• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2025 ميلادي - 14/5/1447 هجري

الزيارات: 205

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾ [الحجر: 97]


إن هذه الكلمات الربانية في هذه الآية الكريمة، تعبِّر عن حالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يشعُر به في صدره في سبيل تحمُّل الرسالة وتبليغها للبشرية جميعًا، وما يُكابده من معاناة وكيد الكفار، ومكر الماكرين من شياطين الإنس والمنافقين في الصف المسلم، هذا البيان الرباني يعيشه كلُّ مؤمن حق الإيمان، يحمل في قلبه همَّ دعوته للإسلام، وإن كانت هذه الفئة من المؤمنين قليلة جدًّا في هذا العصر.

 

كم يعاني المسلم في هذا الظرف الحالي، وما يقع من هجمة الكفر والصهاينة على الإسلام في عالمنا الإسلامي، إنه كبشرٍ لا يَملِك نفسه أن يَضيق صدرُه وهو يسمع الشرك بالله، ويسمع الاستهزاء بدعوة الحق، فيَغار على الدعوة ويغار على الحق، ويَضيق بالضلال والشرك.

 

إن ما نراه من تدمير الأخضر واليابس، وويلات أهل غزة من بطش اليهود بالمسلمين أطفالًا ونساءً وشيوخًا، لا أمن ولا أمان، ولا سكن ولا خيام، ولا طعام ولا ماء، والقنابل تدمِّر المنازل فوق رؤوس الأحياء، فيدفنون أحياء تحت الركام.

 

هذه الظروف العصيبة من تآمُر اليهود ومن شايعهم، وأتباعهم من المنافقين داخل الصف المسلم، ولا مغيث، ولا حتى مَن يستنكر، بل هناك من يُلقي باللوم على أهل غزة، لماذا يدافعون عن أنفسهم، ولماذا لا يسلمون رقابهم لليهود!

 

كل هذا يقطع القلوب المسلمة ويؤرِّق النفوس، ويُلهب المشاعر؛ لذلك كان التوجيه الرباني لكل مسلم حقَّ الإسلام التمسكَ بدينه، وعدم موالاة أهل الكفر والنفاق، ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 98، 99].

 

لهذا يأمر ربُّنا كلَّ مسلم أن يسبِّح بحمد ربه ويعبُده، ويلوذ بالتسبيح والحمد والعبادة مِن سوء ما يَسمَع من القوم، ولا يَفتُر عن التسبيح بحمد ربِّه طول الحياة؛ حتى يأتيه اليقين الذي ما بعده يقينٌ، الأجل، فيمضي إلى جوار ربه الكريم.

 

وبذلك يكون الإعراض عن الكافرين واللواذ بجوار الله الكريم؛ أولئك الكافرون الذين سيأتي يوم يَودُّون فيه لو كانوا مسلمين.

 

إن الصدع بحقيقة هذه العقيدة، والجهر بكلِّ مقوماتها وكل مقتضياتها، ضرورة من ضرورات الدعوة للإسلام؛ فالصدع القوي النافذ هو الذي يَهز الفطرة الغافية، ويوقظ المشاعر المتبلِّدة، ويقيم الحجة على الناس؛ ﴿ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ ﴾ [الأنفال: 42].

 

أما التدسُّس الناعم بهذه العقيدة، كما يقوم به الكثير من تجار الدين، ليحقِّق بها منافع دنيوية من مال، أو سلطة، أو جاه، فهذا ليس من طبيعة الدعوة الصحيحة بهذه العقيدة القوية.

 

والصدع بحقيقة هذه الحقيقة لا يعني الغلظة المنفرة، والخشونة وقلة الذوق والجلافة! كما أن الدعوة بالحسنى لا تعني التدسُّس الناعم، وكتمان جانبٍ من حقائق هذه العقيدة وإبداء جانبٍ، وجعل القرآن عضين، لا هذه ولا تلك، إنما هو البيان الكامل لكل حقائق هذه العقيدة في وضوح جلي، وفي حكمة كذلك في الخطاب، ولطفٍ ومودة ولينٍ وتيسير.

 

وليست وظيفة الإسلام أن يصطلح مع التصورات الجاهلية السائدة في الأرض، ولا الأوضاع الجاهلية القائمة في كل مكان، لم تكن هذه وظيفته يوم جاء، ولن تكون هذه وظيفته اليوم ولا في المستقبل، فالجاهلية هي الجاهلية، والإسلام هو الإسلام، فالجاهلية هي الانحراف عن العبودية لله وحده، وعن المنهج الإلهي في الحياة، واستنباط النُّظم والشرائع والقوانين، والعادات والتقاليد والقيم والموازين، من مصدر آخر غير المصدر الإلهي، والإسلام هو الإسلام، ووظيفته هي نقل الناس من الكفر إلى الإسلام.

 

وهذه الحقيقة الأساسية الكبيرة هي التي يجب أن يَصدَعَ بها أصحاب الدعوة للإسلام، ولا يُخفوا منها شيئًا، وأن يُصروا عليها مهما لاقَوْا من البطش والتنكيل، وتَملمُل الجماهير، ومكر المنافقين والمتصهينين؛ ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 97 - 99].

 

هنا يكون المسلم في حالة راحة نفسية، وتكون المعية مع الله، وتكون النفس مطمئنةً لكل قضاء ربها وحكمته؛ ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: { ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر ...}(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضيق نفسي من مشاهير السوشيال ميديا(استشارة - الاستشارات)
  • فعلتها مع ابن عمي !!(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • نهي الحسن البصري عن الرياء والتصنع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الشغف المفاجئ(استشارة - الاستشارات)
  • هل فقدنا ثقافة الحوار؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب