• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / قضايا المصرفية الإسلامية والمعاملات المالية المعاصرة
علامة باركود

أثر التعامل بالفائدة الربوية في الأزمات الاقتصادية

أثر التعامل بالفائدة الربوية في الأزمات الاقتصادية
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/12/2025 ميلادي - 1/7/1447 هجري

الزيارات: 175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر التعامل بالفائدة الربوية في الأزمات الاقتصادية


من الأسباب التي تسبب الأزمات الاقتصادية الكبرى التعامل بالربا؛ لقول الله تعالى: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [البقرة: 276]، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الربا وإن كثر فإن عاقبته إلى قلٍّ"؛ رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع/ 3542.

 

وأسوأ أنواع الربا ربا الجاهلية بقلب الدين على المدين؛ مما يزيد المدين فقرًا، والدائن يتورط في النهاية بعد تسديد المدينين، فتنهار الشركات، ثم شركات التأمين، ثم المصارف، كما حدث في الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة.

 

ولكي يتبين لنا كيف تؤدي الفائدة إلى تضاعف المديونية، دعنا نبدأ بالمثال الفرضي التالي؛ لنفرض أن هناك خمسةً من الأصدقاء قرروا أن يهاجروا إلى جزيرة نائية، وإقامة قرية صغيرة بها. سيعمل كل منهم في حرفة تناسبه؛ إما زراعة أو احتطاب أو خِبازة أو نجارة أو رعي، مثلًا. بعد فترة يسيرة، قرر صديق سادس، لا يُحسن أيًّا من هذه المهن، لكنه يملك كمية كبيرة من الدنانير الذهبية، أن يصحبهم برهة من الزمن.

 

حينذاك، رأى كل واحد منهم أنه بحاجة إلى شيء من النقود لكي يسهل عليه تداول إنتاجه مع أقرانه، فاقترض كل منهم، على حدة، مئة دينار من صاحب الذهب؛ لكن هذا الأخير لم يقبل أن يقرضهم إلا بفائدة، فاشترط على كل منهم فائدة قدرها 8%، بحيث يسدد كل منهم ما عليه من الدين آخر العام، ثم يقترض حينئذٍ ما يحتاج إليه من النقود للعام الذي يليه.

 

قد تبدو الأمور طبيعية إلى هذا الحد، لكن حقيقة الأمر أن شرط المرابي ممتنع التحقيق، لماذا؟ لأن مجموع الدنانير القابلة للتداول في القرية في العام الأول لا يتجاوز خمسمئة دينار، هي مجموع ما أقرضه المرابي لكل منهم، لكن في آخر العام يجب على كل منهم أن يسدد 108دنانير؛ أي: يجب أن يعود إلى المرابي مبلغ 540 دينارًا، وهذا مستحيل؛ لأن مجموع الدنانير لا يتجاوز 500 كما تقدم؛ أي: إن المرابي يريد من أهل القرية 40 دينارًا يعجزون عن دفعها. ما الذي سيحصل إذن؟

 

سيحصل أن بعض هؤلاء المقترضين لن يكون بإمكانه سداد أصل الدين مع الفائدة المطلوبة، وإنما سيسدد بعضَ الدين. فلكي يتمكن ثلاثة منهم مثلًا من سداد الأصل مع الفائدة، فالمبلغ الذي سيعجز عنه الاثنان الباقيان هو مجموع الفائدة التي دفعها الثلاثة. وذلك لأن مجموع ما يسدد من القروض لا بد أن يقف عند 500؛ لأن هذا هو مجموع الدنانير التي بأيديهم، وليس في القرية غيرها أصلًا. فإذا تمكن ثلاثة من دفع 108 (المجموع = 324) فلن يتبقى من الخمسمئة سوى 500 - 324 = 176 دينارًا. فإذا افترضنا أن الاثنين الآخرين تساويا في توليد الدخل، فسيكون ما يسدده كل منهما هو النصف = 176/2 = 88. فما عجز هذان عن سداده من أصل الدين يساوي مجموع الفائدة التي دفعها الثلاثة، وهو 24.

 

ولكن المرابي لن يرضى بأقل مما اشترطه عليهم، فماذا سيفعل؟ سيقرضهم في نهاية العام مزيدًا من الدنانير، ليسددوا بها ما عجزوا عن سداده في المرة الأولى، بالإضافة إلى ما يحتاجون إليه ليتمولوا للعام القادم. وقد يتمكن هؤلاء من سداد كامل الدَّيْن مع الفائدة هذه المرة، لكن في المقابل سيعجز آخرون عن ذلك. وحينئذٍ فلا بد لهؤلاء من مزيد من الاقتراض، وهكذا.

 

وبذلك فإن مجموع مديونية القرية للمرابي يزيد كل عام ولا بدَّ. ففي السنة الأولى كانت المديونية 540، سُدِّد منها 500 وبقي 40. وفي السنة الثانية سيقرض المرابي القرية ما مجموعه 540، وسيطالبهم بفائدة 8% على المجموع؛ أي: 43.2، فتصبح القرية مدينة بما مجموعه 543.2، بعد خصم الأربعين المستحقة من العام السابق. وهكذا تتزايد المديونية، والسر في ذلك بسيط: وهو أن المرابي يطالب القرية بدفع دنانير لا توجد في حوزتهم أصلًا.

 

وتوضيحًا لذلك، لنذكر هذا الحوار الذي تم بين "جيكاران" J. Jaikaran، صاحب: "فيروس الدَّين" (Debt Virus)، المطبوع سنة 1992م، وأحد الاقتصاديين، حيث قال له:

 

إذا كانت النقود تنشأ من خلال ديون، مِن أين يمكن سداد الفائدة المترتبة عليها؟ ولكن دون جدوى. وكانوا في جلسة عشاء، فقدم جيكاران للاقتصادي كأسًا يحتوي على خمس أونصات من الماء. ثم قال: "لنفترض أن هذا الكأس يتضمن كل الماء في الوجود. سأعطيك أونصتين من هذا الماء، وسأطلب منك أن ترد ثلاث أونصات. وتذَكَّر أنه لا يوجد في الوجود مصدر آخر للماء". فأجاب: "ولكنك أعطيتني أونصتين فقط. ومن الممتنع فيزيائيًّا أن أردها لك ثلاثًا!".

 

فقال جيكاران: "هذا هو الجواب بالضبط".

 

علق الاقتصادي حينئذٍ بقوله: "إذا كانت كل النقود في الولايات المتحدة أُصدرت على صورة دَين، فما تذكره وجيه"، ثم استطرد: "مصادر خلق النقود money creators، أعني البنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك التجارية ومؤسسات الادخار، تخلق نقودًا من خلال إقراضها للحكومة وللقطاع الخاص، وهما بدورهما يضخانها في الدورة الاقتصادية. يترتب على ذلك أنه إذا كان هناك قِلّة قادرون على سداد ديونهم، فالفائدة التي سيدفعونها لا بد أن تأتي على حساب مقترضين آخرين في الاقتصاد. وهذا يؤدي إلى أنه في لحظة ما لا بد من إفلاس البعض؛ لأنه من الممتنع أن يسدد الجميع ديونهم. أليس كذلك؟"

 

فأجاب جيكاران: "بالتأكيد".

 

ولهذا السبب نجد المديونية لدى أغلب الدول في ازدياد مستمر، كما أن الكتلة النقدية أيضًا في نمو مطرد. بالإضافة إلى ذلك فإن التقلبات الاقتصادية، الناتجة عن حتمية إفلاس البعض، والتضخم، الناتج عن زيادة الكتلة النقدية، أضحتا من سمات الاقتصاد المعاصر.

 

وبذلك يظهر معنى قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [البقرة: 278، 279].

 

فلا غرابة أن نرى التقلبات الاقتصادية تعصف بالمجتمعات الرأسمالية، ومعدلات البطالة في تزايد مطرد، وصعوبة الحياة تتفاقم، بشهادة الاقتصاديين الغربيين أنفسهم، قبل شهادة غيرهم. فهذه الحرب إحدى المعاني التي تضمنها الوعيد الإلهي في سورة البقرة. وبالرغم من أن الآية تتضمن أسرارًا أخرى بلا ريب، فإن ظهور هذا المعنى يمثل بالنسبة لكثيرين بُعْدًا جديدًا في فهم آيات الربا، تتجلى من خلاله عظمة الحكمة الإلهية وكمال التشريع الرباني.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معنى العدالة الاقتصادية
  • تحقيق العدالة الاقتصادية
  • الحرية الاقتصادية
  • المشكلة الاقتصادية
  • علاج المشكلة الاقتصادية في الإسلام
  • التربية الاقتصادية للطفل
  • الفلسفة الاقتصادية للتسخير في منظور الاقتصاد الإسلامي
  • الفلسفة الاقتصادية لملكية الإنسان في منظور الاقتصاد الإسلامي

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءات اقتصادية (67) قادة الفكر الاقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءات اقتصادية (66) مبادئ علم الاجتماع الاقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • اللامساواة من منظور اقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءات اقتصادية (73) حروب العملات افتعال الأزمة العالمية الجديدة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • فن التعامل مع الآخرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءات اقتصادية (72) من قام بطهي عشاء آدم سميث: قصة عن النساء والاقتصاد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قراءات اقتصادية (71) صعود الأمم وانحدارها(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/7/1447هـ - الساعة: 10:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب