلِس راشد المبارك، ومَجلِس أنور عشقي، ومَجلِس أحمد باجُنَيد في الرِّياض.

 

وقد زادت هذه المَجالسُ من معلوماتي، ووسَّعَت من عَلاقاتي، وعدَّلت في آرائي، وشجَّعتْني على مُراجَعة نفسي، وهيَّأت لي فرصةً نادِرةً جدًّا للقاء عدد من أعلام الدِّين والأدب والسياسة من داخل المملكة وخارجها، ما كنتُ لألقاهم لولاها. إنَّها بحقٍّ أستاذٌ كبير لي.

 

◘ النَّدوة العالميَّة للشباب الإسلاميِّ:

عملتُ في هذه المؤسَّسةِ المُباركة أكثرَ من عشْر سنواتٍ، ولها فضل كبير عليَّ؛ من حيثُ السفَر والمعلومات والعَلاقات، ومن أهمِّ أفضالها أني عرفتُ الإمكاناتِ الهائلةَ التي تملكُها الأمَّة، وعرفتُ أيضًا كثيرًا من أخطاء العمل الدعويِّ، وهو ما جعلني أرى أنَّ التقويم والمُراجَعة والاعِتراف بخطأ هذا الأسلوب أو ذاك من أساليب العمل الدعويِّ واجِبٌ شرعيٌّ، وضَرورة عقليَّة، ومصلحة وطنيَّة، وحِماية للأجيال الدعوية القادمة من تكرار الخطأ.

 

◘ المجلس الأعلى للإعلام:

عملتُ في هذا المجلسِ أكثرَ من عشر سنوات، ومنه أُحلْتُ إلى التقاعُد، وقد مرَّت هذه السنوات وكأنَّها حُلمٌ بَهيج، ومردُّ ذلك إلى طبيعة العمل الذي يقوم على الدَّرس والتقويم والاقتِراح، ودِفْء العَلاقات الطيِّبة بين العامِلين، وشخصيَّة أمينه العامِّ الأستاذ عبدالرحمن العبدان، الذي كان نموذجًا نادِرًا للرِّقَّة، والإتقان، والذَّوق الجميل، والخلُق الحسن. لقد كنتُ - ولا أزال - أقولُ عنه: إنَّه أشبَه بزجاجة عطرٍ نفيس، جُمع رحيقُه من أغلى الورود وأجمَلِها.

 

◘ أنا والشِّعر:

تعلَّقتُ بالشِّعر منذ صِباي الأول، وازداد هذا التعلُّقُ مع الزمن؛ حتَّى كاد يُصبح هاجِسي الأول. وبدأتُ النَّشرَ وأنا في حدود الخمسين؛ خوفًا من أن أنشُرَ شيئًا أندَم عليه، وقد صدرَتْ لي ثلاثةُ دواوين، وهناك ما ينتظرُ الصُّدور. والشُّعراء المفضَّلون لديَّ هم: المتنبِّي، أحمد شَوقي، بدَوي الجبَل. وأُحبُّ النَّظْم في الأوقات التي يَفرُغ فيها البال، ويعتدل المزاج، وتغيب الصَّوارف، وتطول الخَلوة، وتجتمع الشوارد.

 

والنُّصوص الأدبيَّة التي تطيبُ لي جدًّا - من شِعر المتنبِّي، وشوقي، وبدَوي الجبل، وغيرهم من قُدامى ومُعاصِرين - أُعطيها عنايةً خاصَّةً، وربما قرأتُ الواحدَ منها ثلاثين مرَّةً، قراءة تأمُّل وتذوُّقٍ في خلَوات تطول أو تقصُر.

 

◘ الخَلوة:

أنا مُولَع بالخَلوة بين الحين والآخَر، وأجد فيها سعادةً بالِغَة، وأحرِصُ على أن تَكونَ الخَلوة إيجابيَّةً من ناحية، وألا تطولَ من ناحية أخرى. وفي هذه الخَلوة أُحاور نفسي وأُصارحها وأقسو عليها، وبذلك صارت الخَلوةُ بالنسبة لي مدرسةً حقيقيَّة للمُراجَعة والمُحاسَبة والتجديد، وترتيب الأولويَّات، واكتشاف البدائل والحُلول، وقد انتفعتُ من ذلك كثيرًا جدًّا، إنني في الخلوة الأستاذُ والتلميذ معًا، الأستاذ يحبُّ تلميذه ويقسو عليه، والتلميذ يتقبَّل ذلك بفرَح بالغ.

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • إبداعات شعرية
  • مرئيات
  • قصائد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة