البوسنة: احتفال بمرور أربعة قرون على دار الإفتاء في منطقة موستار

خبر مترجم من اللغة البوسنية

تاريخ الإضافة: 24/11/2008 ميلادي - 26/11/1429 هجري

الزيارات: 9732

أقام الاتحاد الإسلامي في "البوسنة والهرسك" احتفالاً مهيبًا بمرور 4 قرون على تأسيس دار الإفتاء في منطقة "موستار".

وأقيم الحفل في مدينة "موستار" القديمة بحضور عدد كبير من الأئمة والمفتين من دور الإفتاء في "البوسنة" والدول المجاورة.

كما حضر الحفل رئيس الاتحاد الإسلامي الدكتور "مصطفى تسيريتش"، ورئيس الاتحاد الإسلامي في "الجبل الأسود"، ومفتي إقليم "سنجق".

ودار الإفتاء في "موستار" يعود تأسيسها إلى عام 1592م، حسب بعض الوثائق التاريخية المكتوبة.

وفي بداية الحفل توجه إلى الحضور مفتي منطقة "موستار" الشيخ "سيد سمايكيتش"؛ حيث عرّف الحضور بتاريخ دار الإفتاء في "موستار" ومناطق إشرافها عبر التاريخ، وأثرها على تطور المنقطة ولعبها دورًا مهمًّا ومؤثرًا في الحياة الاجتماعية والسياسية للمنطقة.

كما أنها حافظت على الآثار الإسلامية، وعملت على إنشاء الأوقاف والمساجد، والإشراف على عملها ونشاطها.

كما أن دار الإفتاء منذ المفتي الأول - حسب الوثائق التاريخية التي تعود إلى عام 1592م – "الشيخ مولانا أحمد أفندي"؛ حيث عمل في الإفتاء علماء من تخصصات أخرى كانوا ذوي علم شرعي وعلمي، من مفكرين وكتاب وقادة سياسيين.

وتعرض مفتي "موستار" إلى بعض الشخصيات التاريخية من المشايخ العلماء؛ أمثال "شيخ يويو"، الذي يعدُّ من أكبر علماء عصره في القرن الـ17.

وتم خلال الحفل كذلك نشر كتاب للدكتور "يوسف موليتش" بعنوان "تاريخ دار الإفتاء في موستار"، وتطرق ذلك الكتاب بالتفصيل إلى دار الإفتاء في "موستار".

وفي كلمته أعرب رئيس الاتحاد الإسلامي في "البوسنة" الدكتور "مصطفى تسيريتش" عن سروره بالاحتفال ومرور هذا الزمن الطويل، كما شكر الدكتور "يوسف موليتش" على جهده في تأليف كتابه.

وأشار المفتي أيضًا في كلمته إلى ما تتعرض له منطقة "موستار" من تهجير المسلمين، وأن على السياسيين أن يقوموا بدورهم.

كما أكد على قدسية الأوقاف وعدم المساس بها، وحذر صناع القرار من الاعتداء على الأوقاف.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي